Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

جامع الأحاديث
جامع الأحاديث
جامع الأحاديث
Ebook694 pages5 hours

جامع الأحاديث

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يعتبر كتاب جامع الأحاديث من المراجع الهامة بالنسبة للباحثين والمتخصصين في مجال دراسات الحديث الشريف؛ حيث يقع في نطاق علوم الحديث الشريف والفروع وثيقة الصلة من علوم فقهية وسيرة وغيرها من فروع الهدي النبو
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786486825221
جامع الأحاديث

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to جامع الأحاديث

Related ebooks

Related categories

Reviews for جامع الأحاديث

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    جامع الأحاديث - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    جامع الأحاديث

    الجزء 1

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    يعتبر كتاب جامع الأحاديث من المراجع الهامة بالنسبة للباحثين والمتخصصين في مجال دراسات الحديث الشريف؛ حيث يقع في نطاق علوم الحديث الشريف والفروع وثيقة الصلة من علوم فقهية وسيرة وغيرها من فروع الهدي النبو

    جامع الأحاديث

    ويشتمل على جمع الجوامع للإمام السيوطى

    والجامع الأزهر وكنوز الحقائق للمناوى، والفتح الكبير للنبهانى

    النسخة الوحيدة المرتبة هجائيا فى قسمي الأقوال والأفعال

    منذ عهد السيوطى حتى الآن

    قام بضبط نصوصه وتخريج أحاديثه

    فريق من الباحثين بإشراف

    الأستاذ الدكتور على جمعة الشافعى (مفتي الديار المصرية)

    طبع على نفقة

    الأستاذ الدكتور حسن عباس زكى

    الطبعة الأولى

    1423 هـ /2002 م بسم الله الرحمن الرحيم

    جامع الأحاديث

    ويشتمل على جمع الجوامع للإمام السيوطى

    والجامع الأزهر وكنوز الحقائق للمناوى، والفتح الكبير للنبهانى

    النسخة الوحيدة المرتبة هجائيا فى قسمى الأقوال والأفعال

    ***

    مقدمة السيوطى فى الجامع الكبير

    سبحان الله مُبْدِى الكواكب اللوامع، ومنشىء السحائب الهوامع (1)، ومُعْلِى السُّنَّة الشريفة، وأربابها فى مجامع الصدور، وصدور المجامع، باعث النبى العربى بالكَلِم الجوامع، والحكم الروائع، ومؤيده بالدلائل القواطع، والبراهين السواطع، فَشَنَّفَ (2) بحديثه المسامع، وسَيَّفَ (3) من عانده فى معارك المعامع (4)، وقطع من أهل الشرك أعناق الأعناق، ومطايا (5) المطامع، (1) الهوامع: الممطرة. مفردها هَمِعَة.

    (2) فشنف بحديثه: أمتع الآذان به.

    (3) وسَيَّف: ضرب بالسيف.

    (4) المعامع: الحروب أو الفتن.

    (5) المطايا فى أصل اللغة ما يتخذ للركوب والسير عليها. واحدتها: مطيَّة.

    ووعدهم فى المآب (1) بالحميم من الشراب، ولهم من الحديد مقامع (2) .

    صلى الله عليه، وعلى آله، وصحبه ما أُنْهِلَتْ المنابع (3)، وانهملت عند ذكر حديثه المدامع (4)، وسَلَّمَ تسليماً. (1) المآب: يوم القيامة، سمى كذلك لأن الناس يؤبون فيه إلى الله، أى: يرجعون.

    (2) المقامع: جمع مِقْمَعة، وهى: حديدة أو خشبة، معوجة الرأس يضرب بها رأس الفيل ونحوه ليذل ويهان.

    (3) أُنْهِلَتْ المنابع: اتخذت مناهل. والمنهل: هو كل ماء على الطريق يقرب على المسافرين الأخذ والارتواء منه.

    (4) انهملت المدامع: فاضت العيون وسالت بالدموع.

    هذا كتاب شريف حافل (1)، ولُباب مُنِيف رافل (2)، بجميع الأحاديث الشريفة النبوية كافل (3)، قصدت فيه إلى استيفاء الأحاديث النبوية، وأرصدته (4) مفتاحاً لأبواب المسانيد العلية.

    وقسمته قسمين: (1) حافل: جامع، يقال: (حفل الماء): اجتمع.

    (2) لباب منيف رافل: اللباب: خالص كل شىء. والمنيف: المشرف على غيره من علو، يقال: قصر منيف: طويل فى ارتفاع يشرف ويعلو على غيره. وعز منيف: عالٍ تامٌّ. والرافل: الثوب السابغ الطويل ذيله. والرافل من الناس: الذى يرفل فى

    ثيابه، ويجرها متبختراً. وصف كتابه بأنه بالنسبة إلى غيره من الكتب لبابها وخالصها، ينوف عليها ويعلو، ويخال عليها.

    (3) كافل: ضامن.

    (4) أرصدته: أعددته، وهيئته مخصِّصا له بما أرصده له.

    الأول: أسوق فيه لفظ المصطفى بنصه، وَأُطَوِّقُ كل خاتم منه بفصه (1)، وأتبع متن الحديث بذكر من خَرَّجه من الأئمة أصحاب الكتب المعتبرة، ومن رواه من الصحابة رضوان الله عليهم من واحد إلى عشرة، أو أكثر من عشرة، سالكاً طريقة يعرف منها صحة الحديث، وحسنه، وضعفه، مُرَتَّباً ترتيب اللغة على حروف المعجم، مراعياً أول الكلمة فما بعده.

