Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

حريم فى الأمية
حريم فى الأمية
حريم فى الأمية
Ebook131 pages1 hour

حريم فى الأمية

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

الساعة 7:30 مساءً خلف سور المدرسة يقف الباص في الجانب الأيمن بالقرب من الباب الرئيسي، تقف أم إبراهيم عند باب الباص، تطلب من المتعلمات الصعود بسرعة قائلة: -أسرعن يا نساء .. أسرعن إلي الباص واتركن الحديث الجانبي الذي يبطئ من خطواتكن ... النميمة آااه يا النميمة

Languageالعربية
Publishertevoi
Release dateJan 12, 2024
حريم فى الأمية

Related to حريم فى الأمية

Related ebooks

Reviews for حريم فى الأمية

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    حريم فى الأمية - ابتسام صقر السيار

    حريـــــم فى الأميـــــة

    إبتسام السيار

    حريـــــم فى الأميـــــة

    *حريـــــم فى الأميـــــة

    *إبتسام السيار

    * الطبعة الأولي 2023

    * الكويت

    جميع الحقوق محفوظة للناشر: لا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو أي جزء منه أو تخزينه فى نطاق استعادة المعلومات أو نقله بأي شكل من الأشكال دون إذن خطيّ مسبق من الناشر

    All Rights Reserved. No part of this book may be reproduced, stored, in retrieval system, or by any means without the prior written permission of the publisher.

    حريـــــم فى الأميـــــة

    إبتسام صقر السيّار

    2023

    لا ينحصر العلم على سن ... ولا مكان ... ولا زمن

    هذه أول قصة فى قالب مسلسل أجرؤ على نشرها ، ربما لأني قضيت طفولتي بين كواليس التصوير وتركت نشأتي نوعا من التشجيع لأجرأ على كتابة المسلسلات الكوميدية المضحكة ، رغم كثرة ما خطر على بالي من قصص .

    وكل ما أعلمه أن الذي حرك إحساسي قصة مني التي كافحت ونافست من أجل أن تتميز عن غيرها ، فالعمر لا يعيب ولا يحد من السعي لأجل تحقيق الهدف.

    أتمني بأن أجعل الإبتسامة تتسلل إلي داخل نفوس القارئين

    إبتسام

    قدر ثقافتك ستكون مكانتك بين الناس، فكلما كان الشخص مثقف كان راقيا وأنيق وذو إدراك ووعي عميق

    في إحدى مناطق محافظة العاصمة تحديدا منطقه الروضه يقع بيت قديم متهالك البنيان ... بيت تشع جدرانه بالرطوبه وتشرق عليه الشمس فتسلل خيوط نورها عبر الثقوب  ..الأشجار تكسوا ساحه المنزل والتي تبلغ مساحته سبعمائه وخمسون مترا ..تغزوها أوراق الأشجار التي سكنتها شهورا دون أن تغادر ..على سور ذلك المنزل ... ديك مزعج وكعادته كل صباح يصيح ليوقظ أهل بيته وليعلن بدايه يوم جديد وإشراق شمس جديده .. ينبعث هذا الصوت الي أجواء المنزل خاصة الطابق السفلي والذي يتكون من ثلاثه غرف ..يمتزج صياح الديك مع صوت عالي لقناة الأخبار يزعج أهل البيت ليوقظ الجميع .. الساعه الخامسه والنصف صباحا الجده مستلقيه على سريها وفي يدها جهاز تحكم للقنوات لكنها تستمع الى الأخبار ...تحاول مرارا أن تشاهد مشهد الأخبار فالصورة غير واضحه من غير أن تستعين بالمجهر أي نظارتها الطبية التي تزن ثقلا على أنفها .. تزفر وهي تشاهد ذلك المذيع الجميل لتتمني أن ترجع لشبابها وتلتقي به في الخيال لكن الواقع يوقضها ليقول لها مستحيل زفرت بقوة ..بالقرب من السرير يوجد هاتف المنزل المركون فوق الطاوله الجانبيه وفي أسفل الرف دفتر ريكورد كبير ومرآتها العجيبه التي أول من تلتقي به كل صباح تتفحص ملامح وجهها المزدحم بالتجاعيد .. تتحدث معها وعن جمالها في شبابها تلك المرآة صديقتها كاتمة أسرارها .. تتنهد لتزفر من الحسره:

    فيصل هو زوجها فقد لزقت صورته خلف تلك المرآة التي اشترتها منذ استعدادها للزواج ...... ففى كل مره تشتاق له تشاهد صورته وتتذكر غزله لها وهي تلامس بشرتها بأصابعها لتتذكر كلمات العشق وذكرياتها...عندما تقدم للزواج منها لم يوافق والدها من ذلك الرجل الا بعد عده محاولات حيث أن ابيها مشهور بين الجيران بقوه شخصيته ومكانته بين الناس ، لذلك لم يقبل بأي رجل يتقدم للزواج من بناته لا يحمل شهاده الثانويه العامه كشهادته ورغم تعليمه الا انه كان ضد تعليم المرأة فلم تلتحق بناته للمدارس ، لذلك عندما تقدم فيصل الحاصل على الشهاده الابتدائية تدخلت والدتها كثير لانها تعلم بعشق ابنتها لفيصل مما ساعدتها للحصول على موافقه ابيها بعد الحاح طويل، وبالرغم من تلك السنين لم تندم مني على الزواج منه رغم الفارق الاجتماعي الكبير بين العائلتين فبعد زواجها بشهر كانت مني تزور والديها كل نهاية إسبوعا تحديدا يوم خميس الا ان والدها يعبس عندما يلتقي بها وتتغير ملامحه فهو غير راض على تلك الحياه التي تعيشها .. الا انها لم تدرك حقيقه غضب ابيها الا بعد انجابها لابنها ابراهيم ادركت ان الحياه صعبه فقد كان راتبه الذي يتقاضاه من وظيفته المتواضعه لا يتعدي الثلاثون دينارا ، كان كاتبا في وزاره الصحه ولم تورث

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1