Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

إسقاط الجهاد: لا جهاد إلا مع الأنبياء: إسقاط النظام الديني, #2
إسقاط الجهاد: لا جهاد إلا مع الأنبياء: إسقاط النظام الديني, #2
إسقاط الجهاد: لا جهاد إلا مع الأنبياء: إسقاط النظام الديني, #2
Ebook242 pages1 hour

إسقاط الجهاد: لا جهاد إلا مع الأنبياء: إسقاط النظام الديني, #2

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

الجزء الأول (إسقاط السلطة الدينية): إسقاط النظام الديني المتمثل في القَوَامة والعُلوِّ على الآخر باسم الله، مِن تَقَلُّد سُلطة دينية بعد الرسل والأنبياء مما سُمي في التاريخ الإسلامي بــ(الخلافة الإسلامية، والإمامة، والأحبار والرهبان والشيوخ والأوصياء)، وشرعيتها، ومبادئ السمع والطاعة، وشرعية تقييم الآخر وعقابه باسم الله، وقيام الحُكم الديني والوِصاية الدينية على الآخر باسم الله!.

الجزء الثاني (إسقاط الجهاد بعد الرسل): إسقاط شرعية الجهاد والغزو والفتوحات، والاستيلاء على مُقدرات الآخر، واستحلال دمه وماله وعرضه، وما يحيط بهذه الجرائم من سَبيٍّ وإذلالٍ وتَغلُّبٍ، وهيمنة باسم الله وفي سبيل الله كما يزعمون (مسقطين أي شرعية للجهاد إلا أيام الرسل والوحي والإشراف الإلهي على الأمر آنذاك وفقط).
الجزء الثالث (إسقاط الأديان الموروثة): إسقاط كافة الأديان الموروثة بعد وفاة الأنبياء وحتى اليوم، والمُسماة (سماوية)، بكافة تفاصيلها، وإثبات أنها تهيكلت عبر مئات السنين من أصل إلهي صحيح مُلزِم ألزم الله به فئة خاصة من البشر؛ متحولة لدين عام أو موروث مصنوع بشريًا بتدخلات بشرية بلا وحي؛ لا يقصد الله به أحدًا من خلقه، هذه الأديان التي أصِفُها بأنها أشجار خبيثة زُرعت بالزور والباطل بين الناس، ورُويت بالأحقاد والدماء، وأثمرت كُرهًا ونَبذًا وعَداءً، وتكاثرت لطوائفَ ومذاهبَ وفِرَقٍ، وقد حان الوقت لاجتثاثها بلا رجعة (فلا يوجد دينًا إلهيًا مُلزِمًا إلا في حياة الرسل والوحي، وقد قصد الله به يوم قصد فئة مخصوصة من خلقه).
ونحن إذ نسقط هذه السُلطة وذاك النظام وتلك الشرعية، فإننا نسقط معها الأوهام المُتغلبة على عقول وارثي الأديان الإبراهيمية على وجه الخصوص، ممن يتسمون (يهودًا أو مسيحيين أو مسلمين)، وما يبثُّونه بينهم ويُصَدِّرونه لغيرهم من إلزامات وعادات وأحكام وصلاحيات ومُعتقدات مَوروثة تسببت في عداء وكُره وقتال منذ آلاف السنين وحتى اليوم، بزعم منهم أن كل هذه الممارسات وما ترتب عليها، إنما تمارس تحت شعار الله، وفي سبيل الله!!.

وأننا سنثبت زيْفَ كل هذا معتمدين على مصدر واحد فقط وهو (القرآن).

الجزء الرابع (يريد الله): وفيه نثبت من القرآن أيضًا أن (العمل والإصلاح والتنمية وفعل الخير) هو ما يريده الله من البشر العاقل وهي العبادة التي يريدها منهم، فماهية خلق الله للبشر هو ما يمارسونه على اختلاف عقولهم وأفهامهم وثقافتهم ولغتهم واعتقادهم، من عملٍ وحبٍ لفعل الخير والإصلاح وإعمار الأرض والسعي لكسب الرزق، وحب التناسل والنمو والتنمية والنجاح، وأن هذا مخلوقًا في الفِطرَة السويَّة.

