Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

مغامرات شيلتبرڠر وأسفاره: في المشرق العربي والإسلامي ورحلاته في أوروپا وآسيا وأفريقيا 1394-1427 م
مغامرات شيلتبرڠر وأسفاره: في المشرق العربي والإسلامي ورحلاته في أوروپا وآسيا وأفريقيا 1394-1427 م
مغامرات شيلتبرڠر وأسفاره: في المشرق العربي والإسلامي ورحلاته في أوروپا وآسيا وأفريقيا 1394-1427 م
Ebook631 pages3 hours

مغامرات شيلتبرڠر وأسفاره: في المشرق العربي والإسلامي ورحلاته في أوروپا وآسيا وأفريقيا 1394-1427 م

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

قلما سمع القراء المثقفون في عالمنا العربي بكتاب يوهان شيلتبرڠر، على الرغم من أهميته الكبيرة، وصلته المباشرة بتاريخ مشرقنا العربي وعالمنا الإسلامي، وشمول رحلاته التي دعت بعض الباحثين إلى تلقيبه بـماركو پولو الألماني. ترك لنا هذا المؤلف كتاب مذكرات شخصية، يروي قصة قضائه في أسر العثمانيين ومن بعدهم المغول لفترة قاربت 32 سنة، طاف فيها بلدانا عديدة في أوروپا وآسيا وأفريقيا وبينها مصر والشام والعراق وجزيرة العرب بين 1394-1427م في فترة عصيبة عصفت بمشرقنا العربي خلالها جائحة المغول في مطلع القرن الخامس عشر للميلاد، فدمرت ما دمرت، ونجم عنها تغيرات سياسية جسيمة، فأخرت فتح القسطنطينية نصف قرن، وعاصرت بواكير دولة الممالك البرجية في مصر. وفي أعقاب معركة نيكوپوليس الفاصلة، عانى شيلتبرڠر ربقة الأسر والعبودية طويلا، غير أن ذلك لم يمنعه من أن يترك لنا نصا مرجعيا ثمينا، لا غنى عنه لمن يبحث في تاريخ تلك الفترة ورسوم دولها وأحداث قادتها وملوكها. وهو إن كانت تغلب عليه العامية والبساطة، فهذا لا ينفي كونه شاهد عيان يمتاز بالعفوية والصدق، فصور ما رأى وسمع وشهد، أو ما بلغه بالمشافهة، تصويرا حيا شائقا وممتعا، يكمل ما بين أيدينا من نصوص لمؤرخين مسلمين تناولوا أحداث الفترة المذكورة، مثل ابن خلدون وابن الصيرفي.
مشروع كلمة
مغامرات شيلتبرڠر وأسفاره: في المشرق العربي والإسلامي ورحلاته في أوروپا وآسيا وأفريقيا 1394-1427 م

Related to مغامرات شيلتبرڠر وأسفاره

Related ebooks

Related categories

Reviews for مغامرات شيلتبرڠر وأسفاره

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    مغامرات شيلتبرڠر وأسفاره - يوهان شيلتبرڠر

    وأسفاره

    هذا الكتاب

    قلّما سمع القرّاء المثقفون في عالمنا العربي بكتاب يوهان (هانز) شيلتبرڠر النّادر الثّمين، ولم تصدر له حتى يومنا الحاضر ترجمة عربيّة تفي بتقديمه إلى جمهور الباحثين والمهتمّين. هذا على الرّغم من أهمّيّته الكبيرة، وصلته المباشرة بتاريخ مشرقنا العربي خصوصاً وعالمنا الإسلامي عموماً، وشمول رحلاته التي دعت بعض الباحثين في القرن التاسع عشر إلى تلقيبه بـ «ماركو پولو الألماني». لذا، فممّا يثلج الصّدر اليوم أن تبادر هيئة أبوظبي للسّياحة والثقافة، مشكورة، إلى إصداره ضمن مشروع «كلمة» الرّائد.

    ترك لنا شيلتبرڠر Johann Schiltberger كتاب مذكّرات شخصيّة، لم يدوّنه بيده، بل أملاه على الأغلب، يروي قصة قضائه في أسر العثمانيين ومن بعدهم المغول لفترة زادت على ³² سنة، طاف فيها بلداناً عديدة في أوروبا وآسيا وأفريقيا (وبينها مصر والشّام والعراق وجزيرة العرب) ما بين السّنوات ¹³⁹⁴-¹⁴²⁷ م في فترة عصيبة عصفت بمشرقنا العربي خلالها جائحة المغول الرّهيبة في خاتمة القرن الرّابع عشر ومطلع القرن الخامس عشر للميلاد، فدمّرت ما دمّرت، ونجم عنها تغيّرات سياسيّة جسيمة، فحدّت نسبياً من تنامي دولة بني عُثمان، وأخّرت فتح القسطنطينيّة نصف قرن. كما عاصرت المراحل الأولى من تأسيس دولة المماليك البُرجيّة الچراكسة في مصر.

