Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook724 pages6 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين بكر بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب بن محمد ابن الشيخ همام الدين الخضيري السيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، ولد بعد المغرب ليلة الأحد مستهل رجب(القاهرة 849 هـ/1445م - القاهرة 911 هـ/1505م) إمام حافظ، ومفسر، ومؤرخ، وأديب، وفقيه شافعي. له نحو 600 مصنف. نشأ في القاهرة يتيماً؛ إذ مات والده وعمره خمس سنوات، ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه. وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها، وبقي على ذلك إلى أن توفي. وكان يلقب بـ«ابن الكتب»؛ لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي بين الكتب.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786441539545
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 44

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    2/ 466 - عَنْ هزيل بن شرحبيل قال: قال عمر بن الخطاب، لَوْ وُزِنَ إِيَمانُ أَبِى بَكْرٍ بِإِيمَانِ أَهْلِ الأَرْضِ لَرَجَحَ بِهِمْ. (1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر - ج 5 ص 364 قال: وعن سالم بن عبد الله بن عمر قال: لما طعن عمر وأمر بالشورى دخلت عليه حفصة ابنته فقالت له: با أبَتِ إن الناس يزعمون أن هؤلاء الستة ليسوا برضا ... الحديث.

    وفى الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى - تحقيق الأستاذ/ السعيد بن بسيونى زغلول، طبع دار الكتب العلمية - بيروت - ج 5 ص 533 حديث 8999 قال عمر بن الخطاب: يوم يموت عثمان تصلى عليه الملائكة.

    قال المحقق: جمع الجوامع 1/ 1021 (أبو نعيم في فضائل الصحابة، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات، والديلمى، وابن عساكر، عن عمر، ابن عساكر، 5/ 394.

    وانظر الكنز، ج 13 ص 246، 247 رقم 36736.

    معاذ في زيادات مسند مسدد، والحكيم، وخيثمة في فضائل الصحابة، ورسته في الإيمان، هب (1).

    2/ 467 - لَمَّا نَزَلَتْ: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} قَالَ ابْن الدَّحْدَاحِ: اسْتَقْرَضَنَا رَبُّنَا مِنْ أَمْوَالِنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَإِنَّ لِى حَائِطَيْنِ أَحَدُهُمَا بالْعَالِيَةِ، والآخَرُ بِالسَّافِلَة، فَقَدْ أقْرَضْتُ ربِّى خَيْرَهُمَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - هُوَ لِلْيَتِيمِ الَّذِى عِنْدَكُمْ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رُبَّ عَذْقٍ لابْنِ الدَّحْدَاح فِى الجَنَّةِ مُذَلَّلٌ.

    عب، وابن جرير، طس، وفيه إسماعيل بن قيس ضعيف (2).

    2/ 468 - عَنِ ابن عمر قال: مَرَّ عُمَرُ بِقَوْمٍ قَد رَمَوْا رَشْقًا فَأَخْطَأُوا، فَقَالَ: مَا أَسْوَأَ (1) الحديث في الجامع لشعب الإيمان - للبيهقى في كتاب (الإبمان) باب القول في زيادة الإيمان ونقصانه، وتفاضل أهل الإيمان في إيمانهم - ج 1 ص 180، 181 حديث 35 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، حدثنا محمَّد بن عيسى بن السكن، حدثنا موسى بن عمران، حدثنا ابن المبارك، عن ابن شوذب، عن محمَّد بن جحادة، عن سلمة بن كهيل، عن هزيل بن شرحبيل قال: قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجح بهم".

    قال المحقق: رجاله ثقات.

    وهزيل بن شرحبيل الأودى الكوفى ثقة مخضرم من الثانية، وانظر ترجمته في تهذيب التهذيب، ج 11 ص 31 قال: هزيل بن شرحبيل الأودى الكوفى الأعمى أبو الأرقم بن شرحبيل روى عن أخيه، وعثمان وطلحة وسعد وابن مسعود وأبى ذر وغيرهم، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الدارقطني: ثقة، وقال أبو موسى المدينى، في ذيل الصحابة، يقال: إنه أدرك الجاهلية اهـ تهذيب التهذيب.

    والحديث في نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول للحكيم الترمذى في الأصل الثالث والخمسين في أن الكبائر لا تجامع طمأنينة القلب بالله تعالى: ص 77 قال: عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرَجَح إِيمانَ أبي بكر بإيمان أهلِ الأرض.

    (2) الحديث في تفسير الطبرى في تفسير الآية 245 من سورة البقرة - ج 5 ص 283 حديث 5618 طبع دار المعارف بمصر قال: حدثنا الحسن بن يحيى قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم، قال: لما نزلت: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} جاء ابن الدحداح إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا نبى الله ألا أرى ربنا يستقرضنا؟ إنما أعطانا لأنفسنا! وإن لى أرضين: أحدهما بالعالية، والأخرى بالسافلة، وإنى قد جعلت خيرهما صدقة، قال: فكان النبى - صلى الله عليه وسلم - يقول: كم من عذق مذلل لابن الدحداح في الجنة. = رَمْيَكُمِ؟ قَالُوا: نَحْنُ مُتَعَلِّمينَ، قَالَ: لَلحْنُكُمْ أَشَدُ عَلَىَّ مِنْ سُوء رَمْيِكُمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: رَحِمَ الله امْرأ أَصْلَحَ مِنْ لِسَانِهِ".

