مقالات الجمعة
By عمر التميمي
()
About this ebook
عمر التميمي
نبذةٌ عن المؤلِّف طبيبٌ ومفكّرٌ وكاتب سعودي، مهتمّ بالعمل الإنسانيّ. مُشارك بعدد من الجمعيّات الإنسانيّة والعلميّة.
Read more from عمر التميمي
في طريقي إلى العيادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسائل في العمل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي أروقة الصداقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوريقات في الحياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to مقالات الجمعة
Related ebooks
تحرر منهم لتصل إليك: تحرر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانضم إلى النخبة: بوابتك نحو الارتقاء والشهرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلم نفس الظروف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملخص كتاب ملاحظات حول كوكب متوتر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملخص كتاب ابق قويا 365 يوما Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنقطة: حيث الهدوء وأشياء أخرى Rating: 2 out of 5 stars2/5فيض الخاطر (الجزء السابع) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلون حياتك تصبح غنيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلون حياتك تصبح غنيا: مفاتيح الحياة, #1 Rating: 4 out of 5 stars4/5كُنّا بخير لولا الآخرون Rating: 4 out of 5 stars4/5مدرب الحياة الذكى: عشر خطوات مهمة لتغيير حياتك للأفضل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملخص كتاب أربعون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsآراء الدكتور شبلي شميل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملخص كتاب بيكاسو وستاربكس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتقويم الحكمة خواطر يومية لإثراء الروح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحكم في صبرك ... دليل عملي لتحسين مهاراتك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمفاتيح التوازن الخمسة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملخص كتاب المرحلة الملكية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsافهم تسعد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسعادة هي المشكلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهشتاج صباحي Rating: 4 out of 5 stars4/5ملخص كتاب لأبطعم الفلامنكو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسكون الروح: قليلٌ من فكرٍ وكثيرٌ من الحب Rating: 5 out of 5 stars5/5أنصِت إلى نفسك: كيف نجد السلام في عالم مليء بالصخب؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتبدأ الحياة خارج منطقة راحتك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملخص كتاب قوانين الطبيعة البشرية 2 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبعض مني وكلك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملخص كتاب الراهب الذي باع سيارته الفيراري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحل المفقود: نظف لا وعيك من جميع القناعات السلبية التي فيه وانطلق بحياتك بدون قيود Rating: 4 out of 5 stars4/5خطوة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for مقالات الجمعة
0 ratings0 reviews
Book preview
مقالات الجمعة - عمر التميمي
مقالات الجمعة
عمر التميمي
Austin Macauley Publishers
مقالات الجمعة
نبذةٌ عن المؤلِّف
الإهــداء
حقوق النشر©
شكر وتقدير
مقدّمة
المجتمع
المُدير الحقيقيّ
الإبداع
السّلام الدّاخليّ
مُقاومةالتَّغيير
سأتغيَّر
من كبار السنّ
تفكيرُ عقل الصّناديق والشّبكات
كبِّر عقلك
نحن والدّيموقراطيّة
المسافةُ
العقلُ والمفاهيمُ
الصورة والحقيقة
الثَّبات والتَّغيير
حفلُ مصالحة
كرويَّةُ الأرض
السّلام والاستسلام
متلازمة الصحّة ومتلازمة التّعليم
لميُسِئ للمهنةأكثرمنأهلها
التَّقرير السّنوي
الكذب
لم تُخدَع
الشّفافيّة
الحوكمة
الثّقافة والحضارة
نحنُ ومشاعرنا
الحواجز
تأثير المجموعة
لسانُك وقلبُك وعقلُك
الرّسائل الخاطئة
هذا شغلي
خفِّف اندفاعك
الجزء الناقص
الكمال
المؤامرة
النُّضج
التّفويض العائليّ
الرِّهانات الخاسرة
الألقاب وحُسن التّربية
الزَّخم
التَّدوير
الخبرة والثِّقة
القُدوة
الاتّجاهات والمُواجهات
الاحتراق الوظيفيّ
الانضباط
الحليف والشريك
الفشل
العمل وسيلةٌ وليس غاية
التَّحفيز
المُغامرة
السّعادة
الخاتمة
نبذةٌ عن المؤلِّف
طبيبٌ ومفكّرٌ وكاتب سعودي، مهتمّ بالعمل الإنسانيّ. مُشارك بعدد من الجمعيّات الإنسانيّة والعلميّة.
الإهــداء
إلى بناتي وأبنائي: ريام ومحمَّد وعبد العزيز وريلام.
إلى كلِّ من يحبُّ القراءة والإبداع.
إلى كلّ أحبّتي أينما كانوا.
حقوق النشر©
عمر التميمي2023
يمتلك عمر التميمي الحق كمؤلف لهذا العمل، وفقًا للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
جميع الحقوق محفوظة
لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأي وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.
أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948789246 (غلاف ورقي)
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948789253 (كتاب إلكتروني)
رقم الطلب: MC-10-01-3873356
التصنيف العمري: E
تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقًا لنظام التصنيف العمري الصادر عن وزارة الثقافة والشباب.
الطبعة الأولى 2023
أوستن ماكولي للنشر م. م. ح
مدينة الشارقة للنشر
صندوق بريد [519201]
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
www.austinmacauley.ae
202 95 655 971+
شكر وتقدير
أشكرُ أخي، الكابتن عبد الله التَّميمي على مراجعةِ الكتابِ، وعلى النّصائح الكريمة.
