Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني
الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني
الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني
Ebook639 pages5 hours

الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كتاب «الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني» للشيخ أحمد عبد الرحمن البنا الساعاتي، رتب فيه مسند الإمام أحمد ترتيبًا فقهيًا دقيقًا، فبدأ بقسم التوحيد ثم الفقه ثم التفسير ثم الترغيب ثم الترهيب ثم التاريخ ثم القيامة وأحوال الآخرة وقال في مقدمة الكتاب: لا أعلم أحدًا سبقني إليه. وقد رتبه من أوله إلى آخره مع حذف السند، وقد وضع التبويبات المناسبة لكل حديث، وفي مقدمة كتابة تكلم عن طريقته في ترتيب المسند. وهذا الترتيب أطلق عليه اسم <الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، وهو اختصار للمسند مع ترتيبه ترتيبًا فقهيًا على الكتب والأبواب وبعبارة أخرى: تهذيب المسند وترتيبه واختصاره. ثم قام البنا فشرح كتابه حتى وصل إلى باب ما جاء في جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، ثم وافته المنية.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateOct 9, 1903
ISBN9786427290491
الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني

Related to الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني

Related ebooks

Related categories

Reviews for الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني - الساعاتي

    الغلاف

    الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني

    الجزء 20

    الساعاتي

    1378

    كتاب «الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني» للشيخ أحمد عبد الرحمن البنا الساعاتي، رتب فيه مسند الإمام أحمد ترتيبًا فقهيًا دقيقًا، فبدأ بقسم التوحيد ثم الفقه ثم التفسير ثم الترغيب ثم الترهيب ثم التاريخ ثم القيامة وأحوال الآخرة وقال في مقدمة الكتاب: لا أعلم أحدًا سبقني إليه. وقد رتبه من أوله إلى آخره مع حذف السند، وقد وضع التبويبات المناسبة لكل حديث، وفي مقدمة كتابة تكلم عن طريقته في ترتيب المسند. وهذا الترتيب أطلق عليه اسم <الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، وهو اختصار للمسند مع ترتيبه ترتيبًا فقهيًا على الكتب والأبواب وبعبارة أخرى: تهذيب المسند وترتيبه واختصاره. ثم قام البنا فشرح كتابه حتى وصل إلى باب ما جاء في جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، ثم وافته المنية.

