Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook1,000 pages7 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786445427329
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 68

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    (مراسيل إبراهيم التيمى)

    700/ 1 - حَدَّثَنَا وَكيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِى الْهَيْثَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ: أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم - قَتَل رَجُلًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ قُرَيْشٍ يَوْمَ بَدْرٍ وَصَلَبَهُ إِلَى شَجَرَةٍ.

    ض (1).

    700/ 2 - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: أَوَّلُ مَا يَبْدَأُ الْوَسْوَاسُ مِنْ قِبَلِ الْوُضُوءِ.

    ض (2).

    700/ 3 - حَدَّثَنَا أَبُو عوَانَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حُدِّثْنَا أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم - كَانَ يَنَامُ وَهُوَ سَاجِدٌ حَتَّى يَنْفُخَ، وَكَانَ يُعْرَفُ نَوْمُهُ بِنَفْخِهِ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّى.

    ض (3).

    700/ 4 - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا الْعَوَّامُ عَمَّنْ حَدَّثَهُ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: اثنَان تُجْزِئَانِ، وَالثَّلَاثُ إِسْبَاغ الْوُضُوءِ، وَمَا وَرَاءَ ذَلِكَ فَهُوَ [وَلُوعٌ] .

    .. .. .. (4). (1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) غزوة بدر الكبرى جـ 14 ص 382 رقم 18565 عن إبراهيم التيمى بلفظه.

    (2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارات) باب: من يكره الإسراف في الوضوء جـ 1 ص 66، 67 بلفظ: عن إبراهيم التيمى قال: أول ما يبدأ الوسواس من الوضوء.

    (3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارة) باب: من قال: ليس على من نام ساجدًا أو قاعدًا وضوء جـ 1 ص 133 عن إبراهيم، عن علقمة مع اختلاف يسير في اللفظ.

    (4) ما بين الأقواس استدركناه من الكنز رقم 26942 ولم يعزه أيضًا.

    والحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارات) باب: في الوضوء كم هو مرة جـ 1 ص 10 من طريق أَبى خالد الأحمر.. عن إبراهيم قال: يجزيك من الوضوء مرتين مرتين، وإن ثلثت فقد أسبغت".

    والولوع بفتح الواو: المصدر والاسم جميعًا من ولع أى أغرى بالشئ. اهـ. نهاية.

    مراسيل السدى إسماعيل بن عبد الرحمن

    701/ 1 - عَنِ السُّدِّىِّ: آخِرُ مَا نَزَلَتْ {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ} الآية.

    ش (1).

    701/ 2 - عَنْ حَسَّان بْنِ عَطِيَّةَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم - قَالَ لِعُثْمَانَ: غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَى لَكَ يَا عُثْمَانُ مَا قَدَّمْتَ وَمَا أَخَّرْتَ، وَمَا أَسْرَرْتَ وَمَا أَعْلَنْتَ، وَمَا أَبْدَيْتَ، وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

    ش، وأَبو نعيم في فضائل الصحابة. كر (2). (1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (فضائل القرآن) باب: في أول ما نزل من القرآن وآخر ما نزل جـ 10 ص 540 رقم 10263 عن السدى بلفظه.

    (2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفضائل) باب ذكر فضل عثمان -رضي اللَّه عنه - جـ 12 ص 54 رقم 12108 من رواية حسان بن عطية بلفظه.

    مراسيل الحسن البصرى

    702/ 1 - عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: جُعِلَ لِرَجُلٍ أَوَاقِى عَلَى أَنْ يَقْتُلَ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم - فَأَطْلَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى ذَلِكَ، فَأَمَرَ بِهِ: فَصَلَبَهُ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صُلِبَ فِى الإِسْلَامِ.

    ش. وأبى جرير (1).

    702/ 2 - عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَوَّلُ رَجُلٍ صُلِبَ فِى الإِسْلَامِ رَجُلٌ مِنْ بَنِى لَيْثٍ، جَعَلَتْ لَهُ قُرَيْشٌ أَوَاقِى عَلَى أَنْ يَقْتُلَ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم - فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ، فَأَخْبَرَهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم - فَأَمَرَ بِهِ فَصُلِبَ.

    ش (2).

    702/ 3 - عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوش مُحْتَضَرَةٌ، فَإِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ فَليَقُلْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الرِّجْسِ الْخَبِيثِ الْمُخَبَّثِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم.

    عب (3).

    702/ 4 - عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: خَلِّلُوا أَصَابِعَكُمْ قَبْلَ أَنْ يُخَلِّلَهَا اللَّهُ بِنَارٍ. (1) الحديث في مصنف ابن شيبة في كتاب (الأوائل) باب: أول ما فعل ومن فعله جـ 14 ص 75 رقم 17615 عن الحسن بلفظه.

    (2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الأوائل) باب: أول ما فعل ومن فعله جـ 14 ص 78 رقم 17626 عن الحسن مع اختلاف يسير في اللفظ.

    (3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارة) باب: ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء جـ 1 ص 1، 2 عن رجل من أصحاب عبد اللَّه بن مسعود، وفى الباب عن أنس بلفظه.

    وانظر سنن ابن ماجه كتاب (الطهارة) باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء 1/ 109 رقم 299.

    عب (1).

    702/ 5 - عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: مَا يُنَادِى مُنَادٍ مِنَ الأَرْضِ الصَّلَاةَ حَتَّى يُنَادِى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: قُومُوا يَا بَنِى آدَمَ فَأَطِيعُوا رَبَّكُمْ، فَيَقُومُ الْمُؤَذِّنُ، فَيُؤَذِّنُ، ثُمَّ يَقُومُ النَّاسُ إِلَى الصَّلَاة.

    عب (2).

    702/ 6 - عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَهْلُ الصَّلَاةِ وَالْحِسْبَةِ مِنَ الْمُؤَذِّنِينَ، أَوَّل مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

    ش (3).

    702/ 7 - عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَرَادَ رَجُلٌ أَنْ يَشْتَرِى عَبْدًا، فَلَمْ يُقْضَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ صَاحِبِهِ بَيعٌ، فَحَلَفَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِعِتْقِهِ، فَاشْتَرَاهُ، فَأَعْتَقَهُ، فَذَكَرَهُ للِنبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم - قَالَ: فَكَيْفَ بصحبته؟ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: إِنَّ شكَرَكَ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَشَرٌّ لَكَ، وَإِنْ كَفَرَكَ فَهُوَ شَرٌّ لَهُ وَخَيْرٌ لَكَ، قَالَ: كَيْفَ بِمِيرَاثِهِ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: هُوَ لَكَ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ عَصَبَةٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَصَبَةٌ فَهُوَ لَكَ. (1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) جـ 1 ص 22 باب: غسل الرجلين رقم 67 من رواية الحسن.

    وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه عن الحسن أيضًا جـ 1 ص 12 في كتاب (الطهارة) باب تخليل الأصابع بلفظه عن الحسن.

    (2) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب: ما يكفر الوضوء والصلاة جـ 1 ص 47 رقم 145 من رواية الحسن مع اختلاف يسير في اللفظ.

    (3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الأذان والإقامة) باب: فضل الأذان والإقامة جـ 1 ص 225 من رواية الحسن بلفظه.

    (1).

    702/ 8 - عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ امْرَاةً كَانَتْ فِى الْعَدُوِّ وَكَانَتْ نَاقَةُ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فِى الْعَدْوِ فَدَنَتِ الْمَرْأَةُ مِنْهَا، فَجَلَسَتْ عَلَى عَجُزِهَا، فَنَذَرَتْ دَمَهَا إِنْ نَجَتْ، فَأَصْبَحَتْ بِالْمَدِينَةِ فَأُخبِرَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم - خَبَرَهَا فَقَالَ: بِئْسَ مَا جزيتها؟ لَا نَذْرَ فِى مَعْصِيةِ اللَّهِ، وَلَا نَذْرَ فِيمَا لَا تَمْلِكُ.

    عب (2).

    702/ 9 - عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: جَاءَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فَقَالَ: إِنَّ أُمِّى كَانَ عَلَيْهَا نَذْرٌ أَفَأَقْضِيهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَفَيَنْفَعُهَا ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ.

    عب (3).

    702/ 10 - عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - أُمَرَاءَ سُوءٍ وَأَئِمَّةَ سُوءٍ، ذَكَرَ ضَلَالَ بَعْضِهِمْ يَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نضْرِبُ وَجْهَهُ بِالسَّيْفِ؟ قَالَ لَا، مَا صَلَّى، أَوْ قَالَ: مَا صَلَّوا الصَّلَاةَ، فَلَا. (1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الولاء) باب: ميراث ذى القرابة جـ 9 ص 23 رقم 16214 من رواية الحسن مع اختلاف يسير في اللفظ.

    وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى في كتاب (الفرائض) باب: الميراث بالولاء جـ 6 ص 240 عن الحسن مع اختلاف يسير في اللفظ.

    (2) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الأيمان والنذور) باب: لا نذر في معصية اللَّه. جـ 5 ص 434 رقم 15816 من حديث مطول عن حسن بن مسلم ذكر فيه قصة الرجل الذى نذر ألا يستظل.. . إلخ، وكان طاووس يسمى هذا الرجل أبا إسرائيل، ثم قال: وإن امرأة أقبلت هى وزوج لها، فأخذ زوجها العدو [فأوثقوه] وكانت على راحلة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فنذرت لئن قدمت المدينة لتنحرنها، فلما جاءت أخبرت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - بنذرها، فقال: بئس ما جزيت ناقتك، لا تنحريها فإنك لا تملكيها.

    (3) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الأيمان والنذور) باب: من نذر أن يطوف على ركبتيه ومات ولم ينفذه جـ 8 ص 459 رقم 15902 عن الحسن بلفظه.

    نعيم بن حماد في الفتن (1).

    702/ 11 - عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - أَعِنْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظلُومًا. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا أَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، أَرَأيْتَ إِنْ كَانَ ظَالِمًا؟ قَالَ: امْنَعْهُ مِنَ الظُّلْمِ، وَازْجُرْهُ، فَإِنَّ فِى ذَلِكَ نَصْرَهُ.

    الرامهرمزى في الأمثال (2).

    702/ 12 - عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: سُئِلَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَعَلَى النِّسَاء جِهَادٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ.

    ابن أبى الدنيا في المصاحف (3).

    702/ 13 - عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: سَيَكُونُ رَجُلٌ اسْمُهُ الْوَلِيدُ يُسَدُّ بِهِ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ جَهَنَّمَ، أَوْ زَاوِيَةٌ مِنْ زَوَايَاهَا.

    نعيم بن حماد (4).

    702/ 14 - عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا اسْتَنْجَى: الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِى أَذْهَبَ عنِّى الأَذَى وَعَافَانِى، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِى مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِى مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ. (1) يشهد له حديث أُم سلمة -رضي اللَّه عنهما - في صحيح مسلم في كتاب (الإمارة) باب: وجوب الإنكار على الأمراء فيما يخالف الشرع، وترك قتالهم ما صلوا.. الحديث.. .).

    وانظر الترمذى برقم 2265 وأحمد 6/ 302، 321.

    (2) الحديث في الأمثال للرامهرمزى جـ 5 ص 162 رقم 65 بلفظه.

    (3) يشهد له حديث السيدة عائشة في سنن الدارقطنى جـ 2 ص 284 رقم 214، 215 بلفظه.

    (4) الحديث في البداية والنهاية لابن كثير في كتاب (ذكر الأخبار عن الوليد بما فيه له من الوعيد الشديد) جـ 6 ص 274 من روايه الحسن بلفظه والحديث مرسل.

    عب (1).

    702/ 15 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: مَنْ تَوَضَّأ فَلْيَسْتَنْشِقْ، فَإنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِى مِن الإنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ.

    عب (2).

    702/ 16 - عَنْ الحَسَنِ قَالَ: نَهى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - عَنِ الصَّلَاةِ بَيْنَ القُبُورِ.

    ش (3).

    702/ 17 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: جَاءَ سُلَيْكٌ الغَطَفانِىُّ وَالنَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم - يَخْطُبُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى الرَّكْعَتَينِ، فَأَمَرَهُ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم - أَنْ يُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ يُجَوِّزُ فِيهِمَا.

    ش (4). (1) يشهد له حديث هشيم عن العوام عن إبراهيم التيمى في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارات) باب: ما يقول إذا خرج من المخرج جـ 1 ص 2 بلفظ: عن إبراهيم التيمى أن نوحًا النبى كان إذا خرج من الغائط قال: الحمد للَّه الذى أذهب عنى الأذى وعافانى.