    عق، قط في الأفراد، والعسكرى في الأمثال، وابن الأنبارى في الإيضاح، والذهبي، هب وقال: إسناده غير قوى، خط في الجامع، والديلمى، وابن الجوزي في الواهيات (1). = قال المحقق: هذا حديث مرسل، فهو ضعيف الإسناد لأن زيد بن أسلم تابعي، ولم يذكر من حديثه به من الصحابة.

    والحديث ثابت في تفسير عبد الرزاق ص 31 (مخطوط) مصور، عن معمر به وهو عند السيوطي 1/ 312 ولم ينسبه لغير عبد الرزاق والطبرى.

    وقد ذكر ابن كثير 1/ 594 أن ابن مردويه روى نحو الحديث 5620 من حديث عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر مرفوعًا، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف جدًا، فلا قيمة لهذه الرواية، وسيأتى عقب هذا الحديث حديث مرسلًا بمعناه اهـ: محقق.

    والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الزكاة) باب الصدقة بأفضل ما يجد، ج 3 ص 113 بلفظ: عن عمر بن الخطاب، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - لما نزلت: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} قال أبو الدحداح: استقرضنا ربنا من أموالنا يا رسول الله؟ قال: نعم. قال: فإن لي حائطين أحدهما بالعالية والآخر بالسافلة فقد أقرضت خيرهما ربي فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هو لليتيم الذي عندكم ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رُبَّ عَذْقِ لابن الدحداح في الجنة مذلل.

    قال الهيثمى: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه إسماعيل بن قيس وهو ضعيف وإسماعيل بن قيس، ترجم له في ميزان الاعتدال: برقم 927 ج 1 ص 245 قال: هو إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصارى أبو مصعب، عن أبي حازم، ويحيى بن سعيد الأنصاري، قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائى وغيره: ضعيف، وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه منكر، وقال الدارقطني: منكرًا. اهـ. ميزان.

    والحديث في كنز العمال في تفسير سورة البقرة من الإكمال، ج 2 ص 354 حديث 4224: الحديث بلفظه. وعزاه صاحب الكنز إلى عب، وابن جرير الطبرى، والطبرانى في الأوسط وفيه إسماعيل بن قيس ضعيف.

    (1) الحديث في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى تحقيق الأستاذ/ السعيد بن بسيونى زغلول ج 2 ص 259 حديث 3206 قال: عمر بن الخطاب: رحم الله امرأ أصلح من لسانه. = 2/ 469 - عَنْ أبي العالية قال: قال عمر: تَعَلَّموا الْقُرآنَ خَمْسَ آيَاتٍ، خَمْسَ آيَاتٍ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ بِالْقُرْآنِ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - خَمْسَ آيَاتٍ، خَمْسَ آيَاتٍ.

    الذهبى في فضائل العلم، هب، خط (1). = قال المحقق: فيض القدير 4423 وعزاه السيوطي لابن الأنبارى في الوقف والذهبي في العلم، وابن عدى في الضعفاء، والخطيب في الجامع، عن عمر، وابن عساكر، عن أنس ورمز له بالحسن، وقال المناوى: ورواه عن عمر البيهقى في الشعب باللفظ المذكور، وكأنه أغفله ذهولًا، وأورده في الميزان في ترجمة عيسى بن إبراهيم، وقال: هذا ليس بصحيح, ورواه عن أنس بن نعيم، والديلمى وأورده ابن الجوزي في الواهيات، وقال: هذا حديث لا يصح - كنز العمال 6895.

    والحديث في الكامل في ضعفاء الرجال في ترجمة (عيسى بن إبراهيم بن طهمان الهاشمى) ج 5 ص 1891 قال: حدثنا حسين بن أبي معشر قال: ثنا زكريا بن الحكم قال: ثنا كثير بن هشام قال: أخبرنا عيسى بن إبراهيم الهاشمى، عن الحكم - يعني ابن عبد الله الأيلى، عن الزهرى، عن سالم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - مر بقوم قد رموا رشقًا ... الحديث.

    قال ابن عدي هذا حديث منكر لا أعلم رواه عن الزهرى غير الحكم الأيلى وهو منكر متروك الحديث ولا يروى عن الحكم غير عيسى هذا، وعن عيسى كثير بن هشام، وهذه الأحاديث التي ذكرت أسانيدها هي عامة ما يرويه عيسى بن إبراهيم الهاشمى وعامة رواياته لا يتابع عليها.

    والحديث في كشف الخفاء برقم 1368 ج 1 عن 513 بلفظ: رحم الله امرأ أصلح من لسانه.

    ونسبه إلى ابن عدي والخطيب، عن عمرو ابن عساكر، عن أنس، ورواه الديلمى، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - بلفظ: رحم الله من حفظ لسانه، وعرف زمانه واستقامت طريقته، وقال ابن الفرسى قال: شيخنا حديث ضعيف.

    (1) الحديث في الجامع لشعب الإيمان للبيهقى في باب (تعظيم القرآن) فصل في تعلم القرآن، ج 4 ص 512، 513 حديث 1807، طبع الدار السلفية، قال: أخبرنا على بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا أحمد بن علي الخزاز، حدثنا نصر بن مالك بن نصر بن مالك الخزاعى، حدثنا على بن بكار، عن أبي خلدة، عن أبي العالية قال: قال عمر - رضي الله عنه -: تعلموا القرآن خمسًا خمسًا، فإن جبريل - عليه السلام - نزل بالقرآن على النبى - صلى الله عليه وسلم - خمسًا خمسًا قال على بن بكار، قال بعض أهل العلم: من تعلم خمسًا خمسًا لم ينسه.

