Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook644 pages5 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين بكر بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب بن محمد ابن الشيخ همام الدين الخضيري السيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، ولد بعد المغرب ليلة الأحد مستهل رجب(القاهرة 849 هـ/1445م - القاهرة 911 هـ/1505م) إمام حافظ، ومفسر، ومؤرخ، وأديب، وفقيه شافعي. له نحو 600 مصنف. نشأ في القاهرة يتيماً؛ إذ مات والده وعمره خمس سنوات، ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه. وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها، وبقي على ذلك إلى أن توفي. وكان يلقب بـ«ابن الكتب»؛ لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي بين الكتب.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786775198920
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    حرف الياء

    1/ 26628 - يَا عُدَّتِى عِنْد كُرْبَتِى، ويا صَاحِبِى عِنْد شِدَّتِى، ويَا وَلِىَّ نِعْمَتِى، = ص 11 بلفظ: عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة، عن أم سلمة، قالت: قلت يا رسول الله: إنى امرأة أشد ضفر رأسى، أفأنقضه لغسل الجنابة؟ قال: لا، إنما يكفيك أن تحثى على رأسك ثلاث حثيات، ثم تفيضين عليك الماء فتطهرين".

    (ضَفْر) -بفتح الضاد وإسكان الفاء - هذا هو المشهور المعروف في رواية الحديث والمستفيض عند المحدثين والفقهاء وغيرهم، ومعنى أشد ضفر رأسى: أحكم فتل شعرى.

    (حثيات): جمع حَثْية -بفتح الحاء وإسكان المثلثة وفتح الياء - وهى بمعنى الحفنة، والحفنة: ملء الكفين من أى شئ، ويقال: حثيت وحثوت بالياء والواو، راجع صحيح مسلم بشرح النووى، ج 4 ص 11.

    (1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده، ج 4 ص 334 (من حديث الفراسى -رضي الله عنه-) قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا قتيبة بن سعيد، قال أبو عبد الرحمن: وكتب به إلى قتيبة بن سعيد: كتبت إليك بخطى، وختمت الكتاب بخاتمى، ونقشه: الله ولى سعيد -رحمه الله - وهو خاتم أبى، ثنا ليث بن سعد، عن جعفر ابن ربيعة، عن بكرة بن سوادة، عن مسلم بن مخشى، عن ابن الفراسى: أن الفراسى قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أسأل؟ قال: لا، وإن كت سائلا لابد فاسأل الصالحين.

    وأخرجه أبو داود في كتاب (الزكاة) باب: في الاستعفاف ج 2 ص 296 برقم 1646 قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث بن سعد، عن جعفر بن ربيعة، عن بكر بن سوادة، عن مسلم بن مخشى، عن ابن الفراسى: أن الفراسى قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -. - أسأل يا رسول الله؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا، وإن كنت سائلا لابد، فاسأل الصالحين.

    وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى في كتاب (الزكاة) باب: الرجل يسأل سلطانا، أو في أمر لابد منه صالحًا، ج 4 ص 197 قال: وأخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنبأ على بن إبراهيم بن معاوية النيسابورى، ثنا محمد ابن مسلم بن دارة، حدثنى محمد بن موسى بن أعين قال: وجدت في كتاب أبى عن عمر بن الحارث، عن بكر، عن مسلم بن مخشى: أن الفراسى حدثه عن أبيه: أنه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله أسأل؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فإن كنت لابد سائلا فاسأل الصالحين.

    والفراسى ترجم له ابن حجر في الإصابة، وذكر أن له صحبة، ونسب القول للبخارى، راجع ج 3 ص 197 ترجمة رقم 6972.

    وترجم له ابن عبد البر في الاستيعاب، ج 3 ص 206 فقال: الفراس ويقال: فراس، وهو من بنى فراس بن مالك بن كنانة، حديثه عند أهل مصر، ثم ذكر الحديث في ترجمته.

    يَا إِلهِى وَإلَه آبَائِى، لَا تَكِلْنَى إِلى نَفْسِى فَأَقْتَرِبَ من الشَّرِّ وأتباعدَ من الخيْرِ، وآنِسْنى في قَبرى من وَحْشَتِى، واجعلْ لي عَهْدًا يَوْمَ القِيَامَةِ مَسْئولًا".

    ك في تاريخه عن ابن عمر (1).

    2/ 26629 - يَا وَلِىَّ الإسْلَامِ وَأَهْلِهِ: مَتِّعْنِى حَتَّى أَلْقَاكَ.

    طس، والخطيب، ض عن أَنس (2).

    3/ 26630 - يَا مَالِكَ يومِ الدِّين: إِيَّاك نعبدُ وإِيَّاك نَسْتَعِين.

