Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

أحكام الزكاة من القرآن والسنة
أحكام الزكاة من القرآن والسنة
أحكام الزكاة من القرآن والسنة
Ebook82 pages41 minutes

أحكام الزكاة من القرآن والسنة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

الزكاة فرض قرآني محكم. فعلى المسلم ان يمتثل امر الله تعالى فيها ويراعيه ويقدم القرآن وتعاليمه على غيره. وهنا مختصر في النصوص القرآنية والسنية الواردة في احكام الزكاة.

Languageالعربية
Release dateJan 5, 2022
ISBN9798201887773
أحكام الزكاة من القرآن والسنة

Read more from أنور غني الموسوي

Related to أحكام الزكاة من القرآن والسنة

Related ebooks

Related categories

Reviews for أحكام الزكاة من القرآن والسنة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    أحكام الزكاة من القرآن والسنة - أنور غني الموسوي

    أحكام الزكاة

    من القرآن والسنّة

    أنور غني الموسوي

    أحكام الزكاة من القرآن والسنة

    أنور غني الموسوي

    دار أقواس للنشر

    العراق 1443

    المحتويات

    المحتويات

    المقدمة

    أبواب الانفاق

    أبواب احكام الزكاة

    أبواب الصدقات

    أبواب الخمس

    أحاديث

    المقدمة

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين. اللهم صل على محمد واله الطاهرين. ربنا اغفر لنا ولإخواننا المؤمنين.

    الزكاة فرض قرآني محكم. فعلى المسلم ان يمتثل امر الله تعالى فيها ويراعيه ويقدم القرآن وتعاليمه على غيره. وهنا مختصر في النصوص القرآنية والسنية الواردة في احكام الزكاة.

    وباختصار ووفق ما هو مصدق بالقرآن من معارف فان الزكاة واجبة في كل مال ليس من المؤونة. فتحديده بأموال معينة ليس مصدقا ولا شاهد له، كما ان تحديده بنصاب معين لا شاهد له والرواية بالنصاب مشهورة وما بينته هو المصدق والاحوط فيحكم به غيره.

    ومقدار الزكاة واحد من أربعين بالسنة الثابتة. فكل ما زاد على المؤونة بعد الحول يقسم على اربعين ويخرج الناتج كزكاة مهما كان مقدار المكسب. والقول بالنصاب وبالدراهم لا شاهد له ولا مصدق. فاذا كان المكسب اربعين ألف دينار وجب اخراج دينار واحد زكاة. وهكذا في كل أربعين دينارا دينار واحد زكاة. وجميع البيانات الشرعية ناظرة الى هذا الامر.

    وتعطى الزكاة للمحتاجين من المسلمين بلا فرق بين طوائفهم، ولا فرق بين هاشمي وغير هاشمي انما تحرم الزكاة على الامام عليه السلام واهل بيته خاصة هذا هو المصدق وما له شاهد.  

    أبواب الانفاق

    باب: الانفاق واجب.

    ق: أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ .

    ق:وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ.

    ق: وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمْ اللَّهُ. 

    باب: الانفاق حسن كله، فيستحب الانفاق وان كان انفاقا غير واجب او فوق الواجب.

    ق: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا. ت: فالانفاق درجتان واجب ومستحب.

    باب: الانفاق من صفات المتقين وشروط التقوى.

    ق:هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (*) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. ت: الاية ظاهرة في انه من شروط التقوى.

    باب: الانفاق في سبيل واجب، وهو حسب المستطاع.

    وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ. ت: وهو غير الزكاة وهو حسب السعة.

    ق: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ.

    باب

    وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ [التوبة/34، 35] مع ان الاية في الكافرين او المنافقين الا انها تشير الى عظم اثم عدم الانفاق  الواجب في نفسه فيكون من الكبائر.

    باب: يستحب الانفاق مما يحبه الناس من المال والطعام ويستحب الايثار.

    قال الله تعالى (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ [آل عمران/92] وقال الله تعالى ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [البقرة/177] وقال تعالى (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا  [الإنسان/8] وقال تعالى (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الحشر/9]

    باب: لا يجوز الحلف على منع مستحق الصدقات منها كالمسكين واولي القربى والمهاجر في سبيل الله، ومن حلف كذلك لم ينعقد يمنه.

    قال الله تعالى  (وَلَا

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1