Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

جامع المسانيد والسنن
جامع المسانيد والسنن
جامع المسانيد والسنن
Ebook652 pages5 hours

جامع المسانيد والسنن

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جامع السنن والمسانيد كتاب ألفه الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي، يروى أنه ذهب بصره أثناء تأليفه هذا الكتاب ولم يتمه، فكان يقول: «لا زلت أكتب فيه في الليل والسراج ينونص حتى ذهب بصري معه، ولعل الله يقيض له من يكمله، مع أنه سهل، فإن معجم الطبراني الكبير لم يكن فيه شيء من مسند أبي هريرة .»
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateFeb 12, 1902
ISBN9786426948782
جامع المسانيد والسنن

Read more from ابن كثير

Related to جامع المسانيد والسنن

Related ebooks

Related categories

Reviews for جامع المسانيد والسنن

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    جامع المسانيد والسنن - ابن كثير

    الغلاف

    جامع المسانيد والسنن

    الجزء 6

    ابن كثير

    774

    جامع السنن والمسانيد كتاب ألفه الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي، يروى أنه ذهب بصره أثناء تأليفه هذا الكتاب ولم يتمه، فكان يقول: «لا زلت أكتب فيه في الليل والسراج ينونص حتى ذهب بصري معه، ولعل الله يقيض له من يكمله، مع أنه سهل، فإن معجم الطبراني الكبير لم يكن فيه شيء من مسند أبي هريرة .»

    (زيد بن حارثة بن شراحيل) (إلخ)

    (1)

    تقدم نسبه فى ترجمة ابنه أسامة الحب بن الحب (2) .

    وقد كان لخديجة أولاً، فوهبته لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل النبوة، فأعتقه وتبناه، فكان يقال له: زيد بن محمد، ولم يزل ذلك حتى أنزل الله: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} الآية (3)، ولهذا قال له رسول الله (1) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/281؛ والإصابة: 1/563؛ والاستيعاب: 1/544؛ والطبقات الكبرى: 3/27؛ والتاريخ الكبير: 3/379؛ وثقات ابن حبان: 3/134.

    (2) يرجع إلى ترجمة ابنه رضى الله عنهما.

    (3) أخرج البخارى من حديث ابن عمر فى التفسير: «أن زيد بن حارثة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد، حتى نزل القرآن: {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} صحيح البخارى: 8/517، والآية 5 من سورة الأحزاب.

    - صلى الله عليه وسلم - مرجعه من عمرة القضاء: «أنت أخونا ومولانا» (1) .

    وقد أسلم زيد قديماً، حتى قيل إنه أول من أسلم، والصحيح: من الموالى، وهاجر وشهد بدراً، وما بعدها إلى أن بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام ثمان أميراً على جيش إلى البلقاء فأتوا الروم فالتقى هنالك بجمع عظيم فقتل هناك عن خمس وخمسين سنة، فتأمر بعده بالنص النبوى جعفر بن أبى طالب، فقتل، ثم عبد الله بن رواحة، بالنص النبوى فقتل أيضاً، ثم أخذ الراية خالد بن الوليد، ففتح الله عليه (2) .

    وقد صرح الله باسم زيد فى القرآن، ولم ينص على اسم رجل من الصحابة غيره (3)، وقد كان أبيض أحمر، وكان ابنه أسامة كأمه أم أيمن أسود كالليل. حديثه فى ثالث الشاميين ـ - رضي الله عنه - ـ. (1) يرجع إلى الخبر فى الصحيح: كتاب المغازى: باب عمرة القضاء، وهو جزء من حديث البراء عن عازب فى أول الباب: 7/499.

    (2) يرجع إلى حديث أنس فى الصحيح: كتاب المغازى: باب غزوة مؤتة من أرض الشام: 7/512.

    (3) الآية 37 من سورة الأحزاب.

    3498 - حدثنا حسن، حدثنا إبن لهيعة، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن عروة، عن أسامة بن زيد، عن أبيه زيد بن حارثة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -: «أنَّ جبريلَ أَتَاهُ فى أَوَّل ما أوحى إليه، فَعَلَّمَهُ الوُضوءَ والصَّلاَةُ، فلما فرغ من الوضوءِ أَخَذَ غَرْفَةً من ماءٍ فَنَضَحَ بها فرجه» (1) .