Languageالعربية
Publishermohamed fahim
Release dateOct 25, 2019
ISBN9781393064992
إسقاط الجهاد: لا جهاد إلا مع الأنبياء: إسقاط النظام الديني, #2

Read more from محـمد فهيم حسين

Related to إسقاط الجهاد

Titles in the series (4)

View More

Related ebooks

Related categories

Reviews for إسقاط الجهاد

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    إسقاط الجهاد - محـمد فهيم حسين

    حقوق الملكية الفكرية

    جميع الحقوق محفوظة للمؤلف، ولا يجوز تبادل هذا الكتاب جزئياً أو كلياً بطريقة غير شرعية؛ سواء من خلال إتاحته للتحميل على مواقع الويب أو تبادله عبر رسائل البريد الإلكتروني، كما لا يجوز نسخ جزء من النص بدون إذن مسبق منه.

    جدول المحتويات

    مقدمة

    مسارنا البحثي في هذا الجزء

    الباب الأول  الجهادُ عقابُ اللهِ الخاص

    أسباب العقاب الإلهي أيام الرسل

    عقاب الله للكافرين مُعاصري الرسل  (قبل الرسول محـمد)

    عقاب الله للكافرين (أيام الرسول محمد)

    قتال الكفار أيام الرسول محمد (هو أحد أنواع العِقاب الإلهي)

    مُبَرِرَات أمر الله بالقتال (أيام الرسولِ محمدٍ)

    خلاصة الباب الأول

    الباب الثاني قُل: إنَّ الأمرَ كُلَّه لله

    القتالُ البَشَرِيُّ والقتالُ في سبيلِ الله -مُفَارَقَة وتَبِعَات-

    الضَّمَانُ الإلهي  (الذي يَتَفَرَّدُ به القتال في سبيل الله دون غيره)

    حَظْرُ التَّدَخُل  في الحُكم بالعقاب وقرارِه باعتباره شأنًا إلهيًّا

    اللهُ مَنْ فعل

    الإشرافُ الإلهي على الحرب

    الباب الثالث إسقاطُ الجهادِ بعدَ الرسل

    لا جهادَ في سبيل الله إلا مع الأنبياءِ وتحت إشرافِ الله

    تَوارُث الجهادِ بعد الرسل -وبداية الانحراف والفوضى والطُغيان-

    خلاصة الجزء الثاني

    مقدمة

    دوافعنا لإصدار هذا الجزء:

    نحن عندما نقول: إسقاط الجهاد، فإننا نقصد به: إسقاط أيِّ شرعية أو قَدَاسة أو ضمانٍ إلهي لأيّ نوع مِن أنواع العُنف والقتال الحادث بعد الأنبياء، وإسقاط دَعْوَى نسَبه لله بكونه في سبيل الله، لنصل لنتيجة: لا جهاد إلا مع الأنبياء.

    وقد خَصَّصنا دعوانا على الدين الإسلامي الموروث منذ وفاة الرسول محمد وحتى اليوم، لأسباب:

    -  لأنَّ هذا الدين بكل طوائفه ومذاهبه وفِرَقِه هو الوحيد الذي به (فقه الفتوحات الاتساعية الغير محدودة) بقتال الآخر واستحلال مُقدَراته باسم الله وفي سبيل الله.

    -  لتوَارُث فِقه القتل والاستحلال والغدر على أنَّها بطولاتٍ وأمجادٍ تاريخية، تُدَرَّس في المعاهد والجامعات، وتُحكى على المنابر بفخر واعتزاز، ويُنَادِي به الجماعات والفقهاء وبعض الحكومات على أنَّه فريضةٌ غائبة، تم ممارستها على مدار قرون إرضاءً لله!.

    -  لأن هذا الفقه وتلك الحروب -المسماة فتوحاتٍ إسلامية- قد اتُّخذت قدوة للأجيال ومنهجًا، وصل إلى حَدِّ تَسْمِيَّة الأبناء على أسماء المقاتلين الأوائل، مِن أمثال: خالد، والقعقاع، وطارق، وأبي بكر، وعُمر، وعَمرو، وصلاح الدين.