    لم يكن شيلتبرڠر رحّالة كغيره من الرّحّالين، ولم يختر مصيره أو تنقلاته إبّان تلك الفترة من تلقاء نفسه، بل عانى ربقة الأسر والعبودية طويلاً، وعبّر عن آلامه وشوقه إلى بلاده وقومه. غير أنّ ذلك في الواقع لم يمنعه من أن يُتحفنا بنصّ مرجعيّ ثمين، لا غِنى عنه لمن يبحث في تاريخ تلك الفترة ورسوم دولها وأحداث قادتها وملوكها. وهو إن كانت تغلب عليه البساطة والعامّيّة، فهذا لا ينفي كونه شاهدَ عيان يمتاز بالعفويّة والصّدق، فصوّر ما رأى وسمع وشهد، أو ما وصل إليه بالمشافهة، تصويراً حيّاً شائقاً وممتعاً، ما أجدره بأن يكمّل ما بين أيدينا من نصوص لمؤرّخين مُسلمين تناولوا أحداث الفترة المذكورة، من أمثال: نظام الدّين شامي، ابن تَغري بَردي الأتابكي، ابن قاضي شُهبة، ابن عَرَبْشاه، ابن خلدون، ابن الصَّيرفي، الذين استفاضوا برواية أخبار الغازي المغولي الرّهيب تيمورلنك، قاهر الملوك والسّلاطين.

    تبعاً لذلك، يمكننا القول إنّ ما رواه مؤلفنا في مذكراته يُعدّ مصدراً تاريخياً أصيلاً، لم يقتصر فيه على ذكر مجريات الأحداث السّياسية والحروب التي عاصرها وشهدها، بل تجاوزها إلى رصد العوائد الاجتماعيّة للشّعوب التي عاش في كنفها، فضلاً عن طبائعها الثقافيّة والدّينيّة. وإن كان أصاب في أشياء، وأخطأ أو ارتكز على الأقاويل في أشياء أخرى (كالمُعطيات التي يوردها عن الإسلام)، فهو يبقى مرجعاً مفيداً في وصف أحوال ذلك العصر. ناهيك عن أنّه قد أجاد في فترة أسره ثلاث لغات: التُّركيّة، والمغوليّة، والأرمنيّة.. وتغلُب على الأسماء العربيّة التي يذكرها اللّكنة التُّركيّة بوضوح.

    وعلى الرّغم من هذه الاعتبارات جميعها، فممّا يفاجئ الباحث عنه في الدّوائر الثقافيّة العربيّة خلوّها من أيّ ذكر ليوهان شيلتبرڠر، اللّهم إلّا بعض الدّراسات التي نشرها الباحث المُجيد د. حاتم عبد الرّحمن الطّحاوي. وهذه اليوم هي التّرجمة العربيّة الأولى للكتاب، فنرجو أن تقدّم لقارئنا العربي الفائدة المرجوّة منها.

    عملي في الكتاب

    على امتداد 542 عاماً، ومنذ عام 1474 تحديداً، صدر لكتاب شيلتبرڠر العديد من الطبعات الألمانيّة المختلفة استناداً إلى مخطوطة هايدلبرڠ، سيمرّ بنا أدناه سردٌ لها. لكنّ أخصَّها كانت في الماضي طبعتا آوڠزبورڠ عام 1477 وفرانكفورت عام 1580. ثم صدرت في ميونيخ عام 1859 طبعة علميّة حديثة على يد الپروفسور كارل فريدريش نُويْمان C. F. Neumann، وتلتها ترجمة روسيّة صدرت في أوديسّا عام 1866 على يد الپروفسور فيليپ برون Philip Bruun.

    وعقب ذلك ظهرت ترجمة إنجليزيّة قام بها الكوماندر البريطاني ج. بَخن تِلفر J. Buchan Telfer ونشرتها جمعيّة هاكلوت Hakluyt الشّهيرة بلندن عام ¹⁸⁷⁹ بعنوان: «أسر شيلتبرڠر وأسفاره». ولقد استند فيها بالدّرجة الأولى إلى نصّ نُويْمان بالألمانيّة، واقتبس حواشيَ كثيرةً عن كلّ من برون وهامّر پورڠشتال وفالمِرايَر وغيرهم، وأضاف من عنده تعليقات مفيدة ومهمّة على النّص.

    طبعة نُويْمان الأساسية، ميونيخ عام 1859

    أمّا ترجمتنا العربيّة الحاليّة، فقد استندتُ فيها بمتن الكتاب إلى طبعة أحدث وأفضل من طبعة نُويْمان المونيخيّة، صدرت في توبنڠن عام 1885 بعناية د. فالنتين لانڠمانتل Valentin Langmantel بالألمانيّة القديمة بعنوان: Schiltbergers Reisebuch وهي تمتاز على سابقتها بالرّجوع إلى مخطوطة هايدلبرڠ الأصليّة وإلى طبعتي آوڠزبورڠ وفرانكفورت المذكورتين أعلاه، ممّا ميّزها عن طبعة نُويْمان وترجمة تِلفر الإنجليزية (الصّادرة بلندن عام ¹⁸⁷⁹).

    وعلى ذلك، فترجمتنا العربيّة هذه تضمّ أضبط نصّ عن اللّغة الألمانيّة القديمة لمتن الكتاب، مشفوعاً بالمقدّمة العلميّة والتّعليقات المهمّة التي جمعها تِلفر عن طائفة من خيرة باحثي عصره بالقرن التّاسع عشر، فضلاً عن تعليقاته هو. فكانت الحصيلة بين أيدي القارئ من أتمّ وأصحّ ما يمكن، وهي كما يتّضح أفضل من ترجمة تِلفر الإنجليزيّة، كونه لم يُدرك طبعة توبنڠن الثّمينة التي صدرت بعد نشرته بست سنوات.