    -النهي عن أكل الحمر الأهلية ورأى ابن عباس في ذلك وكلام العلماء في الجلالة-

    الحمر الأهلية فإنها رجس من عمل الشيطان (وعنه أيضا) أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر فقال أكلت الحمر مرتين، قال ثم جاء فقال أفنيت الحمر، قال فنادي إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحم الحمر فإنها رجس (حدثنا سفيان عن الشيباني) عن عبد الله بن أبي أو في رضى الله عنه قال أصبنا حمرا خارجا نم القرية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكفئوا القدور بما فيها فذكرت ذلك لسعيد ابن جبير فقال إنما نهى عنها أنها كانت تأكل العذرة (حدثنا سفيان بن عيينة) قال عمرو يعني ابن دينار قلت لأبي الشعثاء إنهم يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لحوم الحمر قال يا عمرو أبى ذلك البحر وقرأ (قل لا أجد فيما أوحى إلي محرما على طاعم يطعمه) يا عمرو أبى ذلك البحر قد كان يقول ذلك الحكم ابن عمرو الغفاري يعني يقول أبى ذلك علينا البحر بن عباس (باب ما جاء في الهر وكل ذي ناب من السبع وكل ذي مخلب من الطير) (عن أبي هريرة) رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الهر سبع عز وجل ورسوله ينهياكم عن الحمر الاهلية الخ (غريبة) (1) اى خبيث مستقذر (2) اى من عملة الذى يزينة (تخريجة) (ق هق) مختصرا * (3) (سندة) حدثنا يحيى عن هشام بن حسان ثنا محمد عن انس ان رجلا اتى النبى صلى الللة علية وسلم الخ (غريبة) (4) عند البخارى فامر مناديا فنادى فى الناس ان اللة الخ (تخريجة) (خ هق) * (5) (حدثنا سفيان عن السيبانى الخ) (غريبة) (6) يعنى قرية خيبر كما يستفاد ذلك من روايات اخرى (تخريجة) (هق) ثم قال اخرجة البخارى من حديث عباد بن العوام عن الشيبانى وقد علم جماعة من الصحابة رضى اللة عنهم ان النهى عن ذلك وقع على تحريم اه (قلت) تقدم حديث طويل لابن ابى اوفى فى باب المشى امام الجنازة وخلفها فى الجزء الثامن صحيفة 11 رقم 206 وفية ذكر الحمر الاهلية فارجع الية * (7) (حدثنا سفيان بن عينية الخ) (غريبة) (8) يعنى الحمر الاهلية (9) يعنى ابن عباس رضى اللة عنهما وسمى ابن عباس بحرا لسعة علمة (10) اختصرا الراوى الاية للعلم بها وبقيتها (الا ان يكون ميتة او دما مسفوحا او لحم خنزير احتج ابن عباس بهذة الاية فى جواز اكل لحوم الحمر الاهلية لانها ليست فيما حرم اللة فى هذة الاية قال الحافظ ابن القيم والتحقيق ان ابن عباس اباحها اولا حيث لم يبلغة النهى فسمع ذلك منة جماعة منهم ابو الشعثاء وغيرهم فرووا ما سمعوة ثم بلغة النهى عنها فتوقف (تخريجة) (خ فع هق) يستفاد من هذا الباب تحريم اكل لحوم الحمر الاهلية وللعلماء خلاف فى ذلك انظرة فى القول الحسن شرح بدائع المنن صحيفة 428 فى الجزء الثانى اما الجلالة من بعير او بقرة او شاه او دجاجة ونحوها فيكرة اكلها باتفاق الثلاثة وقال احمد يحرم لحمها ولبنها وبيضها فان حبست وعلفت طاهر حتى زالت رائحة النجاسة حلت وزالت الكراهة بالاتفاق ثم قيل يحبس البعير والبقرة اربعين يوما والشاه سبعة ايام والدجاجة ثلاثة ايام واختارة فى المهذب والتحرير واللة اعلم (باب) * (سندة) حدثنا وكيع قال ثنا عيسى بن المسيب عن ابن زرعة عن ابى هريرة الخ (غريبة) (12) معناه انة لا يجوز اكلة اخذا من الحديث ان النبى صلى اللة علية وسلم قال كل ذى ناب من السباع فاكلة حرام والامر فى ذوات الانياب (تخريجة) لم اقف علية من حديث

    -النهي عن كل ذي ناب من السبع وكل ذي مخلب من الطير- وما جاء في الميتة ولحم الخنزير-

    (ز) (عن علي رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ذي ناب من السبع وكل ذي مخلب من الطير (عن أبي هريرة) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل ذي ناب من السباع فأكله حرام (باب ما جاء في الميتة ولحم الخنزير) (عن جابر بن عبد الله) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عام الفتح إن الله عز وجل ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام، فقيل له عند ذلك يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنه يدهن بها السفن ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس، قال لا هو حرام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك قاتل الله اليهود، إن الله عز وجل لما حرم عليه الشحوم جملوها ثم باعوها وأكلوا أتمانها (باب الرخصة في أكل الميتة للمضطر) (عن جابر بن سمرة) أن أهل بيت كانوا بالحرة محتاجين قال فماتت عندهم ناقة لهم أو بعيرهم فرخص لهم النبي صلى الله عليه وسلم في أكلها قال فعصمتهم بقية شتائهم أو سنتهم (وفي رواية) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لصاحبها أما لك ما يغنيك عنها؟ قال لا قال اذهب فكلها (وعنه أيضا) أن رجلا كان مع والده بالحرة فقال له رجل إن ناقة لي ذهبت فإذا أصبتها فأمسكها، فوجدها الرجل فلم يجيء صاحبها حتى مرضت، فقالت له امرأته انحرها حتى نأكلها فلم يفعل حتى نفقت فقالت امرأته اسلخها حتى نقدد لحمها وشحمها، قال حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال هل عندك شيء يغنيك عنها؟ أبو هريرة لغير الإمام احمد واوردة الهيثمى وقال رواه احمد وفية عيسى بن المسيب وثقة ابو حاتم وضعفة غيرة اه (قلت) لة شاهد عند (د مذ جة) من حديث جابر ان النبى صلى اللة علية وسلم نهى عن اكل الهر واكل ثمنها وهو ضعيف (ز) (1) هذا طرف من حديث على المتقدم بسندة وتخريجة فى باب جامع فى تحريم اجناس متعددة (غريبة) (2) الناب السن الذى خلف الرباعية جمعة انياب ققال ابن سينا لا يجتمع فى حيوان واحد ناب وقرن معا وذو الناب من السباع كالاسد والنمر والذئب والفيل والقرد وكل مالة ناب يتقوى بة ويصطاد (3) المخلب بكسر الميم وفتح اللام قال اهل اللغة الملب للطير والسباع بمنزلة الظفر للانسان * (4) (سندة) حدثنا عبد الرحمن عن مالك عن اسماعي بن ابى حكيم عن عبيدة ابن سفيان عن ابى هريرة الخ (تخريجة) (م هق والامامان) (باب) (5) هذا الحديث تقدم بسندة وشرحة وتخريجة فى باب ما جاء فى بيع الخمر والنجاسة مالا نفع فية من كتاب البيوع والكسب صحيفة 26 رقم 76 فى الجزء الخامس عشرفارجع الية وانما ذكرتة هنا لما فية من تحريم الميتة ولحم الخنزير وذلك باتفاق العلماء (باب) (6) (سندة) حدثنا ابو كامل ثنا شريك عن سماك عن جابر ابن سمرة الخ (غريبة) (7) الحرة بفتح الحاء وتشديد الراء ارض بظاهر المدينة بها حجارة سود (8) اى للضرورة فقط عند فقد اى شئ يصلح قوتا كما يستفاد من الرواية الاخرى (9) الظاهر انهم قد دوا ما بقى من لحمها وادخروة عندهم لوقت الحاجة الضرورية وهذا مستفاد من قولة (فمعصمتهم بقية شتائهم الخ) اى كفتهم الحاجة واللة اعلم (تخريجة) (هق) وسندة جيد * (10) (سندة) حدثنا الحسن بن يحيى ثنا عبد الصمد ثنا حماد بن سلمة ثنا سماك عن جابر بن سمرة ان رجلا كان مع والدة الخ (غريبة) (11) بفتحتين اى ماتت يقال نفقت الدابة نفوقا مثل قعدت المرأة قعودا اذا ماتت (12) اى تستغنى به ويكفيك

