Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

تاريخ دمشق لابن عساكر
تاريخ دمشق لابن عساكر
تاريخ دمشق لابن عساكر
Ebook618 pages6 hours

تاريخ دمشق لابن عساكر

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كتاب تاريخ دمشق واسمه الكامل «تاريخ مدينة دمشق - حماها الله - وذكر فضلها، وتسمية من حلٌَها من الأماثل، أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها» من تأليف الإمام الحافظ محّدث الشام ابن عساكر. وهو كتاب ضخم يقع في حوالي ثمانين مجلّدًا. ويعتبر من أكبر وأضخم وأهم المؤلفات في تاريخ الإسلام.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJul 24, 1901
ISBN9786414614255
تاريخ دمشق لابن عساكر

Related to تاريخ دمشق لابن عساكر

Related ebooks

Reviews for تاريخ دمشق لابن عساكر

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    تاريخ دمشق لابن عساكر - ابن عساكر

    باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء

    أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي القاضي البيهقي وأبو القاسم بن طاهر الشحامي قالا أنبأنا أبو بكر بن خلف المقرئ وأخبرنا أبو بكر وجيه (1) بن طاهر الشحامي أنبأنا أبو حامد أحمد بن الحسن بن محمد الأزهري أنبأنا أبو محمد الحسن بن أحمد المخلدي أنبأنا أبو العباس السراج أنبأنا عبد الرحمن أنبأنا عبد الله بن سعيد أبو قدامة أنبأنا معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة أنبأنا أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة (2) أن نبي الله عليه الصلاة والسلام قال بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان أتيت بطشت من ذهب ممتلئ (3) إيمانا وحكمة فشق (4) من النحر إلى مراق (5) البطن وأخرج القلب فغسل بماء زمزم ثم ملئ إيمانا وحكمة وأتيت وقال المغربي فأوتيت بدابة أبيض دون البغل وفوق الحمار يقال له البراق فانطلقت أنا وجبريل حتى أتينا السماء الدنيا قيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد (صلى الله عليه وسلم) قيل وقد أرسل إليه قال نعم قالوا مرحبا به ونعم المجئ جاء فأتيت على آدم فسلمت عليه فقال مرحبا بك من ابن (6) ونبي (1) بالاصل وخع: دحية " والصواب ما أثبت عن سند مماثل

    (2) انظر دلائل البيهقي 2 / 377 ومسلم في الصحيح كتاب الايمان ح (265) ج 1 / 151

    (3) بالاصل وخع ملا والمثبت عن البيهقي

    (4) عن البيهقي وبالاصل وخع: يشق

    (5) مراق البطن: ما سفل من البطن ورق من جلده

    (6) في البيهقي 2 / 374 والمختصر 2 / 114 مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح فأتينا السماء الثانية قيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قيل وقال المغربي قال محمد (صلى الله عليه وسلم) قيل وقال المغربي فقال وقد أرسل إليه قال نعم (1) قالوا مرحبا به ونعم المجئ جاء فأتيت على يحيى وعيسى عليهما السلام فسلمت عليهما فقالا مرحبا بك من أخ ونبي فأتينا السماء الثالثة قيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد (صلى الله عليه وسلم) قيل وقد أرسل إليه قال نعم قالوا (2) مرحبا به نعم المجئ جاء زاد المغربي فأتيت على يوسف فسلمت عليه فقال مرحبا بك من أخ ونبي فأتينا السماء الرابعة قيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قيل محمدا قيل أوقد أرسل إليه قال نعم قالوا (3) مرحبا به ونعم المجئ جاء فأتيت على إدريس عليه السلام فسلمت عليه فقال مرحبا بك (4) من أخ ونبي فأتينا السماء الخامسة قيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قال محمد قيل أوقد أرسل إليه قال نعم قالوا (5) مرحبا به نعم المجئ جاء فأتيت على هارون فسلمت عليه فقال مرحبا بك (6) من أخ ونبي فأتينا السماء السادسة قيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قال محمد قيل أوقد أرسل إليه قال نعم قالوا (7) مرحبا به نعم المجئ جاء فأتيت على موسى فسلمت عليه فقال مرحبا بك من أخ ونبي فلما جاوزت (8) بكى قيل وما أبكاك قال رأيت هذا الغلام الذي بعثته بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخل من أمتي (1) زيادة عن الدلائل والمختصر سقط من الاصل وخع

