Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

اُدْنُ منِّي: تربويات في حب الأبناء
اُدْنُ منِّي: تربويات في حب الأبناء
اُدْنُ منِّي: تربويات في حب الأبناء
Ebook254 pages1 hour

اُدْنُ منِّي: تربويات في حب الأبناء

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

لنحيا الحياة نسعد بها معهم ... لنحيا الحياة نتعبد الله بهم .... فهذه دعوة، أرسلها لك أيتها الأم ولك أيها الأب ... دعوة لأن تسعد بما لديك، وما بين يديك ... إن بين يديك كنز لا يقدر بثمن ... هم بهجتك وسعادة حياتك إنهم أبناؤك الذين حلمت بهم يوما ... ها هم يزينون بيتك بضحكاتهم ومشاكساتهم ... فاسعد بهم وأسعدهم واستمتع بالحياة معهم فإنما هي لحظات وسوف تمر الأعمار ليكبر الصغير ... ويشب الفتى ... فإياك أن تضع نفسك في قالب من التربية شديد فتفقدهم صغارا وكبارا ... أو قالب من التربية ترف فيزلوا عنك فلا تجدهم ... فتقف في موقف تعض عليه يديك ندما ولات حين مندم ... ولكن امسك العصا من الوسط ما استطعت لذلك سبيلا، وليكن الرفق رفيقك ... والرحمة سبيلك ... والثبات مبدؤك ... وصلاحهم في الدنيا ونجاتهم في الآخرة هدفك ... وسر على بركة الله، فلسوف يبارك الله سعيك ...
Languageالعربية
Release dateNov 30, 2021
ISBN9789948831143
اُدْنُ منِّي: تربويات في حب الأبناء
Author

فاطمة سيف المزروعي

فاطمة المزروعي، أمٌّ لأربعةِ أطفالٍ رائعين، هم أجملُ عطايا الرَّبِّ، بدأتْ حياتها مُحِبَّةً للقراءة وخاصةً الخواطرَ والأشعارَ والقصصَ، ثمَّ بدأتْ بكتابةِ الخواطرِ.  التحقتُ بجامعةِ الإماراتِ العربيةِ المتَّحدةِ بكليّةِ العلومِ الإنسانيةِ والاجتماعيةِ في مجالِ الدِّراساتِ الإسلاميّةِ لسنةِ ألفٍ وتسعمائةٍ وثلاثٍ وتسعين، وتخرَّجتُ بعدَها بمرتبةِ الشَّرفِ لتحقِّقَ وجودها في أجملِ مهنةٍ أحبَّتها بكلِّ مشاعرها، مهنةِ التعليمِ، وفعلًا كانَت مِن أجملِ سني عمرها تلك الفترةُ التي كانتُ تبني فيها العقولَ، وتحصدُ القلوبَ، لتنتقلَ بعدَها لمرحلةٍ جديدةٍ مِن عمرها، وتكوِّنَ أسرتها متوّجَةً بأوَّلِ طفلٍ لها، وهنا قرّرتِ الدُّخولَ إلى المهنةِ الأصعبِ في العالمِ مهنةِ تربيةِ الأبناءِ، والّتي ما زالت تستمتِعُ بكلِّ مُنعطفاتِها وتحدّياتِها، لتجنيَ بينَ الفينةِ والأُخرى شيئًا مِن ثمارِها الغضَّةِ الطريَّة.

Related to اُدْنُ منِّي

Related ebooks

Reviews for اُدْنُ منِّي

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    اُدْنُ منِّي - فاطمة سيف المزروعي

    اُدْنُ منِّي

    تربويات في حب الأبناء

    فاطمة سيف المزروعي

    Austin Macauley Publishers

    اُدْنُ منِّي

    فاطمة سيف المزروعي

    الإهداءُ

    حقوق النشر ©

    شكرٌ وتقديرٌ

    بينَ طيَّاتِ السُّطوِر

    المحطَّةُ الأُولَى: عبادةُ التربيةِ(تأملاتٌ في الآياتِ والنَّفسِ)

    ليدبَّروا آياتِهِ:

    مفترقُ الطَّريقِ

    ثلاثي الراحةِ:

    تحتَ ظلِّ الدُّعاء ننسى لهيبَ الهجيرِ:

    أبناؤُنا عطايا الرَّبّ:

    لافتةٌ في الطَّريقِ:

    تخيَّلْ:

    عندَما وجدْتُ ضالتي في قولِ ربِّي: وأصلِحْ لي في ذريتي:

    وهذهِ نقطتُنَا:

    ظلٌّ وارفٌ ونفسٌ ساكنة:

    أسرارُ الصدقاتِ:

    استراحةُ أمٍّ:

    وقفةٌ معَ لقمانَ وابنِهِ:

    المحطَّةُ الثَّانيةُمعَ المُربِّي الأوَّلِ:

    اُدنُ منِّي.

