Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الضعفاء والمتروكون للدارقطني
الضعفاء والمتروكون للدارقطني
الضعفاء والمتروكون للدارقطني
Ebook101 pages47 minutes

الضعفاء والمتروكون للدارقطني

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كتاب الضعفاء والمتروكين هو كتاب من كتب الحديث يختص في الجرح والتعديل، وقد اختص في ذكر الرواة الضعفاء والمتروكين فقط، حيث ذكر في كتابة 633 راوي، وقد قسم الكتاب إلى أجزاء تحوي أبواب مرتبة ترتيبا أبجديا. تأتي أهمية الكتاب أولا أن مؤلفه أحد أكبر المختصين في علم الحديث، وله كتب عدة في هذا الشأن، وبلغ فيه مرتبة عالية في زمانه. كما أن الكتاب ذكر فيه 631 ترجمة، ومن بينهم تراجم لم يذكرهم غيره من المصنفين في هذا الباب. سلك المؤلف في تراجم هذا الكتاب طريقة الاختصار وعدم إطالة النفس فيها إلا في تراجم محدودة، ويذكر في الترجمة العناصر الأساسية في الغالب، وهي: الاسم والنسب، والنسبة، واللقب والكنية، ويذكر بعضا من شيوخ الراوي وتلاميذه على سبيل الإيجاز، ويذكر بعض مروياته، وبيان حاله جرحا وتعديلا، وقد يذكر في بعض التراجم بعضا من أقارب الراوي ويبين حالهم.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 19, 1901
ISBN9786333762815
الضعفاء والمتروكون للدارقطني

Read more from الدارقطني

Related to الضعفاء والمتروكون للدارقطني

Related ebooks

Related categories

Reviews for الضعفاء والمتروكون للدارقطني

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الضعفاء والمتروكون للدارقطني - الدارقطني

    الغلاف

    الضعفاء والمتروكون للدارقطني

    الدارقطني

    385

    كتاب الضعفاء والمتروكين هو كتاب من كتب الحديث يختص في الجرح والتعديل، وقد اختص في ذكر الرواة الضعفاء والمتروكين فقط، حيث ذكر في كتابة 633 راوي، وقد قسم الكتاب إلى أجزاء تحوي أبواب مرتبة ترتيبا أبجديا. تأتي أهمية الكتاب أولا أن مؤلفه أحد أكبر المختصين في علم الحديث، وله كتب عدة في هذا الشأن، وبلغ فيه مرتبة عالية في زمانه. كما أن الكتاب ذكر فيه 631 ترجمة، ومن بينهم تراجم لم يذكرهم غيره من المصنفين في هذا الباب سلك المؤلف في تراجم هذا الكتاب طريقة الاختصار وعدم إطالة النفس فيها إلا في تراجم محدودة، ويذكر في الترجمة العناصر الأساسية في الغالب، وهي: الاسم والنسب، والنسبة، واللقب والكنية، ويذكر بعضا من شيوخ الراوي وتلاميذه على سبيل الإيجاز، ويذكر بعض مروياته، وبيان حاله جرحا وتعديلا، وقد يذكر في بعض التراجم بعضا من أقارب الراوي ويبين حالهم.

    الإمام الدارقطني

    هو الإمام أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي صاحب السنن. ولد سنة ست وثلاث مائة.

    سمع البغوي وابن صاعد وابن دريد.

    ومن تلامذته أَبو بكر البرقاني وحمزة بن محمد بن طاهر والأزهري. وخلق.

    قال الذهبي: - سمع ببغداد والبصرة والكوفة وواسط وارتحل في كهولته إلى مصر والشام وصنف التصانيف الفائقة.

    قال الخطيب البغدادي: - كان فريد عصره وإمام وقته وانتهى علم الأثر والمعرفة بالعلل وأَسماء الرجال مع الصدقة والثقة وصحة الاعتقاد والاضطلاع من علوم كالقراءات فإن له فيها مصنفاً سبق فيه إلى عقد الأبواب قبل فرش الحروف وتأسى القراء بعده.