    قمتُ فوق ذلك بالرّجوع إلى طبعتي آوڠزبورڠ 1477 وفرانكفورت 1580 القديمتين، وراجعتُ ما بهما من تسميات عويصة، وقابلتُها على طبعة توبنڠن، ولقيتُ في ذلك من التّباريح ما لا يُحدّ، لصعوبة لغة ذلك العصر، حيث إنَّ جميع هذه الطّبعات حافظت على ألمانيّة المتن القديمة بحرفيّتها. غير أنّ أسماء الأماكن ظلّ أكثرها مستغلقاً غامضاً، إلى أن رجعتُ إلى ترجمة تُركيّة للكتاب قام بها الباحث تورڠوت آق پينار Turgut Akpınar وصدرت بإسطنبول عام ¹⁹⁹⁵ بعنوان: Türkler ve Tatarlar Arasında، أي: «ما بين التُّرك والتّتار».

    كان هذا الجانب من العمل أساسيّاً جداً، على اعتبار أنّ أسماء الأشخاص والأماكن الواردة في النّصّ تغلب عليها التُّركيّة والمغوليّة، واللّغتان من فرع اللّغات الأوراليّة الألطائيّة. ولا ريب والحالة تلك أنّ العمل على الكتاب لا يستقيم إلا بإجادة الألمانية والتّركيّة، ناهيك عن الصّعوبة البالغة في ضبط أسماء الأماكن والأشخاص، وكثرتها الهائلة في النّص.

    وهنا أُشير إلى أنّني تعمّدت إيراد الأسماء بلغاتها الأصلية لضبط نُطقها، فاللّفظ الألماني حافظتُ عليه كما هو، والتُّركي كما هو، علماً أنّ هناك إشكالاتٍ عديدة في لفظ الأسماء التُّركيّة بالعربيّة، مردُّها إلى أنّ التُّركيّة حسّاسة جداً لحروف العلّة (وعددها فيها 12)، ولا يستقيم نُطقها بدقّة بالعربيّة، وهذا ما دعا إلى اعتماد الحرف اللاتيني عام 1928 فباتت اليوم تُلفظ كما تُكتب تماماً، ولا مجال للالتباس. لاحظ مثلاً اسمَيْ «چقرى» و«يديغى» الواردين مراراً في النّص، فلفظهما ليس ككتابتهما هكذا بالعربيّة، ولا يمكن التّعبير عنهما بحروف العلّة العربيّة.

    هذا الأمر يستدعي إشارة أخرى، إلى أنّ تِلفر مترجم الكتاب إلى الإنجليزيّة يعتمد كتابة الكلمات التّركية حسب أسلوب المستشرق جيمس ردهاوس J. Redhouse الذي شاع في أواخر القرن التّاسع عشر، وكانت يومها تُكتب بالحرف العربي. لكنها بعد إقرار الحرف اللاتيني رسميّاً صارت تُكتب بطريقة مغايرة تماماً لهذا الأسلوب، وتتبع الرّسم الألماني لا الإنجليزي. إلّا أنني عند ترجمة تعليقات تِلفر تركتُ عباراته التّركيّة بالحرف اللاتيني كما كتبها، ولم أبدّلها إلى التّركيّة الحديثة.

    هذا وتفشو في تعليقات تِلفر نصوص ومقاطع كثيرة، يوردها بالألمانية والتُّركيّة واللاتينية والفرنسية والإيطاليّة والإسپانية واليونانية، فقمتُ بترجمتها عن لغاتها الأصليّة. والفصل 61 يرد بكامله باللاتينيّة حصراً.

    *  *  *

    أخيراً، أُشير إلى أنّ تِلفر ومعاصريه من الباحثين لم يمكنهم تحديد مكان ولادة شيلتبرڠر وموطنه الأصلي، سوى أنّه ينتمي إلى عائلة باڤاريّة نبيلة (ينسبها نُويْمان إلى ميونيخ). كما أنّهم لم يحدّدوا تاريخ وفاته، بل ولادته فقط في سنة 1380. غير أنّ الشّائع اليوم لدى الباحثين الألمان أنّ مؤلّفنا يعود بأصله إلى بلدة هولرن Hollern بالقرب من لوهّوف Lohhof في منتصف الطريق ما بين ميونيخ وفرايزينڠ. وأنّ وفاته كانت بحدود عام ¹⁴⁴⁰ م.

    وأنتهز هذه الفرصة لأتقدّم بجزيل الشّكر والامتنان إلى الصّديقة الدّكتورة مونيكا دانكِه روشن زمير Monika Dahnke Roshanzamir للفوائد القيّمة التي اجتنيتُها من نقاشي معها حول شيلتبرڠر وأصله. والواقع أنّه لا يمكن لأيّ باحث في تاريخنا وتُراثنا الثقافي إلا أن يشعر بالامتنان للجهود الكثيرة الطيّبة التي يبذلها المستشرقون الألمان على مرّ العصور.

    وختاماً، قمتُ بإضافة صور للنُّقيشات الجميلة المنفّذة على رواسم خشبيّة Woodcuts نسختُها من طبعتي آوڠزبورڠ ¹⁴⁷⁷ وفرانكفورت ¹⁵⁸⁰ القديمتين اللّتين حصلتُ عليهما من جامعتي ميونيخ وهايدلبرڠ. وبعض هذه الصّور مكرّر في عدّة مواضع من الكتاب، ومنها ما يمثّل مشاهد خياليّة تمتزج بالأساطير. كما قمتُ قبل سنتين بتصوير ميداليّة تذكاريّة صادرة عن نادي «أصدقاء المسير» في إخينڠ Eching باڤاريا عام ¹⁹⁷⁷ تتعلّق بشيلتبرڠر، أوردتُ صورتها أدناه.