    البغوى عن أبى طلحة قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزاة فلقى العدو فسمعته يقول: فذكره (3). (1) الحديث في الكنز (الكتاب الثانى من حرف الهمزة من قسم الأقوال) الأب الثامن في الدعاء - الفصل السادس في جوامع الأدعية - من الإكمال - الجزء الثانى ص 236 رقم 3909 بلفظ: يا عدتى عند كربتى، ويا صاحبى عند شدتى، ويا ولي نعمتى ... الحديث من رواية الحاكم في تاريخه عن ابن عمر، وذكر الحديث في رقم 5125 ج 2 وعزاه إلى الحاكم والديلمى.

    (2) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الأدعية) باب: الأدعية المأثورة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي دعا بها وعلمها، ج 10 ص 176 بلفظ: عن أَنس بن مالك -رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: يا ولى الإسلام وأهله: ثبتنى به حتى ألقاك.

    رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله ثقات.

    والحديث في الكنز (الكتاب الثانى من حرف الهمزة من قسم الأقوال - الباب الثامن في الدعاء - الفصل السادس في جوامع الأدعية -) من الإكمال ج 2 ص 236 رقم 3910 بلفظ: يا ولى الإسلام وأهله، متعنى به حتى ألقاك.

    من رواية الطبرانى في الأوسط، والخطيب.

    (3) الحديث في الكنز كتاب (الجهاد من قسم الأقوال) الباب الأول الفصل الثانى: في آداب الجهاد - الفرع الثالث في آداب متفرقة - من الإكمال ج 4 ص 360 رقم 10904.

    والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الجهاد) باب: ما يقول عند القتال ج 5 ص 328 بلفظ: عن أبى طلحة قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزاة فسمعته يقول: يا مالك يوم الدين: إياك نعبد وإياك نستعين قال: فلقد رأيت الرجال تصرع، تضربها الملائكة من بين يديها ومن خلفها.

    رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه عبد السلام بن هاشم وهو ضعيف.

    وفى كشف الخفاء، ج 2 ص 534 رقم 3175 يا مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين.

    قال العجلونى: رواه البغوى عن أبى طلحة قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلقى العدو فسمعته يقول: وذكره أكثر العوام يقولون ذلك عند قراءة الإمام إياك نعبد وإياك نسعتين ولا أصل له في هذا الموضوع، وروى = 4/ 26631 - يَا آلَ مُحَمَّدٍ: مَنْ حَجَّ مِنْكُمْ فَليُهلَّ بعُمْرَةٍ فِى حَجَّةٍ.

    حب عن أم سلمة (1).

    5/ 26632 - يَا أَبَا بَكْر: قُلْ: اللَّهُمَّ فَاطِرَ السمواتِ والأرْضِ، عالِمَ الغيْب والشهادةِ، لا إلهَ إِلَّا أنْتَ، رَبَّ كُلِّ شئٍ ومليكَه، أَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نفِسى، ومِنْ شرِّ الشيطانِ وشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِف عَلَى نَفِسى سُوءًا أَوْ أَجُرَّهُ إلى مُسْلِمٍ.

    ت حسن غريب عن ابن عمر (2).

    6/ 26633 - يَا أَبَا بَكْرٍ: إِنِّى رَأَيْتُنِى البَارِحَةَ عَلَى قَلِيبٍ أَنْزع، فَجئتَ أَنتَ فَنزعتَ وأَنتَ ضَعيفٌ، والله يغفرُ لكَ، ثم جاءَ عُمَرُ فاستحالَتْ غَرْبًا، وضربَ النَّاس بَعَطَن. = أبو نعيم عن سفيان بن عيينة قال: كان عمر يردد إذا وافى العدو هذه الآية مالك يوم الدين قال: يا مالك يوم الدين ما أحلى ذكرك لقلوب الصادقين. اهـ.

    وترجمة (عبد السلام بن هاشم الأعور) في ميزان الاعتدال ج 2 ص 619 رقم 5063 قال الذهبى: شيخ مقل، حدث بعد المائتين، قال أبو حاتم: ليس بقوى، وقال عمر بن على الفلاس: لا أقطع على أحد بالكذب إلا عليه اهـ.

    (1) الحديث أخرجه ابن حبان (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ترتيب علاء الدين الفارسى) كتاب (الحج) باب: التمتع: ذكر الأمر بالتمتع لمن أراد الحج واستحبابه وإيثاره على القران والإفراد معا، ج 6 ص 89 رقم 3909 بلفظ: أخبرنا أحمد بن على بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا المقبرى، حدثنا حيوة، وذكر أبو يعلى آخر معه قالا: سمعنا يزيد بن أبى حبيب يقول: حدثنى أبو عمران: أنه حج مع مواليه قال: فأتيت أم سلمة أم المؤمنين فقلت: يا أم المؤمنين إنى لم أحج قَطُّ فبأيهما أبدأ، بالعمرة أم بالحج؟ قالت: ابدأ بأيهما شئت، قال: ثم أتيت صفية أم المؤمنين فسألتها، فقالت لى مثل ما قالت: قال: ثم جئت أم سلمة فأخبرتها بقول صفية، فقالت لى أم سلمة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: يا آل محمد: من حج منكم فليقل: بعمرة في حجة.