    قال البيهقي رحمه الله: خالف وكيعًا في رفعه إلى عمر - رضي الله عنه - ورواية وكيع أصح.

    قال المحقق: إسناده فيه مستور، والخبر أخرجه الخطيب في التاريخ (13/ 287) من طريق ابن صاعد، عن نصر بن مالك، وأخرجه أبو نعيم في الحلية (9/ 319) من وجه آخر عن على بن بكار مختصرًا. = 2/ 470 - عَنْ عمر قال: قَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِمَكَّةَ يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلى قَبَائِلِ الْعَرَبِ قَبِيلَةً قَبِيلةً فِى المَوْسِم مَا يَجِدُ أَحَدًا يُجِيبهُ حَتَّى جَاءَ اللهُ بِهَذَا الْحَىِّ مِنَ الأنْصَارِ لمَّا أَسعَدَهُمُ اللهُ وَسَاقَ لَهُمْ مِنَ الْكَرَامَةِ فَأوَوْا وَنَصَرُوا، فَجَزَاهُمُ اللهُ عَنْ نَبِيِّهمْ خَيْرًا.

    البزار: وحسنه (1).

    2/ 471 - عَنْ عمر قال: كُنَّا قَدْ اسْتَبْطأنَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى القُدُومِ عَلَيْنَا، وَكَانَتِ الأنْصَارُ يَفِدُونَ إِلَى ظَهْرِ الحَرَّةِ فَيَجْلِسُونَ حَتَّى يَرْتَفِعَ النَّهَارُ، فَإِذَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ وَحَمِيَتِ الشَّمْسُ رَجَعَتْ إِلَى مَنَازِلِهَا، فَكُنَّا نَنْتَظِرُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ قَدْ أوْفَى عَلَى أَطَمٍ مِنْ أَطَامِهِمْ، فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ العَرَبِ هَذَا صَاحِبُكُمْ الَّذى تَنْتَظِرُونَ، وَسَمِعْتُ الوَجْبَةَ فِى بَنى عَمْرو بْنِ عَوفٍ فَأخْرجُ رأسى مِنَ البَابِ، وَإِذا الْمُسْلِمُونَ قَدْ لَبِسُوا = والحديث في تاريخ بغداد للخطيب، ج 13 ص 287 في ترجمة (نصر بن مالك الخزاعى) قال: أخبرني الأزهرى، أخبرنا على بن عمر الحافظ، حدثنا أبو عمر بن صاعد، حدثنا نصر بن مالك بن نصر بن مالك الخزاعى، حدثنا على بن بكار، حدثنا أبو خلدة، عن أبي العالية: قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: تعلموا القرآن خمس آيات، خمس آيات، فإن جبريل نزل به على محمَّد - صلى الله عليه وسلم - خمس آيات، خمس آيات".

    والحديث في الحلية في ترجمة على بن بكار، ج 9 ص 319 قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمَّد، ثنا يوسف بن سعيد بن مسلم، ثنا على بن بكار، ثنا أبو خالد بن أبي العالية، عن عمر بن الخطاب قال: تعلموا القرآن خمسًا خمسًا.

    (1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (المغازى والسير) باب: ابتداء أمر الأنصار والبقية على الحرب - ج 6 ص 42 قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعرض نفسه على قبائل العرب قبيلة، قبيلة في الموسم ما يجد أحدًا يجيبه، حتى جاء الله بهذا الحىِّ من الأنصار لما أسعدهم الله ساق لهم من الكرامة فآووا ونصروا فجزاهم الله عن نبيهم خيرًا، والله ما وفينا لهم كما عاهدناهم عليه إنا كانا قلنا لهم: نحن الأمراء وأنتم الوزراء، ولئن بقيت إلى رأس الحول لا يبقى لى غلام إلا أنصارى.

    قال الهيثمى: رواه البزار وحسن إسناده، وفيه ابن شبيب وهو ضعيف.

    ترجمة ابن شبيب: ترجم له في ميزان الاعتدال، ج 1 ص 504 برقم 1894، وقال: وهو الحسن بن على بن شبيب الحافظ واسع العلم والرحلة، سمع على بن المدينى، وشيبان، والطبقة، وله غرائب وموقوفات يرفعها، قال الدارقطنى، صدوق حافظ، وقال عبد الله: ما رأيت في الدنيا صاحب حديث مثله، وقال البوديجى: ليس بعجب أن ينفرد المعمرى بعشرين أو ثلاثين حديثًا في كثرة ما كتب اهـ ميزان الاعتدال.

    السِّلَاحَ فَانَطَلَقْتُ مَعَ القَوْمِ عِنْد الظَّهِيرَةِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ اليَمِينِ حَتَّى نَزَلَ فِى بَنِى عَمْرو بْنِ عَوْفٍ".

    البزار: وحسنه، الحافظ ابن حجر في زوائده (1).

    2/ 472 - عَنْ عمر قال: كُتِبَ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ أَرْقَمَ: أَجِبْ هَؤُلَاءِ فَأَخَذَهُ عَبْدُ اللهِ بْن أَرْقَمَ فَكَتَبَهُ، ثُمَّ جَاءَ بِالْكِتَابِ فَعَرَضَهُ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَحْسَنْتَ، فَمَا زَالَ ذَلِكَ فِى نَفْسِى حَتَّى وَلِيتُ فَجَعَلْتُهُ عَلَى بَيتِ الْمَالِ.

    البزار: وضُعِّفَ (2).

