الدب الأسمر
()
About this ebook
Read more from شارل فؤاد المصري
رحلات ابن فؤاد فى وصف البلاد والعباد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأب الروحي: أسرار حياة يوسف ندا - المفوض السياسي للإخوان المسلمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to الدب الأسمر
Related ebooks
فتح مصر.. وثائق التمكين الإخوانية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحيوانات ألطف كثيرًا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسفير الخطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsريان يا فجل Rating: 0 out of 5 stars0 ratings7 أيام في زنجبار: تجارة الإنسانية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالغرفة 520: يوميات محجور Rating: 5 out of 5 stars5/5الوجه الخفي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsابن شر الاخشيدي: محمد مصطفي ابو حمزه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمدرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمعتقل الرهيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغريب في بلاد غريبة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأعمال الكاملة.. القصص القصيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقاهرة تولوز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأوراق طالب سعودي في الخارج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالزيتونيات: حكايات البحث عمّا بقي من الأحلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلمسة الشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثعلب الثلوج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعين الثالثة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطائفة أصحاب اليمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهاتف المغيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبومة بربرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن بيروت إلى وادي رام: حكايات 21 يومًا عبر بلاد الشام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحول العالم في 200 يوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكل شئ مباح في بيروت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحت الصفر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلعلك تضحك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخطاب الى رجل ميت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالضباب القاتل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمدينة الغرباء Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for الدب الأسمر
0 ratings0 reviews
Book preview
الدب الأسمر - شارل فؤاد المصري
شــــارل فـــــؤاد المصــــــري
الــدب الأسمــر
اعترافـات الحـارس الخـاص لأسامـة بـن لادن
الغـــــــــلاف:
إهـداء مـن الدكتـور/ أحمـد محمـود
فنــان الجرافيــك:
حسيـــــن رجـــــــــب
إشـــراف عـام:
داليـــــــــا محمــــــــد إبراهيـــــــم
جميع الحقوق محفوظة © لدار نهضة مصر للنشر
يحظـــــر طـبــــــع أو نـشـــــر أو تصــويــــر أو تخـزيــــن
أي جــزء مــن هــذا الكتــاب بأيــة وسيلــة إلكترونية أو ميكانيكية
أو بالتصويـــر أو خــلاف ذلك إلا بإذن كتابي صريــح من الناشـــر.
الترقيم الدولي: 4-4451-14-977
رقـــم الإيـــــداع: 21606 / 2011
الطبعـــة الثانية: يوليو 2012
Section0002.xhtml21 شارع أحمد عرابي - المهندسين - الجيزة
تليفـــــــون: 33466434 - 33472864 02
فاكـــــــــس: 33462576 02
خدمة العملاء: 16766
Website: www.nahdetmisr.com
E-mail: publishing@nahdetmisr.com
الفهرس
إهـــــداء
مقدمة
الفصل الأول: الالتحاق بالقاعدة
الفصل الثاني: الجهاد في الصومال
الفصل الثالث: خيانة المجاهدين الطاجيك
الفصل الرابع: الانضمام الرسمي للقاعدة
الفصل الخامس: ندم الظواهري
الفصل السادس: أسرار السلاح الكيماوي
الفصل السابع: نشأة القاعدة و تاريخ زعيمها
الفصل الثامن: أحداث مهمة في تاريخ القاعدة
إهـــــداء
إلى أبي الذي تعلمت منه الإصرار على النجاح مهما كلفني..
وإلى أمي التي كنت دائمًا سببًا في قلقها.. لعل هذا الكتاب يكون أيضًا سببًا في سعادتها.
وإلى مصر التي اكتوت بنار الإرهاب والإرهابيين؛ لعل هذا الكتاب يوضح الصورة أمام الأجيال القادمة.
مقدمة
في مارس من عام 2010 دعاني الإعلامي الكويتي الزميل ماضي الخميس لحضـور الملتقـى الإعلامـي في الكويـت، وأثنـاء السفـر بالطائـرة قـرأت في إحـدى الصحـف الكويتيـة خبرًا يقول إن ناصر البحري، الحارس الشخصي السابق لأسامـة بن لادن الشهير بأبي جندل منعته فرنسا من دخول أراضيها، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية: «إننا نعتبر وجوده في الأراضي الفرنسية غير مناسب»..انتهى الخبر وظل اسم «أبوجندل»، وهو الاسم الكودي لناصر البحري، عالقًا في ذهنى.
عدت إلى القاهرة وفي داخلي قرار بإجراء حوار مع الرجل لصحيفة «المصري اليوم» التي أعمل بها مديرًا للتحرير أيًّا كانت المخاطر.
سألني رئيس التحريـر مجـدي الجلاد: ما وجـه الخطـورة؟ قلت: سأسافر لـه إلى اليمن الشقيق.. جـاءت إجابتـي تحمل إصرارًا، ولا تعير المخاطر أي اهتمام رغم الخوف الموجود داخلي.
بدأت رحلة البحث عن وسيلة اتصال مع «الرجل».. إلى أن زارني صحفي يمني شاب جاء ليتعرف على «سيستم» العمل في «المصري اليوم».. وتم له ما أراد من الزيارة.. ولم أفاتحه في حينها وبعد سفره إلى بلاده أرسلت إليه رسالة على الموبايل أطلب فيها رقم ناصر البحري مرة واثنتين ولا مجيب...
كان ذلك في شهر إبريل 2010.
