Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

المدعوون كثيرون (وجهك هنا)
المدعوون كثيرون (وجهك هنا)
المدعوون كثيرون (وجهك هنا)
Ebook289 pages1 hour

المدعوون كثيرون (وجهك هنا)

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

لقد دعا الرب الكثير من الناس بالفعل، وتُعد حياتنا على الأرض فرصة لخدمته؛ حيث إن الرب مطّلع على الأشياء التي تقوم بها لمملكته، ويحمل هذا الكتاب قراءة محفزة، وإذا استوعبت الحقائق التي سردها المؤلف، فسوف تحصل على الحكمة لاستخدام فرص حياتك بالطريقة الصحيحة.

Languageالعربية
Release dateJun 6, 2020
ISBN9781643299556
المدعوون كثيرون (وجهك هنا)
Author

Dag Heward-Mills

Bishop Dag Heward-Mills is a medical doctor by profession and the founder of the United Denominations Originating from the Lighthouse Group of Churches (UD-OLGC). The UD-OLGC comprises over three thousand churches pastored by seasoned ministers, groomed and trained in-house. Bishop Dag Heward-Mills oversees this charismatic group of denominations, which operates in over 90 different countries in Africa, Asia, Europe, the Caribbean, Australia, and North and South America. With a ministry spanning over thirty years, Dag Heward-Mills has authored several books with bestsellers including ‘The Art of Leadership’, ‘Loyalty and Disloyalty’, and ‘The Mega Church’. He is considered to be the largest publishing author in Africa, having had his books translated into over 52 languages with more than 40 million copies in print.

Related to المدعوون كثيرون (وجهك هنا)

Related ebooks

Reviews for المدعوون كثيرون (وجهك هنا)

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    المدعوون كثيرون (وجهك هنا) - Dag Heward-Mills

    المدعوون كثيرون

    (وجهك هنا)

    داغ هيوارد ميلز

    Parchment House

    ما لم يُذكر خلاف ذلك، جميع نصوص الكتاب المقدس الواردة في النص الإنجليزي الأصلي من هذا الكتاب مأخوذة عن نسخة الملك جيمس للكتاب المقدس.

    حقوق النشر والتأليف © لعام 2009 محفوظة للمؤلف داغ هيوارد ميلز

    نشره أولا Lux Verbi . BM (Pty) Ltd. 2010

     نشرته Parchment House عام 2011

    الطبعة السادسة، 2014

    للتعرف أكثر على داغ هيوارد ميلز:

    Healing Jesus Campaign

    تُرجى المراسلة على: evangelist@daghewardmills.org

    الموقع الإلكتروني: www.daghewardmills.org

    Facebook: Dag Heward-Mills

    Twitter: @EvangelistDag

    ردمك: 978-1-64329-955-6

    جميع الحقوق محفوظة بموجب القانون الدولي لحقوق التأليف والنشر. لا يُسمح باستخدام هذا الكتاب، أو أي جزء منه، أو إعادة إصداره دون الحصول على إذن خطي من الناشر، باستثناء الاقتباسات الموجزة بالمراجعات والمقالات النقدية.

    المحتويات

    1. لماذا لا تزال حيًّا

    2. كثير من المسيحيين مدعوون

    3. كيف دعي مختلف الناس

    4. سمات المدعوين من الناس

    5. ما معنى أن تكون مدعوًا

    6. تقيدات دعوة الفرد

    7. ما بداخلك؟

    8. كيف يراقب الرب أعمالك

    9. مبغض لأنك غافل عن النار

    10. مبغض لأنك غافل عن السماء

    11. مبغض لأنك ضيق الأفق

    12. مبغض لأنك قد غفلت

    13. عوائق الإثمار

    14. أربع فوائد لإنتاج الثمر

    15. عشرة أسباب خلف عدم استغلال الناس مواهبهم

    16. الأوقات المحددة لحياتك الروحانية

    17. استبدال الأوقات

    18. المسيحية التبشيرية الفعالة

    19. يوحنا 3:16 - الغرض الثابت من المسيحية

    الفصل 1

    لماذا لا تزال حيًّا

    فَإِنَّنَا نَحْنُ عَمَلُ اللهِ، وَقَدْ خَلَقَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ أَعَدَّهَا سَلَفًا لِنَسْلُكَ فِيهَا.

     أفسس 2:10

    في

    في إحدى المرات، تحدثت مع سائق إنجليزي ذي سيارة أجرة سوداء كان يقلّني حول وسط لندن. سألته ما إذا كان مؤمنًا بالرب.

    رد قائلًا: بالتأكيد لا. لا أومن بالرب.

    فسألته: هل تؤمن بوجود النار؟.

    فأجاب: قطعا لا!.

    فواصلت: هل تؤمن بملكوت السماء؟.

    لا أومن بأيٍّ من ذلك.