    وفى الباب عن أنس وغيره بنفس هذا اللفظ.

    (2) الحديث في سنن البيهقى كتاب (الطهارة) باب سنة التكرار في المضمضة والاستنشاق جـ 1 ص 49 بلفظ أخبرنا أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الحافظ حدثنا أبو الحسن على بن محمد بن سختويه حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضى حدثنا إبراهيم بن حمزة وأَبو ثابت قالا: حدثنا ابن أبى حازم، عن يزيد بن الهاد، عن محمد ابن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن أَبى هريرة، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - أنه قال: إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ فليستنثر ثلاث مرات فإن الشيطان يبيت على خيشومه رواه البخارى في الصحيح، عن إبراهيم ابن حمزة ورواه مسلم من وجه آخر، عن يزيد بن الهاد.

    (3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الرد على أَبى حنيفة) جـ 14 ص 240 حديث رقم 18226 بلفظ حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن قال: نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - عن الصلاة بين القبور.

    (4) الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب الصلوات في الرجل يجئ يوم الجمعة والإمام يخطب يصلى ركعتين جـ 2 ص 110 بلفظ: حدثنا هشيم قال أخبرنا منصور وأَبو حمزة ويونس عن الحسن قال: جاء سليك الغطفانى والنبى -صلى اللَّه عليه وسلم - يخطب يوم الجمعة ولم يكن صلى الركعتين فأمره النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - أن يصلى ركعتين يتجوز فيهما.

    702/ 18 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - وَأَبُو بَكْرٍ وعُمَرُ يُسَلِّمُونَ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً.

    عب، ش (1).

    702/ 19 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: سَمِعَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم - رَجُلًا وَهُوَ يُسْرِعُ إلَى الصَّفِّ وَهُوَ رَاكِعٌ فَقَالَ: زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا وَلَا تَعُدْ.

    .. .. .. .. . (2).

    702/ 20 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: إليه (*) النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم - فَقَالَ: زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا وَلَا تَعُدْ. قَالَ: فَثَبَتَ مَكَانَهُ.

    عب (3). (1) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب التسليم جـ 2 ص 223 حديث رقم 3145 بلفظ: عبد الرزاق عن جعفر ابن سليمان قال: أخبرنا الصلت بن ديار قال: سمعت الحسن يقول: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - وأَبو بكر وعمر وعثمان يسلمون تسليمة واحدة قال الصلت: وصليت خلف عمر بن عبد العزيز فسلم واحدة.

    وفى مصنف ابن أبى شيبة (من كان يسلم تسليمة واحدة) جـ 1 ص 300 بلفظ: حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الربيع عن الحسن أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - وأبا بكر وعمر كانوا يسلمون تسليمة واحدة، وغيره حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد قال: كان أنس يسلم واحدة.

    (2) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب الرجل يدرك الإمام وهو راكع فيرفع الإمام قبل أن يركع جـ 2 ص 283 حديث رقم 3378 بلفظ عبد الرزاق عن الثورى عن يونس عن الحسن قال سمع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - رجلًا وهو يسرع إلى الصلاة وهو راكع فقال: زادك اللَّه حرصًا فلا تعد.

    ورقم 3379 بلفظ؛ عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن الحسن قال: التفت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: زادك اللَّه حرصا ولا تعد، فثبت مكانه.

    (*) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (التفت).

    (3) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب من دخل والإمام راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف جـ 2 ص 282، ص 283 حديث رقم 3376 والذى بعده رقم 3378 بلفظ عبد الرزاق عن الثورى عن يونس عن الحسن قال: سمع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - رجلًا يسرع إلى الصلاة وهو راكع فقال زادك اللَّه حرصًا فلا تعد ورقم 3379 بلفظ عبد الرزاق عن ابن جريج عن الحسن قال: التفت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: زادك اللَّه حرصًا ولا تعد قال فثبت مكانه، انظر ما قبله رقم 25.

    702/ 21 - عَنِ الحَسَنِ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم - اشْتَكَى، فَدَخَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ وَنَفَرٌ مَعَهُ يَعُودُونَهُ فَحَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَصَلَّى بِهِمْ قَاعِدًا وَهُمْ قِيَامٌ وَأَشَارَ إِلَيْهِمْ بِيَدِهِ أَن اجْلِسُوا فَلَمَّا فَرغَ قَالَ: إِنَّ النارس (*) إنَّمَا تَفَضَّلَتْ عَلَيْهِم مُلُوكُهُمْ لأنَّهُمْ يَجْلِسُونَ ويُقَالُ لَهُمْ لا تَفْعَلُوا ذلِكَ، قَالَ: أَشَارَ بِيَدِهِ من وَرَائِه مِنْ غَيْرِ أَنْ يَرْفَعَهَا إلى عَاتِقِهِ.

    عب (1).

    702/ 22 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّ امْرَأتِى تُعْطِى مِنْ مَالِى بِغَيْرِ إذْنِى، قَالَ: فَأَنْتُمَا شَرِيكَانِ فِى الأَجْرِ، قَالَ: فَإِنِّى أَمْنَعُهَا. قَالَ: فَلَكَ مَا بَخِلْتَ بِهِ، وَلَهَا مَا احْتَسَبَتْ.

    عب (2).

    702/ 23 - عَنِ الحَسَنِ فِى الرَّجُلِ يَجِدُ مَعَ امْرَأَتِه رَجُلًا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - كَفَى بِالسَّيْفِ شيئًا (* *) يريد أَن يقول شَاهدًا فَلَمْ تتِمَّ الكَلمة -حَتَّى إذن يتسامع فيه السكران والعبران (* * *) . (*) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (إن فارس).

    (1) أخرجه مصنف عبد الرزاق: باب هل يؤم الرجل جالسًا؟ جـ 2 ص 461 رقم 4081 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن عيينة قال: أخبرنى عمرو بن عبيد عن الحسن أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - اشتكى فدخل عليه عمر ونفر معه يعودونه فحضرت الصلاة فصلى بهم قاعدًا وهم قيام وأشار إليهم بيده أن اجلسوا فلما فرغ قال: إن فارس إنما تفضلت عليهم ملوكهم لأنهم يجلسون ويقام لهم فلا تفعلوا ذلك وأشار بيده إلى ورائه من غير أن يرفعهما إلى عاتقه.

