Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

رحلات ابن فؤاد فى وصف البلاد والعباد
رحلات ابن فؤاد فى وصف البلاد والعباد
رحلات ابن فؤاد فى وصف البلاد والعباد
Ebook300 pages2 hours

رحلات ابن فؤاد فى وصف البلاد والعباد

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

من جبال سويسرا إلى مدن تونس وضواحيها، ومن سنغافورة حيث جمال الشرق الأقصى، وغموضه، وصعود نموره الآسيوية إلى الكويت تلك
الدولة العربية الشقيقة القابعة على الخليج، واليمن التائه بين الإرهاب وانهيار المؤسسات.
هكذا يتنقل بنا الكاتب الصحفي شارل فؤاد المصري، عبر بلاد مختلفة في سكانها وعاداتها وتقاليدها وموقعها على الكرة الأرضية.. تختلف الأجواء فيما بينها، ولكن يجمعها عنصر واحد هو الإنسان.
Languageالعربية
PublisherNahdet Misr
Release dateJan 1, 2015
ISBN9789771452089
رحلات ابن فؤاد فى وصف البلاد والعباد

Read more from شارل فؤاد المصري

Related to رحلات ابن فؤاد فى وصف البلاد والعباد

Related ebooks

Reviews for رحلات ابن فؤاد فى وصف البلاد والعباد

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    رحلات ابن فؤاد فى وصف البلاد والعباد - شارل فؤاد المصري

    رحلات ابن فؤاد

    في

    وصف البلاد والعباد «1»

    Fouad-son

    تألـيــــف

    %d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%84%20%d9%8dRED.psd

    إشراف عام: داليا محمد إبراهيم

    جميــع الحقــوق محفـوظــة © لدار نهضة مصر للنشر

    يحظـــــر طـبــــــع أو نـشـــــر أو تصــويــــر أو تخـزيــــن

    أي جــزء مــن هــذا الكتــاب بأيــة وسيلــة إلكترونية أو ميكانيكية

    الترقيم الدولي: 9789771452089

    رقـــم الإيــــداع: 23637 / 2014

    الطبعة الثانيـة: إبريــل 2015

    Arabic%20DNM%20Logo_Colour%20Established%20Black.eps

    21 شارع أحمد عرابي - المهندسين - الجيزة

    تليفـــون : 33466434 - 33472864 02

    فاكـــــس : 33462576 02

    خدمة العملاء : 16766

    Website: www.nahdetmisr.com

    E-mail: publishing@nahdetmisr.com

    إهداء

    إلى كل من وضع حجر عثرة فـي طريقي فزادني تصميمًا على النجاح.

    وإلى كل الذين استنفدوا طاقتهم فـي كراهيتي؛ شكرًا لأن طاقة كراهيتكم كانت وقود إبداعاتي..

    مقدمة

    قالوا قديمًا: للسفر سبع فوائد.. ولكنهم لم يقولوا لنا ما هي.. ولم نعرف على وجه التحديد من قال: إن للسفر تلك الفوائد.

    ولماذا فوائد السفر هي سبعٌ فقط؟ ولماذا لا تكون ستًّا مثلًا أو ثمانيًا؟

    وهل للسفر فوائد فقط أم أن له أضرارًا؟

    أتركك عزيزي القــارئ لتكتشف عالم رحلات ابن فـؤاد في وصف البلاد والعباد ربـما تستشف فوائد السفر أو أضراره.

    اليمن

    الذي كان سعيدًا

    علاقتي باليمن لا تتجاوز كونها درسًا مقررًا علينا في المرحلة الابتدائية بعنوان: «اليمن السعيد» ولم نكن نعرف لماذا سميت هكذا ومن الذي أطلق هذا الوصف عليها.

    كبرنا وكبرت معنا أحلامنا وانتقلنا إلى مراحل التعليم المختلفة وكبرت معنا أيضًا هواية القراءة التي أصبحت فيما بعد مهنة.. وقرأت فيما قرأت أن وصف السعيد الذي أُطلِقَ على اليمن قيل: إن من أطلقه على هذه البلاد هو الإسكندر الأكبر؛ لأنه فشل في غزوها.