    الوقفةُ الأُولَى:

    الوقفةُ الثَّانيةُ:

    هُنا لفتةٌ نبويَّةٌ تربويَّةٌ:

    الوقفةُ الثَّالثةُ:

    الوَقفةُ الرَّابعَةُ:

    الوَقفةُ الرَّابعةُ:

    عالَمُ البنات:

    الأبُ النَّبيُّ:

    النَّبيُّ والرَّحمةُ:

    فإنَّ الخيرَ عادةٌ:

    بينَ العبادةِ واللَّعبِ:

    مجلسٌ مِنَ الرُّقيّ:

    مُشاركتُهُم مُخطَّطاتِهم وهمومَهم:

    أمُّ أبِيهَا

    فاطمةُ تَشتكي لِأبيها:

    المحطَّةُ الثَّالثَةُهكذا علَّمَنِي أبنَائِي

    خطأٌ وتَصحيحٌ:

    استراحةُ أمٍّ:

    علَّمَني مَرَضُهُمْ

    علَّمَنِي نومُهُم:

    علَّمَتني دُموعُهم:

    بُنيَّتي المُراهِقة مهلًا، فأنتِ الأروعُ:

    حَقيقة:

    بناتُنا والحُبُّ:

    وشبَّ عن الطَّوقِ بفتوتِه:

    التَّربيةُ الصَّامِتَةُ:

    علَّمَني أبي يومًا:

    حَدَثَ مَعي يَومًا:

    همسَةٌ في أُذُنِ الأُمِّ العامِلة:

    بعثرةٌ تربويةٌ

    الخاتمة

    فاطمة سيف المزروعي

    فاطمة المزروعي، أمٌّ لأربعةِ أطفالٍ رائعين، هم أجملُ عطايا الرَّبِّ، بدأتْ حياتها مُحِبَّةً للقراءة وخاصةً الخواطرَ والأشعارَ والقصصَ، ثمَّ بدأتْ بكتابةِ الخواطرِ.

    التحقتُ بجامعةِ الإماراتِ العربيةِ المتَّحدةِ بكليّةِ العلومِ الإنسانيةِ والاجتماعيةِ في مجالِ الدِّراساتِ الإسلاميّةِ لسنةِ ألفٍ وتسعمائةٍ وثلاثٍ وتسعين، وتخرَّجتُ بعدَها بمرتبةِ الشَّرفِ لتحقِّقَ وجودها في أجملِ مهنةٍ أحبَّتها بكلِّ مشاعرها، مهنةِ التعليمِ، وفعلًا كانَت مِن أجملِ سني عمرها تلك الفترةُ التي كانتُ تبني فيها العقولَ، وتحصدُ القلوبَ، لتنتقلَ بعدَها لمرحلةٍ جديدةٍ مِن عمرها، وتكوِّنَ أسرتها متوّجَةً بأوَّلِ طفلٍ لها، وهنا قرّرتِ الدُّخولَ إلى المهنةِ الأصعبِ في العالمِ مهنةِ تربيةِ الأبناءِ، والّتي ما زالت تستمتِعُ بكلِّ مُنعطفاتِها وتحدّياتِها، لتجنيَ بينَ الفينةِ والأُخرى شيئًا مِن ثمارِها الغضَّةِ الطريَّة.

    الإهداءُ

    أُهدي هذا الكتابَ لمن علَّمني وربَّاني: لكَ أبي وبكلِّ فخرٍ واعتزازٍ، فأنتَ أَوْلَى مَن تُهدَى لهُ كلماتي، فقدْ هداكَ اللهُ ووفَّقكَ في تربيتي وإخواني حتَّى بِتنا على ما نحنُ عليه.

    لكِ أمِّي، لحضنِكِ الدافئ الذي ما فترَ يمدُّنا بالحبِّ، يروينا، ويسقينا صغارًا وكبارًا، فما تطلَّعْنا لنبْعٍ غيرهُ ولا التفتْنا لحبٍّ سِواهُ.