    ورمزت للبخارى: (خ)، ولمسلم: (م)، ولابن حبان: (حب)، وللحاكم فى المستدرك: (ك)، والضياء المقدسى فى المختارة: (ض). وجميع ما فى هذه الخمسة صحيح، فالعزو إليها مُعْلِمٌ بالصحة، سوى ما فى المستدرك من المتعقب، فأنبه عليه (2). وكذا ما فى موطأ مالك، وصحيح ابن خزيمة، وأبى عوانة، وابن السكن، والمنتقى لابن الجارود، والمستخرجات، فالعزو إليها مُعْلِم بالصحة أيضاً. (1) أى: ألبس كل خاتم فصَّه الذى يناسبه.

    (2) لم يطرد على هذا فى النسخة التى بين أيدينا. وقد قمنا بنقل كلام الذهبى.

    ورمزت لأبى داود: (د)، فما سكت عليه فهو صالح، وما بَيَّنَ ضعفه نقلته عنه. وللترمذى: (ت)، وأنقل كلامه على الحديث (1). وللنسائى: (ن)، ولابن ماجه: (هـ)، ولأبى داود الطيالسى: (ط)، ولأحمد: (حم)، ولزيادات ابنه عبد الله: (عم)، ولعبد الرزاق: (عب)، ولسعيد بن منصور: (ص)، ولابن أبى شيبة: (ش)، ولأبى يعلى: (ع)، وللطبرانى فى الكبير: (طب)، وفى الأوسط: (طس)، وفى الصغير: (طص)، وللدارقطنى: (قط)، فإن كان فى السنن أطلقت، وإلا بَيَّنْتُه. ولأبى نعيم فى الحلية: (حل)، وللبيهقى: (ق). فإن كان فى السنن أطلقت، وإلا بَيَّنْتُه. وله فى شعب الإيمان: (هب). وهذه فيها الصحيح، والحسن، والضعيف فأُبَيِّنَه غالباً (2)، وكل ما كان فى مسند (1) لم يطرد على هذا أيضاً فى النسخة التى بين أيدينا. وقد قمنا بنقل كلام الترمذى جميعه.

    (2) يقل الكلام على الأحاديث تصحيحًا وتضعيفًا فى النسخة التى اعتمدنا عليها.

    أحمد فهو مقبول، فإن الضعيف الذى فيه يقرب من الحَسَن.

    وللعقيلى فى الضعفاء: (عق)، ولابن عدى فى الكامل: (عد)، وللخطيب: (خط)، فإن كان فى تاريخه أطلقت، وإلا بينته. ولابن عساكر فى تاريخه: (كر)، وكل ما عُزِىَ لهؤلاء الأربعة، أو للحكيم الترمذى فى نوادر الأصول، أو الحاكم فى تاريخه، أو الديلمى فى مسند الفردوس، فهو ضعيف فليستغن بالعزو إليها، أو إلى بعضها عن بيان ضعفه (1). وإذا أطلقتُ العزو إلى ابن جرير فهو فى تهذيب الآثار، فإن كان فى تفسيره، أو تاريخه بَيَّنْتُه. (1) مراده فيما انفردوا به من أحاديث، دون المصادر العالية.

    وحيث أطلق فى هذا القسم أبو بكر فهو الصديق، أو عمر فهو ابن الخطاب، أو عثمان فابن عفان، أو على فابن أبى طالب، أو سعد فابن أبى وقاص، أو أنس فابن مالك، أو البراء فابن عازب، أو بلال فابن رباح، أو جابر فابن عبد الله، أو حذيفة فابن اليمان، أو معاذ فابن جبل، أو معاوية فابن أبى سفيان، أو أبو أمامة فالباهلى، أو أبو سعيد فالخدرى، أو العباس فابن عبد المطلب، أو عبادة فابن الصامت، أو عمار فابن ياسر.

    والثانى: الأحاديث الفعلية المحضة، أو المشتملة على قول وفعل، أو سبب، أو مراجعة، أو نحو ذلك مرتبًا على مسانيد الصحابة، على ما يأتى بيانه فى أول القسم الثانى. وقد سميته:

    جمع الجوامع

    واللهَ أسأل المعونة على جمعه، والمن بقبوله ونفعه، فهو البر الرحيم، والجواد الكريم.

    روى ابن عساكر فى تاريخه (1) عن أبى العباس المرادى قال: رأيت أبا زرعة فى النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: لقيت ربى، فقال لى: يا أبا زرعة إنى أوتى بالطفل فآمر به إلى الجنة، فكيف بمن حفظ السنن على عبادى، تبوَّأْ من الجنة حيث شئتَ.

    وروى (2) أيضاً عن حفص بن عبد الله قال: رأيت أبا زرعة فى النوم بعد موته، يصلى فى سماء الدنيا بالملائكة، قلت: بم نلت هذا؟ قال: كتبت بيدى ألف ألف حديث، فأقول فيها عن النبى - صلى الله عليه وسلم - وقد قال النبى - صلى الله عليه وسلم -: من صلى علىَّ صلاة صلى الله عليه عشرًا.

    *** (1) تاريخ دمشق (38/39) .

    (2) تاريخ دمشق (38/ 38، 39) .

    عملنا فى الكتاب

    1) قمنا بمراجعة وتصحيح النص على النسخة المصورة، وما أشكل علينا قمنا بمراجعته على مصادر الحديث المختلفة.

    2) قمنا بضبط الضرورى من غريب الأحاديث وشرحه على سبيل الاختصار.

    3) إذا وقفنا على مصدر آخر فى تخريج الحديث غير المصادر التى ذكرها السيوطى نقوم بالتنبيه على ذلك بقولنا: ((وأخرجه أيضاً: فلان وفلان))، وربما كان طرف الحديث فى تلك المصادر الأخرى مغايراً بعض مغايرة لما ذكره السيوطى.

