Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

رشيد ياسين: الأعمال الشعرية الكاملة‬
رشيد ياسين: الأعمال الشعرية الكاملة‬
رشيد ياسين: الأعمال الشعرية الكاملة‬
Ebook432 pages2 hours

رشيد ياسين: الأعمال الشعرية الكاملة‬

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

نقدّم في هذا الديوان الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر العراقي الكبير الراحل رشيد ياسين، الذي كان من أهم رواد الشعر العربي الحديث ‏في القرن العشرين، ولعلّنا لا نبالغ إذا قلنا إنّ في هذه الصفحات بعضاً من أجمل ما كُتب باللغة العربية. ‏أتقن رشيد ياسين صنعة الشعر العربي الكلاسيكي وبدأ بنشره وهو ‏ما ‏يزال طالباً في الثانوية. ‏وفي ‏أواخر الأربعينيات لعب دوراً أساسياً، مع عدد من شعراء ‏جيله، ‏في خلق نمط جديد من الشعر العربي اتسم بقوافٍ وأوزان أكثر انسيابية ‏وقدرة على التعبير.

‏ تناول رشيد ياسين في شعره ما عاصره من الظروف والأحداث العربية والعالمية،‏ ومع ذلك ‏تبدو قصائده‏ وكأنّها كُتبت اليوم. فقد كتب عن الفقراء والمظلومين والمناضلين، وانتقد الطغاة وحثّ الجماهير على رفض الظلم. ‏وكتب كذلك الكثير من الشعر الوجداني وصف فيه الحب والطبيعة والجمال ومعاناة النفس البشرية بصدق وإحساس مرهف.

يغلب على شعر رشيد ياسين الطابع الروائي، ويتسم أسلوبه بجمال الإيقاع والقافية ‏وبالبلاغة وبساطة التعبير، فكما قال في مقدمة إحدى ‏مجموعاته الشعرية: "سيلاحظ القارئ أن هذه القصائد تتّصف عموماً بالبساطة والوضوح، وهو منهج ألزمتُ به نفسي في كل كتاباتي الشعرية والنثرية، لأن ما يهمني هو التواصل مع أوسع قطاع ممكن من القرّاء، ولأنّ ما أتحدّث عنه هو هموم إنسانية عامة أريد أن أشرك فيها الآخرين. وإذا استطاع بعض قرّائي أن يجدوا أنفسهم في بعض ما كتبت وكان للإيقاع والعبارة الشعرية صدى في نفوسهم فهذا غاية ما أطمح إلى بلوغه."

Languageالعربية
PublisherAkkadia Press
Release dateOct 27, 2020
ISBN9780995689022
رشيد ياسين: الأعمال الشعرية الكاملة‬

Related to رشيد ياسين

Related ebooks

Related categories

Reviews for رشيد ياسين

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    رشيد ياسين - رشيد ياسين‬

    مطبوعات دار أكادية للنشر ٢٠٢٠

    أكادية للنشر

    ٥١ / ٨ شارع برونزويك

    أدنبرة، اسكتلند

    المملكة المتحدة

    الطبعة © رشيد ياسين

    كافة الحقوق محفوظة

    التحرير: نبيل رشيد ياسين ومحمد مرسال

    التنضيد: رأفت محمود

    الترقيم الدولي: ٩٧٨٠٩٩٥٦٨٩٠٢٢

    المحتويات

    مقدمة ونبذة عن حياة الشاعر

    القصائد

    ١٩٤٦

    في الليل

    ١٩٤٨

    آه من ناظريك

    قش وطين

    ثلوج الوحدة

    صلاة

    ١٩٤٩

    سامحيني

    في ليلة عاصفة

    المد والجزر

    نظرة منك . .