    ويمكن تمييز صور طبعة آوڠزبورڠ 1477 عن صور طبعة فرانكفورت 1580 بأنّ لها تدرّجات رماديّة متعدّدة، ويُلاحظ أنها تمثل مشاهد فعليّة من الكتاب، على نقيض تلك التي تمثل مشاهد أقرب إلى الأسطوريّة.

    قُصارى القول، هذه الطبعة العربيّة اليوم تمتاز على جميع الطبعات الأوروپيّة الصّادرة قديماً وحديثاً، بكونها تجمع خيرة النصوص وأضبطها (عن الطبعات الألمانية المختلفة، والترجمتين الإنجليزية والتُّركيّة)، مع ضبط التّسميات التُّركية بدقّة، وإضافة النُّقيشات القديمة الجميلة، للمرة الأولى ضمن النّص المنشور. ولقد بذلتُ في ذلك جهداً كبيراً، لاتصال الكتاب بتاريخ مشرقنا العربي الإسلامي بشكل مباشر.

    وأنبّه القارئ الكريم إلى أنّ جميع التّواريخ الواردة في النّص والتّعليقات إنّما هي بالتّقويم الميلادي، ما لم تتمّ الإشارة إلى خلاف ذلك. ولقد ميّزتُ الحواشي التي كتبتُها بنفسي، عمّا كتبه تِلفر أو نقله في ترجمته.

    والحمدُ لله على ما وفّق وأعان.

    أنطاليا، 3 أبريل 2016

    د. أحمد إيبش

    نموذج لمخطوطة هايدلبرڠ الأصليّة، نُسخت عام 1443

    نموذج للطّبعة الألمانيّة الصّادرة في آوڠزبورڠ عام 1477

    نموذج للطّبعة الألمانيّة الصّادرة بفرانكفورت عام 1580

    نموذج لطبعة جمعيّة هاكلوت الصّادرة في لندن 1879

    نموذج للطّبعة الألمانيّة الصّادرة في توبنڠن عام 1885

    نموذج للتّرجمة التُّركيّة الصّادرة في إسطنبول عام 1995

    رسم قديم يمثّل معركة نيكوپوليس الفاصلة، عام 1396

    نُقيشة من طبعة توبنڠن 1477 تمثل سقوط ريخارتينڠر

    والفتى يوهان شيلتبرڠر يرمي بنفسه إليه

    نُقيشة من طبعة توبنڠن 1477 تمثل إعدام أصدقاء شيلتبرڠر

    تمهيد

    «محرِّر، أو مترجم، يتحلّى بصفات الكتاب المُجيدين، ويصقلها لتغدو إكليلاً يزيّن بها صرح إبداعه».

    Shenstone شِنستون

    يدين عالَمُنا هذا للپروفسور الرّاحل كارل فريدريش نُويْمان Karl Friedrich Neumann بترجمته لمدوّنات أسفار يوهان شيلتبرڠر Johann Schiltberger وجعلها في متناول الجميع. فحينما نشر مخطوطة هايدلبرڠ Heidelberg في عام ¹⁸⁵⁹ لم يكُ هذا السِّفر الشّائق قد نُشر بشكله الكامل منذ عام ¹⁷⁰⁰، وهو التّاريخ المفترض لنشره. وهذا ما جعل هذه المدوّنات نادرة، ويقتصر تواجدها على بعض المكتبات فقط، أو في المجموعات الخاصّة للكتب النّادرة. ثمّ في عام ¹⁸¹³ و¹⁸¹⁴ تمّ نشر نسخة أبراهام ياكوب پِنتسِل Abraham Jacob Penzel التي عُرفت بمخطوطة نورنبرڠ Nürnberg ولكن مزيّتها الوحيدة كانت باحتوائها على الأسماء الواقعية والجغرافية بتهجئة لغتها الأم، وخلا ذلك، أفسدت الطّريقة الحديثة المستخدمة لإعادة صياغة النّصّ هذه النّشرة، كما أفسدتها مقدّمة الفقرات، التي لم يقم شيلتبرڠر بكتابتها أبداً.

    حكم شايڠر¹ Scheiger على هذا الكتاب بأنه كُتب بأسلوب فارغ إلى حدّ بعيد وغير مألوف، ينأى عن طريقة سرد القصص الباڤاريّة القديمة على غير المعتاد، ويعدّه توبلر² Tobler ترجمة مُخيّبة باللّغة الألمانية الحديثة، من دون أيّة مقدّمة، وكذلك نُويْمان³، وهو ناقد لاذع، إذ قال: «هذه الطّبعة، بصورتها الجديدة، لا تُشرّف أحداً»، والإضافات على النّص الأصلي سقيمة، وتشهد على جهل المحرّر بشخصية شيلتبرڠر، وبالأزمان التي عايشها، على سبيل المثال العبارة التّالية، التي يعقد بها پِنتسِل Penzel خطاب المؤلّف للقارئ: «فيما يمزج الطّبيب العسل بكأس العلاج المحضّر لطفل مريض، أنا بدوري، كقاصٍّ مقبول، أسرد من هنا وهناك بعض القصص التي، أمدح بها نفسي، لتبرهن بأني قاصٌّ مقبول ومثقف»، وأضاف نُويْمان أيضاً، أن پِنتسِل لم يكن مبتكر فكرة نقل هذه الفقرة، بل هي بجلاء مقتبسة من تاسّو Tasso!