    (2) أخرجه مصنف عبد الرزاق باب ما يحل للمرأة من مال زوجها جـ 9 ص 126 باب ما يحل للمرأة من مال زوجها رقم 16616 بلفظ عبد الرزاق، عن معمر، عن رجل، عن الحسن قال: قال رجل يا رسول اللَّه إن امرأتى تعطى من مالى بغير إذنى؟ قال فأنتما شريكان في الأجر، قال: فإنى أمنعها فلك ما بخلت به ولها ما أحسنت.

    (* *) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (شا).

    (* * *) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (حتى قال إذًا يتبايع فيه السكران والغيران).

    عب (1).

    702/ 24 - عَنِ الحَسَنِ: بَيْنَمَا رَجُلٌ يَضْرِبُ غُلامًا لَهُ وَهُوَ يقول: أَعُوذُ بِاللَّهِ إذْ بَصرَ بِرسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - فَقَالَ: أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ، فَأَلْقَى مَا كَانَ فِى يَدِهِ، وَخَلَّى عَن العَبْدِ، فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَمَا وَاللَّهِ، للَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُعَاذَ من اسْتَعَاذَ بِهِ مِنِّى، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَهُوَ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى، قَالَ وَالَّذى نَفْسِى بيدِهِ لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَوَاقعً وَجْهكَ سَفع النَّارِ.

    عب (2).

    702/ 25 - عَنِ الحَسَنِ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم - لَقِى رَجُلًا مُتَخَضِّبًا بِصُفْرَةٍ وَفِى يَدِ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم - جَرِيدةٌ، فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: خَطَّ ورس وَطَعَنَ بِالجَرِيدةِ فِى بطْنِ الرَّجُلِ، وَقَالَ: أَلَمْ أَنْهَكَ عَنْ هَذَا؟ فَأَثَّرَ فِى بَطنِهِ وَمَا أَدْمَاهَا، فَقَالَ الرَّجُلُ: القَوَدَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النَاس أَمِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - تَقْتَصُّ؟ فَقَالَ مَا بَشرَةُ أَحَدٍ فَضَّلَ عَلَى بَشَرَتِى (*)، فَكَشَفَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم - عَنْ بَطْنِهِ، ثُمَّ قَالَ: اقْتَصَّ فَقْبَّلَ الرَّجُلُ بَطْنَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - وَقَالَ: دَعها أن تَشْفَعَ لِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (1) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب الرجل يجد على امرأته رجلًا جـ 9 ص 434 حديث رقم 71918 بلفظ: عبد الرزاق عن معمر عن كثير بن زياد، عن الحسن في الرجل يجد مع امرأته رجلًا قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: كفى بالسيف شا يريد أن يقول شاهدًا فلم يتم الكلام -حتى قال إذًا يتبايع فيه السكران والغيران.

    (2) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب ضرب النساء والخدم جـ 9 ص 445، 446 حديث رقم 17957 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو عن الحسن قال: بينا رجل يضرب غلامًا له وهو يقول أعوذ باللَّه إذ بصر برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: أعوذ برسول فألقى ما في يده وخلى عن العبد فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - أما واللَّه للَّه أحق أن يعاذ من استعاذ به منى قال فقال الرجل يا رسول اللَّه فهو لوجه اللَّه قال والذى نفسى بيده لو لم تفعل لواقع وجهك سفع النار".

    (*) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (ما بشرة أحد فضل اللَّه على بشرتى).

    عب (1).

    702/ 26 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِن الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ سَوَادَةُ بْنُ عَمْرٍو يَتَخَلَّقُ كَأَنَّهُ عُرْجُونٌ، وَكَانَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم - إِذَا رآهُ يغضُّ لَهُ، فَجَاءَ يَوْمًا وَهُوَ يَتَخَلَّقُ فَأهرى له (*) النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - بِعُود كَانَ فِى يَدِهِ فَجَرَحَهُ، فَقَالَ لَهُ: القِصَاصَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأعْطَاهُ العُودَ وَكَانَ عَلَى النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم - قَمِيصَانِ، فَجَعَلَ يدفعهما (* *) فَنَهَرَهُ النَّاسُ وكف عنه (* * *)، حتى إذا انتهى إلى المكان الذى جرحه رمى بالقضيب وعلقه بقبلة (* * * *) وقال: يا نبى (* * * * *) بل أدعها يشفع (* * * * * *) لى يوم القيامة.

    عب (2).

    702/ 27 - عَنِ الحَسَنِ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم - جدا (* * * * * * *) بِيَهُود فَأَبَوا أَنْ يَحلفُوا فَرَدَّ القَسَامَةَ عَلَى الأَنْصَارِ فَأَبَوا أَنْ يَحْلِفُوا، فَجَعَلَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم - العَقْلَ عَلَى يَهُود. (1) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب قود النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - من نفسه جـ 9 ص 466 رقم 18038 بلفظ عبد الرزاق عن معمر، عن رجل، عن الحسن أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - لقى رجلًا مختضبًا بصفرة، وفى يد النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - جريدة، فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: حط ورس، قال فطعن بالجريدة في بطن الرجل، وقال: ألم أنهك عن هذا؟ قال: فأثر في بطنه وما أدماها، فقال الرجل: القود يا رسول اللَّه، فقال الناس: أمِنْ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - تقتصّ؟ فقال: مَا بَشرة أحد فضل اللَّه على بشرتى، قال فكشف النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - عن بطنه ثم قال: اقتصّ، فقبل الرجل بطن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال: أدعها لك تشفع لى بها يوم القيامة.

    (*) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (فأهوى له).

    (* *) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (يرفعهما).

    (* * *) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (فكشف عنه).

    (* * * *) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (وعلق يقبله).

    (* * * * *) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (يا نبى اللَّه).

    (* * * * * *) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (تشفع).

    (2) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب قود النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - من نفسه جـ 9 ص 467 حديث 18039 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو، عن الحسن قال: كان رجل من الأنصار يقال له سوادة بن عمرو يتخلّق كأنه عرجون وكان النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - إذا رآه يغض له قال فجاء يومًا وهو يتخلق فأهوى له النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - بعود كان في يده فجرحه فقال: القصاص يا رسول اللَّه فأعطاه العود وكان على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قميصان قال فجعل يرفعهما قال فنهره الناس قال فكشف عنه حتى انتهى إلى المكان الذى جرحه فرمى بالقضيب وعلق يقبله وقال يا نبى اللَّه بل أدعها لك تشفع لى بها يوم القيامة.