    لكَ زوجي، لحبِّنا الذي زرعْناهُ معًا، فحصدْناهُ زهورًا ورياحين تعطِّرُ حياتَنا.

    لكم أبنائِي، فأنتم ثروتِي ومدادُ حياتِي، أُهديكُم مسيرتي وما تعلَّمْناه معًا.

    أُهدي لكُم كلماتٍ ما سمعتُموها منِّي يومًا، أُهدي لكُم كتابَكُم.

    حقوق النشر ©

    فاطمة سيف المزروعي 2021

    تمتلك فاطمة سيف المزروعي الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقًا للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

    جميع الحقوق محفوظة

    لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأي وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.

    أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948831136 (غلاف ورقي)

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948831143 (كتاب إلكتروني)

    رقم الطلب:MC-10-01-7103695

    التصنيف العمري:E

    تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقا لنظام التصنيف العمري الصادر عن المجلس الوطني للإعلام.

    الطبعة الأولى 2021

    أوستن ماكولي للنشر م. م. ح

    مدينة الشارقة للنشر

    صندوق بريد [519201]

    الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

    www.austinmacauley.ae

    202 95 655 971+

    شكرٌ وتقديرٌ

    إن كانَ مِن شكرٍ يُرفعُ فإنِّي ممتنَّةٌ بالشُّكرِ لكَ ربِّي عَلى كلِّ لحظةٍ كنْتَ فيها بقربي في تربيتي، فكَم سجدْتُ بينَ يديكَ باكيةً مبتهلةً، فما رفعْتُ رأسيَ إلّا وأنا أهدأُ نفسًا وأكثرُ قوَّةً، وأشَدُّ بصيرةً مِن ذي قبل، فللَّهِ الحمدُ مِن قبلُ ومِن بعدُ.

    ثمَّ شُكرًا لتلكَ اليدِ الّتي شدَّت على يَدي، وقالَت لي: أكملي المسيرةَ في كتاباتِكِ، فقدْ صادفَت كلماتُكِ صدًى في قلبي، فأكملْتُ طريقي حتَّى أتممْتُ الكتابَ، شكراً أُخيتي موزة مشاري.

    اُدْنُ منِّي

    اُدنُ منِّي لأهمسَ في أذنيكَ حبًّا.

    ادنُ منِّي لأعانقَ فؤادَكَ شوقًا.

    اُدنُ منِّي يا صغيري فلَن تجدَ بعدَ اليومِ إلَّا هَديًا محمديًّا، يضيءُ لكَ دربَكَ، ليرفعَ عن عينيكَ أستارَ الظلامِ، فترى النورَ شروقًا أبديًّا ينيرُ لكَ حياتَك ومماتَكَ وآخرتَكَ.

    اُدنُ منِّي، ففي القلبِ حديثُ شوقٍ لا ينتهي، وحبٌّ لا ينضبُ.

    اُدنُ منِّي، ففي قربِكَ دفءٌ، وفي قربِكَ أنسٌ، وقربُكَ سرُّ سعادتي دومًا.

    أحبُّ قربَكَ، فأنتَ جزءٌ لا يتجزَّأُ منِّي، في وقتٍ ما حوَتكَ أحشائي، فكنْتَ فيها نطفةً لا تكادُ تُرى، وما زلتَ تكبرُ في بطني جنينًا، أُتابعُ تطوُّرَكَ شهرًا بعدَ شهرٍ، أستشعرُ حركاتِكَ وتقلُّباتِكَ، وآنسُ بركلاتِكَ المباغِتة.

    عشْتُ معكَ حلمًا جميلًا، تخيَّلتُ فيه تفاصيلَ وجهِكَ الوضيء، ولامسْتُ فيه أطرافَ أصابعِكَ المخملية، وبكلِّ شوقٍ كنتُ أنتظرُ مجيئَك.

    وكانَ اللقاءُ ليسَ كأيِّ لقاءٍ، ففي أوجِ الألمِ وشدّتهِ كنْتُ أترقّبُ سماعَ صوتِكَ، وما إن سمعْتُه حتَّى تبدَّدَ كلُّ ألمٍ ليولدَ معكَ حبٌّ جديدٌ، وارتسمتِ البسمةُ تُسابقُ دموعَ الفرحِ بخروجِكَ صغيري.

