Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

شرح البدعة في شرح السنة
شرح البدعة في شرح السنة
شرح البدعة في شرح السنة
Ebook76 pages12 minutes

شرح البدعة في شرح السنة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

وهذا مختصر في بيان المخالفات للسنة في كتاب (شرح السنة) تأليف ابي محمد الحسن بن علي البربهاري المتوفي سنة 329. ليكون تذكيرا للمعتقدين وتذكرة للدارسين. ولقد ذكرت هنا فقط ما خالف فيه السنة وكل ما خالف السنة فهو بدعة واما ما هو ظن لا شاهد له ولا مصدق او ما وافق الحق فاني لم اذكره. والله المسدد.

Languageالعربية
Release dateNov 4, 2020
ISBN9781393854005
شرح البدعة في شرح السنة

Read more from أنور غني الموسوي

Related to شرح البدعة في شرح السنة

Related ebooks

Related categories

Reviews for شرح البدعة في شرح السنة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    شرح البدعة في شرح السنة - أنور غني الموسوي

    المقدمة

    بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين.  اللهم صل على محمد وأهل بيته الطيبين وعلى أصحابه المنتجبين، وعلى أزواجه المطهرات. ربنا اغفر لنا ولجميع المؤمنين.

    قال الله عز وجل في كتابه (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)، ففرض الله تعالى طاعته وطاعة رسوله وطاعة اولي الامر وهم الاثنا عشر اماما بعده.  وقال تعالى (فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) وقال تعالى (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) ففرض الله تعالى الرد اليه والى رسوله والى اولي الامر وههم الخلفاء الاثنا عشر بعده.  وقال تعالى (وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ) وقال تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي) وقال تعالى (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه، ويكون عترتي أحب إليه من عترته) ففرض الله تعالى حبه وحب رسوله وحب عترته وهم اهل بيته الطاهرين المهديين. وقال تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ) وقال تعالى (وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ) وقال رسول الله (من كنت مولاه فعلي مولاه) وقال (علي ولي كل مؤمن بعدي) فقد اوجب الله تعالى ولايته وولاية نبيه وولاية الائمة الاوصياء ولاية خاصة تفسرها آيات الطاعة والاتباع. ولقد قال تعالى (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ) وقال تعالى (لَكُمْ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1