إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين
By ابن طولون
()
About this ebook
Read more from ابن طولون
مفاكهة الخلان في حوادث الزمان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفلك المشحون في أحوال محمد بن طولون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثغر البسام في ذكر من ولي قضاء الشام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبسط سامع المسامر في أخبار مجنون بني عامر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفص الخواتم فيما قيل في الولائم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإعلام الورى بمن ولي نائبا بدمشق الكبرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللمعات البرقية في النكت التاريخية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكتاب الأربعين في فضل الرحمة والراحمين لابن طولون الصالحي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين
Related ebooks
تفسير ابن رجب الحنبلي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفضائل القرآن للنسائي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصحيح ابن خزيمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبداية والنهاية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالطبقات الكبرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح سنن ابن ماجه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصحيح وضعيف تاريخ الطبري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجامع المسانيد لابن الجوزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسد الغابة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوافي بالوفيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدرر في اختصار المغازي والسير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجامع الكبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثاني من المصباح في عيون الصحاح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحجة في بيان المحجة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفضائل القرآن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنهاية في الفتن والملاحم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنهاية الأرب في فنون الأدب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأخبار القضاة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقصاص والمذكرين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفضائل القرآن وتلاوته Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاستيعاب في معرفة الأصحاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمسند أحمد ط الرسالة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعوالي مسلم لابن حجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفصول في السيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاريخ دمشق لابن عساكر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاريخ المدينة المنورة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين
0 ratings0 reviews
Book preview
إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين - ابن طولون
كتابِ النبيّ إلى النَّجاشيّ ملكِ الحبشةِ
