حريم فى الأمية
()
About this ebook
الساعة 7:30 مساءً خلف سور المدرسة يقف الباص في الجانب الأيمن بالقرب من الباب الرئيسي، تقف أم إبراهيم عند باب الباص، تطلب من المتعلمات الصعود بسرعة قائلة: -أسرعن يا نساء .. أسرعن إلي الباص واتركن الحديث الجانبي الذي يبطئ من خطواتكن ... النميمة آااه يا النميمة
Related to حريم فى الأمية
Related ebooks
الأعمال الكاملة.. القصص القصيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالترجمان - من يكتب السيناريو؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدفتر عاملة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسيد الرعاه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحرملك 2 Rating: 5 out of 5 stars5/5وضاعت الكلمات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزواج غير عادي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsساحرة الرافدين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرحيل المر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنبض الذكريات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأنتظار المر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة المنزل رقم 5 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأنثى والحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبدوية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشيء في القلب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة السيدة العمياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأتى ليبقى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحرملك 3 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاحزان ملونة Rating: 5 out of 5 stars5/5رانماروا والسر الدفين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسارة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة مملة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحقائب ابى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشامة السوداء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأرجوك لا تعتذر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن أنا ؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحطمت قلـــــبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسجينة الحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for حريم فى الأمية
0 ratings0 reviews
Book preview
حريم فى الأمية - ابتسام صقر السيار
حريـــــم فى الأميـــــة
إبتسام السيار
حريـــــم فى الأميـــــة
*حريـــــم فى الأميـــــة
*إبتسام السيار
* الطبعة الأولي 2023
* الكويت
جميع الحقوق محفوظة للناشر: لا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو أي جزء منه أو تخزينه فى نطاق استعادة المعلومات أو نقله بأي شكل من الأشكال دون إذن خطيّ مسبق من الناشر
All Rights Reserved. No part of this book may be reproduced, stored, in retrieval system, or by any means without the prior written permission of the publisher.
حريـــــم فى الأميـــــة
إبتسام صقر السيّار
2023
لا ينحصر العلم على سن ... ولا مكان ... ولا زمن
هذه أول قصة فى قالب مسلسل أجرؤ على نشرها ، ربما لأني قضيت طفولتي بين كواليس التصوير وتركت نشأتي نوعا من التشجيع لأجرأ على كتابة المسلسلات الكوميدية المضحكة ، رغم كثرة ما خطر على بالي من قصص .
وكل ما أعلمه أن الذي حرك إحساسي قصة مني
التي كافحت ونافست من أجل أن تتميز عن غيرها ، فالعمر لا يعيب ولا يحد من السعي لأجل تحقيق الهدف.
أتمني بأن أجعل الإبتسامة تتسلل إلي داخل نفوس القارئين
إبتسام
قدر ثقافتك ستكون مكانتك بين الناس، فكلما كان الشخص مثقف كان راقيا وأنيق وذو إدراك ووعي عميق
في إحدى مناطق محافظة العاصمة تحديدا منطقه الروضه يقع بيت قديم متهالك البنيان ... بيت تشع جدرانه بالرطوبه وتشرق عليه الشمس فتسلل خيوط نورها عبر الثقوب ..الأشجار تكسوا ساحه المنزل والتي تبلغ مساحته سبعمائه وخمسون مترا ..تغزوها أوراق الأشجار التي سكنتها شهورا دون أن تغادر ..على سور ذلك المنزل ... ديك مزعج وكعادته كل صباح يصيح ليوقظ أهل بيته وليعلن بدايه يوم جديد وإشراق شمس جديده .. ينبعث هذا الصوت الي أجواء المنزل خاصة الطابق السفلي والذي يتكون من ثلاثه غرف ..يمتزج صياح الديك مع صوت عالي لقناة الأخبار يزعج أهل البيت ليوقظ الجميع .. الساعه الخامسه والنصف صباحا الجده مستلقيه على سريها وفي يدها جهاز تحكم للقنوات لكنها تستمع الى الأخبار ...تحاول مرارا أن تشاهد مشهد الأخبار فالصورة غير واضحه من غير أن تستعين بالمجهر أي نظارتها الطبية التي تزن ثقلا على أنفها .. تزفر وهي تشاهد ذلك المذيع الجميل لتتمني أن ترجع لشبابها وتلتقي به في الخيال لكن الواقع يوقضها ليقول لها مستحيل زفرت بقوة ..بالقرب من السرير يوجد هاتف المنزل المركون فوق الطاوله الجانبيه وفي أسفل الرف دفتر ريكورد كبير ومرآتها العجيبه التي أول من تلتقي به كل صباح تتفحص ملامح وجهها المزدحم بالتجاعيد .. تتحدث معها وعن جمالها في شبابها تلك المرآة صديقتها كاتمة أسرارها .. تتنهد لتزفر من الحسره:
فيصل هو زوجها فقد لزقت صورته خلف تلك المرآة التي اشترتها منذ استعدادها للزواج ...... ففى كل مره تشتاق له تشاهد صورته وتتذكر غزله لها وهي تلامس بشرتها بأصابعها لتتذكر كلمات العشق وذكرياتها...عندما تقدم للزواج منها لم يوافق والدها من ذلك الرجل الا بعد عده محاولات حيث أن ابيها مشهور بين الجيران بقوه شخصيته ومكانته بين الناس ، لذلك لم يقبل بأي رجل يتقدم للزواج من بناته لا يحمل شهاده الثانويه العامه كشهادته ورغم تعليمه الا انه كان ضد تعليم المرأة فلم تلتحق بناته للمدارس ، لذلك عندما تقدم فيصل الحاصل على الشهاده الابتدائية تدخلت والدتها كثير لانها تعلم بعشق ابنتها لفيصل مما ساعدتها للحصول على موافقه ابيها بعد الحاح طويل، وبالرغم من تلك السنين لم تندم مني على الزواج منه رغم الفارق الاجتماعي الكبير بين العائلتين فبعد زواجها بشهر كانت مني تزور والديها كل نهاية إسبوعا تحديدا يوم خميس الا ان والدها يعبس عندما يلتقي بها وتتغير ملامحه فهو غير راض على تلك الحياه التي تعيشها .. الا انها لم تدرك حقيقه غضب ابيها الا بعد انجابها لابنها ابراهيم ادركت ان الحياه صعبه فقد كان راتبه الذي يتقاضاه من وظيفته المتواضعه لا يتعدي الثلاثون دينارا ، كان كاتبا في وزاره الصحه ولم تورث