Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

كيفية تفادي اللعنات
كيفية تفادي اللعنات
كيفية تفادي اللعنات
Ebook621 pages2 hours

كيفية تفادي اللعنات

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

نتطلع جميعًا إلى الحياة المجيدة حيث لا "مزيد من اللعنات". هذا لأننا في الحياة نواجه الم والمضايقة المتكررة والعبث والتعاسة والإحباط. وأفضل وصف للعنة هو هذه التجارب المؤسفة التي نواجهها. هل نستطيع الهرب؟ هل هناك طريقة للخروج؟ هذا الكتاب سوف يساعدك على فهم اللعنات ومعرفة كيفية مواءمة نفسك للمباركة.

Languageالعربية
Release dateJun 25, 2020
ISBN9781643299884
كيفية تفادي اللعنات
Author

Dag Heward-Mills

Bishop Dag Heward-Mills is a medical doctor by profession and the founder of the United Denominations Originating from the Lighthouse Group of Churches (UD-OLGC). The UD-OLGC comprises over three thousand churches pastored by seasoned ministers, groomed and trained in-house. Bishop Dag Heward-Mills oversees this charismatic group of denominations, which operates in over 90 different countries in Africa, Asia, Europe, the Caribbean, Australia, and North and South America. With a ministry spanning over thirty years, Dag Heward-Mills has authored several books with bestsellers including ‘The Art of Leadership’, ‘Loyalty and Disloyalty’, and ‘The Mega Church’. He is considered to be the largest publishing author in Africa, having had his books translated into over 52 languages with more than 40 million copies in print.

Related to كيفية تفادي اللعنات

Related ebooks

Reviews for كيفية تفادي اللعنات

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    كيفية تفادي اللعنات - Dag Heward-Mills

    cover.jpg

    كيفية تفادي اللعنات

    داغ هيوارد ميلز

    Parchment House

    كافة اقتباسات الكتاب المقدس مأخوذة من نسخة الملك جيمس للكتاب المقدس، ما لم ينص على خلاف ذلك.

    كيفية تفادي اللعنات

    حقوق الطبع والنشر محفوظة للكاتب Dag Heward-Mills لعام 2017

    نشر لأول مرة عام 2017 بواسطة Parchment House

    الطبعة الأولى 2017

    للمزيد عن داغ هيوارد ميلز  يرجى زيارة:

    Healing Jesus Campaign

    البريد الإلكتروني: evangelist@daghewardmills.org

    الموقع الإلكتروني: www.daghewardmills.org

    Facebook: Dag Heward-Mills

    Twitter:  @EvangelistDag

    ردمك: 978-1-64329-988-4

    كافة الحقوق محفوظة بموجب قانون حقوق النشر الدولي. ومن ثم، ينبغي الحصول على إذن كتابي من الناشر لاستخدام أو إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب

    المحتويات

    القسم 1: حقيقة اللعنات

    1. لماذا يتناول هذا الكتاب اللعنات؟

    2. ما هي اللعنة؟

    3. اللعنات العالمية

    4. لعنات الكتاب المقدس الكبرى

    5. اللعنات المخصصة

    6. أسباب اللعنات

    7. لماذا تكوناللعنات قوية جدا؟

    8. لا تحتقرالنبوءات

    9. الاحترام المناسب للعنات

    10. عجائب اللعنة

    القسم 2: أدلة اللعنات

    11. لعنة آدم

    12. كيف أثرت لعنة آدم

    13. لعنة حواء

    14. لعنة إسحاق

    15. لعنة موسى

    16. تحقق لعنات موسى

    17. كيف أثرت نعمة إسحاق؟

    18. لعنة نوح

    19. كيف يمكن التغلب على لعنة نوح

    القسم 3: نهاية اللعنات

    20. كيف يمكنك استخدام قوى العالم المستقبلية

    21. كيف يمكنك إبطال لعنة عن طريق التضحية

    22. كيف يمكنك الخلاص من لعنة عن طريق الفداء

    23. كيف يمكنك الهروب من لعنة عن طريق الحكمة

    24. كيف يمكنك إبطال لعنة عن طريق المباركة

    25. كيف يمكنك تجنب لعنة عن طريق استعادة علاقات اللآباء والأبناء

    26. كيف يمكنك تفادي اللعنات بالمباركات

    27. كيف يمكنك تفادي لعنة بالعديد من المباركات

    28. كيف يمكنك النجاة من لعنة بفضل نبي

    29. كيف يمكنك قلب لعنة بتقييم البركات

    30. كيف يمكنك التغلب على اللعنات باستحثاث البركات

    31. كيف يمكنك مواجهة اللعنة عبر البحث عن البركات الكبرى

    32. كيف يمكنك سحق لعنة بقول آمين للبركات

    المراجع

    القسم 1

    حقيقة اللعنات

    الفصل 1

    لماذا يتناول هذا الكتاب اللعنات؟

    لِذلِكَ لَعْنَةٌ أَكَلَتِ الأَرْضَ وَعُوقِبَ السَّاكِنُونَ فِيهَا. لِذلِكَ احْتَرَقَ سُكَّانُ الأَرْضِ وَبَقِيَ أُنَاسٌ قَلاَئِلُ.