    رواه ابن ماجه من حديث ابن لهيعة (2) (1) حديث زيد بن حارثة فى المسند: 4/161.

    (2) الخبر أخرجه ابن ماجه فى الطهارة: باب ما جاء فى النضج بعد الوضوء: 1/157؛ وفى الزوائد: أسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة.

    (حديث آخر) 3499 - رواه النسائى، والبزار من طريق أبى أسامة، ورواه الطبرانى عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن أبى أسامة، ورواه أبو يعلى، عن محمد بن سيار، عن عبد الوهاب بن عبد الخير: كلاهما عن محمد بن عمرو، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب. قال: حدثنا أسامة بن زيد، عن أبيه زيد بن حارثة. قال: «خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وهو مردفى فى يوم حار/ ومعنا شاةٌ قد ذبحناها، وأصلحناها، فلقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا كل واحدٍ منهما الآخر، فذكر له زيد [بن عمرو] (1)

    كيف ذهب إلى الشام فى طلب الدين، وأن أحبار الشام أخبروه أنه سيبعث نبى بأرض الحجاز. وذكر أنه قربت إليه السفرة، فلم يأكل منها شيئاً، وذكر تمسح زيد بذلك الصنم، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهاه عن ذلك، قال: ثم أنزل الله على رسول الله. وتوفى زيد بن عمرو بن نفيل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنه يبعث أمة وحده» وفى ألفاظ البزار «نكارة» فالله أعلم (2) . (1) الزيادة التى بين قوسين لتوضيح السياق، فالقائل هو زيد بن عمرو بن نفيل، والضمير فى «له» يعود إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - وذلك أن المصنف يروى الخبر ملخصاً له، وهو فى المصادر:

    «فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: يا زيد ما لى أرى قومك قد شنفوك وكذبوك؟ قال: والله يا محمد ذلك لغير ثائرة كانت منى إليهم، ولكنى خرجت أبتغى هذا الدين» الخ.

    (2) الخبر رواه المصنف ملخصاً ويرجع إليه فى المعجم الكبير للطبرانى: 5/86؛ وكشف الأستار، عن زوائد البزار: 3/283؛ وقال: لا نعلم رواه عن النبى - صلى الله عليه وسلم - ومسلم إلا زيد بن حارثة بهذا الإسناد، ومستدرك الحاكم: 3/216، وقال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ومن تأمل هذا الحديث عرف فضل زيد وتقدمه فى الإسلام قبل الدعوة. ووافقه الذهبى. وقال الهيثمى: رجال أبى يعلى والبزار وأحد أسانيد الطبرانى رجال الصحيح غير محمد بن عمرو بن علقمة. وهو حسن الحديث. مجمع الزوائد: 9/418.

    (حديث آخر) 3500 - قال البزار: حدثنا محمد بن عامر الأنطاكى، حدثنا يحيى بن محمد ابن سابق، حدثنا زياد بن الحسن بن فرات القزاز، عن أبيه، عند جده (1)، عن

    أبى الطفيل، عن زيد بن حارثة. قال: «قال النبى - صلى الله عليه وسلم - لبعض أصحابه:

    انطلق، [فانطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه معه حتى دخلوا بين حائطين فى

    زقاق طويل، فلما انتهوا إلى الدار إذا مرأة قاعدة وإذا قربة عظيمة] (2) ملأى

    ماء، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: أرى قربة، ولا أرى حاملها، فأشارت المرأة إلى قطيفة [فى ناحية الدار، فقاموا إلى القطيفة، فكشفوها] فإذا تحتها إنسان [فرفع رأسه] فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: شاه الوجه، فقال: يا محمد لن تُفحش على؟ فقال: قد خَبَأت لك خبئاً، فأخبرنى ما هو؟ وكان قد خبأ سورة الدخان. فقال: الدخ. فقال: اخسأ، ما شاء الله كان ثم انصرف». ثم قال البزار: روى بعضه أبو الطفيل [نفسه] عن

    النبى - صلى الله عليه وسلم - (3) .

    (حديث آخر)

    3501 - رواه البزار عن أبى كريب، عن يونس بن بكير، عن يونس بن أبى إسحاق، عن أبيه، عن البراء، عن زيد بن حارثة. قال: (1) فى المرجع: «زياد بن الحسن بن الفرات عن أبى الطفيل»، وما فى المخطوطة أقرب إلى الصواب إذا أن زياد بن الحسن روى عن أبيه وجده. تهذيب التهذيب: 3/362.

