Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

جزء في طرق حديث لا تسبوا أصحابي
جزء في طرق حديث لا تسبوا أصحابي
جزء في طرق حديث لا تسبوا أصحابي
Ebook57 pages15 minutes

جزء في طرق حديث لا تسبوا أصحابي

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يعتبر كتاب جزء في طرق حديث لا تسبوا أصحابي من المراجع الهامة والقيمة لدى المهتمين بدراسة الشخصيات والعلماء؛ حيث يندرج ضمن نطاق كتب الشخصيات والأعلام والعلماء والفروع وثيقة الصلة ولاسيما التراجم وعلوم التاريخ والفكر الاجتماعي
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateMay 1, 1902
ISBN9786425127140
جزء في طرق حديث لا تسبوا أصحابي

Read more from ابن حجر العسقلاني

Related to جزء في طرق حديث لا تسبوا أصحابي

Related ebooks

Related categories

Reviews for جزء في طرق حديث لا تسبوا أصحابي

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    جزء في طرق حديث لا تسبوا أصحابي - ابن حجر العسقلاني

    الغلاف

    جزء في طرق حديث لا تسبوا أصحابي

    ابن حجر

    852

    يعتبر كتاب جزء في طرق حديث لا تسبوا أصحابي من المراجع الهامة والقيمة لدى المهتمين بدراسة الشخصيات والعلماء؛ حيث يندرج ضمن نطاق كتب الشخصيات والأعلام والعلماء والفروع وثيقة الصلة ولاسيما التراجم وعلوم التاريخ والفكر الاجتماعي

    الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى أَمَّا بَعْدُ: فَقَدْ وَقَفَ الْعَبْدُ، عَلَى هَذِهِ الْفَوَائِدِ وَالْجَوَاهِرِ الزَّوَاهِرِ، فَلَمْ يَجِدْهَا أَبْقَتْ مَقَالا لِقَائِلٍ، وَلا مَرْمًى لِمُنَاضِلٍ، وَحَاصِلُ الأَمْرِ أَنَّ الْمَسْأَلَةَ، تَتَعَلَّقُ بِحَدِيثِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ فِي النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الصَّحَابَةِ، هَلْ هُوَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ أَبِي سَعِيدٍ، أَوْ عَنْهُمَا جَمِيعًا؟ فَقَدْ تَلَخَّصَ فِي هَذِهِ الْفَوَائِدِ، جَمِيعُ مَا يَتَعَلَّقُ بِتَحْرِيرِ ذَلِكَ، وَمَحَلُّ النَّظَرِ، إِنَّمَا هُوَ: فِيمَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مَشَايِخِهِ الثَّلاثَةِ: يَحْيَى بْنِ يَحْيَى.

    وَأَبِي كُرَيْبٍ.

    وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ.

    ثَلاثَتِهِمْ عَنْ مُعَاوِيَةَ.

    هَلْ رِوَايَةُ هَؤُلاءِ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ أَنَّ الْحَدِيثَ مِنْ مُسْنَدِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ أَبِي سَعِيدٍ؟ وَلا يَفْصِلُ الأَمْرَ فِي ذَلِكَ إِلا النَّظَرُ فِيمَنْ رَوَاهُ عَنْ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةِ غَيْر مُسْلِمٍ.

    فَإِنْ وَجَدْنَا مَنْ رَوَاهُ عَنْهُمْ أَوْ عَنْ أَحَدِهِمْ وَافَقَ مُسْلِمًا، أَوْ وَجَدْنَا بَعْضًا وَافَقَهُ وَبَعْضًا خَالَفَهُ، حَسُنَ الْقَوْلُ، بِأَنَّهُ كَانَ عِنْدَ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَلَى الْوَجْهَيْنِ، إِنِ اسْتَوَى الْجَمِيعُ فِي الْحِفْظِ وَالإِتْقَانِ.

    وَإِنْ وَجَدْنَاهُمْ أَطْبَقُوا عَلَى مُخَالَفَتِهِ، فَتُرَجَّحُ رِوَايَتُهُمْ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1