Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

نزهة في مكتبة العالم: آراء قارئة شغوفة في 100 كتاب في عام واحد ) الجزء الأول)
نزهة في مكتبة العالم: آراء قارئة شغوفة في 100 كتاب في عام واحد ) الجزء الأول)
نزهة في مكتبة العالم: آراء قارئة شغوفة في 100 كتاب في عام واحد ) الجزء الأول)
Ebook344 pages2 hours

نزهة في مكتبة العالم: آراء قارئة شغوفة في 100 كتاب في عام واحد ) الجزء الأول)

Rating: 5 out of 5 stars

5/5

()

Read preview

About this ebook

رحلة قارئة شغوفة بالقراءة وعالم الكتب الساحر منذ الطفولة. تؤمن بأن كل إنسان يملك القدرة على إحداث تغيير في العالم من موقعه، أو أن يساهم بإضافة الجمال إلى هذا العالم، مهما كان حجم هذا التغيير أو هذا الجمال. وتؤمن بدور القراءة العظيم في تغيير الإنسان وواقعه، وتوسيع آفاقه وخلق مسارات وفرص جديدة في الحياة. تحدت نفسها في قراءة 100 كتاب في عام واحد، وهي هنا تشارك القرّاء تجربتها هذه، رغبة منها في أن تساهم في إضافة تغيير ما، وأثر جميل في هذه الحياة، وسعياً منها إلى توجيه اهتمام أكبر بأثر القراءة. وهي تعرض رحلة عام القراءة هذا، وما نتج عنها من أفكار وآراء وانطباعات وجمال، على صفحات كتابها الأول هذا (نزهة في مكتبة العالم).
Languageالعربية
Release dateJun 30, 2021
ISBN9789948844198
نزهة في مكتبة العالم: آراء قارئة شغوفة في 100 كتاب في عام واحد ) الجزء الأول)
Author

همسة حسين سرمك

همسة حسين سرمك عراقية.. 32 عاماً. حاصلة على بكالوريوس من كلية الصيدلة- جامعة بغداد. عملت في عدة مستشفيات داخل العراق. شغوفة بالقراءة وعالم الكتب الساحر منذ الطفولة. تؤمن بأن كل إنسان يملك القدرة على تغيير العالم من موقعه، أو أن يساهم بإضافة الجمال إلى هذا العالم، مهما كان حجم هذا التغيير أو هذا الجمال. وتؤمن بدور القراءة العظيم في تغيير الإنسان وواقعه، وتوسيع آفاقه، وخلق مسارات وفرص جديدة في الحياة. تحدت نفسها في قراءة 100 كتاب في عام واحد، وهي هنا تشارك القراء تجربتها هذه، رغبة منها في أن تساهم في إضافة تغيير ما، وأثر جميل في هذه الحياة، وسعياً منها إلى توجيه اهتمام أكبر بأثر القراءة. وهي تعرض نتاج رحلة عام القراءة هذا وما تمخض عنها من أفكار وآراء وانطباعات وجمال، على صفحات كتابها الأول هذا (نزهة في مكتبة العالم)!

Related to نزهة في مكتبة العالم

Related ebooks

Reviews for نزهة في مكتبة العالم

Rating: 5 out of 5 stars
5/5

1 rating0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    نزهة في مكتبة العالم - همسة حسين سرمك

    نزهة في مكتبة العالم

    (آراء قارئة شغوفة في 100 كتاب في عام واحد )

    الجزء الأول

    همسة حسين سرمك

    Austin Macauley Publishers

    نزهة في مكتبة العالم

    الإهــــــداء

    حقوق النشر ©

    المقدمة أو ما يُشبهها

    لماذا هذا الكتاب؟

    من هو القارئ؟

    كيف وأين أبدأ؟

    همسة حسين سرمك

    الإهــــــداء

    من علمني حرفاً صرتُ له عبداً..

    إلى

    منْ علماني أبجدية الحياة..

    أَبي وأُمي.

    حقوق النشر ©

    همسة حسين سرمك (2021)

    تمتلك همسة حسين سرمك الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقاً للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

    جميع الحقوق محفوظة

    لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأية وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.

    أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948844228 (غلاف ورقي)

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948844198 (كتاب إلكتروني)

    رقم الطلب: MC-10-01-1591261

    التصنيف العمري:E

    تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقا لنظام التصنيف العمري الصادر عن المجلس الوطني للإعلام.

