Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook733 pages6 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين بكر بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب بن محمد ابن الشيخ همام الدين الخضيري السيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، ولد بعد المغرب ليلة الأحد مستهل رجب(القاهرة 849 هـ/1445م - القاهرة 911 هـ/1505م) إمام حافظ، ومفسر، ومؤرخ، وأديب، وفقيه شافعي. له نحو 600 مصنف. نشأ في القاهرة يتيماً؛ إذ مات والده وعمره خمس سنوات، ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه. وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها، وبقي على ذلك إلى أن توفي. وكان يلقب بـ«ابن الكتب»؛ لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي بين الكتب.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786762382493
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 40

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    1183/ 27810 - يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُه يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ وانْتَحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأويلَ الْجَاهِلِينَ.

    عد، وأَبو نصر السجزى في الإبانة، وأَبو نعيم، ق، وابن عساكر عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذرى، وهو مختلف في صحبته، قال ابن منده: ذكر في الصحابة ولا يصح، قال أبو نعيم: وروى عن أسامة بن زيد وأبى هريرة، وكلها مضطربة غير مستقيمة.

    عد، ق وابن عساكر عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذرى، حدثنا الثقة من أشياخنا.

    الخطيب وابن عساكر عن أسامة بن زيد، وابن عساكر عن أنس، الديلمى عن ابن عمر، عق عن أَبى أُمامة بز، عق عن ابن عمرو وأبى بكر معا، قال الخطيب: سئل أحمد ابن حنبل عن هذا الحديث، وقيل له: كأنه كلام موضوع قال: قال لا، هو صحيح سمعته من غير واحد (1). (1) سيعاد هذا الحديث بعد سبعة عشر ومائة حديث في لفظ: يرث هذا العلم".

    حديث إبراهيم في الكامل لابن عدى في ضعفاء الرجال - ذكر القوم الذين يميزون الرجال وضعفهم وصفتهم جـ 1 ص 153 بلفظ: ثنا محمود بن عبد البر بن سنان العسقلانى، ثنا أبو إبراهيم الترجمانى، وثنا أحمد بن محمد بن عبد الكريم، ثنا الحسن بن عرفة، قالا: ثنا إسماعيل -يعنى ابن عياش، عن معان بن رفاعية السلامى، عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذرى، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يحمل هذا العلم من كل خلف عدو له، ينفون عنه كذب الجاهلين، وانتحال البطلين وافتراء الغالين.

    أنبأناه الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم -يعنى - ابن أيوب الحورانى الدمشقى، ثنا الوليد، ثنا إبراهيم بن عبد الرحمن العذرى، ثنا الثقة من أشياخنا قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - نحوه.

    حديث أَبى هريرة ثنا على بن محمد بن حاتم، ثنا محمد بن هشام بن عبد الكريم، داود بن سليمان الغسانى المدينى، ثنا مروان الفزارى، عن يزيد بن كيسان، عن أَبى حازم، عن أَبى هريرة، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يحمل هذا العلم.. . الحديث.

    حديث ابن عمر ثنا خالد بن يزيد وعبد اللَّه بن محمد بن مسلم قالا: ثنا حاجب بن سليمان، ثنا خالد بن عمرو القرشى، ثنا الليث بن سعد عن يزيد بن أَبى حبيب، عن سالم، عن ابن عمر، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يحمل هذا العلم.. . الحديث. = 1184/ 27811 - يُحْمَلُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ فَتَتَقَادعُ بِهِمْ جَنَبَتَا الصِّرَاطِ تَقَادُعَ الْفَرَاشِ فِى النَّارِ، ثُمَّ يُنْجِّى اللَّه بِرحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ، ثُمَّ يُؤْذَنُ لِلمَلَائِكَةِ وَالنَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ أَنْ يَشْفَعُوا، فَيَشْفَعُونَ وَيُخْرِجُونَ، وَيَشْفَعُونَ ويُخْرِجُونَ، وَيَشْفَعُونَ وَيُخْرِجُونَ، حَتَّى لَا يَبْقَى فِى النَّارِ أَحَدٌ فِى قَلبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ.

    حم، طب عن أَبى بكرة (1). = حديث أَبى أُمامة ثنا عبد اللَّه بن محمد بن مسلم، ثنا الحسين بن أَبى شعبة البزار الصقلانى، ثنا محمد ابن عبد العزيز الرملى، عن زرير بن عبد اللَّه الألهانى، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أَبى أُمامة الباهلى، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يحمل هذا العلم.. . الحديث.

    الحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الشهادات) باب: الرجل من أهل الفقه يسأل عن الرجل من أهل الحديث فيقول: كفوا عن حديثه؛ لأنه يفلط، أو يحدث بما لم يسمع، أو أنه لا يبصر الفتيا جـ 10 ص 209 بلفظ: أخبرنا أبو سعد المالينى، أنبأ أبو أحمد بن عدى الحافظ، ثنا عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز، ثنا أبو الربيع الزهرانى، ثنا حماد بن زيد، عن بقية بن الوليد، عن معاذ بن رفاعة، عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذرى قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يرث هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تأويل الجاهلين، وانتحال المبطلين وتحريف الغالين.

    وأخبرنا أبو سعد المالينى، أنبأ أبو أحمد بن عدى، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم -يعنى - ابن أيوب الدمشقى، ثنا الوليد -يعنى - ابن مسلم، ثنا إبراهيم بن عبد الرحمن، ثنا الثقة من أشياخنا، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - نحوه.

