Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

جامع المسانيد والسنن
جامع المسانيد والسنن
جامع المسانيد والسنن
Ebook608 pages4 hours

جامع المسانيد والسنن

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جامع السنن والمسانيد كتاب ألفه الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي، يروى أنه ذهب بصره أثناء تأليفه هذا الكتاب ولم يتمه، فكان يقول: «لا زلت أكتب فيه في الليل والسراج ينونص حتى ذهب بصري معه، ولعل الله يقيض له من يكمله، مع أنه سهل، فإن معجم الطبراني الكبير لم يكن فيه شيء من مسند أبي هريرة .»
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateFeb 12, 1902
ISBN9786387089661
جامع المسانيد والسنن

Read more from ابن كثير

Related to جامع المسانيد والسنن

Related ebooks

Related categories

Reviews for جامع المسانيد والسنن

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    جامع المسانيد والسنن - ابن كثير

    الغلاف

    جامع المسانيد والسنن

    الجزء 19

    ابن كثير

    774

    جامع السنن والمسانيد كتاب ألفه الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي، يروى أنه ذهب بصره أثناء تأليفه هذا الكتاب ولم يتمه، فكان يقول: «لا زلت أكتب فيه في الليل والسراج ينونص حتى ذهب بصري معه، ولعل الله يقيض له من يكمله، مع أنه سهل، فإن معجم الطبراني الكبير لم يكن فيه شيء من مسند أبي هريرة .»

    عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة

    12809 - حدثنا يزيد بن هارون، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الله ابن رباح، عن أبي قتادة قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فقال: ((إنكم إن لاتدركوا الماء غداً تعطشوا)) فانطلق سرعان الناس يريدون الماء، ولزمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمالت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - راحلته، فنعس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدعمته فادعم، ثم مال فدعمته فادعم، ثم مال حتىكان أن ينجفل عن راحلته فدعمته فانتبه فقال: ((من الرجل؟)) قلت: أبو قتادة. قال: مذ كم كان مسيرك؟ قلت: منذ الليلة. قال: ((حفظك الله كما حفظت رسوله، ثم قال) (لو عرسنا))، فمال إلى شجرة فنظر، فقال: ((انظر هل ترى أحداً؟)) قلت هذا راكب. هذان راكبان.. حتى بلغ سبعة، فقال: ((احفظوا علينا صلاتنا))، فنمنا فما أيقظنا إلا حر الشمس، فانتبهنا؛ فركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسار وسرنا هنيهة، ثم نزل. (1) صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، 4/24 رقم1222؛ والمستدرك على الصحيحين للحاكم، 1/419 رقم1044؛ والسنن الكبرى للبيهقي، 1/298.

    فقال ((هل معكم ماء؟)) قلت: نعم معي ميضأة فيها شيء من ماء. قال ((ائت بها)) قال: فأتيته بها، فقال: ((مسوا منها،)) فتوضا القوم، وبقيت جرعة، فقال: ((ازدهر بها ياأبا قتادة، فإنه سيكون لها)) ثم أذن بلال، وصلوا الركعتين قبل الفجر، ثم صلوا الفجر، ثم ركب وركبنا. فقال [بعضهم] لبعض: فرطنا في صلاتنا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما تقولون؟ إن كان أمر دنياكم فشأنكم، وإن كان أمر دينكم فإليّ)) قلنا: يارسول الله، فرطنا في صلاتنا. فقال: ((لاتفريط في النوم، إنما التفريط في اليقظة.