    فقال لي سائق سيارة الأجرة: دعني أسألك سؤالًا.

    فأجبت: بالطبع، لا تتردد. اسأل ما تريد.

    فسألني: هل تؤمن بملكوت السماء؟.

    فأجبت: حقًّا! بالطبع.

    دعني أسألك سؤالًا آخر. فقال: إذا كنت تؤمن بأنك ستذهب إلى ملكوت السماء، فلماذا لا تقتل نفسك وتذهب إلى الملكوت على الفور. يكفي أنك ستهرب من دفع الفواتير، ورد الديون، ومشاكل هذا العالم.

    لقد صُعقت. لم أتوقع مثل هذا السؤال. ولكنه بدا منطقيًّا. لو كان ملكوت السماء عظيمًا للغاية، فلماذا لا أزال على الأرض؟ لماذا لم أقتل نفسي وأخرج من هذا العالم التعيس الآن.

    اعتقدت في نفسي: يا له من سؤال جيد، ولكن قبل أن أحظى بفرصة الرد عليه، وصلنا إلى وجهتنا.

    ومنذ تلك المحادثة مع سائق سيارة الأجرة، وأنا أجيب هذا السؤال باستمرار على مختلف الجماعات: لماذا لا نذهب مباشرة إلى ملكوت السماء بعد أن ننقذ!

    على الرغم من أن الرب قد لمس حياتنا وأعطانا وعد السماء، إلا أن هناك عملًا يجب القيام به على الأرض. هناك أشياء يتوجب أن تتم لله. يتوقع الرب منا أن نستجيب لحبه الكبير من خلال إعطاء أنفسنا لعمله.

    عندما نذهب إلى يسوع، يزيل عنا ثقل خطيّتنا وظلمتنا ويعطينا ثقله. تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ، وَتعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا الرَّاحَةَ لِنُفُوسِكُمْ(متى 11:‏28-29). ما ثقل المسيح؟ هو ثقل النفوس الضالة في هذا العالم.

    من العجيب أن يعيش معظم المسيحيين حياتهم دون أن يدركوا أن سبب وجودهم على قيد الحياة هو أن يتمكنوا من فعل شيء لله؛ فهم ليسوا على قيد الحياة لتشييد المنازل ونيل الأشياء الجيدة في هذا العالم. هم ليسوا على قيد الحياة لاكتساب مزيد من المال وادخار كنوز هذا العالم. لدينا سبب واحد فقط لنكون على قيد الحياة، وهو خدمة المُخلِّص الذي ترك كل شيء من أجلنا. إنه لمن المحزن أن نرى معظم تعاليم المسيح تودي بالمسيحيين بعيدًا عن الغرض الحقيقي لكونهم على قيد الحياة.

     دعونا نفكر في الله، مُخلِّصنا وملكنا الذي قدم كل شيء. لقد تخلى عن كل شيء... لذلك يمكن أن نكون أصدقاءَه.¹ أعلم أننا نادرًا ما نفكر حول مُخلِّصنا وملكنا. نادرًا ما نفكر حول من أعطى كل شيء؛ بسبب أننا نادرًا ما نتخلى عن كل شيء. وهذا ما يفسر لماذا نحن مبغضون وغير مثمرين في المملكة.

    ¹ أنشودة من تومي ووكر، لنفكِّر في إلهنا.

    الفصل 2

    كثير من المسيحيين مدعوون

    لقد

    لقد كنت أنت الرب ومسؤولًا عن حماية ستة مليارات من الناس، ماذا كنت بفاعل؟ هل كنت لترسل واحدًا أو اثنين لإنقاذهم أم العديد من الناس؟ بالطبع، كنت لترسل العديد من الناس في حقول الحصاد. وهذا ما فعله الرب تمامًا. لقد دَعَا كثيرًا من الناس! لا تنخدع بالرعاة القلائل الذين تراهم جلوسًا في مقدمة صفوف الكنائس. وهذا دائمًا ما يعطي انطباعًا أن قلة منهم قد دعيت، أو أن معظم الجماعة لم تُدْعَ. حقا، إنه على النقيض تمامًا، كثير من وليس فقط القليل من القساوسة يدعون للعمل في حفظ العالم.

    خمس حقائق عن دعوة الرب

    1. المدعوون كثيرون.

    "لأَنَّ الْمَدْعُوِّينَ كَثِيرُونَ، وَلكِنَّ الْمُخْتَارِينَ قَلِيلُونَ ! "

     متى 22:‏14

    ماذا تعني المدعوون كثيرون؟

    المدعوون كثيرون تعني أن أعدادًا هائلة من الناس قد دعوا

    المدعوون كثيرون تعني أن طوائف غفيرة قد دعوا.

    المدعوون كثيرون تعني أن أعدادًا ضخمة من الناس قد دعوا.