    (إشعياء 24: 6 )

    توضح آية الكتاب المقدس سالفة الذكر أناللعنات هي التي تأكل الأرض وليس الشياطين أو الأرواح الشريرة .

    1. ينبغيأن يضع المسيحيون المعاصرون اللعنات في الاعتبار .

    حِينَئِذٍ لاَ أَخْزَى إِذَا نَظَرْتُ إِلَى كُلِّ وَصَايَاكَ.

    (مزمور 119: 6 )

    يُعد المسيحيون المعاصرون أكثر إدراكًا للأرواح الشريرة والشياطين مقارنةً باللعنات. ويحترم المسيحيون المعاصرون حقيقة الشياطين لكنهم لا يبالون لحقيقة اللعنات .

    ومن ثم، فصلاتي لك أنه عندما تقرأ هذا الكتاب، فستحترم بشكل صحيح واقع اللعنات. فأنا أؤمن بحقيقة الشياطين وأرواحهم الشريرة، كماأطوقهم كل يوم وأطردهم من حياتي. ولقد كتبت العديد من الكتب عن الشياطين. ولكن بالرغم من ذلك، فلدي اعتقاد متأصل أن اللعنات هي السبب الحقيقي لإتاحة الفرصة لهذه الأرواح الشريرة للعمل مسببة الإحباط والشر والموت. فهي أرواح شريرة تنفذ اللعنات!وتمنح اللعنات الأطر القانونية للأرواح الشريرة لتنفيذ خباثاتها. لذا، فاللعنات حقيقية سواء أكنت تؤمن بوجودها أم لا !

    ومن هنا، ينبغيالشروع في احترام وجود اللعنات التي تحدد وتصمم الحياة البشرية كما نعرفها اليوم! فمعظم ما نعيشه اليوم يتم رسمه باللعنات والبركات التي أُخبر بها قبل سنوات. وفي الواقع، تتمثلإحدىسمات السماءالرئيسية في عدم وجود المزيد من اللعنات .

    وَصَنَعْتُمْ خَنْدَقًا بَيْنَ السُّورَيْنِ لِمِيَاهِ الْبِرْكَةِ الْعَتِيقَةِ. لكِنْ لَمْ تَنْظُرُوا إِلَى صَانِعِهِ، وَلَمْ تَرَوْا مُصَوِّرَهُ مِنْ قَدِيمٍ.

    اشعياء 22: 11

    2. من واجب وزير الله أن يشير إلى اللعنات عندما يكون حاضراً .

    ليس من الخطأ بالنسبة للقس أن يرصد وجود لعنة. فالله قد أخبر بذلك، فلا تحارب كلمته! ولا تُنكر وجود لعنة عندما تقول كلمة الله ذلك. فليس من الخطأ أن يعلن القس أن شخصًا ما أو مجموعة من الأشخاص يعملون تحت لعنة! فهي حقًا مسؤولية وزير الله الصالح في تحديد اللعنات عندما يُظهرها الله له. واستمع إلى ما قاله النبي ملاخي لشعب إسرائيل؛ قال لهم، قدلعنتم لعنًا! فلم يكن مخطئًا في الإشارة إلى اللعنة. ولقد كان محقًا في بيان أن هناك لعنة حقيقية وحاضرة. فعند الإشارة فقط إلى اللعنة يمكن التغلب عليها. أما إذا أنكرت وجود اللعنة، فكيف ستقاتلها أو تحيدها؟

    قَدْ لُعِنْتُمْ لَعْنًا وَإِيَّايَ أَنْتُمْ سَالِبُونَ، هذِهِ الأُمَّةُ كُلُّهَا.

    ملاخي 3: 9

    3. لا تمتعض عندما يتم تحديد لعنة والإشارة إليها .

    في أيام ملاخي، لم يمتعض شعب الله عندما أبلغهم بوجود لعنة. ومن ثم، فلا تستاء مما أكتبه في هذا الكتاب حول اللعنات التي تؤثر على مجموعات مختلفة من الناس. فأنا لا أكتب هذه الأشياء لأحبط أي مجموعة من الناس ولكن لتحديد لعنة بحيث يمكن تفاديها. لذا، يكرس جزء كبير من هذا الكتاب لتحييد اللعنات والتغلب عليها. ولا تتخذوني عدواً لأنني أشاطركم الحقيقة في كلمة الله عن اللعنات والبركات.