وإنما بدأنا به لكونه أسلم لما وصلهُ الكتابُ، ورد جوابه رداً حسناً رضي الله عنهُ .أخبرنا الجمالُ بن المبرد بقراءتي عليهِ، أخبركم أبو حفص الراميني، أنبأنا أبو بكر بنُ المحبّ، أنبأنا أبو بكر زكريَّا بن سعد، أنبأنا أبو القاسم بن بقي (ح)، وشافهتني عالياً أمُّ عبد الرَّزَّاق الأرموية، عن أمِّ محمد العمرية، عن أمِّ عبد الله الكمالية، عن أبي القاسم بن بقي، أنبأنا أبو القاسم بن بشكوال، أنبأنا أبو محمد القرطبي، أنبأنا أبو عمر بن عبدِ البرِّ، أنبأنا أبو عمر الإشبيلي، أنبأنا أبي أبو محمد، أنبأنا ابن يونسَ، أنبأنا بقيُّ بن مخلّد، أنبأنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدُ الرَّحيم بن سليمان، عن عبدِ الرَّحمن بن حرملةَ الأسلميِّ قال :سمعتُ سعيدَ بن المسيِّب يقول: كتب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى النَّجاشي: (تعالَ {إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ} {وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }) .فآمن ومن كان عندهُ، وأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدية حلة، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم (أتركوهُ ما ترككمْ) .وبه إلى ابن أبي شيبة، حدثنا حاتمُ بنُ إسماعيل، عن يعقوب، عن جعفر بن عون قال: بعثَ رسول الله عمرو بن أميَّةَ إلى النِّجاشيِّ، فأصبح يتكلمُ بلسان قومه، فلما أتاهُ وجد لهم باباُ صغيراً يدخلون منهُ مكفرينَ، فلما رأى عمرو ذلك ولى ظهرهُ القهقري، قال: فشق ذلك على الحبشةِ في مجلسهم عند النَّجاشيِّ، حتى هموا به، حتى قالوا للنَّجاشيِّ: إن هذا لم يدخل كما دخلنا، قال: ما منعك أن تدخل كما دخلوا، قال: إنا لا نصنع هذا بيننا، ولو صنعناهُ بأحدٍ صنعناهُ به، قال: صدق دعوه، قالوا للنجاشيِّ: هذا يزعمُ أن عيسى مملوكٌ، قال: فما تقول في عيسى ؟قال: كلمةُ اللهِ وروحهُ، قال: فقال: ما استطاع عيسى أن يعدو ذلك .وقال أبو الفتحِ بنُ سيِّدِ النَّاس: ذكر ابن إسحاق، أن عمراً قال: يا أصحمةُ، عليَّ القولُ وعليك الاستماع، إنك كأنك في الرِّقةِ علينا منا، وكأنا في الثقة بك منك، لأنا لم نظن بكَ خيراً قطُّ إلاّ نلناهُ، ولم نخفكَ على شيء قط إلاّ أمنَّاهُ، وقد أخذنا الحجةَ عليك من فيك، الإنجيلُ بيننا وبينك، شاهدٌ لا يرد، وقاضٍ لا يجور، وفي ذلك الموقع الحرّ وإصابةُ المفصلِ، وإلا فأنت في هذا النبيِّ الأمّي، كاليهود في عيسى بن مريم .وقد فرقَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم رسلهُ إلى النَّاس، فوجه رجلاً إلى كسرى، ورجلاً إلى قيصرَ، ورجلاً إلى المقوقسْ، فرجاكَ لما لم يرجهم لهُ، وأمنكَ ما على خافهم عليه، لخيرٍ سالفٍ، وأجرٍ ينتظر، فقال النَّجاشيِّ: أشهدُ بالله أنهُ النَّبيُّ الأميُّ الذي ينتظره أهلُ الكتاب، وأن بشارة موسى براكب الحمار كبشارةِ عيسى براكبِ الجمل، وأن العيان ليس بأشفى منْ الخبر .وذكر الزَّيعلي في (تخريج أحاديث الهداية) وغيره عن الواقدي، أن الذي كتبه النَّبيُّ إلى النَّجاشي مع عمرو صورته :( بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، منْ محمَّدٍ رسول الله، إلى النَّجاشي ملكِ الحبشة، سلمٌ أنتَ، فإني أحمدُ إليكَ اللهَ لا إلهَ إلاّ هوَ، الملكُ، القدّوسُ، السَّلامُ، المؤمنُ، المهّيمنُ وأشهدُ أن عيسى بنَ مريم روحُ اللهِ وكلمتهُ، ألقاها إلى مريم البتول الطيبة الحصينة، فحملت به، فخلقهُ من روحهِ، ونفخهُ كما خلقَ آدم بيده، وإني أدعوكَ إلى الله وحده لا شريكَ لهُ، والموالاةِ على طاعتهِ، وأن تتبعني وتؤمن بالذي جاءني، فإني رسولُ الله، وإني أدعوكَ وجنودكَ إلى الله عزَّ وجل، وقد بلَّغتُ ونصحتُ، فاقبلوا نصيحتي، والسَّلام على من اتّبعَ الهدى .وذكر أبو موسى المديني، في (التتمة) لكتاب ابن مندة في الصحابة، أن النَّجاشي كتب مع ولده كتاباً جواباً لكتاب النبيَّ صلّى الله عليه وسلم وهو :بسمِ الله الرَّحمن الرَّحيم، إلى محمَّدٍ رسولِ الله، منْ أصحمة النَّجاشي سلامٌ عليكَ يا نبيَّ الله منْ الله ورحمةُ الله وبركاتهُ، الله الذي لا إله إلاّ هو، الذي هداني إلى الإسلام .أما بعدُ: فقد أتاني كتابكَ يا رسول الله، فيما ذكرتُ من أمر عيسى، فوربِّ السماء والأرض، إن عيسى لا يزيدُ على ما قلتَ ثُفْروقاً، وإنهُ كما ذكرت ولقد عرفنا ما بعثتَ به إلينا، ولقد قربنا ابن عمَّك وأصحابهُ، وأشهدُ أنكَ رسولُ اللهِ صادقاً مصدوقاً، وقد بايعتكَ وبايعتُ ابنَ عمكَ، وأسلمتُ على يديهِ لله ربّ العالمين، وبعثتُ إليكَ يا بني أرها