    انظر ما قبله (31).

    (* * * * * * *) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (بدا).

    عب (1).

    702/ 28 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: أُتِى النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم - بسَارِقٍ يَسْرِقُ طَعَامًا فَلَمْ يَقْطَعْهُ.

    عب (2).

    702/ 29 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: جَاءَ قَوْم إلى النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم - فَاسْتَحْمَلُوهُ فَلَمْ يَجِدُوا عِنْدَهُ، فَقَالُوا تَأذَنُ لَنَا فِى ضَالَّةِ الإِبِلِ؟ قَالَ: ذَاكَ حَرقُ النَّارِ.

    عب (3).

    702/ 30 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كانُوا يَغْزُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - فَإِذَا أَصَابَ أَحَدُهُم الجَارِيَةَ مِن الفَئْ لها رِدَاءَانِ مَنْ يُصِيبُهَا (*) أَمَرَهَا فَغَسَلَتْ ثِيَابَهَا وَاغْتَسَلَتْ ثُمَّ عَلَّمَها الإِسْلَامَ، وَأَمَرَهَا بِالصَّلَاةِ، وَاسْتَبْرَأَهَا بِحَيْضَةٍ، ثُم أَصَابَهَا. (1) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب القسامة جـ 10 ص 29 رقم 18255 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرنى الفضل عن الحسن أنه أخبر أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - بدا بيهود فأبو أن يحلفوا فرد القسامة على الأنصار فأبو أن يحلفوا فجعل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - العقل على يهود.

    (2) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب سارق الحمام وما لا يقطع فيه جـ 10 ص 222 حديث رقم 18915 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن الثورى عن رجل عن الحسن قال: أتى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - بسارق سرق طعامًا فلم يقطعه.

    (3) الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (اللقطة) جـ 10 ص 131 رقم 18604 بلفظ عبد الرزاق عن ابن عيينة، عن حبيب بن الشهيد قال سمعت الحسن يقول: جاء قوم إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - فاستحملوه فلم يجدوا عنده فقالوا: أتأذن لنا في ضالة الإبل؟ قال: ذاك حرق النار.

    وأخرجه النسائى في السنن الكبرى من طريق الأشعث عن الحسن مرسلًا مختصرًا ومن طريق حميد عن الحسن عن مطرف عن أبيه موصولًا مرفوعًا ولفظه (إن ناسًا من بنى عامر سألوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فقالوا نجد هوامى الإبل فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (ضالة المسلم حرق النار).

    (*) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (فأراد أن يصيبها).

    عب (1).

    702/ 31 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: نَهى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - أَنْ تُنْكَحَ الأَمَةُ عَلَى الحُرَّةِ.

    عب (2).

    702/ 32 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - فَقَالَ (*) إِنَّهَا زَنَتْ، فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّهَا غَيْرَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - إن شِئْتُمْ لأحْلِفَنَّ لَكُمْ أَنَّ التَّاجِرَ فَاجِرٌ، وَأنَّ الغَيْرَانَ مَا يَدْرِى أَيْنَ أَعْلَى الوَادِى مِنْ أَسْفَلِهِ.

    عب (3).

    702/ 33 - "عَنِ الَحسَنِ أَنَّ امْرَأَةً رَأَتْ زَوْجَهَا عَلَى جَارِيَةٍ فَغَارَتْ وَانْطَلَقَتْ إلى النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، واتبعها حتى أَدْرَكهَا، فَقَالَتْ: إنَّهَا زَنَتْ، فَقَالَ: كَذَبَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، (1) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب هل يطأ أحد جارية مشركة جـ 7 ص 196 رقم 21753 بلفظ: عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان قال: أخبرنى يونس بن عبيد عن الحسن قال: كنا نغزوا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فإذا أصاب أحدهم الجارية من الفئ فأراد أن يصيبها أمرها فغسلت ثيابها واغتسلت ثم علمها الإسلام وأمرها بالصلاة واستبرأها بحيضة ثم أصابها.

    (2) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب نكاح الأمة على الحرة جـ 7 ص 267، 268 رقم 13099 بلفظ عبد الرزاق عن ابن جريج، عن رجل، عن الحسن قال: نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - أن تنكح الأمة على الحرة. ورقم 13101 بلفظ عبد الرزاق عن ابن عيينة، عن عمرو بن عبيد، عن الحسن قال: نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - أن تنكح الأمة على الحرة.

    (*) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (فقالت).

    (3) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب الغيرة، جـ 7 ص 299 رقم 13263 بلفظ عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن الحسن أو غيره قال: جاءت امرأة إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - فقالت إنها زنت تعنى جارية لها أو نفسها وذلك بشدة الغضب فقال رجل إنها غيران يا رسول اللَّه فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن شئتم لأحلفن لكم أن التاجر فاجر وأن الغيران ما يدرى أين أعلى الوادى من أسفله.

    وَلكِنَّهَا كَانَ مِنْ أَمْرِهَا كَذَا وكَذَا، فَأَخَذَتْ بِلِحْيَتِهِ فَانْتَهَرَهَا النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم - لما رسلته (*)، فَقَالَ: مَا تَدْرِى الآنَ أَعْلى الوادِى مِنْ أَسْفَلِهِ".

    عب (1).

    702/ 34 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ إِلَى النَّبىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم - ثُمَّ قَالَ: خُذُوا مِنِّى خُذُوا، فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا، الثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ وَالرَّجْمُ، وَالبِكْرُ بِالبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْىُ سَنَةٍ.

    عب (2).

    702/ 35 - عَنِ الحَسَنِ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم - ضَرَبَ فِى الخَمْرِ ثَمَانِينَ.

    عب (3).

    702/ 36 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: لَمَّا خَيَّرَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم - نِسَاءَهُ، فَاخْتَرْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ بَصَرَ (* *) عَلَيْهِنَّ، فَقَالَ: لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ.. . الآيَةُ. (*) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (فأرسلته).

    (1) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب الغيرة جـ 7 ص 300 رقم 13264 بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن الحسن أن امرأة وجدت زوجها على جارية لها فغارت فانطلقت إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - واتبعها حتى أدركها فقالت: إنها زنت فقال كذبت يا رسول اللَّه ولكنها كان من أمرها كذا وكذا وأخذت بلحيته فانتهرها النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - فأرسلته فقال: ما تدرى الآن أعلى الوادى من أسفله وانظر الحديث الذى بعده رقم 13265.