    (2) زيادة عن الدلائل سقط من الاصل وخع

    (3) ما بين معكوفتين سقط من الاصل وخع

    (4) زيادة عن خع سقطت من الاصل

    (5) سقطت العبارة من الاصل وخع واستدركت عن الدلائل 2 / 475

    (6) زيادة اقتضاها السياق

    وفي الدلائل والمختصر: مرحبا بالاخ الصالح والنبي الصالح

    (7) زيادة عن الدلائل

    (8) في الدلائل: جازوته وفي المختصر: جاوزبه " فأتيت وقال المغربي فأتينا السماء السابعة قيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قيل محمد قيل أوقد أرسل إليه قال نعم قالوا (1) مرحبا به ونعم المجئ جاء فأتيت على إبراهيم عليه السلام فسلمت عليه فقال مرحبا بك من ابن ونبي فرفع إلي البيت المعمور فسألت جبريل فقال هذا البيت المعمور يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه آخر ما عليهم ورفعت لي (2) سدرة المنتهى فرأيت نبقها (3) كأنه قلال (4) هجر وورقها كأنه آذان الفيلة ورأيت في أصلها أربعة أنهار نهران ظاهران ونهران باطنان فسألت جبريل فقال أما هذان الباطنان فمن الجنة وأما هذان الظاهران فالنيل والفرات وفرضت علي خمسون صلاة فأقبلت حتى أتيت على موسى فقال ما صنعت قلت فرضت علي خمسون صلاة قال إني أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد (5) المعالجة وإن أمتك لن يطيقوا ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف عنك فرجعت إلى ربي فسألته التخفيف وقال المغربي تخففها عني فجعلتها أربعين صلاة فأقبلت حتى أتيت على موسى فقلت ما صنعت قلت جعلها أربعين صلاة قال إني أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن يطيقوا ذلك فارجع إلى ربك فكلمه أن يخفف عنك فرجعت عليه فسألته أن يخفف عني فجعلها ثلاثين صلاة فأقبلت حتى أتيت على موسى قال ما صنعت قلت جعلها ثلاثين صلاة قال إني أعلم بالناس منك قد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن يطيقوا ذلك فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك فرجعت إلى ربي فسألته التخفيف عني فجعلنا عشرين صلاة إلى ها هنا حدثنا معاذ بن هشام إملاء من حفظه وقطع الحديث من ولم يقل المغربي من وقالا هاهنا حدثنا عبيد الله بن سعيد قال فحدثنا يحيى بن سعيد القطان عن هشام بن أبي (6) عبد الله أنبأنا قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) نحو من هذا غير (1) زيادة عن الدلائل

    (2) في البيهقي لنا

    (3) النبق جمع نبقة وهو حمل السدر

    (4) القلال: الجرار يريد أنها كبيرة

    وهجر: بلد قرب المدينة

    (5) عن الدلائل وبالاصل: أشر

    (6) في خع: هشام بن عبد الله أن يحيى لم يقل أبيض وربما اختصر بعض الكلام من ها هنا ما زاد يحيى ولم أسمعه من معاذ قال وسألته أن يخفف عني ثم عشرين ثم عشرا ثم خمسا فأتيت على موسى فأخبرته فقال لي مثل مقالته الأولى فقلت إني أستحيي من ربي من كم أرجع فنودي أن قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي وأجزئ بالحسنة عشر أمثالها سقط من رواية المخلدي ذكر يوسف وذكره المغربي في السماء الثالثة وكذلك سقط من رواية المخلدي ذكر السماء الرابعة وفيه مواضع ملحوقة ذكرناها على ما في رواية المغربي

    [782] أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا عيسى بن الوزير أنبأنا عبد الله بن محمد البغوي أنبأنا العباس بن الوليد النرسي أنبأنا يزيد بن زريع أنبأنا سعيد بن أبي عروبة قال وحدثنا زياد بن أيوب الطوسي أنبأنا عبدة بن سليمان بن سعيد بن أبي عروبة قال قال البغوي حدثني عبيد الله بن عمر القواريري أنبأنا معاذ بن هشام حدثني أبي جميعا عن قتادة وهذا لفظ حديث عباس الزينبي عن يزيد بن رزيع أنبأنا سعيد عن قتادة أن أنس بن مالك حدثهم عن مالك بن صعصعة وكان من قومه عن نبي الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال أتيت وأنا عند البيت وأنا بين النائم واليقظان فسمعت يقال أحد الثلاثة بين الرجلين فانطلق بي فانشرخ (1) ما بين صدري إلى كذا وكذا قال (2) قتادة فقلت للذي معي ما يعني يقول قال يقول إلى أسفل بطنه أشار أنس بيده إلى أسفل بطنه فاستخرج قلبي ثم أتيت بطشت من ذهب فيها من ماء زمزم فغسل ثم أعيد مكانه قال (3) وحشي وكنز (4) إيمانا وحكمة ثم أتيت بدابة أبيض فوق الحمار ودون البغل يقال له البراق يقع خطوه عند أقصا طرفه فحملت عليه ثم انطلقت ومعي (5) جبريل عليه السلام حتى أتيت إلى السماء الدنيا فاستفتح جبريل فقيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قال أوقد أرسل إليه قال نعم ففتح لنا وقالوا مرحبا به ولنعم المجئ جاء قال فأتيت على آدم عليه (1) في المختصر: فشرح وخع كالاصل