    -  لاعتقاد غالبية مُعتنقي المذاهب الإسلامية، بوجهٍ أو بآخر بشرعية الخلافة الدينية أيام الراشدين!، وشرعية الفتوحات الحادثة بعد وفاة الرسول محمد أيام خلفائه: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وما تلاها مِن فتوحاتٍ اتساعية وغزوٍ على يَدِ صحابة الرسول محمد وأبنائهم أيام الأُمويين وعلى مدار مائة عام ويزيد من وفاة الرسول، ولتوارث هذا الفقه وتلك القدوة على مدار قرون بعد ذلك مِن أتباعهم وإلى اليوم.

    -  لممارسة هذا الجهاد اليوم مِن قِبَل تنظيماتٍ وجماعاتٍ إسلامية مُسَلَّحة ضد الآخَر المُختلِف المُسالِم، باعتقادٍ مِن هؤلاء أنَّهم جنودُ اللهِ في الأرض، وأنَّ قِتَالهم هذا عبادة لله، وأنَّ قَتْلَاهم شهداء، وأرواحهم في جوف طيرٍ خُضر تسرح في الجنة، مثلهم مثل قتلى غزوة أُحد أيام الرسول محمد.

    -  لانتشار روح الكُره والعداء والشرِ والحقدِ بَين البشر بسبب هذا الفقه الإجرامي.

    ونقول:

    إنَّ الكارثة الكبرى والمُعْضلة الأم في هذا الأمر، هي المزج بين:

    -  القتالِ الحادث أيام الرسولِ محمدٍ وما به مِن أحداثٍ وغزوات واغتيالات واستحلال وغنائم.

    -  مع القتال الحادث بعد وفاته مِن قتال مانعي الزكاة والمرتدين ومُدَّعي النبوة، وما تلاها مِن فتوحاتٍ شرقًا وغربًا حدثت بعد وفاة الرسول بفعل صحابته، وعلى مدار قرون بعدهم بفعل أبنائهم وتابعيهم والمقتدين بهم حتى اليوم.

    ونحن إذ ندَّعي عدم شرعية هذا الفقه وذاك القتال الحادث منذ وفاة الرسول حتى اليوم بإضفاء صفة (الجهاد في سبيل الله) عليه، فإننا في هذا الادِّعاء نَفصِل بين ما حدث أيام الرسول محمدٍ وما حدث بعد وفاته، ليكون ما حدث بعد وفاته عملًا إجراميًّا منقودًا ومطروحًا للنقد والتقييم العام كقتالٍ بَشَرِيٍ عادي، فَتُنزَع منه -نتيجة لهذا الفصل- الشرعيةُ، والأهم إسقاط القُدوة العملية.

    ولا بُدَّ بعد ذلك مِن أنْ يُنبذ هذا الفقه ويُنبذ قادةُ هذا الإجرام، ويُدَرَّس هذا النَبذ ويُوَضَّح بأمانة على الملأ، أملًا مِنَّا في إنشاء جيلٍ مُحترم يعرف ويُقَدِّر السلام وحقوق الآخَر، ويَنبُذ العنف ويشمئز منه، ويتبرأ مِن نماذج العنف على مَرِّ التاريخ، آسِفًا على ضحاياه.

    إذًا فمِفصَل البحث هنا، هو إثبات عملية الفصل:

    -  بين القتالِ المَشْرُوع أيام الرُسل والذي يُعَدُّ جِهادًا في سبيل الله، وإثبات أنه أيضًا جامد، غير قابل للتكرار، ولا يصح الاقتداء به.

    -  وبين القتالِ بعد الرسل، والذي نَدَّعي أنَّه مَنزوع الشرعية، وليس في سبيل الله، ويجب نَبْذه والتبرؤ منه علنًا.

    ونحن لن نستدل على ادعائنا هذا إلا مِن القرآن وفقط، (كما نوَّهنا في مقدمة هذه السلسلة)، وفي سبيل ذلك لا بُدَّ مِن التَّطَرق لعدة نقاط مفصلية توضيحية، ولهذا فإن بحثنا هذا له مسار مُعَيَّن لتكتمل الصورة عند القارئ.