    الطبعة الأولى (2021)

    أوستن ماكولي للنشر م. م. ح

    مدينة الشارقة للنشر

    صندوق بريد [519201]

    الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

    www.austinmacauley.ae

    202 95 655 971+

    المقدمة أو ما يُشبهها

    100 كتاب في عام من القراءة

    أكادُ لا أتذكر العمر الذي بدأت فيه القراءة، لكنني أتذكرُ جيداً أنّ القراءة كانت رفيقة قديمة ودائمة لي في مختلفِ مراحل عمري. بدأ اهتمامي بها حتى قبل وقت دخولي إلى المدرسة من خلال حكايات ألف ليلة وليلة التي كان والدي يقصها عليّ وعلى أخوتي يومياً قبل النوم، وكتب الاطفال والمجلات التي كنا ننتظر صدورها بكلِ حب. القراءة تلك الرفيقة القديمة التي قد أبتعد عنها لفترات بسيطة ثم أعود بشغف وحاجة أكبر لها. ولأن معظم قراءاتي السابقة منذ الطفولة وحتى وقت قريب هي قراءات عفوية وغير منتظمة؛ لذا فقد فكرت في هذا العام أن أجعل القراءة فعلاً منظماً ودائماً لي، ولكوني أدرك أثر القراءة خلال مسيرة حياتي، ودورها في جعلي أعيش وأفكر بالطريقة التي أعيش وأفكر بها حالياً، كان هذا دافعاً جميلاً وأساسياً لي كي أجعلها عادة مستمرة وملازمة لحياتي ووقتي. ومن هذا المنطلق نشأت لدي فكرة عام القراءة هذا.

    في البداية وقبل بدء عام القراءة (والذي لن أشير إلى تاريخه لرغبتي في بقائه عاماً غير محدد بالنسبة لك أيها القارئ العزيز، في حال رغبت في أن تبدأ عام قراءتك فنكون كما لو أننا بدأنا سويةً ولتضع أنت تاريخاً افتراضياً لعام القراءة الخاص بي)، لم تكن لدي فكرة عن عدد الكتب التي يمكنني قراءتها خلال عام. بالتأكيد كانت لدي فكرة أن العدد سيكون كثيراً، لكن مع تشبثي بحجج القرّاء الدائمة من عدم وجود الوقت الكافي للقراءة بسبب العمل وانشغالات الحياة الأخرى التي لا تنتهي، لم أتوقع الكثير. بعد ذلك وبإلهام من أحد الاشخاص، والذي لا أعرفه شخصياً في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، كتب أنه يتحدى نفسه بإكمال 100 كتاب في عام واحد! من هنا، ولزيادة التحدي لي، ولرغبتي الحقيقية في جعل فعل القراءة فعلاً يومياً منتظماً، قررت أن أحذو حذوه، واخترت أن أقرأ 100 كتاب في عام واحد.. وهأنا الآن أحكي لك أيها القارئ عن نزهتي بين الكتب في عام القراءة هذا...¹


    العنوان الفرعي للكتاب هو اقتباس بتصرف عن ملهمي في القراءة الكاتب ألبرتو مانغويل↩︎

    لماذا هذا الكتاب؟

    يقول الكاتب الروسي (مكسيم خورخي):

    لديَّ الكثير من الانطباعات وليس بوسعي إلّا أن أكتب.