    للبزار: والحديث في كشف الأستار عن. زوائد البزار كتاب (العلم) باب: فضل العالم والمتعلم جـ 1 ص 86 رقم 143 بلفظ: حدثنا صالح بن معاوية، ثنا خالد بن عمرو وعبد اللَّه بن عمر رفعه قال: يحمل هذا العلم.. . الحديث.

    قال الهيثمى: رواه البزار وفيه (عمرو بن خالد القرشى) كذبه يحيى بن معين وأحمد بن حنبل ونسبه إلى الوضع (مجمع الزوائد 1/ 140).

    وانظر مسند الفردوس للديلمى جـ 5 ص 537 رقم 9012، 8832 ص 483 وفيه تحقيق طيب.

    والحديث في كنز العمال رقم 28918 كتاب (العلم) من الإكمال -بلفظ الكبير وروايته.

    (1) الحديث في مسند أحمد حديث أَبى بكرة نفيع بن الحارث بن كلدة جـ 5 ص 53 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عفان، ثنا سعيد بن زيد قال: سمعت أبا سليمان العصرى، حدثنى عقبة بن صهبان، قال: سمعت أبا بكرة، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: يحمل الناس على الصراط يوم القيامة فتقادع بهم جنبة الصراط تقادع الفراش في النار، قال: فينجى اللَّه -تبارك وتعالى - برحمته من يشاء، قال: ثم يؤذن للملائكة = 1185/ 27812 - يُحَولُّ اللَّه ثَلَاثَ قُرًى زبرجدةً خَضْرَاءَ تُزَفُّ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ: عَسْقَلَانَ، وَالأسْكَنْدَرِيَّةَ، وَقَزْوِينَ".

    حل والخطيب في كتاب فضائل قزوين، والرافعى عن عمر بن صبيح عن أبان عن أنس، وعمر كذاب، وأبان متروك (1).

    1186/ 27813 - يَخْتَصِمُ الشُّهَدَاءُ وَالْمُتَوفَّوْنَ عَلَى فُرُشِهِمْ إِلَى ربِّنَا فِى الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنَ الطَّاعُونِ فَيَقُولُ الشُّهَدَاءُ: إِخْوَانُنَا قُتِلُوا كَمَا قُتِلنَا، وَيَقُولُ الْمتَوَفَّوْنَ عَلَى فْرُشِهِمْ: إِخوَانُنَا مَاتُوا عَلَى فُرُشِهِمْ كَمَا مِتْنَا فَيَقْضِى بَيْنَهُمْ، فَيَقُولُ: انْقُرُوا إِلَى جِرَاحِهِمْ، = والنبيين والشهداء أن يشفعوا، فيشفعون ويخرجون، ويشفعون ويخرجون، ويشعفون ويخرجون، وزاد عفان مرة فقال أيضا: ويشفعون ويخرجون من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان قال أبو عبد الرحمن، ثنا محمد بن أبان، ثنا سعيد بن زيد مثله.

    والحديث في مجمع الزوائد كتاب (البعث) باب: ما جاء في الميزان والصراط والورود جـ 10 ص 359 بلفظ: وعن أَبى بكرة، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: يحمل الناس على الصراط يوم القيامة.. . الحديث.

    وقال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، ورواه الطبرانى في الصغير والكبير بنحوه ورواه البزار أيضا ورجاله رجال الصحيح.

    ومعنى (فتتقادع) أى: تسقطهم فيها بعضهم فوق بعض، ذكره في النهاية باب: قدع بعد ذكر الحديث وزاد: وتقادع القوم إذا مات بعضهم إثر بعض، وأصل القدع: الكف والمنع.

    (1) الحديث في حلية الأولياء في ترجمة محمد بن يوسف الأصبهانى جـ 8 ص 237 بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد بن أَبى سلم، ثنا عبد اللَّه بن عمران الأصبهانى، ثنا عامر بن حماد الأصبهانى، عن محمد بن يوسف الأصبهانى، عن عمر بن صبيح، عن أبان، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يحول اللَّه -تعالى - يوم القيامة ثلاثة قرى من زبرجدة خضراء تزف إلى أزواجهن عسقلان والأسكندرية وقزوين.

    والحديث في كنز العمال الأماكن المجتمعة من الإكمال - رقم 35115 بلفظ الكبير وروايته.

    والحديث في تنزيه الشريعة - باب: في ذكر البلدان والأيام في المناقب والمثالب - الفصل الثانى - رقم 11 جـ 2 ص 50 بلفظ: يحول اللَّه -تعالى - يوم القيامة ثلاث قرى من زبرجدة خضراء تزف إلى أزواجهن عسقلان والإسكندرية وقزوين من حديث أنس، وفيه، (عمر بن صبح) تعقب بأن الرافعى تأوله في تاريخ قزوين، فقال: يجوز أن يريد إلى أشكالهن من القصور الزبرجدية في الجنة، ويجوز أن يريد تزف بعدما تحول زبرجدة إلى أهلها لتقرَّبها أعينهم.. انتهى، فهذا يقتضى أن الحديث عنده ليس بموضوع.

    فَإِنْ أَشْبَهَ جِرَاحُهُمْ جِرَاحَ الْمَقْتُولِينَ؛ فَإِنَّهُمْ مِنْهُمْ ومَعَهُمْ، فَيَنْظُرُوا إِلَى جِرَاحِ الْمُطْعَنِينَ، فَإِذَا جِرَاحُهُمْ قَدْ أَشْبَهَتْ جِرَاحَ الشُّهَدَاءِ، فَيُلحَقُونَ بِهمْ".

    ن، طب عن العرباض بن سارية (1).

    1187/ 27814 - يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ.