    فإذا كان كذلك فصلوها؛ ومن الغد وقتها)) ثم قال: ((طفوا بالقوم)) قالوا: ((إنك قلت بالأمس ألا تدركوا الماء غداً تعطشوا والناس بالماء)) فلما أصبح الناس وقد فقدوا نبيهم - صلى الله عليه وسلم -، فقال بعضهم: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - / بالماء وفي القوم أبو بكر وعمر، فقالا: أيها الناس: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن ليسبقكم إلى الماء ويخلفكم وإن يطع الناس أبا بكر وعمر يرشدوا -قالها ثلاثاً - فلما اشتدت الظهيرة رفع لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقالوا: يارسول الله، هلكنا عطشاً، تقطعت الأعناق. فقال: ((لاهلك عليكم)) ثم قال: ((ياأبا قتادة، أئت بالميضاة)) فأتيته بها. فقال: ((احلل لي غمري -يعني قدحه-)) فحللته، فأتيته به. فجعل يصب فيه ويسقي الناس. فازدحم الناس عليه. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ياأيها الناس أحسنوا الملأ فكلكم سيصدر عن ري)) فشرب القوم حتى لم يبقى غيري وغير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصب لي، فقال: ((اشرب ياأبا قتادة)) قال: قلت اشرب. أنت يارسول الله، قال: ((إن ساقي القوم آخرهم شرباً)) فشربت وشرب بعدي، وبقي في الميضأة نحو مما كان فيها وهم يومئذ ثلاثمائة. قال عبد الله: فسمعني عمران بن حصين؛ وأنا أحدث هذا الحديث في المسجد الجامع. فقال: من الرجل؟ قلت: أنا عبد الله بن رباح الأنصاري، قال: القوم أعلم بحديثهم. أنظر كيف تحدث، فإني أحد الرّكب تلك الليلة، فلما فرغت، قال: ماكنت أحسب أن أحداً يحفظ هذا الحديث غيري (1) . (1) مسند أحمد، 5/298.

    12810 - قال حماد، وحدثناه حميد الطويل، عن بكر بن عبد الله المزني، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمثله -وزاد، وقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا عرس، وعليه ليل توسد يمينه، وإذا عرس الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده (1) .

    12811 - حدثنا عبد الله، ثنا إبراهيم بن الحجاج /، ثنا حماد بن سلمة، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه (2) .

    حدثنا عبد الله، حدثني إبراهيم، ثنا حماد بن حميد، عن بكر، عن عبد الله بن رباح نحوه (3) .

    وقد رواه مسلم والأربعة، من طرق، عن ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مطولاً ومختصراً، وقد قطعه أصحاب الأطراف، وهو حديث واحد (4) .

    12812 - حدثنا عبد الواحد، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا (1) مسند أحمد، 5/298.

    (2) مسند أحمد، 5/298.

    (3) مسند أحمد، 5/298.

    (4) صحيح مسلم، 1/473؛ وصحيح ابن حبان، 14/349 رقم6438.

    الأسود بن شيبان، عن خالد بن شمير -قال: قدم علينا عبد الله بن رباح بن عبد الله الأنصاري،

    كان الأنصار يفقهه، فتيته وهو في حوش شريك بن الأغور الشارع على المربد، فوجدته وقد اجتمع إليه ناس من الناس، فقال: حدثنا أبو قتادة الأنصاري فارس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جيش الأمراء، وقال: ((عليكم زيد بن حارثة)) وقال: ((إن أصيب زيد فجعفر، فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة الأنصاري)) فوثب جعفر. وقال: بأبي أنت وأمي يارسول الله، فإني ماكنت أرهب أن تستعمل عليّ زيداً. قال: ((امضوا، فإنك لاتدري أي ذلك خير)) قال: فانطلقوا وانطلق الجيش، فلبثوا ماشاء الله، ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صعد المنبر، وأمر أن ينادي بالصلاة جامعة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ناب خير أو بات خير أو ثاب خير -شك عبد الرحمن - ألا أخبركم عن جيشكم هذا الغازي، إنهم انطلقوا حتى لقوا العدو، فأصيب [زيد] فاستغفروا له الناس، ثم أخذ اللواء جعفر بن أبي طالب فشد على القوم حتى قتل شهيداً. أشهد له بالشهادة، فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة فأثبت قدميه حتى أصيب شهيداً. فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء خالد بن الوليد، ولم يكن هو من الأمراء هو أمر نفسه. فرفع رسول الله/ - صلى الله عليه وسلم - أصبعيه، وقال: ((اللهم فهو سيف من سيوفك فانصره)) وقال عبد الرحمن -مرة-: فانتصر به، فيومئذ سمي خالد سيف الله، ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((انفروا، فأمدوا إخوانكم ولايتخلفن أحد)) قال: فنفر الناس في حر شديد مشاةً وركباناً (1) . (1) مسند أحمد، 5/299-300.

    رواه النسائي، عن عمرو بن علي، عن ابن مهدي به (1) .

    وعن عمرو بن علي، عن أبي داود الطيالسي، عن شعبة، عن ثابت، عن عبد الله ابن رباح، عنه به. (1) السنن الكبرى للنسائي، 5/69 رقم8249.

