سرمد
By Majd Ibrahim
()
About this ebook
Majd Ibrahim
مجد إبراهيم، تفضِّل مناداتها بِاسْم جود. عمرها ثلاثة وعشرون عامًا، لديها حب وشغف الكتابة مِن سنٍّ صغيرة وهي في العاشرة من عمرها، ولكنَّها اكتشَفَت موهبتها في سنِّ الخامسة عشرة. اكتشفَت معلِّمتها منيرة القحطاني أسلوبها الجميل في الكتابة، فبدلًا مِن معاقبتها في حصَّتها ساهمَت في دعمها المعنوي، وكانت معجبة جدًّا بكتاباتها. ترى أنَّ الكتابة نعمة جميلة جدًّا قد وهبها الله إيَّاها، ففي كلِّ مرَّة تصلِّي فيها تسجد لله شكرًا على هذه النعمة العظيمة. تلجأ إلى الكتابة عندما ترى أنَّ مزاجها سيِّئ، أو أنَّها ليست بخير، فذلك يُشعِرها بأنَّها فرَّغت شيئًا كبيرًا بداخلها ويُشعِرها بالتحسُّن، وترى أنَّها تبدع في الكتابة كلَّما كانت في حال سيئة، فيعجبها وصفها للكلمات والحال.
Related to سرمد
Related ebooks
عربي الهوى: و اختصار كل شيئ هو أنا نحب Rating: 4 out of 5 stars4/5أمنيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقتل السيدة ثُريَّا: للحب خناجرُ ثائرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسمراء ولكن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتغريدة النصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدمعة وابتسامة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصيف ممطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمِنْ أًجْلِكَ أَنْتَ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزوج التنتين Rating: 0 out of 5 stars0 ratings7 أعوام من الخريف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأجنحة المتكسرة: جبران خليل جبران Rating: 0 out of 5 stars0 ratings#إرهاصات_وردية_الليل Rating: 4 out of 5 stars4/5سَوَانِحُ عَابِرَة إلى نُفُوسٍ حَائِرَة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمذكرات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألوان الحنين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخواطر تكاد تموت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزعيمة الروح الحلوة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsماجدولين: مصطفى لطفي المنفلوطي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsماجدولين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان حين اثور: فاتن امين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحواديت بنت النظرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوأشرقت شمس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبريد لم يصل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsابتسامات ودموع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين البوح والكتمان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشهي كالبرتقال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعبق الياسمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأهيم في مدن هزمها سواد عينيك Rating: 5 out of 5 stars5/5أعاصير مغرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوعطرك يبقى Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for سرمد
0 ratings0 reviews
Book preview
سرمد - Majd Ibrahim
سرمد
مجد إبراهيم
Austin Macauley Publishers
سرمد
مجد إبراهيم
الإهداء
حقوق النشر©
شكر وتقدير
المقدِّمة
بقايا مِن ذكريات
أرشيف الموسيقى
شارِكني موسيقاك
شعور البدايات
أطلِق العنان لأحلامك
تعلَّقتُ بك
الشعراء
لا أجد نفسي
معاني القطار وفاتنا
حجم الحب1
حجم الحب 2
هشاشة قلب
صرخات صامتة
لاتويا
فاطمة فطمَت ابنها
توق الورد
طالب العلم
هبة الحب
دموع شمعة1
دموع شمعة 2
فلمَن أستطيع الشكوى؟
مطالبي الصامتة التي يبوح بها قلبي
بخفِّف على قلبي أوجاعه
أزهار بُعثِرَت على طرق الشوارع
يا جميلة.. ما بالكِ؟
الوضع أشبه...
لستَ الوحيد
أنا أعلم
حلول الشتاء
أثير الشَّوق
قلوب محمَّلة بالأشواق
عيون متلألئة
ملاحظات مشاعرية جياشة1
ملاحظات مشاعرية جياشة 2
حزن الفراشة 1
حزن الفراشة 2
رسالة مبهمة جدًّا
الحبُّ المسموم
طيور الحبِّ مغادرة القفصوتعود إليه مِن جديد 1
طيور الحب مغادرة القفصوتعود إليه مِن جديد 2
ليلة الفراق الأولى
عجيب أمري!
سعادة وابتسامة.. حزن ودموع
ليس الآن
إخلاف الميعاد
قلب مِن حجر
صاحبة الورد الأبيض 1
صاحبة الورد الأبيض 2
صاحبة الورد الأبيض 3
صاحبة الورد الأبيض 4
اللامسمَّى
الضيف الغريب 1
الضيف الغريب 2
لَم أخُنكَ
رحيل بلا عودة
سيعوِّضني الله
صديق ولكن بوجه عدو
شفرة سريَّة
جميلة ولكن حزينة
غائب
شفرة سريَّة 2
لطالما
أتظنُّ أنَّك...؟
الاختيار الجميل
مواعيد
كان لها الابن ولَم تكن له الأم
أعتذر إليك
اشتقتُ إليك
حمل ثقيل
اخترتُك لنفسي
أوهمتُك بالرحيل
لا بأس.. أنا بخير
قبل رحيلك
تائهة في الغابة
اعتدتُ على غيابك
سارة
القلوب المهجورة
الاختيار الخطأ
في الختام
مجد إبراهيم
مجد إبراهيم، تفضِّل مناداتها بِاسْم جود.