    قال أبو حاتم: أبو عمران هذا، اسمه، أسلم بن عمران، من ثقات أهل مصر.

    (2) الحديث أخرجه الترمذى في سننه (أبواب الدعوات) باب: رقم 101 ج 5 ص 203 رقم 3598 بلفظ: حدثنا الحسن بن عرفة، أخبرنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن زياد، عن أبى راشد الحُبْرَانِىِّ قال: أتيت عبد الله بن عَمْرو بن العاص، فقلت له: حدثنا مما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فألْقَى إِلى صحيفة فقال: هذا ما كتب لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فَنظرتُ فيها فإذا فيها: إن أبا بكر الصديق قال: يا رسول الله علمنى ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت، قال: يا أبا بكر قل: اللهم فاطر السموات والأرض عالمَ الغيب والشهادة .... الحديث وقال: حديث حسن غريب من هذا الوجه.

    طب عن ابن معسود (1).

    7/ 26634 - يَا أَبَا بَكْرٍ: إِنْ أُقِيمَتْ فَتَقَدَّم فَصَلِّ بالنَّاس.

    ك عن سهل (2).

    8/ 26635 - يَا أَبَا بَكْرٍ: أَنتَ عَتِيقُ الله من النَّارِ.

    ك وابن عساكر عن عائشة (3). (1) الحديث أخرجه الطبرانى في الكبير (مرويات عبد الله بن مسعود) ج 10 ص 171، 172 رقم 10243 بلفظ: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا محمد بن خالد بن حرملة العبدى، ثنا أيوب بن جابر عن عاصم، عن زر، عن عبد الله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يا أبا بكر إنى رأيتنى البارحة على قليب أنزع، فجئت أنت فنزعت وأنت ضعيف، والله يغفر لك، ثم جاء عمر فاستحالت غربا، وضرب الناس بعطن.

    والحديث في مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب: قوته في ولايته ج 9 ص 71، عن عبد الله بن مسعود أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يا أبا بكر إنى رأيتنى البارحة ... الحديث.

    وقال الهيثمى: وفيه أيوب بن جابر وقد وثق، وضعفه غير واحد، وبقية رجاله وثقوا.

    وترجمة (أيوب بن جابر) في ميزان الاعتدال ج 1 ص 285 رقم 1068 قال: أيوب بن جابر بن يسار اليمامى، عن سماك بن حرب وغيره، قال يحيى: ليس بشئ، وقال ابن المدينى: يضع حديثه، وقال أبو زرعة: واه، وقال النسائى: ضعيف، وقال أحمد: حدثه يشبه أهل الصدق، وقال الفلاس: صالح ... قال ابن عدى: أحاديثه صالحة متقاربة وهو ممن يكتب حديثه ... وانظر بعض مروياته.

    القليب: البئر التى لم تُطوَ.

    الغَرْب -بسكون الراء - الدَّلو العظيمة التى تتخذ من جلد تور، فإذا فُتحت الراء فهو الماء السائل بين البئر والحوض.

    العَطَن: مَبْرَك الإبل حول الماء.

    (2) الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) باب: أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبى بكر بإمامة الناس في الصلاة، ج 3 ص 77 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا سعيد بن عامر، ثنا عمر بن على المقدمى، عن أبى حازم، عن سهل بن سعد -رضي الله عنه - قال: أذن بلال لصلاة الظهر فجاء الصياح قبل بنى عمرو بن عوف أنه قد وقع بينهم شر حتى تراموا بالحجارة، فأتاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا أبا بكر إن أقيمت الصلاة فتقدم فصل بالناس فقال: نعم، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، هكذا إنما اتفقا على ذلك في مرض النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - الذى مات فيه.

    وقال الذهبى: أخرجه البخارى ومسلم، وفى الكتابين أن ذلك كان في مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

    (3) الحديث في المستدرك كتاب (التفسير) باب: تفسير سورة الأحزاب، ج 2 ص 415، 416 بلفظ: أخبرنى أبو الحسن محمد بن على بن بكر العدل، ثنا الحسين بن الفضل البجلى، ثنا شبابة بن سوار، حدثنى إسحاق ابن يحيى بن طلحة، عن عمه موسى بن طلحة قال: بينا عائشة بنت طلحة تقول لأمها أم كلثوم بنت = 9/ 26636 - يَا أَبَا بَكْرٍ: أَعْطَاكَ الله، أَعْطَاكَ الله الرِّضوانَ الأكبَر، قَال: وَمَا رِضْوانهُ الأكبرُ؟ قَال: إن الله يَتَجلَّى للخَلقِ عَامَّةً، ولكَ خَاصَّة.

    ابن مردويه عن أَنس، ك وتُعُقِّب عن جابر (1).

    10/ 26637 - يَا أَبَا بَكْرٍ: مَا ظَنّكَ بِاثْنَينِ الله ثَالثُهمَا. = أبى بكر: أبى خير من أبيك، فقالت عائشة أم المؤمنين: ألا أقضى بينكما؟ إن أبا بكر دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا أبا بكر أنت عتيق الله من النار قالت: فمن يومئذ سمى عتيقا؟ ودخل طلحة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أنت يا طلحة ممن قضى نحبه صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

    وقال الذهبى في التلخيص: قلت: بل إسحاق متروك، قاله أحمد.