    12813 - حدثنا ابن مهدي، ثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ساقي القوم آخرهم شرباً)) (1) .

    (حديث آخر)

    12814 - قال أبو داود: حدثنا الحسن بن الصباح. وقال الترمذي: حدثنا محمود بن غيلان -قال: ثنا يحيى بن إسحاق، أخبرني حامد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن عبد الله بن أبي رباح، عن أبي قتادة -أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج ليلة فإذا هو بأبي بكر يصلي يخفض من صوته. قال: ومر بعمر بن الخطاب وهو يصلي رافعاً صوته. قال: فلما اجتمعنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ياأبا بكر، مررت بك وأنت تصلي وتخفض من صوتك. قال: يارسول الله قد أسمعت من ناجيت. وقال لعمر: مررت بك وأنت تصلي رافعاً صوتك، فقال يارسول الله، أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر: ((ارفع من صوتك شيئاً)) وقال لعمر: ((اخفض من صوتك شيئاً)) (2) . (1) مسند أحمد، 5/298.

    (2) سنن أبي داود، 2/37 رقم1329.

    ثم قال الترمذي: غريب لم يسنده إلا يحيى بن إسحاق، وإما رواه الناس، عن ثابت، عن ابن رباح مرسلاً (1) . (1) جامع الترمذي، 2/309 رقم447.

    12815 - وأما أبو داود، فإنه روى من طريق محمد بن عمر، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذه القصة لم يذكره: (فقال لأبي بكر: ارفع شيئاً. وقال لعمر: اخفض شيئاً، وقد سمعتك يابلال وأنت تقرأ من هذه السورة ومن هذه السورة. فقال: كلام طيب يجمعه الله بعضه إلى بعض، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كلكم قد أصاب) .

    (حديث آخر)

    12816 - رواه النسائي، عن محمد بن أحمد بن أبي خلف، عن يحيى بن إسحاق، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة -أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي بكر: متى توتر؟ قال: أول الليل، وقال لعمر: متى توتر؟ قال: آخره، فقال [[لأبي بكر] (1): ((أخذ هذا بالحزم، [وقال لعمر] (2)، وأخذ هذا بالقوة)) (3) .

    وهذا بعض الحديث المتقدم. (1) زيادة من نص الحديث.

    (2) زيادة من نص الحديث.

    (3) سنن أبي داود، 2/66 رقم1434؛ والمستدرك على الصحيحين للحاكم، 1/442 رقم1120؛ وصحيح ابن خزيمة، 2/145 رقم1084؛ والسنن الكبرى للبيهقي، 3/35 رقم4617.

    عبد الله بن كعب بن مالك: عن أبي قتادة

    12817 - حدثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنا أبو محمد بن معبد بن أبي قتادة، عن ابن كعب بن مالك. قال: خرج علينا أبو قتادة؛ ونحن نقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا، فقال: شاهدت الوجوه، أتدرون ماتقولون؛ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من قال عليّ مالم أقل فليتبوأ مقعده من النار)) .

    قال محمد: وقد قال لي عفان: قال محمد بن كعب (1). تفرد به.

    12818 - حدثنا حسن، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي محمد بن معبد بن أبي قتادة، سمعت عبد الله بن كعب بن مالك يحدث - أن أبا قتادة خرج عليهم ... فذكر معناه (2) .

    12819 - حدثنا محمد بن عبيد، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني ابن كعب بن مالك، عن أبي قتادة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول على هذا المنبر: ((ياأيها الناس: ((إياكم وكثرة الحديث عني. من قال عليّ فلايقولن إلا حقاً وصدقاًن فمن قال عليّ مالم أقل فليتبوا مقعده من النار)) (3). تفرد به. (1) مسند أحمد، 5/310.

    (2) مسند أحمد، 5/310.

    (3) مسند أحمد، 5/297.

    عبد الله بن محمد بن عقيل، عنه

    12820 - حدثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، أخبرني عبد الله بن محمد بن عقيل -يعني ابن أبي طالب - قال: قدم معاوية المدينة، فتلقاه أبو قتادة. فقال: أما إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد قال: ((إنكم ستلقون بعدي أثرة)) قال: فما أمركم؟ قال: أمرنا أن نصبر. قال: اصبروا/ إذاً (1). تفرد به.

