خواطر تكاد تموت

By رملة جعفر علي

في صَوْمعةِ العِشْق حروفُها كانت تتساقط تُسكِرُ الرُّوحَ الوَلْهَى والوَحدة الآسرة تُشعلهُا نورًا في دُجَى الليالي الحالكة على ضوءِ الشموع ومعزوفات شرقٍ أصيل نسجتْها كلماتُ حبٍّ كأذكارِ المتصوِّفين خبأتُها أعوامًا فوق صفحاتِ الوجْد وحين تخلَّتْ وتحلَّتْ بصبرِ الزاهدين تجلَّتْ في عيونها وبين ذراعَيْها آياتُ العاشقين في كتاب "خواطر تكاد تموت"

• Language: العربية
• Publisher: Austin Macauley Publishers
• Release date: Oct 29, 2020
• ISBN: 9789948347101

رملة جعفر علي

ولدت الكاتبة في مملكة البحرين، ونشأت في بيئة محافظة محبة للعلم، مشجعة على صقل المواهب وتنميتها، فدُفعت الكاتبة منذ الصغر نحو إبراز مختلف هواياتها كالرسم والقراءة والكتابة وغيرها، وهذا ما شكّل نواة الإبداع بداخل الكاتبة، فكبرت على حب الكتابة وتدوين خواطرها، وما تمر به من يوميات ومذكرات، حتى نشأ هذا الكتاب الذي بين أيديكم اليوم، وهو الكتاب الأول في مسيرة الكاتبة، والدافع لها لأن يكون هناك كتاب ثانٍ قادم في طريق أحلامها. تميّزت الكاتبة بحب اللغات، والقراءة بمختلف أنواعها، كالروايات، والشعر وغيرهما. كما أن لها لمسة فنية تلمس جمالها في الأوراق وعلى الزجاج كتحفة فنية، تضاف بجانب جمال كتاباتها وما تخطه أناملها.. التحقت الكاتبة منذ بداية تخرجها بعدة وظائف، آخرها كان في قطاع الخدمات المصرفية.. بعد سنوات عدة من الخدمة والعمل. ارتأت أن تترجل وتطلق العنان لقلمها أن يواصل المسيرة.

Book preview

خواطر تكاد تموت

رملة جعفرعلي

Austin Macauley Publishers

خواطر تكاد تموت

رملة جعفر علي

الإهـــــــــــــداء

حقوق النشر ©

شكر وتقدير

فهرس

أطياف

مشـــاعرُ تكــادُ تمــوت

أنَّاتٌ تكادُ تتمــزَّق

قـمـرٌ حـزيـن

صورةٌ مُضَيَّعَة

خاطرة انتظار

بدون عنوان

صُمود

مقبرةٌ ومُحيِيَةٌ للقلوب!

رقصــة الأنين

سَــمَر

حَيْرة دمعة

بقايا حُلم

محاولات

إلى ريشة فنَّان

هل ممكن؟

حياة الضباب

رسالة لمجهول

ترانيم الوطن الضَّائع

فِراق إلى وطن الوَحْشة

يدُ الفقراء

مدائن الصَّمْت والجليد

تراجيديا

يا زهرَ روحي

أبجديَّات زمنٍ ميّت!

حالة جمود ولا شعور

غياب

مــقابر

صداع

صباح الجمال

بدون استئذان

ترنيمةُ ذاتٍ ضائعة في وَطَن

بيزانسون

محطة القطــار

كبائن القطار السريع TGV

تَتِمَّة الذِّكريات

صديقتي الحبيبة

رسالة مُخَبَّأة

دُعاء

مِن عوالِم الوجدان

شمــعة

قبلةُ الموت

كابوس.. كابوس.. كابوس

كائنٌ اسمه حزن

لاشيء الآن

وحدة

دموع وسعادة

الليلة

غدر الزمان

نِثار آلامي

احتضار

رحلة بحْثي

لغة الحزن

على صفحة الليل!

إليك

بدون اسم

حدثٌ بعد مناجاةٍ طويلةبيني وبين الطائر

ما قبل الختامقلتُ لهم

بصمة الختام

تسبقني أنفاسي إليك!

أبحثُ عنها

للماضي

صدى الرَّحيل

عُدْ إِلَيَّ لا تسافرْ

إلى مجهولٍ أكرهُه

رجـــــــاءً لا تقربنـــــــيفهنا نــــــارٌتشتـعـــــل

بكــــــــاء الكـــــــــــــون

أَنْتَظِرُكَ

نَوارس الحلم

في زاويةٍ من زوايا القلب

ســـراب أوهـــامودُخـــــــان الأماني

عنــاق الجــروح العائدة

الــوداع الأخيـــر

ومــاذا بــعـد؟!

الجزء الثــاني

لوعــاتٌ وهموم على ضِفاف وطــــــن

على الجِسر

عودة

الحزن

أبعد مِن الحدود

يقولون!

الرسائل الأخيرة

إلى الطائــــــر المهاجـــــــر

خلف القبة

مشاركة

بَذْرة زيتـــون 1

خواطر الزيتون 2

شيءٌ ما يسكنُ وطني

أرض السلام

نكــبة رفح!

حِداد!

الساحة!