    (2) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب البكر جـ 7 ص 310 رقم 13308 بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن الحسن قال: أوحى إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - ثم قال: خذوا خذوا قد جعل اللَّه لهن سبيلًا الثيب بالثيب جلد مائة والرجم، والبكر بالبكر جلد مائة ونفى سنة قال: وكان الحسن يفتى به.

    (3) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب حد الخمر جـ 7 ص 379 رقم 13547 بلفظ عبد الرزاق، عن الثورى، عن عوف أو غيره، عن الحسن أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - ضرب في الخمر ثمانين.

    (* *) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (فصبر).

    عب (1).

    702/ 37 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: لما حلت المتعة.. . (*) إلا ثَلاثَة أَيَّامٍ فِى عُمْرةِ القَضَاءِ، مَا حَلَّتْ قَبْلَهَا وَلا بَعْدَهَا.

    عب (2).

    702/ 38 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَال: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - عَنْ بَيْعِ البُرِّ حَتَّى يَشْتَدَّ فِى الجمامة (* *) .

    عب (3).

    702/ 39 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - أَنْ يُبَاعَ البُسْرُ حَتَّى يَصْفَرَّ، والعِنَبُ حَتَّى يَسْوَدَّ، وَالحَبُّ حَتَّى يَشْتَدَّ في الجمامة (* * *) .

    عب (4). (1) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب نساء النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - جـ 7 ص 492 رقم 14004 بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن من سمع الحسن يقول: لما خَيَّرَ النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - نساءه خِرْن! فاخترن اللَّه ورسوله فصبر عليهن فقال اللَّه {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ} سورة الأحزاب آية 52.

    (*) بياض بالأصل يسع كلمتين.

    (2) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب المتعة جـ 7 ص 503 رقم 14040 بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر والحسن قالا: ما حلت المتعة قط إلا ثلاثًا في عمرة القضاء وما حلت قبلها ولا بعدها، وانظر الحديث رقم 14073 ص 505 عن الحسن.

    (* *) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (أكمامه).

    (3) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب بيع الثمرة حتى يبدو صلاحها جـ 8 ص 63 حديث 14319 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن عيينة عن الحسن قال: نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - عن بيع البر حتى يشتد في أكمامه.

    (* * *) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (أكمامه).

    (4) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب بيع الثمرة حتى يبدو صلاحها جـ 8 ص 65 رقم 14327 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا محمد بن راشد، عن يزيد بن يعفر أنه سمع الحسن يقول نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - أن يباع البسر حتى يصفر، والعنب حتى يسود، والحب حتى يشتد في أكمامه.

    702/ 40 - أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَن الحَسَنِ، قَالَ: غَلَا السِّعْرُ مَرَّةً بِالمَدِينَةِ فَقَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الرَّزاقُ القَابِضُ البَاسِطُ المُسَعِّرُ، وَإنِّى لا أَرجو (*) أَنْ أَلْقَى اللَّهَ -تَعَالَى - لَا يَطْلُبُنِى أَحَدٌ بمظْلَمَة ظَلَمْتُهَا إيَّاهُ فِى أَهْلٍ وَلَا مَالٍ.

    عن الثورى عن إسماعيل بن مسلم (1).

    702/ 41 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قِيلَ للنَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم - سَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ -تَعَالَى - هُوَ المُسَعِّرُ المُقَوِّمُ القَابِضُ البَاسِطُ.

    عب (2).

    702/ 42 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا إِلا كَانَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ (* *) .

    عب (3). (*) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (لأرجو).

    (1) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب هل يسعر جـ 8 ص 205 رقم 14897 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن قتادة عن الحسن قال: غلا السعر مرة بالمدينة فقال الناس يا رسول اللَّه: سعّر لنا فقال: إن اللَّه هو الخالق الرازق القابض الباسط المسعر وإنى لأرجو أن ألقى اللَّه لا يطلبنى لأحد بمظلمة ظلمتها إياه في أهل ولا مال.

    (2) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب هل يسعر ص 205 رقم 14898 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق، عن الثورى، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن قال: قيل للنبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: سعّر لنا فقال: إن اللَّه هو المسعر المقوم القابض الباسط.

    وانظر الحديث الذى بعده 14899 عن أَبى الجعد.

    (* *) هكذا بالأصل، وفى سنن ابن ماجه (في كل يوم صدقة).

    (3) الحديث في المطالب العالية باب الترغيب في الصبر على المعسر جـ 1 ص 418 رقم 1392 بلفظ بريدة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - من أنظر معسرًا كان له بكل يوم صدقة.

    وأخرج ابن ماجه جـ 2 ص 808 برقم 2418 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن نمير، حدثنا أَبى، حدثنا الأعمش عن نفيع أَبى داود، عن بريدة الأسلمى عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: من أنظر معسرًا كان له بكل يوم صدقة ومن أنظره بعد حله كان له مثله، في كل يوم صدقة.

    قال في الزوائد في إسناده نفيع بن الحارث الأعمى الكوفى، وهو متفق على ضعفه.

    702/ 43 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ بَيْنَ الزُّبَيْرِ وَبَيْنَ خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ شَىْءٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - مَا شَأنُكُمْ وَشَأنُ أَصْحَابِى، ذَرُوا إلَىَّ أَصْحَابِى، فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهبًا مَا أَدْرَكَ مِثلَ عَمَلِ أَحَدِهمْ يَوْمًا وَاحدًا.

    كر (1).

    702/ 44 - عَنِ الحَسَنِ قال: بلغنى أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: إن آدم قبل أن يصيب الذنب كان أجله بين عينيه وأجله (*) خلفه فلا يزال يؤمل حتى يموت.

    كر (2).

    702/ 45 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: أنزِلَ عَلَى النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم - وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَمَكثَ بِمكَّةَ عَشْرَ سِنينَ، وبِالمدينةِ عَشْرَ سِنِينَ.

    ش (3).