    ش، خ، م، م ن عن أَبى هريرة، طب عن ابن عمرو (2) (1) الحديث في سنن النسائى كتاب (الجهاد) مسألة الشهادة جـ 6 ص 37 بلفظ: أخبرنى عمرو بن عثمان قال: حدثنا بقية قال: حدثنا بحير، عن خالد، عن ابن أَبى بلال، عن العرباض بن سارية أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم إلى ربنا في الذين يتوفون من الطاعون فيقول الشهداء: إخواننا قتلوا كما قتلنا، ويقول المتوفون على فرشهم: إخواننا ماتوا على فرشهم كما متنا، فيقول ربنا: انظروا إلى جراحهم، فإن أشبه جراحهم جراح المقتولين فإنهم منهم ومعهم، فإذا جراحهم قد أشبهت جراحهم.

    والحديث في المعجم الكبير للطبرانى - فيما رواه عبد الرحمن بن أَبى بلال الخزاعى، عن العرباض بن سارية جـ 18 ص 250 رقم 626 بلفظ: حدثنا موسى بن عيسى الحمصى، ثنا حيوة بن شريح الحمصى، ثنا بقية بن الوليد.. . بنفس الطريق.

    وقال محققه ورواه أحمد (4/ 128، 129) والنسائى (6/ 37).

    (2) الحديث في مصنف ابن أَبى شيبة كتاب (الفتن) جـ 15 ص 47 رقم 19073 بلفظ: حدثنا ابن عيينة عن زياد بن سعد، عن الزهرى، عن سعيد بن المسيب سمع أبا هريرة يقول عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: الذى يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة.

    والحديث في صحيح البخارى كتاب (الحج) باب: هدم الكعبة جـ 2 ص 183 بلفظ: حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة -رضي اللَّه عنه - قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة.

    والحديث في صحيح مسلم كتاب (الفتن وأشراط الساعة) جـ 4 ص 2232 رقم 58 بلفظ: وحدثنى حرملة ابن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرنى يونس، عن ابن شهاب.. . بنفس الطريق ومعنى (ذو السويقتين) هما تصغير ساق الإنسان، قال القاضى: صغرهما لرقتهما وهى صفة سوق السودان غالبا.

    والحديث في سنن النسائى كتاب (مناسك الحج) باب: بناء الكعبة جـ 5 ص 216 بلفظ: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا سفيان عن زياد بن سعد، عن الزهرى، عن سعيد بن المسيب.. . بنفس الطريق.

    وحديث ابن عمرو في مجمع الزوائد كتاب (الحج) باب: في هدم الكعبة جـ 3 ص 298 بلفظ: عن عبد اللَّه ابن عمرو قال: سمعت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ويسلبها حليتها ويجردها من كسوتها، ولكأنى أنظر إليه: أصيلع أقيرع يضرب عليها بمسحاته ومعوله. = 1188/ 27815 - يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ، وَيَسْلُبُهَا حِلْيَتَهَا، وَيُجَرِّدُهَا مِنْ كِسْوَتِهَا، فَلَكَأنِّى أَنْظُرُ إِلَيْهِ: أُصَيْلَغٌ أُفَيْدَعُ، يَضْرِبُ عَلَيْهَا بِمِسْحَاتِهِ وَمِعْوَلِهِ.

    حم عن ابن عمرو (1).

    1189/ 27816 - يُخْرجُ اللَّه قَوْمًا مِنْ النَّارِ فَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ.

    حم، خ، م عن جابر (2). = قال الهيثمى: رواه أحمد، والطبرانى في الكبير، وفيه (ابن إسحاق) وهو ثقة، ولكنه مدلس.

    وسيأتى في الحديث الآتى، والحديث في الصغير برقم 10003 بلفظ: الكبير ورواية عن أَبى هريرة.

    قال المناوى: وقضية كلام المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه والأمر بخلافه، بل بقيته عند الشيخين، فيسلبها حليتها ويجردها من كسوتها، كانى أنظر إليه: أصيلع أفيدع، يضرب عليها بمسحاته، أو بمعوله، هكذا عزاه لهما جمع، منهم: الديلمى.

    وملحوظ المناوى خطأ إذ حديث أَبى هريرة عندهما خال منها، أما العبارة المذكورة ففى حديث ابن عمرو فانظره في الحديث الآتى.

    (1) الحديث في مسند أحمد - مسند عبد اللَّه بن عمرو - جـ 2 ص 220 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أحمد بن عبد الملك -وهو الحرانى - ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن ابن أَبى نجيح عن مجاهد، عن عبد اللَّه بن عمرو قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة.. . الحديث وقد سبقت رواية الطبرانى في الكبير للحديث.

    وفى الفردوس للديلمى جـ 5 ص 492 برقم 8862: روى هذا الحديث عن عبد اللَّه بن عمرو وقال محققه: أطراف الحديث في مسند أحمد 2/ 220، في البخارى 2/ 182، 183 ومسلم في الفتن باب 18 رقم 57، 58 والنسائى في الحج باب: 121 والبيهقى 4/ 340 والحاكم 4/ 453 والبغوى في شرح السنة 10/ 306 وانظر السلسلة الصحيحة 2/ 427 وابن كثير 1/ 266 والدر المنثور 5/ 101 وكنز العمال 38479، 38610.