    "Sai, che là corre il mondo, ove più versi

    Di sue dolcezze il lusinghier Parnaso,

    E che‘1 vero condito in molli versi

    I più schivi allettando ha persuaso.

    Così all’egro fanciul porgiamo aspersi

    Di soave licor gli orli del vaso:

    Succhi amari ingannato intanto ei beve,

    E dall’inganno suo vita riceve.»

    La Gerusalemme Liberata, Can. I, iii.

    نُشرت هذه الأسفار مرّة أخرى في عام 1823 بطبعة من قطع الثُّمن ⁸vo. في ميونيخ، ولكن يبدو أنّ هذه نسخة لا يُعرف عنها إلا القليل.

    وبالحكم على أعداد الطّبعات الكبيرة في القرنين الخامس والسّادس عشر، فإنّ كلّ طبعة كانت عبارة عن نسخة مشابهة إلى حدّ ما للنّسخة التي سبقتها، حيث يبدو أنّ شيلتبرڠر كان مؤلِّفاً ذائع الصّيت في تلك الفترة، ومرّت فترة اختفاء طويلة من عام 1557 حتى عام 1606، حيث لم يُطبع كتاب الأسفار مرّة ثانية حتى عام 1700.

    أمّا النّشرة التي نقدّمها الآن فهي النّصّ الأصلي لطبعة نُويْمان باللّهجة الألمانية الرّفيعة الوسطى mittelhoch، وهي نشرة مطابقة لمخطوطة هايدلبرڠ Heidelberg باستثناء بعض الأخطاء المنقّحة، والتّبديلات البسيطة في مقدّمة بعض الفصول. لقد آمن نُويْمان بأنّ كتابه هو النّسخة الأولى المطبوعة التي تمثل بإخلاص ما كتبه شيلتبرڠر، فالصّياغة في جميع الطّبعات السّابقة تمّ تغييرها لتلائم اللّغة في تلك الأوقات، حيث أضاف المقدّمة والملاحظات بنفسه، وملاحظات فالمِرايَر Fallmerayer وهامَّر پورڠشتال Hammer-Purgstall أيضاً، ويشار إلى هذه الملاحظات ضمن الملاحظات الجديدة في نهاية هذا المجلّد، وهي تظهر في مواضعها المتعلّقة بها في الحواشي السُّفلية للنّص، وكلّ منها يليه الحرف الأول للكاتب.

    هذا ويجد كولَر⁴ Koeler أنّ الأخطاء في نسخة نُويْمان جمّة، ويلومه بعدم تدقيقه في تصحيح وشرح صياغة النّص.

    وعلى العكس فإنّ توبلر Tobler يعتبر عمل نُويْمان مقبولاً أكثر من ترجمة پينتسِل Penzel غير الموفّقة باللّغة الألمانية الحديثة، حيث يوجد شرح للمقدّمة والأسماء الشّرقية التي استعملها المؤلّف.

    لم تتمّ ترجمة أسفار يوهان شيلتبرڠر لأيّة لغة حتى صدور طبعة الپروفسور برون Bruun باللّغة الرّوسية، التي ظهرت في أوديسّا سنة ¹⁸⁶⁶، وعلى الرّغم من وجود بعض التّرجمات المتفرّقة عن اللّغة الأصليّة، فإنها لم تقدّم لي أيّ قدر من العون ولو صغيراً حيث إنَّ الفقرات المكتوبة باللّغة الألمانية القديمة بدت مُبهمة، الأمر الذي بدا أيضاً في مطابقة الأسماء. وإنّي لأشعر بعميق العرفان بالجميل لأهل العلم الذين أغنوا ترجمتي بعدد كبير من الملاحظات القيّمة والمفيدة، التي قُدّمت إليّ باللّغة الفرنسية، وللتأكّد من مدى عطائهم الغني للمخطوطة خاصّتي، في تلك المرحلة، ومن أجل البراهين بعدئذ، قمتُ بإرسال التّرجمة إلى أوديسّا من أجل تنقيح الپروفسور وتعديله لها، ولأخذ موافقته عليها.