    مسارنا البحثي في هذا الجزء

    الباب الأول: (الجهاد عقاب الله الخاص)

    نثبت فيه أنَّ الجهادَ أيامَ الرسلِ ما هو إلا عقابُ اللهِ وحُكمه على الكافرين، مُتطرقين في هذا الباب لعدة نقاط:

    أسباب العقاب الإلهي أيام الرسل.

    عقاب الله للكافرين مُعاصري الرسل قبلَ الرسولِ محمد.

    عقاب الله للكافرين أيام الرسول محمد.

    قتال الكفار أيام الرسول محمد (هو أحد أنواع العقاب الإلهي)

    مبررات أمر الله بالقتال (أيام الرسول محمد)

    والذي يتضح فيه كيف أنَّ أَمْرَ القتالِ له أهداف إلهية لا يدركها البشر، ولا تَهُمُهُم، بل تَخُص الله وحده بصفته صاحب قرار التغيير والتَّدَخُل، الذي له الحكم ومآل الأمور.

    الباب الثاني: قُل: إنَّ الأمر كله لله

    6.  (القتالُ البشريُ والقتالُ في سبيل الله مفارقة وتَبِعَات)

    نحن إذ نُسقط القداسة عن الاقتتالِ البشريِّ الحادث بعد الرسل بلا أمرٍ ووحيٍ مباشرٍ من الله، نازعين سُلطة البشر في اتخاذ قرار القتال وممارسَتِهِ كعبادة إلهية -بحكمهم على الآخَرِ وعقابه باسم الله-، فإنَّنا قبل ذلك لا بُدَّ أنْ نُوضِّح ماهية القتال -أمْر القتال ذاته- للوصول لتَصوّرٍ لهذه الكلمة البسيطة المكونة من ثلاثة أحرف: قتل.

    وكما فرَّقنا مِن قبل -في الجزء الأول- بين هَدي الله وحُجته وهَدي البشر وحُجَجِهم، وعِلم الله وعِلم البشر، وسُلطة الله وسُلطة البشر. سنتطرق هنا للتفرقة بين القتال في سبيل الله والقتال البشري.

    7.  (الضَّمَان الإلهي (الذي يتفرد به القتال في سبيل الله دون غيره)

    نسلط الضوء على القتال في سبيل الله من واقع القرآن؛ لنرى مميزاته التي يفتقدها أيُّ قتالٍ بشريٍ آخَر، والذي يُوَطِّن مقصدنا.

    8.  (حَظْر التَّدَخُل في الحكم بالعقاب وقراره باعتباره شأنًا إلهيًّا)

    9.  (الله مَن فعل):

    نتعرف فيه على حقيقة هيمنة الله على أمرِ الجهاد أيام الرسول محمد.

    10.  (الإشرافُ الإلهي على الحَرْبِ)

    والذي نُؤكد فيه ما نقصده مِن خلال التَّجَوُّل في آياتِ الجهاد لنرى إشراف الله الكُلِّي على أمر الجهاد بدءًا وانتهاءً، لتأكيد ما قصدناه من أنَّ هذا الأمر لم يكن إلا لله وحده، ولنكون أثبتنا في هذا البحث مقصدنا مِن إسقاط شرعية أيّ قتالٍ بلا اتصالٍ مباشرٍ بالله عَبْرَ رسولٍ أو نبي، وبالتالي بطلان كل دعوات العنف القائمة باسم الله زورًا منذ وفاة الرسول محمد حتى اليوم، كدعوة عالمية للتبرؤ منها ونبذها، لبدء حياة جديدة بها معالم حقيقية للسلام مَبْنية على اقتناعٍ كامل.

    وفي هذا الفصل نتجول في آيات القرآن التي تُثبِت الإشراف والمتابعة الإلهية لكل الأحداث والتدخل المباشر في صغائر الأحداث والأمر والنهي فيها، مُثبتين أنَّ هذا الأمر وهذا الحكم كان لله، وما الرسول والمؤمنون إلا مُنَفِّذون لهذا الحكم وذاك الأمر، بلا سُلطة لهم في

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1