    في عام القراءة هذا، ومع كل كتاب أنهيه، كانت تتكون لدي

    الكثير من الأفكار والآراء، والتي تنتج على أثر المناقشات الصامتة مع الكتّاب أثناء قراءة كتبهم. قد يبدو هذه الكلام جنونياً لمن لا يزال يعتبر الكتاب شيئاً ساكناً وجماداً لا روح فيه. لكن فعلاً بعد هذا الكم من القراءة، وحتى بعد قراءة كتاب واحد، ستتولد لديك أيها القارئ الكثير من الانطباعات والأفكار عن العالم المحيط بنا، وعن تأثرنا فيه، وتأثيره علينا، للدرجة التي لا تكتفي فيها بالحديث عن تلك الانطباعات من خلال المناقشات مع الأهل والأصدقاء. وإذا كانت القراءة فعل إسرار أو اكتساب، بكل ما يعنيه الاكتساب من إدخال المعاني الجميلة والمفيدة للعقل والروح، فإن الكتابةَ هي فعلُ بَوحْ، بكل ما يحمله البوح إلى الورق من معنى وتحرير. السبب الآخر هو أنني لاحظت ندرة وجود كتب من هذا النوع، كتب عن انطباعات القارئ في رحلته في عالم القراءة. هذا لا يعني أنني لم أجد كتباً عظيمة ومهمة تتحدث عن الكتب والقراءة، لكن الحلقة المفقودة أو النادرة هي الكتب أو الآراء الصادرة عن (القارئ) نفسه، حيث إن معظم تلك الكتب صدرت عن أشخاص لهم تاريخ طويل مع الكتب، ولهم مؤلفات أدبية رائعة، كما أن لهم مكانتهم التي لا حوار عليها في عالم الكتب. أما الحلقة الأساسية، والتي لولاها لما كان لهذا العالم السحري الجميل أن ينشأ، وهي حلقة (القارئ) الذي وبسبب قراره ورغبته في شراء كتاب ما هو الذي يجعل لهذا الكتاب وجوداً حقيقي. لكن ما لاحظته، وأرجو أن أكون مصيبة في ملاحظتي هذه، أنّ، أحياناً، في عالم الكتب (على فرض أن عالم الكتب هو عالم آخر موازٍ لعالم الأرض) يتم التعامل مع القارئ على أنه متلقٍ فقط وغير فاعل فعلاً مباشراً في سلسلة الكتب، والتي تتكون – من وجهة نظري – من الكاتب ثم الناشر ثم الناقد، وأخيراً القارئ. وهذا من وجهة نظري يقع على مسؤولية القارئ أمام النص أو الكتاب الذي يقرؤه، فلا يجب أن يكتفي فقط بالقول أنه كتاب جيد أو سيء، بل لابد من أن يقدم أفكاره عن ما قرأ، حتى تكتمل تلك السلسلة القرائية (كاتب – ناشر – ناقد – قارئ). وفي وقتنا الحالي هناك مساحة وحرية أكبر في التعبير عن الآراء وفي النشر، وهذه فرصة عظيمة للقراء كي يبرزوا دورهم في عالم الكتب، بدلاً من الاكتفاء بدور المتلقي الصامت فقط! لكن السؤال هنا عن القارئ، أيُّ قارئ؟

    من هو القارئ؟

    من خلال تجربتي المتواضعة في عالم الكتب، اكتشفت أن هناك نوعين من القرّاء، (ما قبل القارئ) و(القارئ). أو ليكون الكلام منصفاً؛ فإن هناك تدرجاً قرائياً لا بد منه حتى نصل لمرحلة (القارئ)، ما هو هذا التدرج؟ وهل يتطلب قراءات معينة أو لكتَّابٍ معينين حتى نصل إليه؟

    بالنسبة لي أجد أن كل من يبدأ بمحاولات القراءة هو قد بدأ بمحاولاته الأولى في هذا التدرج القرائي. لكن أن يكون الشخص (قارئاً)، فلا بد له من أن يكتسب نظرة حقيقية ومخلصة عن عالم الكتب وعالم القراءة، وأن يصل إلى المرحلة التي يشعر بها بصدق أن الكتب ليست مجرد حروف على أوراق، وأن هذه الكتب بدأت فعلياً تخاطب عقله كما يخاطبه أي شخص يمكن أن يلتقيه يومياً في عمله أو في حياته. من هنا سوف يختلف تعامله مع أي شيء يرتبط بالقراءة، سيقدر قيمة الورق والقلم ويجد صعوبة في رمي كتاب أو حتى وضعه بطريقة غير ملائمة، أو وضعه على أرض متسخة، كما كنت أشاهد أحياناً من بعض من يقرأ الكتب. قد يبدو الكلام متطرفاً قليلاً لكن أنا على يقين من أنك عزيزي القارئ ستصل لتلك المرحلة.. القارئ الحقيقي لن يعتبر القراءة أمراً ثانوياً، ولن تسمعه يقول بأنه لا يملك الوقت الكافي لممارسة القراءة (كما كنت أسمع من بعض من أقابلهم رغم امتلاكهم وقتاً لأمور ثانوية قد لا تعود بالنفع عليهم مثلما تفعل القراءة) بل سيشعر القارئ، كما كنت أشعر، بأن محور يومه هو القراءة، وأن أوقات الفراغ هي لفعل باقي أمور الحياة، والتي لا تنتهي أيضاً. القارئ الحقيقي يقدر جهد الكاتب والوقت الذي بذله في سبيل أن يولد كتابه، فينظر للكتاب بكل احترام، ويتحدث عن أفكار الكاتب بكل مسؤولية. وعند الوصول إلى مرحلة القارئ، سيكتشف معها من يقرأ أن الكثير من تطرفاته الفكرية وتعصباته تذوب تدريجياً ويتجه إلى مرحلة جديدة من الآراء والأحكام المجردة والواعية، وأن كل ما يصدر عنه من أفكار وآراء نتيجة لقراءاته، (ولا أريد هنا أن أقول نقداً؛ كون القارئ يختلف عن الناقد بأنه غير محدد بأطر وقواعد ثابتة للنقد وإصدار الآراء، بل إن ما ينتج عنه يتبع انطباعه الشخصي والروحي فقط عن الكتاب) هدفها جعل دور القارئ دوراً فاعلاً ومؤثراً، وكما أنه متلقٍ فهو مانح أيضاً. ثم الهدف الأكبر والأشمل وهو جعل عالم الكتب الخيالي عالماً أجمل.