    (2) زيادة عن خع سقطت من الاصل

    (3) زيادة عن البيهقي 2 / 374

    (4) في المختصر: أو كنز

    (5) عن المختصر وبالاصل وخع: ومع السلام فقلت يا جبريل من هذا قال هذا أبوك آدم فسلمت عليه فقال مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الثانية فاستفتح جبريل فقيل (1) من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قالوا أوقد بعث إليه قال نعم ففتح لنا وقالوا مرحبا ولنعم المجئ جاء قالت فأتيت على عيسى ويحيى ابني الخالة عليهما السلام فقلت يا جبريل من هذان قال عيسى ويحيى فسلمت عليهما فقالوا مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح قال ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الثالثة فاستفتح جبريل فقالوا من هذا قال هذا جبريل قالوا (2) ومن معك قال محمد قالوا وقد بعث إليه قال نعم ففتحوا لنا وقالوا مرحبا ولنعم المجئ جاء قال فأتيت على يوسف عليه السلام فقلت يا جبريل من هذا قال أخوك يوسف أو هذا يوسف قال فسلمت عليه فقال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح قال ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الرابعة فاستفتح جبريل فقيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قالوا وقد بعث إليه قال نعم ففتحوا وقالوا مرحبا به ولنعم المجئ جاء قال فأتيت على إدريس عليه السلام فقلت يا جبريل من هذا قال هذا إدريس فسلمت عليه فقال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح قال ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الخامسة فاستفتح جبريل فقالوا (3) من هذا قال جبريل قالوا (4) ومن معك قال محمد قالوا (4) وقد بعث إليه قال نعم قالوا مرحبا به ولنعم المجئ جاء فأتيت على هارون عليه السلام فقلت يا جبريل (1) في المختصر والبيهقي: فقيل

    (2) في المختصر والبيهقي: قيل

    (3) في الدلائل: فقيل

    والمختصر كالاصل

    (4) في الدلائل: قيل والمختصر وخع كالاصل من هذا قال هذا هارون (1) فسلمت عليه فقال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح قال ثم انطلقنا حتى أتينا السماء السادسة فاستفتح جبريل فقيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قالوا (2) أوقد بعث إليه قال نعم قال ففتح لنا وقالوا مرحبا به ولنعم المجئ جاء فأتيت على موسى عليه السلام فقلت يا جبريل من هذا قال هذا موسى أو أخوك موسى فسلمت عليه فقال مرحبا بالأخ الصالح قال فلما جاوزته بكى قال فنودي ما يبكيك قال رب هذا غلام بعثته بعدي يدخل من أمته الجنة أكثر مما يدخل من أمتي قال ثم انطلقنا حتى أتينا السماء السابعة فاستفتح جبريل فقيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قالوا (2) أوقد بعث إليه قال نعم ففتح (3) لنا وقالوا مرحبا به ولنعم المجئ جاء قال فأتيت على إبراهيم عليه السلام فقلت يا جبريل من هذا قال أبوك (4) إبراهيم أو قال إبراهيم فسلمت عليه فقال مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح قال ثم رفعت لنا السدرة المنتهى فحدث نبي الله (صلى الله عليه وسلم) أن نبقها مثل قلال هجر وورقها مثل آذان الفيلة وحدث نبي الله (صلى الله عليه وسلم) أو قال رأيت أربعة أنهار يخرجن من أصلها قلت يا جبريل ما هذه الأنهار (5) قال أما النهران الباطنان فنهران في الجنة وأما النهران الظاهران فالنيل والفرات قال وأتيت بإناءين أحدهما خمر والآخر لبن فعرضا علي فاخترت اللبن فقال أصبت أصاب الله بك أمتك على الفطرة وأمرت بخمسين صلاة كل يوم أو فرضت علي خمسون صلاة كل يوم فأقبلت حتى أتيت موسى فقال بما أمرت قال أمرت بخمسين صلاة قال فقال إني قد بلوت الناس (1) الاصل وخع والمختصر وفي الدلائل: هذا أخوك هارون

    (2) الدلائل: قيل

    (3) عبارة: ففتح لنا سقطت من الدلائل

    (4) بالاصل وخع: أخيك والصواب عن الدلائل والمختصر

    (5) عن الدلائل والمختصر وبالاصل وخع: النهرات قبلك (1) وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لا تطيق (2) ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك قال فرجعت إلى ربي عز وجل فحط عني خمسا فأقبلت حتى أتيت على موسى قال بم أمرت قلت بخمس وأربعين صلاة كل يوم قال فقال إني قد بلوت الناس قبلت وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك فما زلت اختلف بين ربي وبين موسى يحط عني خمسا خمسا حتى رجعت بخمس صلوات كل يوم فأتيت على موسى قال بم أمرت قلت أمرت بخمس صلوات كل يوم فقال إني قد بلوت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك قال فقلت لقد رجعت إلى ربي تبارك وتعالى حتى لقد استحييت (3) منه ولكن أرضى وأسلم قال فنوديت أن قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي وجعلت كل حسنة عشر (4) أمثالها