    -الرخصة في أكل الميتة للمضطر وكلام العلماء في ذلك-

    قال لا، قال كلها، فجاء صاحبها بعد ذلك فقال فهلا نحرتها؟ قال استحييت منك (عن أبي واقد الليثي) قال قلت يا رسول الله إنا بأرض تصيبنا بها مخمصة فما يحل لنا من الميتة؟ قال إذا لم تصطحبوا ولم تغتبقوا ولم تحتفئوا بقلا فشانكم بها.

    (أبواب الأكل وآدابه وما يتعلق به) (باب ما كان يحبه ويمدحه النبي صلى الله عليه وسلم من الأطعمة) (عن عبد الله بن جعفر) يحدث ابن الزبير وقد نحرت للقوم جزور أو بعير أنه سمع ويكفي أهلك وولدك عنها (1) بيائين مثنا تين من تحت ولغة تميم وبكر بن وائل استحيت بفتح الحاء وحذف احدى الياءين (تخريجة) (د هق) وسندة جيد وسكت عنة ابو داود والمنذرى * (2) (سندة) حدثنا محمد بن القاسم عن الاوزاعى عن حسان بن عطية عن ابى واقد الليثى الخ (غريبة) (3) اى مجاعة (4) قال ابن رسلان فى شرح السنن الاصطباح هاهنا اكل الصبوح وهو الغداء والغبوق اكل العشاء اه وهما بفتح اولها والاول شرب اللبن اول النهار والثانى شرب اللبن اخر النهار ثم استعملا فى الاكل للغداء والعشاء وعليهما يحمل ما فى هذا الحديث (5) بفتح المثناتين من فوق بينهما حاء مهملة وبعدهما فاء مكسورة ثم همزة مضمومة: قال الشوكانى فى الحفاء وهو البر دى بضم الموحدة نوع من جيد النمر وضعفة بعضهم بان البردى ليس من البقول اه (قلت) قال فى القاموس البردى (بفتح الموحدة) نبات معروف وبالضم تمر جي اه قال ابو عبيد هو اصل البردى الابيض الرطب وقد يوكل قال ومعنى الحديث انة ليس لكم ان تصطبحوا وتغتبقوا وتجمعوهما مع الميتة قال الازهرى قد انكر هذا على ابى عبيد وفسرانة اراد اذا لم تجدوا البنة تصطبحونها او شربا تغتبقونة ولم تجدوا بعد عدم الصبوح والغبوق بققلة تاكلونها حلت لكم الميتة قال وهذا هو الصحيح اه قال الخطابى القدح من اللبن بالغداه والقدح بالعشى يمسك الرمق ويقيم النفس وان كان لا يغذوا البدن ولا يشبع السبع التام وقد اباح لهم مع ذلك الميتة فكان دلالتة ان تناول الميتة مباح الى ان تاخذ النفس حاجتها من القوت والى هذا ذهب مالك بن انس وهو احد قولى الشافعى اه انظر احكام هذا الباب فى القول الحسن شرح بدائع المنن فى الجزء الثانى صحيفة 430 (تخريجة) (هق) وسندة جيد واوردة الهيثمى وقال رواه الطبرانى ورجالة ثقات (باب) * (6) (سندة) حدثنا يحيى حدثنا مسعر حدثنى شيخ من فهم قال واظنة يسمى محمد بن عبد الرحمن قال واظنة حجازيا انة سمع عبد اللة بن جعفر يحدث ابن الزبير وقد نحرت للقوم جزور الخ (غريبة) (7) الجزور هو البعير سواء كان ذكرا او انثى (واو) للشك من الراوى (تخريجة) (نس جة) والترمذى فى الشمائل وفى اسنادة محمد بن عبد الرحمن وجاء عند ابن ماجة محمد بن عبد اللة قال الشريف الحسينى محمد بن عبد الرحمن الحجازى عن ابن الزبير وعبد اللة بن جعفر ابن ابى طالب رضى اللة عنهم وعنة المسعودى ومسعر (قال الحافظ فى تعجيل المنفعة هو محمد بن عبد اللة ويقال ابن عبد الرحمن الفهمى الطائفى المذكور فى التهذيب وقد ارج حديثة (حم نس جة) والترمذى فى الشمائل كلهم من رواية مسعر ثم ذكر حديث الامام احمد بسندة ولفظة كما هنا ثم ذكر اسانيد الاخرين ثم قال فظهر من هذا كلة انة يسمى محمدا وان اباه اما عبد اللة واما عبد الرحمن وانة فهمى طائفى حجازى واللة اعلم اه ولم يذكر فية تجريحا وقوى سندة البوصيرى فى زوائد ابن ماجة وأخرجه أيضًا الحاكم

    -ما كان يحبه النبي صلى الله عليه وسلم ويمدحه من الأطعمة-