    لنين

    أيها الكادحون

    ثورة الحسين

    ١٩٥٠

    ظل باهت

    ماذا بوسعي؟

    باطل الأباطيل

    غداً

    الزائر الغريب

    صورة مناضل

    ١٩٥١

    في ليالي الشتاء

    عزف على وتر جاهلي

    بائعة اللذات

    ١٩٥٢

    الصحوة

    ١٩٥٣

    ليلة ممطرة

    ١٩٥٥

    تريزا

    ١٩٥٦

    من عامل إلى أبيه

    يا عراق الإباء

    ١٩٥٧

    العش المهمل

    دمشق

    ١٩٥٨

    عودة الشتاء

    تهنئة العيد

    إلى المتزمتين

    ١٩٦٠

    في بلد ما

    ١٩٦١

    في غابة الصنوبر

    لولا يد الشعب

    ١٩٦٢

    قصيدة متفائلة

    دعوة إلى الحب

    ١٩٦٣

    مرثية

    وطن الجياع

    نداء

    ابتهال

    ١٩٦٤

    غربة

    يا نفس صبرا

    أولم تعلمك الحياة

    إلى طيار أميركي

    ذات الفستان الأحمر

    ١٩٦٥

    عامان

    ليس في الأمر بطولة

    الهوة

    ذكرى يوم خريفي

    ١٩٦٦

    بؤس الكلمات

    ١٩٦٧

    دعوة المساء

    الملاح العائد من يوتوبيا

    العائدة

    ١٩٦٨

    الفدائي

    صافحيني بحنان

    بعد اللقاء

    أجمل السارقات

    حفيد السندباد

    خواطر متشائمة

    ١٩٧١

    صديقي توم جونز

    عتاب

    أفكرت يوماً...؟

    فلتعصف الريح!

    ١٩٧٢

    على باب طيبة

    عندما يهطل الثلج

    من يوميات شاعر متشرد

    صفعة لضمير العالم

    نداء من المنفى

    الموت في الصحراء

    الدوامة

    شاعر من عصر السلاطين

    الجندي والأرض

    ١٩٧٣

    المنبوذ

    المدينة

    ذكريات في ليلة مقمرة

    السنابل

    النسر

    ١٩٨٥

    العودة من مدن الضياء

    صورة من العالم الثالث

    حوراء

    وجه في المرآة

    الزهرة الوحيدة

    حكاية الصبي الخجول

    مرثية شاعر مات ولم يدفن

    ١٩٨٦

    الملعونون

    بابا نويل

    ١٩٨٧

    العيد الكبير

    الليل والمدينة

    ١٩٩٤

    رسالة إلى زوجتي

    في رثاء شاعر نفطي

    ١٩٩٥

    أما استنفدت صبرك يا عراق؟

    بغداد

    في لحظة يأس

    ١٩٩٦

    إلى ابنتي الحبيبة إيمان

    تأملات حزينة

    ١٩٩٨

    حاذروا أن تمسوا الرئيس!

    ١٩٩٩

    فارس الموت

    ٢٠٠٠

    في مدينة بورجوازية

    ٢٠٠١

    ربما تدرين..

    ٢٠١١

    إلى حفيدي زين

    قصائد مجهولة التاريخ

    إليها

    أحبك..

    عازف القيثار

    نقبت عن معنى الوجود

    انتظار

    إلى أبي محجن الثقفي

    من أوراق يوليسس في رحلة الضياع

    قصائد مترجمة

    ١٩٥١ : الرحيل لهاينرش هاينه

    ١٩٦٥ : أول أيار لخريستو سميرنينسكي

    ١٩٨٥ : السونيتة الخامسة والثلاثون لشكسبير

    ١٩٨٥ : السونيتة الخامسة والخمسون لشكسبير

    ١٩٤٩ : أنشودة لكريستينا روسيتي

    ١٩٩٩ : أنشودة لكريستينا روسيتي

    ٢٠٠٠ : السونيتة الحادية والتسعون لشكسبير

    مجهولة التاريخ: الأبيض والأسود للانغستون هيوز

    مقدمة ونبذة عن حياة الشاعر

    يضم هذا الديوان كل ما تمكنا من العثور عليه من قصائد الشاعر العراقي الكبير الراحل رشيد ياسين، ما نُشر منها سابقاً وما لم ينشر. لم يتخذ رشيد ياسين من الشعر مهنة يرتزق منها ولم يكن ممن يسعون وراء الجاه أو الشهرة أو المال. كان يكتب الشعر بشكل تلقائي ولا ينشره بانتظام، فتبعثرت قصائده بين الصحف والمجلات والمجموعات الشعرية، ومنها ما لم ينشر على الإطلاق. ولذلك بات من الصعب على قراء اللغة العربية الاطّلاع على كامل نتاجه الشعري، فلم ينل المكانة المرموقة التي يستحقها بين خيرة شعراء العرب. هذا ما دفعنا، نحن ولديه وبناته، إلى أن نأخذ على عاتقنا مهمة جمع أعماله الشعرية الكاملة وتنقيحها ونشرها في ديوان واحد، لكي نضع هذا الإرث الكبير الذي تركه في متناول قراء اليوم ونحفظه للأجيال القادمة. وقد اجتهدنا أن نضع القصائد في تسلسلها الزمني في الجزء الأساسي من هذا الكتاب، ثم وضعنا قصائده التي لا نعرف تاريخها، والقصائد الأجنبية التي ترجمها إلى العربية شعراً، في نهاية الكتاب. وأضفنا بعض الملاحظات في هوامش وضعناها بين قوسين (  ) لكي يسهل على القارئ تمييزها عن الهوامش التي أضافها الشاعر بنفسه.