    4) إذا عزا السيوطى إلى مصدر لم يتوفر لنا كمسند الفردوس، أو تفسير ابن مردويه ولم نقف على الحديث فى مصدر آخر فنقوم بتوثيق تخريج الحديث من المصادر الوسيطة الأخرى.

    5) الأحاديث التى زادها المناوى فى الجامع الأزهر على الجامع الكبير نميزها بقولنا فى آخر متن الحديث [المناوى]، والتى زادها فى كنوز الحقائق ميزناها بقولنا: [كنوز الحقائق]، وكذلك الأحاديث التى نقف عليها فى الفتح الكبير فى ضم الزيادة إلى الجامع الصغير، ولا نجدها فى الجامع الكبير، نميزها بقولنا فى آخر المتن [الفتح]. أما إذا زادت بعض هذه الأصول مصادر للحديث على ما ذكره السيوطى، فنضيفه فى ترتيبه.

    6) ربما وقفنا على بعض الأحاديث التى لم يذكرها السيوطى فى جامعه الكبير، ولا استدركها المناوى فى الجامع الأزهر، ولا ذكرت فى كنوز الحقائق، ولا فى الفتح الكبير، فنميزها بقولنا فى آخر المتن [ز]، أى من زياداتنا.

    7) قمنا بترتيب الأحاديث هجائيا فى

    قسم الأقوال،

    وقد أنجز هذا بفضل الله تعالى لأول مرة منذ عهد السيوطى حتى الآن، لأنه من المقرر لدى الباحثين أنه حدث خلط وتقليب فى ترتيب الجامع الكبير مما يؤدى إلى بذل جهد كبير للوصول إلى الحديث، وقد قمنا أيضا بالترتيب الهجائى للأحاديث داخل كل مسند فى قسم الأفعال، ومن المعلوم أن البحث فى قسم الأفعال يكاد يصل إلى درجة الاستحالة خاصة فى المسانيد الكبيرة كمسند أبى هريرة وعائشة وغيرهما من المكثرين، وهذا يعد إنجازا علميا كبيرا.

    حرف الهمزة

    ذكر

    الهمزة مع الألف

    1 - آتِى باب الجنة فأسْتَفْتِح فيقول الخازنُ مَن أنت فأقول محمدٌ فيقول بك أُمرتُ أن لا أفتح لأحد قبلك (أحمد، وعبد بن حميد، ومسلم عن أنس)

    أخرجه أحمد (3/136، رقم 12420)، وعبد بن حميد (ص 379، رقم 1271)، ومسلم (1/188، رقم 197). وأخرجه أيضًا: ابن منده فى الإيمان (2/838، رقم 867)، وأبو عوانة (1/138، رقم 418).

    2 - آتى جهنم فأضرب بابها فيفتح لى فأدخلها فأَحْمَد الله بمحامد ما حَمِدَه أحد قبلى مثلها ولا يَحْمَده أحد بعدى ثم أُخْرِجُ منها مَن قال لا إله إلا الله مُخْلِصًا فيقوم إلىَّ أناس من قريش فيَنْتَسِبون لى فأعرف نَسَبَهم ولا أعرف وجوهَهم وأتركهم فى النار (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة) [المناوى]

    أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/151، رقم 3845). قال ابن رجب الحنبلى فى التخويف من النار (ص 63): إسناده ضعيف. وقال الهيثمى (10/379): فيه على بن سعيد الرازى فيه لين، وفيه من لم أعرفه.

    3 - آتِى يوم القيامة باب الجنة فيُفتح لى فأرى ربى وهو على كُرْسِيِّه فيتجلَّى لى فأَخِرّ ساجدًا (عثمان بن سعيد الدارمى فى كتاب النقض على بشر المريسى، وابن النجار عن ابن عباس)

    أخرجه عثمان بن سعيد الدارمى فى كتاب النقض على بشر المريسى العنيد (ص 30، رقم 19) .

    وسيأتى الحديث فى مسند ابن عباس فى قسم الأفعال.

    4 - آجالُ البهائم كلها من القُمَّل والبراغيث والجراد والخيل والبغال والدواب كلها والبقر وغير ذلك آجالها فى التسبيح فإذا انقضى تسبيحها قبض الله أرواحَها وليس إلى مَلَك الموت من ذلك شىء (العقيلى، وأبو الشيخ فى العظمة عن أنس، [قال] العقيلى: لا أصل له، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات) أخرجه العقيلى (4/321، ترجمة 1923 الوليد بن موسى الدمشقى)، وقال: أحاديثه بواطيل لا أصول لها. وأبو الشيخ (5/1735 رقم 1210)، وابن الجوزى فى الموضوعات (3/524، رقم 1750). وقال: هذا حديث موضوع، والمتهم به الوليد، يعنى ابن موسى الدمشقى. وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/418، رقم 1695). وقال الحافظ فى اللسان بعد أن ذكر الحديث فى ترجمة الوليد هذا (6/227، ترجمة 807): منكر جدًّا. ونص على أنه موضوع كل من: الشوكانى فى الفوائد المجموعة (ص271)، والحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 6) .

    5 - آجرتُ نفسى من خديجةَ سَفْرَتَيْنِ بقَلُوص (البيهقى عن جابر)

    أخرجه البيهقى (6/118، رقم 11422) .

    وسيأتى الحديث فى مسند جابر بأطراف منها: استأجرت.

    ومن غريب الحديث: القلوص: الفتية من الإبل مثل الجارية الشابة من النساء.

    6 - آخر أربعاء فى الشهر يوم نَحْسٍ مستمر (وكيع فى الغُرَر، وابن مردويه فى تفسيره، والخطيب عن ابن عباس، وفيه مَسْلَمَة بن الصَّلْت متروك، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات، ورواه الطيورى من وجه آخر عن ابن عباس موقوفا)

    حديث ابن عباس المرفوع: أخرجه الخطيب (14/405) وحكم ابن الجوزى بوضعه (2/345، رقم 917-918)، وأعله بمسلمة بن الصلت، ووافقه المصنف فى اللآلئ (1/485) وابن عَرَّاق (2/55) والحافظ أحمد الغمارى فى المداوى (1/23: 29)، والألبانى فى الضعيفة (4/83، رقم 1581) .