    (2) ما بين معكوفين أثبتناه من كشف الأستار ومجمع الزوائد، واللفظ الذى أورده المصنف فيه اختصار يرجع أن بعض ألفاظه سقط من سهو النساخ. فقد ورد أوله هكذا: «انطلق، فانطلقوا، أتوا حائطاً، فإذا قربة ملأى، فقال: أرى قربة ولا أرى حاملها، فأشارت المرأة إلى القطيفة، فكشفها فإذا تحتها إنسان، فقال له النبى - صلى الله عليه وسلم -: شاه الوجه» الخ..

    (3) كشف الأستار: 4/143؛ وأخرجه الطبرانى بلفظ فيه بعض اختلاف. المعجم الكبير: 5/88؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط وفيه زياد بن الحسن بن الفرات ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان.

    قلت: «يا رسول الله آخيت بينى وبين حمزة بن عبد المطلب». ثم قال: لا يروى إلا بهذا الإسناد (1) .

    (حديث آخر عن زيد بن حارثة - رضي الله عنه -) (1) كشف الأستار: 2/388؛ وأخرجه الطبرانى أيضاً فى المعجم الكبير: 5/85؛ وقال الهيثمى: رجال البزار رجال الصحيح، وكذلك أحد إسنادى الطبرانى: 8/171.

    3502 - قال الطبرانى: حدثنا عبدان، حدثنا أحمد بن سليمان بن أحمد الواسطى، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ابن لهيعة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عروة بن الزبير، عن أسامة بن زيد بن حارثة، عن أبيه. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «بَشرّ المشَّائين فى الظُّلَم إلى المساجدِ بنورٍ يوم القيامة ساطعٍ» (1) .

    (حديث آخر)

    3503 - قال الطبرانى: حدثنا عبد الله بن أحمد [بن حنبل]، حدثنا أبى، حدثنى أبو أسامة، عن محمد بن عمرو، عن أبى سلمة، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب: كلاهما عن أسامة بن زيد بن حارثة، عن أبيه. قال: «طُفْتُ معَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يومٍ، فمسستُ بعض الأصنام، فقال لى النبى - صلى الله عليه وسلم -: لا تمسها» وذكر الحديث، وهو قطعة من حديث زيد بن عمرو بن نفيل المتقدم (2) .

    (حديث آخر)

    3504 - قال الطبرانى: حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقى، (1) المعجم الكبير للطبرانى: 5/86؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الأوسط والكبير وفيه ابن لهيعة وهو مختلف فى الاحتجاج به. مجمع الزوائد: 2/30.

    (2) المعجم الكبير للطبرانى: 5/88؛ وما بين المعكوفين استكمال منه، وقصة زيد بن عمرو بن نفيل تقدمت ص 177.

    حدثنا محمد ابن محبب: أبو همام/ الدلال، عن إبراهيم بن طهمان، عن جابر ـ هو الجعفى ـ عن عامر الشعبى، عن هذيل وشرحبيل، عن زيد بن حارثة. قال: «تصدقت بفرس لى، فرأيت ابنتها تقام (1) فى السوق، فأردت أن أشتريها، فأتيت النبى - صلى الله عليه وسلم -، فسألُتهُ عنها» (2) . (1) تقام فى السوق: يقال: قام المتاع بكذا أى تعدلت قيمته به، والقيمة الثمن الذى يقاوم به المتاع أى يقوم مقامه. المصباح 714.

    (2) المعجم الكبير للطبرانى: 5/89؛ وقال الهيثمى: فى إسناده جابر الجعفى وهو ضعيف. وقد وثقه شعبة والثورى. وإسناده مرسل. مجمع الزوائد: 4/109.

    3505 - وحدثنا محمد بن الليث الجوهرى، حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع، حدثنا أبى، حدثنا زياد بن خيثمة، عن داود بن أبى هند، عن أبى العالية، عن زيد بن حارثة: «أنه حمل على فرسٍ فى سبيل الله، وأنى وجدته بعد يباع بثمنٍ يسير مهزول مضروب، وقد عرفت عرفة». فذكره (1) .

