المنظف 1: القائمة
()
About this ebook
يعيش بيرترام وحيدًا مع أمه التي تعمل نادلةً في مطعم. تعتقد بأن بيرترام يكسب ماله من توصيل الجريدة المحلية.
لا يذكر بيرترام أمورًا كثيرة عن والده. فلم يكن قد اجتاز سن السابعة حينما اعتُقل أبوه بتهمة القتل وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.
في أحد الأيام، يسرق بيرترام سترةً في المطعم الذي تعمل فيه أمه. يجد شيئًا مدسوسًا في جيب مُخفًى تحت بطانة السترة. يجلب هذا عواقب كارثية، ليس على بيرترام وحده.
""المنظف"" قصة دراما جريمة من ستّ حلقات.
Read more from – إنغِر غامِلغارد مادسِن.
المنظف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 2: القفزة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل السادس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل الخامس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 4: أدلة جديدة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 3: السترة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل الثالث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 6: التنظيف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل الرابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل الأول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 5: أنت التالي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to المنظف 1
Related ebooks
قلعة السفاحين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 3: السترة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsA Thousand Splendid Suns Arabic Rating: 4 out of 5 stars4/5دومنيوم 2: دومنيوم, #2 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsامرأة ورجلان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسبايدرويك - المواجهة الأخيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsضاع قلبها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعينان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخير الدين بربروس باشا (أمير البحار) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفضيحة في بوهيميا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجريمة اللورد سافيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالانتقام الأخير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمغامرة شوسكوم أولد بليس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقراصنة خور حسان The Pirates of Khor Hassan Rating: 4 out of 5 stars4/5المنظف 5: أنت التالي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 6: التنظيف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجريمة اللورد سافيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمصير الجان 2: القلب الحجري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالباقي من الزمن .. لحظة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشجرة المحرّمة: العودة إلى الدنيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلو يتوقف الزمن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشمس بلا ضوء Sun Without Light Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالماكوس (The Magus) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الكلمات السبع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحلام مريم الوديعة: حكاية مصرع الساموراي الأخير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالزيارة المدهشة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجريمة اللورد سافيل: أوسكار وايلد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsآلة التفكيك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحاديث القرية: أقاصيص وذكريات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقطوعة الشتاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for المنظف 1
0 ratings0 reviews
Book preview
المنظف 1 - – إنغِر غامِلغارد مادسِن.
purchaser.
المُطَهِّر
الحلقةالأولىمنستحلقات
القائمة
كانت عريضةً بعض الشيء عند كتفيه، تفوح منها رائحة الجلد الجديد والتبغ؛ لونها لون النبيذ المُعتَّق؛ يُسمَع لها صرير طفيف حين يثني ذراعه لتحية الآخرين بطريقة اختُّصت بها جماعته.
كان من تحيتهم هذه أن يطرق أحدهم صدره بقبضة يده، ثم يضع إصبعيه السبابة والوسطى على خده الأيمن، ليُصافِح أصحابه مُلامِسًا قبضة يده بقبضة يد كُلِّ واحدٍ منهم.
هي تحية ابتكرها «جاك»؛ فقد كان لديه ولع بتلك الطقوس، بل ولع بأيِّ دافعٍ من تلك الدوافع الغريبة التي لا تُقاوَم، في الواقع. وقد عاد عليه ذلك بتشخيص طبي ما عاد مُضطَّرًا معه إلى أداء أيِّ عمل من الأعمال. كان الأكبر سنًّا بين أفراد جماعته. كان يُفترض به أن يصبح نجارًا تحت التمرين في الخريف، لكن أمه أرغمته في ذلك الوقت على زيارة أحد الأطباء النفسيين بسبب إلحاحه الغريب على عدِّ كلِّ شيءٍ وتكرار حركاتٍ بعينها مرةً بعد مرة.
«كان ذلك وسواسًا قهريًّا كما قال الطبيب النفسي» ... قالها «جاك» لأصحابه، وفي صوته شيء من الفخر؛ فقد صار لديه، الآن، شيء يمتاز به عن البقية.
تمنَّى «برترام» لو أنه حظي بتشخيص مثله. فقد كان يبحث عن عملٍ منذ أن أَتمَّ شهادته الإعداديَّة، وكان قد عقد النية من قبلها بكثيرٍ أنه لن يلتحق بالمدرسة الثانوية. لكن لم تكن أمامه وفرة من الوظائف التي قد يعمل بها.
كان ذلك عندما التقى بـ «جاك» وغيره من جماعة «الصقور»، كما كانوا يُسمّون أنفسهم، في محاكاة ساذجة نوعًا ما لجماعة «صقور الليل» (Nighthawks)؛ وهي جماعة قومية من عامة المواطنين الذين كانوا يجوبون الشوارع ليلاً للمساعدة على حفظ الأمن فيها.
وتمتاز الصقور، في الواقع، بحدة الذكاء وشدة الشراسة، وتقتات بافتراس الطيور الأخرى؛ إذ تُولَد مُدجَّجةً بمجموعة من الزوائد الحادة. أما «صقور الليل» فَلَمْ يكونوا إلا جماعة مِمَّن اعتادوا السهر حتى آخر الليل.
«اللعنة! ما أروع هذه السُترة التي ترتديها!» ... قالها «فيلكس»، وقد تجمَّدت ملامحه من شدة الدهشة، رافعًا عينيه للحظةٍ عن شاشة جهاز التابلت بضوئها المتوهج، فبدا وجهه شاحبًا رماديًّا أكثر مِمَّا هو عليه بالفعل.
«من أين لك هذه؟» ... قالها «جاك» فاتحًا فمه ليتسَّرب من طرفه دخان السيجارة، وعيناه ترمقان «برترام» بالشَّكِّ.
«نعم، من أين سرقتها؟» ... سدَّد