    يتوجّب عليّ أن أُزجي شكري لكلٍّ من علي بيه رضا وقدري بيه وعبد الرّازق بيه من الإسكندريّة لمساعدتهم الكريمة في تبسيط العبارات التّركية والعربية التي تظهر في مختلف الفصول، وكذلك أشكر السّيد مناتزاكان هاخوموف Mnatzakan Hakhoumoff من سُوسَة Shousha الذي أوضح لي العديد من العبارات باللّغة الأرمنيّة، وأيضاً د. نيكّولو كوارتانو دي كالوڠيراس Niccolo Quartano de Calogheras من كورفو Corfu لشرحه الأعراف والمذاهب كما هي الآن في الكنيسة الأرثوذوكسيّة، كما أني أتوق إلى شكر لُطف المثقفين الذين كانوا ذوي منفعة بإجابتهم على استفساراتي، وللعلم بالشّيء، فإنّ ذلك قد ساعدني بتجميع وصف الكتاب من النّسخ المتوفّرة لأسفار شيلتبرڠر، كما يسعدني أن أذكر بامتنان القسّ ليو أليشان Leo Alishan من البُندقية، د. باراك K. A. Barack من ستراسبورڠ، القسّ أ. باومڠارتن A. Baumgarten من دير كريمزمُنستر Kremsmünster قرب ڤيلز بالنّمسا، السّيد أ. بيتشكوف A. Bytschkoff من سانت پطرسبورڠ، السّيد فورستيمان E. Förstemann من دريسدن، السّيد أ. ڠوتينيكر A. Gutenæker من ميونيخ، السّيد إدوار هيسَّه M. Edouard Hesse من پاريس، الپروفسور هايد Heyd من شتوتڠارت، د. م. إزلَر M. Isler من هامبورڠ، السّيد ي. كرينتسلَر J. Kraenzler من آوڠزبورڠ Augsburg، الپروفسور ليپسيوس Lepsius من برلين، د. ي. مارتين J. E. A. Martin من يينا Jena، د. نواك Noack من ڠيسن Giessen، د. يوهان پريم Joh. Priem من نورنبرڠ، د. ي. ريتر فون بيرك E. Ritter von Birk من ڤيينا، د. ڠ. توماس G. T. Thomas من ميونيخ، الپروفسور كارل تسانڠِمايستر Karl Zangemeister من هايدلبرڠ، بالإضافة إلى المدير الأول لمكتبة فرانكفورت العامّة، ومكتبة الميديتشي Bibliotheca Medicea-Laurentiana في فلورنسا، كما أرغب أيضاً بالتّعبير عن احترامي للكولونيل يول Yule لبعض الملاحظات المفيدة التي قدّمها لي بكل سرور آنذاك.

    ومعظم الأسماء الدّينية والجغرافية المذكورة في الملاحظات، وهي كثيرة جداً، تلفظ كما تهجّأ عادة بالمؤلّفات الإنجليزية، أمّا تهجئة البقية فتمّت وفقاً للفظ الأساتذة من العَجَم والأرمن، الذين أسدوا إليّ معروفاً بترسيخ شكوكي حولها، حيث كان من المستحيل نُطق بعض الأصوات والحروف التي تُلفظ باللّغة الإنجليزية بشكل مغاير تماماً، فلجأتُ إلى إعطاء قيمة صوتية لمختلف الأحرف، وشكّلتُ الكلمة في بعض المواضع من أجل التّشديد، وذلك بنبرة حادّة أو بطيئة كما في اللّغة اليونانية، والفاصلة العُلوية ’ تدلّ على حرف مستقلّ ولكن بنَفَس رقيق.

    لندن، 18 يوليو من عام 1879

    ج. بَخن تِلفر

    بيبليوغرافيا الكتاب

    المخطوطات

    ¹. لا شك بأنّ مدوّنات أسفار شيلتبرڠر ترجع إلى القرن الخامس عشر، حيث حُفظت في مكتبة الجامعة بهايدلبرڠ وعُرفت باسم مخطوطة هايدلبرڠ، التي احتوت على ست وتسعين صفحة مكتوبة بخط اليد بكلّ عناية وإتقان، وبأسلوب جيّد، ويتجلّى بوضوح على أنه عمل كاتب محترف، وهي بطول ثمانية إنشات وعرض ستة إنشات، تمّ تغليفها بالجلد، ومكسوّة بزوايا ومشابك من ألواح البرونز، ويظهر على اللّوح العلوي صورة لوجه من الذّهب تعود للأمير النّاخب Elector، مع الأحرف الاستهلالية O. H. - P. C, Otto Heinrich-Palatinus Comes وهي مؤرّخة في ¹⁵⁵⁸. وثمّة تاريخ آخر، ¹⁴⁴³، هو على الأغلب تاريخ كتابة المخطوطة، يظهر داخل حاشية الكتاب، التي زُيّنت بشكل جميل بصور من العهد القديم والجديد، هذا المجلّد كان من ضمن مكتبة الپالاتينِه Palatine (الأمير النّاخب) التي استولت عليها كونتيّة تيلي Tilly في عام ¹⁶²¹، وقدّمها ماكسيميليان Maximilian، دوق باڤاريا، إلى ڠريڠوريوس الخامس عشر، كتذكار نصر للكنيسة الكاثوليكية، وبعد السّلام الذي عمّ في عام 1815، قام البابا پيوس السّابع Pius VII، بإعادة مجموعة الكتب إلى هايدلبرڠ في زمن ملك پروسيا.

    ². تمتلك المكتبة الدّوقية في دوناويشينڠِن Donaueschingen النّسخة الورقية للمخطوطة من القرن الخامس عشر، التي تحتوي على ¹³⁴ صفحة من جلد الخراف، مع ألواح ومشابك على الزّوايا من النّحاس الأصفر، والعمل معاصر لفترة مخطوطة هايدلبرڠ، وعلى كلّ الأحوال ليس من زمن لاحق.

    الصفحة الأولى:

    Ich Johanns schiltperger zoch vsz von miner haymat mit namen vs der Statt Múnchen gelegen in Bayern…

    وفي الصّفحة الأخيرة صلاة «أبانا» «Pater Noster» باللّغتين الأرمنيّة والتّترية⁵.

