التحنيط السر الفرعوني
4/5
()
About this ebook
Read more from ياسر مصطفى الطبال
السحر Rating: 4 out of 5 stars4/5الهرم وسر قوى الشفاء Rating: 4 out of 5 stars4/5
Related to التحنيط السر الفرعوني
Related ebooks
Pyramids Dialogue: First Wonder of the World Rating: 5 out of 5 stars5/5آثار البلاد وأخبار العباد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنزهة المشتاق في اختراق الآفاق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكِتاب يورانشيا: الكشف عن أسرار الله والكون وتاريخ العالم ويسوع وأنفسنا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمصر الإسرائيلية (الجزء الأول) ء Rating: 4 out of 5 stars4/5تارتاريا - رموز المصفوفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنباتات الطبية في التراث الجزء الأول والثاني. Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإعجاز في دواء الوسواس السوداوي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسرار عرش الملكة بلقيس Rating: 3 out of 5 stars3/5رواية كهف الملح: قلادة العهد Rating: 4 out of 5 stars4/5كلمات أعظم من الحب Rating: 4 out of 5 stars4/5ملك سليمان Rating: 3 out of 5 stars3/5تارتاريا - اتلانتس: Kitap 6 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرحلة في عالم الأمر .. من البشرية إلى الإنسانية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاسطورة العهود القديمة Rating: 5 out of 5 stars5/5الحقيقة الرهيبة للسموات السبع والأيام الستة Rating: 4 out of 5 stars4/5حقيقة تيمورلنك العظيم- الجزء الأول Rating: 4 out of 5 stars4/5بين الواقع والخيال _ مجموعة قصصية Rating: 4 out of 5 stars4/5كشف خفايا علوم السحرة Rating: 4 out of 5 stars4/5معجزات القران والاسلام Rating: 4 out of 5 stars4/5السفينة الهالكة : تاريخ من المغامرات Rating: 0 out of 5 stars0 ratings#إرهاصات_وردية_الليل Rating: 4 out of 5 stars4/5قصص حقيقية مرعبة من الواقع الكويتي الجزء الخامس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإعجاز اللساني في الوسوسة والوسواس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصواعق معجزات أم الكتاب في القرن الحادي والعشرين Rating: 4 out of 5 stars4/5قصص حقيقية من الواقع الكويتي الجزء الرابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفضائح الباطنية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصص حقيقية مرعبة من الواقع الكويتي الجزء الثالث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتشابك الكمي والعقل الباطن الجماعي. فيزياء وميتافيزيقا الكون. تفسيرات جديدة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for التحنيط السر الفرعوني
4 ratings0 reviews
Book preview
التحنيط السر الفرعوني - ياسر مصطفى الطبال
التحنيط السر الفرعوني
سيظل التحنيط سر من أسرار الفراعنة العظماء
وسيذكر التاريخ دائما عظمة قدماء المصريين
ياسر مصطفى الطبال
المصري القديم نجده قد أندفع من الصحراء حول الوادي إلى النهر حيث أستقر بجواره وزرع الأرض السوداء بمائه ، وساعده موقع مصر المكاني على الاستقرار لأن الصحراء تحيط بها من الغرب وفي الشمال يوجد البحر الأبيض المتوسط ، ومن الشرق سلسلة جبال البحر الأحمر وفي الجنوب توجد مجاهل أفريقيا لهذا شعر المصري القديم منذ فجر تاريخه بالاستقرار ومتعة المكان الطبيعية.
وكان قدماء المصريين يؤمنون بفكرة الحياة بعد الموت.
وكانت الديانات المصرية القديمة تقول إن الإنسان لا يمكن أن يبعث في الآخرة إلا بعد أن تعود الروح إلى الجسد.
واعتقد الفراعنة أنه ينبغي تحنيط الميت لحماية جثته من التحلل كي تتمكن الروح من العثور على الجسد لتتم عملية البعث.
أظهرت دراسة علمية جديدة أن قدماء المصريين كانوا يستخدمون خلطات معقدة من المستخرجات النباتية والحيوانية لتحنيط موتاهم.