    حديث ابن عباس الموقوف: عزاه ابن عَرَّاق (2/55) للطيورى. وفيه: الأبزارى (الحسن أو الحسين بن عبيد الله)، وهو كذاب قليل الحياء، كما فى الميزان (2/250، ترجمة 1885) .

    والحديث طرقه كلها واهية كما نقله المناوى فى الفيض (1/47) عن السخاوى.

    7 - آخر أهل الجنة دخولاً رجل كان يقول اللهم زَحْزِحْنِى عن النار ولا يقول أدخلنى الجنة فإذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ وأهلُ النارِ النارَ بقى ذلك الرجل فيقول يا رب ما لى هنا؟ فيقول ذاك الذى كنت تسألنى يا ابن آدم فيقول يا رب أدخلنى الجنة فيقول يا ابن آدم ألم تسألنى فيُنْشِئ اللهُ شجرةً على باب الجنة فيقول يا رب أَدْنِنِى من هذه الشجرة فآكل من ثمرها وأستظلّ بظلها فيقول يا ابن آدم ألم تكن تسألنى أن أزحزحك عن النار فلا يزال يسأل حتى يقال اذهب فلك ما بلغت قدماك ورأت عيناك (الطبرانى، والبزار عن عوف بن مالك) [المناوى]

    أخرجه الطبرانى (18/77، رقم 143)، والبزار (7/191، رقم 2760). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/36، رقم 34012)، والمروزى فى زوائده على الزهد لابن المبارك (ص446، رقم 1265) ومداره عندهم جميعًا على: موسى بن عبيدة الربذى، وهو ضعيف كما قال الهيثمى (10/402).

    8 - آخر رجل يدخل الجنة رجلٌ يتقلَّب على الصراط ظهرًا لبطنٍ كالغلام يضربه أبوه وهو يفر منه يعجز عنه عمله أن يسعى فيقول يا رب بَلِّغْ بى الجنة ونَجِّنِى من النار فيُوحى الله إليه عبدى إِنْ أنا نَجَّيْتُك من النار وأدخلتُك الجنةَ أتعترف لى بذنوبك وخطاياك فيقول العبد نعم يا رب وعزتك وجلالك لئن نجيتنى من النار لأعترفن لك بذنوبى وخطاياى فيجوز الجسرَ ويقول العبد فيما بينه وبين نفسه لئن اعترفتُ له بذنوبى وخطاياى ليَرُدَّنِى إلى النار فيوحى الله إليه عبدى اعترف لى بذنوبك وخطاياك أغفرها لك وأُدخلك الجنة فيقول العبد وعزتك وجلالك ما أذنبتُ ذنبا قط ولا أخطأتُ خطيئة قط فيوحى الله إليه عبدى إن لى عليك بَيِّنَةً فيلتفت العبد يمينًا وشمالاً فلا يرى أحدًا ممن كان شهده فى الدنيا فيقول يا رب أرنى بَيِّنَتَك فيَسْتَنْطِق اللهُ جِلْدَه بالمُحَقَّرات فإذا رأى ذلك العبد يقول يا رب عندى وعزتك العظائم المُضْمَرات فيوحى الله إليه عبدى أنا أَعْرَفُ بها منك اعترف لى بها أغفرها لك وأدُخلك الجنة فيعترف العبد بذنوبه فيدخل الجنة هذا أدنى أهل الجنة منزلة فكيف بالذى فوقه (الحكيم، والطبرانى عن أبى أمامة والحسن)

    أخرجه الطبرانى (8/158، رقم 7669) عن أبى أمامة وحده. قال الهيثمى (10/402): فيه من لم أعرفهم وضعفاء فيهم توثيق ولين.

    ومن غريب الحديث: العظائم المضمرات: الخفية التى لم يطلع عليها أحد غير الله.

    9 - آخر سورة أنزلت المائدة (الترمذى عن عبد الله بن عمرو موقوفًا) [كنوز الحقائق]

    أخرجه الترمذى (5/261، رقم 3063) وقال: حسن غريب. وأخرجه أيضًا: البيهقى (7/172 رقم 13757) .

    10 - آخر سورة نزلت كاملة براءة (النسائى عن البراء موقوفاً) [كنوز الحقائق]

    أخرجه النسائى فى الكبرى (6/353، رقم 11212). وأخرجه أيضًا: أحمد (4/298، رقم 18661)، وابن أبى شيبة (6/147، رقم 30213)، والبخارى (4/1586، رقم 4106)، وأبو يعلى (3/267، رقم 1723)، وأبو عوانة (3/441، رقم 5613) .

    11 - آخر شربة تشربها من الدنيا شربة لبن (أحمد، والطبرانى عن أبى البخترى) [المناوى] أخرجه أحمد (4/319، رقم 18900) عن أبى البخترى قال قال عمار يوم صفين: ائتونى بشربة لبن فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ... ". قال الهيثمى (7/243): رواه أحمد والطبرانى، وبيَّن أن الذى سقاه أبو المخارق، ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أنه منقطع. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/552، رقم 37877)، وأبو يعلى (3/188، رقم 1613)، والحاكم (3/439، رقم 5669) وقال: صحيح على شرط الشيخين. وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه.

    وللحديث أطراف أخرى منها: تقتلك الفئة الباغية.

