Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

أُشْ خطيبُها ماتْ
أُشْ خطيبُها ماتْ
أُشْ خطيبُها ماتْ
Ebook77 pages31 minutes

أُشْ خطيبُها ماتْ

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

فرح فتاة جميلة رقيقة تشبه الأميرات في حسنها ودلالها . وائل شاب وسيم غني ذكي تتمناه كل الفتيات. عمة فرح تحبها وتتمناها زوجة لابنها. فتيات العائلة يغارون من فرح ويتمنون أن يفوزوا بقلب مهند. بقولون أن الفتاة لا تنسى أول شاب أحبته فكيف هو الحال عندما تحب شخصاً قريباً من العائلة وتسمع من أمه أنها تتمناها زوجة لابنها؟تحكي قصة "أش خطيبها مات" عن قصة حب بين فرح وغبن عمتها وائل بدأت بأمنية وعهد وظلت تكبر على مر السنوات. تحكي قصة الإخلاص والحب الذي لا يعرف المستحيل. تحكي قصة أحداث معقدة تأخذ أنفاسك وأنت تقرأ عنها. تحكي قصة المشاعر الإنسانية بين حب وكره، حسد وغيرة، سعادة وحزن. تحكي عن الصبر والإنتظار.ترى هل سيجمع القدر بين فرح وابن عمتها مهند؟ هل ستكون النهاية سعيدة جميلة بعد كل سنوات الإنتظار ؟ أم أن هناك مفاجآت غير متوقعة تدمي القلب؟

حمل رواية " أش خطيبها مات " التي تتميز ببساطة أسلوبها وغناها بالمشاعر القوية وشاركها مع من تحب
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 1, 2023
ISBN9786638594500
أُشْ خطيبُها ماتْ

Related to أُشْ خطيبُها ماتْ

Related ebooks

Reviews for أُشْ خطيبُها ماتْ

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    أُشْ خطيبُها ماتْ - الكاتبة روز

    أُشْ خطيبُها ماتْ

    روايات روز

    يمنع نسخ أو استعمال أي جزء من هذا الكتاب بأي وسيلة، ويمنع استبدال الاسم او نسبه لشخص آخر، دون إذن خطي من الناشر.

    النشرة الاولى.

    1436هـ - 2015م.

    جميع الحقوق محفوظة للناشر.

    لمراسلة الكاتبة: roes00018@gmail.com

    تمهيد

    عندما تكبرين في سن معين كالخامسة عشر مثلاً، تهمس لك عمتك بنبرة حانية"

    ابنتي عندما يأتي ابني لطلب يدك للزواج، هل توافقين على ذلك أم لا؟؟

    حينها يعتلي الخجل محياك، وتهمسين لها باستحياء، لكن بداخلك ترغبين بأن تقولين لعمتك نعم أرغب بالتأكيد، لكن في دواخل نفسك تلتزمين بالحياء والعفة، ولا يسعك إلا أن تقولي مثل ذلك

    أنا لازلت صغيرة، وليس القرار بيدي، بل بيد والداي هما من يجب عليك مكالمتهم!!

    تبتسم عمتك وقتها قائلة لك

    دعكِ من أمر والديك، وانظري إليّ جيداً، أأنتِ تحبين ابني ولكنك تخشين أن يكتشف أمرك ويكشف سرك عند الجميع؟؟

    تهمسين وقتها بصوت مستحي

    نعم أحبه لكن لا تخبري أحداَ بذلك عمتي!!

    حينها تبتسم عمتك قائلة

    إذاً انتظري ذلك الحبيب، انتظريه طويلاً وإياك أن تتزوجِي غيره، فهولك وأنتِ له، عليك أن تثقِي بقولي يا حلوتي الصغيرة فرح!!

    "عندما تكون على عاتقك وصية، ينبغي لك أن تنفذيها مهما كانت الأسباب، دون أن يكون لك يد بالأمر، سوى أن توافقي مكرهه أو محبة، عندما تتوالى السنين، سنة بعد سنة، ويمضي بك العمر دون أن تدري، عندما تعلمين أن من أوصتك أن تتزوجي ابنها لأنها تراك الزوجة المناسبة له قد توفيت، تتوالى لديك المحن والعقبات، بدأً من عدم معرفتك لحبيبك إن كان يبادلك نفس ما تبادلينه بغض النظر عن كونها وصية توصى، أنا اتكلم وقتها عن مشاعر، عواطف، أحاسيس حب حقيقي، لا حب عائلي تقليدي بالإكراه، هي لا تعلم عنه شيئاً سوى أنه رحل، رحل لأرض. هي لا تعلم عنه سوى أنه لا زال ذلك الرجل الأعزب الذي ينتظر زوجته العزباء ليحكي كل واحد منهم عن شوقه ولوعته للأخر، تماما كمثل بطلتنا الجميلة فرح، التي لا تحمل معنىً لا سمها سوى الحنان والإنسانية والطيبة، أن يمضي بك العمر دون زوج ستكونين في مصيبة، لكن إن كنتِ تنتظرين زوجاً لا تعلمين عنه إن كان سيعود أم لا؛ ذلك هو الأدهى والأمّر، تماما كبطلتنا الحزينة فرح...

    الفصل الأول

    فرح مع من تتحدثين على الهاتف؟؟

    استدرات فرح لترى شقيقتها الوسطى ميادة، بينما كانت تغلق زر الاتصال في هاتفها المحمول

    إنه أخي إبراهيم، أخبرني أنه مع وائل في المقهى يشربان القهوة معا!!

    جلست ميادة على الصوفيا مقابلة لوجه أختها

    فرح أتظنين أن وائل يفكر بك كما تفكرين أنتِ به؟؟

    ميادة ماهذا الذي تقولينه، بالتأكيد يفكر بي فهو ابن عمتي وصديق طفولتي، عشت طفولتي كلها معه، تقولين لي ذلك وأنت أختي التي تعرفُ جميع أسراري!!

    هتفت ميادة بحزن

    لكن أخشى أن يخيّب وائل آمالك، لا أٌريدك أن تبني آمالاً وأحلاماً على رجوعه لوطنه

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1