    المدعوون كثيرون تعني أن كثرة من الناس قد دعوا.

    المدعوون كثيرون تعني أن عددًا من الناس لا حصر له قد دعوا.

    المدعوون كثيرون تعني أن كثيرًا من الناس قد دعوا.

    المدعوون كثيرون تعني أن أغلبية الناس قد دعوا.

    المدعوون كثيرون تعني أن الكثير من الناس قد دعوا.

    للأسف، كثير من الرعاة يعاملون جماعاتهم مثل أولئك الذين لم يدعوا. يشيرون إليهم مثل أولئك الذين لم يقدموا للرب الكثير. كثير من الرعاة يعلّمون جماعاتهم كيف ينعمون بحياة أفضل كثيرًا ما يكون الوعظ عن أنفسنا، وحيواتنا، وزواجنا، وبيوتنا، وأموالنا، إلخ. هذا النوع من الوعظ اليوم هو ما ينشئ الجماعات الضخمة، والأنانية، والبغيضة.

    من المفترض أن يقوم الرعاة، والرسل، والمبشرون، والمعلمون بتأهيل القديسين لكي يؤدي القديسون عمل الخدمة. حتى المبشر الذي يتوقع عادة أن يحصد الأرواح، لديه وظيفة أساسية لتأهيل القديسين لعمل الخدمة. وَهُوَ قَدْ وَهَبَ الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ، لَتأْهِيلِ الْقِدِّيسِينَ مِنْ جِهَةِ عَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ، (أفسس،4:‏11-12).

    2. يوجد دعاء للإثمار.

    لست في حاجة أن تسمع نداءً; أنت مدعو بالفعل.

    Keith Green

    إلى أي شيءٍ دُعينا لنفعل؟ أدعينا لنكون رسلًا، وأنبياءَ، ومبشرين، ومعلمين؟ الإجابة بسيطة: لا. الكثير منا ليست لديه هذه الدعاءات الرفيعة الرائعة. لقد دُعينا ببساطة لنكون مثمرين.

    لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي، بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ وَعَيَّنْتُكُمْ لِتَنْطَلِقُوا وَتُنْتِجُوا ثَمَرًا وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، فَيُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا تَطْلُبُونَهُ بِاسْمِي.

     يوحنا 15:‏16

    لو أننا اتبعنا تعاليمنا المسيحية واستنتاجاتها المنطقية، لأصبح كثير من المسيحيين فدائيين ولفعلوا أشياءَ للرب. أداء القليل للمسيح يُعتبر هو الصفة الأبشع، بل والمؤسفة بشدة لدى المسيحين في هذه الأيام. لقد حفظنا بفعل عظيم من الحب والثناء، ولكننا غير مستعدين أن نتخلى عن أي شيء مقابل إنقاذ الآخرين. من المؤسف حقًّا أن نرى المسيحيين يهدرون حيواتهم هباءً بدون فعل أي شيء للرب.

    3. بعض الناس مدعوون بطريقة مثيرة.

    وَفِيمَا هُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى دِمَشْقَ، وَقَدِ اقْتَرَبَ مِنْهَا، لَمَعَ حَوْلَهُ فَجْأَةً نُورٌ مِنَ السَّمَاءِ، وَقَعَ إِلَى الأَرْضِ وَسَمِعَ صَوْتًا يَقُولُ لَهُ: «شَاوُلُ! شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ فَسَأَلَ: «مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟ فَجَاءَهُ الْجَوَابُ: «أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ، صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ الْمَنَاخِسَ». فَقَالَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ: «يَا رَبُّ مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟» فَقَالَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ: «يَا رَبُّ مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟» فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «قُمْ، وَادْخُلِ الْمَدِينَةَ فَيُقَالَ لَكَ مَا يَجِبُ أَنْ تَفْعَلَهُ.

    أعمال الرسل 9:‏3-6

    لقد دعي الرسول بولس بطريقة درامية، ومثيرة. لقد رأى ضوءًا لامعًا يأتي من السماء وسمع صوتًا يتحدث إليه. لقد وقع مغشيًّا عليه وصعق بالعمى عدة أيام. للأسف، حينما يشارك أحد ما تجربة خاضها، يتمنى كل شخص الحصول على نفس التجربة. يريد كل شخص أن يحصل على ضوء ويسمع صوتًا; وإلا فلن يؤمنوا بأنهم قد دعوا. ولكن لا يمكن أن يتقيد الرب ولا يتوقع منه تكرار نفسه بنفس الطريقة والوقت المتوقعَين ثانيةً.

    أتذكر أنني قرأت عن كيف تداوى Kenneth Hagin من مرض القلب وكيف نهض من فراش الموت. ذات يوم، كنت مريضًا وحاولت أن أخوض التجربة ذاتها. أخبرك، صديقي العزيز، كدت أن أخسر حياتي ساعيًا لخوض نفس تجربة Kenneth Hagin . صدقني، للرب طرق مختلفة في التعامل مع مختلف الناس.