    ³. نسخة أخرى من أسفار مخطوطة هايدلبرڠ، من نهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السّادس عشر وجدت في المكتبة العامة في نورنبرڠ، استُهلّت بـ:

    Hanns Schiltperger von München ist auszgezogen da man zalt 1394-wiedergekommen 1427.

    الصفحة الأولى:

    Ich Hanns Schiltperger pin von meine Heymatt auszgezogen von der statt genandt Munchen die da leyt zu päyren…⁶.

    وينتهي في النّهائية بفقرة ختاميّة:

    Gott dem sey gedanckt das rnir der macht und Krafft gegeben hat und mich behüett vnd beschirmet hatt zwai vnd dreyssig Jare die ich Hansz Schiltperger jnn der Haidenschafft gewesen pin vnd alles das vorgeschreiben stet erfaren vnd gesehen han⁷.

    هذه النّسخة من المخطوطة كانت فيما سبق ملكاً لآدامنانوس رودولف زولڠَر Adamnanus Rudolph Solger، وهو قسّ پروتستانتي من كنيسة القدّيس لورنس Laurence في نورنبرڠ، بيعت مكتبته في عام ¹⁷⁶⁶ بما مجموعه ¹⁵.⁰⁰⁰ فلورين، لصالح بلدية مدينة نورنبرڠ الحرّة والآن هي جزء من المكتبة العامة لتلك المدينة. أمّا حجم المخطوطة فهو ذاته مقارنة بالنّسخ الأخرى.

    ⁴. في عام 1488، كانت أسفار مخطوطة شيلتبرڠر بحيازة متولّي إيرادات ماليّة يدعى ماتياس براتسِل Matthias Bratzl، قام بجمعها في مجلّد واحد مع أسفار كلّ من ماركو پولو Marco Polo، سانت براندون St. Brandon، السّير جون ماندڤيل John Mandevile وأولريخ فون فريول Ulrich von Frioul، ثمّ كتب ملاحظة على ورقة بيضاء بمحتوياته كما يلي:

    «بما أني قد اقتنيت الكتب المسمّاة ها هنا، فقد قمت بتجليدها سويةً، وقمت بإضافة خريطة قيّمة ودقيقة، فعلى قارئ هذه الكتابات الذي لا يلمّ بمواقع الدّول المذكورة فيها، والتي وصفت فيها عاداتهم وتقاليدهم، الاطّلاع على الخريطة، كما ستفيدكم الخريطة لإكمال الفكرة المطروحة في الكتب، وتشير إلى الطّريق التي اتّبعها الرّحالة، والخريطة والكتب متطابقة تماماً، فأيّاً كان من سيرث هذا المجلّد بعد مماتي، عليه أن يحفظ الكتب مجتمعة كما هي عليه، والخريطة معها»، عندما اطّلع ڠوتليب فون مورّ Gottlieb von Murr عالم وِراقة الكتب والنّفائس الشّهير (¹⁷³³-¹⁸¹¹) على المجلّد، كانت الخريطة مفقودة، وهذه الأسفار كانت موجودة أساساً في ميونيخ، ولكن بما أنها أُرسلت إلى نورنبرڠ Nürnberg بهدف النشر، فقد احتُفظ بها هناك في مكتبة المدينة، وصرّح كاتب السّير الشّخصية شليختيڠرول Schlichtegroll بإعارتها إلى پينتسِل Penzel، الذي حوّل محتواها إلى اللّغة الألمانية الحديثة، منتجاً طبعتي عام 1813 و1814. ولقد توفي پينتسِل في يينا Jena في عام ¹⁸¹⁹، واهباً جسده لمنبر التّدريس التّشريحي، وكتبه للمكتبة العامة، وجميع ديونه لدوق ڤايمار Weimar الكبير، ولم يُعد كتاب الأسفار، ولم يمكن لأحد أن يستعيده بعد ذلك، ويعتقد نُويْمان بأنه مكتوب بخط المؤلّف نفسه.

    الطّبعات المنشورة

    (1.) s. a. s. l. fol بنُقيشة خشبيّة، ³⁷ سطراً (؟) في كل صفحة، طبعها على الأغلب ڠونتَر تساينَر Günther Zainer في أُولم Ulm سنة ¹⁴⁷³ ؟ بعنوان:

    Hie vahet an d Schildberger der vil wunders erfaren hatt in der heydenschafft und in d türckey.

    توجد نسخة من هذه الطّبعة في المكتبة العامة بمدينة آوڠزبورڠ Augsburg، وتوجد نسخة أخرى في ميونيخ، لكنها ناقصة.

    هذه النّسخة، يعتقد بأنها الأقدم، وذكرها كلّ من پانتسَر Panzer، إبِرت Ebert، كوبولت Kobolt، برونيت Brunet، هاين Hain، تيرنو - كومپان Ternaux-Compans وڠريسِّه Grässe.

    (2.) s. a. s. l. fol بـ ¹⁵ نُقيشة خشبيّة، ست وأربعون صفحة من دون ترقيم، أو سجل أو خاتمة، تحتوي على 33، 34، 35 أو 36 سطراً بكل صفحة، طبعها على الأغلب أ. زورڠ A. Sorg في آوڠزبورڠ Augsburg في سنة⁸ ¹⁴⁷⁵؟

    توجد منها نسخة في المتحف البريطاني مجموعة في مجلّد واحد مع كتابات كل من إرنست دوق باڤاريا، وسانت براندون S. Brandon، وآبوت Abbot ولودولف فون زوخِم Ludolph von Suchem، كما توجد نسخة أخرى في مكتبة ميونيخ العامّة.