    رسول الله والقوم يلقون لرسول الله صلى الله عليه وسلم اللحم يقول أطيب اللحم لحم الظهر (وعنه أيضا) قال إن آخر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى يديه رطبات وفي الأخرى قثاء وهو يأكل من هذه ويعض من هذه، وقال إن أطيب الشاة لحم الظهر (وعنه أيضا) قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأكل القثاء بالرطب (عن عبد الله) قال كان أحب العراق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع ذراع الشاة وكان قد سم في الذراع وكان يرى أن اليهود هم سموه (عن شرحبيل عن أبي رافع) مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أهديت له شاة فجعلها في القدر فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا أبا رافع؟ فقال شاة أهديت لنا يا رسول الله فطبختها في القدر فقال ناولني الذراع يا أبا رافع فناولته، ثم قال ناولني الذراع الآخر، فناولته الذراع الآخر، ثم قال ناولني الذراع الآخر فقال يا رسول الله إنما للشاة ذراعان: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنك لو سكت لناولتني ذراعًا فذراعًا ما سكت ثم دعا بماء فمضمض فاه وغسل أطراف أصابعه ثم قام فصلى ثم عاد في المستدرك وصححة واقره الذهبى * (1) (سندة) حدثنا نصر بن باب عن حجاج عن قتادة عن عن عبد اللة بن جعفر انة قال ان ار ما رايت رسول اللة صلى اللة علية وسلم الخ (2) (غريبة) بكسر القاف وتشديد الثاء المثلثة ويجوز ضم القاف (تخريجة) لم اقف علية بهذا اللفظ لغير الامام احمد وفى اسنادة نصر بن باب والحجاج بن ارطاه فيهما كلام وقد وثقا وروى (ق مذ د جة) منة اكل القثاء مع الرطب وروى منة الحاكم الجزء المختص بلحم الظهر وصححة واقره الذهبى (3) (سندة) حدثنا ابراهيم بن سعد حدثنى ابى عن عبد اللة بن جعفر قال رايت النبى صلى اللة علية وسلم الخ (غريبة) (4) قال القرطى يوخذ من هذا الحديث جواز مراعاه صفات الاطعمة وطبائعها واستعمالها على الوجة الاليق بها على قاعدة الطب لان فى الرطب حرارة وفى القاه برودة فاذا اكلا معا اعتدلا وهذا اصل كبير فى المركبات من الادوية ومن فوائد اكل هذا المركب المعتدل تعديل المزاج وتسمين البدن كما اخرجة ابن ماجة من حديث عائشة انها قالت ارادت امى ان تهيئى للسمن لتدخلنى على النبى صلى اللة علية وسلم فما استقام لها ذلك حتى اكلت الرطب بالقثاء فسمنت كاحدث السمن اه (تخريجة) (ق د مذ جة) (5) (سندة) حدثنا ابو داود الطيالسى ثنا زهير ثنا ابو اسحاق عن سعد بن عياض عن عبد اللة (يعنى ابن مسعود) الخ (غريبة) (6) العراق بضم المهملة جمع (عر ق) بفتح المهملة وسكون الراء قال فى النهاية هو جمع نادر (والعرق ق) العظم اذا اخذ عنة معظم اللحم (7) الذراع من يدى البقر والغنم فوق الكراع قال الننوى محبتة صلى اللة علية وسلم للذراع لنضجها وسرعة استمرائها مع زيادة لذتها وحلاوة مذاقها وبعدها عن مواضع الاذى (تخريجة) (نس طل) ورواه ابو داود حديثين من طريق الطيالسى وسكت عنة ابو داود والمنذرى وللشيخين من حديث ابى هريرة ان رسول اللة صلى اللة علية وسلم رفع الية الذراع وكانت تعجبة وسياتى فى هذا الباب اما ذراع الشاه المسمومة التىهداها اليهود لرسول اللة صلى اللة علية وسلم فسياتى حديثها فى غزوة خيبر وفى المعجزات فى كتاب السيرة النبوية وفى وفاتة صلىللة عليةوسلم (8) (سندة) حدثنا خلف بن الوليد قال ثنا ابو جعفر يعنى الرازى عن سرحبيل عن ابى رافع الخ (غريبة) (9) ما مصدرة ية ظريفة والمعنى انك لو سكت وادخلت يدك فى القدر لو جدت ذراعا ثالثة ورابعة وهكذا مدة سكوتك وهذا من معجزاتة صلى اللة علية وسلم (10) اى لم يتوضأ وضوءه للصلاة