    [783] قال فانتهى حديث أنس بن مالك إلى هذا أخبرناه مختصرا (5) أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم القشيري أنبأنا أبو (6) عثمان سعيد بن محمد البحيري (7) أنبأنا أبو علي زاهر بن أحمد وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أحمد بن أبي الحسين البزار أنبأنا عيسى بن علي قالا أنبأنا عبد الله بن محمد البغوي وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك الخلال وفاطمة بنت ناصر العلوية قالا أنبأنا إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو يعلى الموصلي (1) عن خع والدلائل والمختصر سقطت الفظة من الاصل

    (2) في الدلائل: لا يطيقون

    (3) عن الدلائل والمختصر وبالاصل: عشرة والمثبت عن الدلائل

    (5) بالاصل وخع: بعدها: يعلي انظر سير أعلام النبلاء 19 / 639

    (6) سقطت من الاصل وخع والصواب ما أثبت انظر سير أعلام النبلاء 18 / 103

    (7) بالاصل وخع: البختري تحريف والصواب ما أثبت انظر سير أعلام النبلاء 18 / 103 والانساب (البحيري) قالا حدثنا هدبة (1) بن خالد أنبأنا همام زاد زاهر بن يحيى حدثنا وقالا عيسى عن قتادة عن أنس بن مالك ولم يقل عيسى بن مالك عن مالك (2) بن صعصعة عن النبي عليه الصلاة والسلام وقال ذكر حديث الإسراء بطوله قال عيسى قال البغوي قال هدبة لم يزدنا على هذا وفي حديث زاهر وابن المقرئ أن نبي الله عليه الصلاة والسلام حدثهم عن ليلة الإسراء قال بينما أنا في الحطيم (3) وربما قال في الحجر مضطجعا إذ أتاني أت قال فأتاني وسمعته يقول فشق ما بين هذه إلى هذه وذكر الحديث بطوله كتبته في حديث هدبة هذا قول ابن المقرئ

    [784] وأخبرنا من هذين وهو مختصر أيضا أبو القاسم بن الحصين وأبو نصر أحمد بن عبد الله بن رضوان وأبو علي الحسن بن أبي سعد السبط وأبو غالب بن أبي علي البنا قالوا أخبرنا الحسن أبو علي الجوهري أنبأنا أبو بكر بن مالك القطيعي أنبأنا أحمد بن علي الأبار (4) أنبأنا علي بن عثمان اللاحقي أنبأنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة قال وأنبأنا أبو بكر بن مالك أنبأنا أحمد بن علي الأبار (5) أنبأنا هدبة بن خالد أنبأنا همام عن قتادة عن أنس عن مالك بن صعصعة والحديث حديث علي بن عثمان أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال بينما أنا عند البيت بين النائم واليقظان إذ سمعت قائلا يقول أحد الثلاثة بين الرجلين فانطلق بي فشرح صدري إلى كذا وكذا وقال قتادة قلت لرجل ما يعني قال إلى أسفل بطنه قال وأتيت بماء زمزم في طشت من ذهب فاستخرج قلبي فغسل بماء زمزم ثم أعيد مكانه وحشي إيمانا وحكمة ثم أوتيت بدابة أبيض يقال له البراق فوق الحمار ودون البغل يقع خطوه عند أقصى طرفه فحملت عليه فانطلقنا حتى أتينا السماء الدنيا فاستفتح جبريل فقيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد عليه الصلاة والسلام قيل أوقد بعث إليه قال نعم ففتح لنا فقالوا مرحبا به ولنعم المجئ جاء فأتينا على آدم (1) بالاصل وخع: هدية والصواب ما أثبت انظر تقريب التهذيب

    (2) عن خع سقطت من الاصل وانظر ما سبق من إسناد في الرواية السابقة للحديث

    (3) انظر معجم البلدان 2 / 273

    (4) بعدها بالاصل وخع: أنبأنا أبو علي بن الابار والصواب ما أثبت انظر ترجمة أحمد في سير أعلام النبلاء 13 / 443 وفيها: حدث عن علي بن عثمان اللاحقي

