Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

مطارحة الإشكال في قضايا فلسفية معمرة ووليدة
مطارحة الإشكال في قضايا فلسفية معمرة ووليدة
مطارحة الإشكال في قضايا فلسفية معمرة ووليدة
Ebook219 pages1 hour

مطارحة الإشكال في قضايا فلسفية معمرة ووليدة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يعرض هذا الكتاب مشكلات فلسفيَّة لَم تجد حلًّا قاطعًا لها، فمِن معضلة زينون وليدة القرن الخامس قبل الميلاد، إلى معضلات فيزياء الكوانتوم وليدة القرن العشرين، يقدِّم المؤلِّف المشكلة بلُغة ميَسَّرة للقارئ العربي، ثمَّ يعرض حلولًا لأكثرها. جمَع المؤلف حصيلة عشرين عامًا مِن البحث والتفكُّر، وقدَّمه لك عزيزي القارئ بعيدًا عن لغة التعقيد والتكلُّف، قريبًا مِن القلب.
Languageالعربية
Release dateNov 30, 2022
ISBN9789948807636
مطارحة الإشكال في قضايا فلسفية معمرة ووليدة
Author

بدر فوزي أحمد مصالحة

بدرفوزي أحمد مصالحة مواليد1978 م. ماجستيرفي الفلسفة 2004 ممن جامعة حيفا، بكالوريوس في الأدبالعربي 2001 م. يتقنُالشِّعر العربيّ الكلاسيكي، لديهمجموعة قصصيَّةٌ قيدالإصدار. وهوفعالٌ في مجالالدَّعوة في عدد منالدول الأوروبيَّة ودولشرق آسيا. متزوِّجٌ ولديه ثلاثةُ أطفال.

Related to مطارحة الإشكال في قضايا فلسفية معمرة ووليدة

Related ebooks

Reviews for مطارحة الإشكال في قضايا فلسفية معمرة ووليدة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    مطارحة الإشكال في قضايا فلسفية معمرة ووليدة - بدر فوزي أحمد مصالحة

    مطارحة الإشكال في قضايا فلسفية

    معمرة ووليدة

    بدر فوزي أحمد مصالحة

    Austin Macauley Publishers

    مطارحة الإشكال في قضايا فلسفية

    معمرة ووليدة

    الإهداء

    حقوق النشر©

    شكر وتقدير

    توطئة

    دورُ الفلسفة في مسيرة الرقيِّ الإنسانيِّ

    مشكلةُ التَّعريفات الفلسفيّة

    نوعُ التَّعريفات المُعتَمَد

    وفقًا للهندسة التّحليليَّة:

    آليّة التّعريف بالدّرجة

    الفنّ الإبداعي

    آليّة التّعريف بالنّوعِ:

    تعريفُ مصطلح اللعبة:

    مشكلةُ ثنائيّة الجسد والنَّفس

    قطّة شرو دنجروالعوالم المتعدّدة

    قطّة شرودنجر

    تفسيرُ العوالمِ المتعدّدة

    إشكاليّاتٌ فلسفيَّةٌ أخرى لفرضيَّة العوالم المتعدّدة

    تفصيلُ الحلِّ المقترَح:

    مشكلةُ طرح المادّة المظلمة

    ملائمة هذا التّفسير للنِّسبيَّة

    الثّقوبُ السّوداءُ

    مسألة: هل المنطقُ البشريُّ مطلَقٌ؟

    متناقضةُ زينون والالتباسات العقليّة

    الحلُّ لمعضلة زينون:

    مشكلةُ الاستقراء

    الحلُّ لمشكلةِ الاستقراء

    مصادرُ الخطأ

    الأسئلة الكليّة

    وجودُ اللهِ وغايات الوجود الإنسانيّ

    البرهانُ المفقودُ بالفرض الخاطئ

    غايةُ الوجود، وغايةُ وجود الإنسان

    مشكلةُ إيجاد المبرِّر الأخلاقيّفي فلسفاتِ الإلحاديّة

    المصادر والمراجع

    المصادرُ العربيّةُ والمترجمة إلى العربيّة

    المراجع الأجنبيّة:

    بدر فوزي أحمد مصالحة

    بدر فوزي أحمد مصالحة مواليد 1978 م.

    ماجستير في الفلسفة 2004 م من جامعة حيفا، بكالوريوس في الأدب العربي 2001 م.

    يتقنُ الشِّعر العربيّ الكلاسيكي، لديه مجموعة قصصيَّةٌ قيد الإصدار.

    وهو فعالٌ في مجال الدَّعوة في عدد من الدول الأوروبيَّة ودول شرق آسيا.

    متزوِّجٌ ولديه ثلاثةُ أطفال.

    الإهداء

    إلى الَّذين أمرني ربِّي ببرِّهما، وأمرني نبيُّ الرَّحمة بحفظ عهدهما أحياءً وأمواتاً. إلى ذكرى والدي، وإلى والدتي أُهدي كتابي.