    -كان صلى الله عليه وسلم يحب اللحم خصوصا ذراع الشاة-

    إليهم فوجد عندهم لحمًا باردا فأكل ثم دخل المسجد فصلى ولم يمس ماء (ومن طريق ثان) عن أبي رافع أيضًا قال صنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم مصلية فأتى بها فقال لي يا أبا رافع ناولني الذراع فناولته، فقال يا أبا رافع ناولني الذراع فناولته، ثم قال يا أبا رافع ناولني الذراع فقلت يا رسول الله وهل للشاة إلا ذراعان؟ فقال لو سكت لناولتني منها ما دعوت به قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الذراع (عن أبي هريرة) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب الذراع (عن جابر بن عبد الله) قال صنعنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فخارة فأتيته بها فوضعتها بين يديه فاطلع فيها فقال حسبته لحمًا فذكرت ذلك لأهلنا فذبحوا له شاة (عن أنس) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تعجبه الفاغية وكان أعجب الطعام إليه الدباء (وعنه أيضا) قال قدمت إلى النبي صلى الله عليه وسلم قصعة فيها قرع قال وكان يعجبه القرع، قال فجعل يلتمس القرع بإصبعيه بل اقتصر على موضع الاكل (1) اى مضى علية زمن حتى برد من اثر النار (2) اى لم يتوضا مما مست النار وهذا الجزء المختص بعدم الوضوء مما مست النار تقدم نحوة احاديث كثيرة عن كثير من الصحابة فى باب الوضوء مما مست النار من كتاب الطهارة فى الجزء الثانى صحيفة 99 (3) (سندة) حدثنا مؤمل ثنا حماد حدثنى عبد الرحمن بن ابى رافع عن عمتة عن ابى رافع ال (4) اى مشوية يقال صليت اللحم بالتخفيف اى شويتة فهو مصلى (5) اى ما طلبتة (6) تقدم سبب حبة صلى اللة علية وسلم للذراع (تخريجة) اوردة الهيثمى وقال رواه (حم طب) من طرق وقال (يعنى االطبرانى) فى بعضها امرنى رسول اللة صلىللة علية وسلم ان اصلى لة شاه فصيلتها ورواه فى الاوسط باختصار واحد اسنادى احمد حسن (7) (سندة) حدثنا ابو النضر ثنا ابو عقيل ثنا ابو حيان عن ابى زرعة عن ابى هريرة الخ (تخريجة) (مذ جة) وقال الترمذى هذا حديث حسن صحيح قال وابو حيان اسمة يحيى بن سعيد بن حيان التميمى وابو زرعة بن عمرو بن جرير اسمة هرم اه (8) (سندة) حدثنا عبد الصمد ثنا ابو هلال ثنا اسحاق بن عبد اللة بن ابى طلحة عن جابر بن عبد اللة الخ (غريبة) (9) الفخارة بفتح الفاء وتشديد المعجمة من الفخار قال فى النهاية والفخار ضرب من الخزف معروف تعمل منة الجرار والكيزان وغيرهما اه (قلت) والظاهر انهم كانوا يطبخون الاطعمة فى هذة الجرار التى من الفخار وكان يقال لبعض الاطعمة المصنوعة فيها فخارة من باب تسمية الحال باسم المحل فلما اتى ظن النبى صلى اللة علية وسلم ان بها لحما فلما يجدة لحما قال حسبتة لحما ففهم جابر ان النبى صلى اللة علية وسلم يشتهى اللحم فاخبر اهلة بذلك فذبحوا لة شاه ويستفاد منة انة صلى اللة علية وسلم كان يحب اللحم واللة اعلم (تخريجة) (ك) باطول من هذا وصححة واقرة الذهبى وفى اخرة انة صلى اللة علية وسلم دعا لهم * (10) (سندة) حدثنا عبد الصمد ثنا سليمان بن كثير ثنا عبد الحميد عن انس (يعنى ابن مالك) الخ (غريبة) (11) هى نور الحناء وقيل نور الريحان وقيل نور كل بيت من انوار الصحراء التى لا تزرع وقيل فاغية كل بنت نورة (نة) (12) بتشديد الدال المهملة مضمومة بعدها موحدة مشددة واخرة همزة هو القرع (تخريجة) (نس جة) والترمذى فى الشمائل بدون ذكر الفاغية عند الجميع * (13) (سندة) حدثنا ابو كامل ثنا حماد بن زيد

