Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الرد البياني على حكم تارك الصلاة للألباني
الرد البياني على حكم تارك الصلاة للألباني
الرد البياني على حكم تارك الصلاة للألباني
Ebook164 pages1 hour

الرد البياني على حكم تارك الصلاة للألباني

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

مما لاشك فيه ، بأن عقيدة أهل السنة والجماعة ،  بأن الله تعالى سيخرج من النار ،كل من  قال :" لا إله إلا الله " ،  ممن لا ينقضون قولهم وإقرارهم بالشهادة بشيء، لأننا نعلم جيدًا أن الذين حبسهم القرآن في النار هم الكافرون و المنافقون(النفاق الاعتقادي) ،وأنه لا يُخلد في النار أحد من عصاة المسلمين  ، وبالنسبة لهذه المسألة أو غيرها يجب علينا أن نكون ملتزمون بالكتاب والسنة  في كافة أحوالنا، لقوله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1)"الحجرات:1)

والأدلة كثيرة على كفر تارك الصلاة من القرآن والسنة  ، سنقف على البعض منها في هذه الرسالة بمشيئة الله وتوفيقه ، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم  « بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ».[1].

وأن من يقول هذا لمن تركها جحودًا ، فليأتنا بالدليل على ذلك ،فلا نخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم لقول أحد ، فعن مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، أَنَّهُ قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا، وَعُثْمَانَ بَيْنَ مَكَّةَ، وَالْمَدِينَةِ، وَعُثْمَانُ يَنْهَى عَنِ الْمُتْعَةِ، وَأَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُمَا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَلِيٌّ أَهَلَّ بِهِمَا، فَقَالَ: " لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجٍّ مَعًا " فَقَالَ عُثْمَانُ: تَرَانِي أَنْهَى النَّاسَ عَنْهُ وَأَنْتَ تَفْعَلُهُ؟ قَالَ: " لَمْ أَكُنِ أَدَعُ سُنَّةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَوْلِ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ " ».[2]

 وعَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: «كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ لَا رَأْيَ لِأَحَدٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَإِنَّمَا رَأْيُ الْأَئِمَّةِ فِيمَا لَمْ يَنْزِلْ فِيهِ كِتَابٌ، وَلَمْ تَمْضِ بِهِ سُنَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"، وَلَا رَأْيَ لِأَحَدٍ فِي سُنَّةٍ سَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم.[3]

وعلى أي أساس تتم معاملته على أنه له ما للمسلمين وعليه ما على المسلمين ، ولا يوجد دليل على أن ترك الزكاة أو الصيام أو الحج  كفر ، فلذا أيضًا لا نقبل ، أن يقال : أن مسألة تكفير ترك الأركان الأربعة من مسائل الخلاف السائغ . لأننا بذلك على هذا القول نكفر مثلاً تارك الزكاة ،  على الرغم من وجود الدليل الذي ليس على صحته أي خلاف بأنه مسلم ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ صَاحِبِ كَنْزٍ لَا يُؤَدِّي زَكَاتَهُ، إِلَّا أُحْمِيَ عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَيُجْعَلُ صَفَائِحَ فَيُكْوَى بِهَا جَنْبَاهُ، وَجَبِينُهُ حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ بَيْنَ عِبَادِهِ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ، إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ،..."[4]

وعلى ذلك أيضًا ترك  الصيام  والحج ، مع ترغيبنا بكل الأعمال والتحذير من تركها بموجب ما ترتب عليها من ثواب لفاعلها بشروطها وأركانها ، يبتغى بذلك وجه الله ، أو عقاب لمن تركها أو تهاون في أدائها ، ودليلنا على كل ما نقول من القرآن الكريم وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من سنته ، وما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم ، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ العُقَيْلِيِّ، قَالَ: «كَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَرَوْنَ شَيْئًا مِنَ الأَعْمَالِ تَرْكُهُ كُفْرٌ غَيْرَ الصَّلَاةِ».[5]

 وما لم يكن دينًا على عهد الصحابة رضي الله عنهم ، فلن يكون لنا بدين ، إذ نحن ملتزمون بما نقول ، لأننا نقول : لا خلاف مع النص ،  وليراجعني في هذا الردود من شاء فإننا بحمد الله تعلمنا من نبينا صلى الله عليه وسلم أن نتقبل الحق من كل من جاء به ، ولكنه يجب علينا بأن نراجع الأدلة دون التعصب لمذهب معين أو شيخ بعينه ، نلتمس بذلك رضا الله ، لا نلتمس رضا  ممن هم حولنا من علماء وغيرهم من يقولون بعدم كفره ،  لأننا سنسئل بين يدي الله عن هذا العلم الشرعي ، لأنه من أعظم الأمانات، لأنه متعلق بالوحي الإلهي ،لقوله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27) وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (28)"(الأنفال:27-28)

 

Languageالعربية
Release dateAug 13, 2022
ISBN9798201900229
الرد البياني على حكم تارك الصلاة للألباني

Read more from صلاح عامر

Related to الرد البياني على حكم تارك الصلاة للألباني

Related ebooks

Related categories

Reviews for الرد البياني على حكم تارك الصلاة للألباني

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الرد البياني على حكم تارك الصلاة للألباني - صلاح عامر

    الرد البياني على حكم تارك الصلاة للألباني

    صلاح عامر

    Published by صلاح عامر, 2022.

    While every precaution has been taken in the preparation of this book, the publisher assumes no responsibility for errors or omissions, or for damages resulting from the use of the information contained herein.

    الرد البياني على حكم تارك الصلاة للألباني

    First edition. August 13, 2022.

    Copyright © 2022 صلاح عامر.

