Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

ملائكة القصر
ملائكة القصر
ملائكة القصر
Ebook43 pages17 minutes

ملائكة القصر

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

أصيب الملازم أول مهندس صابر الدندراوي أثناء مد جسور العبور فوق قناة السويس إلى سيناء في حرب أكتوبر لعام 1973.. وبعد أن تم علاجه وتكريمه، قرر أن يعود إلى مسقط رأسه في مدينة دندره التي تقع على شاطئ نهر النيل بمحافظة قنا في جنوبي مصر.. كان قصر أبيه القديم في استقباله حين عاد، وأثناء دخوله القصر لاحظ لأول مرة تلك الأرقام المحفورة على جدرانه. لقد نشأ وتربى في هذا القصر، ومع ذلك فلم تثر تلك الأرقام انتباهه في الماضي..
يخوض صابر الذي يتحرك على كرسي متحرك إثر إصابته، يخوض رحلة بحث مريرة وطويلة ليكتشف سر تلك الأرقام.. وبعد حاول مئات المرات وفكر أيامًا وشهورًا، انتابه اليأس وظن أنه لن يكتشف السر. وفجأة تتطور الأحداث، لينزاح الستار عن سر الأرقام ويكتشف صابر علاقتها بملائكة القصر.. اقرأ التفاصيل واستمتع بمغامرة المهندس صابر والتي ستنتهي بمعجزة..
Languageالعربية
Release dateJul 25, 2019
ISBN9780463885666
ملائكة القصر

Read more from رأفت علام

Related to ملائكة القصر

Related ebooks

Reviews for ملائكة القصر

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    ملائكة القصر - رأفت علام

    الفصل الأول

    ملازم أول مهندس (صابر الدندراوي).. وسام الشرف من الطبقة الأولى..

    استرجع عقل (صابر) العبارة، وارتفعت يده تتحسس ذلك الوسام الأنيق، المثبت على صدر حلته العسكرية، وسرعة القطار تنخفض تدريجيًا، في سبيل التوقف في محطة (قنا)..

    وعلى شفتي (صابر)، ارتسمت ابتسامة حزينة..

    ها هو ذا يعود إلى (قنا)، مسقط رأسه، بعد سبع سنوات كاملة، لم تطأ فيها قدماه أرض بلدته لحظة واحدة..

    لقد فارق قريته (دندرة)، التي تقع على بعد كيلو متر واحد من (قنا)، بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة مباشرة، وانتقل للعيش في كنف عمه في (القاهرة)، طيلة أعوام دراسته الجامعية، في كلية الهندسة..

    وبعدها التحق لمدة عام بالكلية الفنية العسكرية..

    ونشبت حرب أكتوبر، عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين..

    والتحق (صابر) بكتيبة المهندسين العسكريين، على خط الجبهة..

    وأقام كباري العبور..

    والجسور..

    والمنشآت..

    ثم كانت الإصابة..

    توقف القطار تمامًا، في محطة قنا، وتلاشت تلك الابتسامة الحزينة من شفتي (صابر)، مع تلاشي ذكرياته، وحلت محلها علامات القلق، وهو يتطلع إلى رصيف المحطة من نافذة القطار، بحثًا عن (عبد الهادي)، خادم أسرته الكهل، الذي كان مقررًا أن ينتظره..

    ووقع بصره على (عبد الهادي)، وتسلل الارتياح إلى نفسه، وهو يلوح له في حماس..

    أسرع إليه (عبد الهادي)، وهو يدفع أمامه ذلك المقعد المتحرك، الذي ألقى في نفس (صابر) شيئًا من الكآبة، خاصة عندما راح (عبد الهادي) يعاونه على الانتقال من مقعد القطار إلى المقعد المتحرك، وهو يقول في إشفاق واضح:

    - حمد لله على سلامتك يا بطل.. القرية كلها تنتظرك.. لقد علمنا بأمر الوسام.. رحم الله والدك.. كان سيفخر بك كثيرًا..

    غمغم بكلمات مبهمة، لم يدرك هو

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1