    (حديث آخر)

    3506 - قال الطبرانى: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الديرى، حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن كثير بن أبى كثير، عن على بن عبد الله، عن زيد ابن حارثة: أن رجلاً سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن وقت صلاح الصبح، فقال: «صلها معنا اليوم وغداً، فلما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقاع نمرة من الجحفة (2) صلاها حين طلع أول الفجر، فلما كان بذى طوى أخرها حتى قال الناس: قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ لو صلينا، فصلى (1) المعجم الكبير للطبرانى: 5/89؛ وقال الهيثمى: إسناده مرسل. مجمع الزوائد: 4/109.

    (2) ثمرة: ناحية بعرقة نزل بها النبى - صلى الله عليه وسلم -، والجحفة: كانت قرية كبيرة ذات منبر على طريق المدينة من مكة على أربع مراحل. يراجع معجم البلدان: 2/111، 5/304.

    أمام الشمس، ثم أقبل على الناس، فقال: ما قلتم؟ قالوا: قلنا يا رسول الله لو صلينا. فقال: لو فعلتم لأصابكم عذاب، ثم دعا السائل فقال: وقتها ما بين صلاتى» (1) . (1) المعجم الكبير للطبرانى: 5/90؛ قال الهيثمى: على بن عبد الله بن عباس لم يدرك زيد بن حارثة: 2/317.

    3507 - ورواه أبو يعلى بإسناد آخر عن سعد بن يحيى بن سعد عن أبيه عن ابن جريج (1) .

    609 -

    (زيد بن خارجة بن زيد بن أبى زهير بن مالك)

    (2)

    ابن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصارى الخزرجى.

    وهو الذى تكلم بعد الموت فى زمان عثمان كما رواه الطبرانى وغيره (3) .

    شهد أبوه بدراً قيل: وهو أيضاً، وقتل أبوه يوم أحد، وحديثه فى سادس عشر من مسند العشرة.

    3508 - حدثنا على بن بحر، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا عثمان بن حكيم، حدثنا خالد بن سلمة: أن عبد الحميد بن عبد الرحمن (1) قال الهيثمى: رواه أبو يعلى والطبرانى فى الكبير. مجمع الزوائد: 2/317.

    (2) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/284؛ والإصابة: 1/565؛ والاستيعاب: 1/561؛ والتاريخ الكبير: 3/383؛ وثقات ابن حبان: 3/137.

    (3) الخبر أخرجه الطبرانى بسنده، عن النعمان بن بشير قال: «بينما زيد بن خارجة يمشى فى بعض طرق المدينة إذ خرّ ميتاً بين الظهر والعصر، فنقل إلى أهله وسجى بين بردتين وكساء، فلما كان بين المغرب والعشاء اجتمع نسوة من الأنصار يصرخن حوله إذ سمعوا صوتاً من تحت الكساء يقول: أنصتوا أيها الناس مرتين»، فى خبر طويل يرجع إليه فى المعجم الكبير: 5/249؛ ومجمع الزوائد: 5/179.

    دعا موسى بن طلحة حين عَرَّس على ابنه، فقال: يا أبا عيسى كيف بلغك فى الصلاة على النبى - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال موسى: سألت زيد بن خارجة عن الصلاة على النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقال زيد: سألت النبى - صلى الله عليه وسلم - بنفسى، فقلت: «كيف الصلاة عليك؟ قال: صلوا واجتهدوا. ثم قولوا اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد/ كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد» (1) .

    رواه النسائى من حديث عثمان بن حكيم. وسيأتى من رواية موسى بن طلحة عن أبيه طلحة بن عبيد الله (2) .

    وقد رجح على بن المدينى، وأحمد بن حنبل روايته عن زيد بن خارجة على روايته عن أبيه فالله أعلم (3) .

    (حديث آخر) (1) حديث زيد بن خارجة فى المسند: 1/199.

    (2) الخبر أخرجه النسائى من طريق عثمان بن حكيم عن خالد بن سلمة، عن موسى بن طلحة، عن زيد بن خارجة.

    ومن طريق مجمع بن يحيى، عن عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه قال: قلنا: «يا رسول الله كيف الصلاة عليك» الخ.

    ومن طريق شريك، عن عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه: أن رجلاً أتى نبى الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «كيف نصلى عليك يا نبى الله؟» الخ.