    حدث عنه أبو بكر القطيعي

    (5) بالاصل وخع: الاحمى والصواب ما أثبت انظر الحاشية السابقة عليه السلام فقلت يا جبريل من هذا قال هذا أبوك آدم فسلمت عليه فقال مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح قال ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الثانية فاستفتح جبريل فقيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد عليه الصلاة والسلام قال وقد بعث إليه قال نعم ففتح لنا وقالوا مرحبا به ولنعم المجئ جاء فأتينا على يحيى وعيسى عليهما السلام فسلمنا عليهما فردا علينا فقالا مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الثالثة فاستفتح جبريل فقيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قال أوقد بعث إليه قال نعم قال ففتح لنا فقالوا مرحبا ولنعم المجئ جاء فأتينا على يوسف فقلت يا جبريل من هذا قال هذا يوسف فسلمت عليه فرد عليه وقال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح قال فانطلقنا ثم أتينا السماء الخامسة (1) فاستفتح جبريل فقيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قال أوقد بعث إليه قال نعم قالوا مرحبا به ولنعم المجئ جاء وذكر الحديث بطوله كذا في كتاب ابن مالك هذا حديث متفق على صحته أخرجه البخاري عن هدبة هذا (2) وقد اختلف فيه على أنس بن مالك على وجوه فرواه عنه قتادة هكذا ورواه محمد بن مسلم الزهري عن أنس بن مالك فاختلف عنه فيه فروي عنه عن أنس عن أبي ذر وروي عنه عن أنس عن أبي بن كعب ورواه ثابت بن مسلم وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وعبد الرحمن بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص وعبد العزيز بن صهيب وأبو عمران عبد الملك بن حبيب بن جون عن أنس بن مالك عن النبي عليه الصلاة والسلام نفسه لم يذكروا بينهما أحدا إلا أن حديث الجوني مختصرا فأما حديث الزهري الذي قال فيه عن أبي ذر (1) كذا بالاصل وخع

    ولعل الصواب: الرابعة

    (2) البخاري في 63 كتاب مناقب الانصار 42 باب المعراج حديث 3887 فتح الباري 7 / 301 فأخبرناه أبو الوفاء عبد الواحد بن حمدون بن عبد الواحد الشيرازي أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمود الثقفي أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا محمد بن الحسن (1) بن قتيبة أنبأنا حرملة ويزيد بن موهب (2) جميعا قالا أنبأنا ابن وهب حديث المعراج قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال (3) كان أبو ذر يحدث أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال فرج عن (4) سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطشت من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغها (5) في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن سماء الدنيا افتح قال من هذا قال هذا جبريل قال هل معك من أحد قال نعم معي محمد قال أفأرسل إليه قال نعم ففتح لنا قال فلما علونا السماء الدنيا إذا رجل عن يمينه أسودة وعن يساره أسودة فإذا نظر عن يمينه ضحك وإذا نظر عن يساره بكا قال فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قال قلت يا جبريل من هذا قال هذا آدم وهذه الأسودة عن يمينه وعن شماله نسم بنيه فأهل اليمين (6) منهم أهل الجنة وأهل الأسودة التي عن شماله أهل النار فإذا نظر قبل (7) يمينه ضحك وإذا نظر قبل (8) شماله بكا قال ثم عرج بي جبريل عليه السلام حتى أتى بي السماء الثانية فقال لخازنها افتح فقال قال له خازنها مثل ما قال خازن السماء الدنيا ففتح قال أنس بن مالك فذكر أنه وجد في السموات آدم وإدريس وعيسى وموسى وإبراهيم عليهم السلام ولم يثبت كيف منازلهم غير أنه قد ذكر أنه وجد آدم (9) في السماء الدنيا وإبراهيم في السماء السادسة قال فلما مر جبريل (1) بالاصل وخع: الحيس والصواب ما أثبت انظر ترجمته سير أعلام النبلاء 14 / 292

    (2) في خع وهب تحريف انظر سير أعلام النبلاء 11 / 96

    (3) دلائل البيهقي 2 / 379

    (4) سقطت اللفظة من الاصل عن البيهقي

    يعني فتح فيه فتح

    (5) في الدلائل: ثم أفرغها

    (6) في خع: اليمن تحريف

    (7) بالاصل وخع: قبل عن يمينه والمثبت عن دلائل البيهقي

    (8) بالاصل وخع: قبل عن شماله والمثبت عن دلائل البيهقي

    (9) سقطت اللفظة من الاصل وخع واستدركت عن البيهقي برسول (1) الله (صلى الله عليه وسلم) بإدريس (2) عليه السلام قال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصلاح ثم مر فقلت بمن هذا قال هذا إدريس قال ثم مررت بموسى فقال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح قال فقلت من هذا قال هذا موسى قال ثم مررت بعيسى فقال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح فقلت من هذا قال هذا عيسى قال ثم مررت بإبراهيم فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قال ثم قلت من هذا قال هذا إبراهيم قال ابن شهاب وأخبرني ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري يقولان قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم عرج بي حتى ظهرت مستوى (3) سمعت (4) فيه صريف (5) الأقلام قال ابن حزم وأنس قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ففرض الله تعالى على أمتي خمسين صلاة قال فرجعت بذلك حتى أمر بموسى فقال موسى ماذا فرض الله تعالى على أمتك قال فقلت فرض عليهم خمسين صلاة قال موسى فراجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك قال فراجعت ربي فوضع شطرها قال فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال راجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك قال فراجعت ربي فقال هي خمس وهي خمسون صلاة لا يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد (6) قال فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال ارجع (7) إلى ربك فقلت قد استحييت (8) من ربي قال ثم انطلق بي (1) بالاصل وخع: ورسول الله والمثبت عن البيهقي