    2/ 473 - عَنْ سعيد بن المسيب قال: جَاءَ صُبَيْغٌ التَّمِيمِىُّ إِلَى عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ: أَخْبِرْنِى عَنِ {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا}؟ قَالَ: هِىَ الرِّيَاحُ. (1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (المغازى والسير) باب: الهجرة إلى المدينة، ج 6 ص 60 قال: عن عمر بن الخطاب، قال: كنا قد استبطأنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القدوم علينا ... الحديث.

    قال الهيثمى: رواه البزار وفيه (عبد الله بن زيد بن أسلم) وثقه أبو حاتم وغيره وضعفه ابن معين وغيره.

    والحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار للهيثمى في كتاب (الهجرة والمغازى) ج 2 ص 302 حديث 1745 قال: حدثنا موسى بن عيسى وعبد الله بن شبيب قالا: ثنا إسحاق بن محمَّد، ثنا عبد الله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: كنا قد استبطأنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القدوم علينا ... الحديث.

    قال المحقق: رواه البزار، وفيه عبد الله بن أسلم وثقه أبو حاتم وغيره وضعفه ابن معين وغيره (6/ 90).

    (2) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (العلم) باب: عرض الكتاب على من أمر به، ج 1 ص 152، 153، قال: عن عمر قال: كتب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتاب، فقال لعبد الله بن الأرقم أجب هؤلاء، فأخذه عبد الله بن الأرقم فكتبه، ثم جاء بالكتاب يعرضه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أحسنت، فما زال ذلك في نفسي حتى وليت فجعلته على بيت المال.

    قال الهيثمى: رواه البزار وفيه محمَّد بن صدقة الفدكى قال: في الميزان حديثه منكر.

    ترجمة (محمَّد بن صدقة الفدكى) ترجم له في ميزان الاعتدال رقم 7703 ج 3 ص 585، قال: هو محمَّد بن صدقة الفدكى حديثه منكر.

    البزار، قط في الأفراد، وابن مردويه، كر، وسنده لين (1).

    2/ 474 - عَن الحسن قال: سَأَلَ صُبَيْغٌ التَّمِيمِىُّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَنِ الذَّارِيَاتِ ذَرْوَا، وَعَنِ المُرْسَلَاتِ عُرْفًا، فَقَالَ عُمَرُ: اكْشِفْ رَأسَكَ، فَإِذَا لَهُ ضَفِيرَتَانِ، فَقَال عُمَرُ: وَالله لَوْ وَجَدْتُك مَحْلُوقًا لَضَرَبْتُ عُنُقَكَ، ثُمَّ كَتَبَ إِلَى أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِىَّ أَن لَا يكَلِّمَهُ مُسلِمٌ وَلَا يُجَالِسَهُ.

    الفريابى، ورواه ابن الأنبارى في المصاحف: عن محمَّد بن سيرين (2).

    2/ 475 - عَنْ عبد الرحمن بن أبزى: أَنَّ عُمَرَ كَبَّرَ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ أَرْبَعًا ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أزْوَاجِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - مَنْ يُدْخِلُ هَذِهِ قَبْرَهَا؟ فَقُلنَ: مَنْ كانَ يَدْخُلُ عَلَيْهَا فِي حَيَاتِهَا، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: كانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: أَسْرَعُكُنَّ بِى لُحُوقًا أَطوَلُكُنَّ يَدًا، فَكُنَّ يَتَطَاوَلْنَ بِأَيْدِيهِنَّ، وَإِنَّما كَانَ ذَلِكَ لأَنَّهَا كَانَتْ صَنَاعًا تُعِينُ مِمَّا تَصْنَعُ في سَبِيلِ الله. (1) الحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة للهيثمى في كتاب (التفسير) سورة الذاريات، ج 3 ص 69، 70 حديث 2259، قال: حدثنا إبراهيم بن هانئ، ثنا سعيد بن سلام العطار، ثنا أبو بكر بن أبي سبرة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال: جاء صبيغ التميمى إلى عمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن الذاريات ذروا ... الحديث.

    قال البزار: لا نعلمه مرفوعًا من وجهه إلا من هذا، وإنما أتى ابن أبي بكر بن سبرة فيما أحسب, لأنه لين الحديث، وسعيد بن سلام لم يكن من أصحاب الحديث وقد بينا علته إذا لم نحفظه إلا من هذا الوجه.

    والزيادة التي بالهامش من كشف الأستار.

    صبيغ: ترجم له في الإصابة في تَمْيِيزِ الصحابة برقم 4118 ج 5 ص 168: قال هو: صبيغ بالتصغير. ابن سهل الحنظلى ... له إدراك، وقصته مع عمر مشهورة وذكر القصة بتمامها. اهـ الإصابة.

    (2) انظر الحديث قبله.

    الحديث في كنز العمال في كتاب (التفسير) تفسير سورة الذاريات من الإكمال، ج 2 ص 511 حديث 4618، قال: عن الحسن، قال: سأل صبيغ التميمى عمر بن الخطاب عن الذاريات ذروا، وعن المرسلات عرفًا، وعن النازعات غرقًا؟ فقال عمر: اكشف رأسك فإذا ضفيرتان، فقال عمر: والله لو وجدتك محلوقًا لضربت عنقك، ثم كتب إلى أبي موسى الأشعرى أن لا يكلمه مسلم ولا يجالسه".

    وعزاه صاحب الكنز إلى الفريابى، ورواه ابن الأنبارى في المصاحف عن محمَّد بن سيرين.

