متن الطحاوية بتعليق الألباني
By الطحاوي
()
About this ebook
Read more from الطحاوي
شرح مشكل الآثار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحكام القرآن للطحاوي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح معاني الآثار Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related authors
Related to متن الطحاوية بتعليق الألباني
Related ebooks
العقيدة التدمرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرسالة المدنية في تحقيق المجاز والحقيقة في صفات الله Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفتوى الحموية الكبرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكشف الشبهات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرسائل الشخصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاستقامة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحكام القرآن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبراهين الإسلامية في رد الشبهة الفارسية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأيسر التفاسير للجزائري: لكلام العلي الكبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح حديث النزول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجموعة الرسائل والمسائل لابن تيمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقال أسلمت لرب العالمين: دراسة علمية لحقيقة التسليم لرب العالمين وآثاره التربوية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة في أصول الدين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرياض الصالحين ت الفحل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقرة العين بفتاوى علماء الحرمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحفة الطالب والجليس في كشف شبه داود بن جرجيس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح نهج البلاغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفصل في تزكية النفس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد ويليه شرح الصدور في تحريم رفع القبور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعرش للذهبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزبدة البيان في أحكام القرآن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجموعة الرسائل والمسائل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنتهى البيان في عرض الحديث على القرآن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرسالة التبوكية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأجوبة الشافية للأسئلة الجامعة في العقيدة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكبائر لمحمد بن عبد الوهاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجموعة رسائل في التوحيد والإيمان Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for متن الطحاوية بتعليق الألباني
0 ratings0 reviews
Book preview
متن الطحاوية بتعليق الألباني - الطحاوي
متن الطحاوية بتعليق الألباني
الطحاوي
321
متن مختصر صنفه العالم المحدِّث: أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي، المتوفى سنة 321هـ، وهي عقيدةٌ موافقة في جُلِّ مباحثها لما يعتقده أهل الحديث والأثر، أهل السنة والجماعة، وقد ذَكَرَ عددٌ من أهل العلم أنَّ أتْبَاعَ أئمة المذاهب الأربعة ارتضوها؛ وذلك لأنها اشتملت على أصول الاعتقاد المُتَّفَقِ عليه بين أهل العلم، وذلك في الإجمال لأنَّ ثَمَّ مواضع اُنتُقِدَت عليه
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
الحمد لله رب العالمين
قال العلامة حجة الإسلام أبو جعفر الوراق الطحاوي
بمصر رَحِمَهُ اللَّهُ:
هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة
على مذهب فقهاء الملة أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري وأبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني رضوان الله عليهم أجمعين وما يَعْتَقِدُونَ مِنْ أُصُولِ الدِّينِ وَيَدِينُونَ بِهِ رَبَّ العالمين (1)
1 - نَقُولُ فِي تَوْحِيدِ اللَّهِ مُعْتَقِدِينَ بِتَوْفِيقِ اللَّهِ إن الله واحد لا شريك له (2) (1) زيادة من نسخة (خ) وغيرها
(2) إن نفي الشريك عن الله تعالى لا يتم إلا بنفي ثلاثة أنواع من الشرك:
الأول: الشرك في الربوبية وذلك بأن يعتقد أن مع الله خالقا آخر - سبحانه وتعالى - كما هو اعتقاد المجوس القائلين بأن للشر خالقا غير الله سبحانه. وهذا النوع في هذه الأمة قليل والحمد لله وإن كان قريبا منه قول المعتزلة: إن الشر إنما هو من خلق الإنسان وإلى ذلك الإشارة بقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ:
(صحيح) القدرية مجوس هذه الأمة ...
الحديث وهو مخرج في مصادر عدة عندي أشرت إليها في صحيح الجامع الصغير وزيادته
رقم (4318) [4442]
الثاني: الشرك في الألوهية أو العبودية وهو أن يعبد مع الله غيره من الأنبياء والصالحين كالاستغاثة بهم وندائهم عند الشدائد ونحو ذلك. وهذا مع الأسف في هذه الأمة كثير ويحمل وزره الأكبر أولئك المشايخ الذين يؤيدون هذا النوع من الشرك باسم التوسل يسمونها بغير اسمها
الثالث: الشرك في الصفات وذلك بأن يصف بعض خلقه تعالى ببعض الصفات الخاصة به عَزَّ وَجَلَّ كعلم الغيب مثلا وهذا النوع منتشر في كثير من الصوفية
ومن تأثر بهم مثل قول بعضهم في مدحه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ:
فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم
ومن هنا جاء ضلال بعض الدجالين يزعمون أنهم يرون رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ اليوم يقظة ويسألونه عما خفي عليهم من بواطن نفوس من يخالطونهم ويريدون تأميرهم في بعض شؤونهم ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ما كان ليعلم مثل ذلك في حال حياته {ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء} [الأعراف: 188] فكيف يعلم ذلك بعد وفاته وانتقاله إلى الرفيق الأعلى؟
هذه الأنواع الثلاثة من الشرك من نفاها عن الله في توحيده إياه فوحده في ذاته وفي عبادته وفي صفاته فهو الموحد الذي تشمله كل الفضائل الخاصة بالموحدين ومن أخل بشيء منه فهو الذي يتوجه إليه مثل قوله تعالى: (لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين) [الزمر: 65] فاحفظ هذا فإنه أهم شيء في العقيدة فلا جرم أن المصنف رَحِمَهُ اللَّهُ بدأ به ومن شاء التفصيل فعليه بشرح هذا الكتاب وكتب شيوخ الإسلام ابن تيمة وابن القيم وابن عبد الوهاب وغيرهم ممن حذا حذوهم واتبع سبيلهم (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان) [الحشر: 10] 2 - ولا شي مثله (1) (1) هذا أصل من أصول التوحيد وهو أن الله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ولكن المبتدعة والمتأولة قد اتخذوه أصلا لإنكار كثير من صفات الله تبارك وتعالى فكلما ضاقت قلوبهم عن الإيمان بصفة من صفاته عَزَّ وَجَلَّ سلطوا عليها معاول التأويل والهدم فأنكروها واستدلوا على ذلك بقوله تعالى: (ليس كمثله شيء) متجاهلين تمام الآية: (وهو السميع البصير) [الشورى: 11) فهي قد جمعت بين التنزيه والإثبات فمن أراد السلامة في عقيدته فعليه أن ينزه الله تعالى عن مشابهته للحوادث دون تأويل أو تعطيل وأن يثبت له عَزَّ وَجَلَّ من الصفات كل ما أثبته لنفسه في كتابه أو حديث نبيه دون تمثيل وهذا هو مذهب السلف وعليه المصنف رَحِمَهُ اللَّهُ تبعا لأبي حنيفة وسائر الأئمة كما تراه مفصلا في الشرح (فبهداهم اقتده) [الأنعام: 90] 3 - ولا شيء يعجزه 4 - ولا إله غيره 5 - قديم (2) بلا ابتداء دائم بلا انتهاء (2)