    -كان صلى الله عليه وسلم يجب القرع ويقول نعم الأدم الخل-

    أو قال بأصابعه (وعنه من طريق ثان) كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه القرع فكان إذا جيء بمرقة فيها فرع جعلت القرع مما يليه (وعنه أيضًا) قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الرطب والخربز (عن جابر) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الادام الخل، ما أقفر بيت فيه خل (وعنه من طريق ثان) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب أو سأل أهله الأدم قالوا ما عندنا إلا خل قال فدعا به فجعل يأكل به ويقول نعم الأدم الخل (عن طلحة بن نافع عن جابر بن عبد الله) أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده إلى منزله فما انتهى قال ما من غذاء أو عشاء شك طلحة، قال فأخرجوا فلقًا من خبز، قال ما من أدم؟ قالوا لا إلا شيء من خل، قال أدنيه فإن الخل نعم الأدم هو، قال جابر مازلت أحب الخل مذ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال طلحة مازلت أحب الخل مذ سمعته من جابر ثنا سلم العلوي عن انس بن مالك قال قدمت الى النبى صلى اللة علية وسلم الخ (1) (سندة) حدثنا مؤمل ثنا حماد عن ثابت وحميد عن انس قال كان النبى صلى اللة عليةوسلم الخ (تخريجة) (ق د مذ نس) قال النووى فى الحديث فضيلة اكل الدباء وانة يستحب ان يحب الدباء وكذلك كل شئ كان رسول اللة صلى اللة علية وسلم يحبة وانة يحرص على تحصيل ذلك * (2) (سندة) حدثنا وهب بن جرير قال حدثنى ابى قال سمعت حميدا الطويل يحدث عن انس قال رايت الخ (غريبة) (3) الخربز بكسر المعجمة وسكون الراء وفتح الموحدة بعدها زاى قال فى النهاية هو اليطيخ بالفارسية اه وجاء عند ابى داود من حديث عائشة بلفظ كان رسول اللة صلى اللة عليةوسلم ياكل الطييخ بالرطب فيقول نكسر حر ضهذا بيرد هذا وبرد هذا بحر هذا وقال الخطابى (والطييخ) لغة فى البطيخ قال وفية اثبات الرطب والعلاج ومقابلة الشى الضار بالشئ المضاد لة فى طبعة على مذهب الطب والعلاج (تخريجة) (نس) قال الحافظ وسندة صحيح اه (قلت) واخرجة ايضا (د نس مذ هق) من حديث عائشة وتقدم لفظة قال الحافظ ابن القم فى زاد المعاد جاء فى البطيخ عدة احاديت لا يصح منها شئ غير هذا الحديث الواحد * (4) (سندة) حدثنا محمد بن يزيد عن حجاج بن ابى ذئب عن ابى سفيان عن جابر (يعنى بن عبد اللة) الخ (غريبة) (5) اى ما خلا من الادام ولا عدم اهلة الادم والقفار الطعام بلا ادم واقفر الرجل اذا اكل الخبز وحدة: من القفر والقفار وهى الارض الخالي التى لاماء بها (نة) (6) (سندة) حدثنا عفان ثنا ابو عوانة ثنا ابو بشر عن ابى سفيان عن جابر ان رسول اللة صلى اللة علية وسلم الخ (غريبة) (7) قال فى النهاية الادام بالكسر والادم بالضم ما يؤكل مع البز اى شئ كان اه قال الطابى معنى هذا الكلام الاقتصاد فى الماكل ومنع النفس عن ملاذ الاطعمة كانة يقول ائتدموا بالخل وما كان فى معناه مما تخف مؤنتة ولا يعز وجودة ولا تتألفوا فى المطعم فان تناول الشهوات مفسدة للدين مسقمة للبدن اه (قلت) ذكر النووى كلام الطابى هذا ثم قال والصواب الذى ينبغى ان بحزم بة انة مدح للخل نفسة: واما الاقتصاد فى المطعم وترك الشهوات فملعوم من قوعد اخراه (تخريجة) (م. والاربعة) * (8) (سندة) حدثنا بهز حدثينا مثنى بن سعيد ثنا طلحة بن نافع عن جابر بن عبد اللة الخ (غريبة) (9) بفتح الفاء وكسر اللام هى كسر الخبز بكسر الكاف وفتح المهملة (10) فية انة يستحب ان يحب الخل وكذلك كل شئ كان رسول اللة صلى اللة علية وسلم يحبة وانة يحرص على تحصيل ذلك