    البزار، وابن منده في غرائب شعبه (1).

    2/ 476 - عَنْ عمر قال: شَهِدْتُ قَضَاءَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي ذَلِكَ يعني الجنين.

    حم (2). (1) الحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة كتاب (المناقب) مناقب زينب بنت جحش زوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج 3 ص 243 حديث 2667، قال: حدثنا على بن نصر، ومحمد بن معمر قالا: ثنا وهب بن جرير، ثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبى، عن عبد الرحمن بن أبزى، أن عمر كبر على زينب بنت جحش أربعًا ثم أرسل إلى أزواج النبى - صلى الله عليه وسلم - من يدخل هذه قبرها؟ فقلن: من كان يدخل عليها في حياتها، ثم قال عمر: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول أسرعكن بى لحوقًا، أطولكن يدًا، فكن يتطاولن بأيديهن، وإنما كان ذلك لأنها كانت صناعًا تعين بما تصنع، في سبيل الله".

    قال البزار: قد روى مرفوعًا من وجوه، وأجل من رفعه عمر، وقد رواه غير واحد، عن إسماعيل، عن الشعبي مرسلًا، وأسنده شعبة فقال: عن ابن أبزى، ولا نعلم حدث به، عن شعبة إلا وهب.

    (2) الحديث في كنز العمال كتاب (القصاص) باب: الديات من الأقوال ج 15 ص 105 حديث 40281، قال: عن عمر قال: شهدت قضاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك - يعني الجنين".

    وعزاه صاحب الكنز إلى الإمام أحمد في مسنده.

    والحديث في مسند الإمام أحمد، مسند حمل بن مالك ج 4 ص 79، 80 طبع دار الكتب الإسلامي، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق قال: أنبأ ابن جرير، قال: أنا عمرو بن دينار أنه سمع طاوسًا يخبر عن ابن عباس، عن عمر - رضى الله تعالى عنه - أنه شهد قضاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك فجاء حمل بن مالك النابغة، فقال: كانت بين امرأتين فضربت أحدهما الأخرى بمسطح فقتلتها وجنينها - فقضى النبى - صلى الله عليه وسلم - في جنينها بغرة وأن تقتل بها قلت لعمر: ولا أخبرني عن أبيه بكذا، وكذا قال: لقد شككتنى. والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الديات) باب: الديات في الأعضاء وغيرها ج 6 ص 299 قال: عن عمر بن الخطاب أنه شهد قضاء النبى - صلى الله عليه وسلم - في ذلك فجاء حمل بن مالك بن النابغة، فقال: كنت بين امرأتين فضربت إحداهما الأخرى بمسطح فقتلتها وجنينها فقضى النبى - صلى الله عليه وسلم - في جنينها بغرة عبد وأن تعقل، قلت:

    قال الهيثمى: حديث حمل في السنن الثلاثة من طريق حمل نفسه، وأخرجته لرواية ابن عباس، عن عمر أنه شهد قضاء النبى - صلى الله عليه وسلم - ... رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. = 2/ 477 - عَنْ عمر قال: غَلَا السِّعْرُ بِالْمَدِيَنةِ وَاشْتَدَّ الجَهْدُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - اصبِرُوا وَأَبْشِرُوا فَإِنِّى قَدْ بَارَكْتُ عَلَى صَاعِكُمْ وَمُدَّكُمْ، فَكُلُوا وَلَا تَتَفرَّقُوا، فَإِنَّ طَعَامَ الْواحِدِ يَكْفِى الاِثْنَيْنِ، وَطَعَامَ الاِثنَيْنِ يَكْفِى الأَرْبَعَةَ، وَطَعَامَ الأَرْبَعَة يَكْفِى الخَمْسَةَ وَالسِّتَّةَ، وَإِنَّ الْبَرَكَةَ فِى الجَمَاعَةِ، فَمَنْ صَبَرَ عَلَى لأوَائِهَا وَشِدَّتِهَا كُنتُ لَهُ شَهِيدًا أَوْ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ خَرجَ عَنْهَا رَغْبَةً لِمَا فِيهَا أَبْدَلَ اللهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ فيها، وَمَنْ أَرادَ أَهْلَهَا بِسُوءٍ أَذابَهُ اللهُ كمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِى المَاءِ.

    البزار، وقال: تفرد به عمرو بن دينار البصري وهو لين (1). = ترجمة حمل بن مالك: ترجم له في أسد الغابة رقم 1260 ج 2 ص 58 قال: حمل بن مالك النابغة بن جابر بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كثير بن هند بن طانحه بن ليحان بن هزيل بن مدركة الهزلى، نزل البصرة وله بها دارًا، يكنى أبا نضلة، وذكره مسلم بن الحجاج في تسمية من روى عن النبى - صلى الله عليه وسلم - من أهل المدينة وغيره، يعد في البصريين، أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الصوفى، قال: أخبرنا أبو غالب محمَّد بن الحسن الماوردى مناولة بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث قال: حدثنا محمد بن مسعود المصيصى، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، سمع طاوسًا، عن ابن عباس، عن عمر: أنه سأل عن قضية النبى - صلى الله عليه وسلم - في ذلك يعني الجنين فقام حمل بن مالك بن النابغة فقال: كنت بين امرأتين فضربت إحداهما الأخرى بمسطح فقتلتها وجنينها، فقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنينها بغرة وأن تقتل". أخرجه الثلاثة.

    قال أبو عبيدة: المسطح عود من أعواد الخباء.