    كل ذلك فى المجتبى: باب نوع آخر، من أبواب كيف الصلاة على النبى - صلى الله عليه وسلم -: 3/41.

    ومن الطريق الأول أخرجه النسائى أيضاً فى اليوم والليلة، وفى النعوت فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 3/229.

    (3) قال ابن المدينى: لا أرى خالد بن سلمة إلا قد حفظه. وسئل أحمد بن حنبل عن مجمع بن يحيى وعثمان بن حكيم فقال: لا أعلم عثمان بن حكيم إلا أثبت منه. تحفة الأشراف: 3/229.

    3509 - قال الطبرانى: حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثنا أبى، حدثنا معاوية ابن هشام، حدثنا سفيان، عن حمران بن أعين، عن أبى الطفيل، عن إبن خارجة.

    وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، عن سعيد بن عمرو الأشعثى، حدثنا عيسى بن القاسم، عن سفيان، عن حمران بن أعين، عن أبى الطفيل عن ابن خارجة، قال: لما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موت النجاشى قال: «إن أخاكم قد توفى، فخرج فَصَفَفْنا [خلفه] فصلينا، وما نرى شيئاً» (1) . (1) المعجم الكبير للطبرانى: 5/248؛ وقال الهثمى: فيه حمران بن أعين. وثقه أبو حاتم وضعفه ابن معين، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 3/39.

    3510 - وقد روى الطبرانى، وابن أبى الدنيا، وغيرهما من طريق حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير: أن زيد بن خارجة بينما هو يمشى فى بعض طرق المدينة إذ خرج ميتاً فحمل إلى منزله، فسجى، واجتمع عنده بعض النسوة. قال: «فبينا أنا أصلى فى جنب البيت ركعتين، وكان ذلك بين العشائين إذ سمع صوت من تحت الكساء الذى عليه، فكشفوا عنه فقال: السلام عليكم أنصتوا أنصتوا فسبح النسوة وأنا فى الصلاة، ثم قال: محمد رسول الله النبى الأمى خاتم النبيين، كان ذلك فى الكتاب الأول، ثم قيل على لسانه صدق، صدق، صدق.

    أبو بكر الصديق خليفة رسول الله كان ضعيفاً فى بدنه قوياً فى دينه كان ذلك فى الكتاب الأول، ثم قيل على لسانه: صدق، صدق، صدق.

    عمر بن الخطاب الذى كان لا يخاف فى الله لومةَ لائم قوى فى جسده قوى فى أمر الله كان ذلك فى الكتاب الأول، ثم قيل على لسانه، صدق، صدق، صدق.

    عثمان بن عفان أمير المؤمنين رحيم بالناس مضتْ اثنتان، وبقى أربع، فاختلف الناس ولا نظام لهم، [وأبيحت الأحماء ـ يعنى تنتهك المحارم ـ] ودنت الساعة، وأكل الناس بعضهم بعضاً، بئر أريس وما بئر أريس. ثم قال: السلام عليك عبد الله بن رواحة هل أحسست بى خارجة وسعداً» .

    قال شريك: هما أبوه وأخوه (1) . (1) الخبر أخرجه الطبرانى من طريقين، ولفظ المصنف فى أول الخبر فيه بعض اختلاف لايغير مجمل القصة. وأورده الهيثمى فى مجمع الزوائد: 5/179، 7/230؛ وقال: رواه الطبرانى فى الكبير الأوسط باختصار كثير بإسنادين، ورجال أحدهما فى الكبير ثقات. وما بين المعكوفين من المرجعين.

    609 -

    (زيد بن خالد الجهنى: أبو عبد الرحمن، وقيل أبو زرعة وقيل أبو طلحة - رضي الله عنه -)

    (1) .

    3511 - شهد الحديبية وكان معه لواء قومه يوم الفتح، حديث فى ثالث الأنصار وثانى الشاميين/ توفى سنة ثمان وسبعين بالمدينة، وقيل بالكوفة، له خمسة وثمانون سنة.

    (أيوب بن خالد عن زيد بن خالد)

    3512 - قال الطبرانى: حدثنا الحسين بن عليل العنزى، حدثنا أبو كريب، عن زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة الربذى: أخبرنى أيوب بن خالد الأنصارى، عن زيد بن خالد الجهنى، قال: «كنت أنا وصاحب لى يوم خيبر فى المتعة (2) نُمَاكس امرأةً فى الأجل، وتماكسنا (3)، فأتانا آتٍ، فأخبرنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حرم نكاح المتعة، (1) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/284؛ والإصابة: 1/565؛ والاستيعاب: 1/558؛ والطبقات الكبرى: 4/66؛ والتاريخ الكبير: 3/384؛ وثقات ابن حبان: 3/139.

