Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

مفتاح الشمال: مفتاح الشمال, #130
مفتاح الشمال: مفتاح الشمال, #130
مفتاح الشمال: مفتاح الشمال, #130
Ebook106 pages48 minutes

مفتاح الشمال: مفتاح الشمال, #130

Rating: 5 out of 5 stars

5/5

()

Read preview

About this ebook

سلسلة مفتاح الشمال هي سلسلة لكتب خيالية تجمع بين الغموض والمجهول، اللذان أنشأهما التاريخ المحرم في زمن منسي على أرض باغية، وتكشف عن الرومانسية بين شخصيات جمعهم الحب الحقيقي ولكنه كان حب لم يكن... الانتقام والتسامح، الحقد والحب، والرغبة في حماية الأحباء والتي سببت الدمار... هذه المفردات المتناقضة كتلك الأرواح، دمرت الزمان والمكان، فأين الخلاص من لعنة  أيور؟ من هو البطل ومن هو الشرير؟ من هو العدو ومن هو الحليف؟ من هو الحبيب ومن هو الخائن؟... بين أحضان التاريخ المنسي، عبر البحار والقارات والأزمان، تبدأ رحلة البحث عن الحقيقة بمساعدة المفاتيح الأربعة التي جسدت الإنسانية .

Languageالعربية
PublisherSaja Mohamed
Release dateFeb 17, 2024
ISBN9798224850129
مفتاح الشمال: مفتاح الشمال, #130
Author

Saja Mohamed

أنا ساجدة و اسمي المستعار سجى محمد...سأبدأ نشر  رواية مفتاح الشمال كسلسلة .... وأتمنى أن تستمتعوا بها لأنها أول رواية أنشرها و التي احتوت كل من الثقافة و المثيولوجيا العربية ،كما أنها جمعت بين الغموض و المغامرة و الرومانسية و الخيال.

Related to مفتاح الشمال

Titles in the series (1)

View More

Related ebooks

Reviews for مفتاح الشمال

Rating: 5 out of 5 stars
5/5

1 rating1 review

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

  • Rating: 5 out of 5 stars
    5/5
    بصراحة حبيت الوصف و القصة جديدة ...البطلة مستفزة في البداية و لكن بطريقة ما تبدو غامضة في نهاية القصة و البطل برد قلبي

Book preview

مفتاح الشمال - Saja Mohamed

أسطورةالنار والماء 

تدور عجلة الزمان لتربط الماضي، الحاضر و المستقبل بخيط رقيق يسمى المصير، و لكن عندما تتوقف، و تجتمع جميع الأزمنة على خط واحد، و يكرر التاريخ نفسه و يكشف عن أخطاء الماضي و مآسي التاريخ، ستحل حينها لعنة أيور لتعيد القمر الأزرق للحياة، و تنتقم من احفاد الشياطين لأجل روح الساحرة البريئة .

كان هذا الوعد كالاسطورة في إمبراطورية أكال، فقد تناقلته من جيل إلى جيل حتى تم نسيان قائلِه أو سبب قوله .

بدأ كل شيء قبل خمسمائة سنة عندما كانت الإمبراطورية لاتزال مجرد مملكة صغيرة، عندما ارتفع صراخ الشعب من خلف جدران القصر مطالبين برأس الساحرة ...

في زنزانة قذرة لا ترضى بها حتى الفئران و على الأرضية الباردة كالجليد، جلست امرأة فائقة الجمال بشعر أحمر طويل و غزير ينهدل على كتفيها و كأنه النار التي جعلت من تلك الغرفة المظلمة نابضة بالحياة .

نظرت أيور عبر النافذة الوحيدة الموجودة في الغرفة نحو القمر المكتمل والذي اشتد ضياؤه في تلك الليلة، ثم نظرت إلى يديها المقيدة بالأغلال، فانهمرت دموع كالشلال تجعل كل من يراها يشفق عليها، و لكن لسوء حظها كانت في زمن بلا شفقة لذلك جمعت شتات نفسها، و نادت :

يا رب ... اخوتي بريئون و المشاعر ظالمة ... يا رب اجعل القمر ينير ليريهم طريق الحق .