    فمثلما تكلم النبي ملاخي عن الحقيقة وأخبر الناس أنهم تحت لعنة، فأنا أطلعكم أيضًا على وجود اللعنة.

    أَفَقَدْ صِرْتُ إِذًا عَدُوًّا لَكُمْ لأَنِّي أَصْدُقُ لَكُمْ؟

    رسالة بولس إلى أهل غلاطية 4: 16

    4. يمكن تفادي كل لعنة.

    أعتقد أن كافة اللعنات يمكن تفاديها! لذا، أكتب هذا الكتاب حتى يتسنى لكل منفتح على كلمة الله أن يدرك اللعنة ويتغلب عليها من خلال حكمة الله. فكيف يمكنك تفادي شيء ما إذا قلت أنه غير موجود؟ يعد إنكار وجود اللعنةهو أكبر نقاط الضعف!

    ومن ثم، فينبغي عدماستخدام تعاليم هذا الكتاب لاحتقار أي مجموعة من الناسأو إهانتهم أو إذلالهم؛فهذا خاطئ. ولكن ينبغي استخدام تعاليم هذا الكتاب لانتشال الأشخاص من كل اللعنات المحددة.

    فهذا كتاب أمل! كتاب نصر! كتابُ يعلن تفوقك على اللعنات من خلال حكمة الله وقوته. وأعتقد أن كافة الناس في العالم – بما فيهم الأثرياء والفقراء والرجال والنساء واليهود وغير اليهود والسود والبيض– محترمون من قبل الله، ولديهم الفرصة للفرار والتغلب على كل لعنة في حياتهم. وأعتقد أضًا أن اللهيحترمك ويتوقع منك أن تنهض وتكون عظيمًا.

    وينبغي أيضًا عدم استخدام هذا الكتاب لغش أي شخصأو استعباده أو سرقته. لأنك ستلعن إذا فعلت ذلك! ولكن، يرجى استخدام هذا الكتاب للتغلب على كافة أنواع اللعنات التي قد تواجهك في حياتك وتفاديهاوسحقها وإخمادها. اقرأ آيات الكتاب المقدس الواردة بالأدنى وخذ إرادة الله للمساواةبينكافةالناسوالانتصار على كل اللعنات.

    فَفَتَحَ بُطْرُسُ فَاهُ وَقَالَ: «بِالْحَقِّ أَنَا أَجِدُ أَنَّ اللهَ لاَ يَقْبَلُ الْوُجُوهَ .

    بَلْ فِي كُلِّ أُمَّةٍ، الَّذِي يَتَّقِيهِ وَيَصْنَعُ الْبِرَّ مَقْبُولٌ عِنْدَهُ.

    أعمال الرسل 10: 34 - 35

    الفصل 2

    ما هي اللعنة؟

    وﻻ تكون لعنَة ما في ما بعد، وعرش ﷲ والخروف يكون فيها، وعبيده يخدمونَه

    رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ 22:3

    تمتزج الحياة على الأرض بالإحباط المستمر والتعاسة المستمرة والخراب والتعاسة غير المبررة والموت والفراغ والمضايقة المتكررة والارتباك والعبث والحرب والصراع المستمر والفقر. وهذا الوصف له تعريف واحد فقط –وهو العنة!

    ولا يدرك معظم الناس حقيقة أن هناك بعض اللعنات تتنزل على الأرض. لذا، يهدف هذا الكتاب إلى مساعدتك في إدراكاللعنات الأرض واحترامها بشكل مناسب. فأي شخص لا يعتبر اللعناتبشكل مناسب يعيش طوال العمر بالندم.

    ويعد أحد أكثر الأشياء انتشارًا على الأرض اليوم هي اللعنة وتأثيرها الرهيب. وهناك العديد من اللعنات القديمة لا تزال تؤثر جنبًا إلى جنب مع الآلاف من اللعنات الجديدة والحديثة. فتأمل شكل الحياة على هذه الأرض، وستتقبل على الفور أن هناك لعنة عليها. ولكن، ليس من السهل تحديد اللعنة، لذا وجبالانتقال إلى الكتاب المقدس لرؤية حقيقةاللعنة. ولنبدأ بالتعريفات الكتابية العشرة للعنة.

    التعريفات التوراتية العشرة للعنة

    1. اللعنة هي استدعاء بعض القوة الخارقة للطبيعة لإنزال الشر على شخص ما، والذي قد يسبب البؤس أو يؤدي إلى الموت. فقد تم توجيه نداء إلى بلعام بواسطة ملك موآب للعنة إسرائيل.