    وقيل أيضًا: إن الرومان يسمونها: «العربية السعيدة» ..

    ويقال أيضًا: إنها سُمِّيَتْ بهذا الاسم؛ لأنها كانت البلد الغني الوحيد على الأرض..كما يقال: إنها كانت أرض الأحلام.

    توثقت معرفتي بها بعد ذلك من خلال حبي لقراءة الشعر؛ فقرأتُ لشاعرها العظيم الراحل عبد الله البردوني وتابعت بعد ذلك سياستها ونظام حكمها وثورتها.

    في شهر مارس من عام 2010 دعاني زميلي وصديقي الإعلامي الكويتي الزميل ماضي الخميس لحضور الملتقى الإعلامي الذي ينظمه في الكويت، وأثناء السفر بالطائرة قرأت في إحدى الصحف الكويتية خبرًا يقول إن ناصر البحري؛ الحارس الشخصي السابق لأسامة بن لادن الشهير بأبي جندل منعته فرنسا من دخول أراضيها، ويفترض أن يشارك في باريس في إطلاق كتاب بالفرنسية قام بتأليفه مع الصحفي جورج ملبرنوه بعنوان «في ظل بن لادن»، والناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية قال: «إننا نعتبر وجوده في الأراضي الفرنسية غير مناسب».

    انتهى الخبر وظل اسم «أبوجندل» -وهو الاسم الكودي لناصر البحري- عالقًا في ذهني.. عدت إلى القاهرة وفي داخلي قرار بإجراء حوار مع الرجل، وعلى الفور تحدثت مع رئيس التحرير: ما رأيك في حوار مع الحارس السابق لأسامة بن لادن، لمعت عيناه وقال: «فورًا».. وتبعها بسؤال: ما وجه الخطورة؟ قلت: سأسافر له إلى اليمن الشقيق.. اليمن السعيد الذي أعتقد أنه لم يعد سعيدًا. حيث أفسدت السياسة كل شيء.

    جاءت إجابتي تحمل إصرارًا، ولا تعير المخاطر أي بالٍ رغم الخوف الموجود في داخلي؛ لأن تنظيم القاعدة مترعرع هناك وأنا غير مقتنع بأنه حارس سابق، الأمر به علامة استفهام كبيرة.. بدأت رحلة البحث عن وسيلة اتصال مع «الرجل».. إلى أن زارني صحفي يمني شاب جاء ليتعرف على «سيستم» العمل في الجريدة التي أعمل مديرًا لتحريرها وهي جريدة «المصري اليوم».. وتمَّ له ما أراد من الزيارة.. ولم أفاتحه في حينها وبعد سفره إلى بلاده أرسلت له رسالة على التليفون المحمول أطلب إليه فيها أن يساعدني في الوصول إلى رقم ناصر البحري مرة واثنتين ولا مجيب...

    كان ذلك في إبريل عام 2010.

    انشغلت وأجريت جراحة في شهر يونيو من العام نفسه، وتحديدًا يوم 14/6 يوم ميلادي وخرجت من المستشفى إلى المنزل لقضاء فترة النقاهة التي وصلت إلى شهرين.

    في هذه الأثناء، حاولت البحث عن رقم «أبوجندل «من خلال اسمه ورقم هاتفه الأرضي، وبحثت على شبكة الإنترنت في دليل هواتف العاصمة اليمنية «صنعاء»، حيث يسكن الرجل ولكن دون جدوى.