    عبد الله بن معبد الزماني، عنه

    12821 - حدثنا هشيم بن بشير، ابنا منصور -يعني ابن زاذان - عن قتادة، عن عبد الله بن معبد الرماني، عن أبي قتادة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن صوم يوم عرفة؟ فقال: ((كفارة سنتين، وسئل عن صوم يوم عاشوراء؟ ففال: كفارة سنة)) (2) .

    12822 - حدثنا يحيى بن سعيد، ثنا شعبة، ثنا غيلان بن جرير، عن عبد الله ابن سعيد الرماني، عن أبي قتادة قال شعبة: قلت لغيلان الأنصاري. فقال برأسه: أي نعم. أن رجلاً سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صومه فغضب، فقال عمر: رضيت - أو قال: رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً قال: ولا أعلمه إلا قال: وبمحمد رسولاً. فقال عمر، أو رجل آخر: يارسول الله، رجل صام الأبد؟ قال: ((لاصام ولا أفطر، أما ماصام وما أفطر)) فقال: صوم يومين وإفطار يوم؟ قال: ((ومن يطيق ذلك؟)) قال: إفطار يومين وصوم يوم؟ قال: ((ليت الله قوّانا لذلك)) . (1) مسند أحمد، 5/304.

    (2) مسند أحمد، 5/295.

    قال: صوم يوم وإفطار يوم؟ قال: ((ذاك صوم أخي داود)) قال: صوم يوم الأثنين ويوم الخميس؟ قال: ((ذاك يوم ولدت فيه، ويوم أنزل عليّ فيه، قال: صوم ثلاثة أيام من كل شهر ورمضان إلى رمضان صوم الدهر وإفطاره. قال: صوم عرفة؟ قال: ((يكفر السنة الماضية والباقية)) قال: صوم يوم عاشوراء؟ قال: ((ويكفر السنة الماضية)) (1) .

    وذكر الحديث من روايات مختلفة (2) .

    عبد الرحمن بن الحباب الأنصاري السلمي، عنه

    (1) مسند أحمد، 5/297.

    (2) انظر مسند أحمد، 5/297، 299، 303، 308، 310 وكلهم عن غيلان بن جرير عن عبد الله بن معبد به.

    12823 - إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يشرب التمر والزبيب جميعاً، والزهو والرطب جميعاً.

    رواه النسائي، عن محمد بن سلمة، عن ابن القاسم، عن مالك، عن الثقة عنده، عن بكير، عن عبد الرحمن به.

    ورواه النسائي -أيضاً - عن الحارث بن سليمان، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبي قتادة.

    قال شيخنا: صوابه عبد الرحمن بن الحباب. قال شيخنا: وقد روى عن مالك، عن ابن لهيعة، عن بكير به.

    عبد الرحمن الأعرج، عن أبي قتادة

    12824 - حدثنا إسحاق بن عيسى، ثنا ابن لهيعة، عن عبد الله بن أبي جعفر، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي قتادة الأنصاري أنه قتل رجلاً من الكفار فنفله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سلبه ودرعه، فباعه بخمس أواق (1). تفرد به.

    عطاء بن يسار مولى ميمونة أم المؤمنين عن أبي قتادة

    بقصة الحمار الوحشي.

    رواه البخاري عن إسماعيل، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عنه به (2) .

    ومسلم (3) والترمذي (4)، عن قتيبة، عن مالك به.

    وسيأتي في ترجمة نافع أبي محمد، عنه إن شاء الله تعالى.

    علي بن رباح، عنه

    12825 - حدثنا حسن بن موسى، ثنا ابن لهيعة، ويحيى بن إسحاق قال: ابنا ابن لهيعة. قال حسن في حديثه: ثنا يزيد بن أبي حبيب، عن علي بن رباح، عن أبي قتادة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((خير الخيل الأدهم الأقرح الأرثم المحجل ثلاث طلق اليمين، فإن لم يكن أدهم فكميت على هذا الشبه)) (5) . (1) مسند أحمد، 5/307.

    (2) صحيح البخاري، 5/2091 رقم5172.

    (3) صحيح مسلم، 2/852.

    (4) جامع الترمذي، 3/204 رقم847، 3/205 رقم848؛ ومسند أحمد، 5/301.

    (5) مسند أحمد، 5/300.

    رواه الترمذي، من حديث ابن لهيعة (1) .

    رواه هو وابن ماجة، عن محمد بن بشار، عن وهب بن جرير، عن ابيه، عن يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب به - وقال: حسن صحيح غريب (2) .