    فإذا قلنا إن هناك لعنة على شخص ما، فهذا يعني أنه يبدو أن هناك قوة خارقة للطبيعة تتسبب في حدوث أشياء غير سارة له. ويمكنك الإشارة إلى اللعنة على أنها شيء يسبب الكثير من المتاعب والأذى.

    من أرام أتى بي باﻻق ملك موآب، من جبال المشرق» :َوقالَ ْ َتعال العن لي يعقوب، وهلم اشتم إسرائيل َ ْ كيف ألعن من لم يلعنه ﷲ؟ وكيف أشتم من لم يشتمه الرب؟

    سفر العدد 23:7-8

    2. اللعنة هي أي رغبة يتم التعبير عنها بأن بعض أشكال الشدائد أو المحن ستقع أو تلتصق بشخص ما. وعلى وجه الخصوص، قد تشير كلمة لعنة إلى الرغبة في إلحاق ضرر أو أذى بشخص آخر، بأي قوة خارقة للطبيعة، كالله، من خلال تعويذة أو صلاة أو سحر أو شعوذة أو روح. وتسمى عملية عكس اللعنة أو القضاء عليها إزالةً أو كسرًا وغالبا ما يعتقد أن تتطلب طقوس أو صلوات معقدة على قدم المساواة.

    لقد وضع الله لعنة على كل من يعبد الأصنام. فتجنب عبادة الأصنام وستتفادى أحد أشد لعنات الأرض. إضافةً، فلا تخدم المال! ولا تعبد المال! ولا تفعل أي شيء بسبب المال، وستنجو من لعنة قوية!

    مَلْعُونٌ الإِنْسَانُ الَّذِي يَصْنَعُ تِمْثَالًا مَنْحُوتًا أَوْ مَسْبُوكًا، رِجْسًا لَدَى الرَّبِّ عَمَلَ يَدَيْ نَحَّاتٍ، وَيَضَعُهُ فِي الْخَفَاءِ. وَيُجِيبُ جَمِيعُ الشَّعْبِ وَيَقُولُونَ: آمِينَ.

    سفر التثنية 27:15

    3. اللعنة هي أن يحكم على شخص بالسفول والدونية. ولقد لعن الله الثعبان، ومن ثم، حُكم عليه بالدونية والنقصان. وبفضل الله، فلن يُحكم عليك أبدًا بالنقص والدونية مثل الثعبان! فلقد حُكم على الثعبان بأعلىمراتب الدونية على الأرض. وحُكم عليه أيضا بتناول الطعام من الأرض إلى الأبد. وهذا أدنى ما يصل إليه أي كائن. لذا، فعندما تُلعن، يتم خفضك إلى أدنى المناصب. ويُحكمعليك بالنقص والسفول بشكل دائم. ولكن، يدخلالله حياتك في هذا الوقت ليرفعك بقوة.

    فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ.

    سفر التكوين 3:14

    4. اللعنة هي أن تظل في حزن مستمر. حزن متكرر ومستمر لا يلين ويجعل من كافة الأشياء لعنات. فلقد تم الحكم على آدم لبقية حياته باللعنة. وهذا هو سبب الحزن المستمر للبشرية. ويعد الحزن المستمر والاكتئاب والظلام الذي يخيم على العالم أجمع دليل على وجود لعنة. كما يعد الحصول على الفرح الذي يأتي من الروح القدس ورفعه فوق هذا يعد أيضًا لعنة!

    وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلًا: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ.

    سفر التكوين 3:17

    5. اللعنة هي أن يعمل كل شيء ضدك باستمرار طوال الوقت. وهي أيَضًا أن تواجه الشروسوء الحظ والموت في الوقت الذي ينبغي فيه أن تتلقى الخير والثروة والحياة.

    وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ.

    سفر التكوين 3:18

    6. اللعنة هي الإجهاد والنضال والتحريض والمعاناة. ومن هنا، فإن القتال والصراع والكدح والعمل في عالمنا يعد دليلًا على اللعنة. لذا، ينبغي المجاهدة للحصول على النعمة لتتفوق على النضالات والكدح والخيبة في الأرض.

    وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلًا: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِك.

    وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ .

    بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ».

    سفر التكوين 3:17-19

    7. اللعنة هي أن تحبط باستمرار وأن تكون غير سعيد وأن تتلقى عكس ما تستحقه في عملك الشاق. لُعن قابيل وكانت حادثته لعنة. فالفراغ والغرور والإحباط والجشع والشوق إلى الأشياء الجيدة هي أكبر دليل على وجود لعنة. فعلى الرغم من الذهاب إلى المدرسة والعمل والكادح؛ فإن الفراغ وعدم جدوى يقيد الجنس البشري.