    (2) المتعة: النكاح إلى أجل معين، وقد كان مباحاً فى أول الإسلام، ثم حرم وهو الآن جائز عند الشيعة. النهاية: 4/76.

    (3) مأخوذ من المماكسة فى البيع، وهو انتقاص الثمن واستحطاطه. النهاية: 4/103.

    وحرم أكل كل ذى نابٍ من السباع، والحمر الإنسية» (1) .

    (بشر بن سعيد المدنى عنه)

    (1) المعجم الكبير للطبرانى: 5/294؛ وقال الهيثمى: فيه موسى بن عبيدة الربذى وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 4/266.

    3513 - حدثنا إسماعيل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن محمد بن عبد الله ابن عمرو بن هشام، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهن. قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم -: «لاَتَمْنعُوا إماءَ اللهِ المَسَاجدَ، وَلْيَخْرُجْنَ نَفِلات» (1) تفرد به.

    3514 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا حرب، حدثنى يحيى قال، حدثنا أبو سلمة، حدثنى بسر بن سعيد قال: حدثنى زيد بن خالد الجهنى: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَنْ جَهَّزَ غَازياً فَقَدْ غَزَا، ومَنْ خَلَفَ غازياً فى أهلهِ بخيرٍ فقد غَزَا» (2) .

    رواه الجماعة إلا ابن ماجه من حديث يحيى بن أبى كثير، ورواه مسلم والنسائى من حديث ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن بكير بن الأشج، عن بسر ابن سعيد به (3) . (1) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 5/192؛ وقوله: ثفلات: أى تاركات للطيب. النهاية.

    (2) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 5/193.

    (3) الخبر أخرجه البخارى فى الجهاد: باب فضل من جهز غازياً أو خلفه بخير: 6/49؛ وأخرجه مسلم من طريق يحيى بن أبى كثير، ومن طريق ابن وهب فى كتاب الإمارة: باب فضل إعانة الغازى فى سبيل الله وخلافته فى أهله بخير: 4/558؛ وأبو داود فى الجهاد: باب ما يجزئ من الغزو: 3/12؛ والترمذى فى كتاب فضائل الجهاد: باب ما جاء فى فضل من جهز غازياً، أخرجه من أربع طرق منها طريقان عن يحيى بن أبى كثير، وقال: هذا حديث حسن صحيح. صحيح الترمذى: 4/169؛ والنسائى من الطريقين فى الجهاد: باب فضل من جهز غازياً، المجتبى: 6/38.

    3515 - حدثنا ربعى - يعنى ابن إبراهيم -، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهنى. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تَمْنَعُوا إماءَ اللهِ المسَاجِدَ، وَلْيَخْرُجْنَ نَفِلات» (1) تفرد به.

    3516 - حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبى فديك، حدثنى الضحاك بن عثمان، عن أبى النضر: مولى عمر بن عبيد الله، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهنى: أن رسول - صلى الله عليه وسلم - سئل عن اللقطة، فقال: «عَرّفْهَا سنةً، فإن جاءَ باغِيها فأَدّها إليه، وإلاّ فَاعْرِف عِفَاصَهَا ووكاءها (2)، ثم كلها، فإن جاء باغيها فأدها إليه» (3) .

    3517 - رواه مسلم والأربعة من حديث الضحاك بن عثمان، وقال الترمذى: صحيح غريب (4) .

    3518 - حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير الأشج، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهنى، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - / قال: «مَن جَهَّزَ غَازِياً فى سَبِيل اله فَقَدْ غَزَا، ومَن خَلفَهُ فقد غَزَا» (5) . (1) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 5/193.

    (2) الوعاء: الدعاء الذى تكون فيه النفقة من جلد أو خرقة أو غير ذلك من العفص وهو الصنى والعطف. والوكاء: الخيط الذى تشد به الصرة والكيس وغيرهما. النهاية: 3/110؛ 4/238.

    (3) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 5/193.