    (1) الحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة كتاب (الحج) فضل المدينة، باب: الصبر على شدتها ج 2 ص 51، 52 حديث 1185، قال: حدثنا الفضل بن سهل ومحمد بن عبد الرحيم قالا: ثنا الحسين بن موسى، ثنا سعيد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن سالم، عن أبيه، عن عمر قال: غلا السعر بالمدينة واشتد الجهد، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اصبروا وأبشروا ... الحديث.

    قال البزار: لا نعلمه عن عمر إلا من هذا الوجه، تفرد به عمرو بن دينار وهو لين وأحاديثه لا يشاركه فيها أحد، قد روى عنه جماعة.

    ترجمة عمرو بن دينار: ترجم له في ميزان الاعتدال ج 3 ص 259 برقم 6366 وقال: هو عمرو بن دينار البصري، قهرمان آل الزبير، وهو مولى آل الزبير قال أحمد: ضعيف، وقال البخاري: فيه نظر، وقال ابن معين: ذاهب وقال مرة: ليس بشيء، وقال النسائي: ضعيف.

    2/ 478 - عَنْ عمر بن الخطاب: أَنَّهُ كَانَ إِذَا شَرَعَ بِهَذِهِ الآيِةِ: {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ} قَالَ: أَلَا إِنَّ سَابِقَنَا سَابِقٌ، وَمُقتَصِدَنَا نَاجٍ وَظَالِمَنَا مَغْفُورٌ لَهُ.

    ض، ش، وابن المنذر، ق، في البعث (1).

    2/ 479 - عَنْ أبى عثمان النهدى: سمعت عمر بن الخطاب يقول على المنبر: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول: سَابِقُنَا سَابِقٌ، وَمُقْتَصِدُنَا نَاجٍ، وَظَالِمُنَا مَغْفُورٌ لهُ، وَقَرأَ عُمَرُ: {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} .

    عق، وابن مردويه، وابن لال في مكارم الأخلاق، والديلمى (2). (1) الحديث في كنز العمال كتاب (التفسير) تفسير سورة فاطر من مسند عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ج 2 ص 485 حديث 4561، من الإكمال بلفظ: عن عمر بن الخطاب أنه كان إذا نزع بهذه الآية: {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ}، قال: ألا إن سابقنا سابق، ومقتصدنا ناج، وظالمنا مغفور له، وعزاه إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، والبيهقي في البعث.

    وهذا الأثر في الدر المنثور تفسير سورة فاطر آية 32 ج 7 ص 25 قال: وأخبر سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر والبيهقى في البعث، عن عمر بن الخطاب أنه كان إذا نزع بهذه الآية قال: ألا إن سابقنا سابق ومقتصدنا ناج وظالمنا مغفور له وقرأ عمر: فمنهم ظالم لنفسه ... .

    وقال: وأخرج العقيلى، وابن لال، وابن مردويه، والبيهقي من وجه آخر، عن عمر بن الخطاب: وذكر الحديث الآتي.

    (2) الحديث في كتاب (الضعفاء الكبير) للعقيلي تحقيق الدكتور/ عبد المعطى أمين قلعجى، طبع دار الكتب العلمية ببيروت ترجمة (الفضل بن عميرة الطفاوى) ج 3 ص 443 حديث رقم 1491 ترجمة رقم 891 قال: حدثنا محمَّد بن أيوب، حدثنا عمرو بن الحصين، حدثنا الفضل بن عميرة القيسى، عن ميمون بن سياه، عن أبي عثمان النهدى قال: سمعت عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: سابقنا سابق ومقتصدنا ناج، وظالمنا مغفور له.

    وهذا يروى من غير هذا الوجه بنحو هذا اللفظ بإسناد أصح من هذا.

    قال المحقق: الفضل بن عميرة الطفاوى: فيه لين من السابعة.

    وانظر الكنز ج 2 ص 485 حديث 4562.

    وانظر الحديث السابق له. = 2/ 480 - عَنْ جابر بن عبد الله قال: قال عمر ذات يوم لأبي بكر: يَا خيْرَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ الله، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَمَا لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ عَلَى رَجُلٍ خَيْرٍ مِنْ عُمَرَ.

    ت، وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده بذاك، وابن أبي عاصم في السنة، والبزار، عق، قط في الأفراد، ك وتعقب، كر، فيه عبد الرحمن بن أخى محمَّد بن المنكدر لا يتابع عليه ولا يصرف إلا به، وقال البزار: لا نعلمه روى إلا من هذا الوجه، ولا نعلم روى حديث عمر عن ابن أخى محمَّد بن المنكدر سوى عبد الله بن داود الواسطى التمار، قال في الميزان: هو هالك (1). = والحديث في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى، تحقيق الأستاذ/ السعيد بن بسيونى زغلول ج 2 ص 335 حديث 3511، قال: عن عمر بن الخطاب سابقنا سابق ومقتصدنا ناج، وظالمنا مغفور له.

    قال المحقق: فيض القدير 4614 من رواية ابن مردوية والبيهقي في البعث، عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ورمز له بالحسن.

    قال المناوى: رواه مردويه في تفسيره عن الفضل بن عمير الطفاوى، عن ميمون الكردى، عن عثمان الهندى، عن ابن عمر، وأعله الفضيلى بالفضل وقال: لا يتابع عليه، ورواه البيهقي في كتاب (البعث والنشور) عن ابن عمر بن الخطاب أنه قرأ على المنبر {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ} الآية فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكره وفيه (الفضل بن عميرة القرشى) قال في الميزان، عن العقيلى: لا يتابع على حديثه، الدر المنثور 5/ 252.