    حقوق النشر©

    بدر فوزي أحمد مصالحة 2022

    يمتلك بدر فوزي أحمد مصالحة الحق كمؤلف لهذا العمل، وفقًا للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

    جميع الحقوق محفوظة

    لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأي وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.

    أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948807629 (غلاف ورقي)

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948807636 (كتاب إلكتروني)

    رقم الطلب: MC-10-01-1089825

    التصنيف العمري:E

    تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقًا لنظام التصنيف العمري الصادر عن وزارة الثقافة والشباب.

    الطبعة الأولى 2022

    أوستن ماكولي للنشر م. م. ح

    مدينة الشارقة للنشر

    صندوق بريد [519201]

    الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

    www.austinmacauley.ae

    202 95 655 971+

    شكر وتقدير

    الحمد لله في الأولى وفي الآخِرة

    الحمدُ لله الذّي افتُتِحَ الكتابُ بحمدهِ

    والخلقُ بدءُ البدءِ لو علمَ الأنامُ بحمدهِ

    كلُّ الخلائِقِ سَبَّحت يومَ القضاءِ بحمدهِ

    فتباركت أسماؤه سبحانهُ وبحمده

    الحمد لله الأوَّل، الآخر، الظّاهر، الباطن، بديعُ السّماوات والأرض، وإذا قضى أمرًا فإنّما يقول له كنْ فيكون، الّذي اصطفى من خلقه خيرهم بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه، وسراجًا منيرًا، يؤتي الحكمةَ مَن يشاء، ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا عظيمًا، نسألُه سبحانه أن يؤتينا العلم والإيمان، وأن يجعلَنا ممّن وُفّق لتكون الحكمة ضالّتهُ، أنّى وجدها كان أولى بهاـ وصلّى الله على سيِّدنا محمّد وعلى آله وصحبه والتّابعين بإحسانٍ إلى يوم الدّين.

    وبعد: فإنّي استخرتُ اللهَ سبحانه وتعالى، لأضعَ بين أيديكم حصيلة أفكارٍ راودتني بأكثرها قبل ما يقرب العشرين سنةً؛ كنتُ أيَّامها طالبًا في الجامعة أدرسُ الأدب والفلسفة، وكانت المشاكلُ الفلسفيَّةُ تؤرّقني -ولا تزال- حتَّى أخلص إلى حلٍّ يرتاح أمامه عقلي وضميري، فأجزمُ أنّي قد وجدتُ ضالَّتي، فإن أصبتُ فذاك من عند الله، وإن أخطأتُ فذلك من عندي، ولا نقول إلَّا ما يُرضي ربّنا الّذي منعُه عطاءٌ، وعطاؤه عطاء، وما توفيقي إلّا بالله، ولا حول ولا قوّةَ إلّا بالله العليِّ العظيم.

    سأتناول في هذا البحث مشاكلَ مهمّةً في مشوار الفلسفة الإنسانيّة، وهي:

    مشكلةُ التّعريفات.

    مشكلة ثنائيّة النّفس والجسد.

    مشكلة انهيار معادلة شريدنجر أمامَ التَّجربة الفيزيائيّة، وتداعياتها الفلسفيّة.

    إشكاليّات فرضيّة العوالم المتعدّدة.

    المعضلات المشهورة في الفيزياء الحديثة.

    متناقضة زينون.

    مشكلات المتناقضات العقليّة والمنطق البشري.

    مشكلة الاستقراء.

    الأسئلة الكليّة ومشاكل الإلحاد.

    مشكلة الأخلاق في ظلِّ الإلحاد.

    سأحاولُ أن تكون لغةُ العرض ميسّرةً حتَّى يستطيعَ غير أهل الاختصاص أن يفهموا المشكلةَ وحلَّها، وإن عدِموا الدِّراية بها من قبل. هذا التّوجُّه إلى التيسير قد يصاحبُ زهدًا في تحرِّي دقائقَ التَّوثيق، وبعض رقائق الضّبط، لا سيّما وأنّ الحلول أصيلة مبتكرة.