    فقَالَ الرَّبُّ لِقَايِينَ: «أَيْنَ هَابِيلُ أَخُوكَ؟» فَقَالَ: «لاَ أَعْلَمُ! أَحَارِسٌ أَنَا لأَخِي؟فَقَالَ: «مَاذَا فَعَلْتَ؟ صَوْتُ دَمِ أَخِيكَ صَارِخٌ إِلَيَّ مِنَ الأَرْضِ .

    فَالآنَ مَلْعُونٌ أَنْتَ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي فَتَحَتْ فَاهَا لِتَقْبَلَ دَمَ أَخِيكَ مِنْ يَدِكَ .

    مَتَى عَمِلْتَ الأَرْضَ لاَ تَعُودُ تُعْطِيكَ قُوَّتَهَا. تَائِهًا وَهَارِبًا تَكُونُ فِي الأَرْضِ».

    سفر التكوين 4:9-12

    8. اللعنة هي أن لا تستقر أبداً وتظل هاربًا باستمرارومتسول ومتشرد وعديم القيمة. فأن تكون متشردًا يعنى أن تعيش تحت لعنة. ولكن الله يرفعك من كل وجود يشبه التشرد!

    فقَالَ الرَّبُّ لِقَايِينَ: «أَيْنَ هَابِيلُ أَخُوكَ؟» فَقَالَ: «لاَ أَعْلَمُ! أَحَارِسٌ أَنَا لأَخِي؟فَقَالَ: «مَاذَا فَعَلْتَ؟ صَوْتُ دَمِ أَخِيكَ صَارِخٌ إِلَيَّ مِنَ الأَرْضِ .

    فَالآنَ مَلْعُونٌ أَنْتَ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي فَتَحَتْ فَاهَا لِتَقْبَلَ دَمَ أَخِيكَ مِنْ يَدِكَ .

    مَتَى عَمِلْتَ الأَرْضَ لاَ تَعُودُ تُعْطِيكَ قُوَّتَهَا. تَائِهًا وَهَارِبًا تَكُونُ فِي الأَرْضِ».

    سفر التكوين 4:9-12

    9. اللعنة هي أن تكون خادمًا للخدم. وأن تكون مرتبكًا وحائرًا باستمرار (وتمنع من النمو والازدهار). فأن تكون خادماً للخدم فهذا يعنى عدم القدرة على الصعود باستمرار، وتتعرض للتعاسة والخراب. وتلزم جميع أشكال العبودية التي لا مفر منها!

    فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ! عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ».

    سفر التكوين 9:25

    10. اللعنة هي أن تكون محاطًا ومُفسدًا ومضايقًا دائمًا ومُعذَّبًا باستمرار وغير قادر على الهرب وتصل باستمرار إلى نهاية محكوم عليها باللعنة. فسواء أكنتداخلًا أم خارجًا، فتتوصل إلى نفس الاستنتاج والارتباك. ولكن الله يعطيك مفتاح الحكمة الذي يخلصك من الأعداء المحيطين بك!

    مَلْعُونًا تَكُونُ فِي دُخُولِكَ، وَمَلْعُونًا تَكُونُ فِي خُرُوجِكَ.

    سفر التثنية 28:19

    توضح هذه التعريفات المهمة للعنة أن الشخص الملعون يكون محاطًادومًا. فلأن تكون ملعونًافهذا يعني أن تكون محاطًا. وعندما تكون محاطًا فلم ولن يعمل. فجميع تعاريف اللعنة تبرهن لك هذا الاستنتاج. وهو أنت تكون محاطًا!

    أَحَاطُوا بِي مِثْلَ النَّحْلِ. انْطَفَأُوا كَنَارِ الشَّوْكِ. بِاسْمِ الرَّبِّ أُبِيدُهُمْ.

    مزمور 118:12

    فدعونا نحاول فهم ما يعنيه مفهوم أن تكون محاطًا. فإذا كنت محاطًا بالموت، فستجده في كل الاتجاهات التي تذهب إليها. لذا، فإذا لعنت لعنة الموت، فستموت بغض النظر عن الاتجاه الذي تسلكه. فقد تموت وأنتتصنع كوب من الشاي. وقد تذهب في رحلة طويلة وتموت خلالها أيضًا. فاللعنة لا تعتمد على قدرة الشخص على الهروب. وتحلاللعنة حينما لا يوجد مفر للهروب منها. لذا، ينبغي أن يكون لدى المسيحيين الاحترام المناسب للعنات والبركات.