    الوقت يمر ومحاولاتي للوصول إليه دخلت مرحلة «العناد».. لا بد أن أجده.. وتذكرت صديقًا يمنيًّا كان يعمل مراسلًا لوكالة الأنباء اليمنية وكان عضوًا معي في جمعية المراسلين الأجانب بالقاهرة قبل 20 عامًا وأجريت اتصالًا به وكأنني أسأل عنه؛ لأنني كنت محرجًا من أن أطلب مساعدته مباشرة، وحددت موعدًا للقاء، حيث قلت في نفسي: سأطلب منه فور أن ألتقيه.. وفي الموعد المحدد للاتصال طلبت الزميل والصديق القديم لكي أؤكد الموعد، ولكن هاتفه المحمول خارج نطاق الخدمة.. كررت المحاولة دون ملل أو كلل ولكن دون جدوى.. «الزميل القديم خارج نطاق الخدمة».. وفي إحدى ليالي الألم بعد الجراحة، والنوم يجافيني فتحت جهاز الكمبيوتر ودخلت على موقع التواصل الاجتماعي المعروف ب «فيس بوك» وكتبت اسم «ناصر البحري».. وكانت المفاجأة.. ظهرت صورة واسم الرجل.. الحارس السابق لأسامة بن لادن بزيه اليمني التقليدي دون أي تعريف، ولكن الصورة المنشورة في الصحيفة الكويتية المصاحبة للخبر الذي قرأته عنه في شهر مارس من العام نفسه، كانت التصقت في ذهني، وهي الصورة نفسها الموجودة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

    وعلى الفور أرسلت له الرسالة التالية: «الأخ الفاضل الأستاذ ناصر.. أنا شارل فؤاد المصري، مدير تحرير جريدة «المصري اليوم».. الجريدة الأهم في مصر الآن، يسعدني إجراء حوار معكم، وحال موافقتكم هذه أرقام هواتفي (........) والإيميل الخاص بي» وأرفقت الرسالة بدعوة كي أكون صديقًا له على «فيس بوك».. كان ذلك في نهاية شهر يونيو، ومرت أيام ولا مجيب، وأرسلت رسالة أخرى، وأتبعتها بثالثة، ولا مجيب.

    وفي أحد الأيام وأنا أتصفح «فيس بوك» وجدت ناصر البحري أضافني كصديق، وكان ذلك نهاية شهر يوليو، وقلت في داخلي «يبدو أن المحاولة ستنجح». ومرت أسابيع، وبالمصادفة وجدت على «الشات» الدردشة في «فيس بوك» ناصر البحري ودار هذا الحوار:

    - أستاذ ناصر.. كيف حالك؟

    - كويس والحمد لله.

    - أشكرك على إضافتي على الفيس بوك.

    - ولو يا أستاذ شارل فوق العين والراس.

    - ربنا يخليك ويبارك فيك.. كتر خيرك على ذوقك.

    - أرسلت لك عدة رسائل على «فيس بوك» هل قرأتها؟.. أستاذ ناصر أنا متخصص في الحوارات المهمة مع الشخصيات المهمة.. وقد أجريت حوارات مع يوسف ندا في سويسرا وهو مفوض العلاقات الخارجية في جماعة الإخوان المسلمين.. وكذلك مع مرشد الإخوان في مصر وغيرهما.

    «أوف لاين».. ناصر البحري يخرج من المحادثة ويغلق جهاز الكمبيوتر، وبعد عدة أيام.. أدخل معه في حوار على الشات مرة أخرى دون يأس فهو بالنسبة لي كصحفي صيد ثمين وهذا نصه:

    - أستاذ ناصر يبدو أنني أزعجتك.. آسف جدًّا ويوم أن تقرر الموافقة على إجراء الحوار اتصل بي أو أرسل لي رسالة على «فيس بوك» لترتيب الأمر..

    شكرًا والسلام عليكم ومتأسف جدًّا مرة أخرى.

    ناصر البحري:أستاذي الفاضل.. الوضع عندنا متأزم جدًّا، فمن الممكن أن ترسل ما تحب من أسئلة الحوار أو محاور تحب أن نتحدث حولها حتى أحاول أن أستأذن من الأجهزة الأمنية في صنعاء.

    استغربت الأمر جدًّا.