    ISBN: 979-8201900229

    Written by صلاح عامر.

    Also by صلاح عامر

    سبق الخيرات للذاكرين والذاكرات

    الدرر الحسان في فضائل القرآن

    دليل الأخيار إلى المغفرة والاستغفار

    جامع الدعاء المستجاب

    مسك الختام في الصلاة والسلام على خير الأنام

    رمضان هبة الرحمن لأهل الإيمان

    تذكرة الأبناء ببر الأمهات والآباء

    الصحيح المختار من الأدعية والأذكار

    واسجد واقترب

    أسباب استجابة الدعاء وموانعه

    زاد التقى في أخلاق المصطفى صلى الله عليه وسلم

    الصحيح المختار من الأدعية والأذكار

    الرد البياني على حكم تارك الصلاة للألباني

    جامع الموت والقبر والحساب

    رياض التائبين

    قائمة المحتويات

    Title Page

    Copyright Page

    Also By صلاح عامر

    الرد البياني

    About the Publisher

    الرد البياني

    على

    حكم تارك الصلاة

    للألباني

    بقلم

    الشيخ/صلاح عامر

    الرد البياني علي حكم تارك الصلاة للألباني

    إنْ الْحَمْدُ لِلَّهِ ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

    :{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)} [آل عمران: 102]   

    :{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)} [النساء: 1].

    :{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71)} [الأحزاب: 70 - 71].

    أما بعد :

    إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ .

    مما لاشك فيه ، بأن عقيدة أهل السنة والجماعة ،  بأن الله تعالى سيخرج من النار ،كل من  قال : لا إله إلا الله ،  ممن لا ينقضون قولهم وإقرارهم بالشهادة بشيء، لأننا نعلم جيدًا أن الذين حبسهم القرآن في النار هم الكافرون و المنافقون(النفاق الاعتقادي) ،وأنه لا يُخلد في النار أحد من عصاة المسلمين  ، وبالنسبة لهذه المسألة أو غيرها يجب علينا أن نكون ملتزمون بالكتاب والسنة  في كافة أحوالنا، لقوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1)الحجرات:1)

    والأدلة كثيرة على كفر تارك الصلاة من القرآن والسنة  ، سنقف على البعض منها في هذه الرسالة بمشيئة الله وتوفيقه ، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم  « بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ».[1].

    وأن من يقول هذا لمن تركها جحودًا ، فليأتنا بالدليل على ذلك ،فلا نخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم لقول أحد ، فعن مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، أَنَّهُ قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا، وَعُثْمَانَ بَيْنَ مَكَّةَ، وَالْمَدِينَةِ، وَعُثْمَانُ يَنْهَى عَنِ الْمُتْعَةِ، وَأَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُمَا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَلِيٌّ أَهَلَّ بِهِمَا، فَقَالَ: لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجٍّ مَعًا فَقَالَ عُثْمَانُ: تَرَانِي أَنْهَى النَّاسَ عَنْهُ وَأَنْتَ تَفْعَلُهُ؟ قَالَ: لَمْ أَكُنِ أَدَعُ سُنَّةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَوْلِ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ ».[2]

    وعَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: «كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ لَا رَأْيَ لِأَحَدٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَإِنَّمَا رَأْيُ الْأَئِمَّةِ فِيمَا لَمْ يَنْزِلْ فِيهِ كِتَابٌ، وَلَمْ تَمْضِ بِهِ سُنَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"، وَلَا رَأْيَ لِأَحَدٍ فِي سُنَّةٍ سَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم.[3]

    وعلى أي أساس تتم معاملته على أنه له ما للمسلمين وعليه ما على المسلمين ، ولا يوجد دليل على أن ترك الزكاة أو الصيام أو الحج  كفر ، فلذا أيضًا لا نقبل ، أن يقال : أن مسألة تكفير ترك الأركان الأربعة من مسائل الخلاف السائغ . لأننا بذلك على هذا القول نكفر مثلاً تارك الزكاة ،  على الرغم من وجود الدليل الذي ليس على صحته أي خلاف بأنه مسلم ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ صَاحِبِ كَنْزٍ لَا يُؤَدِّي زَكَاتَهُ، إِلَّا أُحْمِيَ عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَيُجْعَلُ صَفَائِحَ فَيُكْوَى بِهَا جَنْبَاهُ، وَجَبِينُهُ حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ بَيْنَ عِبَادِهِ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ، إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ،..."[4]

    وعلى ذلك أيضًا ترك  الصيام  والحج ، مع ترغيبنا بكل الأعمال والتحذير من تركها بموجب ما ترتب عليها من ثواب لفاعلها بشروطها وأركانها ، يبتغى بذلك وجه الله ، أو عقاب لمن تركها أو تهاون في أدائها ، ودليلنا على كل ما نقول من القرآن الكريم وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من سنته ، وما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم ، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ العُقَيْلِيِّ، قَالَ: «كَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَرَوْنَ شَيْئًا مِنَ الأَعْمَالِ تَرْكُهُ كُفْرٌ غَيْرَ الصَّلَاةِ».[5]

    وما لم يكن دينًا على عهد الصحابة رضي الله عنهم ، فلن يكون لنا بدين ، إذ نحن ملتزمون بما نقول ، لأننا نقول : لا خلاف مع النص ،  وليراجعني في هذا الردود من شاء فإننا بحمد الله تعلمنا من نبينا صلى الله عليه وسلم أن نتقبل الحق من كل من جاء به ، ولكنه يجب علينا بأن نراجع الأدلة دون التعصب لمذهب معين أو شيخ بعينه ، نلتمس بذلك رضا الله ، لا نلتمس رضا  ممن هم حولنا من علماء وغيرهم من

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1