    12 - آخر قرية من قُرَى الإسلام خَرَابًا المدينة (الترمذى - حسن غريب - عن أبى هريرة) أخرجه الترمذى (5/720، رقم 3919) وقال: حسن غريب. وأخرجه أيضًا: ابن حبان (15/179، رقم 6776)، وأبو عمرو الدانى فى السنن الواردة فى الفتن (4/890، رقم 460). قال الترمذى فى العلل الصغير (ص 377) بعد أن ذكر الحديث: سألت محمدًا (يعنى الإمام البخارى) عن هذا الحديث فلم يعرفه، وجعل يتعجب من هذا الحديث.

    13 - آخر ما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تَسْتَحِى فاصنع ما شئتَ (ابن عساكر عن أبى مسعود البدرى)

    أخرجه ابن عساكر (53/120) وأخرجه أيضًا: الطبرانى (17/237، رقم 657)، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/144، رقم 7736)، وأبو بكر الإسماعيلى فى معجمه (2/630) .

    وللحديث أطراف أخرى منها: إن مما أدرك الناس.

    14 - آخر ما تكلم به إبراهيمُ حين أُلْقِى فى النار حسبى الله ونعم الوكيل (الخطيب عن أبى هريرة وقال: غريب. والمحفوظ عن ابن عباس موقوف، رواه الحاكم) حديث أبى هريرة: أخرجه الخطيب (9/118)، وقال: غريب من رواية أبى حصين عن أبى صالح عن أبى هريرة مسندًا، لا أعلم رواه غير سلام بن سليمان عن إسرائيل، والمحفوظ ما رواه الناس عن إسرائيل وأبى بكر بن عياش عن أبى حصين عن أبى الضحى عن ابن عباس قال: لما ألقى إبراهيم فى النار … الحديث.

    حديث ابن عباس الموقوف المشار إليه: أخرجه الحاكم (2/326، رقم 3167) بلفظ: كان آخر كلام إبراهيم حين ألقى فى النار حسبى الله ونعم الوكيل وقال: صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أيضًا: البخارى (4/1662 رقم 4288) والنسائى فى الكبرى (6/316، رقم 11081)، قال الحافظ فى الفتح (8/229): وهم الحاكم فى استدراكه.

    15 - آخر من يُحشر راعيان من مُزَيْنَة يريدان المدينة يَنْعَقَانِ بغنمهما فيجدانها وحوشًا حتى إذا بَلَغَا ثَنِيَّة الوداع خَرَّا على وجوههما (الحاكم عن أبى هريرة)

    أخرجه الحاكم (4/609، رقم 8690) وقال: صحيح على شرط الشيخين.

    والحديث أصله فى الصحيح وسيأتى بأطراف منها: تتركون المدينة.

    ومن غريب الحديث: مُزَيْنَة: قبيلة من قبائل العرب بالحجاز. نَعَقَ بغنمه: صاح بها وزجرها. ثَنِيَّة الوَداع: ثنية مشرفة على المدينة يمر بها المسافر إلى مكة.

    16 - آخر من يُحشر من هذه الأمة رجلان من قريش (ابن أبى شيبة عن وكيع عن إسماعيل عن قيس قال: أُخبرتُ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ... فذكره، وعن وكيع عن المسعودى عن سعد بن خالد عن حذيفة بن أَسِيد موقوفًا والأول صحيح؛ لأن قيس بن أبى حازم سمع من العشرة، والثانى حسن وله حكم الرفع)

    طريق وكيع عن إسماعيل عن قيس المرسل: أخرجه ابن أبى شيبة (7/257، رقم 35852) بلفظ: إن آخر من يحشر من هذه الأمة رجلان من قيس.

    وأثر حذيفة بن أسيد الموقوف: أخرجه ابن أبى شيبة (7/257، رقم 35851) بلفظ: قريش.

    17 - آخر من يخرج من النار رجلان يقول الله لأحدهما يا ابن آدم ما أعددتَ لهذا اليوم هل عملتَ خيرًا قط هل رجوتَنى فيقول لا يا رب فيؤمر به إلى النار فهو أشد أهل النار حسرة ويقول للآخر يا ابن آدم ما أعددتَ لهذا اليوم هل عملتَ خيرًا قط ورجوتنى فيقول لا يا رب إلا أنى كنت أرجوك فيُرفع له شجرةٌ فيقول أى رب أَقِرَّنِى تحت هذه الشجرة فأستظل بظلِّها وآكل من ثمرها وأشرب من مائها ويعاهده أن لا يسأله غير هذا فَيُقِرَّه تحتها ثم تُرفع له شجرةٌ أحسن من الأولى وأَغْدق ماء فيقول أى رب أَقِرَّنِى تحتها لا أسألك غيرها فأستظل بظلها وأشرب من مائها فيقول يا ابن آدم ألم تعاهدنى أن لا تسألنى غيرها فيقول أى رب هذه لا أسألك غيرها فَيُقِرَّه تحتها ثم تُرفع له شجرةٌ عند باب الجنة هى أحسن من الأُولَيَيْن وأَغْدَق ماء فيقول أى رب هذه فأَقِرَّنِى تحتها فيُدنيه منها ويعاهده أن لا يسأله غيرها فيسمع أصواتَ أهل الجنة فلا يتمالك فيقول أى رب أدخلنى الجنة فيقول الله سَلْ وتَمَنَّ فيسأل ويتمنى مقدار ثلاثة أيام من أيام الدنيا ويلقِّنه الله ما لا علم له به فيسأل ويتمنى فإذا فرغ قال لك ما سألت ومثله معه وقال أبو هريرة وعشرة أمثاله (أحمد، وعبد بن حميد عن أبى سعيد وأبى هريرة معًا)

    أخرجه أحمد (3/70، رقم 11685، 3/74، رقم 11726)، وعبد بن حميد (ص 305، رقم 991). قال المنذرى (4/276): رواته محتج بهم فى الصحيح، إلا على بن زيد وهو فى البخارى بنحوه. وقال الهيثمى (10/384): رجاله رجال الصحيح غير على بن زيد وهو حسن الحديث. وزاد فى (10/400) وقد وُثِّق على ضعف فيه.