    وهنا أريد منك عزيزي القارئ أن تسأل نفسك دائماً ومع كل كتاب تنهيه، بأي مرحلة قِرائية أنت؟ وإن كنت وصلت لتلك المرحلة الجميلة التي تستحق معها لقباً رفيعاً مثل لقب (القارئ)؟ أم لا تزال على الطريق للوصول؟ والأهم هنا ألا تعجّل من الوصول؛ فإن متعة السير لتلك المرحلة تضاهي متعة الوصول.. فاطمئن.

    كيف وأين أبدأ؟

    رغم كل ما يمكن أن يقرأه المبتدئ في رحلة القراءة من نصائح وتوجيهات، لكن النصيحة الأثمن والأهم أنه لا توجد نصيحة محددة. المهم أن تبدأ. لتبدأ مثلا بأول ما يقع بين يديك حتى لو كان دليل إرشادات لاستعمال جهاز ما، المهم أن تبدأ وأن تتخلى عن أي عذر يمنعك من أن تبدأ. ابدأ بأقرب كتاب إليك حالياً. نعم الكتاب الذي تراه الآن أو الذي تفكر فيه الآن. تناوله وابدأ. بكل بساطة؛ لأنني أعتقد بأن كل قارئ يرسم مساره وطريقه الخاص والفريد إلى عالم الكتب. وكما أنه في عالم البشر لا يوجد إنسان يشبه إنساناً آخر، ففي عالم القراءة لا يوجد قارئ يشبه قارئاً آخر. هذا لا يعني عدم جدوى التعلم من نصائح وتجارب الآخرين في رحلة القراءة، بل الأهم هو جعلها وسيلة لبناء وتشكيل تجربتنا الخاصة. وإن أجمل ما في القراءة أنها بمرور الوقت تتحول إلى فعل لا إرادي (لا شعوري)ـ تبدأ تقرأ بصورة تلقائية كما تقوم بباقي أفعالك اللا إرادية كالتنفس. كما يذكر الكاتب (ألبرتو مانويل)، وهو أحد ملهمي القراءة بالنسبة لي، ومن القلائل في العالم الذي اشتهر لكونه قارئاً بالدرجة الأولى، قبل أن يشتهر ويمتهن الصحافة والأدب. وهو أحد الأسباب التي تجعلني أفكر بإمكانية تحويل القراءة مستقبلاً إلى (مهنة)، ولا أقصد هنا المعنى الروتيني والممل للمهن، أو المعنى التجاري، ولكن أقصد الالتزام والمسؤولية في أدائها والحرص عليها، والاستمرار على أدائها كل يوم بلا انقطاع. وبالتالي يُصبح للقارئ وظيفة ومهنة أساسية في عالم الكتب لا تقل شأناً وأهميةً عن وظيفة الكاتب والناشر والناقد.

    أما للإجابة على سؤال: أين ومتى أبدأ أو أقرأ؟

    فأقول لك عزيزي القارئ، ابدأ في أي وقت وأي مكان، واضعاً في فكرك أن وجودك مع الكتاب كفيل بأن يخلق لك عالماً رائعاً بغض النظر عن العالم المحيط بك. وفي حالة تبادر إلى ذهنك حجج القراء الغير واقعية مثل الحجة المشهورة بعدم امتلاك الوقت الكافي للقراءة، فأنا أقول لك: اقرأ في أي مكان، وأي مكان تعني أي مكان. كأن تستغل أوقات الاستراحة في العمل بالقراءة، أو تستغل أوقات الطريق إلى العمل، أو إلى أي مكان آخر في قراءة كتابك، بدلاً من تأمل الطريق، الذي قد تكون فعلته لمئات الأيام. بالنسبة لي – وقد يبدو غريباً ذلك – كنت أستغل حتى أوقات غسل الصحون بقراءة صفحة أو صفحتين من كتابي، بوضعه بطريقة معينة تسمح لي برؤيته

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1