Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

علم الفلك الجزء الأول
علم الفلك الجزء الأول
علم الفلك الجزء الأول
Ebook311 pages3 hours

علم الفلك الجزء الأول

Rating: 5 out of 5 stars

5/5

()

Read preview

About this ebook

يعتبر كتاب "علم الفلك" الأول من نوعه في المكتبة العربية. بالإضافة إلى القيمة العلمية التي يقدمها للقارئ. يحوي بين طياته اسلوباً متقدماً، فهو يعمل على توضيح مفهوم العلم ودوره. كما يعمل على تبيان دور الفلك في تطور العلم والفكر الإنساني ودوره في التغيرات الفكرية التي حدثت للبشرية. فقيمته العلمية ترفعه إلى مصاف الكتب المختصة. كما يُظهر هذا الكتاب دور العرب المسلمين الواضح والجلي والمؤثر في بناء الحضارة الإنسانية، لقد كتب بطريقة سهلة وسلسة وبعبارات بسيطة واضحة، فالقارئ الذي لا يستسيغ العبارات الرياضية ويشعر بالضيق عندما يراها، يستطيع أن يتجاوزها دون أن يؤثر ذلك على فهمه الكامل والتام للفقرة التي تحتوي هذه العبارات الرياضية. فهو كتاب متكامل بما تعني هذه الكلمة، كتاب يخدم العقل العربي. فاقتناؤه غاية في الصواب.

Languageالعربية
Release dateAug 23, 2020
ISBN9781005058418
علم الفلك الجزء الأول
Author

Khaldoun Al Shalak

خلدون الشلق إجازة في العلوم الرياضية والفيزيائية. خريج جامعة دمشق، عملت في تدريس الرياضيات والفيزياء اعمل الآن ضمن مشروع يعرف باسم "السلسلة العلمية المتميزة".احاول من خلال هذه السلسلة ترسيخ الثقافة العلمية في مجتمعنا العربي، خاصة عند الناشئة من الشبان. تتالف السلسلة العلمية من مجموعة من الكتب ، علم الفلك، الفيزياء، الرياضيات، ....أحاول من خلال أعمالي طرح فكرة توحيد رؤية العالم، العلم والفكر العلمي سيجعل منا اصحاب رؤية مشتركة.أعمل منذ فترة على تحرير فكرة الله وإطلاقها خارج الأديان. هذه الأديان التي طالما احتكرت فكرة الله وسخرتها لأهداف ورؤى خاصة حيث فشلت فشلا ذريعا في احداث التقارب وزرع المحبة بين شعوب الأرض.Khaldoun Al Shalak, degree in sciences of mathematics and physics . Graduate of Damascus University , worked in the teaching of mathematics and physics . I work now in a project known as the " The Special scientific series."I'm trying through this series instill the scientific culture in our Arab society , especially at emerging from the young. The Series consists of a set of scientific books , astronomy , physics , mathematics , ....I'm trying out of my works offering the idea of unifying vision of the world , science and scientific thought would make us the owners of a shared vision .I've been working from time on the liberalization and launched God idea outside religions. These religions that have long monopolized the idea of God and tame it for its objectives and its especial visions , where failed miserably in bringing about convergence and the laying of love among the peoples of the earth .

Read more from Khaldoun Al Shalak

Related to علم الفلك الجزء الأول

Related ebooks

Reviews for علم الفلك الجزء الأول

Rating: 5 out of 5 stars
5/5

2 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    علم الفلك الجزء الأول - Khaldoun Al Shalak

    لماذا وجد الكون؟ لماذا نحن بني البشر موجودون؟ من أين آتى الكون (العالم)؟ وإذا لم يكن موجوداً، ماذا سيكون هناك ؟ هذه الأسئلة التي امتلكها البشر وتميزوا بها عن سائر الكائنات، كانت وراء كل الأفكار والفلسفات والاكتشافات العلمية التي حققها الإنسان. ورغم كل هذه الإنجازات والاكتشافات العلمية والتطور التقني، لم يستطع أحد الإجابة بشكل قاطع وعلمي على هذه الأسئلة، فقط الدين الذي تصدى لهذه الأسئلة محاولاً الإجابة عليها.