    4. بعض الناس مدعوون بطريقة عادية.

    فَقَالَ لَهُ: «اخْرُجْ وَقِفْ عَلَى الْجَبَلِ أَمَامِي، لأَنِّي مُزْمِعٌ أَنْ أَعْبُرَ». ثُمَّ هَبَّتْ رِيحٌ عَاتِيَةٌ شَقَّتِ الْجِبَالَ وَحَطَّمَتِ الصُّخُورَ، وَلَكِنَّ الرَّبَّ لَمْ يَكُنْ فِي الرِّيحِ. ثُمَّ حَدَثَتْ زَلْزَلَةٌ، وَلَمْ يَكُنِ الرَّبُّ فِي الزَّلْزَلَةِ. وَبَعْدَ الزَّلْزَلَةِ اجْتَازَتْ بِهِ نَارٌ، وَلَمْ يَكُنِ الرَّبُّ فِي النَّارِ. وَبَعْدَ النَّارِ رَفَّ فِي مَسَامِعِ إِيلِيَّا صَوْتٌ مُنْخَفِضٌ هَامِسٌ. (الملوك الأول 19:‏11-12).

    من الرائع أن نجرب الرب بطريقة درامية ما. نشتاق جميعًا إلى تجارب مذهلة مع الرب. كمبشر، أشتاق إلى تجارب مذهلة لكي أرجع وأخبر الجماعة عن التجارب التي خضتها. شعرت دائمًا أنها من شأنها أن تجعلني أقوى. الرحمة!

    في تقديري، كثير من الناس يدعون بطريقة عادية مما يجعلهم يتجاهلون دعاءَهم. حيث إنني أبشِّر قومًا مدعوّين، أدرك كيف لها أن توقظ شيئًا عميقًا بداخلهم. كثير من الناس مدعوون، ولكنهم لا يعرفون ذلك. هم يطمحون إلى الدعاء بطريقة مذهلة، ولكن الدعاء غالبًا ما يأتي بطريقة عادية. الأنبياء الأوائل مثل إيليا ارتكبوا خطأ البحث عن دعاء الرب بطريقة درامية، ومذهلة. لو واصلت البحث عن دعاء الرب بهذه الطريقة، فستفقد بركتك. "......اخْرُجْ وَقِفْ عَلَى الْجَبَلِ أَمَامِي، لأَنِّي مُزْمِعٌ أَنْ أَعْبُرَ». ثُمَّ هَبَّتْ رِيحٌ عَاتِيَةٌ شَقَّتِ الْجِبَالَ وَحَطَّمَتِ الصُّخُورَ، وَلَكِنَّ الرَّبَّ لَمْ يَكُنْ فِي الرِّيحِ. ثُمَّ حَدَثَتْ زَلْزَلَةٌ، وَلَمْ يَكُنِ الرَّبُّ فِي الزَّلْزَلَةِ. وَبَعْدَ الزَّلْزَلَةِ اجْتَازَتْ بِهِ نَارٌ، وَلَمْ يَكُنِ الرَّبُّ فِي النَّارِ. وَبَعْدَ النَّارِ رَفَّ فِي مَسَامِعِ إِيلِيَّا صَوْتٌ مُنْخَفِضٌ هَامِسٌ. فَلَمَّا سَمِعَ إِيلِيَّا الصَّوْتَ، لَفَّ وَجْهَهُ بِرِدَائِهِ، وَخَرَجَ وَوَقَفَ فِي بَابِ الْكَهْفِ. وَإذَا بِصَوْتٍ يُخَاطِبُهُ: «مَاذَا تَفْعَلُ هُنَا يَا إِيلِيَّا؟». (الملوك الأول 19:‏11-13).

    5. بعض الناس مدعوون من خلال رغباتهم.

    مَا أَصْدَقَ الْقَوْلَ إِنَّ مَنْ يَرْغَبُ فِي أَنْ يَكُونَ رَاعِيًا فَإِنَّمَا يَتُوقُ إِلَى عَمَلٍ صَالِحٍ.

     ﺗﻴﻤﻮﺛﺎﻭﺱ الأولى 3:‏1

    حصلت على دعائي بهذه الطريقة. لم أمتلك كل هذه الطرق الدرامية التي يتحدث عنها الناس. أتعجب باطراد عندما أسمع كيف يحصل الناس على دعائهم للخدمة. لم أحظَ بمثل هذه المواجهات الدرامية، ولكنني أعتقد أنني دعيت إلى الرب بإخلاص. لم أرَ ضوءًا ولم أسمع أصواتًا. لم يظهر لي يسوع أبدًا ليأمرني بالذهاب إلى

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1