وقد أجرى باحثون بريطانيون تحاليل لثلاث عشرة عينة من المواد التي استخدمها قدماء المصريين في تحنيط مومياواتهم.
وأظهرت التحاليل وجود مجموعة كبيرة جداً من المكونات من بينها أنواع من الدهون الحيوانية والزيوت النباتية وشمع العسل والأصماغ النباتية.
وقد اكتشف الباحثون أن مواد التحنيط التي ابتكرها الفراعنة كانت عبارة عن مزيج من مواد رخيصة الثمن، وأخرى ثمينة ونادرة في ذلك الوقت مثل زيت الأرز والعرعر اللذين كانا يستوردان من خارج مصر.
وأظهرت التحاليل التي أجريت على عينات مأخوذة من مومياوات تنتمي لعصور متلاحقة أن الفراعنة طوروا مواد التحنيط بمرور الزمن بإضافة مكونات قاتلة للجراثيم لحماية المومياوات من التحلل.
وقد أجرى تلك الدراسة اثنان من علماء الكيمياء بجامعة بريستول في بريطانيا، بهدف دراسة تطور أساليب التحنيط على مدى ألفي وثلاثمائة عام من عمر الحضارة الفرعونية.
ورصد العالمان تطور مواد التحنيط من خلال التغير الذي طرأ على مكوناتها خلال تلك الفترة الزمنية الطويلة.
وقال الباحثان وهما الدكتور ريتشارد إيفرشيد والدكتور ستيفن باكلي إن الزيوت النباتية والدهون الحيوانية كانت من المكونات الأساسية لمواد التحنيط.
ويعتقد العالمان أن قدماء المصريين كانوا يمزجون تلك الزيوت والدهون التي كانت متوفرة ورخيصة الثمن بكميات محدودة من مواد أخرى نادرة وباهظة الثمن لتحضير المواد التي كانوا يستخدمونها في تحنيط الموتى.
وقد طور الفراعنة أساليب التحنيط على مدى مئات السنين واكتشفوا أنه يجب في البداية إزالة الأعضاء الداخلية لحماية الجثة من التحلل، ثم معالجتها بالأملاح والأصماغ وزيت الأرز والعسل والقار بهدف تجفيفها وحمايتها من الجراثيم.
وذكر الباحثان في تقرير نشراه بمجلة نيتشر العلمية أن اختيار مكونات مواد التحنيط كان يتأثر بعامل التكلفة وبصيحات الموضة التي كانت سائدة.
إذ كان أثرياء قدماء المصريين يحرصون على شراء مواد التحنيط الثمينة لتكريم موتاهم مثلما يلجأ بعض الأثرياء اليوم لشراء التوابيت الثمينة وبناء المقابر الفاخرة.
ورغم أن أغلب الحضارات القديمة في العالم خلفت وراءها مومياوات لكن تبقى أشهر المومياوات، هي تلك التي حنطت بشكل متعمد بغرض حفظها لفترات طويلة، وخاصة تلك المومياوات التي تعود لفراعنة المصريين القدماء، وترتبط المومياوات بالأساطير والمحنطات المصرية .
وظل التحنيط في بادئ الأمر مقصوراً على الملوك والطبقات الغنية، ولكن عرفت واستعملت أخيراً طرق أخرى للتحنيط أبسط وأقل تكلفة، بحيث تمكن الفقراء من أن يستفيدوا من بعض العمليات الحافظة لجثثهم، وخصوصاً عملية التجفيف بالنطرون، وأن يكون لديهم هم الآخرون أمل الحصول على الحياة الأبدية .
وطور الفراعنة أساليب التحنيط على مدى مئات السنين، واكتشفوا أنه يجب في البداية إزالة الأعضاء الداخلية لحماية الجثة من التحلل، ثم معالجتها بالأملاح والأصماغ وزيت الأرز والعسل والقار بهدف تجفيفها وحمايتها من الجراثيم .
وكان اختيار مكونات مواد التحنيط يتأثر بعامل التكلفة وبصيحات الموضة،