Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

دقائق المنهاج
دقائق المنهاج
دقائق المنهاج
Ebook71 pages24 minutes

دقائق المنهاج

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كتاب المنهاج هو من أحد المصنفات الفقهية التي لقيت باهتمام العلماء من الشافعية، وفيه يقول الإمام تاج الدين السبكي "..ربما غير لفظاً من ألفاظ الرافعي، إذا تأمله لمتأمل استدركه عليه، وقال: لم يف بالاختصار ولا جاء بالمراد، ثم نجده عند التنقيب قد وافق الصواب ونطق بفصل الخطاب، وما يكون من ذلك عن قصد منه لا يعجب منه، فإن المختصر ريما غير كلام من يختصر كلامه لمثل ذلك، وإنما العجب من تغيير يشهد العقل بأنه يقصد إليه، ثم وقع فيه على الصواب وله أمثلة..."
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateNov 6, 1901
ISBN9786385456694
دقائق المنهاج

Read more from النووي

Related to دقائق المنهاج

Related ebooks

Related categories

Reviews for دقائق المنهاج

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    دقائق المنهاج - النووي

    الغلاف

    دقائق المنهاج

    النووي

    676

    كتاب المنهاج هو من أحد المصنفات الفقهية التي لقيت باهتمام العلماء من الشافعية، وفيه يقول الإمام تاج الدين السبكي ..ربما غير لفظاً من ألفاظ الرافعي، إذا تأمله لمتأمل استدركه عليه، وقال: لم يف بالاختصار ولا جاء بالمراد، ثم نجده عند التنقيب قد وافق الصواب ونطق بفصل الخطاب، وما يكون من ذلك عن قصد منه لا يعجب منه، فإن المختصر ريما غير كلام من يختصر كلامه لمثل ذلك، وإنما العجب من تغيير يشهد العقل بأنه يقصد إليه، ثم وقع فيه على الصواب وله أمثلة...

    الْحَمد لله رب الْعَالمين اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد وَسلم أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله أما بعد

    فَهَذَا كتاب فِيهِ شرح دقائق الْمِنْهَاج وَالْفرق بَين أَلْفَاظه وألفاظ الْمُحَرر للرافعي رَحمَه الله تَعَالَى

    قَوْله فِي الْمُحَرر سُبْحَانَكَ مَنْصُوب على أَنه اسْم وَاقع موقع الْمصدر أَي سبحت الله سبحانا أَي نزهته من النقائص مُطلقًا

    الْحَمد الثَّنَاء عَلَيْهِ بجميل صِفَاته وَالشُّكْر بإنعامه وَيكون قولا وفعلا

    الْكِبْرِيَاء العظمة

    الآلاء النعم وَاحِدهَا إِلَى وَألا وإلي وإلو أَربع لُغَات

    الصَّلَاة فِي اللُّغَة الدُّعَاء وَقيل غَيره وَفِي الشَّرْع من الله تَعَالَى الرَّحْمَة وَمن الْمَلَائِكَة الاسْتِغْفَار وَمن الْآدَمِيّين تضرع وَدُعَاء

    وَسمي نَبينَا مُحَمَّد مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِكَثْرَة خصاله المحمودة يُقَال رجل مُحَمَّد ومحمود أَي كثير الْخِصَال المحمودة

    الملائك جمع ملك الصَّالح الْقَائِم بِحُقُوق الله تَعَالَى وَحُقُوق الْعباد

    التَّوْفِيق خلق قدرَة الطَّاعَة والخذلان خلق قدرَة الْمعْصِيَة

    النّظم التَّأْلِيف الْمُخْتَصر مَا قل لَفظه وَكَثُرت مَعَانِيه واستوفيت

    الْمُحَرر الْمُهَذّب المتقن الحشو الزَّائِد الْخَالِي عَن الْمَعْنى الناص الْمُصَرّح

    الْأَقَاوِيل جمع أَقْوَال وَهِي جمع قَول القالب بِفَتْح اللَّام

    الْمُهَذّب الْمُصَفّى المنقى قَوْله مخمر التَّفْرِيع أَي مغطاه صِيَانة

    قَوْله فِي الْمِنْهَاج الْحَمد لله الْبر قيل هُوَ خَالق الْبر وَقيل هُوَ الصَّادِق فِيمَا وعد أولياءه الْجواد كثير الْجُود

    قَوْله جلت نعمه عَن الإحصاء أَي عَن الْإِحَاطَة

    قَوْله المان باللطف والإرشاد أَي الْمُنعم بهما منا مِنْهُ لَا وجوبا عَلَيْهِ واللطف بِمَعْنى التَّوْفِيق خلافًا للمعتزلة وَقَالَ ابْن فَارس لطفه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى رفقه بعباده ورأفته الرشد والرشد والإرشاد

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1