الرجل الوحيد
By سوزان كلير
()
About this ebook
Related to الرجل الوحيد
Related ebooks
المفاجأة المذهلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتجربة.. Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسجينة الحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلعبة الحظ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعمى أبيض Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحطمت قلـــــبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلا شيء يهم ! Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيعربية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقيود الندم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعاصفة الصمت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأرجوك لا تعتذر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتضحية أم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsKingdom of Ibreez Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوانطفأت الشموع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهي وهو والخوف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsايام معها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحصار الفضي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاحتضنني اللهب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملاك قوطي حارس -(A Gothic Guardian Angel) الطبعة العربية - Arabic Edition Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأتى ليبقى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمفتون السيدة إليانا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأنتظار المر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالهوى يقرع مرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة السيدة العمياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحينما كُنّا سعداء Rating: 1 out of 5 stars1/5من اجل ولدي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعروس الصحراء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsامرأة تحت الصفر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلحظة ندم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين السكون والعاصفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for الرجل الوحيد
0 ratings0 reviews
Book preview
الرجل الوحيد - سوزان كلير
المقدمة
كان كال ما يهم سوزان فقط هو راحة أمها التي كانت تحت رحمة أبيها المتجبر، مما جعلها ترفض السفر مع روس بكت الشخص الوحيد التي أحبته بجنون، ومما تسبب أن يتركها غاضبا، و لم تره منذ ذلك الوقت حتى الآن و وبعد مرور ست سنوات عاد ولكن كانت لديه صديقة أخرى تانيا مارلو في الوقت الذي كانت فيه سوزان علي أهبة الزواج من مايل.
هل يسامحها روس، أو يعود إليها الآن؟
الفصل الأول
تساءلت سوزان و هي تصفف شعرها كم مرة يجب أن تخرج مع ملي.هارك قبل ان تتعلم أن لا تبعد عنه عندما يحاول أن يلمسها.
فأجابت على نفسها وقالت الوقت المطلوب كي أتمكن من نسيان ذلك الرجل الوحيد الذي منحته نفسها جسدا وروحا و الوقت الطويل جدا عليها قبل كل شيء نسيان حبها الأول الذي يستغرق سنين طويلة.
كلما خرجت مع ملي.تتوسلها والدتها:
كوني لطيفة معه يا بنيتي من الممكن أن يطلبكِ للزواج في يوم من الأيام وسيكون ذلك رائعا
.
يطلب من هكذا تساءلت سوزان دائما لمن؟ يا للشفقة تكلم نفسها وهي تفتش عن حقيبتها الفرق في التفكير بين الأهل و بين الجيل الذي ولد.
كان لدرجة عم القدرة الأهل علي معرفة أن أي طلب للتقدم من المرأة ليس للزواج ولكن لكي تعيش معه فقط.
ليس لأن ملي.كان من هذا النوع لأنه يطلب ما يريد مباشرة.
سمعت سوزان ملي.يتحدث مع أبيها و هي تنزل السلالم بذلك الفستان ذي الأكمام القصيرة ويعكس جسدها النحيل، و عندما رأها ملي.توقف عن الكلام وابتسم لها و رجع ليكمل كلامه مع أبيها.
أما أبوها فذهب ينظر نحوها و يتفحص كما يتفحص في قطعة من الأثاث الجديدة أضيفت إلى محله المتخصص ليبيع المفروشات.
كانت سوزان تدرك أن أباها كأمها فكان يؤمل أن تتطور العلاقة بينها و بين ملي.إلى صداقة دائمة غالبا ما طلبوا منها و هي في الثلاثة و العشرين البحث علي رجل لتتزوجه و يصبح أبا لأبنائها.
ماذا كان سيكون قولهم لو عرفوا أنه لم يكن هناك إلا رجل واحد في حياتها ولا ترغب غيره ولكنه هو الذي تركها وتخلى عنها؟ فليس هناك إلا رجل واحد تريد أن تنجب منه، ولكن هذا أمر يعد مستحيلا مثل إمكانية تعليم الطفل صنع مركبة فضائية.
وكان في المدينة مطعم يتردد عليه ملي.جيدا وكان فريق العمل فيه يعرفه جيدا، فهو أحد الأماكن المحببة ومفضلة بالنسبة لملي.الإثارة فيه متوسطة.
لا يوجد شمع مضاء في ذلك المطعم الوحيد الذي كان يعجب سوزان فيه نوع الطعام فقط.
فقال ملي.وهو يبتسم بعدما طلب العشاء المفضل عند سوزان، وهذا بعد صداقة منذ ثمانية أشهر.
تبدين جملية هذه الليلة
.
ابتسمت سوزان شاكرة.
جميلة
فكرت في نفسها و هي ترتجف فكريا كالكلمة التي وصفها بها لا مسؤولية ولا خيالية في الواقع تماما كالشخص الذي استخدمها.
لماذا لا يقول مباشرة و يصفها فتاة عادية غير معقدة
بدون لف أو دوران.
