أُشْ خطيبُها ماتْ
By الكاتبة روز
()
About this ebook
حمل رواية " أش خطيبها مات " التي تتميز ببساطة أسلوبها وغناها بالمشاعر القوية وشاركها مع من تحب
Related to أُشْ خطيبُها ماتْ
Related ebooks
هناك سر لم أخبرك به Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحصار الفضي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحطمت قلـــــبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجهاد المحبين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالطريق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجهاد المحبين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتجربة.. Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحبيبتي كاذبة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسجينة الحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsورد جوري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرجل الوحيد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحينما كُنّا سعداء Rating: 1 out of 5 stars1/5لا أحد على ظهرها يؤتمن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأولاد الناس: ثلاثية المماليك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعروس السراب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحريم فى الأمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكرسي المجاور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخروج من الأرض السودا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحب والانتقام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقلب الليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتضحية أم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحقيبة Rating: 5 out of 5 stars5/5قيود الندم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة السيدة العمياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعصفورة صدى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحرملك 2 Rating: 5 out of 5 stars5/5الرحيل المر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسيد الرعاه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنشوة الجلوس: مجموعة قصصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsKhaymat Amal: رواية خيمة أمل Rating: 3 out of 5 stars3/5
Reviews for أُشْ خطيبُها ماتْ
0 ratings0 reviews
Book preview
أُشْ خطيبُها ماتْ - الكاتبة روز
أُشْ خطيبُها ماتْ
روايات روز
يمنع نسخ أو استعمال أي جزء من هذا الكتاب بأي وسيلة، ويمنع استبدال الاسم او نسبه لشخص آخر، دون إذن خطي من الناشر.
النشرة الاولى.
1436هـ - 2015م.
جميع الحقوق محفوظة للناشر.
لمراسلة الكاتبة: roes00018@gmail.com
تمهيد
عندما تكبرين في سن معين كالخامسة عشر مثلاً، تهمس لك عمتك بنبرة حانية"
ابنتي عندما يأتي ابني لطلب يدك للزواج، هل توافقين على ذلك أم لا؟؟
حينها يعتلي الخجل محياك، وتهمسين لها باستحياء، لكن بداخلك ترغبين بأن تقولين لعمتك نعم أرغب بالتأكيد، لكن في دواخل نفسك تلتزمين بالحياء والعفة، ولا يسعك إلا أن تقولي مثل ذلك
أنا لازلت صغيرة، وليس القرار بيدي، بل بيد والداي هما من يجب عليك مكالمتهم!!
تبتسم عمتك وقتها قائلة لك
دعكِ من أمر والديك، وانظري إليّ جيداً، أأنتِ تحبين ابني ولكنك تخشين أن يكتشف أمرك ويكشف سرك عند الجميع؟؟
تهمسين وقتها بصوت مستحي
نعم أحبه لكن لا تخبري أحداَ بذلك عمتي!!
حينها تبتسم عمتك قائلة
إذاً انتظري ذلك الحبيب، انتظريه طويلاً وإياك أن تتزوجِي غيره، فهولك وأنتِ له، عليك أن تثقِي بقولي يا حلوتي الصغيرة فرح!!
"عندما تكون على عاتقك وصية، ينبغي لك أن تنفذيها مهما كانت الأسباب، دون أن يكون لك يد بالأمر، سوى أن توافقي مكرهه أو محبة، عندما تتوالى السنين، سنة بعد سنة، ويمضي بك العمر دون أن تدري، عندما تعلمين أن من أوصتك أن تتزوجي ابنها لأنها تراك الزوجة المناسبة له قد توفيت، تتوالى لديك المحن والعقبات، بدأً من عدم معرفتك لحبيبك إن كان يبادلك نفس ما تبادلينه بغض النظر عن كونها وصية توصى، أنا اتكلم وقتها عن مشاعر، عواطف، أحاسيس حب حقيقي، لا حب عائلي تقليدي بالإكراه، هي لا تعلم عنه شيئاً سوى أنه رحل، رحل لأرض. هي لا تعلم عنه سوى أنه لا زال ذلك الرجل الأعزب الذي ينتظر زوجته العزباء ليحكي كل واحد منهم عن شوقه ولوعته للأخر، تماما كمثل بطلتنا الجميلة فرح، التي لا تحمل معنىً لا سمها سوى الحنان والإنسانية والطيبة، أن يمضي بك العمر دون زوج ستكونين في مصيبة، لكن إن كنتِ تنتظرين زوجاً لا تعلمين عنه إن كان سيعود أم لا؛ ذلك هو الأدهى والأمّر، تماما كبطلتنا الحزينة فرح...
الفصل الأول
فرح مع من تتحدثين على الهاتف؟؟
استدرات فرح لترى شقيقتها الوسطى ميادة، بينما كانت تغلق زر الاتصال في هاتفها المحمول
إنه أخي إبراهيم، أخبرني أنه مع وائل في المقهى يشربان القهوة معا!!
جلست ميادة على الصوفيا مقابلة لوجه أختها
فرح أتظنين أن وائل يفكر بك كما تفكرين أنتِ به؟؟
ميادة ماهذا الذي تقولينه، بالتأكيد يفكر بي فهو ابن عمتي وصديق طفولتي، عشت طفولتي كلها معه، تقولين لي ذلك وأنت أختي التي تعرفُ جميع أسراري!!
هتفت ميادة بحزن
لكن أخشى أن يخيّب وائل آمالك، لا أٌريدك أن تبني آمالاً وأحلاماً على رجوعه لوطنه