    (2) بالاصل وخع: وإدريس والمثبت عن البيهقي

    (3) في الدلائل: لمستوي

    (4) في الدلائل: أسمع

    (5) عن خع والدلائل وبالاصل: صرير

    وصريف الاقلام: تصويتها حال الكتابة

    قال الخطابي: وهو صوت ما تكتبه الملائكة من أقضية الله تعالى ووحيه وما ينسخونه من اللوح المحفوظ أو ما شاء الله تعالى أن يكتب

    (6) ما بين معكوفتين سقط من خع ومن الدلائل

    (7) في الدلائل: راجع ربك

    (8) في خع: استحيت حتى أتى بي سدرة المنتهى قال فغشيها (1) ألوان لا أدري ما هي قال ثم أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ (2) اللؤلؤ وإذا ترابها المسك وهذا أيضا متفق على صحته أخرجه مسلم عن حرملة (3) وأخرجه البخاري (4) عن أحمد بن صالح عن عنبسة بن سعيد عن يونس

    [786] وأما حديثه الذي قيل فيه عن أبي بن كعب فأخبرناه أبو القاسم بن الحصين أنبأنا أبو علي بن المذهب أنبأنا أبو بكر بن مالك أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل (5) حدثني محمد بن إسحاق المثنى (6) أنبأنا أنس بن عياض عن يونس بن يزيد (7) قال قال ابن شهاب قال أنس بن مالك كان أبي بن كعب يحدث أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال فرج سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل عليه السلام ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطشت من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغها في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى (8) السماء فلما جاء السماء الدنيا فافتتح فقيل (9) من هذا قال قال جبريل عليه الصلاة والسلام قال هل معك من أحد قال محمد قال أرسل إليه قال نعم فافتح فلما علونا السماء الدنيا إذا رجل عن يمينه أسودة (10) وعن يساره أسودة فإذا نظر قبل يمينه (1) عن خع والبيهقي والمختصر وبالاصل فغشي

    (2) الجنابذ جمع جنبذة وهي القبة أو مثلها شئ ارتفع واستدار

    (3) صحيح مسلم (1) كتاب الايمان (74) باب الاسراء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى السموات وفرض الصلوات (ح 263) ص 1 / 148

    (4) في: كتاب الصلاة (8) كيف فرضت الصلاة (1) الحديث 349 فتح الباري 1 / 458

    وأخرجه البخاري في الحج مختصرا وفي أحاديث الانبياء

    (5) الحديث في مسند أحمد 5 / 143 وسقط الحديث من خع

    (6) في المسند: زيد وانظر سير مسند أعلام النبلاء 6 / 297 وفيها يونس بن يزيد حدث عن ابن شهاب

    (8) عن المسند سقطت من الاصل

    (9) في المسند: فقال

    (10) بالاصل: أسودا والمثبت عن المسند

    والاسودة جمع سواد والسواد: الشخص وسواد الناس عوامهم قال أبو عبيد: هو شخص كل شئ من متاع أو غيره والجمع أسودة

    وجمع أساودة (اللسان والنهاية: سود) تبسم وإذا نظر قبل يساره بكا قال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قال قلت من هذا يا جبريل قال هذا أبوك آدم وهذه الأسودة عن يمينه وعن يساره نسم (1) بنيه فأهل اليمين هم أهل الجنة والأسودة التي عن شماله هم أهل النار فإذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكا قال ثم عرج بي جبريل حتى جاء السماء الثانية فقال خازنها افتح فقال له خازنها افتح فقال له خازنها مثل ما قال خازن السماء الدنيا ففتح له قال أنس بن مالك فذكر أنه وجد في السموات آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم عليهم الصلاة والسلام (2) ولم يثبت لي كيف منازلهم غير أنه ذكر أنه وجد آدم في السماء الدنيا وإبراهيم في السماء السادسة قال أنس فلما مر جبريل ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) بإدريس عليه الصلاة والسلام قال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح قال قلت من هذا يا جبريل قال هذا إدريس قال ثم مررت بموسى فقال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح قال قلت من هذا يا جبريل قال هذا موسى ثم مررت بعيسى (صلى الله عليه وسلم) فقالت مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح (3) قلت من هذا يا جبريل قال هذا عيسى بن مريم قال ثم مررت بإبراهيم عليه الصلاة والسلام فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قلت من هذا يا جبريل قال أبوك إبراهيم (4) قال ابن شهاب وأخبرني ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري يقولان قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمنع صريف الأقلام قال ابن حزم وأنس بن مالك قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فرض الله تبارك وتعالى على أمتي خمسين صلاة قال فرجعت بذلك حتى أمر على موسى صلاة الله وسلامه عليه فقال موسى ماذا فرض ربك على أمتك قال (5) فرض عليهم خمسين صلاة فقال (1) النسمة هي الروح والجمع نسم