    وترجمة (إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله) في ميزان الاعتدال للذهبى ج 1 ص 204 رقم 802 قال: حدث عنه ابن المبارك وغيره، يروى عن المسبب بن رافع، قال القطان: شبه لا شئ، وقال ابن معين: لا يكتب حديثه، وقال أحمد والنسائى: متروك الحديث، وقال البخارى: يتكلمون في حفظه، وقال ابن حبان في تاريخ الثقات له: مات في ولاية المهدى، يخطئ ويهم، قد أدخلناه في الضعفاء؛ لما كان فيه من الإيهام، ثم سبرت أنجاره فإذا الاجتهاد أدى إلى أن يترك ما لم يتابع عليه، ويحتج بما وافق الثقات بعد أن استخرنا الله فيه.

    (1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (معرفة الصحابة) باب: يتجلى الله لعبادة عامة، ولأبى بكر خاصة ج 3 ص 78 بلفظ: أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، ثنا يوسف بن محمد رئيس الخياط، ثنا محمد بن خالد الحبلى، ثنا كثير بن هشام الكلابى، ثنا جعفر بن برقان، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه - قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا جاءه وفد عبد القيس فتكلم بعضهم بكلام لغا في الكلام، فالتفت النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أبى بكر، وقال: يا أبا بكر، سمعت ما قالوا؟ قال: نعم يا رسول الله وفهمته، قال: فأجبهم قال: فأجابهم أبو بكر -رضي الله عنه - بجواب وأجاد الجواب، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا أبا بكر أعطاك الله الرضوان الأكبر فقال له بعض القوم: وما الرضوان الأكبر يا رسول الله؟ قال: يتجلى الله لعباده في الآخرة عامة، ويتجلى لأبى بكر خاصة اهـ: الحاكم.

    وقال الذهبى في التلخيص: تفرد به محمد بن خالد الحبلى عن كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان، عن ابن سوقة، وأحسب محمدا وضعه.

    وترجمة (محمد بن خالد الختّلى) في ميزان الاعتدال ج 3 ص 534 رقم 7470 وفيه: قال ابن الجوزى في الموضوعات: كذبوه، روى عن كثير بن هشام حديث: يتجلى لأبى بكر خاصة قال ابن منده: صاحب مناكير، ويروى عن شعيب بن حرب ... إلخ.

    وقال محقق ميزان الاعتدال في هامشه: ذكر المؤلف هذا الحديث في تلخيص المستدرك، ثم قال: وأحسب محمدا وضعه -يعنى محمد بن خالد الختلى اهـ.

    حم، خ، م، ت عن أنس عن أبى بكر قال: قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا في الغار: لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا!! قال: فذكره، أبو نعيم في فضائل الصحابة عن ابن عباس (1).

    11/ 26638 - يَا أَبَا بَكْرٍ: انْتَظِر بِهَا القَضَاء.

    ابن سعد عن عِلْبَاء بنِ أَحْمَرَ اليشكرى: أن أبا بكرٍ خطبَ فاطِمَة إلى النبَّى - صلى الله عليه وسلم - فقالَ لهُ: فذكره (2). (1) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث أبى بكر -رضي الله عنه-) ج 1 ص 4 بلفظ: حدثنا عبد الله قال: حدثنى أبى قال: ثنا عفان قال: ثنا همام قال: أخبرنا ثابت عن أنس: أن أبا بكر حدثه قال: قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في الغار -وقال مرة: ونحن في الغار-: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه، قال: فقال: يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما.

    وأخرجه البخارى في صحيحه كتاب (التفسير): سورة براءة ج 6 ص 83 ط الشعب، بلفظ: حدثنا عبد الله ابن محمد، حدثنا حبان، حدثنا همام، حدثنا ثابت، حدثنا أنس قال: حدثنى أبو بكر -رضي الله عنه - قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الغار، فرأيت آثار المشركين، قلت: يا رسول الله، لو أن أحدهم رفع قدمه رآنا، قال: ما ظنك باثنين الله ثالثهما.

    وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (فضائل الصحابة -رضي الله تعالى عنهم -) باب: من فضائل أبى بكر الصديق -رضي الله عنه - ج 4 ص 1854 رقم 2381 بلفظ: حدثنى زهير بن حرب، وعبد بن حميد وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمى (قال عبد الله: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا) حبان بن هلال، حدثنا همام، حدثنا ثابت، حدثنا أنس بن مالك، أن أبا بكر الصديق حدثه، قال: نظرت إلى أقدام المشركين على رءوسنا ونحن في الغار، فقلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه، فقال: يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما.