    (4) الخبر أخرجه مسلم فى اللقطة: باب وجوب تعريف اللقطة: 4/322. وأخرجه أبو داود فى كتاب اللقطة: 2/135؛ والترمذى فى الأحكام: باب ما جاء فى اللقطة وضالة الإبل والغنم: 3/647؛ والنسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف للمزى: 3/230؛ وابن ماجه فى كتاب اللقطة: باب اللقطة: 2/838.

    (5) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/115.

    3519 - حدثنا روح، حدثنا الحسين المعلم، حدثنا يحيى بن أبى كثير، عن أبى سلمة، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهنى: أن نبى الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَنْ جَهَّزَ غَازِياً فى سبِيلِ الله فقد غَزَا، ومِنْ خَلَفَ غَازياً فى أهلهِ بخير فقد غزا» (1) .

    3520 - حدثنا أبو بكر الحنفى، حدثنا الضحاك بن عثمان، عن أبى النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهنى. قال: سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن اللقطة فقال: «عَرّفْها سنةً، فإِن اعْتَرَفتْ (2)، فَأَدّهَا، وَإِلاّ فاعْرِفْ عِفَاصَها، وَوِكَاءَها، وعَدَدَها، وإلاّ فَكُلْها، فَإِن اعْترفَتْ فأَدّها» (3) .

    3521 - حدثنا سفيان، عن سالم: أبى النضر، مولى عمر بن عبيد الله بن معمر، عن بسر بن سعيد. قال: أرسلنى أبو جهم بن أخت أبى بن كعب إلى زيد بن خالد أسأله: ما سمع فى المار بين يدى المصلى. قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول «لأنْ يَقُومَ أَرْبَعين ـ لا أدرى من يوم، أو شهر أو سنة ـ خير له من أن يمر بين يديه» (4) .

    هكذا وقع ها هنا. قال شيخنا فى الأطراف: والمحفوظ حديث سالم أبى النضر عن بسر بن سعيد: أن زيد بن خالد أرسله إلى أبى جهيم يسأله ماذا سمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى المار بين يدى المصلى؟ (5) . (1) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/116.

    (2) اعترف: يقال: عرف فلان الضالة أى ذكرها، وطلب من يعرفها، فجاء رجل يعترفها: أى يصفها بصفة يعلم أنه صاحبها. النهاية: 4/116.

    (3) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/116.

    (4) المرجع السابق.

    (5) تحفة الأشراف للحافظ المزى: 3/231.

    3522 - قال: ورواه ابن ماجه، عن هشام بن عمار، عن سفيان، عن سالم أبى النضر، عن بسر بن سعيد. قال: أرسلونى إلى زيد بن ثابت أسأله عن المرور بين يدى المصلى.. الحديث (1). قال: وتابعه أبو بكر بن أبى شيبة، وغيره، عن سفيان وكذلك قال عبد الرزاق عن الثورى، ومالكٍ عن أبى النضر.

    ثم قال شيخنا: ومن جعل الحديث من مسند زيد بن خالد فقد وهم. والله أعلم (2) .

    3523 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا على بن المبارك الهنائى ـ بصرى ثقة ـ عن يحيى بن أبى كثير، عن أبى سلمة، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهنى. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من جَهَّزَ غَازياً فَقَدْ غَزَا، ومن خلف غَازياً فى أَهْلِهِ فقد غَزَا» (3) .

    (حديث آخر)

    3524 - رواه الطبرانى من طريق ابن لهيعة، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد قال: قال (1) الخبر أخرجه ابن ماجه فى الصلاة: باب المرور بين يدى المصلى؛ وأخرجه فى الباب أيضاً من الطريق الذى أخرجه بن أحمد وبلفظه. سنن ابن ماجه: 1/304.

    (2) الحق ما ذهب إليه الحافظ المزى فى تحفة الأشراف: 3/231:

    فقد أخرج البخارى هذا الخبر من طريق بسر بن سعيد: «أن زيد بن خالد أرسل إلى أبى جهيم يسأله»: كتاب الصلاة: باب إثم المار بين يدى المصلى: 1/584؛ وأخرجه مسلم من طريقين على هذا النحو: باب سترة المصلى: 2/143؛ وأبو داود: باب ما ينهى عنه من المرور بين يدى المصلى: 1/186؛ والترمذى: كراهية المرور بين يدى المصلى: 2/158، وقال: حديث أبى جهيم حسن صحيح. والنسائى فى: باب التشديد فى المرور بين يدى المصلى وسترته، المجتبى: 2/52، وقد مر تخريج ابن ماجه له من الطريق.