أشكرُ أوستن ماكولي للنَّشر على جميل التّعامُلِ، وحُسنِ الأداء.
مقدّمة
يوم الجمعة محبوبٌ على سطح الأرض بشكلٍ عامّ، يحبّه المُسلمون؛ لقدسيَّته وجَمعتِه وبركته، ويحبّه غير المسلمين؛ لأنَّه يسبق يوميّ الإجازة والرّاحة والتَّغيير، ويكون المزاج مرتفعًا على الرّغم من تعب أيّام العمل.
أشارك المسلمين وغير المسلمين بهذا الشّعور، فيكون مُضاعفًا عندي، فهو يوم الرّاحة الجسديَّة والنَّفسيَّة والفِكريَّة.
هذه السِّلسة من المقالات أكتبها في مواضيع الحياة حتّى أشارك القارئ الأفكار والنِّقاش، وقد يَخطو إلى الأمام فيؤلِّف كتابًا آخر في وجهة نظره.
أتمنّى لكَ الاستمتاع في القراءة والتَّفكير، أينما كُنت.
وتقبّلوا فائق تحيّاتي.
المجتمع
لا يوجد ما يَدعو للتّفاؤل!
لا يوجد ما يدعو للتّشاؤم!
هذان طرفا الواقع في نظرة النّاس، ولكن قد يوجد الكثيرون ممَّن يتفاءلون أحيانًا، ويتشاءمون تارةً أُخرى.
إنَّ الإصرار على التّشاؤم هو لا شكّ فيهِ نظرةٌ سلبيَّةٌ للحياة وما يدور فيها.
أمّا التّفاؤل فيُحييه الأملُ والطّموح والتَّغيير، ويُوثّقه التّاريخ والأحداث.
نقرأ في التّاريخ من أقوال المُتشائمين حتّى أنَّ الكثيرَ كتبَ عن نهاية العالم الوشيك، وظنَّه حادثٌ لا محالة، فهلَكَ وبقي العالم.
إنَّ قيام السّاعة أمرٌّ عقائديٌّ، وفيه تغيّرٌ للعالم لا محالة، ولكنهُ ليسَ النّهاية.
إنَّ المُجتمعات في خليطٍ من الصّلاح والفساد، والنِّظام والفَوضى، والحبِّ والكراهيَّة، والخير والشرِّ، والسّلام والحُروب، والمتضادّات غير المُنتهية، وهذه من سُنَنِ الكون الربّانيَّة ولن تتغيَّر إلّا إذا تغيَّر العالم إلى عالمٍ آخر ومرحلةٍ أُخرى بعد يوم القيامة.
يقدر الإنسانُ أن يحكم على المجتمع بما يركّز عليه ويطمح له، ويدفعه إلى التّفاؤل أو التّشاؤم.
لا يوجد مجتمعٌ خالٍ من المتضادّات، ولا يوجد العالم الفلسفيُّ إلّا على صفحات الكُتب وفي عقول المفكّرين والمنظِّرين.
يُنظَرُ إلى الأمور بقانون الأكثريَّة، والحكم على غالب الواقع لا غالب الظنّ، ويحمدُ المتفائلون ويعيشون في سلامٍ داخليّ، ويبقى المتشائمون في حيرةٍ ووجلٍ وضيقٍ وحنقةٍ، ولا يتغيَّر شيءٌ.
ستستمرُّ الحياة وتتغيَّر المجتمعات ويزول بعضها ويأتي غيرُها، وهي سُنن الله في خَلقه، وما يحدِّد تقبّلنا للواقع والمتغيّر هو نحنُ وطاقة عُقولنا على إدراك السُّنن وقبول المتغيّرات.
إذا أردتَ أن تعيش سعيدًا فأزِل من عقلكَ فكرة المجتمع المثاليّ، وتقبّل الواقع، وعِش حياتك كما كتبها الله لك، وازرع الخيرَ ولا تنتظر الثَّمر.
تفاءل بالخير وستجده دومًا أمامَك، واحذر الشرَّ وابتعد عنه وعن أهله، فلا يخدعونكَ.. ولا يخدعونك!
المُدير الحقيقيّ
كنتُ في مرحلة التَّدريب في شرق آسيا، وقابلتُ صديقًا من العرب صاحب خبرةٍ في البلد وطرق العمل فيه، ويتحدَّث اللّغة، بلكنةٍ، كنّا في حديثٍ عن الإدارة والمُديرين، وطرق التّعامُل معهم.
في تلك البلاد، تقودُ المرأة مُعظمَ الإدارات بشكلٍ مُباشرٍ أو غير مباشر حسب معرفتها، وعليك أن تبحثَ عنها إذا أردت أن تخلّص أموركَ، فإذا كانَ المدير امرأةً، تأخذ القرار في اللّحظة وتنتهي من الاجتماع، وتبدأ مرحلة التَّنفيذ.. أمّا إذا كان المدير رجلًا فسوف يقول لك غدًا أو بعدَ غدٍ نناقش الموضوع، أو أردُّ عليكَ، ومن ثمَّ يعرضه على المدير الحقيقيّ الخفيّ الَّذي يعطيه التَّوجيهات والتَّعليمات.
هذا