    ترجمة (الفضل بن عميرة القيسى): ترجم له في ميزان الاعتدال ج 3 ص 355 برقم 6739 قال: هو الفضل بن عميرة القيسى عن ميمون بن سياة، عن أبي عثمان النهدى، سمعت عمر، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: سابقنا سابق ومقتصدنا ناج، وظالمنا مغفور له، رواه عنه عمرو بن الحصين، عمرو ضَعَّفُوه. قال العقيلى: الفضل لا يتابع على حديثه.

    (1) الحديث في سنن الترمذى كتاب (المناقب): مناقب عمر - رضي الله عنه - ج 5 ص 281 حديث 3767 قال: حدثنا محمَّد بن المثنى، أخبرنا عبد الله بن داود الواسطى أبو محمَّد، حدثني عبد الرحمن بن أخى محمَّد بن المنكدر، عن محمَّد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قال عمر لأبي بكر: يا خير الناس ... الحديث.

    قال الترمذى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وليس إسناده بذلك، وفى الباب عن أبي الدرداء. = 2/ 481 - عَنْ عمر بن الخطاب قال: جاء جبريلُ إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - في حينٍ غيرِ حينهِ الذي كان يأتيه فيهِ، فقال إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا جبريلُ: مالي أراك متغيَّر اللونِ فقال: ما جئتك حتى أمر الله - عز وجل - بمفاتيح النارِ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا جبريل صف لي النارَ، وانعت لي جهنم، فقال جبريل: إن الله - تبارك وتعالى - أمر بِجَهَنَّمَ فأوقد عليها ألف عامٍ حتى ابيضَّت، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى احمَرَّت، ثم أمر فأوقد عليها ألفَ عام حتى اسوَدت، فهى سَوَداءُ مظلمة، لا يُضئُ شررُها، ولا يطفأُ لهبها، والذى بعثك بالحقِّ لو أن قَدْر ثقب إبرةٍ فتح من جهَنَّم لمات من في الأرض كلهم = والحديث في الكامل في الضعفاء لابن عدي ترجمة (عبد الله بن داود التمار الواسطى يكنى أبا محمَّد) ج 4 ص 1556، 1557 قال: ثنا النعمان بن أحمد الواسطى، ثنا الفضل بن موسى البصري، ثنا عبد الله بن داود الواسطى، ثنا عبد الرحمن بن أخى محمَّد بن المنكدر، عن عمه محمَّد بن المنكدر، عن جابر أن عمر قال لأبي بكر يومًا: يا سيد المسلمين وقال: أما إذا قلت ذلك فإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما طلعت الشمس على أحد أفضل من عمر".

    الحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) ج 3 ص 90 قال: (أخبرنى) محمد بن عبد الله الجوهري، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا بشير بن معاذ العقدى، ثنا عبد الله بن داود الواسطى، ثنا عبد الرحمن بن أخى محمَّد بن المنكدر، عن عمه محمد بن المنكدر، عن جابر - رضي الله عنه - قال: قال عمر بن الخطاب ذات يوم لأبي بكر الصديق - رضي الله عنهما -: يا خير الناس بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وآله وسلم فقال أبو بكر: أما إنك إن قلت ذاك فلقد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبى: عبد الله ضعفوه، وعبد الرحمن متكلم فيه، والحديث شبه موضوع.

    ترجمة (عبد الله بن داود الواسطى التمار): ترجم له في ميزان الاعتدال ج 2 ص 415 رقم 4294 قال البخاري: فيه نظر، وقال النسائى: ضعيف وقال أبو حاتم: ليس بقوى، في حديثه مناكير، تكلم فيه ابن حبان، وابن عدي وذكر له ابن عدي في ترجمته، عن عبد الرحمن بن أخى محمَّد بن المنكدر، عنه عمه، عن جابر أن عمر قال لأبي بكر يومًا: يا سيد المسلمين ... الحديث.

    جميعًا من حرِّه، والذى بعثك بالحق لو أن خازنًا من خزنةِ جهنمَ برز إلى أهل الدُّنيا فنظروا إليه لمات من في الأرض كُلُّهم من قُبْح وجْهه ومن نَتْنِ ريحه، والذى بعثك بالحق لو أن حَلقَة من حلَقة سِلْسِلة أَهل النَّار التي نعتَ الله في كتابِه وضعت له على جبال الدُّنيا لا رَفَضَّت ولا تَقَارَّت حتَّى تَنتهىَ إلى الأرض السفلَى، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: حَسْبى يا جبريلُ: يَتصدعُ قلبى فَأموتُ، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى جبريل وهو يبكى فقال: تبكى يا جبريلُ: وأنت من الله بالمكان الذي أنت به؟ فقال: وما لي لا أبكى، أنا أحق بالبُكاء، لعلى أكون في علم الله على خير الحال التى أنا عليها، وما أدرى لعلى أُبتلى بما ابتلى به إبليس فقد كان من الملائكة، وما أدرى لعلى أُبتلى بما ابتلى به هاروتُ وماروت فبكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبكى جبريل فما زالا يبكيان حتى نُودِيَا أنْ يا جبريلُ ويا محمدُ: إن الله قد أمّنكما أن تَعْصِياه، فارتفعَ جبريل وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمر بقوم من الأنصارِ يضحكون ويلعبونَ فقال: أتضحكون ووراءكم جَهَنَّم، فلو تعلمون ما أعلم لضحِكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا، ولما أسغتم الطعَام والشراب، ولخرجتم إلى الصَّعُدَاتِ تجأرون إلى الله، فنودى يا محمَّد: لا تقْنِط عبادى إنما بعثتك ميسرًا، ولم أبعثْك معسرًا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سددوا وقاربوا".