    وأن تلعن هي أن تكون محاصرًا أيضًا. وهذا يعني أن تكون محاطًابكافة طرق الإمداد ونقاط الإغاثة المغلقة تمامًا. وحينها ستلاحظ أن العديد من الأشياء في هذه الحياة لا معنى لها. كما أن العديد من الأشياء ليس لها تفسير جيد لطريقة وجودها. وتكون العديد من الأشياء عكس ما تتوقعه تمامًا.

    فاللعنة تخلق صورة لا يمكن تفسيرها ولكن لا لبس فيها. وينتج عن هذه الصورة نفس القصة التي تُخبر بمن هم تحت اللعنة متى وأينما كانوا! فتأمل قصة إفريقيا! فسواء أكانت الدول الإفريقية مستعمرة أو في ظل نظام الفصل العنصري أو لم تستعمر قط أو كانت تمتلك ثورات وديمقراطيةواستقلال، فكافة الافتراضات تؤدي جميعها إلى نفس الصورة في إفريقيا.

    فما هو التفسير لحالة إفريقيا التي تعاني من الفقر؟ فأي بلد تذهب إليه في أفريقيا يثبت نفس الصورة. فهل نحن محاصرون ومحاطون؟ نعم، ولكن لا يمكنك الابتعاد عنها، بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه أو الإجراء الذي تتخذه.

    فعندما يكون هناك لعنة على عائلة ما على سبيل المثال، فلن تتمكن أي من الفتيات من الزواج. وبغض النظر عما إذا كانت الفتاة طويلة أو قصيرة أو عادلة أو مظلمة أو جميلة أو قبيحة، تكون النتيجة واحدة. وهي عدم الزواج!

    إضافةً لما سبق، تحوم لعنة الموت فوق رؤوس البشر. فسواء أكنت غنيًا أو فقيرًا أو مشهورًا أو مهمشًا أو أوروبيًا أو أمريكيًا أو أفريقيًا أو أسودًا أو أبيضًا، فالموت عدو حتميلا مفر منه وسيتعين عليك مقابلته بغض النظر عن هويتك.

    لذا، فمن المهم أن تفهم حقيقة اللعنة بهذه الطريقة حتى يتسى لك التغلب عليها. والكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد الذي يخبرنا بكيفية الخلاصمن اللعنة عندما تحاصرنا. فعندما تحاط مدينة صغيرة بملك عظيم بجيوشه، يبدو الموت والدمار أمرًا لا مفر منه. كما لا توجد وسيلة للخروج من المدينة. ومهما فعلت، فستكون النتيجة واحدة – الموت!

    هل أنت ملعون؟ هل أنت محاط؟

    هل لديك أي موقف في حياتك يجعلك تشعر بأنك محاط بدون مخرج؟ هل كل ما تفعله يؤدي إلى نفس نقطة الفشل والإحباط؟ فلربما هناك لعنة حقيقية تحوم فوق الرؤوس. يقضي الكثير من المسيحيين الكثير من الوقت في محاولة لمعرفة ما إذا كانت هناك لعنة أم لا من أجدادهم أو من أسلافهم. ولكن ليس هذا هو ضروري. فلماذا تهتم بمعرفة ما إذا كانت جدتك أو جدك الأكبر قد جلب لعنة على العائلة؟ فالكتاب المقدسيخبرنا أن هناك لعنة في الأرض. لعنة حقيقية وحالية! وبغض النظر عن مدى إيمانك، فإن إيمانك لا يتجاوز ما هو مكتوب في الكتاب المقدس. فبدلاً من تضييع وقتك في محاولة معرفة ما إذا كانت هناك لعنة قد جلبت إلى عائلتك من عدمه، فينبغي عليك التفكير في معرفة كيفية الخروج من أحد المواقف التي تحيط بك. فمثل أي شخص آخر على وجه الأرض، فأنت على الأرجح محاط. ولكن بمجرد معرفة ما يعنيه لفظ أن تكون محاطًا، فيمكنك الخروج منه.

    كل الأمم أحاطوا بي. باسم الرب أبيدهم

    أحاطوا بي واكتنفوني. باسم الرب أبيدهم

    أحاطوا بي مثل النحل. انطفأوا كنار الشوك. باسم الرب أبيدهم

    مزمور 118:10-12

    يمكنني أن أؤكد لك أن عائلتك شريرة مثلها مثل أي أسرة أخرى على وجه الأرض. وأنا متأكد أيضًا من أن عائلتك تمتلك عدد متساو من الأشخاص السيئين والمذنبين والسحرة والمشعوذين مثل أي عائلة أخرى. فعندما تعتقد أن عائلة شخص ما لديها ساحرات ومعالجات، يعتقد شخص آخر أن عائلتك تمتلك نفس عددالساحرات والمشعوذات. لذا، فتوقف عن إهدار وقتك في البحث عن مصادر وأصول اللعنات والسحر؛فلا يتعين علي تقديم النصيحة إليك شخصياً لتعلم أن هناك لعنة موجودة في مكان ما.