    (2) الحديث في مسند أحمد - مسند جابر بن عبد اللَّه - جـ 3 ص 308 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا سفيان عن عمرو، عن جابر، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: يخرج اللَّه -عز وجل - من النار قوما فيدخلهم الجنة. والحديث في صحيح البخارى كتاب (الرقائق) باب: صفة الجنة جـ 8 ص 143 بلفظ: حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد، عن عمرو، عن جابر -رضي اللَّه عنه - أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير، قلت: ما الثعارير؟ قال: الضغابيس، وكان قد سقط فمه فقلت: لعمرو بن دينار أبا محمد سمعت جابر بن عبد اللَّه يقول: سمعت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: يخرج بالشفاعة من النار؟ قال: نعم. = 1190/ 27817 - يَخْرجُ مِنْ النَّارِ أَرْبَعَةٌ فَيُعْرَضُونَ عَلَى اللَّه فَيَلتَفِتُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: أَىْ رَبِّ إِذْ أَخْرَجْتَنِى مِنْهَا فَلَا تُعْدْنِى فِيهَا، فَيُنَجِّيهِ اللَّه مِنْهَا".

    م عن أنس (1).

    1191/ 27819 - يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ كَانَ فِى قَلبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ.

    ت حسن صحيح عن أَبى سعيد (2).

    1192/ 27819 - يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ قَوْمٌ بِالشَّفَاعَةِ كَأنَّهُمُ الثَّعَاريرُ.

    خ، م عن جابر (3). = والحديث في صحيح مسلم كتاب (الإيمان) باب: أدنى أهل الجنة منزلة فيها - جـ 1 ص 178 رقم 317 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، سمع جابرا يقول: سمعه من النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - بأذنه يقول: إن اللَّه يخرج ناسا من النار فيدخلهم الجنة ورقم 318 بلفظ: حدثنا أبو الربيع، حدثنا حماد بن زيد، قال: قلت لعمرو بن دينار: أسمعت جابر بن عبد اللَّه يحدث عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن اللَّه يخرج قوما من النار بالشفاعة؟ قال: نعم.

    الضغابيس: هى صغار القثاء، أو هى شبه صغار القثاء، واحدها ضُغبوس نهاية مادة: (ضغبس).

    (1) الحديث في صحيح مسلم كتاب (الإيمان) باب: أدنى أهل الجنة منزلة فيها - جـ 1 ص 180 رقم 321/ 192 بلفظ: حدثنا هداب بن خالد الأزدى، حدثنا حماد بن سلمة، عن أَبى عمران وثابت، عن أنس ابن مالك أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: يخرج من النار أربعة فيعرضون على اللَّه، فيلتفت أحدهم فيقول: أى رب إذا أخرجتنى منها فلا تعدنى فيها فينجيه اللَّه منها.

    (2) زادت في الأصل كلمة هريرة بين أَبى سعيد والتصويب من الكنز وسنن الترمذى فانظره.

    في سنن الترمذى في (أبواب صفة جهنم) جـ 4 ص 113 رقم 2725 قال: حدثنا سلمة بن شبيب، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أَبى سعيد الخدرى أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان قال أبو سعيد: فمن شك فليقرأ {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} وقال: هذا حديث حسن صحيح.

    وفى كنز العمال في (فضائل الإيمان المتفرقة) جـ 1 ص 72 رقم 284 من رواية الترمذى عن أَبى سعيد بلفظه.

    (3) الحديث في صحيح البخارى ط: الشعب في باب (صفة الجنة والنار) جـ 8 ص 143 قال: حدثنا أبو النعمان - حدثنا حماد، عن عمرو، عن جابر -رضي اللَّه عنه - أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير، قلت: ما الثعارير؟ قال: الضغابيس، وكان قد سقط فمه، فقلت لعمرو بن دينار: أبا محمد؛ سمعت جابر بن عبد اللَّه يقول: سمعت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: يخرج بالشفاعة من النار؟ قال: نعم. = 1193/ 27820 - يَخْرُجُ رَجُلَان مِنَ النَّارِ فَيُعْرضَانِ عَلَى اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ - ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمَا إِلى النَّارِ، فَيَلتَفِتُ أَحَدُهُمَا فَيَقُولُ: أَىْ رَبِّ: كُنْتُ أَرجُو إِذَا أَخْرجْتَنِى مِنْهَا أَنْ لَا تُعيدَنِى، فَيُنجِّيهِ اللَّه".

    حم، وأَبو عوانة، حب عن أنس (1). = وفى صحيح مسلم في كتاب (الإيمان) باب: أوفى أهل الجنة منزلة فيها، جـ 1 ص 178 قال: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو سمع جابرا يقول: سمعه من النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - بأذنه يقول: إن اللَّه يخرج ناسا من النار فيدخلهم الجنة حدثنا أبو الربيع، حدثنا حماد بن زيد قال: قلت لعمرو بن دينار: أسمعت جابر بن عبيد اللَّه يحدث عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن اللَّه يخرج قومًا من النار بالشفاعة؟ قال: نعم.

    والحديث في كنز العمال في الشفاعة جـ 14 ص 390 رقم 39044 من رواية البيهقى عن جابر ولفظه: يخرج من النار قوم الشفاعة كأنهم الثعارير.

    وقال محققه: الثعارير: وردت في لفظ الحديث بالغين المعجمة فهو خطأ، والصحيح بالعين المهملة، كما وردت في النهاية: 1/ 212 والثعارير: هى القثاء الصغار وفسر معناها في صحيح البخارى كتاب (الرقائق) (8/ 140): الضغابيس.

    والحديث أخرجه البيهقى في السنن الكبرى في كتاب (الشهادات) جـ 10 ص 191 من طريق حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يخرج قوم من النار بالشفاعة فينبتون كأنهم الثعارير قال: قيل لعمرو: وما الثعارير؟ قال: الضعابيس قال حماد: وكان عمرو سقط فمه، قال حماد: قلت لعمرو: يا أبا محمد سمعت جابر بن عبد اللَّه يقول: سمعت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: إن اللَّه -عز وجل - يخرج قومًا من النار بالشفاعة؟ قال نعم.