عمرها ثلاثة وعشرون عامًا، لديها حب وشغف الكتابة مِن سنٍّ صغيرة وهي في العاشرة من عمرها، ولكنَّها اكتشَفَت موهبتها في سنِّ الخامسة عشرة.
اكتشفَت معلِّمتها منيرة القحطاني أسلوبها الجميل في الكتابة، فبدلًا مِن معاقبتها في حصَّتها ساهمَت في دعمها المعنوي، وكانت معجبة جدًّا بكتاباتها.
ترى أنَّ الكتابة نعمة جميلة جدًّا قد وهبها الله إيَّاها، ففي كلِّ مرَّة تصلِّي فيها تسجد لله شكرًا على هذه النعمة العظيمة.
تلجأ إلى الكتابة عندما ترى أنَّ مزاجها سيِّئ، أو أنَّها ليست بخير، فذلك يُشعِرها بأنَّها فرَّغت شيئًا كبيرًا بداخلها ويُشعِرها بالتحسُّن، وترى أنَّها تبدع في الكتابة كلَّما كانت في حال سيئة، فيعجبها وصفها للكلمات والحال.
الإهداء
أول كتاب أقوم بنشره بالتعاون مع الشركة الجميلة والمحِبَّة أوستن ماكولي بابليشرز
.
هذا الكتاب إهداء لموهبتي التي وهبني الله إيَّاها، وهي الكتابة وحب الكتابة.
ثمَّ إلى نفسي التي تحدَّت كلَّ الصِّعاب لتصنع كتابًا جميلًا يتسلَّى به القارئ.
إهداء لصديقتي لينا الداعمة الأولى لكتابة هذا الكتاب، وصديقتي أمجاد التي أرى أنَّ الكتاب سيكون ممتعًا لها، ملامِسًا لمشاعرها.
حقوق النشر©
مجد إبراهيم 2024
تمتلك مجد إبراهيم الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقًا للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
جميع الحقوق محفوظة
لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأي وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.
أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.
تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقًا لنظام التصنيف العمري الصادر عن وزارة الثقافة والشباب.
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948769712 (غلاف ورقي)
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948769705 (كتاب إلكتروني)
رقم الطلب:MC-10-01-8048352
التصنيف العمري:E
الطبعة الأولى 2024
أوستن ماكولي للنشر م. م. ح
مدينة الشارقة للنشر
صندوق بريد [519201]
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
www.austinmacauley.ae
+971 655 95 202
شكر وتقدير
أولًا أحبُّ أن أشكر الله سبحانه وتعالى على أعظم نعمة وهبني إيَّاها، وهي التعبير عمَّا بداخلي بالكتابة، ثمَّ الداعمين المقرَّبين مِن القلب للكلمات الداعمة الإيجابية دون أن يلقون لها بالًا، فأثمرَت بكتاب منشور، والداعمين التي لا تربطني بهم علاقة وطيدة كمعلِّمات مدرستي (منيرة القحطاني، خلود آل إبراهيم).
شكرًا جزيلًا، فكلمة الشكر هذه لا تفي بالشكر العظيم الذي أكِنُّه للجميع بداخلي.
المقدِّمة
مَن منَّا حياته تخلو مِن الأعباء؟ ومَن منَّا حياته تروق له؟ أنا على يقين بأنَّ كلَّ إنسان على هذه الكرة الأرضية له قصَّة تعبِّر عن المآسي والأحزان.
ومِن إنسان لآخر هناك ردَّة فِعل للتعبير عن هذه الآلام التي يعيشها، وكلٌّ منَّا يختار إحدى السبيلَين في التعايُش معها، إمَّا الصمود والقوَّة واحتساب الأجر، وإمَّا التطيُّر والبؤس والجزع بأنواعه.
أؤكِّد لك عزيزي القارئ أنَّك لن تستطيع فهم كلمة واحدة مِن إحدى صفحاتي هذه إن كان المكان يعجُّ بالضوضاء، رجاءً اختر مكانًا هادئًا، واصنع لك كوبًا مِن القهوة، وحاوِل أن تقرأ ما بين السطور؛ لأنَّها كتابات مبهَمة، لربَّما عنِّي أو عن أشخاص مقرَّبين لي.
بقايا مِن ذكريات
لَم أجد في بُعدك سِوَى بعض مِن الذكريات لا تتراكم إلا في وقت وحدتي ووقت عزلتي، صمتي ينفجر، أحاديث لا أكاد أعتبرها على سطور مِن ورق، لا أستطيع مواجهة كلِّ تلك الذكريات وحدي، ولا أستطيع أيضًا تجاهلها، فإن تجاهلتُها تحاربني كثرتها، وإن تمكَّنتُ مِن الفرار مِن تلك الذكريات فأرى في زوايا الغرفة بعضًا مِن ضحكاتنا وبعضًا مِن أحاديثنا التي تدور بشغف، حتَّى غرفتي المكان الذي أهرب مِن ضجيج العالم ويكون الحدَّ الفاصل بين هدوء عالمي وضجيج العالم أصبحَت أيضًا حمَّالة لتلك الذكريات، كعلاقة ملابس للضيوف، يدخلون ليعلِّقوا المعاطف والعباءة، وعند خروجهم ينسى ذلك المعطف على العلاقة.
تدفعني الذكريات إلى أن أحتضن شيئًا يلامس ذكرى معيَّنة، عطر تفوح رائحته لتذكِّرنا بأوَّل موعد غرامي دار بيننا على مائدة في أحد المطاعم في