    والحديث أصله فى الصحيح وسيأتى بأطراف منها: هل تمارون.

    18 - آخر من يدخل الجنة رجل من جُهَيْنَة يقال له جُهَيْنَة فيقول أهل الجنة عند جُهَيْنَة الخبر اليقين سلوه هل بقى من الخلائق أحد يعذب فيقول لا (الدارقطنى فى غرائب مالك، والخطيب فى رواة مالك عن ابن عمر، وقال

    الدارقطنى: باطل) أخرجه أيضًا: محمد بن المظفر فى غرائب مالك (ص 161، رقم 186). وعزاه أيضًا للدارقطنى فى غرائب مالك الحافظ فى الفتح (11/459). وقول الدارقطنى: باطل أقره عليه العراقى فى ذيل الميزان (8/151، ترجمة 542)، والحافظ

    فى اللسان (2/93، ترجمة 375) وقال العجلونى (1/14): وفى رواية عن ابن عمر رفعه ... ورواه الدارقطنى فى غريب مالك ... وحكى السهيلى أنه جاء أن اسمه هناد.

    ومن غريب الحديث: جهينة: قبيلة من قبائل العرب.

    19 - آخر من يدخل الجنة رجل يمشى على الصراط فهو يمشى مرة ويَكْبُو مرة وتَسْفَعُه النار مرة فإذا جاوزها التفتَ إليها فقال تبارك الذى نجانى منك لقد أعطانى الله شيئًا ما أعطاه أحدًا من الأولين والآخرين فتُرفع له شجرةٌ فيقول أى رب أَدْنِنِى من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من مائها فيقول الله يا ابن آدم لَعَلِّى إن أَعْطَيْتُكَهَا سألتنى غيرها فيقول لا يا رب ويعاهده أن لا يسأله غيرها ورَبُّه يَعْذِرُهُ لأنه يرى ما لا صَبْرَ له عليه فيُدْنِيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها ثم تُرفع له شجرةٌ أخرى هى أحسن من الأولى فيقول أى رب أَدْنِنِى من هذه لأشرب من مائها وأستظل بظلها لا أسألك غيرها فيقول يا ابن آدم ألم تعاهدنى أن لا تسألنى غيرها فيقول لعلى إن أدنيتك منها تسألنى غيرها فيعاهده أن لا يسأله غيرها ورَبُّه يَعْذِرُه لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها ثم تُرفع له شجرةٌ عند باب الجنة هى أحسن من الأوليين فيقول أى رب أدننى من هذه فلأستظل بظلها وأشرب من مائها لا أسألك غيرها فيقول يا ابن آدم ألم تعاهدنى أن لا تسألنى غيرها قال بلى يا رب أدننى من هذه لا أسألك غيرها ورَبُّه يَعْذِرُهُ لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيُدنيه منها فإذا أدناه منها سمع أصوات أهل الجنة فيقول أى رب أدخلنيها فيقول يا ابن آدم ما يَصْرِينِى منك أَيُرْضيك أن أُعطيك الدنيا ومثلها معها فيقول أى رب أتستهزئ منى وأنت رب العالمين فيقول إنى لا أستهزئ منك ولكنى على ما أشاء قادر (أحمد، ومسلم، والطبرانى، والبيهقى فى البعث عن ابن مسعود)

    أخرجه أحمد (1/391، رقم 3714)، ومسلم (1/174، رقم 187)، والطبرانى (10/9، رقم 9775)، والبيهقى فى البعث (ص 101، رقم 96). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (1/191، رقم 248) .

    وللحديث أطراف أخرى منها: إن آخر من يدخل الجنة.

    ومن غريب الحديث: ما يصرينى منك: ما يقطع مسألتك ويمنعك من سؤالى.

    20 - آدم فى السماء الدنيا تعرض عليه أعمال أمته ويوسف فى السماء الثانية وابنا الخالة يحيى وعيسى فى السماء الثالثة وإدريس فى السماء الرابعة وهارون فى السماء الخامسة وموسى فى السماء السادسة وإبراهيم فى السماء السابعة (ابن مردويه فى تفسيره عن أبى سعيد)

    أخرجه أيضًا: ابن جرير (15/13)، وابن أبى حاتم (كما فى تفسير ابن كثير 3/14)، والبيهقى فى دلائل النبوة طبعة العلمية (2/390)، وفيه أبو هارون العبدى متروك الحديث كما قال الشيخ الغمارى فى المداوى (1/29)، وقال المناوى (1/49): إسناده ضعيف، لكن المتن صحيح فإنه قطعة من حديث الإسراء الذى خرجه الشيخان عن أنس، لكن فيه خلف فى الترتيب. وله شاهد عند الطبرانى فى الأوسط (7/41، رقم 6790) عن أنس بن مالك بلفظ: آدم فى السماء الدنيا، وعيسى ويحيى فى الثانية، ويوسف فى الثالثة، وإدريس فى الرابعة، وهارون فى الخامسة، وموسى فى السادسة، وإبراهيم فى السابعة.

    وللحديث أطراف أخرى منها: أتيت بالبراق، فرج سقف بيتى.