    وأخرجه الترمذى في سننه: (كتاب تفسير القرآن) تفسير سورة التوبة ج 4 ص 78، رقم 5094 قال: حدثنا زياد بن أيوب البغدادى، أخبرنا عفان بن مسلم أخبرنا همام، أخبرنا ثابت، عن أنس أن أبا بكر حدثه قال: قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن في الغار: لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه فقال: يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما.

    قال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح غريب، إنما يروى من حديث همام، وقد روى هذا الحديث حبان ابن هلال وغير واحد عن همام نحو هذا.

    (2) الحديث أخرجه ابن سعد في طبقاته: ذكر بنات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فاطمة) ج 8 ص 11 ط الشعب، بلفظ: وأخبرنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا المنذر بن ثعلبة، عن علباء بن أحمر اليشكرى أن أبا بكر خطب فاطمة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا أبا بكر انتظر بها القضاء فذكر ذلك أبو بكر لعمر، فقال له عمر: ردك يا أبا بكر، ثم إن أبا بكر قال لعمر: اخطب فاطمة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فخطبها، فقال له مثل ما قال = 12/ 26639 - يَا أَبَا بَكْرٍ: إِنَّ الله أَعْطَانى ثوابَ من آمن بي منْذُ خلقَ آدم إِلى أَنْ بَعَثَنِي، وإن الله أعطاكَ يَا أبا بكْرٍ ثواب من آمَن بِي منذُ بَعَثَنى إلى يومِ القِيَامةِ.

    الخطيب، والديلمى، وابن الجوزى في الواهيات عن علي (1).

    13/ 26640 - يَا أَبَا بَكْرٍ: إِنِّي لاَ أُحِبُّ أَن يُعِينَنى عَلى طُهورِى غَيْرِى.

    ابن النجار عن أبي بكر (2). = لأبي بكر: انتظر بها القضاء، فجاء عمر إلى أبى بكر، فأخبره، فقال له: ردك يا عمر.. . إلخ، ثمَّ إن أهل على قالوا لعلى: اخطب فاطمة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: بعد أبى بكر وعمر؟ فذكروا له قرابته من النبي - صلى الله عليه وسلم - فخطبها، فزوجه النبي - صلى الله عليه وسلم - فباع على بعيرًا له وبعض متاعه فبلغ أربعمائة وثمانين، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: اجعل ثلثين في الطيب وثلثا في المتاع.

    و(عِلْبَاءُ بن أحمر اليشكرى) ترجمته في تهذيب التهذيب ج 7 ص 223 رقم 476 وقال: البصري، روى عن أبى زيد، وعمرو بن أخطب، وعكرمة -مولى ابن عباس - والأسود بن كلثوم، وعنه أبو على الرحبى، وداود ابن أبي الفرات، والحسين بن واقد، وأبو ليلى عبد الله بن ميسرة، وعزرة بن ثابت، والمنذر بن ثعلبة العبدى، قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل: لا بأس به، لا أعلم إلا خيرا، وقال ابن معين، وأبو زرعة: ثقة، وذكره ابن حبَّان في الثقات، له في مسلم حديث واحد: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الفجر، ثمَّ صعد المنبر فخطب حتى حضرت الظهر.. الحديث، قلت: وهو أحد القراء، له اختيار، ذكره الداني.

    (1) الحديث أخرجه الخطيب البغدادى في تاريخه -في ترجمة (أحمد بن محمَّد أبى الحسن التمار) ج 5 ص 53 بلفظ: أخبرنا الحسن بن أبي طالب، أخبرنا محمَّد بن جعفر بن العباس النجار، حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمَّد بن عبيد الله التمار، حدثنا أحمد بن هشام بن بهرام -أبو عبد الله - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البخترى، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر: يا أبا بكر: إن الله أعطانى ثواب من آمن بي منذ خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة، وإن الله أعطاك يا أبا بكر ثواب من آمن بي منذ بعثنى الله إلى أن تقوم الساعة.

    ذاكرت أبا القاسم الأزهرى حال هذا الشيخ وقلت: أراه ضعيفًا؛ لأنَّ في حديثه مناكير، فقال: نعم هو مثل أبى سعيد العدوى.

    (2) الحديث في مصورة مخطوطة السيوطي (جمع الجوامع أو الجامع الكبير) تصوير الهيئة العامة للكتاب ج 1 ص 172 مسند أبى بكر -رضي الله عنه - بلفظ: عن عاصم بن ضمرة قال: رأيت عليًا) أمير المؤمنين يأخذ ماء لطهوره فبادرته إليه فقال: مه، فإنى رأيت أمير المؤمنين عثمان يأخذ ماء لطهوره فبادرته إليه فقال: مه، فإنى رأيت عمر بن الخطّاب يأخذ ماء لطهوره، فبادرته إليه فقال: مه، فإنى رأيت أبا بكر الصديق يأخذ ماءً لطهوره، فقال: مه، فإنى رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأخذ ماء لطهوره فبادرته، فقال: يا أبا بكر إنى لا أحب أن يعيننى أحد على طهورى من رواية أبى القاسم الغافقى في الخبر المذكور، وفيه أحمد بن محمَّد ابن عمر اليمامى كذاب. = 14/ 26641 - يَا أَبَا بَكْرٍ: لَعَّانِينَ وَصِدِّيقِينَ؟ لاَ ورَبِّ الْكَعْبةِ.