    فهل سيبقى العلم عاجزاً عن الإجابة، لقد استطعنا أن نصل بنظرنا إلى البدايات الأولى للكون، وأن نحطم نواة الذرة، وكذلك الجسيمات الذرية التي تتكون منها الذرة. لقد ازدادت معرفتنا و مازلنا نحاول التحقق والبحث في كل شيء. لقد امتلكنا العلم، الوسيلة الفعالة في التفكير وصياغة الأفكار، والفلسفات، وبناء العقول وتطويرها، وتشكيل عقول جديدة. ورغم ذلك فإن الإجابات التي نمتلكها الآن لا تختلف بشكل جوهري عن إجابات الذين سبقونا، ولكن رؤيتنا للكون والعالم أصبحت مختلفة، وطريقة فهمنا وتفسيرنا للظواهر الكونية والأرضية أصبحت مغايرة تماما.

    إن الوسائل التي نمتلكها متواضعة للإجابة على مثل هذه الأسئلة. فالحقيقة المطلقة التي ظن بعض العلماء والفلاسفة، أنه من الممكن الوصول إليها، باتت اليوم أبعد ما يمكن. إن التخلي عن هذه الحقيقة وكذلك البحث عنها، أصبح أمراً موضوعياً، فالاهتمام بالكون وظواهره ومحاولة تفسيرها أصبح الشغل الشاغل للعلماء، فالحقائق العلمية والقوانين الكونية المكتشفة والتي ستكتشف ستجعلنا نقترب دون أن نبتعد بشكل أو بآخر من هذه الحقيقة.

    قصة قصيرة: الكون The universe

    في البداية لم يكن هناك زمن، ولم يكن هناك مكان، ولم تكن هناك مادة، فالمكان والزمن لم يكونا موجودين؟؟!!

    لسبب ما لا نفهمه، الكون فجأة كان، والزمن بدأ يتدفق و المكان خلق، وأخذ حجمه يتضخم، والمادة أخذت تتواجد داخله وتنتقل بعيداً أثناء توسع المكان. يطلق على كل هذا اسم الانفجار الكوني Big Bang. هذا الانفجار الهائل حدث قبل حوالي 15 مليار سنة، وحطام هذا الانفجار الكوني الآخذ بالتوسع ،أصبح الكون الذي نعرفه الآن.

    بعض المادة الموجودة في الكون بدأت بالتغير. فالمادة الأساسية المكونة للنجوم والكواكب والأرض حتى أنفسنا نحن البشر، نتجت بشكل فريد لا نظير له من الانفجار الكوني. فالكثير من الأحداث المهمة من دراما الكون تمت بشكل قريب نسبياً بعد ولادته مباشرةً قبل أن تتكون الأرض. سحب الغاز الساخنة الناتجة من الانفجار الكوني شكلت النجوم. التي تجمعت في جزر هائلة من النجوم تدعى المجرات.

    المجرات تتصادم مع بعضها البعض. المجرات تنمو وتسمن فهي تتغذى على الغازات، أو بابتلاع بعضها البعض. كل هذه الحوادث جرت، قبل أن يشهدها البشر بزمن طويل. لكن الفلكيين استطاعوا سبر الماضي السحيق للكون، مستخدمين جميع الأنواع المختلفة من التلسكوبات. فالتلسكوب يجمع الضوء أو الإشعاع القادم من الفضاء، وهذه الإشعاعات تأخذ زمناً لتنتقل إلينا فالضوء الذي نشاهده أثناء ظهور الشمس على سبيل المثال: يغادر الشمس قبل حوالي ثمان دقائق. وضوء النجوم المتألق ليلاً، يأخذ بضع عشرات السنين في طريقه إلينا.

    عالم المجرات عالم واسع جداً، نحن بني البشر نستطيع أن نحدق وننظر أعمق في الزمن، فبالعين المجردة نستطيع أن نرى مجرة أندروميدا Andromeda Galaxy التي تبعد عنا حوالي مليون سنة ضوئية أي أننا نستطيع رؤيتها كيف كانت قبل مليون سنة. وبالتلسكوبات الكبيرة والحديثة والقوية، نستطيع أن نرى أجزاء أبعد من الكون، حيث تشكلت بعد الانفجار الكوني بزمن قريب (كلما نظرنا ابعد في الكون اقتربنا أكثر من بدايته).