قلبٌ ووطن

بقايا وطن

فاصلة

إلى وطني لحظة رجاءً

ملحمة جنين

لحظة رُوح

يا سمائـــي وأرضــــي وشطــآني

هذا سيُكتبُ لكَ وحدك!

دموع بحضْرته

خاتمة

رملة جعفر علي

وُلدتْ رملة جعفر علي في مملكة البحرين، ونشأت في بيئة محافظة محبة للعلم، مشجعة على صقل المواهب وتنميتها، فدُفعت الكاتبة منذ الصغر نحو إبراز مختلف هواياتها كالرسم والقراءة والكتابة وغيرها، وهذا ما شكّل نواة الإبداع بداخل الكاتبة، فكبرت على حب الكتابة وتدوين خواطرها، وما تمر به من يوميات ومذكرات، حتى نشأ هذا الكتاب الذي بين أيديكم اليوم، وهو الكتاب الأول في مسيرة الكاتبة، والدافع لها لأن يكون هناك كتاب ثانٍ قادم في طريق أحلامها.

تميّزت الكاتبة بحب اللغات، والقراءة بمختلف أنواعها، كالروايات، والشعر وغيرهما. كما أن لها لمسة فنية تلمس جمالها في الأوراق وعلى الزجاج كتحفة فنية، تضاف بجانب جمال كتاباتها وما تخطه أناملها..

التحقت الكاتبة منذ بداية تخرجها بعدة وظائف، آخرها كان في قطاع الخدمات المصرفية.. بعد سنوات عدة من الخدمة والعمل. ارتأت أن تترجل وتطلق العنان لقلمها أن يواصل المسيرة.

الإهـــــــــــــداء

إلى الذين أرواحهم قناديل سمائي

إلى البسمات الباكية

إلى مَن هم في أقصى حدود البعد

وهم أقرب مِن لا حدود القلب!

إلى والدي أهدي حروفي

أهديكم كل الكلمات.. على جناح طيرٍ مهاجر

!وعلى ضِفَّةِ سحابةٍ كانت تُظَلِّلُني

18 نوفمبر 2004 م

1:10 صباحًا

حقوق النشر ©

رملة جعفر علي (2020)

تمتلك رملة جعفر علي الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقاً للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

جميع الحقوق محفوظة

لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأي وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.

أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.

الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948347095(غلاف ورقي)

الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948347101(كتاب إلكتروني)

رقم الطلب: MC-10-01-8877236

التصنيف العمري: E

تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقا لنظام التصنيف العمري الصادر عن المجلس الوطني للإعلام.

اسم المطبعة: iPrint Global Ltd

عنوان المطبعة: Witchford, England

الطبعة الأولى (2020)

أوستن ماكولي للنشر م. م. ح

مدينة الشارقة للنشر

صندوق بريد [519201]

الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

www.austinmacauley.ae

202 95 655 971+

شكر وتقدير

الشكر والتقدير لعابري حياتي، الذين دفعوني في مفترق محطات حياتي للبوح ببوتقة الروح، والشكر لمن شجعوني لإظهار هذا الكتاب للنور

فهرس

رملة-جعفر-علي

الإهـــــــــــــداء

حقوق النشر©

شكر وتقدير

الجزء الثــاني

أطياف

مَرَّتْ بي أطيافُك شاحبةً كَالمْغيب

وبدأتْ رحلتها في عروقي الحزينة

تأخذ مجراها كعادتها

فمارستُ فنَّ الهروبِ من القلب

حاولتُ أن أمسح الدَّمع عن عيني

حاولتُ أن أمسح الحنين والتردُّدَ عن شَفَتَيَ.

ولكن هيهات

آهٍ.. ثم آه

مَرَّتْ مرةً أخرَى طيوفك مثقلةً بالهموم

وبدأتْ سهرتها منذُ حطَّ الظلام.. لحدِّ الطُّلوع

نُفَسِّــرُ أحلامنا الماضيات

فَنَبْكِي معًا.. ونذرِفُ الدَّمعَ معًا

آهٍ.. ثم آه

نبكي على حُلْمٍ حُزْنًا وَهَمًّا

وكأنهُ أصبحَ سرابًا

وعندَ الشروقِ جاء ذلك الصوت

الصوتُ الخائف المتحشرِج

ليُعلِن بداية النهاية

حبيبي.. تُدَاعبني مقلتاك يا حياتي

فأرقصُ مثل الذبيحْ

على حَدِّ السِّكِّينة التي قطعتني

نِمْنا... نِمتُ أنا.. ولمْ تَنَمْ أنت..

قلنا سلامًا.. سلامًا

حبيبي تعالَ.. وطيفك فَلْيَـأْتِ معك

حتى وإن عفَّنتنا النوائبُ

فلا تقطعِ الوصل عنَّا

فنحنُ نمــوت

بدمعــة إنسان!

مشـــاعرُ تكــادُ تمــوت

يا أيُّها القمرُ المقتول

يا أيها الحبيب المأمول

يا أيها الذي أحاطك الليل

أحاطك بسواده فغيَّب وجهكَ الجميل عنِّي

آهٍ.. آه.. أبكيك؟ أم أبكي فقدك؟

آهٍ يا عمري الجميل.. أأبكيك؟

أم أبكي الذكريات الجميلة؟

أم