    (2) ما بين معكوفتين زيادة عن المسند

    (3) زيادة عن المسند

    (4) في المسند: هذا إبراهيم عليه السلام

    (5) في المسند: قلت لي موسى ارجع (1) إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك قال فراجعت ربي تبارك وتعالى فوضع شطرها فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال راجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك قال فراجعت ربي تبارك وتعالى فقال هي خمس وهي خمسون لا يبدل القول لدي قال فرجعت إلى موسى عليه السلام فأخبرته فقال راجع ربك فقلت قد استحييت من ربي تبارك وتعالى قال قال ثم انطلق بي حتى أتى بي سدرة المنتهى قال فغشيها ألوان ما أدري ما هي قال ثم أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك وأما حديث ثابت فأخبرناه أبو القاسم الشحامي (2) أنبأنا أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف المقرئ وأخبرنا أبو بكر وجيه (3) بن طاهر الشحامي أنبأنا أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري قالا أنبأنا أبو محمد الحسن بن أحمد المخلدي أنبأنا أبو العباس السراج أنبأنا يعقوب بن إبراهيم أنبأنا هشام بن القاسم أنبأنا سليمان عن (4) ثابت عن أنس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أتيت وأنا في بيتي وانطلق بي إلى زمزم فشرح صدري قال ثابت قال أنس إنه ليرينا أثره قال ثم غسل بماء زمزم زاد الأزهري فشرح صدري فقال فقال وقالا قال ثم أنزلت بطست من ذهب ممتلئة إيمانا وحكمة حشي بها صدري ثم عرج بي الملك إلى السماء الدنيا فاستفتح الملك فقال من ذا قال جبريل قال ومن معك قال محمد (صلى الله عليه وسلم) قال وبعث إليه قال نعم قال ففتح فإذا آدم قال (5) مرحبا بك من ولد ومرحبا بك من رسول قال ثم عرج بي الملك إلى السماء الثانية ثم استفتح فقال من ذا قال جبريل (1) في المسند: راجع ربك

    (2) في خع: السجامي خطأ

    (3) بالاصل وخع: دحية والصواب ما أثبت عن سند مما ثل

    (4) بالاصل بن خطأ والمثبت عن خع وفيها: أنبأنا سليمان بن المغيرة (وفي الدلائل للبهقي: سليمان التيمي) عن ثابت

    (5) خع: فقال قال ومن معك قال محمد (صلى الله عليه وسلم) (1) وقالا قال وقد بعث إليه (2) قال نعم قال ففتح فإذا عيسى ويحيى عليهما الصلاة والسلام فقالا مرحبا بك من أخ ومرحبا بك (3) من رسول قال ثم عرج بي الملك إلى السماء الثالثة قال ثم استفتح جبريل فقال من ذا (4) قال جبريل قال ومن معك قال محمد (صلى الله عليه وسلم) قالوا وبعث إليه قال نعم قال ففتح فإذا يوسف عليه السلام فقال مرحبا بالأخ الصالح والرسول الصالح قال ثم عرج بي الملك إلى السماء الرابعة ثم استفتح جبريل فقالوا من ذا قال جبريل قال ومن معك قال محمد (صلى الله عليه وسلم) قال وقد بعث إليه قال نعم قال فإذا إدريس عليه السلام في الرابعة فقال مرحبا بك من أخ ومرحبا بك من رسول قال ثم عرج بي الملك إلى السماء الخامسة ثم استفتح فقالوا من ذا قال جبريل قال ومن معك قال محمد (صلى الله عليه وسلم) قال وقد بعث إليه قال نعم قال ففتح فإذا هارون عليه السلام فقال مرحبا من أخ ومرحبا من نبي قال ثم عرج بي الملك إلى السماء السادسة ثم استفتح فقال من ذا قال جبريل قال ومن معك قال محمد (صلى الله عليه وسلم) قالوا وقد بعث إليه (5) قال نعم قال ففتح فإذا موسى عليه السلام فقال مرحبا من أخ ومرحبا من رسول ثم عرج بي الملك إلى السماء السابعة فاستفتح فقالوا من ذا قال جبريل قال ومن معك قال محمد (صلى الله عليه وسلم) قالوا وقد بعث إليه قال نعم ففتح فإذا إبراهيم عليه السلام فقال مرحبا بك (6) من ولد ومرحبا بك (6) من رسول فانتهيت إلى بناء فقلت للملك ما هذا قال هذا (7) بناء بناء الله تبارك وتعالى للملائكة يدخل فيه كل يوم (1) بياض بالاصل وخع