    إن النظر من خلال التلسكوب يعطينا لمحات ضبابية فقط، لكن الفلكيين قادرون على انتزاع المعلومات من هذه القطرات الضوئية والإشعاعات الأخرى الساقطة على الأرض وتكوين فكرة جيدة حول الكيفية التي كان الكون يبدو عليها عند بدايته.

    الانفجار الكوني الهائل The Big Bang

    انبثق الكون من بقعة صغيرة من المادة أصغر من الذرة. هذه الذرة البدائية كانت أكثر حرارة مليون مليون مليون مرة من حرارة نواة الشمس. إنها طاقة حبيسة دفعت الكون بقوة ليتمدد. فكل الفراغ (المكان) كان محتوى داخل هذه الذرة البدائية. هذه الذرة البدائية لم تستطع الانتفاخ خارج بيئتها أو محيطها، حيث لم يكن هناك مكان Space خارج هذه الذرة.

    فتمدد الذرة كان شبيهاً بالبالون عندما ينفخ. فالمكان بنفسه بدأ يكبر وينتشر خارجاً مثل غشاء البالون. فحتى هذه المرحلة والكون يحتوي على القليل من المادة، وتمدده أصبح لطيفاً. إذاً من أين أتت كل هذه المادة الموجودة في الكون اليوم. ولماذا الكون يتمدد حتى الآن كما لو أنه قذف بانفجار عملاق. الفيزيائي الأمريكي Alan Guth اكتشف الجواب عام 1981 :

    فالغازات الحارة في ذاك الكون الشاب لم تكن تحتوي على المادة كما نعرفها اليوم، فعند هذه الدرجات من الحرارة، الذرات وكل محتوياتها مثل البروتونات والنيوترونات لم تكن موجودة. القوى مثل قوى الجاذبية الكونية (الثقالة) والمغناطيسية لم تكن موجودة بالشكل الذي نعرفها فيه الآن. فالمادة والقوى كانت تتوالف وتمزج بشكل أكثر اتساقاً، حيث كان من المتعذر تميز كل من المادة والقوى عن بعضها البعض.

    ولكن الكون كان يبرد بمرور الزمن، فأدرك Guth أنه هناك مؤشر حيث المادة والقوى لا بد أنها اختارت الأشكال والهيئات التي نجدها عليها اليوم في ذلك الوقت حيث كان الكون في حالة استثنائية لم يكن بها من قبل ولن يكون بها مرةً أخرى، فطبقاً لحسابات Guth كأن المادة والقوى أخذت هويتها، فالثقالة -لبرهة قصيرة من الزمن- ذهبت عبر أطوار غريبة ومعاكسة. فاليوم الثقالة قوة تجذب الأشياء لبعضها البعض، ولكن عند مرحلة معينة من تاريخ الكون الباكر، كانت الثقالة لفترة قصيرة الأمد قوة تقوم بدفع أجزاء المادة عن بعضها البعض.

    فشدة الثقالة عند البدايات المبكرة للكون حولت التمدد البطيء للمكان Space إلى انفجار هائل؛ يطلق الفلكيون على تلك الفترة من تاريخ الكون الدور الانتفاخي Inflationary Period أو (الحقبة الانتفاخية). ففي تلك الحقبة عندما كانت الثقالة Gravity تمزق وتباعد أجزاء الكون كان الانفجار الكوني الهائل The Big Bang. فالقوى السلبية للثقالة في تلك المرحلة استطاعت أن تكون مادة جديدة في الكون : انطلقت هذه المادة إلى الوجود لتعوض أو لتعادل الثغرات الواسعة التي خلفها المكان Space أثناء توسعه بمعدل سرعات عالية. خلال هذا الكسر (الجزء) من الثانية الأولى، كانت المادة الموجودة في الكون بضعة كيلوجرامات تضاعفت وتزايدت حتى شكلت المجرات اليوم.