    702/ 46 - عَنْ الحَسَنِ قَالَ: ابْتَعَثَ اللَّهُ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم - مَرَّةً لإدْخَالِ رَجُلٍ الجنة، فَمَرَّ عَلَى كنيسَةٍ مِنْ كَنَائِسِ الْيَهُودِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِم وَهَمْ يَقْرءُونَ سِفْرَهُمْ (*) فَلَمَّا رَأَوْهُ (1) الحديث في تهذيب ابن عساكر ترجمة الزبير بن العوام جـ 5 ص 363 بلفظ: وعن الحسن قال: كان بين الزبير وبين خالد بن الوليد شئ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ما شأنكم وشأن أصحابى؟ ذروا لى أصحابى فوالذى نفسى بيده لو أنفق أحدكم مثل أُحُدٍ ذهبًا ما أدرك مثل عمل أحدهم يومًا واحدًا" قال ابن عساكر كذا في هذه الرواية قال الحافظ: والمحفوظ أن الخصوصية كانت مع خاله عبد الرحمن بن عوف وعمار.

    (*) كذا بالأصل، وفى كنز العمال: (وأمله).

    (2) الأثر رواه كنز العمال للمتقى الهندى، جـ 4 ص 265 رقم 10440 كتاب (التوب من قسم الأفعال) فصل: في فضلها وأحكامها بلفظ: عن الحسن قال: بلغنى أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: إن آدم قبل أن يصيب الذنب كان أجله بين عينيه وأمله خلفه، فلما أصاب الذنب جعل اللَّه أمله بين عينيه، وأجله خلفه، فلا يزال يأمل حتى يموت. ثم عزاه إلى (ابن عساكر).

    (3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) باب ما جاء في النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - ابن كم إلخ جـ 14 ص 290 بلفظه عن الحسن برقم 18394.

    (*) السفر بالكسر: الكتاب، والجمع: أسفار - مختار 239.

    أطبقُوا السِّفْرَ، وَخرَجُوا وَفِى نَاحِيَةٍ (مِنَ) الكَنِيسَةِ رجلٌ يَمُوتُ، فَجَاءَ إِلَيه وَقَال: إنما منعَهم أَنْ يَقْرأُوا أَنكَ أَتَيْتُهمْ وَهُمْ يَقْرَءُونَ نَعْتَ (نَبِىٍّ) -صلى اللَّه عليه وسلم - هُوَ نَعْتُكَ، ثُمَّ جَاءَ إِلى السِّفْرِ فَفَتَحَهُ، ثُمَّ قَرأَ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وأَنَّ محمدًا رَسُولُ اللَّهِ، ثُمَّ قُبِضَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - دُوَنَكُم أَخَاكُم فَغَسلُوه وَكفِّنُوه وَحنِّطُوهُ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ".

    ش (1).

    702/ 47 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ عَوْفٍ وَبَيْنَ خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ كَلَامٌ، فَقَالَ خَالدٌ: لَا تَفْخَرْ عَلىَّ ابْنَ عَوْفٍ، فَإنْ سَبَقتَنِى بيومٍ أَوْ يَوْمَينِ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم - فَقَالَ: دَعُوا لِى أَصْحَابِى، فَوَالَّذى نَفْسِى بَيدِه لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهبًا مَا أدْرَك نصِيفَهُمْ، قَالَ: فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَن والزُّبَيْرِ شَىْءٌ فَقَالَ خَالِدٌ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ، نَهَيْتَنِى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَهَذَا الزُّبيْرُ يُسَابُّهُ، فَقَالَ: إِنَّهُمْ أَهلُ بَدْرٍ، وَبَعْضُهُمْ أَحَقُّ بِبَعْضٍ.

    عب، (كر) (2).

    702/ 48 - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - قَالَ: عُرِضَ عَلَى آدَمَ (1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) ما جاء في مبعث النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - جـ 14 ص 294 رقم 18405 عن الحسن بلفظه وما بين الأقواس من الكنز 35422.

    (2) الحديث في مختصر تاريخ دمشق في ترجمة (عبد الرحمن بن عوف) جـ 14 ص 354 بلفظ: كان بين خالد بن الولد وبين عبد الرحمن بن عوف كلام فقال خالد لعبد الرحمن تستطيلون علينا بأيام سبقتمونا بها؟ قال: فبلغنا أن ذلك ذكر للنبى -صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: دعوا لى أصحابى، فوالذى نفسى بيده لو أنفقتم مثل أحد أو مثل الجبال ذهبًا ما بلغتم أعمالهم.

    وقال: وفى حديث عن الحسن بمعناه قال: فكان بعد ذلك بين عبد الرحمن والزبير شئ فقال خالد: يا نبى اللَّه نهيتنى عن عبد الرحمن، وهذا الزبير يُسابُّه: فقال: إنهم أهل بدر وبعضهم أحق ببعض".

    ذُرِّيَّتُهُ (فَجَعَلَ) يَرَى فِيهُمُ القصير والطويلَ وبَيْنَ ذلك، فَقَالَ آدمُ: رَبِّ لَوْ كنْتَ سَوَّيتَ بَيْنَ عَبِيدِكَ؟ فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ: أَرَدْتُ (أَنْ) أُشكرَ".

    ابن جرير (1).

    702/ 49 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم - (قَالَ): سَأَلْتُ ربِّى أَنْ لَا يَجْمَعَ أُمَّتِى عَلَى ضَلَالَة، فَأعْطَانِيهَا.

    ابن جرير (2).

    702/ 50 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَومَ الْقِيَامَةِ المُؤذِّنُونَ المحْتَسِونَ.

    ض (3).

    702/ 51 - أَنْبأنَا يُونُسُ عَن الحَسَنِ وابنِ سِيرِينَ قَالَا: كَانَ التَّثْوِيبُ فِى صَلَاة الفجرِ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّومِ، الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّومِ.

    ض (4). (1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الجامع) باب شكر الطعام جـ 10 ص 424 رقم 19576 بلفظ: (أخبرنا عبد الرزاق عن معمر، عن قتادة والحسن قالا: عرضت على آدم ذريته فرأى فضل بعضهم على بعض، فقال: أى رب أفهلا سويت بينهم؟ قال: إنى أحب أن أشكر.

    وفى ابن عساكر جـ 2 ص 347 عن الحسن بنحوه وما بين الأقواس من مصنف عبد الرزاق.

    (2) الحديث ذكره ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 2/ 24 من رواية أَبى نضرة الغفارى مرفوعًا بلفظه.

    وانظر كشف الخفاء جـ 2 ص 488 رقم 2999 فقد ذكره وقال: رواه أحمد والطبرانى في الكبير وابن أبى خيثمة في تاريخه عن أَبى نضرة الغفارى رفعه (وما بين الأقواس من كشف الخفاء).