    (3) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/117.

    رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن بَلَغَهُ مَعْروفٌ مِنْ أَخِيه مِنْ غَيْر مَسْألةٍ، ولا إِشْرَافٍ (1)، فَلْيَقْبَلْهُ، فإنما هو رِزْقٌ سَاقهُ الله إليه» (2) .

    (ابنه خالد بن زيد بن خالد الجهنى عنه) /

    (1) ولا إشراف: أراد ما جاءك منه وأنت غير متطلع إليه ولا طامع فيه. النهاية. 2/214.

    (2) المعجم الكبير للطبرانى: 5/286؛ وقال الهيثمى: فيه ابن لهيعة وفيه كلام. مجمع الزوائد: 3/101.

    3525 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ابن أبى طالب، عن خالد بن زيد بن خالد الجهنى، عن أبيه زيد بن خالد: أنه سأل النبى - صلى الله عليه وسلم -، أَوْ أَنَّ رجلاً سأل النبى - صلى الله عليه وسلم - عن ضَالّة راعى الغنم قال: «هى لك، أو للذئب. قال: يا رسول الله ما تقول فى ضالة راعى الإبل؟ قال: وما لك ولها. معها سقاؤها، وحذاؤها (1)، وتأكل من أطراف الشجر. قال: يا رسول الله ما تقول فى الورق (2) إذا وجدتها؟ قال: اعلم وعَاءَها وَوِكاءَهَا وعَدَدَهَا، ثم عَرّفْها سنةً، فإن جاء صاحبها فَادْفَعْها إليه، وإِلاّ فهى لك أوْ استمتع بها، أو نحو هذا» (3) تفرد به من هذا الوجه.

    (خلاد بن السائب عنه)

    3526 - حدثنا وكيع، حدنا سفيان، عن عبد الله بن أبى لبيد، عن المطلب ابن عبد الله بن حنطب، عن خلاد بن السائب، عن زيد بن (1) معها سقاؤها وجذاؤها: الحذاء بالمد النعل. أراد أنها تقوى على المشى وقطع الأرض وعلى قصد المياه وورودها، ورعى الشجر، والامتناع عن السباع المفترسة شبهها بمن كان معه حذاء وسقاء فى سفره. وهكذا ما كان فى معنى الإبل من اخيل والبقر والحمير. النهاية: 1/211.

    (2) الورق: بكسر الراء وقد تسكن الفضة.

    (3) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/115.

    خالد الجهنى. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «جَاءَنِى جِبْريلُ فقال: يا محمد مُرْ أَصْحَابكَ فَلْيَرْفَعُوا أَصْواتهم بالتلبية، فإنها من شعائر الحج» (1) . (1) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 5/192.

    3527 - رواه ابن ماجه عن على بن محمد بن وكيع به (1) .

    قال شيخنا: كذلك رواه موسى بن عقبة، عن عبد الله بن أبى لبيد (2) .

    3528 - وقال فيه: [ورواه] معاوية بن هشام [وقبيصة] عن سفيان، عن عبد الله بن أبى لبيد، عن المطلب، عن خلاد بن السائب، عن أبيه عن زيد بن خالد به (3) .

    3529 - وقال: [رواه] مالك، وابن جريج، وسفيان بن عُيَنْنة، عن عبد الله ابن أبى بكر بن حزم، عن عبد الملك بن أبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن خلاد بن السائب، عن أبيه عن النبى - صلى الله عليه وسلم - (4) .

    3530 - وروى عن سفيان الثورى، عن عبد الله بن أبى بكر، (1) الخبر أخرجه ابن ماجه فى المناسك: باب رفع الصوت بالتلبية: 2/975.

    (2) من هذا الطريق أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير: 5/261.

    (3) يرجع إلى هذين الطريقين فى المعجم الكبير للطبرانى: 5/260، 261.

    (4) من طريق مالك، عن عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم؛ أخرجه أبو داود فى المناسك: باب كيف التلبية: 2/162.

    ومن طريق ابن جريج البيهقى فى السنن الكبرى: 4/42.

    ومن طريق سفيان بن

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1