في تلك الاثناء سمعت صوت خطوات أحدهم فازدادت دقات قلبها، و ارتعشت خوفا و رهبة، و أخذت تدعو الله أن لا يكون ذلك الشخص .

فُتح الباب، و دخل رجل وسيم،قوي البنية، عريض الكتفين، هادئ بالكاد تسمع صوته، فنظر اليها بنظارات لا تعلم ما تخفيه خلفها و مع تعبير وجه لم تره أيور من قبل بالرغم من السنوات الطويلة التي قضوها معا .

حاولت ايور تجنبه و لكنه فاجأها بسؤال لطالما ارادت سماعه .

-كيف حالك؟

-اغليد، أتسألني عن حالي بعدما رميتني    في هذا المكان؟

-هل تكرهينني يا أيور؟

-انا أمقتك .

-و لكنك كنت تدعين لأجل أولائك الشياطين الذين يطالبون برأسك بعدما أنقذت حياتهم لمرات لا تعد ولا تحصى .

-الأمر مختلف....هم لا يعنون لي شيئا أما أنت فقد وثقت بك ...آمنت بك وبحلمك في تأسيس المملكة ولكنك خنتني...انا اكرهك يا اغليد لو يعود الزمان فلن احبك ابدا .

تنهد اغليد و همّ بالمغادرة و لكنه توقف وقال :

-لا تلوميني ...ولومي نفسك التي ظنت أننا متساوين .لن يتشابه البشر العاديون امثالي و الساحرات أمثالك...كنتِ تقولين اننا متساوون .أنا آسف و لكن القوة والمال لن يسمح لنا أن نكون متساوين حتى لو تصافحنا، سنطعن بعضنا البعض عند أول فرصة...تماما كما فعلتُ معكِ...لذلك عيشي و تعالي للانتقام...اذا كنتِ تكرهيني فعلًا فكوني مستعدة لطعني .

انفجرت أيور باكية فور مغادرته و لكنها لم تدرك أنه كان متكئا خلف الباب و قلبه ينقطع لأشلاء مع كل دمعة تنهمر على خدودها الوردية .

في الماضي كان بجانبها يمسح تلك الدموع و الآن هو العدو الذي تسبب في بكائها .

القدر الذي جمعهم علي ابتسامة فرقهم الآن علي دمعة و كأن حبهم لم يكن...كانا صديقين، عائلة، أحباء ، زوجان .

كلاهما أحبا بعضهم البعض و لكنه كان حب لم يتحقق .

اغليد الذي انهار بسبب حزن حبيبته، انهمرت الدموع من عينيه لأول مرة كشلال غير قادر على كبحها و خلفه أيور التي اشتعلت غضبا من خيانة زوجها و كأن نيران انتقامها ستحرق كل من حولها و ترفع الستار عن الظلم الذي تعرضت له .

لم يستطع اغليد اخبار أيور بمشاعره الحقيقية وكأن الذي يفصل بينهما ليس مجرد باب و إنما جدران ضخمة بناها كلاهما .

لم يعلم متى بُنيت تلك الجدران ربما عندما خانها و ربما كانت موجودة منذ البداية بسبب القوة السحرية و المكانة الاجتماعية اللذان باعدا بينهما و لكن مع ذلك تمكن من إدراك شيء واحد، أن علاقتهما كالنار والماء لا يمكن أن يجتمعا و لن يعيش أحدهما إلا بتدمير الآخر .

بعد عدة أيام، ظهر القمر الأزرق و لم يبق شيء من المملكة إلا الدماء و الدمار ... تلك الأبنية التي افتخر بها النبلاء تحولت لتراب، الأراضي الخصبة صارت بُحورا من الدماء، و الأنهار و الآبار جفت ولم يبق منها قطرة واحدة .

لا أحد يعلم كيف أو لماذا دمرت تلك

Enjoying the preview?
Page 1 of 1