    (3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الأذان والإقامة) جـ 1 ص 225 عن الحسن بلفظ: المؤذن الحتسب أول من يكسى وفى رواية: أهل الصلاح والحسبة من المؤذنين أول من يكسى يوم القيامة.

    (4) الحديث في مصنف أَبى أَبى شيبة في كتاب (الأذان والإقامة) باب من كان يقول في الأذان: الصلاة خير من النوم جـ 1 ص 208 بلفظ: عن الحسن ومحمد قالا. كان التثويب عندهما أن يقول: حى على الصلاة، الصلاة خير من النوم.

    702/ 52 - عَنِ الحَسَنِ: هَلْ كَانَ الأَذَانُ عَلَى عَهْدِ رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - إِلَّا بَعْدَمَا طَلَعَ الْفَجْرُ؟ أَذَّنَ بِلالٌ، فَأمَرهُ النبىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم - فَصَعِدَ فَنَادَى: إِنَّ العَبْدَ نَامَ.

    ض (1).

    702/ 53 - عَنِ الحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - رَأَى رَجُلًا تَوَضَّأ وَبِظَهْرِ قَدَمِه قَدْرُ ظُفْرٍ لم يُصِبْهُ الماءُ، فَقَالَ لَهُ: أَحْسِنْ وُضُوءَكَ.

    ض، ش (2).

    702/ 54 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: لَا يَزالُ النَّاسُ بخَيْرٍ مَا تَبايَنُوا، فإذا اسْتَووا فَذَاكَ هَلاكُهُم.

    هب، ض (3).

    702/ 55 - حَدَّثنا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ، قَالَ: حَسبتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - قَالَ: تَحْتَ كُلِّ شعْرةٍ جَنابَةٌ، فَبُلُّوا الشَّعْرَ، وَأَنْقُوا البَشَرَ، قَالَ يُونُسُ: لا أدْرِى أَرَدَّهُ إلَى النَّبىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم - أَمْ لا؟ . (1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الأذان والإقامة) باب يؤذن بليل أيعيد الأذان أم لا؟ جـ 1 ص 221 ولفظة عن الحسن قال: أذن بلال بليل، فأمره النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - أن ينادى: ألا إن العبد نام، فرجع فنادى: العبد نام، وهو يقول: ليت بلالًا لم تلده أمه، وابتل من نضح دم جبية، قال: وبلغنا أنه أمره أن يعيد الأذان.

    (2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارة) باب الرجل يتوضأ أو يغتسل فينسى اللمعة من جسده جـ 1 ص 41 عن الحسن مع اختلاف يسير في اللفظ.

    (3) الحديث في شعب الإيمان للبيهقى ط دار الكتب العلمية - بيروت جـ 6 ص 506 في المصافحة والمعانقة وغيرهما من وجوه الإكرام عند الالتقاء برقم 9084 بلفظ: عن الحسن قال: لا يزال الناس بخير ما تباينوا، فإذا استووا فذاك حين هلاكهم.

    (1).

    702/ 56 - عَنِ الحَسَنِ أَنَّ أَهْلَ الطَّائِفِ سَألُوا رسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - فَقَالُوا إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضٌ بَارِدَةٌ فَمَا يُجْزِئنا مِنَ الغُسْلِ؟ فَقالَ: أَمَّا أَنَا فَأَحْفِنُ عَلَى رأسِى ثَلاثَ حَفَنَاتٍ.

    [ص] (2).

    702/ 57 - عَنْ قَتَادَة عَنِ الحَسَنِ وسعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ أَنَّ قَتْلَى أُحُدٍ غُسِّلُوا.

    ش (3).

    702/ 58 - عَنِ الحَسَنِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَتَى النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم - بِصَدَقَة فَأخْفَاهَا فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: هَذِهِ صَدَقَتِى، وَللَّهِ عِنْدى مَعَادٌ، وَجَاءَ عُمَرُ بصَدَقتِه فَأَظْهَرهَا فَقال: يا رَسُولَ اللَّهِ: هَذِهِ صَدَقَتِى ولِى عِندَ اللَّهِ مَعَادٌ، فَقال رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: يَا عُمَرُ وَتَرْتَ قَوْسَكَ بِغَيْرِ وَترٍ، مَا بَيْن صَدَقَتَيْكُمَا كَمَا بَيْنَ (كَلِمَتَيكُمَا) .

    حل، وقال ابن كثير: إسناده جيد، ويعد (من) المرسلات (4). (1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب اغتسال الجنب جـ 1 ص 262 رقم 1002 عن الحسن.

    وفى كنز العمال برقم 27379 بدون عزو أيضًا.

    وفى جامع الترمذى (أبواب الطهارة) باب ما جاء أن تحت كل شعرة جنابة 1/ 71 رقم 106 عن أَبى هريرة مرفوعًا بلفظ: تحت كل شعرة جنابة، فاغسلوا الشعر وأنقوا البشر وقال الترمذى: وفى الباب عن على وأنس، وحديث الحارث بن وجيه حديث غريب لا نعرفه إلا من حديثه، وهو شيخ ليس بذاك.. . إلخ.

    (2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارات) باب في الجنب كم يكفيه مع اختلاف يسير عن الحسن جـ 1 ص 65 وما بين القوسين من الكنز برقم 27380.

    (3) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) غزوة أحد جـ 14 ص 396 بلفظه عن الحسن رقم 18610.

    (4) الحديث في حلية الأولياء في ترجمة (أَبى بكر الصديق) جـ 1 ص 32 عن الحسن بلفظه.

    وما بين الأقواس والتصحيح من الكنز برقم 35666.

    702/ 59 - عَنِ الحَسَنِ قَالَ: ثَلاثَةٌ لَيْسَتْ لَهُمْ حُرْمَةٌ فِى الغِيبةِ: فَاسِقٌ يُعْلِنُ الفِسْقَ، والأَميرُ الجَائِرُ، وصَاحِبُ البِدْعَةِ المُعْلِنُ البِدْعَةَ.

    هب (1).

    702/ 60 - عَن الحَسَنِ قَالَ: لَيْسَ لأَهْلِ الِبَدعِ غِيبَةٌ.

    هب (2).

    702/ 61 - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم - لَمَّا مَاتَتْ ابْنَتُهُ الثَّانِيَةُ: ألا أَبُو أَيِّمٍ أَوْ أَخُوهَا يُزَوِّجُّ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1