    حالما انتهت الحقبة الانتفاخية، كان الكون قد احتوى على مجموعة من القوى المألوفة مثل : القوى الكهربائية والمغناطيسية، والثقالة التي أصبحت تجذب الأجسام لبعضها البعض؛ والمادة الأقل ألفة تشكلت فكانت الكواركات Quarks، التي تجمعت مع بعضها في ثلاثيات لتشكل البروتونات Protons والنيترونات Neutrons، الجسيمات التي نجت لتشكل نواة الذرات الموجودة اليوم. وكذلك الإلكترونات Electrons التي انضمت إلى بقية الجسيمات لتشكل الذرات.

    ولكن بيئة معادية تحتوي على المادة المضادة Anti Matter كانت موجودة. فعندما تتقابل المادة والمادة المضادة فالنتيجة تكون الإبادة. معركة بين المادة والمادة المضادة كانت تجري في الثانية الأولى من حياة الكون. فإذا كانت كميتا المادة والمادة المضادة متساويتين بالضبط فالنتيجة هي تدمير وإبادة للمادة، وسيصبح الكون خالياً من المجرات والنجوم أو الكواكب. مثل هذا قد حدث ودمرت معظم المادة ولكن ليس بشكل تام، فلكل جسيم من المادة، هناك جسيم من المادة المضادة. إذاً كمية صغيرة من المادة نجت من إبادة هائلة. هذه الإبادة خلفت كميات هائلة جداً وغزيرة من الحرارة والإشعاع التي أخذ يلتقطها الفلكيون بواسطة التلسكوبات الراديوية اليوم. هذه الخلفية من الإشعاع الماكرويف واحدة من أهم العينات التي تدل على أن الانفجار الكوني Big Bang قد حدث فعلاً. وعينة أخرى تشير إلى هذا الانفجار تأتي من نسب الغازات المختلفة التي نجدها في الكون الآن. فالانفجار الكوني أنتج الهيدروجين أبسط العناصر، وعندما أصبح عمر الكون ثلاث دقائق بعض الهيدروجين تفاعل لينتج العنصر الثاني الهليوم. في الواقع هناك سحب غاز في الكون نشاهدها اليوم، حيث توجد النسب المضبوطة لكل من الهيدروجين والهليوم، التي تتنبأ بها نظرية الانفجار الكوني Big Bang. وهكذا أمتلئ الكون البدائي المتمدد بالسحب الدوامة من الهيدروجين والهيليوم.

    نحن نتوقع أن الغاز ربما كان سينتشر بعيداً ليملئ الكون بطريقة منتظمة ليخلق كوناً غير حي : كون مؤلف من غاز غير كثيف إلى الأبد. ولكن الثقالة قررت أن لا يكون ذلك فانضم الغاز على بعضه مشكلاً المجرات والنجوم والكواكب وأخيراً الحياة.

    ***

    القسم الأول

    الفصل الأول

    التنجيم: منهج قائم على الاعتقاد بأن الأحداث على الأرض تتأثر بمواقع وحركة الأجرام الفلكية، وبصورة خاصة الشمس، القمر، الكواكب، والنجوم. لقد اشتقت كلمة Astrology من الكلمة اليونانية astron (النجم) والكلمة logos (دراسة). فالتنجيم دراسة للأجرام السماوية للتعرف على مدى التأثير الممكن الذي تبديه هذه الأجرام على حياة البشر. فمنذ فجر الحضارة، والبشر ينظرون بدهشة ورهبة إلى السماء، سعياً في فهم طبيعة الشمس، القمر، الكواكب، والنجوم. فبالوسائل المحدودة والمتوفرة لديهم درست شعوب ما بين النهرين، الشعب المصري، والشعب اليوناني الحركات المنتظمة التي شاهدوها في السماء. فالحسابات التي قدمتها هذه الشعوب قادت إلى تطور علم الفلك. فالتنجيم نشأ بالتأملات حول كيفية تأثير السماء في الحياة على سطح الأرض.

    ففي الأزمنة القديمة وخلال العديد من القرون فيما بعد، لم يكن هناك أي تمييز بين التنجيم وعلم الفلك. حيث يؤكد المنجمون أن مواقع الأجسام الفلكية عند لحظة ميلاد إنسان والحركة التالية لهذه الأجسام سوف تعكس شخصيته وبالتالي قَدَره. فالأوضاع والأشكال التي تتخذها النجوم والكواكب في السماء تترجم على أنها حوادث يمكن أن تجري على الأرض. فالمنجمون يعتقدون بوجود علاقة لهذه الأشكال السماوية مع خصائص وصفات الأفراد.