    بنيَّ.. اعلمْ أنَّ رحلتي معكَ كانَت مِن أجملِ الرِّحلاتِ وأمتعِها، حيثُ كنتَ لي مُعلمًا في حينِ كنتُ أعتقدُ أنِّي أنا مَن يعلِّمُكَ، كبِرنا معًا، وتعلَّمنا معًا، وحملْنا الحبَّ معًا على اختلافٍ في أفهامِنا، واختلافٍ في آرائِنا، واختلافٍ في تصوراتِنا، وكأنِّي بهذهِ الاختلافاتِ قد بَنَتْ بيننا جسورٌ مِن التَّواصلِ جديدةٌ، احتجْنا إليها في منعطفاتِ رحلتِنا الشَّاقَّة.

    وها قد كبِرَ الزَّرعُ، واستوى على سوقِه، وها هو اليومَ يخطُّ أحلامَهُ، ويرسمُ طموحاتِه الجميلة، ويرفعُ لها بكفِّ الهمَّةِ ألفَ شراعٍ وشراع.

    أبحرْ بُنيَّ..

    أبحرْ حبيبي، فقد بتَّ اليومَ ربَّانَ السفينة.

    أبحرْ بُنيَّ، فلكَ حلمٌ يجبُ أن تعيشَهُ.

    أبحرْ على بركةِ اللهِ، فقدْ باتَ الطَّريقُ أمامَكَ واضحًا.

    بينَ طيَّاتِ السُّطوِر

    كتابي ما هو إلا خواطرُ أمٍّ عاشَت لحظاتِ التَّربيةِ بكلِّ كيانِها، وبكلِّ أحاسيسِها.

    ما هو إلّا عبراتُ أمٍّ سارَتْ في دروبِ التربيةِ، فتعثَّرتْ مئاتِ المرَّاتِ، واستندَت إلى عشراتِ النظرياتِ، مررْتُ بكلِّ الطرقاتِ مستعينةً بالكتبِ والمواقعِ والخبراتِ، فقرأتُ النظريةَ ونقيضَها، ووجدْتُ الطريقةَ وضدَّها، فأدركْتُ يقينًا أنَّ التربيةَ القويمةَ تبدأُ مِن الأهدافِ الواضحةِ، وأهدافُكَ هي سرُّ حياتِكَ، بل سرُّ خلقِك وسرُّ وجودِك في الحياةِ.

    ﴿وهنا كانت لي وقفةٌ مع قولِ ربّي: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً…﴾

    [البقرة: 30]

    وقوله:

    ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾

    [الذاريات:56 ]

    إذًا أنا وأنت وأبناؤنا خلفاء في هذه الأرضِ، يخلفُ بعضُنا بعضًا لعمارتِها ولتوحيدِ اللهِ تعالى، فوجودُنا هنا عابرٌ وسريعٌ، كما أنَّ وجودَنا هنا لسببٍ واضحٍ وهو عبادةُ اللهِ وعمارةُ الأرضِ، فعلمْتُ أنَّ التربيةَ يجبُ أن تكونَ قائمةً على هاتين الركيزتين.

    أن أبيّنَ لأبنائي أنّهم هنا ومعي لفترةٍ وجيزةٍ، والمطلوبُ منَّا أمران لا ثالثَ لهما، عمارةُ الدُّنيا وعبادةُ الله، وفي الدُّعاءِ الّذي كانَ يُردّدُهُ النبي – صلى الله عليه وسلَّم – : ربَّنا آتِنا في الدّنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النَّارِ كنْتُ قد وقعْتُ على ضالتي، وهدَاني اللهُ لها بفضلِه، فباتت التربيةُ في نظري أكثرَ وضوحًا، أدركْتُ ما المطلوبُ منّي كأمٍّ، فصارَ الهدفُ واضحًا، والطريقُ بيِّنًا، فقمْ بنا نسيرُ على بركةِ اللهِ تعالى، وقُمْ بنا نحقّقُ سرَّ الوجودِ، ونوحِّدُ الربَّ المعبودَ.

    هل أسَّسنا كمربِّين هذا الفهمَ في قلوبِ مَن نعولُ ومَن نُربِّي؟

    هل أخبرتَ ابنَكَ الصغيرَ لماذا هو موجودٌ في هذه الحياةِ؟ ولماذا خلقَهُ اللهُ تعالى؟

    ماذا تتوقَّعُ منهُ بعدَ أن يكبرَ؟ ماذا يتوقعُ هو أن يكونَ عليهِ بعدَ عشرينَ عامًا مثلًا؟

    كلُّ هذه

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1