    -ما جاء في أكل اللبن بالتمر وفضل الزيت والثريد-

    (حدثنا وكيع ثنا ابن أبي خالد يعني إسماعيل عن أبيه) قال دخلت على رجل وهو يتمجع لبنًا بتمر فقال أذن فإن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم سماها الأطيبين (عن أبي أسيد) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة (عن أنس بن مالك) قال قال النبي صلى الله عليه وسلم فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام (عن ابن عباس) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أطعمه (تخريجه) (م. والاربعة وغيرهم) * (1) (حدثنا وكيع الخ) (غريبة) (2) التمجع والجمع اكل الثمر باللبن وهو ان يحسو حسوة من اللبن وياكل على اثرة ثمرة (نة) (3) اى الافضلين ومعناه انهما افضل من غيرهما من الطعام والشراب (تخريجة) لم اقف علية لغير الامام احمد: واوردة الهيثمى وقال رواه احمد ورجالة ورجال الصحيح خلا ابا الد وهو ثقة * (4) (سندة) حدثنا وكيع ثنا سفيان عن عبد اللة ابن عيسى عن عطاء الشامى عن ابى اسيد (يعنى الساعدى) الخ (غريبة) (5) يعنى زيت الزيتون اى مع الخبز واجعلوة اداما فلا يرد ان الزيت مانع فلا يكون تناولة اكلا (وادهنوا بة) امر من الادهان بتشديد المهملة قال الزين العراقى والمراد بالادهان دهن الشعر بة وقيدة فى رواية بدهن شعر الراس وعادة العرب دهن شعورهم لئلا تئمث لكن لا يحمل الامر بة على الاكثار منة ولا على التقصير فية بل بحيث لا تشعث راسة اه قال الحافظ ابن القيم الدهن فى البلاد الحارة كالحجاز من اسباب حفظ الصحة واصلاح البدن وهو كالضرورى لهم واما فى البلاد الباردة فضار وكثيرة دهن الراس بة فيها خطر بالبصر اه قال العلماء وهذا الامر للاباحة والندب لمن قدر على استعمالة ووافق مزاجة (6) اى لكثرة ما فيها من القوى النافعة او لانها تنبت بالارض المقدسة التى بورك فيها: ويلزم من بركة هذة الشجرة بركة ما يخرج منها من الزيت واللة اعلم (تخريجة) (مذ) فى الاطعمة والحاكم فى التفسير وصححة الحاكم واقره الذهبى واوردة المنذرى بلفظ عن عمر رضى اللة عنة وقال رواه (جة مذ) وقال لا نعرفة الا من حديث عبد الرزاق وكان عبد الرزاق يضطرب فى رواية هذا الحديث ورواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين وهو كما قال اه * (7) (سندة) حدثنا سليمان بن داود ثنا اسماعيل بن جعفر قال اخبرنى عبد اللة يعنى ابن عبد الرحمن بن معمر بن حزم انة سمع انس بن مالك يقول قال النبى صلى اللة علية وسلم ال (غريبة) (8) ضرب المثل بالثريد لانة افضل طعامم ولانة ركب من خبز ولحم ومرقة ولانة جمع عائشة جمعت مع حسن الخلق حين الخلق وحلاوة المنطق وفصاحة اللهجة ورصانة العقل والتبب للبعل ومن ثم عقلت منة مالم يعقل غيرها من نسائة وروت عنة مالم يرو مثلها من الرجال الا قليلا وفية منقبة عظيمة لعائشة رضى اللة عنها (تخريجة) (خ جة طل) والدايلى * (9) (سندة) حدثنا اسماعيل اخبرنا على بن زيد قال حدثنى اسماعيل اخبرنا على بن زيد قال حدثنى عمر بن ابى حرملة عن ابن عباس قال دخلت انا وخالد بن الوليد مع رسول اللة صلى اللة عليةوسلم على ميمونة بنت الحارث فقالت الانطعمكم من هدية اهدتها لنا ام حفيد قال فجئ بضبين مشويين فتزق رسول اللة صلى اللة علية وسلم (اى تقذرة) فقال لة خالد كانك تقذرة؟ قال اجل قالت الا اسقيكم من لبن اهدتة لنا؟ فقال بلى قال فجئ بإناء من