كم هو محدود المعرفة فكرت سوزان و هي تضع المنديل قليلا ما يعرف الجميع عني.
ثم قالت مواسية نفسها بذلك الاستنباط المبهر لمحادثتها الداخلية:
تبدو وسيما أيضا
.
كجملة تقال صحيحة فالبزة التي كان يلبسها كانت متسقة مع الشكل العام شعره البني الخفيف كان متدرجا بشكل أنيق.
عندما سمعته سوزان يطلب الشمبانيا مميزة مشت قشعريرة في بدنها ابتسم لها كأنه يخفي سرا عظيما عنها.
كأنني لا اعرف هذا الشخص فكرت سوزان في نفسها و شعرت دقات قلبها بطيئة و لكن قوية.
وفي أثناء انتظار تقديم الطلب الرئيسي علي الطاولة تكلم ملي.عن عمله وقال بأن أباه لديه خطط لتوسيع نشاط أعماله إلى أفخر المطاعم.
وعندما وضعت الشمبانيا رفع ملي.الكأس وتوقف كأنه قد نسي شيئا ووضعه علي الطاولة توقد وجه ملي.قبل شرب الشمبانيا وللحظة كان عاجزا عن التعبير عن أفكاره.
أنا..
ثم كم قليلا و عاد يقول سوزان أريد أن اطلب منك طلبا
.
طلب؟ مثلما قلت أمي فكرت سوزان و لكن هذا الرجل كانت يعرف أنه سيكون طلبا علي النوع القديم وأرسل يده عبر الطاولة لكي يمسك يدها فشعرت سوزان بالعرق في راحة يدها وحتى لو طلبها للزواج كانت تومئ برأسها ثم قالت و هي ترغب أن تجد الكلمة الوافية:
هذه مجاملة ودودة جدا.. جدا منك يا ميل.
.
مجاملة؟ انا لا أجامل.. إني أسأل لأنني...
.
فعلى الرغم أنه لا تقاطعه لماذا توقف عن الكلام؟.
قالت و هي رسمت ابتسامة له أنا آسفة ولكن الجواب لا
.
ثم سحب يده و أخذ يبرم الكأس في يده وظهر شاحب الوجه مكسور الفؤاد متوتر ثم رفع كتفيه و قال:
سأحاول ثانية أنا أعني ما أقول سوزان
حاول يا ميل.و لكنك لن تغير رأيي نحن مختلفان فأنا لا أناسبك".
هناك فقط رجل واحد أناسبه وأصلح له، تاهت سوزان ولكنه لا يريدني مدة ست سنوات منذ كان عمري سبعة عشر عاما و عمره أربعة و عشرون عاما.
ثم رفعت كأسها و قالت لنشرب علي كل حال ميل.نخب مستقبلك و لتجد مقعد والدك مريحا بعدما يتقاعد عن إدارة ورئاسة شركته
.
ابتسم ميل.نخب مستقبلنا معا و أنا أعني ما أقول".
فرفعت كتيفيها وهي تعني أنها لا تستطيع أن تمنعه و شربت معه.
ثم بعد ذلك أوصل ميل.سوزان إلى منزلها وللمرة الأولى رفض دعوتها للانضمام إلى العائلة ليحتسي شرابا ساخنا.
بعد ذهابه تحركت الي الباب الأمامي للبيت ببطء و كانت يحيطه شعور من الحرية.
من اللحظة التي دلفت فيها البيت كان الجو صامتا يسوده جو الانتظار ماذا كانوا يؤملون ويتوقعون؟ تسارعت سوزان و هي تخلع معطفها عنها وهل كانو يعلمون؟.
كانوا يلمحون الكثير كما يبدو من تعابير وجوههم وجه أمها النحيل كان يبتسم عيناها شاحبتان كانتا تبرقان بانتظار كلمة من ابنتها فقالت:
هل ميل.بالخارج؟
.
فتدخل أبوها بصوته الغيظ ووجهه الضخم مبتسما كما لو كان يفهم:
هيا ابنتي لا داعي للخجل
لم يكن والدها ليتحدث معها بهذه الطريقة منذ سنين وتابع قائلا:
هيا نريد أن نرى الخاتم؟
.
سألت سوزان وهي وقد وضعت يديها علي خصرها.
هل كنتم تعرفون؟
.
رد أبوها فقال بالطبع نعلم لقد طلب ميل.مني أن أسمح له بأن يكلمك بينما كان ينتظرك و عرض علينا الخاتم
.
فإذا كان يملك خاتما و طلب إذنا من أبيها! نعم في كل ذلك يتوافق مع طبيعته وطريقته وأسلوبه.
قالت الأم بصوت مهموس: لقد طلب يدك أليس كذلك؟
.
أجابت سوزان: " إذا كنت تعنين أنه طلب يدي للزواج صحيح نعم طلبها يا أمي لقد طلب