    الحكيم، هب عن عائشة (1).

    15/ 26642 - يَا أَبَا بَكْرٍ: إنَّ لله مَلاَئِكَةً تنطِقُ عَلَى أَلْسِنةِ بَنِي آدمَ بمَا في المرْءِ من الخَيرِ والشَّرِّ.

    ك، هب عن أنس مرسلًا (2).

    16/ 26643 - يَا أَبَا بَكْرٍ: الدُّنيا تَطَاوَلَتْ لي بِعُنُقِهَا ورَأسِهَا، فَقُلتُ: إليكِ عَنِّى، إِلَيْكِ عَنِّى، فقالت: أَمَا إِنَّكَ إِن انْفَلَتَّ مني فَلَن يَنْفَلِت مِنِّي مَن بَعْدَك. = وترجمة (أحمد بن محمد بن عمر بن يونس بن القاسم الحنفى أبو سهل اليمامى) في ميزان الاعتدال للذهبى ج 1 ص 142، 143 رقم 559 وفيه: عن جده، وعبد الرزاق، كذَّبه أبو حاتم وابن صاعد، وقال الدارقطني: ضعيف، وقال مرة متروك، وقال ابن عدي: حدث عن الثقات بمناكير، وكان ينسخ عجائب، وكان قاسم المطرز يقول: كتبت عنه خمسمائة حديث، ليس عند الناس منها حرف.. .. إلخ.

    وذكره ابن حبَّان في المجروحين ج 1 ص 143 وقال: يروى عن عبد الرزاق وعمر بن يونس وغيرهما أشياء مقلوبة، لا يعجبنا الاحتجاج بخبره إذا انفرد.. . وذكر بعضًا من مروياته.

    (1) الحديث أورده الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول (الأصل الحادى والسبعون) في بيان المنافاة بين اللعان والصديق، ص 109 بلفظ: عن عائشة -رضي الله عنها - قالت: سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر -رضي الله عنه - وهو يلعن بعض رقيقه، فالتفت إليه رسول الله وقال: يا أبا بكر؛ لعانين وصديقين، كلَّا ورب الكعبة فأعتق أبو بكر يومئذ بعض رقيقه، وجاء إليه فقال: لا أعود إليه يا رسول الله".

    (2) أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الجنائز) باب: الحزين في ظل الله، ج 1 ص 377 بلفظ: أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد، ثنا الحسن بن سلام، ثنا يونس بن محمَّد، ثنا حرب بن ميمون، عن النضر ابن أنس، عن أنس قال: كنت قاعدًا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فمر بجنازة فقال: ما هذه الجنازة؟ قالوا: جنازة فلان الفلانى، كان يحب الله ورسوله، ويعمل بطاعة الله ويسعى فيها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وجبت وجبت وجبت ومر بجنازة أخرى، قالوا: جنازة فلان الفلانى: كان يبغض الله ورسوله ويعمل بمعصية الله ويسعى فيها، فقال: وجبت وجبت وجبت فقالوا: يا رسول الله: قولك في الجنازة والثناء عليها، أثنى على الأوّل خير، وعلى الآخر شر، فقلت فيها: وجبت وجبت، فقال: نعم يا أبا بكر إن لله ملائكة تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر.

    هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذا اللفظ، وقال الذهبي في التلخيص: على شرط مسلم أه.

    حل عن أبي بكر (1).

    17/ 26644 - يَا أَبَا بَكْرٍ: إِنَّ المُصِيبَةَ في الدُّنْيَا جَزَاءٌ.

    هناد، وابن جرير عن مسلم مرسلًا (2).

    18/ 26645 - يَا أَبَا بَكْرٍ: أَلا تُحِبُّ مَا بَلَغَهمْ: أَنَّك تُحِبُّنى فَأَحَبُّوكَ بِحُبِّك إِيَّاىَ، فَأَحَبَّهم الله.

    أبو الشيخ، وأبو نعيم عن أنس (3).