    21 - آدم كان نبيًّا رسولاً كَلَّمه الله قُبَلاً قال له يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة (الطبرانى فى الأوسط، وأحمد عن أبى ذر) [المناوى]

    أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/300، رقم 4259) وفيه سلمة بن الفضل أبو عبد الله الأبرش، وفى حديثه بعض المناكير كما قال البخارى. وأخرجه أحمد (5/178، 179، رقم 21586، 21592). وفى إسناده المسعودى وقد اختلط، كما قال الهيثمى (8/198). وأخرجه أيضًا: من طريق سلمة بن الأبرش: ابن عدى (3/340، رقم790)، وأورده ابن حبان فى الضعفاء (1/337، ترجمة 425) .

    وللحديث أطراف أخرى منها: يا أبا ذر، تعوذوا، وفى مسند أبى ذر.

    ومن غريب الحديث: قبلا: أى مقابلة.

    22 - آفةُ الجمالِ الخيلاءُ (مطين) [كنوز الحقائق]

    وللحديث أطراف أخرى منها: آفة الظرف.

    23 - آفة الدين ثلاثة فقيه فاجر وإمام جائر ومجتهد جاهل (الديلمى عن ابن عباس)

    أخرجه أيضًا: أبو نعيم فى أخبار أصفهان (2/338) ومن طريقه الديلمى (1/1/76) كما فى الضعيفة للألبانى (2/223، رقم 819). قال المناوى (1/52): قال المؤلف (يعنى السيوطى) فى درر البحار: سنده واه. وذهب الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 6) إلى أنه حديث موضوع.

    24 - آفة الظُّرْف الصَّلَف وآفة الشجاعة البَغْى وآفة السماحة المَنّ وآفة الجمال الخيلاء وآفة العبادة الفَتْرة وآفة الحديث الكذب وآفة العلم النسيان وآفة الحِلْم السَّفَه وآفة الحَسَب الفخر وآفة الجود السَّرَف وآفة الدِّين الهوى (ابن لال فى مكارم الأخلاق، والقضاعى، والبيهقى فى شعب الإيمان وضعفه، والديلمى عن على) أخرجه القضاعى (1/78، رقم 74)، والبيهقى فى شعب الإيمان (4/158، رقم 4647)، وقال: تفرد به الحبطى وليس بالقوى، والديلمى (1/1/77) من طريق ابن لال كما فى الضعيفة للألبانى (3/467، رقم 1302). وأخرجه أيضًا: الطبرانى (3/68، رقم 2688). قال الهيثمى (10/283): فيه أبو رجاء الحبطى، واسمه محمد بن عبد الله، وهو كذاب. وفى إسناد الديلمى: الحسن بن عبد الحميد لا يدرى من هو كما فى الميزان (2/250، ترجمة 1882)، واللسان (2/217، ترجمة 958). وأخرجه أيضًا: القضاعى (1/79، رقم 75) من وجه آخر بنحوه، وفيه حماد بن عمرو النصيبى، متهم بوضع الحديث كما فى الميزان (1/598، ترجمة 2265)، وفتح الوهاب للغمارى (1/77). والحديث موضوع كما قال الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 6)، وعزاه أيضًا لابن بابويه القمى فى كتاب التوحيد.

    ومن غريب الحديث: الصَّلَف: التكلم بما يكرهه صاحبك، والتمدح بما ليس عندك. الفترة: السكون بعد الحركة، واللين بعد الشدة.

    25 - آفة العلم النسيان وإضاعته أن تحدث به غير أهله (ابن أبى شيبة وأخرج صدره فقط عن ابن مسعود موقوفًا. ابن أبى شيبة، والعسكرى فى الأمثال، وابن عبد البر فى العلم عن الأعمش مرفوعًا معضلاً)

    حديث ابن مسعود الموقوف: أخرجه ابن أبى شيبة (5/286، رقم 26140). وأخرجه أيضًا: الدارمى (1/158، رقم 622)، ومن وجه آخر (رقم 623) .

    حديث الأعمش المعضل: أخرجه ابن أبى شيبة (5/286، رقم 26139)، وابن عبد البر فى العلم (1/130). وأخرجه أيضًا: الدارمى (1/158، رقم 624). كما أخرجه أيضًا: الدارمى (1/158، رقم 621)، والبيهقى فى المدخل (ص293، رقم 433) عن الزهرى من قوله: آفة العلم النسيان. وانظر أيضًا ما ورد فى هذا المعنى فى كشف الخفا (1/16) .

    26 - آفةُ الكذبِ النسيانُ (مطين) [كنوز الحقائق] ذكره العجلونى (1/16) بلفظه، وقال: قال فى التمييز: أورده جمع من الحفاظ عن على مرفوعًا بلفظ: آفة الحديث الكذب، وآفة العلم النسيان. وسنده ضعيف، لكنه صحيح المعنى. ورواه الدارمى (1/158، رقم 624) والعسكرى عن الأعمش مرفوعاً معضلاً أو مرسلاً بلفظ: آفة العلم النسيان. ورواه الخلعى فى فوائده عن رؤبة بن العجاج.

    وللحديث أطراف أخرى منها: آفة الحديث الصلف.

    27 - آكِلُ الربا ومُوكِلُه وكاتبه وشاهداه إذا علموا ذلك والواشمة والمَوْشُوَمة للحُسْن ولاَوِى الصدقة والمرتد أعرابيًّا بعد الهجرة ملعونون على لسان محمد يوم القيامة (النسائى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن مسعود)

    أخرجه النسائى (8/147، رقم 5102)، والبيهقى فى شعب الإيمان (4/391، رقم 5507). وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 53، رقم 401)، وأحمد (1/430، رقم 4090)، وعبد الرزاق (3/144، رقم 5100)، وابن خزيمة (4/8، رقم 2250)، وأبو يعلى (9/157، رقم 5241)، وابن حبان (8/44، رقم 3252)، والطبرانى فى الشاميين

    (2/279، رقم 1338)، والشاشى (2/280، رقم 854)، والحاكم (1/545، رقم 1430)، وقال: صحيح على شرط مسلم. والبيهقى (9/19، رقم 17569) .