    (3.) s. a. s. l. سبع وخمسون صفحة.

    Hyē vahet an der Schildtberger der vil wunders erfaren hat in der heydenschafft vnd in d Türckey.

    توجد نسخة في المكتبة العامة في ميونيخ مجموعة في مجلّد واحد مع كتابات كل من الدّوق إرنست وسانت براندون، كما توجد عنها نسخة أخرى ناقصة، وتمتلك المكتبة الإمبراطوية والملكية في ڤيينا نسخة.

    (4.) 1494 في فرانكفورت، قطع الرُّبع 4°، ذكرها توبلَر Tobler الذي استشهد بڠريسِّه Grässe.

    (5.) 1513 ذكر توبلَر طبعة في هذا التّاريخ، أعيدت طباعتها عن طبعة تساينَر Zainer الصّادرة سنة ¹⁴⁷³؟

    (6.) s. a. J. v. Berg وU. Newber في نورنبرڠ قطع الرُّبع ⁴°، بنُقيشات خشبيّة، من دون ترقيم للصّفحات.

    توجد نسخ من هذه الطّبعة في المكتبة الملكية في دريسدن Dresden، وفي المكتبة العامّة في ميونيخ، حسبما ذُكر عن إيبرت وتوبلَر.

    (7.) ¹⁵⁴⁹ هيرمان ڠولفيريش Herman Gülfferich، في فرانكفورت 4°، تحوي 37 نُقيشة خشبيّة، سبعون صفحة، 32 سطراً في كل صفحة، من دون ترقيم للصّفحات، وتحوي خاتمة ومقدّمة.

    توجد نسخ من هذه الطّبعة في المتحف البريطاني، وفي المكتبة العامة في ميونيخ، وفي المكتبة الملكية العامة في سانت پيتربورڠ St. Petersburg، ذكرها كلّ من پانتسَر Panzer، وإيبِرت Ebert، وكوبولت Kobolt، وتيرنو ـ كومپان Ternaux-Compans، وڠريسِّه Grässe وتوبلَر Tobler.

    (8.) ¹⁵⁴⁹؟ في نورنبرڠ Nürnberg قطع الرُّبع ⁴°، بعنوان مماثل لما طبع في فرانكفورت ¹⁵⁴⁹، حسبما ذكر عن پانتسَر الذي اقتبس عن مُويْزل Meusel.

    (9.) s. a. s. l. قطع الرُّبع 4° الصّغير، شاهد شايڠَر Scheiger في ڤيلز Wels بالنّمسا نسخة يفترض بها أن تكون من عام ¹⁵⁵¹، نشرت في ميونيخ، وقد وردت في المخطوطة ملاحظة هامشية بأنّ شيلتبرڠر ولد في ظهيرة اليوم الثّامن من أبريل.

    (10.) s. a. Weygandt Han في فرانكفورت قطع الرُّبع ⁴°، تحوي ³⁷ نُقيشة خشبيّة، مشابه لنسخة عام ¹⁵⁴⁹، سبعون صفحة، ⁸² سطراً في كل صفحة، من دون ترقيم، ولكن تحوي خاتمة ومقدّمة.

    توجد نسخ من هذه الطّبعة في المتحف البريطاني، حيث تمّ فهرستها تبعاً لعام 1554؟، المكتبة الملكية في دريسدن، المكتبة العامة في فرانكفورت، المكتبة العامة في هامبورڠ، المكتبة الإمبراطورية العامة في سانت پيتربورڠ.

    حسبما ذُكر عن پانتسَر، وإيبِرت وتوبلَر الذي صرح بأنّ العنوان السّابق، وعنوان النّسخة المطبوعة في نورنبرڠ بعناية برڠ J. v. Berg ونويْبَر U. Newber (راجع النّسخة ⁶) متطابقة!

    (11.) 1557 في فرانكفورت، قطع الرُّبع 4°، بعنوان:

    Gefangenschaft in der Türckey.

    (وفقاً لتيرنو ـ كومپان Ternaux-Compans).

    (12.) 6160 ي. فرانكِه J. Francke في ماڠديبورڠ Magdeburg 4°، ذات نُقيشات خشبيّة.

    توجد نسخة من هذه الطّبعة في مكتبة الجامعة الإمبراطورية في سانت پيتربورڠ حسبما ذُكر عن فرايتاڠ Freytag، وإيبِرت، وكوبولت، وتوبلَر، الذي استشهد بڠريسِّه، وتيرنو ـ كومپان الذي عرّفنا بوجود طبعة أخرى.

    (13.) 1606 في فرانكفورت، قطع الثُّمن ⁸vo، بعنوان:

    Reise in die Heydenschaft.

    (14.) s. a. s. l. افترض توبلَر Tobler بأنها طبعت عام ¹⁷⁰⁰.

    (15.) 1813 حررّها أ. ي. پِنتسِل A. J. Penzel في ميونيخ، قطع الثُّمن ⁸vo الصّغير.

    (16.) 1814 حررّها پِنتسِل A. J. Penzel في ميونيخ قطع ⁸vo الثُّمن الصّغير، وهي نسخة عن الطّبعة السّابقة بالعنوان نفسه.

    (17.) 1823

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1