    توطئة

    إنَّ مثالَ الفلسفة مثالُ علومٍ كثيرة، نظنُّ أحيانًا أنَّ ملكاتِنا تُغنينا عن دراستها، ثمَّ يثبتُ للصّريحِ مع نفسه والمتواضع منّا، أن هناك فرقا نوعيّا بينه وبين المتخصّصين في مجالها. من هذه الأمثلة علم الدّين الّذي يزعم الأغلبيّة من المثقفين (من غير دارسي العلم الشّرعي) أنّهم يتَفَوَّقون بفهمه والتّغلغل في أبعاده على السّوادِ الأعظم من العوام والعلماء، وأنّ معلوماتهم وإن كانت ضحلة، فهي ليست المهمّة، إنّما قدراتهم وملكاتهم هي الأصل المغني والصرح المبني، وهيهات. لهؤلاء أيضا نقول إنّ التّخصُّص والمعلومة ومتابعة تاريخ العلوم بحذافيره؛ نشأته وتطوّراته وحيثيّاته التّفصيليّة، كأصوله وفروعه وطرق استدلالاته، لا تُغني عنه الملكات. وإنّما علينا جميعًا واجبٌ ثقافيٌّ مهمٌّ، وهو الاستيقاظ من هذا الغفوة النّمطيّة (الفهلو-هلفوتيّة)¹، والّتي تضرب في الصّميم وتصيبنا في مقتل، حيث تمتدُّ تبعاتها على مساحات واسعة من واقعنا، ولستُ في صدد تفصيلها وإن كان الأمر يستحقُّ ذلك.

    قبل أن نحاول تعيين دور الفلسفة في مسيرة الرّقي الإنساني، يلوح لي أن أبيِّنَ بعض الشّبهات الرائجة في يومياتنا الثّقافيَّةِ. هذه الشُّبهات تطفو بقوَّةٍ على مطارحاتنا الجدليّة عامّة، وطالما دهمتني بشكل شخصيٍّ، خاصّة عندما يرتبط الحوار بطرف لديه ثقافةٌ متوسِّطة أو محصورة حول مذهبٍ أيديولوجيّ يتعاطف معه أو يميل إليه، دون دراية أو وعي بالنسبيّة الّتي قد تغلّفُ التّوجّهات والمعارف.

    أصل هذه الشّبهات هو الخلط بين الفلسفة كمجموعةٍ من الوسائل ومنهجيَّات البحث، وبين الفلسفة كتراثٍ ضخمٍ من النتاج البشري. ويتخيَّل البعض أنَّ الفلسفةَ غايةٌ وليست وسيلةً؛ وبالتالي تُحصَر الصُّور الذهنيّة لكلمة فلسفة عندهم في تيَّاراتٍ فلسفيَّة خاصّة دون أخرى، أو تُقدّس التّسمية وتُزَكى أصحابها، حتَّى يظنُّ المخدوع ببهرجها أنّها معصومةٌ وأنّها أسمى ما بلغت إليه الإنسانيّةُ من كمالات، ويفوتُ هؤلاء أنَّها كغيرها من المعارف قد يصيبُ أهلُها وقد يخطئون، وأنّه لا عصمة لمجهودٍ بشريٍّ مهما كان عميقًا، وأنَّ الحقَّ والحقيقة الدَّامغة هي فقط صاحبةُ الأهليّة لنيل المنزلة العَلِيّة، فإنَّ الحقَّ يعلو ولا يُعلى.

    من هذه الشّبهات الرَّائجة مثلًا؛ إنَّ الفلسفةَ قرينةُ الإلحاد، وهذا لا أصل له، وشواهد التّراث الفلسفيِّ عمومًا تثبتُ غير ذلك، ومع هذا نقول: إنَّ الفلسفةَ وسيلةٌ غير مقيَّدة، يسير بها صاحبها كما يشاء نحو الإلحاد، أو نحو اللا أدريّة، أو نحو الإيمان،. وليس كما يرّوجُ الملاحدة أنَّ العلومَ العصريّةَ والفلسفة مواليتان لهم دون غيرهم، وهذا من التّدليس والتّرويج الممنهج المزَيِّف المُزَيَّف.

    ومن الشّبهاتِ الرَّائجة أيضًا، النّظر إلى الفلسفة كتراثٍ فكريٍّ منفردٍ بالاستدلال المنطقيِّ الخالص، وكأنَّها تحتكرُ العقلَ المحض دون غيرها، وهذه أيضا شبهةٌ من نفس نوع الشَّبَه الماضية، الّتي يلتبسُ على أصحابها كون الفلسفة وسيلةً وليست غايةً أوَّلًا، ويفوتهم حجم وكميّة أدبيّاتِ الخلافِ عندَ الفلاسفة، حتَّى في منهج البحث ذاتهِ. هؤلاء يفترضون أنَّ منهجًا واحدًا وهو المنهج العقليُّ المنطقيُّ المتزمِّتُ على علّاته وأخطائه؛ (كالأرسطيّة والمعتزلة، ومن مشى ممشاهما) هو المنهج السّائد والوحيدُ، وهذا جهلٌ في مسيرة الفلسفة الطويلة والزّاخرة بألوان وأشكال من التّوجُّهات والمنهجيات.

    دورُ الفلسفة في مسيرة الرقيِّ الإنسانيِّ

    ومن الأسئلةِ المطروحة على ساحة الحوار أيضًا هو:

    هل هناك حاجةٌ للفلسفة؟ وما هو دورها؟

    وقد يخلط

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1