    إذاً فالتنجيم واحد من أقدم أشكال الدراسة والبحث المعروفة، حيث يمكن تتبع أثره إلى ما قبل 4000 سنة في الشرق الأوسط القديم. لقد اُستُخدم التنجيم في الهند وفي الغرب حيث كانت الأصول المشتركة له. ولكن معظم الحضارات طورت أشكال خاصة بها من علم الكونيات الروحاني Mystical cosmology، وعلى أقل تقدير الحضارة الصينية حوالي 2000 قبل الميلاد وحضارتي المايان Mayan والأزتك Aztec في أمريكا الوسطى، قد طورتا نظاماً معقداً من التنجيم. فمن المحتمل أن هذه الشعوب رصدت حركات لأجسام فلكية محدد، وعلى وجه الخصوص الشمس فتأثر وتغير الفصول والنجاح في حصد المحاصيل الزراعية حسب تغير وضع الشمس في السماء، كان تنجيماً، والأمل بالتنبؤ بالمستقبل ، قاد إلى دراسة منظمة للسماء ، وهذه الدراسات تطورت بدورها إلى علم الفلك Astronomy.

    ورغم ذلك فإن العديد من البشر، وخاصة علماء الفلك وعلماء آخرين يعتقدون بأن التنجيم لاشيء أكثر من خرافة وخزعبلات، فقد كان للتنجيم شعبية و أتباع في القرن الماضي. فالعديد من سماسرة Wall Street كانوا يستأجرون المنجمين. ومن اشهر حالات التأثر بالتنجيم، استشارة نانسي ريغن Nancy Reagan زوجة الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغن Ronald Reagan لمنجم كاليفورنيا لمدة سبع سنوات، بعد محاولة اغتيال رونالد ريغن في 30 مارس (آذار) 1981، حول الأزمنة والتواريخ الميمونة لأهم الحوادث في حياة الرئيس. لقد بدأت شعبية التنجيم تنطلق في أواخر القرن التاسع عشر، وابتكار عامود الأبراج في الصحف اليومية في عام 1930 رسخ التنجيم كجزء من الإعلام الجماهيري والثقافة الشعبية.

    يستخدم المنجمون رسوم تخطيطية تعرف بخرائط الأبراج Horoscopes (رسوم للسماء)، خريطة لمواضع أجسام فلكية عند أوقات محددة، تعتمد رموز (إشارات) الأبراج السماوية ، برج الحمل Aries ، برج الثور Taurus ، برج التوأمان Gemini ، برج السرطان Cancer ، برج الأسد Leo ، برج العذراء Virgo ، برج الميزان Libra ، برج العقرب Scorpio ، برج القوس Sagittarius ، برج الجدي Capricorn ، برج الدلو Aquarius ، وبرج الحوت Pisces.

    تظهر نصائح ونبوءات المنجمين في الكثير من الصحف اليومية. حيث تنشر كل سنة أعداد هائلة من مجلات وكتب التنجيم. فمعظم توجيهات ونصائح التنجيم التي تظهر هي بالأصل مخطط مفصل مصاغ كلامياً بشكل يدل على مدى تأثير الأجسام السماوية على حياة الأفراد الذين ولدوا في أوقات محددة. وهي عبارات كلامية موجزة من التوجيهات والنصائح تظهر في الطباعة للجمهور الواسع.

    فنبوءات الأفراد التنجيمية (هي بالأصل -رسم- مخطط للميلاد) تتحدد بواسطة مواضع جميع الكواكب عند لحظة ميلاد الفرد. لقد قسم المنجمون السنة إلى 12 قسم متساوٍ، يدعى هذا التقسيم دائرة الأبراج Zodiac، حيث تتطابق بالأصل مع 12 حشد نجمي (برج) تقع في حزام كبير يحيط بالسموات. هذا المخطط اعتمد على حركة الشمس عبر الاثني عشر برجاً لدائرة الأبراج خلال سنة واحدة. كل حشد نجمي (برج) يعتبر كمنزلة لكوكب معين، ورغم ذلك، بعض الكواكب تحكم أكثر من برج واحد. حيث يعتقد بأن

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1