    من المناسب أن نتطرق في البداية إلى الدور الأساسي الذي لعبه عدد من الشعراء العراقيين في أواسط القرن العشرين في خلق نمط جديد من الشعر العربي بقوافٍ وأوزان أكثر انسيابية وقدرة على التعبير. وكان رشيد ياسين من أبرز شعراء هذا الجيل الذي سمي بجيل الرواد وضم بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وبلند الحيدري ومحمود البريكان وأكرم الوتري. تبحر هؤلاء في التراث العربي وأتقنوا صنعة الشعر العربي الكلاسيكي من ناحية، وتأثروا بتيارات الحداثة في الأدب العالمي من ناحية أخرى. وتميزت القصيدة العربية الحديثة التي جاء بها هذا الجيل بأوزان مبنية على أساس التفعيلة المتكررة وبالتحرر من نظام القافية الثابتة. ويذكر رشيد ياسين في مقالاته أن المحاولات الأولى في كتابة الشعر العربي على هذا النمط الجديد تعود إلى الثلاثينيات من القرن العشرين، إلا أنه يعزو الفضل الأساسي في انتشار الشعر الحديث في العالم العربي إلى بدر شاكر السياب.

    بدأ رشيد ياسين بكتابة الشعر ونشره منذ الأربعينيات من القرن الماضي، وهو ما يزال طالباً في الثانوية، وكان للكثير من قصائده طابع سردي تنعكس في قصصه الأحداث السياسية التي عاصرها والواقع الاجتماعي المحيط به وما مر به من تجارب في حياته الخاصة. ولكن شعره، شأنه شأن أي نتاج فني رفيع، يخاطب أعماق النفس البشرية في كل مكان وزمان. فقد كتب عن الفقراء والمساكين والعشاق والمناضلين والمظلومين ووصف صور الحياة القاسية في عالم يأكل فيه القوي الضعيف وانتقد الطغاة وحث الجماهير على رفض الظلم. كتب الشعر عن الطفل والمرأة والحب والطبيعة والجمال، وللكثير من قصائده طابع فلسفي حالم يصور أعماق النفس البشرية واصطدام أحلامها ومثلها العليا بالواقع القاسي. اتسم أسلوبه بالصدق والبساطة والجمال ودقة التصوير وعبرت قصائده عن فهم عميق لهواجس النفس البشرية. جمعت لغته البلاغة إلى سلاسة التعبير، إذ يفهمها القارئ بدون صعوبة ويشارك الشاعر في ما يراه ويحسه. ويلخص الشاعر منهجه في كتابة الشعر في مقدمة كتبها لمجموعته الشعرية الأخيرة «فارس الموت» كما يلي:

    «ومعظم قصائد المجموعة - كما سيرى القارئ - مكتوب بالطريقة الحديثة التي تقوم على أساس التفعيلة المتكررة، وهناك بضع قصائد مكتوبة بالطريقة التقليدية. وقد دأبتُ على الجمع بين الطريقتين لاعتبارات عديدة، أهمها أني أدع القصيدة تملي عليّ إيقاعها وأسلوبها ولا أحاول أن أفرض عليها تقنية بعينها. وسيلاحظ القارئ أن هذه القصائد تتّصف عموماً بالبساطة والوضوح، وهو منهج ألزمتُ به نفسي في كل كتاباتي الشعرية والنثرية، لأن ما يهمني هو التواصل مع أوسع قطاع ممكن من القرّاء، ولأن ما أتحدّث عنه هو هموم إنسانية عامة أريد أن أشرك فيها الآخرين. وإذا استطاع بعض قرائي أن يجدوا أنفسهم في بعض ما كتبت وكان للإيقاع والعبارة الشعرية صدى في نفوسهم فهذا غاية ما أطمح إلى بلوغه.»