    وبوضوح، أخبرنا الكتاب المقدس أن هناك لعنة تعمل تحت الشمس. فسواء أكنت في غانا أو نيجيريا أو رومانيا أو أمريكا أو إنجلترا أو ألمانيا أو ماليزيا، فسوف تكدح قبل تناول الطعام. وسوف يصل لك نفس الإحباط من الموت والعقم في كل مكان. وتعد أحد أعظم العلامات التي سننتقل إليها خارج هذا العالم هي غياب اللعنة وكل ما يمثلها. ففي الجنة، لا يكون هناك غير الآية "... وَلاَ تَكُونُ لَعْنَةٌ مَا فِي مَا بَعْدُ..." (رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيّ 22:3 ). فلا تفكر كثيرًا عندما تتذكر اللعنة. فاللعنة في كل مكان، تعمل وتسبب إحباطًا كبيرًا وفراغًا في كل ما نفعله على الأرض. فسليمان، الشخص الحكيم، عرف أن هناك لعنة كبيرة تدق فوق الرؤوس. لذا، ففي الواقع، يتطلب الأمر حكمة وجود لعنة.

    وصف سليمان اللعنة الموجودة هذه الأرض

    ماذا كان يعني سليمانعندما قال، الكل زائل؟ فكل شيئ فعله بنفسه انتهى بالطريقة نفسها من: الغرور وعدم الجدوى والفراغ والإدانة والإحباط والارتباك! فالحياة على الأرض لديها لعنة تتمثل في الإحباط والغرور وعدم جدوى استيعاب الأشياء. ولقد كانت عقوبة آدم على تمرده قاسية للغاية بالفعل؛ لذا، حاول سليمان الهروب من اللعنة عن طريق آداء بعض الأشياء المختلفة. ولكن، وبغض النظر عن ما فعله سليمان، انتهى به الأمر في نفس المكان –الزوال! واكتشف لنفسه أن الحياة كانت مليئة بالمغريات. فلنلقي نظرة على الأشياء المختلفة التي جربها سليمان.

    قال سليمان، لنجرب السرور. دعونا نبحث عن الأشياء الجيدة في الحياة. لكنه وجد أن هذا، أيضًا، بلا معنى. فقال، الضحك سخافة. ومن ثم، فما الفائدة من البحث عن المتعة؟ وبعد تفكير كثير، قرر أن يطري نفسه ببعض النبيذ. وخلالبحثه عن الحكمة، اصطدم بالحماقة. وبهذه الطريقة، حاول تجربة السعادة الوحيدة التي يجدها معظم الناس خلال حياتهم القصيرة في هذا العالم.

    حاول سليمان أيضًا أن يجد معنى عن طريق بناء بعض المنازل الضخمة لنفسه وعن طريق زراعة العنب الجميل، وإنشاء والحدائق وملأها بكل أنواع الأشجار المثمرة. فلقد بنى الخزانات لجمع المياه لري البساتين الكثيرة والمزدهرة. اشترى العبيد من الرجال والنساء بغض النظر عن الذين ولدوا في منزله. وكان يمتلك أيضا قطعانًا كبيرة وأسرابًا جبارة أكثر من أي من الملوك الذين عاشوا في القدس من قبله.

    ولقد جمع سليمان كميات كبيرة من الفضة والذهب وكنوز العديد من الملوك والمحافظات. ولقد استأجر أيضًا مطربين رائعين من الرجالوالنساء وكان له العديد من الزوجات الجميلات. مثلما تقول أن امتلك كل ما يمكن للرجل أن يرغب فيه!

    ولذلك أصبح أعظم من كل الذين عاشوا في أورشليم قبله، ولم تخفقه حكمته أبدًا، وأي شيئ كان يريده كان يأخذه. ولكنه، حرم نفسه من المتعة!

    فلقد وجد سليمان متعة كبيرة في العمل الشاق. ولكن عندما نظر إلى كل ما عمل بجد لإنجازه، وجد كل هذا بلا معنى – كمطاردة الريح. ولم يكن هناك شيء يستحق العناء حقًا. لذا، وصف الحقيقة ببراعة قائلًا كل هذا غرور وإلى زوال.

    لأَنَّهُ مَاذَا لِلإِنْسَانِ مِنْ كُلِّ تَعَبِهِ، وَمِنِ اجْتِهَادِ قَلْبِهِ الَّذِي تَعِبَ فِيهِ تَحْتَ الشَّمْسِ؟

    لأَنَّ كُلَّ أَيَّامِهِ أَحْزَانٌ، وَعَمَلَهُ غَمٌّ. أَيْضًا بِاللَّيْلِ لاَ يَسْتَرِيحُ قَلْبُهُ. هذَا أَيْضًا بَاطِلٌ هُوَ.