    عمار بن أبي عمار، عن أبي قتادة

    في الصلاة على لالجنازة: في ترجمته عن أبي سعيد.

    عمرو بن سليم الزرقي، عنه

    (1) جامع الترمذي، 4/203 رقم1696.

    (2) سنن ابن ماجة، 2/933 رقم2789.

    12826 - حدثنا بشر بن المفضل أبو إسماعيل، ثنا عبد الرحمن -يعني ابن إسحاق، عن زيد بن أبي عباب، عن عمرو بن سليم، عن أبي قتادة - قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي يحمل أمامة بنت أبي العاص، وهي بنت زينب. يحملها إذا قام، ويضعها إذا ركع حتى فرغ (1) .

    رواه البخاري (2)، ومسلم (3)، وأبو داود (4)، والنسائي (5) من طرق عن عمرو ابن سليم به (6) . (1) مسند أحمد، 5/295.

    (2) صحيح البخاري، 1/193 رقم494.

    (3) صحيح مسلم، 1/385، 386.

    (4) سنن أبي داود، 1/241 رقم917، 918، 919.

    (5) المجتبي من السنن للنسائي، 2/45 رقم711، 2/95 رقم7، 8، 3/10 رقم1204، 1205؛ والسنن الكبرى للنسائي، 1/189 رقم521، 522، 1/261 رقم790، 1/291 رقم901، 1/358، رقم1127، 1128.

    (6) موطأ مالك، 1/170 رقم410؛ سنن الدارمي، 1/363، 364 رقم1359، 1360؛ وصيح ابن خزيمة، 2/41 رقم868؛ والسنن الكبرى للبيهقي، 1/127 رقم657.

    12827 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي وعبد الرزاق -قال: ثنا مالك-يعني ابن أنس - عن عامر بن عبد الله - يعني ابن الزبير - عن عمرو بن سليم، عن أبي قتادة.

    12828 - قال عبد الرزاق - في حديثه -: سمعت أبا قتادة. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس)) (1) .

    رواه الجماعة من طرق، عن عمرو بن سليم. منها: البخاري (2)، عن عبد الله ابن يوسف. ومسلم (3) وأبو داود (4)، عن القعنبي. ومسلم -أيضاً - والترمذي (5) والنسائي (6)، عن قتيبة.

    زاد مسلم: ويحيى بن يحيى - كلهم - عن مالك به (7) .

    ورواه ابن ماجة، من حديث مالك به (8) .

    12829 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا مالك، عن عبد الله عن عمرو بن سليم، عن أبي قتادة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب، فإذا ركع وسجد وضعها، وإذا قام حملها (9) . (1) مسند أحمد، 5/295، 303.

    (2) صحيح البخاري، 1/170 رقم433.

    (3) صحيح مسلم، 1/495.

    (4) سنن أبي داود، 2/127 رقم467.

    (5) جامع الترمذي، 2/129 رقم316.

    (6) المجتبى من السنن للنسائي، 2/53 رقم730.

    (7) صحيح مسلم، 1/495.

    (8) سنن ابن ماجة، 1/324 رقم1013.

    (9) مسند أحمد، 5/295.

    12830 - حدثنا سفيان بن عيينة، عن عثمان بن أبي سليمان، وابن عجلان، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن عمرو بن سليم، عن أبي قتادة -قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يؤم الناس، وأمامة بنت أبي العاص يعني حاملها، فإذا ركع وضعها، وإذا فرغ من السجود رفعها (1) .

    ورواه مسلم، عن ابن أبي عمرو (2) .

    والنسائي عن قتيبة -كلاهما - عن سفيان به (3) .

    12831 - حدثنا وكيع، ثنا أبو العميس، عن عامر -يعني ابن عبد الله بن الزرقي - عن أبي قتادة -أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا جلس في الصلاة / وضع يمينه على فخذه اليمني، وأشار بأصبعيه (4). تفرد به.

    [.. .. .. .. . .] (5) .

    12832 - حدثنا يزيد بن هارون، ابنا هشام، عن محمد -قال: كنا مع أبي قتادة، على ظهر بيتنا، فرأي كوكباً انقض فنظروا إليه، فقال أبو قتادة: إنا قد نهينا أن تتبعه أبصارنا (6). تفرد به. (1) مسند أحمد، 5/296.

