أمنيات
()
About this ebook
من رماد الذاكرة، أميل لكتابة خواطر لي فيها أمنيات، تكمن حروفها في فكري، حيث ينسجها قلمي النازف على جناح طائر أزرق حر، يحلق عالياً بأوراقي المبعثرة، وحروفي الثائرة، من أبجدية كلماتي. هناك، خلف الغروب بقيت أمنية عالقة، كأنها سحابة مطر تنتظر أن تتحقق من بين الآلاف من الأمنيات. ومن خلال نافذة الأمل، لنطلق العنان لأمنياتنا ولنستقبلها بكل شغف وحب..
Related to أمنيات
Related ebooks
صولو الحنين Rating: 0 out of 5 stars0 ratings7 أعوام من الخريف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألوان الحنين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدمعة وابتسامة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة إلى خاتمة الملكات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخواطر تكاد تموت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسَوَانِحُ عَابِرَة إلى نُفُوسٍ حَائِرَة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمِنْ أًجْلِكَ أَنْتَ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسرمد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن وحي صديقتي السيدة شمس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمناجاة أرواح: جبران خليل جبران Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعربي الهوى: و اختصار كل شيئ هو أنا نحب Rating: 4 out of 5 stars4/5زعيمة الروح الحلوة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبُوتقَة Rating: 5 out of 5 stars5/5قرصانة الحب Rating: 5 out of 5 stars5/5تركة ليست للقسمة! Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوعطرك يبقى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان حين اثور: فاتن امين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشكرًا وجودك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزوج التنتين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرهان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعندما قالت أحِبّك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشهي كالبرتقال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأهيم في مدن هزمها سواد عينيك Rating: 5 out of 5 stars5/5نداء القلب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأجنحة المتكسرة: جبران خليل جبران Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكانت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملائكة أونلاين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأول مرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين البوح والكتمان Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for أمنيات
0 ratings0 reviews
Book preview
أمنيات - إيمان عبد الستار
خواطر..
( أمنيات )
إيمان عبد الستار
نبذة..
من رماد الذاكرة، أميل لكتابة خواطر لي فيها أمنيات، تكمن حروفها في
فكري، حيث ينسجها قلمي النازف على جناح طائر أزرق حر، يحلق عالياً
بأوراقي المبعثرة، وحروفي الثائرة، من أبجدية كلماتي.
هناك، خلف الغروب بقيت أمنية عالقة، كأنها سحابة مطر تنتظر أن تتحقق
من بين الآلاف من الأمنيات.
ومن خلال نافذة الأمل، لنطلق العنان لأمنياتنا ولنستقبلها بكل شغف وحب..
إهداء..
إلى من عبر أطراف القلب واحتواه، وضمه لروحه، وآمن بكل ما تخطه أناملي، غرس عباراته التشجيعية في رسم كتاباتي، حلق بحلمي عالياً على جناحي طائر أزرق، عذب الصوت نحو السماء الصافية، أخذ بيدي لاجتياز عقبات كانت كالشوك في طريقي، شخص يجول طيفه في حجرات أفكاري ويلهم خيالي..
إلى مرآتي وسندي..
.. دع الأيام تفعل ما تشاء..
الكويت في يناير 2023 م
المقدمة..
أميل لكتابة خواطر، تكمن حروفها في فكري، ينسجها قلمي النازف
بتواضع، يلاحظني من يشعر بنبضات قلبي بصورة أعمق، يفهم ما
حذفت من حروف من بين سطوري، يرى الحزن المكتوم في عينيّ،
يتقبلني بكل عيوبي وجنوني، يختلق لي ألف عذر ليحتفظ بروحي التي
يعشقها.
سعيدة أنا بقربي من قلوبكم، أهمس لمشاعركم، قد تجدون ما يلامس أرواحكم من خلال بعض كتاباتي، حيث أنسج كلمات متمردة، من حروف مبعثرة، في سطور عنيدة، هي كالنجوم اللامعة في فضاء واسع جميل الملامح، غريب يدعو للدهشة، يتحتم علينا أن نحاول كشف غموضه وحل لغزه.
لنا أمنيات مخبأة بين ثنايا القلب، تحلق في سماء الروح، نطلقها وسط غيوم مليئة بالمحبة، على جناح طيور مهاجرة بعزة وشموخ وتفاؤل وأمل.
.. أتمنى لكم قراءة مشوقة وممتعة..
إيمان عبد الستار
وصلت للمقهى..
بدأ قلبي يتحدث له مباشرة، أضحت أحاسيسي تستعيد الذاكرة، حدق بي
وتحادثنا طويلاً، لكن عند النهايات بقيت العثرات، هذه هي الحياة، تبعثر
المشاعر بلا رحمة وبلا ثمن.
همس قلبي له بأن ابدأ..
وكلي يستمع لحديثك الحنون، فلا يأنس ولا يطرب القلب إلا لك، أهوى
صوتك وأعشق همسك. وجودك حياة وإنعاش لروحي، لكن أبت وتعاندت
عبراته، إلا أن تنسكب بغزارة تاركة خلفها مزيجاً من الألم والحزن الدفين
لتشقى به المقلتان دهراً، حتى أضحى نهراً جارياً لم ولن ينضب..
أنت جزء من حروفي، من كلماتي، من كياني، حملني طيفك هناك بعيداً،
خلف النجوم، بجوار القمر، نتسامر بكلمات فاضت كالأنهار..
يعجبني إصراره، ويشدني عناده، أعشق جنونه، فهو ملهمي ومن
يجعلني أبدع في ترتيب كلماتي، وتنسيق حروفي، هو أجمل أقداري، به
انتهى مشواري.
أتنفس أكسجين الوضع الثقيل، المليء بآلام لا تشبه ذرات الهواء نفسه،
أعاني علة في نفسي وكأن لا شيء بي، ليس لي إلا كتمان الحروف
الشاحبة، حيث جفت ينابيع حبر أقلامي.
ثباتي في وجه الظروف يجعلني أنثى قوية، امرأة لا تهزم، أقف في
مواجهة الرياح العاصفة كالوتد القوي، أتجنب أخطائي وأعمل على
تصحيح مساري، أترفع عن كل ما يقلل من شأني، لست كباقي الإناث،
نعم مغرورة ولي كبرياء وعزة نفس، فأنا مميزة بثقتي بالله تعالى..
أكافح لأخفي ضعفي وقلة حيلتي، فليس الخذلان سهلاً، ربما أستطيع
تجاوزه، لكنني أحاول أن لا أنطوي على نفسي.
أشعر وكأنني ورقة في مهب الريح، تهوي في كل مكان وناحية، تتمزق
أطرافي بقسوة، أحس وكأنني شمعة أحرقت نفسها، حتى ذابت لتضيء
ما حولها، أحتاج أن أهرب من عالمي في يوم عاصف شديد المطر،
أمشي في أزقة قديمة تأخذني طرق ودروب ومنحنيات، ليس لها بداية
ولا نهاية، حتماً سأخبر البحر عن صدفاتي، وسأحكي له عن خيباتي،
يريدون طمس ذكرياتي، سأصمد وأتحدى عثراتي.
لطيفة ورقيقة، جميلة وناعمة، لكنني أحياناً أكون في منتهى القسوة
حينما أتأذى، أصبح قاسية بكل ما في الكلمة من معنى، في مشاعري،
في حروفي وكلماتي، حتى في