Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

المنظف 1: القائمة
المنظف 1: القائمة
المنظف 1: القائمة
Ebook54 pages24 minutes

المنظف 1: القائمة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

"بيرترام وأصدقاؤه الثلاثة؛ جاك وكاسبر وفيلكس أنهوا دراستهم في المدرسة للتو، وشكَّلوا عصابةً صغيرة، ويدعون أنفسهم ""الصقور"". يعملون لصالح ""البائع""، الذي يستأجرهم لينفّذوا عمليات سطو ويسرقوا أثاثًا باهظ الثمن، بطلب من عملاء ""البائع"".
يعيش بيرترام وحيدًا مع أمه التي تعمل نادلةً في مطعم. تعتقد بأن بيرترام يكسب ماله من توصيل الجريدة المحلية.
لا يذكر بيرترام أمورًا كثيرة عن والده. فلم يكن قد اجتاز سن السابعة حينما اعتُقل أبوه بتهمة القتل وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.
في أحد الأيام، يسرق بيرترام سترةً في المطعم الذي تعمل فيه أمه. يجد شيئًا مدسوسًا في جيب مُخفًى تحت بطانة السترة. يجلب هذا عواقب كارثية، ليس على بيرترام وحده.

""المنظف"" قصة دراما جريمة من ستّ حلقات.
Languageالعربية
PublisherSAGA Egmont
Release dateOct 28, 2019
ISBN9788726227437
المنظف 1: القائمة

Read more from – إنغِر غامِلغارد مادسِن.

Related to المنظف 1

Related ebooks

Reviews for المنظف 1

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    المنظف 1 - – إنغِر غامِلغارد مادسِن.

    purchaser.

    المُطَهِّر

    الحلقةالأولىمنستحلقات

    القائمة

    كانت عريضةً بعض الشيء عند كتفيه، تفوح منها رائحة الجلد الجديد والتبغ؛ لونها لون النبيذ المُعتَّق؛ يُسمَع لها صرير طفيف حين يثني ذراعه لتحية الآخرين بطريقة اختُّصت بها جماعته.

    كان من تحيتهم هذه أن يطرق أحدهم صدره بقبضة يده، ثم يضع إصبعيه السبابة والوسطى على خده الأيمن، ليُصافِح أصحابه مُلامِسًا قبضة يده بقبضة يد كُلِّ واحدٍ منهم.

    هي تحية ابتكرها «جاك»؛ فقد كان لديه ولع بتلك الطقوس، بل ولع بأيِّ دافعٍ من تلك الدوافع الغريبة التي لا تُقاوَم، في الواقع. وقد عاد عليه ذلك بتشخيص طبي ما عاد مُضطَّرًا معه إلى أداء أيِّ عمل من الأعمال. كان الأكبر سنًّا بين أفراد جماعته. كان يُفترض به أن يصبح نجارًا تحت التمرين في الخريف، لكن أمه أرغمته في ذلك الوقت على زيارة أحد الأطباء النفسيين بسبب إلحاحه الغريب على عدِّ كلِّ شيءٍ وتكرار حركاتٍ بعينها مرةً بعد مرة.

    «كان ذلك وسواسًا قهريًّا كما قال الطبيب النفسي» ... قالها «جاك» لأصحابه، وفي صوته شيء من الفخر؛ فقد صار لديه، الآن، شيء يمتاز به عن البقية.

    تمنَّى «برترام» لو أنه حظي بتشخيص مثله. فقد كان يبحث عن عملٍ منذ أن أَتمَّ شهادته الإعداديَّة، وكان قد عقد النية من قبلها بكثيرٍ أنه لن يلتحق بالمدرسة الثانوية. لكن لم تكن أمامه وفرة من الوظائف التي قد يعمل بها.

    كان ذلك عندما التقى بـ «جاك» وغيره من جماعة «الصقور»، كما كانوا يُسمّون أنفسهم، في محاكاة ساذجة نوعًا ما لجماعة «صقور الليل» (Nighthawks)؛ وهي جماعة قومية من عامة المواطنين الذين كانوا يجوبون الشوارع ليلاً للمساعدة على حفظ الأمن فيها.

    وتمتاز الصقور، في الواقع، بحدة الذكاء وشدة الشراسة، وتقتات بافتراس الطيور الأخرى؛ إذ تُولَد مُدجَّجةً بمجموعة من الزوائد الحادة. أما «صقور الليل» فَلَمْ يكونوا إلا جماعة مِمَّن اعتادوا السهر حتى آخر الليل.

    «اللعنة! ما أروع هذه السُترة التي ترتديها!» ... قالها «فيلكس»، وقد تجمَّدت ملامحه من شدة الدهشة، رافعًا عينيه للحظةٍ عن شاشة جهاز التابلت بضوئها المتوهج، فبدا وجهه شاحبًا رماديًّا أكثر مِمَّا هو عليه بالفعل.

    «من أين لك هذه؟» ... قالها «جاك» فاتحًا فمه ليتسَّرب من طرفه دخان السيجارة، وعيناه ترمقان «برترام» بالشَّكِّ.

    «نعم، من أين سرقتها؟» ... سدَّد

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1