Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الخدعة المزدوجة
الخدعة المزدوجة
الخدعة المزدوجة
Ebook47 pages18 minutes

الخدعة المزدوجة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يهتز كيان (عادل) لمقتل زوجته الحبيبة (سارة)، كما يدخل في حالة غير مستقرة عندما لا يستطيع القضاء إدانة أي من المشتبه فيهم، فيدعو (عادل) الأربعة مديرين الذين كانوا يديرون شركة زوجته إلى الفيلا الخاصة به في ضواحي (مدينة نصر)، وهناك تبدأ الأحداث الدامية في التسارع، حيث يحبس (عادل) ضيوفه الأربعة في حجرة كئيبة وعجيبة.. ماذا يريد عادل من الأربعة مديرين؟ من منهم سيعترف بجريمته؟ وما الذي سيرغمه على ذلك؟ متى سيستوعب القارىء تلك الخدعة المزدوجة؟ اقرأ التفاصيل واستمتع بالأحداث المثيرة،
Languageالعربية
Release dateJul 25, 2019
ISBN9781005118907
الخدعة المزدوجة

Read more from رأفت علام

Related to الخدعة المزدوجة

Related ebooks

Reviews for الخدعة المزدوجة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الخدعة المزدوجة - رأفت علام

    اجتماع الأصدقاء

    عبرت سيارة فارهة ذلك الشارع المقفر، الممتد وسط رمال الصحراء، في نهاية المنطقة المأهولة من (مدينة نصر)، واتجهت بسرعة كبيرة نسبيًا نحو منزل من طابقين، يبدو عجيبًا مثيرًا للدهشة، بشكله الأنيق وحديقته الصغيرة، التي أينعت فيها مختلف الورود والأزهار، وسط الرمال، والمنطقة التي تستعد للانضمام إلى المدينة والعمران، بعد أن وصلها التيار الكهربي حديثًا..

    وعندما بلغت السيارة ذلك المنزل، الشبيه بفيلا صغيرة، اتخذت مكانها وسط ثلاث سيارات أخرى، لا تقل عنها حجمًا وفخامةً، وغادرها سائقها في توتر ملحوظ، وعدَّل رباط عنقه في عصبية، وهو يقول:

    -  ألم يجد (عادل) مكانًا يدعونا إليه، أفضل من هذا؟

    زفر محاولًا التغلب على عصبيته وتوتره، وتطلَّع إلى الفيلا الصغيرة، وإلى بابها المفتوح، والضوء الساطع في نوافذها، وراودته فكرة العودة من حيث أتي، مع تلك الرهبة التي ملأت نفسه، ولكن ذهنه لم يلبث أن استرجع كلمات (عادل):

    -  لابد أن تأتي يا (مازن)... سيكون الآخرون جميعًا هناك... صدقني الأمر بالغ الأهمية. إنه يتعلق بالحادث.

    قالها وأنهى الاتصال، دون أن يمنحه فرصة سؤاله عما يعنيه..

    وكان لابد أن يأتي..

    إنه يعرف (عادل)، كما يعرفه الآخرون، وهذا ليس بالأحمق أو المتهور، أو الرجل الذي يجشم الآخرين المشاق، دون سبب قوي بالغ الأهمية..

    ثم إنه يخشى أن تحيط به الشبهات، لو لم يأت..

    من المحتمل أن (عادل) يدعوهم جميعًا إلى الفيلا، التي لقيت فيها (سارة) مصرعها ، حتى يرى من منهم سيخشى العودة إلى مسرح الجريمة..

    ربما كان هذا هو السبب..

    التقط نفسًا عميقًا، واتجه إلى الباب المفتوح، وأدهشته تلك الظلمة في مدخل الفيلا، على الرغم من الضوء الساطع من الحجرات الأخرى، ولكنه ضغط جرس الباب، وانتظر لحظات، حتى سمع صوتًا يقول:

    - أهو

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1