    19/ 26646 - يَا أَبَا بَكْرٍ: إِنّ الله سَمَّاكَ الصِّديقَ. (1) الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم -في ترجمة (عبد الواحد بن زيد) ج 6 ص 164 بلفظ: حدثنا سليمان ابن أحمد، ثنا محمَّد بن محمَّد التمار، ثنا قرة بن حبيب، ثنا عبد الواحد بن زيد، ثنا أسلم الكوفى عن مرة الطيب، عن زيد بن أرقم، عن أبي بكر الصديق -رضي الله تعالى عنه - أنَّه استسقى فأتى بماء وعسل، فلما وضع على يده بكى ورد الإناء وانتحب، فما زال يبكى حتى بكى من حوله، حتى ظنوا أنَّه لا يسكن، ثمَّ سكن، فلما ذهب يمسح عن وجهه ذهبوا يسألونه، فعاد وانتحب وبكى حتى يئسوا منه أن يسألوه يومهم ذاك، فمسح عن وجهه فذهبوا يسألونه، فعاد وانتحب وبكى حتى يئسوا منه أن يسألوه ثمَّ سكن، فأقبلوا عليه فقالوا: يا أبا بكر، ظننا أن سنقوم اليوم من عندك من غير أن نسألك، فما الذي هيجك على ما هيجك؟ قال: بينا أنا ذات يوم عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يدفع عن نفسه شيئًا بيده ويقول: إليك عني؛ إليك عني فقلت: يا رسول الله، بأبى أنت وأمى، ما الذي أراك تدفع عن نفسك، ولا أرى شيئًا؟ قال: يا أبا بكر: الدنيا تطاولت لي بعنقها ورأسها فقلت: إليك عني، إليك عني، فقالت: أما إنك لئن انفلت مني، فلن ينفلت مني من بعدك قال: فظننت أنها أدركتنى وحالت بيني وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فهو الذي هيجنى على ما هيجنى عليه.

    (2) أخرجه الطبرى في تفسيره (جامع البيان) في تأويل قوله تعالى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123] ج 5 ص 189 بلفظ: حدثنا أبو السائب وسفيان بن وكيع قالا: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم قال: قال أبو بكر: يا رسول الله ما أشد هذه الآية: من يعمل سوءًا يجز به قال: يا أبا بكر إن المصيبة في الدنيا جزاء.

    والحديث في الكنز الكتاب (الثالث) من حرف الهمزة في الأخلاق -الباب الأولى في الأخلاق والأفعال المحمودة، فصل: الصبر على المصائب مطلقًا -من الإكمال، بلفظ: يا أبا بكر: إن المصيبة في الدنيا جزاء من رواية هناد وابن جرير عن مسلم -مرسلًا.

    (3) الحديث في الكنز (الكتاب الرابع) من حرف الفاء، كتاب الفضائل من قسم الأقوال -الباب الثالث في ذكر الصحابة وفضلهم، الفصل الثاني في فضائل الخلفاء الأربعة - أبو بكر الصديق -رضي الله عنه - من الإكمال ج 11 ص 559 رقم 32643 بلفظ: يا أبا بكر: ألا تحب قوما بلغهم أنك تحبنى فأحبوك لحبك إياى فأحبهم الله من رواية أبى الشيخ وأبى نعيم عن أنس بن مالك.

    الديلمى عن أم هانئ (1).

    20/ 26647 - يَا أَبَا بَكْرٍ: سَدِّدْ وَقَارِبْ تَنْجُ.

    حل عن أبي بكر (2).

    21/ 26648 - يَا أَبَا بَكْرٍ: إِذَا دَخَلْتُمْ الْمَسَاجِدَ فَارْتَعُوا فِيهَا؛ فَإِنَّ رِيَاضَ الْجَنَّةِ الْمَسَاجِدُ، فَأَكْثِروا فِيهِ الرَّتْعَ: سُبْحَانَ الله، وَالْحَمْدُ لله، وَلاَ إِلهَ إِلَّا الله، وَالله أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بَالله الْعَلَىِّ الْعَظيمِ.

    الديلمى عن أبي هريرة (3). (1) الحديث في الكنز (الكتاب الرابع من حرف الفاء) كتاب (الفضائل من قسم الأفعال - الباب الثالث: في ذكر الصحابة وفضلهم -رضي الله عنهم أجمعين - الفصل الثاني في فضائل الخلفاء الأربعة: أبو بكر الصديق -رضي الله عنه - من الإكمال - ج 11 ص 556 رقم 32615 بلفظ: يا أبا بكر إن الله سماك الصديق) من رواية الديلمى عن أم هانئ، وفي ج 12 من الكنز رقم 35664 في: (مسند نبعة عن أبي صالح مولى أم هانئ) عن أم هانئ قالت: حدثتنى نبعة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي بكر: يا أبا بكر: إن الله سماك الصديق" وعزاه للديلمى.

    (2) الحديث في الحلية -في ترجمة (عبد الله بن أبي الهذيل) ج 4 ص 361 بلفظ: حدثنا أبو القاسم زيد بن علي ابن أبي بلال، قال: ثنا أبو حصين الوادعى، قال: ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: ثنا الحسين بن محمَّد، وحدثنا عبيد بن يعيش، قال: ثنا حسين بن الحسن الأشقر (ح) وحدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا محمَّد بن الصلت قالا: ثنا أبو كدينة قال: ثنا ضرار بن مرة الشيبانى، عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن أبي بكر الصديق قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الإزار؟ فأخذ بوسط عضلة الساق، فقلت يا رسول الله: زدنا، قال: فأخذ مقدم العضلة، فقلت: يا رسول الله زدنى، قال لا خير فيما هو أسفل من ذلك قال: فقلت: هلكنا يا رسول الله: قال: يا أبا بكر: سدِّد وقارب تَنْجُ.