    (1) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند أنس) جـ 3 ص 285 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة قال: أنا ثابت، وأَبو عمران الجونى، عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه - أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: يخرج أربعة من النار قال أبو عمران: أربعة قال: ثابت: رجلان فيعرضون على اللَّه -عز وجل - ثم يؤمر بهما إلى النار، قال: فيلتفت أحدهم فيقول أى ربى قد كنت أرجو إذا أخرجتنى منها أن لا تعيدنى فيها، فينجيه اللَّه منها -عز وجل-.

    والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان في (باب: حسن الظن باللَّه تعالى) ذكر البيان بأن حسن الظن بالمعبود -جل وعلا - قد ينفع في الآخرة لمن أراد اللَّه به الخير، جـ 2 ص 14 رقم 631 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا هدبة بن خالد القيسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يخرج الرجلان إلى النار فيعرضان على اللَّه ثم يؤمر بهما إلى النار = 1194/ 27821 - يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِله إِلَّا اللَّه، وكَانَ فِى قَلبه مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَكَانَ فِى قَلبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلهَ إِلَّا اللَّه، وَكَانَ فِى قَلبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً".

    ط، حم، خ، م، ت حسن صحيح، هـ وابن خزيمة حب عن أنس (1). = فيلتفت أحدهما فيقول: يا رب ما كان هذا رجائى، قال وما كان رجاؤك؟ قال: كان رجائى إذا أخرجتنى منها أن لا تعيدنى فيرحمه اللَّه فيدخله الجنة".

    والحديث في صحيح مسلم كتاب (الإيمان) باب: أدنى أهل الجنة منزلة فيها رقم 84 حديث رقم 321 جـ 1 ص 180 من طريق حماد بن سلمة بلفظ: يخرج من النار أربعة فيعرضون على اللَّه فيلتفت أحدهم فيقول أى ربى إذا أخرجتنى منها فلا تعدنى فيها فينجيه اللَّه منها.

    (1) الحديث في مسند أَبى داود الطيالسى (مسند أنس) جـ 8 ص 265 قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة وهشام، عن قتادة، عن أنس أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: يخرج من النار من قال: لا إله إلا اللَّه من كان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، ويخرج من النار من قال: لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه من الخير ما يزن برة، ويخرج من النار من قال: لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة.

    والحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند أنس) جـ 3 ص 116 من طريق قتادة عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه - بسنده ولفظه وهو جزء من حديث طويل.

    وأخرجه البخارى في كتاب (التوحيد) باب: ما يذكر في الذات والنعوت وأسامى اللَّه جـ 9 ص 150 من حديث طويل من طريق قتادة عن أنس بن مالك بلفظه وسنده.

    والحديث في صحيح مسلم في كتاب (الإيمان) باب: أدنى أهل الجنة منزلة يوم القيامة جـ 1 ص 182 من طريق قتادة، عن أنس -رضي اللَّه عنه - بلفظه.

    والحديث في سنن الترمذى في (أبواب صفة جهنم) جـ 4 ص 111 رقم 2720 من طريق قتادة عن أنس بن مالك بلفظه، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وفى الباب عن جابر وعمران بن حصين.

    والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الزهد) باب: ذكر الشفاعة جـ 2 ص 1442 رقم 4312 إثر حديث طويل من طريق قتادة عن أنس -رضي اللَّه عنه - بلفظه.

    والحديث في صحيح ابن حبان جـ 9 ص 283 رقم 7441 في باب (صفة النار وأهلها) في ذكر الخير المدحض قول من زعم أن من أدخل النار يخلد فيها غير خروج منها من طريق قتادة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يخرج من النار من قال: لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه ما يزن ذرة.

    قال يزيد: فلقيت شعبة حدثته الحديث، فقال شعبة: حدثنى به قنادة عن أنس إلا أن شعبة جعل مكان الذرة درة قال: يريد صَحَّفَ فيه أو بسطام، قال يزيد: فلقيت عمران القطان (أبا العوام) فحدثته بالحديث فقال، عمران: حدثنى به قتادة عن عطاء بن يزيد الليثى، عن أَبى هريرة، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - بالحديث، قال يزيد: أخطأ فيه عمران، وهم فيه.

    1195/ 27822 - يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ قَوْمٌ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ فَيُدْخَلُونَ الْجَنَّةَ وَيُسَمَّونَ الْجُهَنَّمِيَينَ.

    حم، خ، د عمران بن حصين (1).

    1196/ 27823 - يَخْرُجُ قَومٌ مِنَ النَّارِ مُنْتِنِينَ قَدْ مَحَشَتْهُمُ النَّارُ، فَيُدْخَلُونَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَةِ اللَّه وَشَفَاعَةِ الشَّافِعِينَ، فَيُسَمَّونَ الْجُهَنمِيُّونَ.

    ط، حم وابن خزيمة عن حذيفة (2).

    1197/ 27824 - يَخْرُجُ الدَّجَّالُ وَمَعَهُ نَهَرٌ وَنَارٌ، فَمَنْ دَخَلَ نَهَرَهُ وَجَبَ وِزْرُهُ وَحُطَّ أَجْرُهُ، وَمَنْ دَخَلَ نَارَهُ وَجَبَ أَجْرُهُ وحُطَّ وِزْرُهُ، ثُمَّ إِنَّمَا هِى قِيَامُ السَّاعَةِ. (1) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل في (حديث عمران بن حصين) جـ 4 ص 434 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يحيى، عن الحسن بن ذكوان قال: حدثنى أبو رجاء قال: حدثنى عمران بن حصين، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: يخرج من النار قوم بشفاعة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم - فيسمون الجهنميين.