انشغلت وأجريت جراحة في شهر يونيو 2010، وتحديدًا يوم 14 / 6 وخرجت من المستشفى إلى المنزل لقضاء فترة النقاهة التي وصلت إلى شهرين.. وفي هذه الأثناء، حاولت البحث عن رقم أبوجندل من خلال اسمه ورقم هاتفه الأرضي، وبحثًا على شبكة الإنترنت في دليل هواتف «صنعاء»، حيث يسكن الرجل ولكن دون جدوى..
الوقت يمر ومحاولاتي للوصول إلى الرجل دخلت مرحلة «الإصرار».. لابد أن أجده.. وتذكرت صديقًا يمنيًّا كان يعمل مراسلًا لوكالة الأنباء اليمنية وكان عضوًا معي في جمعية المراسلين الأجانب قبل 20 عامًا وأجريت اتصالًا به وكأنني أسأل عنه؛ لأنني كنت محرجًا من أن أطلب مساعدته مباشرة، وحددت موعدًا للقاء، حيث قلت في نفسي: سأطلب منه فور أن ألتقيه.. وفي الموعد المحدد للاتصال طلبت الزميل والصديق القديم لكي أؤكد الموعد، ولكن الموبايل خارج نطاق الخدمة.. كررت المحاولة دون ملل، ولكن دون جدوى.. «الزميل القديم خارج نطاق الخدمة».
وفي إحدى ليالي الألم بعد الجراحة، وقد هرب النوم من جفون عيني فتحت جهاز الكمبيوتر ودخلت على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وكتبت اسم «ناصر البحري».. وكانت المفاجأة.. ظهرت صورة واسم الرجل.. الحارس الخاص السابق لأسامة بن لادن بزيه اليمني التقليدي دون أي تعريف، ولكن الصورة المنشورة في الصحيفـة الكويتيـة المصاحبـة للخبر الذي قرأته عنـه في شهر مـارس الماضـي كانت قد التصقت في ذهني، وهي الصورة نفسهـا الموجودة على الـ«فيس بوك».
وعلى الفور أرسلت له الرسالـة التاليـة: «الأخ الفاضــل الأستاذ ناصر.. أنا شارل فؤاد المصري، مديـر تحرير جريـدة «المصري اليوم».. الجريـدة الأهـم في مصـر الآن، يسعدني إجراء حوار معكم، وفي حال موافقتكم هذه أرقام هواتفي (........) والإيميل «الخاص بي» وأرفقت الرسالة بدعوة كي أكون صديقًا له على «فيس بوك».. كان ذلك في نهاية شهر يونيو 2010، ومرت أيام ولا مجيب، وأرسلت رسالة أخرى، وتلوتها بثالثة، ولا مجيب..
وفي أحد الأيام وأنا أتصفح «فيس بوك» وجدت ناصر البحري أضافني كصديق وكان ذلك في نهاية شهر يوليو الماضي، وقلت في داخلي «يبدو أن المحاولة ستنجح». ومرت أسابيع وبالمصادفة وجدت على «الشات» في «فيس بوك» ناصر البحري ودار هذا الحوار:
■ أستاذ ناصر.. كيف حالك؟
- كويس والحمد لله.
■ أشكرك على إضافتي على الفيس بوك.
- ولو يا أستاذ شارل، فوق العين والراس.
■ ربنا يخليك ويبارك فيك.. كتر خيرك على ذوقك.
- أرسلـت لك عـدة رسائـل على «الفيس بوك» هل قرأتها.. أستاذ ناصر أنا متخـصص في الحوارات المهمة مع الشخصيات المهمة والعالمية.. وقد أجريت حوارات مع يوسف ندا في سويسرا وهو مفـوض العلاقات الخارجيـة في جماعة الإخـوان المسلمين.. وكـذلك مع مرشد الإخوان فـي مصر ومع زعيمة البهائييـن وزعيـم أقباط المهجر المهندس عدلي أبادير رحمة الله عليه وغيرهما من الشخصيات المهمة.
ولكن ناصر البحري أصبح «أوف لاين» وخرج من المحادثة وأغلق جهاز الكمبيوتر، وبعد عدة أيام وجدته ودخلت معه في حوار على «الشات» مرة أخرى هذا نصه:
- أستاذ ناصر يبدو أنني أزعجتك.. آسف جدًّا ويوم أن تقرر الموافقة على إجراء الحوار اتصل بي أو أرسل لي رسالة على «الفيس بوك» لترتيب الأمر..
شكرًا والسلام عليكم ومتأسف جدًّا مرة أخرى
وجاء رد ناصر البحري: أستاذي الفاضل: الوضع عندنا متأزم جدًّا، فمن الممكن أن ترسل ما تحب من أسئلة الحوار أو محاور تحب أن نتحدث حولها حتى أحاول أن أستأذن من الأجهزة الأمنية في صنعاء.
ثم أرسل لي الإيميل الخاص به ورقم الهاتف الخاص أيضًا وبعد عدة أيام أرسلت له هذه الرسالة:
- أستاذ ناصر، صباح الخير من القاهرة.
وصلتني الرسالة التي أرسلتها وردي عليها هو الآتي:
بالنسبة للحوار فسيكون إن شاء الله من الألف إلى الياء عن تجربتك كاملة مع القاعدة والشيخ أسامة بن لادن وسنتطرق فيها إلى جوانب إنسانية كثيرة ولكنني أفضل أن ألتقيك.
وجاءتني هذه الرسالة من ناصر:
هذا هو رقمي الشخصي (..........) من