    غريب من حديث عبد الله، لم يروه إلا ضرار بن مرة أبو سنان.

    وفي النهاية لابن الأثير، مادة (سدد) قال: ومنه حديث أبى بكر، وسئل عن الإزار، فقال: سدد وقارب" أي: اعمل به شيئًا لا تُعاب على فعله، فلا تفرط في إرساله، ولا تشميره، جعله الهروى من حديث أبى بكر والزمخشرى من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - وأن أبا بكر سأله أه.

    (3) الحديث في كنز العمال ج 15 ص 955 الكتاب الخامس من حرف الميم في المواعظ والحكم - الفصل العاشر، في جوامع المواعظ والخطب الباقيات الصالحات، من الإكمال برقم 43668 بلفظ: يا أبا بكر: إذا دخلتم المساجد فارتعوا فيها؛ فإن رياض الجنة المساجدُ، فأكثروا فيها الرتع: سبحان الله، والحمد الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله وعزاه للديلمى عن أبي هريرة.

    22/ 26649 - يَا أَبَا بَكْرٍ: إِذَا رَأَيْتَ النَّاس يُسَارِعُونَ في الدُّنْيَا، فَعَلَيْكَ بِالآخِرَةِ، وَاذْكُرِ الله عِنْدَ كُلِّ حَجَرٍ وَمَدَرٍ يَذْكُرْكَ إِذَا ذَكَرْتَهُ، وَلاَ تَحْقِرَنَّ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنَّ صَغِيرَ الْمُسْلِمِينَ عِنْدَ الله كَبِيرٌ.

    السلمى، والديلمى عن علي (1).

    23/ 26650 - يَا أَبَا بَكْرٍ: ليت أَنِّى لَقِيتُ إِخْوَانِي؛ فَإِنِّي أُحِبُّهُمْ، لَمْ يَرَوْنِي وَصَدَّقُوا بِي وَأَحَبُّونِي حَتَّى أَنِّى لأَحَبُّ إِلَى أَحَدِهِمْ مِنْ والِدِهِ وَوَلَدِهِ.

    أبو الشيخ في الأذان، والديلمى عن أنس (2).

    24/ 26651 - يَا أَبَا بَكْرٍ: الشِّرْكُ أَخْفَى فِيكُمْ مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ، مِنَ الشِّرْكِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: مَا شَاءَ الله وشِئْتَ، وَمِنَ النِّدِّ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: لَوْلا فُلاَنٌ لَقَتَلَنِي فُلاَنٌ، أَفَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى مَا يُذْهِبُ الله عَنْكَ صِغَارَ الشِّرْكِ وَكِبَارَهُ؟ تَقُولُ كُلَّ يَوْمٍ ثَلاَثَ مَراتٍ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ.

    الحكيم عن ابن جريج بلاغا (3). (1) الحديث في كنز العمال ج 16 ص 237 في كتاب (المواعظ والرقائق والخطب والمواعظ) فصل في الموعظة المخصوصة بالترغيبات برقم 44297 بلفظ: عن علي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا أبا بكر: إذا رأيت الناس يسارعون في الدنيا فعليك بالآخرة، واذكر الله عند كل حجر ومدر يذكرك إذا ذكرته، ولا تحقرنَّ أحدًا من المسلمين؛ فإن صغير المسلمين عند الله كبير (وعزاه للديلمى).

    (2) الحديث في كنز العمال ج 12 ص 184 كتاب (الفضائل) الباب السابع من فضائل هذه الأمة المرحومة: الإكمال برقم 34584 بلفظ: يا أبا بكر: ليت أنى لقيت إخوانى؛ فإنى أحبهم: الذين لم يرونى وصدّقونى وأحبونى حتى أنى لأحبُّ إلى أحدهم من والده وولده (وعزاه إلى أبي الشيخ: عن أنس).

    (3) الحديث في: نوادر الأصول للحكيم الترمذي ص 397 (الأصل الرابع والسبعون والمائتان، في محبة الأسباب ومعرفة الشرك والتوحيد فيها) بلفظ: عن ابن جريج قال: بلغني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي بكر: الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل فقال أبو بكر: هل الشرك إلا ما عُبِدَ من دون الله؟ قال: يا أبا بكر: الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل، إن من الشرك أن يقول الرجل: ما شاء الله وشئت، ومن الند أن يقول الرجل: لولا فلان لقتلنى فلان، أفلا أدلك على ما يذهب الله عنك به صغار الشرك وكباره؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: تقول كل يوم ثلاث مرات: اللهم إنى أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم. = 25/ 26652 - يَا أَبَا بَكْرٍ: إِنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ عِنْدِى في الصُّحْبَةِ وَذَاتِ يَدِهِ: ابْنُ أبِي قُحَافَةَ.

    طب {عن معاوية} (1). = معنى: (ما شاء الله وشئت): في النهاية باب: الشين مع الياء، ج 2 ص 517 (شيأ) فيه: أن يهوديا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنكم تنذرون وتشركون تقولون: ما شاء الله وشئت، فأمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقولوا:

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1