Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

من حافة الهاوية إلى الفوضى الخلاقة
من حافة الهاوية إلى الفوضى الخلاقة
من حافة الهاوية إلى الفوضى الخلاقة
Ebook152 pages1 hour

من حافة الهاوية إلى الفوضى الخلاقة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

رحلة قصيرة قد تغيِّر نظرتك للحياة مرَّة وإلى الأبد، نبدأ بها مِن حافَّة الهاوية، وهناك تتعرَّف على ملَكاتك الحقيقية، ومِن ثَمَّ نخرج مِن حافة الهاوية لنبدأ بداية جديدة بمفهوم جديد عن الملَكات والغاية الحقيقية للأشياء التي نسعى إليها دون أن ندرك ماهيَّتها، ستَعلم حقّاً ما تسعى إليه وما أنت بحاجة إليه.. رحلة موفَّقة.
Languageالعربية
Release dateMay 31, 2022
ISBN9789948817673
من حافة الهاوية إلى الفوضى الخلاقة
Author

وليد البني

وليد البني؛ رجل من أبناء حوض المتوسط، ذاك البحر الحبيس لثلاث قارات، الواصل بين الشرق والغرب. في إحدى تلك الدول، نشأ وليد ودرسَ الشريعة والقانون في جامعة بلاد الشام واضطرَّ للتوقُّف والسفر، ومن ثم متابعة دراساته وأبحاثه، وقد تحصل على درجة ماجستير مهني في الإرشاد النفسي بدرجة امتياز، والعديد من الدِبْلومات في الصحة النفسية، والإرشاد النفسي، وتعديل السلوك، وباحث دكتوراه مهنية في الإرشاد النفسي. له أنشطة فنيّة؛ منها ما وقف عند التجربة ومنها ما أثمر لمسة فنيّة في مسيرة حياته. الفن والأدب والعلم والعمل؛ هذه خامات الفوضى التي أثمرت شرارة بداية الفوضى الخلّاقة ومؤسسها.

Related to من حافة الهاوية إلى الفوضى الخلاقة

Related ebooks

Reviews for من حافة الهاوية إلى الفوضى الخلاقة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    من حافة الهاوية إلى الفوضى الخلاقة - وليد البني

    من حافة الهاوية إلى الفوضى الخلاقة

    وليد البني

    Austin Macauley Publishers

    من حافة الهاوية إلى الفوضى الخلاقة

    نبذة عن الكاتب

    الإهـداء

    حقوق النشر©

    شكر وتقدير

    المقدمة

    جوهر ومظهر

    ماهية الملائكة

    الخاتمة

    الفوضى الخلاقة

    جوهر

    النهاية

    غائية الفوضى الخلاقة

    الخاتمة

    نبذة عن الكاتب

    وليد البني؛ رجل من أبناء حوض المتوسط، ذاك البحر الحبيس لثلاث قارات، الواصل بين الشرق والغرب. في إحدى تلك الدول، نشأ وليد ودرسَ الشريعة والقانون في جامعة بلاد الشام واضطرَّ للتوقُّف والسفر، ومن ثم متابعة دراساته وأبحاثه، وقد تحصل على درجة ماجستير مهني في الإرشاد النفسي بدرجة امتياز، والعديد من الدِبْلومات في الصحة النفسية، والإرشاد النفسي، وتعديل السلوك، وباحث دكتوراه مهنية في الإرشاد النفسي. له أنشطة فنيّة؛ منها ما وقف عند التجربة ومنها ما أثمر لمسة فنيّة في مسيرة حياته. الفن والأدب والعلم والعمل؛ هذه خامات الفوضى التي أثمرت شرارة بداية الفوضى الخلّاقة ومؤسسها.

    الإهـداء

    أُهدي عملي هذا إلى كل النجوم التي أضاءت عتمة طريقي وأعطتني الإلهام وهم كُثر، أخاف أن أنسى احدهم، أو يضيع فحوى كتابي بذكرهم.. يكفي أنهم موجودون في قلبي وأرى الدنيا من خلالهم.

    حقوق النشر©

    وليد البني 2022

    يمتلك وليد البني الحق كمؤلف لهذا العمل، وفقاً للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

    جميع الحقوق محفوظة

    لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأية وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.

    أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948817666 (غلاف ورقي)

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948817673 (كتاب إلكتروني)

    رقم الطلب:MC-10-01-4912577

    التصنيف العمري:E

    تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقا لنظام التصنيف العمري الصادر عن المجلس الوطني للإعلام.

    الطبعة الأولى 2022

    أوستن ماكولي للنشر م. م. ح

    مدينة الشارقة للنشر

    صندوق بريد [519201]

    الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

    www.austinmacauley.ae

    202 95 655 971+

    شكر وتقدير

    من قلبي شكراً لكَ أنتَ عزيزي القارئ لأنَّك اعتنيتَ بنَفسِكَ وبحثتَ لنفسكَ عن الأفضل؛ لأنَّك تستحق الأفضل.

    المقدمة

    عزيزي القارئ من المؤكد أنك لا تعرفني أو حتى لم تسمع بي إلا بعد ظهور هذا الكتاب، الذي دفعك لاقتناء هذا الكتاب أو تَصَفُّحِهِ؛ إمَّا حبك للمطالعة، أو على أقل تقدير هاجس داخلك مِنْ خوفٍ مِنْ لحظةِ الحقيقة التي تهربُ منها، وكلما هربت منها تجِدُكَ تهربُ إليها، وأنا من سيوصلك إليها، وستعرف حقاً ملكاتك الحقيقية وماهيتك بِتَجَرُّد...