    -ما جاء في فضل اللبن وبركة الاجتماع على الطعام وذم كثرة الأكل-

    الله طعامًا فليقل اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، فإنه ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن (باب بركة الاجتماع على الطعام) (عن وحسي بن حرب عن أبيه عن جده) أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم إنا نأكل وما نشبع قال فلعلكم تأكلون متفرقين، اجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه (عن جابر) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية (عن أبي هريرة) عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه (باب ما جاء في ذم كثرة الأكل) (عن المقدام بن معد يكرب) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه لبن فشرب رسول اللة صلى اللة علية وسلم وانا عن يمينة وخالد عن شمالة فقال لى الشربة لك وان شئت اثرت بها خالدا فقلت ما كنت لا وثر بسؤرك على احد فقال من اطعمة اللة طعاما الخ (غريبة) (1) فية ان افضل الطعام والشراب اللبن ولذلك لم يقل فى اللبن واطعمنا يرا منة بل قال وزدنا منة وفية استحباب الدعاء الاول عقب اى طعام واستحباب الدعاء الثانى عقب اللبن (تخريجة) (د مذ جة) وحسنة الترمذى باب * (2) (سندة) حدثنا يزيد بن عبد ربة قال ثنا الوليد بن مسلم عن وحشى بن حرب الخ (غريبة) (3) فية الامر بالاجتماع على الطعام وهو امر ارشاد فبالاجتماع تنزل البركات فى الاوقات وبذكر اللة تعالى يمتنع الشيطان عن الوصول الى الطعام (تخريجة) (د جة) وسندة جيد (4) (سندة) حدثنا وكيع ثنا سفيان ح وعبد الرحمن عن سفيان عن ابى الزبير عن جابر (يعنى ابن عبد اللة) الخ (غريبة) (5) اى ما يشبعة (يكفى الاثنين) على وجة القناعة ويقويهما علىلطاعة ويزيد الضعف عنهما لا انة يشبعهما والغرض من ان الرجل ينبغى ان يقنع بدون الشبع ويصرف الزائد الى محتاج اخر وكذا يقال فى طعام الاثنين يكفى الاربعة الخ (تخريجة) (م مذ نس) (6) (سندة) حدثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد عمن سمع ابا هريرة ان رسول اللة صلى اللة علية وسلم قال طعام الواحد يكفى الاثنين وطعام الاثنين يكفى الاربعة (تخريجة) (م لك مذ) وفى اسنادة عند الامام احمد راو لم يسم ولفظة عند مسلم هكذا حدثنا يحيى بن يحى قال قرأت على مالك عن ابى الزناد عن الاعرج عن

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1