    ثم أرسل لي الإيميل الخاص به ورقم الهاتف أيضًا وبعد عدة أيام أرسلت له هذه الرسالة:

    - أستاذ ناصر صباح الخير من القاهرة.

    وصلت إليَّ الرسالة التي أرسلتها وردي عليها هو الآتي:

    بالنسبة للحوار فسيكون إن شاء الله من الألف إلى الياء كما يقولون عن تجربتك كاملةً، وسنتطرق فيها إلى جوانبَ إنسانية.

    وجاءتني هذه الرسالة من ناصر.

    هذا هو رقمي الشخصي (..........) من داخل اليمن.

    ومرت أيام كثيرة أرتب فيها أجندة مواعيدي.. وجاءتني هذه الرسالة:الأستاذ الفاضل/ شارل المصري..تحية طيبة

    هل من الممكن أن تقوم بتحديد موعد قريب لكي نكون على استعداد لاستقبالكم؟

    وأرسلت له الرسالة التالية:

    وصل إليَّ الإيميل الذي أرسلته وتطلب فـيه تحديد موعد قـريب للقائكم.. بداية أود الاعتذار لأنني تأخرت في الرد، وسر التأخير هو أنني كنت مريضًا وملازمًا الفراش والحمد لله الذي منَّ علينا بالشفاء، أما عن الموعد فسيكون تقريبًا في الأول من شهر نوفمبر؛ أي بعد أسبوع من الآن، إن شاء الله، لأنني حتى الآن لم أتقدم إلى السفارة اليمنية بالقاهرة للحصول على تأشيرة السفر -لم أكن أعلم أن السفر إلى اليمن يتم دون تأشيرة منذ أيام الرئيس جمال عبدالناصر- إضافة إلى أنني لم أحجز الفندق الذي سأقيم فيه أو تذاكر السفر؛ عمومًا هذه الأمور سهلة وسأنجزها فورًا..شارل المصري..تحياتي.

    ولكن في هذه الأثناء ساورتني هواجس كثيرة.. ماذا لو سافرت إلى اليمن وحدثت لي متاعب قد لا أستطيع التغلب عليها.. ماذا لو كان الرجل لايزال معتنقًا فكر القاعدة وقدمني «أضحية» لهم، وماذا لو.... وماذا لو...؟ والسؤال الأهم: كيف سأدخل اليمن؟ ماذا سأقول لهم في السفارة؟ هل أنا ذاهب للسياحة في الوقت الذي خرجت فيه عشرات الطرود الملغومة لكل أنحاء العالم من اليمن في الوقت نفسه الذي حددته للسفر إلى هناك؟! أي سياحة تلك التي سأذهب لأستمتع بها؟! هل هي سياحة الطرود الملغومة؟!.. المهم قررت أن أمشي في الطريق الرسمي، وتقدمت بخطاب رسمي للسفارة أطلب مقابلة الرجل تحت سمعهم وبصرهم.. والتقيت نائب السفير وهو رجل مهذب وخلوق ووعدني خيرًا بأنه سيرسل إلى وزارتي الإعلام والداخلية بمطلبي، وسيرتب اللقاء في أقرب فرصة.. كان اللقاء دبلوماسيًّا ولكنني لم أصدق ما قاله.. حسي الصحفي يؤكد ذلك؛ لا تصدق كل ما يقال لك.. في ذلك الوقت كانت «دورة خليجي 20» لكرة القدم مقامة في اليمن.. ومرت أيام وأسأل عن الموافقة ولكن لا يوجد رد.. الرد لم يصل من صنعاء.. ونصحني أحد الأصدقاء وهو يمني بأن أسافر والدورة الكروية قائمة؛ خاصة أن سفر المصريين إلى اليمن لا يحتاج إلى تأشيرة، وبالفعل قررت السفر قبل انتهاء الدورة الكروية.