    (2) صحيح مسلم، 1/385.

    (3) المجتبي من السنن للنسائي، 2/95 رقم827؛ والسنن الكبرى للنسائي، 1/291 رقم901، 1/358 رقم1128.

    (4) مسند أحمد، 5/297.

    (5) مابين المعكوفين طمس بالمخطوط بمقدار سطر واحد.

    (6) مسند أحمد، 5/299.

    (حديث آخر) 12833 - رواه الترمذي وابن ماجة، عن محمد بن بشار، عن عمر بن يونس، عن عكرمة بن عمار، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي قتادة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه)) .

    قال الترمذي: حسن غريب (1) .

    محمد بن معبد أو أبو محمد بن معبد (2) عن أبي قتادة

    12834 - أن البراء بن معرور أوصى للنبي - صلى الله عليه وسلم - بثلث ماله يضعه حيث شاء، فرده النبي - صلى الله عليه وسلم - على ولده.

    رواه الطبراني، عن علي بن عبد العزيز، عن مسلم بن إبراهيم، عن حماد بن سلمة، عنه (3) .

    محمد بن كعب القرظين عن أبي قتادة

    12835 - حدثنا يونس وعفان -قالا: ثنا حماد بن سلمة - قال عفان (في حديثه): ابنا أبو جعفر الخطمي، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي قتادة -قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من نفَّس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة)) (4). تفرد به. (1) جامع الترمذي، 3/320 رقم995؛ وسنن ابن ماجة، 1/473 رقم1474.

    (2) طمس في المخطوط.

    (3) المعجم الكبير للطبراني، 2/28 رقم1185، 3/241 رقم3279؛ وانظر: السنن الكبرى للبيهقي، 4/49.

    (4) المعجم الكبير للطبراني، 2/28 رقم1185، 3/241 رقم3279. وانظر: السنن الكبرى للبيقهي، 4/49.

    12836 - حدثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، ابنا أبو جعفر الخطمي، عن محمد ابن كعب القرظي - أن أبا قتادة كان له دين على رجل، وكان يأتيه يتقاضاه، فجاء ذات يوم فخرج صبي، فسأل عنه، فقال: نعم، هو في البيت يأكل حريرة فناداه: يافلان أخرج، فقد أخبرت أنك هنا، فقال: نعم، فخرج إليه. فقال: مايغيبك عني!، قال: إني معسر، وليس عندي وفاء، قال: الله إنك معسر؟ قال: نعم، فبكى أبو قتادة. ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من نفس عن غريمه، أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة (1). تفرد به.

    محمد بن المنكدر، عن أبي قتادة

    أنه كان له جمة، فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يحسن إليها ... الحديث.

    رواه النسائي، عن عمرو بن علي، عن عمر بن علي، عن يحيى بن سعيد، عنه به (2) .

    وهو في ترجمة محمد بن المنكدر، عن جابر.

    معبد بن كعب القرظي بن مالك عنه

    12837 - حدثنا يزيد بن هارون، ثنا محمد بن إسحاق، عن معبد بن كعب ابن مالك، عن أبي قتادة. قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إياكم وكثرة الحلف في البيع، فإنه ينفق ويمحق)) (3) . (1) مسند أحمد، 5/300.

    (2) السنن الكبرى للنسائي، 5/410 رقم9313، 8/184 رقم5237.

    (3) مسند أحمد، 5/297.

    رواه ابن ماجة، من حديث ابن إسحاق، عنه به (1) . (1) سنن ابن ماجة، 2/745 رقم2209؛ ورواه مسلم في صحيحه، 3/1228؛ والنسائي في المجتبي من السنن، 7/246 رقم4460؛ والسنن الكبرى للنسائي، 4/6 رقم6053.

    12838 - حدثنا ابن مهدي، ثنا زهير بن محمد، حدثني محمد بن عمرو حلحلة، عن معبد بن كعب بن مالك - أنَّ أبا قتادة قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - جلوساً إذ مرت جنازة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مستريح ومستراح منه)) قال: قلنا: يارسول الله ماالمستريح؟ قال: ((العبد المؤمن يستريح من نصيب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله عز وجل-)) [قلنا: فما المستراح منه؟] قال: والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)). قال عبد الرحمن: وقرأته على مالك - يعني هذا الحديث (1) .

    وكذا رواه البخاري. عن إسماعيل (2)

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1