    ومن غريب الحديث: مُوكِلُه: بدون همزة وقد يهمز فيقال مؤكله، أى: معطيه لمن يأخذه، لاوى الصدقة: المماطل فيها، أو المانع الجاحد لها.

    28 - آكُلُ كما يأكل العبد فوالذى نفسى بيده لو كانت الدنيا تَزِنُ عند الله جناحَ بعوضة ما سقى منها كافرًا كأسًا (هناد عن عمرو بن مرة مرسلاً)

    أخرجه هناد (2/411، رقم 800) .

    29 - آكُلُ كما يأكل العبد وأَجْلس كما يجلس العبد (ابن سعد، وأبو يعلى، وابن عساكر عن عائشة. قال

    المناوى: إسناد صحيح) أخرجه ابن سعد (1/381)، وأبو يعلى (8/318، رقم 4920)، قال الهيثمى (9/19): رواه أبو يعلى وإسناده حسن. وابن عساكر (4/74). وحَسَّنَ سنده العجلونى فى كشف الخفا (1/17) .

    30 - آكُلُ كما يأكل العبد وأجلسُ كما يجلس العبد فإنما أنا عبد (ابن سعد، والبيهقى فى شعب الإيمان عن يحيى بن أبى كثير مرسلاً)

    أخرجه ابن سعد (1/371)، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/107، رقم 5975). وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق عن معمر فى الجامع (10/417، رقم 19554) .

    وللحديث أطراف أخرى منها: إنما أنا عبد، ضعها على الحضيض.

    31 - آكُلُ كما يأكل العبد وأنا جالس (ابن عساكر عن عائشة)

    أخرجه ابن عساكر (4/73). وأخرجه أيضًا: نعيم بن حماد فى زياداته على الزهد لابن المبارك (ص 53، رقم 193) مطولاً أيضًا، وفيه: بل آكل كما يأكل العبد.

    32 - آل القرآن آل الله (الخطيب فى رواة مالك من طريق محمد بن بزيع المدنى عن مالك عن الزهرى عن أنس وقال: ابن بزيع مجهول، وقال فى الميزان: هو خبر باطل)

    قال الذهبى فى الميزان (6/78، ترجمة 7274): محمد بن بزيع عن مالك بخبر باطل عن الزهرى عن أنس مرفوعًا: أهل القرآن آل الله. قال الخطيب: مجهول. ووافقه الحافظ فى اللسان (5/93، ترجمة 302). وقال العجلونى (1/17): لكن يشهد له ما أخرجه أبو عبيدة والبزار وابن ماجه عن أنس عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: إن لله أهلين من الناس قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته.

    وللحديث أطراف أخرى منها: إن لله أهلين، أهل القرآن أهل الله.

    33 - آلُ محمد كل تَقِىٍّ إنْ أولياؤه إلا المتقون (الطبرانى فى الأوسط، والعقيلى، والحاكم فى تاريخه، والبيهقى وضعفه عن أنس. قال المناوى: قال الهيثمى: فيه نوح بن أبى مريم ضعيف. وقال ابن حجر: سنده واه جدًّا) أخرجه الطبرانى فى الأوسط (3/338، رقم 333)، والعقيلى (4/286، ترجمة 1879)، والبيهقى (2/152، رقم 2693)، وقال: فيه نافع السلمى أبو هرمز، كذبه يحيى بن معين، وضعفه أحمد بن حنبل وغيرهما من الحفاظ. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الصغير (1/199، رقم 318)، وابن عدى (7/40، ترجمة 1975 نوح بن أبى مريم)، والديلمى (1/418، رقم 1692). كما أخرجه أيضًا: أحمد بن عبيد الصفار فى مسنده، وابن حبان فى الضعفاء كما فى المداوى (1/44). وقد ورد الحديث بأسانيد كلها ضعيفة كما نقله المناوى فى الفيض (1/56) عن السخاوى. أما طريق الطبرانى فى الأوسط والصغير وابن عدى فقال الهيثمى (10/269): فيه نوح بن أبى مريم وهو ضعيف، وقال الحافظ فى الفتح (11/161): سنده واه جدًّا. وأما طريق الحاكم فى التاريخ والديلمى ففيه محمد بن مزاحم كما فى المداوى (1/44)، والضعيفة للألبانى (3/469، رقم 1304)، وهو متروك كما فى الميزان (4/34، ترجمة 8160).

    وقال الحسينى فى البيان والتعريف (1/7): أسانيده ضعيفة، وقد صرح البيهقى، وابن حجر، والسخاوى بضعفه، وعدم الاحتجاج به.

    34 - آلفقرَ تخافون أَوِ العَوَزَ أَوَتَهُمكم الدنيا فإن الله فاتح عليكم فارس والروم وتُصب عليكم الدنيا صبًّا حتى لا يَزِيغكم بعد أن زِغْتُم إلا هى (الطبرانى، والبزار عن عَوْف بن مالك: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام فى أصحابه فقال ... فذكر الحديث) [المناوى]

    أخرجه الطبرانى (18/52، رقم 93)، والبزار (7/189، رقم 2758). وأخرجه أيضًا: أحمد (6/24، رقم 24028)، والطبرانى فى الشاميين (2/181، رقم 1150). وأشار المنذرى والهيثمى إلى ضعفه لتدليس بقية بن الوليد راجع الترغيب والترهيب (4/88) ومجمع الزوائد (10/245).

    35 - آلفقرَ تخافون والذى نفسى بيده لَتُصَبَّنَّ عليكم الدنيا صَبًّا حتى لا يُزِيغَ قَلْبَ أحدكم إِزَاغَةً إِلاَّ هِيَهْ وَايْمُ اللَّهِ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1