    وأرسلت هذه الرسالة إلى ناصر:

    - أخي ناصر

    - صباح الفل من القاهرة

    - هل يناسبك حضوري يوم الأربعاء 1 ديسمبر؟

    ولم يرد وأرسلت له رسالة أخرى:

    أخي ناصر.. نظرًا لأن هاتفك الجوال مغلق ونظرًا لأن ردك جاء متأخرًا لم أتمكن من حجز تذكرة الطيران؛ لأن دورة كرة القدم «خليجي 20» واخدة كل التذاكر وسأكون في صنعاء يوم الجمعة الموافق 4/12 وأرجو إرسال هاتف أرضي حتى أتمكن من الاتصال بكم فور وصولي.

    وأرسلت له رسالة تأكيد:

    أخي العزيز ناصر.. صباح الخير

    وجدت حجز الطيران بصعوبة والحمد لله وفقنا.

    المهم سأصل يوم الجمعة فجرًا على طائرة مصر للطيران وسأنزل في فندق شيراتون صنعاء.

    - أحاول الاتصال بهاتفك من القاهرة دون جدوى هل إذا اتصلت بالجوال -وأنا في صنعاء- سيردُّ أم لا؟.. أرجو إرسال رقم يرد حتى نكون في المضمون أشكرك. شارل وقام ناصر بالرد: هذا هو رقمي الآخر (........) من داخل صنعاء أرجو لكم الوصول بالسلامة.

    وبعد أن قمت بترتيبات السفر من حجز الفندق وتذاكر الطيران وترتيب مهام العمل جاءتني هذه الرسالة:

    ناصر البحري: هذه رسالتي المهمة لك، سوف أشارك في برنامج أ/ عمرو خالد «مشروع بلدة طيبة» لمدة خمسة أيام من الأربعاء إلى الأحد فأرجو منك تقدير ظرفي الطارئ، فهل يوم الاثنين مناسب لك في الصباح.

    وأرسلت له هذه الرسالة: أنا لم أتخذ أي خطوة إلا بعد موافقتك ولا أدري ماذا أفعل الآن، وأحاول الاتصال على الرقم الجديد الذي أرسلته دون جدوى.. ماذا أفعل الآن.. شارل

    وجاءني هذا الرد: لا بأس أخي الكريم نحن على موعدنا السابق ولكن سيكون اللقاء مساء، وذلك بسبب جدول مواعيد الدورة التدريبية المكثفة مع أ/ عمرو خالد، فأهلًا وسهلًا بك.. وهذا آخر كلام.

    وبالفعل سافرت على الخطوط الوطنية «مصر للطيران» إلى صنعاء.. حطت الطائرة في اليمن.. درجة الحرارة 4 درجات.. الساعة تقترب من الرابعة فجرًا بتوقيت اليمن.. تقدمت إلى ضابط الجوازات ذي الملامح المصرية.. قام بـ«تقليب» جواز السفر.. تأكد من الصورة.. الرجل رآني وفرائصي ترتعد من البرد.. قال لي مازحًا: القاهرة حر.. جاء ردي: «نار».. ما هذا البرد.. رد بلهجة مصرية: الجو اتغير.. سألته هل يوجد تاكسي إلى الفندق.. قال: نعم بالخارج.. وسألته كم أعطي له أجرة.. قال: 1500 ريال –مائة دولار أمريكي تساوي 22 ألف ريال يمني وقتها- وختم الباسبور بختم الدخول، وأثناء ذلك سألني: لماذا حضرت؟ قلت: لحضور «خليجي 20» أقصد دورة كرة القدم، وتابعت بقولي وفسحة وسياحة.. ويبدو أن الإجابة لم تكن مقنعة.

    يبدو أن إجابتي عن أسئلة ضابط الجوازات لم تكن مقنعة عندما قلت له إنني جئت لحضور فعاليات نهائي دورة كرة القدم المعروفة باسم «خليجي 20» ولكنني عندما واصلت كلامي أنني جئت أيضًا للفسحة اقتنع وتركني.

    الحوار مع ضابط الجوازات استغرق خمس دقائق تحركت بعدها واستقليت التاكسي، وفي الطريق من المطار إلى

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1