    والحديث في صحيح البخارى في كتاب (التوحيد) باب: صفة الجنة والنار جـ 8 ص 145 من طريق الحسن ابن ذكوان، حدث أبو رجاء عن عمران بن حصين -رضي اللَّه عنه - عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - بلفظه: والحديث في سنن أَبى داود في كتاب (السنة) باب: في الشفاعة جـ 5 ص 106 رقم 4740 من طريق الحسن بن ذكوان، حدث أبو رجاء، عن عمران بن حصين عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - بلفظه.

    وقال المحقق: أخرجه البخارى في الرقائق 8/ 145 باب: صفة الجنة والنار والترمذى في صفة جهنم حديث 2603 باب آخر أهل النار خروجا، وقال: (حسن صحيح) وأخرجه ابن ماجه في الزهد حديث 4315 باب: الشفاعة.

    (2) الحديث في مسند أَبى داود الطيالسى في (أحاديث حذيفة بن اليمان) -رضي اللَّه عنه - جـ 2 ص 56 رقم 419 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا أبو عوانة، عن أَبى مالك، عن ربعى بن حراش، عن حذيفة، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: أحيانا يرفعه وأحيانا لا يرفعه - قال: ليخرجن قوم من النار منتنين قد محشتهم النار، فيدخلون الجنة برحمة اللَّه وشفاعة الشافعين فيسمون الجهنميين.

    وجاء في معنى (المحش): إحتراق الجلد وظهور العظم (12 المجمع).

    والحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل في (مسند حذيفة بن اليمان) -رضي اللَّه عنه - جـ 5 ص 391 من طريق ربعى بن خراش، عن حذيفة بن اليمان أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: يخرج قوم من النار بعد ما محشتهم النار يقال لهم الجهنميون.

    هذا، وقد ورد لفظ (الجهنميين) بالأصل مرفوعا، والصحيح جُهَنَّمِيِّينَ مفعولا ثانيا (يسمون).

    ط، حم، د، ع وأَبو عوانة، ك، ض عن حذيفة (1).

    1198/ 27825 - يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِى خَفْقَة مِنَ الدِّينِ وَإِدْبَار مِنَ الْعِلْمِ، فَلَهُ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً يَسِيحُهَا فِى الأَرْضِ، اليَوْمُ مِنْهَا كَالسَّنَةِ، وَاليَوْمُ مِنْهَا كَالشَّهرِ، وَالْيَوْمُ منْهَا كَالْجُمُعَةِ، ثُمَّ سَائِرُ أيَّامِهِ كأيَّامِكُمْ هَذِهِ، وَلَهُ حِمَارٌ يَرْكَبُهُ عَرْضُ مَا بينَ أذُنيهِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا، فَيَقُولُ لِلنَّاسِ: أنَا رَبُّكُمْ، وَهُوَ أَعْوَرُ وَإِنَّ ربَّكُمْ لَيْسَ بِأعْوَرَ، مكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ، (ك ف ر) مُهَجَّأةٌ يَقْرَؤُهُ كُل مُؤمِنِ كَاتِبٍ وَغَيْرِ كَاتِبٍ، يَرِدُ كُلَّ مَاءٍ وَمَنهلٍ إِلَّا الْمَدِينَةَ وَمَكَّةَ حَرَّمَهُمَا اللَّه عَليْهِ، وَقَامَتِ الْمَلَائِكَةُ بأَبْوابِهَا، وَمَعَهُ جِبَالٌ مِنْ خُبْزِ وَالنَّاسُ فِى جَهْدٍ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَهُ، وَمَعَهُ نَهْرَانِ أَنَا أَعْلَمُ بِهِمَا مِنهُ: نَهَرٌ يَقُولُ: الجَنَّةُ ونَهَرٌ يَقُولُ: النَّارُ، فَمَنْ أَدْخَلَهُ الَّذِى يُسَمِّيه الجنَّةَ فَهِى النَّارُ، وَمَن أُدْخِلَ الَّذى يُسَمِّيهِ النَّارَ فَهِى الجَنُّةُ، وَيُبْعَثُ مَعَهُ شَيَاطِينُ تُكَلِّمُ النَّاسِ، وَمَعَهُ فِتنَةٌ عَظِيمَةٌ، يَأمُرُ السَّمَاءَ فَتَمْطِرُ فِيمَا يَرَى النَّاسُ، وَيَقْتُلُ نَفْسًا ثُمَّ يُحْييهَا، لَا يُسَلَّطُ عَلَى غَيرهَا مِنَ النَّاسِ فِيمَا يَرَى النَّاسُ، فَيَقُولُ للِنَّاسِ: أَيُّهَا النَّاسُ هَلْ يَفْعَلُ مثَل هَذَا إِلَّا الرَّبُّ؟ فَيفِرُّ الْمُسْلِمُونَ إِلَى جَبَلِ الدُّخَانِ بِالشَّام فَيَأتِيهم فَيَحْصُرُهُمْ، فَيَشْتَدُّ حِصَارُهُمْ، وَيُجْهِدُ جَهْدًا شَدِيدًا ثُمَّ يَنْزِلُ عِيسَى فَيُنَادِى مِنَ السَّحَرِ فَيَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تَخرُجُوا إِلَى الْكَذَّابِ الْخَبِيثَ؟ فَيَقُولُونَ: هَذَا رَجُلٌ جِنِّىٌّ فَيَنْطَلِقُونَ (1) الحديث في مسند أبى داود الطيالسى (مسند حذيفة بن اليمان -رضي اللَّه عنه-) جـ 2 ص 58 رقم 437 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن سبيع بن خالد، عن حذيفة قال: يخرج الدجال ومعه نهر ونار، فمن دخل نهره وجب وزره وحط أجره، ومن دخل ناره وجب أجره وحط وزره".

    والحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند حذيفة بن اليمان -رضي اللَّه عنه-) جـ 5 ص 403 من طريق سبيع ابن خالد، عن حذيفة فذكره من حديث مطول: بلفظه.

    والحديث في سنن أَبى داود في كتاب (الفتن والملاحم) باب: في ذكر الفتن ودلائلها جـ 4 ص 444 رقم 4244 من طريق سبيع بن خالد، عن حذيفة بن اليمان صاحب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - من حديث مطول: بلفظه. والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 ص 432 من طريق سبيع بن خالد، عن حديفة بن اليمان -رضي اللَّه عنه - الذى قال: كان الناس يسألون رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وآله وسلم - عن الخير، وكنت أسأله عن الشر.. . فذكر الحديث مطولًا بسنده وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.

    فَإذَا هُمْ بِعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فَتُقَامُ الصَّلَاةُ، فَيُقَالُ لَهُ: تَقَدَّمْ يَا رُوحَ اللَّه، فَيَقُولُ: لِيَتَقَدَّم إِمَامُكُمْ فَلْيُصَلِّ بِكُمْ، فَإذا صَلَّوْا صَلَاةَ الصُّبْحِ خَرَجُوا إِلَيْهِ فَحِينَ يَرَاهُ الْكَذَّابُ يَنْمَاثُ كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلحُ فِى الْمَاء، فَيَمْشى إِلَيْهِ فَيَقْتُلُهُ، حَتَّى إِنَّ الشَّجَرَ وَالحَجَر يُنَادِى: يَا رُوحَ اللَّه هَذَا يَهُودِىٌ، فَلَا يُتْرَكُ مِمَّنْ كَانَ يَتْبَعُهُ أَحَدٌ إلَّا قَتَلَهُ".

    حم، وابن خزيمة، ع، ك، ض عن جابر (1).

    1199/ 27826 - يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَتَوَجَّهُ قِبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَتْلقَاهُ الْمَسَالِحُ: مسَالِحُ الدَّجَّالِ، فَيَقُولُونَ لَهُ: أَيْنَ تَعْمَدُ؟ فَيَقُولُ: أَعْمَدُ إِلَى هَذَا الَّذِى خَرَجَ، فيَقُولُ: أَوَمَا تُؤْمِنُ بِربِّنَا؟ فَيَقُولُ: مَا بِربِّنَا خَفَاءٌ، فَيَقُولُونَ: اقْتُلُوهُ، فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَلَيْسَ قَدْ نَهَاكُمْ رَبُّكُمْ أَنْ تَقْتُلُوا أَحَدًا دُونَهُ؟ فَيَنْطَلِقُونَ بِهِ إِلَى الدَّجَّالِ الَّذى ذَكرَ رَسُولُ اللَّه، فَيَأمُرُ الدَّجَّالُ بِهِ فَيُشَجُّ، فَيَقُولُ: خُذُوهُ وَشُجُّوهُ، فَيوسَعُ ظَهْرُهُ وَبَطنهُ ضَرْبًا، فَيَقُولُ: أَمَا تُؤْمِنُ بِى؟ فَيَقُولُ: أَنْتَ الْمَسِيحُ الْكَذَّابُ، فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُؤْشَرُ بِالْمِنْشَارِ مِنْ مَفْرِقِهِ حَتَّى يَفْرِقَ بَيْنَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ يَمْشِى الدَّجَّالُ بَيْنَ الْقِطعَتَينِ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: قُمْ، فَيَسْتَوِى قَائِمًا، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: أَتُؤْمنُ بِى؟ فَيَقُولُ: مَا ازددْتُ فيكَ إِلَّا بَصِيرَةً، ثُمَّ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّه لَا يَفْعَلُ بَعْدِى بأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، فَيَأخُذُهُ الدَّجَّالُ لِيَذْبَحَهُ فيُجْعَلَ مَا بَيْنَ رَقَبتِهِ إِلَى تَرْقُوتِهِ نُحَاسًا، فَلَا (1) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنه-) جـ 3 ص 367 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا محمد بن سابق، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن أَبى الزبير، عن جابر بن عبد اللَّه أنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم، فله أربعون ليلة يسيحها في الأرض.. . " الحديث.

    والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الفتن والملاحم) جـ 4 ص 530 من طريق أَبى الزبير، عن جابر -صلى اللَّه عليه وسلم - عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - مختصرًا وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

    وقال الذهبى في التلخيص: أخرجه مسلم.

    والحديث في الكنز في نزول عيسى -عليه السلام - جـ 14 ص 352 رقم 38819 من رواية أحمد، وأبى يعلى، وابن خزيمة، والحاكم: عن جابر بلفظه.

    و(ينماث): ماثه بميثه ويموثه: أذابه، وقيل لأعرابى من بنى عذرة: ما بال قلوبكم كأنها قلوب طير تنماث كما ينماث الملح في الماء؟ الفائق 3/ 397.

    يَسْتَطيعُ إِلَيْهِ سَبِيلًا، فَيَأخُذُهُ بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ فَيَقْذِفُ بِهِ، فَيَحْسِبُ النَّاسُ أَنَّمَا قُذِفَ فِى النَّارِ، وَإنَّمَا أُلْقِى فِى الْجَنَّةِ، هَذَا أَعْظَمُ النَّاسِ شَهَادَةً عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ".

    م، ع عن ابن عباس وأبى سعيد (1).