    قلت: وكتابه العلل الكبير يشهد له بالعلم وسعة الإطلاع في أَقوال المتقدمين وأهل عصره.

    وقد نسب إلى التشيع لسبب حفظه ديوان السيد الحميري. وهى تهمة ردها الإمام الذهبي رحمه الله.

    وهناك مواقف تدل على عظيم شأنه ودقة انتباهه لما يملى في المجالس فمن تلك ما نقله الخطيب البغدادي عن الأزهري حيث قال: بلغني أن الدارقطنى حضر في حداثته مجلس إسماعيل الصفار وقعد ينسخ جزءاً والصفار يملى. فقال رجل - للدارقطنى-: لا يصح. سماعك وأنت تنسخ. فقال: فهمي للإملاء خلاف فهمك. أتحفظ كم أملى الشيخ. قال: لا أَدرى. قال: أملى ثمانية عشر حديثاً. الحديث الأول عن فلان عن فلان ومتنه كذا وكذا. والحديث الثاني عن فلان عن فلان. ومتنه كذا وكذا. ومر في ذلك حتى أَتى على الأحاديث فتعجب الناس منه.

    مات رحمه الله سنة خمس وثمانين وثلاثمائة (1) . (1) لاستيفاء ترجمته انظر تاريخ بغداد 12/34، تذكرة الحفاظ 3/199.

    كتاب الضعفاء:

    يعتبر كتاب الإمام الدارقطني من أمهات الكتب التي اعتمد عليها المصنفون في علم الجرح والتعديل. كميزان الاعتدال - ولسان الميزان - وتهذيب الكمال وغيرها من الكتب التي أَصبحت فيما بعد من المراجع المهمة للباحثين.

    وأَن كلام الدارقطني في الضعفاء ليس مقصوراً على كتابه الذي بين أيدينا بل تكلم عنهم في كتابه السنن وكتابه العلل وهذا ما يفسر لنا اختلاف لفظ التضعيف في راو ما في المراجع المختلفة التي وقفت عليها.

    ومن الغريب حقاً أن نرى ثبوت المصنف على قوله في التصنيف بعكس الإمام ابن حبان البستي مثلاً حيث يذكر - أَحياناً - بعض الرواة في كتابه المجروحين ثم يعيد ذكرهم في كتاب الثقات. مما يدل على أن الدارقطني لم يصدر حكمه في ذلك الراوي إلا بعد دراسة لحاله ورواياته ومن أَجل هذا جاء كلامه ثابتاً عنه.

    وعند مقابلتي لأقواله مع أقوال غيره لم أجد من الغير تردداً في أي راو تكلم عنه الدارقطني بل هناك بعض علماء الجرح تكلموا في الراوي كلاماً أَشد من كلام الدارقطنى مما يرجح تأدب الدارقطني في هذه الناحية طالما أنه استطاع أن يبين حال الرواة.

    وفي الحقيقة لم أَتمكن من التعليق على جميع الذين تكلم عنهم لأن الغرض هو إحياء هذا الجزء ليكون في متناول الباحثين الذين يفتقدون هذا الكتاب إن لم يكن كلهم فجلهم. ولعل نشره في مجلة جامعية يعفيني من المطالبة بتكثير الحواشي لأن الغرض هو الكتاب وليست الحاشية.

    وأَرجو أن أكون ممن ساهم ولو بجهد قليل في إحياء هذا التراث النادر. وإنني آمل أن أقدم موضوعاً منفصلاً عن الدارقطني ومؤلفاته وجهوده في إحياء السنة النبوية.

    جزء فيه الضعفاء والمتروكون:

    لأبي الحسن علي بن عمر بن أَحمد بن مهدي الدارقطني.

    رواية: أبي محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري عنه.

    رواية: أبي منصور محمد بن عبد

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1