    (2) زيادة اقتضاها السياق

    (3) زيادة عما سبق من رواية

    (4) بالاصل وخع: ماذا والصواب ما أثبت عن رواية سابقة

    (5) زيادة اقتضاها السياق

    (6) زيادة اقتضاها السياق

    (7) ما بين معكوفتين عن خع سقط من الاصل سبعون ألف ملك يقدسون الله تعالى ويسبحونه ولا يعودون فيه قال ثم انتهيت إلى سدرة المنتهى وأنا أعرف أنها سدرة أعرف ورقها وثمرها فلما غشيها من أمر الله تبارك وتعالى ما غشيها تحولت حتى ما يستطيع أحد أن يعينها قال وفرض علي خمسون صلاة فأتيت على موسى فقال بكم أمرت قال أمرت وقال المغربي قال أمرت بخمسين صلاة قال إن أمتك لا تطيق هذا فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فرجعت إلى ربي فوضع عني عشرا قال فما زلت بين ربي عز وجل وبين موسى حتى جعلها خمس صلوات فأتيت على موسى فقال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فقال لا بل أسلم على ربي وقال المغربي أستحيي من ربي تبارك وتعالى فنوديت أني قد أكملت فريضتي وخففت عن عبادي بكل صلاة عشر صلوات أخبرناه عاليا (1) أبو المظفر بن القشيري أنبأنا أبو سعيد الجنزرودي (2) أنبأنا أبو عمرو (3) بن حمدان حينئذ وأخبرتنا أم المجتبا فاطمة بنت ناصر وأم البهاء فاطمة بنت محمد قالتا أخبرنا إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر بن المقرئ قالوا أنبأنا أبو يعلى أنبأنا (4) هدبة زاد ابن المقرئ بن خالد أنبأنا حماد بن سلمة أنبأنا ثابت عن أنس زاد ابن المقرئ ابن مالك أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أتي بالبراق وهي دابة فوق البغل دون الحمار يضع حافرة حين ينتهي طرفه قال فركبته حتى سار بي وقال ابن المقرئ فسار بي حتى أتيت على بيت المقدس (5) فربطت الدابة بالحلقة التي تربطه به الأنبياء ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم خرجت فأتاني جبريل عليه السلام بإناء من خمر وإناء من لبن فأخذت اللبن فقال لي ولم يقل ابن المقرئ لي وقال جبريل اخترت الفطرة قال ثم عرج بنا إلى السماء الدنيا فاستفتح جبريل قيل وقال ابن (1) بالاصل وخع: أبو غالبا مكان عاليا وبهامش الاصل لعله: عاليا وهو ما صححناه

    (2) بالاصل وخع: الجيروردي والصواب ما أثبت عن سند مماثل

    (3) بالاصل وخع: أبو عمر تحريف والصواب ما أثبت وقد مر هذا السند كثيرا

    (4) بالاصل: هدية والصواب ما أثبت عن تقريب التهذيب

    وفي خع: أنبأنا أبو بكر بن المقرئ بن خالد تحريف

    (5) زيادة عن دلائل البيهقي 2 / 382 المقرئ فقيل من أنت قال جبريل فقيل من معك قال محمد قيل وقد أرسل إليه قال نعم (1) قال ففتح لنا فإذا أنا بآدم فرحب بي (2) ودعا لي بخير ثم عرج بنا إلى السماء الثانية فاستفتح جبريل فقيل من أنت قال جبريل فقيل ومن معك قال محمد قيل وقد أرسل إليه قال نعم (3) وقالا ففتح لنا فإذا أنا بابني الخالة يحيى وعيسى عليهما الصلاة والسلام فرحبا بي ودعوا (4) لي بخير ثم عرج بنا إلى السماء الثالثة فاستفتح جبريل فقيل من أنت قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قيل أوقد أرسل إليه وقال ابن المقرئ أوقد أرسل إليه ففتح لنا فإذا أنا بيوسف فأنا وقال ابن المقرئ وإذا هو قد أعطي شطر الحسن فرجعت ودعا لي بخير قال ثم عرج بنا إلى السماء الرابعة فاستفتح جبريل فقيل من أنت قال جبريل فقيل ومن قال قال ابن المقرئ فاستفتح جبريل فقيل من وقالا معك قال محمد قيل وقد بعث إليه

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1