    مِنَ المؤكد أني لا أعرفكَ أكثر مِنْ نفسكَ، لكن بالإمكان أخذُكَ إليها... تعال معي؛ أنت الآن جالس مسترخياً تقرأ مقدمة كتابي، وشَفَتُكَ السُّفلَى تتدلَّى وعيناك تجحظان. مِنَ المؤكد أنَّك قد ضحكتَ الآن، أو على الأقل تبسَّمتَ، لا داعي للشكر.

    أنا اسمي وليد وأنا هنا لمساعدتك، اعتبرني صديقكَ أو شخصاً لديه شيء قد يفيدك، سأدخل في صلب الموضوع الآن وأتركك تتأمَّل. سأُقابلك عند حافة الهاوية، أريد منكَ شيئاً واحداً فقط قبل الدخول إلى حافة الهاوية والخروج منها كما تحب: أنْ تَخرجَ مع مَلَكاتكَ الخاصة وروحك الجديدة كلياً. سنتعلم معاً خطوة بخطوة كيف ستَعْلَمُ مَلَكاتِكَ، وكيف تكتسب أخرى وتسخرها لخدمتك وخدمة الإنسانية التي أنجبتك... لا تشعر بأنَّك تغضب الله؛ فالله هو خالق الإنسانية وهو خالق كل شيء.. لا تقلق.. استَمِرَّ في القراءة، الذي أُرِيدُه منك قبل الدخول في صلب الموضوع أنْ تبقى مكانك وتَخلِقَ الجو الذي ترتاح فيه؛ تُشغِّل موسيقى، تتمدد على أريكة مريحة، أي وضعية جلوس تريحك وأجواء مريحة لك.. اِفعلها الآن.

    شكراً على المجهود الذي بذلته وستبذله لأجلكَ، ولأجل مَنْ تُحِب. أتمنى أنْ تكونَ مرتاحاً الآن. سترتاح أكثر فأكثر؛ لأنك تستحق ذلك عزيزي، ثِق بي أنتَ تستحِقُّ الأفضل دوماً. الآن وأنتَ جالس ومرتاح أُريدُ منكَ فقط أنْ تتخيَّلَ الآتي: كنتَ مسافراً في رحلة للاستجمام وقضاء عطلة الصيف، تجهزتَ وأخذتَ حاجياتكَ وتركتَ كل شيء خلفكَ وذهبتَ صافي الذهن مع من تحب لقضاء هذه العطلة، اخترتَ المكان المناسب، أكَّدتَّ الحجز والموعد وأخذتَ بطاقات السفر، وودَّعت بعينيكَ الجميلتين الطرقات، المنزل، جيرانكَ، مكتبكَ، منزلكَ، أماكِنكَ المفضَّلة... ودَّعتَ كل شيء لفترة وجيزة.. ستعود حتماً، لا تقلق.. رحلتنا قصيرة.

    دخلتَ المطار وكان يعج بالناس، منهم الفَرِحُ ومنهم الحزين، منهم الشقي ومنهم السَّعيد، لا تهتم ولا تنظر إلَّا إلى المبتسمين أمثالك؛ فهذا وقتك وهذا يومك. خُتم على جواز سفرك، الآن تصعد الدَّرجَ وتوصلك المضيفة إلى مقعد.. اِجلس، اِربط الحزام، اِستعد.. ستُقلِعُ الطائرة بعد دقائق، يتمنى لكم الطيار وفريقه رحلة سعيدة وهانئة، وأنتَ الآن تبتسم وراضٍ عن اختيارك لشركة الطيران ذات الخدمة الجيدة والمقاعد المريحة.

    أقلعت الطائرة، مُدَّةُ الرحلة سبع ساعات، (أنا لم أحدد الوجهة، أنت اختَر الوجهة التي تحب). أمضيتَ أربع ساعات وأنت تتأمل من نافذة الطائرة لأنك جلست في مكانك المفضل قرب النافذة، تناولت وجبتك، شَرِبتَ قهوتَك، كلُّ الأمور على ما يرام، نادى ربان الطائرة على الجميع للتجهز للنزول: حدَث عطلٌ وسنضطر للهبوط في هذا البلد، (لم أُسمِّه، تخيله أنت واختره أنت). هبطت الطائرة ونزلتَ منها، سمعتَ عن هذا البلد أنَّ فيه أماكِنَ جميلة، قلتَ لنفسك: (لتكن العطلة هنا)، دخلتَ هذا البلد وحاولتَ أنْ تتقبَّل التغيير الطارئ الذي حدث، ركبتَ سيارة أُجرة، وكانت لغة البلد الذي نزلتَ فيه لغة لا تتقنها جيداً، وإنما تُتقِن بعض كلماتها، أخبرت السائق أنْ يوصِلك لفندقٍ لكي ترتاح من عناء هذه الرحلة، أَوصلَكَ للفندق، مددتَّ يدكَ لتخرج المحفظة فلم تجدها! مِنَ المؤكد أنكَ وضعتها في الحقيبة التي في صندوق السيارة، فتحت الباب ونزلت لتُحضِرها، أخبرتَ السائق أنْ يفتحَ الصندوق، وحينَ أصبحتَ خارج السيارة ترككَ السائق وهرب! مددتَّ يدكَ في جيبك لتخرج هاتفك وتتصل بالشرطة، مع الأسف لقد فقدتَّ هاتفك أيضاً في ذات السيارة... كل ما كنتَ تملكه وأخذتَه معكَ مِنْ عالمك الآن فقدتَّه، والآن أنتَ وحيد لا تملك المال ولا هاتف ولا أحد يعرفك، ولا تعرف إلى أين ستذهب، ومن أينَ تبدأ. ستسأل نفسك: (كيف سأبدأ، ومِنْ أين، ومع مَنْ، وإلى أين سأصل، ولماذا أفعل هذا، لماذا أتخلَّى عن كُلِّ ما لدي وأقِفُ على حافة

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1