    1200/ 27827 - يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِى أُمَّتِى فَيْمكُثُ أَرْبَعِينَ فَيَبْعَثُ اللَّه تَعَالَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُود الثَّقَفِىُّ، فَيَطلُبُهُ فَيُهْلِكُهُ، ثُمَّ يَمْكُثُ فِى النَّاسِ سَبعْ سِنِينَ لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّه رِيحًا بَارِدَةً مِنْ قِبَلِ الشَّام فَلَا يَبْقَى عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ (1) الحديث في صحيح مسلم في كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: في صفة الدجال وتحريم المدينة عليه وقتله المؤمن وإحيائه جـ 4 ص 2256 رقم 113 قال: حدثنى محمد بن عبد اللَّه بن قهزاذ من أهل مرو، حدثنا عبد اللَّه بن عثمان، عن أَبى حمزة، عن قيس بن وهب، عن أَبى الوداك، عن أَبى سعيد الخدرى قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين فتلقاه المسالح: مسالح الدجال، فيقولون له: أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذى خرج، قال: فيقولون له: أو ما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء، فيقولون: اقتلوه فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدًا دونه؟ قال: فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمن قال: يا أيها الناس: هذا الدجال الذى ذكر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: فيأمر الدجال به فيشج، فيقول: خذوه وشجوه، فيوسع ظهره وبطنه ضربا، قال: فيقول: أو ما تؤمن بى؟ قال: فيقول: انت المسيح الكذاب، قال: فيؤمر به فيؤشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه، قال: ثم يمشى الدجال بين القطعتين ثم يقول له: قم، فيستوى قائما، قال: ثم يقول له: أتؤمن بى؟ فيفول: ما أزددت فيك إلا بصيرة، قال: ثم يقول: يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدى بأحد من الناس، قال: فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسًا فلا يستطيع إليه سبيلا، قال: فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به، فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار وإنما ألقى في الجنة".

    فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين.

    والحديث في مسند أَبى يعلى (مسند أَبى سعيد الخدرى) جـ 2 ص 534 من طريق قيس بن وهب، عن أَبى الوداك، عن أَبى سعيد الخدرى قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يخرج الدجال فيتوجه قبله.. . الحديث.

    وقال المحقق: إسناده ضعيف، ولكن أخرجه مسلم في الفتن من طريق محمد بن عبد اللَّه بن قهزاذ.

    وفى رواية كنز العمال جـ 14 ص 297 رقم 38744 قال: فينشر بالمئشار.

    ومعنى (فيؤشر بالمئشار): في القاموس مادة وشر قال: وشر الخبيثة بالمئشار غير مهموز لغة في أشرها بالمئشار: إذا نشرها.

    وفى الأصل عزاه إلى مسلم وأبى يعلى عن ابن عباس وأبى سعيد، وفى الكنز لم يذكر ابن عباس.

    أَحَدٌ فِى قَلبِهِ مِثْقَال ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ، حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ فِى كبِدِ جَبَلٍ لَدَخَلَتْ عَلَيْه حَتَّى تَقْبَضَهُ، فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ فِى خِفَّةِ الطَّيْرِ وَأَحْلَام السِّباع، لَا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا، وَلَا يُنكِرُونَ مُنْكَرًا، فَيَتَمَثَّلُ لَهُمُ الشَّيْطَانُ، فَيَقُولُونَ: أَلَا تَسْتَجِيبُونَ؟ فَيَقُولُونَ: فَمَا تَأمُرُنَا؟ فَيَأمُرُهُمْ بِعِبَادَةِ الأَوْثَانِ فَيَعْبُدُونَهَا، وَهُمْ فِى ذَلِكَ دَارٌّ رِزْقُهُمْ حَسَن عَيْشُهُمْ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِى الصُّورِ فَلَا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إِلَّا أَصْغَى لِيتًا وَرَفَع لِيتًا، وَأَوَّلُ مَنْ يَسْمَعُهُ رَجُل يَلُوطُ حَوْضَ إِبِلِه فَيُصْعَقُ ويُصْعَقُ النَّاسُ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّه تَعَالَى مَطَرًا كَأَنَّهُ الطَّلُّ فَتَنْبُتُ مِنْهُ أَجْسَادُ النَّاسِ، ثُمَّ يُنْفَخ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أيُّهَا النَّاسُ هَلُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ، {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} ثُمَّ يُقَال: أَخْرِجُوا بَعْثَ النَّارِ، فَيُقَالُ: مِنْ كَمْ؟ فَيُقَالُ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعُمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، فَذَاكَ يَوْمٌ يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا، وَذَلِكَ يَوْمَ يُكْشَفُ عن ساقٍ".

    حم، م عن ابن عمرو (1).

    1201/ 27828 - يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ فِى غُنَيْمَة إِلَى حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ فَيَشْهَدُ الصَّلَاةَ وَيَؤُوبُ إِلَى أَهْلِهِ، حَتَّى إِذَا أَكَلَ مَا حَوْلَهُ، وَتَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الأَرْضُ، قَالَ: لَوِ ارْتَفَعْتُ إِلَى (1) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند عبد اللَّه بن عمرو) جـ 2 ص 166 قال: حدثنا عبيد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن النعمان بن سالم سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود، سمعت رجلا قال لعبد اللَّه بن عمرو: إنك تقول: إن الساعة تقوم إلى كذا وكذا، قال: لقد هممت أن لا أحدثكم شيئا، إنما قلت: إنكم سترون بعد قليل أمرًا عظيمًا كان تحريق البيت، قال شعبة هذا أو نحوه، ثم قال عبد اللَّه بن عمرو: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يخرج الدجال في أمتى فيلبث فيهم أربعين -لا أدرى أربعين يومًا أو

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1