أحكام الزكاة من القرآن والسنة
()
About this ebook
الزكاة فرض قرآني محكم. فعلى المسلم ان يمتثل امر الله تعالى فيها ويراعيه ويقدم القرآن وتعاليمه على غيره. وهنا مختصر في النصوص القرآنية والسنية الواردة في احكام الزكاة.
Read more from أنور غني الموسوي
معرفة المعرفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالافتتاح بأدعية الصباح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمصحف أنور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمختصر المغني في نسب السادة آل غني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمسند أنور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح البدعة في شرح السنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنتهى البيان في عرض الحديث على القرآن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحكام الفيسبوك والانترنيت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدعوة الى كتاب موحّد للسنّة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنا مسلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to أحكام الزكاة من القرآن والسنة
Related ebooks
قصص الخلافة الإسلامية والخلفاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرجل والمراة الى أين؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبجد العلوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجموع الفتاوى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرد البياني على حكم تارك الصلاة للألباني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفتح القدير للشوكاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتذكرة الحمدونية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير الطبري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطوبى للغرباء: الآخر بين التدليس والافتراءات- النساء مثال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرؤية الله للدارقطني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتأويل القرآن العظيم: المجلد الثاني Rating: 3 out of 5 stars3/5إتحاف النبلاء بأخبار وأشعار الكرماء والبخلاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعبودية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتأويل القرآن العظيم: المجلد السادس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsولاية الله والطريق إليها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتفسير القيم لابن القيم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحفة الطالب والجليس في كشف شبه داود بن جرجيس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحسنة والسيئة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدرر الحسان في فضائل القرآن Rating: 0 out of 5 stars0 ratings۲۰۰ سؤال وجواب في العقيدة الاسلامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثلاثة الأصول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتأويل القرآن العظيم: المجلد الرابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزاد المعاد في هدي خير العباد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمسائل حرب - الجزء الثالث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنهاج السنة النبوية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير ابن كثير ط العلمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsولاية الله والطريق إليها: قطر الولي على حديث الولي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإنجاد في أبواب الجهاد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقدمات الممهدات - الجزء الأول Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for أحكام الزكاة من القرآن والسنة
0 ratings0 reviews
Book preview
أحكام الزكاة من القرآن والسنة - أنور غني الموسوي
أحكام الزكاة
من القرآن والسنّة
أنور غني الموسوي
أحكام الزكاة من القرآن والسنة
أنور غني الموسوي
دار أقواس للنشر
العراق 1443
المحتويات
المحتويات
المقدمة
أبواب الانفاق
أبواب احكام الزكاة
أبواب الصدقات
أبواب الخمس
أحاديث
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين. اللهم صل على محمد واله الطاهرين. ربنا اغفر لنا ولإخواننا المؤمنين.
الزكاة فرض قرآني محكم. فعلى المسلم ان يمتثل امر الله تعالى فيها ويراعيه ويقدم القرآن وتعاليمه على غيره. وهنا مختصر في النصوص القرآنية والسنية الواردة في احكام الزكاة.
وباختصار ووفق ما هو مصدق بالقرآن من معارف فان الزكاة واجبة في كل مال ليس من المؤونة. فتحديده بأموال معينة ليس مصدقا ولا شاهد له، كما ان تحديده بنصاب معين لا شاهد له والرواية بالنصاب مشهورة وما بينته هو المصدق والاحوط فيحكم به غيره.
ومقدار الزكاة واحد من أربعين بالسنة الثابتة. فكل ما زاد على المؤونة بعد الحول يقسم على اربعين ويخرج الناتج كزكاة مهما كان مقدار المكسب. والقول بالنصاب وبالدراهم لا شاهد له ولا مصدق. فاذا كان المكسب اربعين ألف دينار وجب اخراج دينار واحد زكاة. وهكذا في كل أربعين دينارا دينار واحد زكاة. وجميع البيانات الشرعية ناظرة الى هذا الامر.
وتعطى الزكاة للمحتاجين من المسلمين بلا فرق بين طوائفهم، ولا فرق بين هاشمي وغير هاشمي انما تحرم الزكاة على الامام عليه السلام واهل بيته خاصة هذا هو المصدق وما له شاهد.
أبواب الانفاق
باب: الانفاق واجب.
ق: أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ .
ق:وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ.
ق: وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمْ اللَّهُ.
باب: الانفاق حسن كله، فيستحب الانفاق وان كان انفاقا غير واجب او فوق الواجب.
ق: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا. ت: فالانفاق درجتان واجب ومستحب.
باب: الانفاق من صفات المتقين وشروط التقوى.
ق:هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (*) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. ت: الاية ظاهرة في انه من شروط التقوى.
باب: الانفاق في سبيل واجب، وهو حسب المستطاع.
وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ. ت: وهو غير الزكاة وهو حسب السعة.
ق: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ.
باب
وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ [التوبة/34، 35] مع ان الاية في الكافرين او المنافقين الا انها تشير الى عظم اثم عدم الانفاق الواجب في نفسه فيكون من الكبائر.
باب: يستحب الانفاق مما يحبه الناس من المال والطعام ويستحب الايثار.
قال الله تعالى (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ [آل عمران/92] وقال الله تعالى ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [البقرة/177] وقال تعالى (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا [الإنسان/8] وقال تعالى (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الحشر/9]
باب: لا يجوز الحلف على منع مستحق الصدقات منها كالمسكين واولي القربى والمهاجر في سبيل الله، ومن حلف كذلك لم ينعقد يمنه.
قال الله تعالى (وَلَا