    سفر الجامعة 2:22-23

    ففي الواقع، يعد شيئًا جيدًا أن تدرك أن هناك لعنة تلوح في الأفق. لماذا؟ لأنك عندما تعرف بوجود لعنة، يمكنك أن تصلي من أجل أن تحاصرها الحكمة وتحبط تأثيرها. وخلال هذا الكتاب ستتعرف على العديد من اللعنات ومدى حقيقتها؛ وستكتشف أيضًا كيف يمكن لحكمة الله أن تجعلك تنجو وتتغلب على اللعنات في هذه الحياة.

    الفصل 3

    اللعنات العالمية

    وﻻ تكون لعنَة ما في ما بعد، وعرش ﷲ والخروف يكون فيها، وعبيده يخدمونَه

    رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيّ 22:3

    فيما يلي ثلاث فئات من اللعنات التي وُجدت بوضوح في الكتاب المقدس.

    1. اللعنات العالمية

    2. لعنات الكتاب المقدس

    3. لعنات مخصصة

    تعد اللعنات العالمية لعناتٍنزلت على الأرض منذ البداية وأثرت وتؤثر باستمرارعلى العالم بأسره.

    أما لعنات الكتاب المقدس فهي أشياء شائعة أطلق عليها الكتاب المقدس كما نعلماسم لعنة. فأي نشاط أو عمل يتجاوز بعض الخطوط المعينة يؤدي في النهاية إلى لعنات الكتاب المقدس هذه. وخلال الكتاب، تجد الأمثلة على العديد من اللعنات التي تلوح في الأفق.

    وأما اللعنات المخصصة فهي لعنات يطلقهاالأفراد نحو الآخرين جراء جريمة ارتكبت ضدهم. واللعنة التي لا سبب لها لا تأتي، لكنها تأتي بقوة عندما يكون لها سبب!

    كَالْعُصْفُورِ لِلْفَرَارِ وَكَالسُّنُونَةِ لِلطَّيَرَانِ، كَذلِكَ لَعْنَةٌ بِلاَ سَبَبٍ لاَ تَأْتِي

    سفر أمثال 26:2

    في هذا الفصل والفصلين التاليين، سنلقي نظرة على اللعنات العالمية ولعنات الكتاب المقدس وعدد قليل من اللعنات المخصصة.

    اللعنات العالمية

    1. لعنة الرجال.

    وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلًا: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ.

    وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ.

    بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ».

    سفر التكوين 3:17-19

    2. لعنة النساء.

    وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ».

    سفر التكوين 3:16

    3. لعنة نوح.

    فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ! عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ».

    سفر التكوين 9:25

    4. لعنة إسرائيل.

    «وَلكِنْ إِنْ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْرِصَ أَنْ تَعْمَلَ بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضِهِ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ، تَأْتِي عَلَيْكَ جَمِيعُ هذِهِ اللَّعَنَاتِ وَتُدْرِكُكَ:

    سفر التثنية 28:15

    5. لعنة من يكرهون إسرائيل.

    اليهود شعب مبارك. لذا فمنالخطير أن تكرههم أوتحاربهم. وخلال الحرب العالمية الثانية، قتل أدولف هتلر وفريقه المجرم ستة ملايين يهودي، ولكن في نهاية اليوم، قُتل حوالي سبعة ملايين ونصف المليون ألماني. كما دمرت دولة ألمانيا في نهاية عام 1945 لكن دولة إسرائيل ولدت بعد عام 1945 .فالذين يكرهون اليهود يسيرون مباشرة نحو لعنة. ومن هنا، فليس لك حاجة للدخول في لعنة تنتظر كل أولئك الذين يكرهون ويلعنون شعب الله.

    وقرر أن تحبهم وأدخل في نعمة الرب؛ النعمة التي تسعى العديد من الوزارات للدخول فيها من خلال دعم إسرائيل ومساعدتها.

    وينبغي على كنيسة الله أن تدرك البركة المتوفرة لأولئك الذين يحبون إسرائيل.

    لِيُسْتَعْبَدْ لَكَ شُعُوبٌ، وَتَسْجُدْ لَكَ قَبَائِلُ. كُنْ سَيِّدًا لإِخْوَتِكَ، وَلْيَسْجُدْ لَكَ بَنُو أُمِّكَ. لِيَكُنْ لاَعِنُوكَ مَلْعُونِينَ، وَمُبَارِكُوكَ مُبَارَكِينَ».

    سفر التكوين 27:29

    وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ، وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ».

    سفر التكوين 12:3

    الفصل 4

    لعنات الكتاب

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1