    طس وقال: تفرد به سلام الطويل قال في المغنى: تركوه (1). (1) الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 386 كتاب (صفة جهنم) قال: وعمر بن الخطاب قال: جاء جبريل إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - في حين غير حينه الذي كان يأتيه فيه، فقام إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... " الحديث بلفظه.

    وقال الهيثمى: رواه الطبراني في الأوسط وفيه سلام الطويل وهو مجمع على ضعفه.

    وترجمه سلام الطويل: في المغنى في الضعفاء ج 1 ص 271 برقم 2496 قال: سلام بن سلم، وقيل ابن سليم المدائني السعدى الخراساني الأصل، الطويل، عن زيد العمى، وحميد الطويل، ومنصور بن زادان، متروك، وقال أبو زرعة: ضعيف.

    2/ 482 - عَن الأحنف بن قيس قال: قال عمر: تفقهوا قبل أَنْ تسودوا.

    الدارمي، وأبو عبيد في الغريب، هب، وابن عبد البر في العلم (1).

    2/ 483 - عَنْ مرزوق العجلى قال: قال عمرُ: تعلَّموا السننَ والفرائض واللحن كما تعلَّموا القرآنَ.

    أبو عبيد في فضائله، ص، ش، والدارمى، وابن عبد البر، ق (2). (1) الحديث في سنن الدارمي ج 1 ص 69 كتاب (العلم) باب: في ذهاب العلم - برقم 256 - قال: (أخبرنا) وهب بن جرير وعثمان بن عمر قالا: أنا ابن عون، عن محمَّد، عن الأحنف قال: قال عمر: تفقهوا قبل أن تسودوا.

    والحديث في كشف الخفاء ج 1 ص 370 برقم 1002 قال: تفقهوا قبل أن تسودوا رواه البيهقى، عن عمر من قوله، وعلقه البخاري جازمًا به، ثم قال: وبعد أن تسودوا، قيل معناه قبل أن تزوجوا فتصيروا أرباب بيوت وسادة، وكذا قال بعض العلماء: ضاع العلم بين أفخاذ النساء ونحوه، قول الخطيب: يستحب للطالب أن يكون عزبًا ما أمكن لئلا يشغله القيام بحقوق الزوجة عن كمال الطلب، والمشهور تفسيره بما هو أعم من ذلك، قال الثوري: من أسرع الرياسة أضر بكثير من العلم ومن لم يسرع الرياسة كتب ثم كتب ثم كتب، يعني كتب عن العلم كثيرًا.

    والحديث في شعب الإيمان ج 4 ص 307 في (فصل العلم وشرف مقداره) برقم 1549 - قال: أخبرنا أبو الحسن بن بشران، أخبرنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا بكار بن محمد، حدثنا عبد الله بن عون، عن ابن سيرين، عن الأحنف بن قيس قال: قال عمر: (تفقهوا قبل أن تُسوَّدوا).

    قال المحقق: إسناده ضعيف والخبر صحيح.

    وقال: بكار بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن سيرين السبرينى (م 224 هـ).

    وقال البخاري: يتكلمون فيه، وقال أبو زرعة: ذاهب الحديث، وقال أبو حاتم: لا يسكن القلب عليه، مضطرب، وقال يحيى بن معين: كتب عنه ليس به بأس. وقال ابن عدي: كل رواياته لا يتابع عليها.

    راجع الجرح والتعديل (2/ 409 - 410) الكامل (2/ 477) الميزان (1/ 341 - 242).

    والخبر أخرجه وكيع.

    (2) الحديث في سنن سعيد بن منصور ج 1 ص 25 باب: الحث على تعليم الفرائض - قال: حدثنا أبو عوانة وأبو الأحوص، وجرير بن عبد الحميد، عن عاصم الأحول، عن مؤرق العجلى قال: قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: تعلموا الفرائض واللحن والسنة، كما تعلموا القرآن. = 2/ 484 - عَنْ أبي مسلم البَصْرى قال: قال عمرُ بن الخطاب: تعلَّموا العرَبِيَّةَ فإِنَّها تُثَبِّت العقلَ وتَزِيدُ في المروءةِ.

    هب، خط في الجامع، ورواه ابن الأنبارى في الإيضاح من طريق مجاهد عن جده (1).

    2/ 485 - عَنْ عطاءِ بن أبي رباحٍ قال: بَلغَنى أن عُمرَ بن الخطابِ سمعَ رجلًا يتكلم بالفارسية في الطّوَافِ، فَأخذ بِعَضُدَيه وقال: ابتغ إلى العربيَّة سبيلًا.

    الحربى، هب (2). = قال المحقق: أخرجه الدارمي، عن يزيد بن هارون، عن عاصم عم مؤرق (ص 384) والمراد باللحن الإعراب، وأخرج هق من طريق أبي عوانة، عن عاصم (6/ 209).

    والحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 11 ص 236 كتاب (الفرائض) برقم 11091 قال: حدثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن مؤرق قال: قال عمر: (تعلموا اللحن والفرائض والسنة كما تعلموا القرآن).

    والحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 6 ص 209 كتاب (الفرائض) باب: الحث على تعليم الفرائض قال: (أخبرنا) أبو سعيد بن أبي عمرو،

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1