    ونجد انعكاساً لنهجه هذا في ما أبداه من آراء في بعض معاصريه من الشعراء. فقد كان معجباً ببدر شاكر السياب ومحمود البريكان ونزار قباني ومحمد مهدي الجواهري وإيليا أبو ماضي. ومن ناحية أخرى، نجد في بعض قصائده وكتاباته النثرية نقداً لاذعاً لما رآه من تصنع وحذلقة وادعاء لدى بعض الشعراء المجددين، ومن ذلك قوله في قصيدته «صفعة لضمير العالم»:

    يوماً ما سـيحين الوقتْ

    لنصوغ لكم ألغازاً شعريَّه

    ما دام يطيبُ لكم حلُّ الألغازْ!

    سنعود إلى «الغصن الذهبيّ»

    فلعلَّ هناك خرافاتٍ وثنيَّه

    لم يستهلكْها بعدُ الشعراءْ

    وســنمزِجُها بدمِ الحلّاج ورملِ الصحراءْ

    ونخطُّ الإهداءْ

    بعباراتٍ لاتينيَّه!

    أمَّا الآنَ، وإخوتنا أشلاء

    تَفرمها ماكنةُ الغزو الهمجيه

    فدعونا نهبط من قمم الإعجازْ

    ونُنحِّي الألغاز

    ونُنحِّي معها النُزُهاتِ الليليَّه

    ومواويل الحبِّ الشــرقيَّه

    لأحدِّثكم عن طفـلٍ عربيٍّ لم يتخطَّ العام

    أَحرقَهُ في المهد سعيرُ النابالم!..   

    وقوله في قصيدة «بؤس الكلمات»:

    يا لبؤس الكلمات

    حين تغدو لُعباً خرساء في أيدي الحواة

    بعد أن كانت نجوماً ومنارات طريق!

    تزامنت نشأة رشيد ياسين وحياته مع أحداث مهمة في التاريخ العربي والعالمي، ومنها نضال الشعب العراقي ضد الهيمنة البريطانية ونشوب الحرب العالمية الثانية والصراع العربي - الإسرائيلي ونشأة الأنظمة الشمولية في ظل الاتحاد السوفيتي والصراع بينها وبين العالم الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية. وانعكست هذه الأحداث على الظروف المحيطة بالشاعر وتضافرت مع حياته الشخصية لتترك آثاراً عميقة في نفسه وفي نتاجه الشعري والأدبي. لذلك رأينا من الضروري أن نقدم نبذة عن حياة رشيد وأهم ما مر به من أحداث وظروف ونتطرق إلى تأثيرها في نتاجه الشعري. واعتمدنا في ذلك على ذكرياتنا وعلى ما دوّنه هو من خواطر وذكريات، بعضها نشر وبعضها الآخر ما يزال في مخطوطات لم تنشر بعد.

    ولد رشيد ياسين في بغداد بتاريخ لا نعرفه على وجه التحديد. يرجح أنه ولد في عام ١٩٢٩ رغم أن بعض الوثائق الرسمية تشير إلى أنه ولد في عام ١٩٣١، ونشأ مع أخويه مجيد وحميد، وأخواته ماجدة وفاطمة وكوثر، وكان أكبرهم سناً. كان والده ياسين عباس حسين تاجراً وحرفياً لاقى بعض النجاح في مهنته ولكنه لم يكن دوماً على سعة من أمره. وعندما كان رشيد ما يزال طفلاً انتقلت العائلة الى مدينة المحمودية حيث عمل والده في تركيب آلات المطاحن والتحق رشيد بمدرسة ابتدائية هناك. وعندما كان رشيد في الصف الثاني الابتدائي عادت العائلة الى بغداد وسكنت في محلة الخالدية حيث التحق رشيد بمدرسة «الحيدرية» الابتدائية التي كان مديرها آنذاك السيد عبد الستار القره غولي. وكان عبد الستار القره غولي شاعراً يحب كتابة حوارات شعرية تؤدى في ساحة المدرسة في الصباح. وكان رشيد ولداً شديد الذكاء والأول على صفه ولذلك كان يسند إليه الدور الأول في هذه الحوارات، فمثّل دور طارق بن زياد وجحا وغيرهما، وكانت تلك تجربته الأولى مع المسرح. وفي هذه الفترة أيضاً بدأ رشيد بالتردد على دور السينما حيث كانت تعرض الأفلام المصرية والهندية والأميركية، وظل يعشق السينما والمسرح طول عمره. كان يحفظ أسماء العديد من الممثلين والممثلات والمخرجين والمنتجين من أعلام هوليوود ويعرف من منهم ربح جائزة الأوسكار وفي أي سنة.

    أكمل رشيد ياسين المدرسة الابتدائية في سنة

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1