Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook683 pages6 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786924178469
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 11

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    حرف الذال

    1/ 14205 - ذاق طَعْمَ الإِيمانَ مَنْ رَضِىَ باللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسلام دِينًا، وبمحمَّدٍ رَسُولَا -وفى لفظ - نبيَّا.

    حم، م، ت، حب عن العباس بن عبد المطلب (2).

    2/ 14206 - ذَاكِرُ اللَّهِ في الغافلينَ بِمَنْزِلَةِ الصَّابِر في الفارّين.

    طب عن ابن مسعود (3).

    3/ 14207 - ذَاكِرُ اللَّهِ فِى الغَافِلِينَ مثْلُ الَّذِى يُقَاتِلُ عَنِ الفَارّينَ، وذاكرُ اللَّهِ في الغافلين كالمصباح في البيتِ المُظلِم، وذاكرُ اللَّهِ في الغافلينَ كَمِثْل الشجرةِ الخضراءِ في وسطِ الشَّجَرِ الذى قَدْ تَحاتَّ من الصريد وذاكر اللَّه في الغافلين يغفرُ اللَّهُ له بعددِ كل فصيحٍ وأَعجمٍ، وذاكرُ اللَّه في الغافلينَ يعرِّفهُ اللَّهُ -عز وجل - مَقْعَدُه من الجنَّة. (1) في مصنف عبد الرزاق جـ 9 ص 287 كتاب العقول - باب أسنان دية الخطأ رقم 17237 أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرنى عبد العزيز بن عمر: أن في كتاب لعمر بن الخطاب عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: دية المسلم مائة من الإبل أرباع، مثل قول على هذا وزاد فإن لم توجد بنت المخاض جعل مكانها بنو لبون ذكور" وبهذا يتبين أن الذى أرسل الحديث عبد العزيز بن عمر لا عمر بن عبد العزيز.

    (2) الحديث في الصغير برقم 4309 لأحمد ومسلم والترمذى عن العباس بن عبد المطلب ورمز له بالصحة.

    قال المناوى: خرجه أحمد ومسلم والترمذى في الإيمان عن العباس بن عبد المطلب ولم يخرجه البخارى.

    والحديث في صحيح مسلم كتاب (الإيمان) باب: الدليل على أن من رضى باللَّه ربا، وبالإسلام دينا وبمحمد -صلى اللَّه عليه وسلم - رسولا فهو مؤمن، وإن ارتكب المعاصى الكبائر.

    وانظر سنن الترمذى جـ 5 ص 14 كتاب (الإيمان) رقم 2623 قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

    وانظر مسند الإمام أحمد (مسند العباس بن عبد المطلب) جـ 1 ص 208 ط/ دار صادر بيروت.

    (3) الحديث في الصغير برقم 4310 للطبرانى عن ابن مسعود -ورمز له بالصحة قال المناوى: رواه الطبرانى في الكبير، وكذا في الأوسط عن ابن مسعود، قال الهيثمى بعد ما عزاه لهما: رجال الأوسط وثقوا، وقضيته: أن رجال الكبير لم يوثقوا، فلو عزاه المصنف للأوسط لكان أحسن. والحديث في الحلية جـ 4 ص 268.

    حل، هب، وابن صصرى في أَماليه، وابن شاهين في الترغيب في الذكر عن ابن عمر، وقال: هذا حديث صحيح الإِسناد، حسن المتن غريب الألفاظ (1).

    4/ 14208 - ذاكرُ اللَّهِ خاليًا كمُبَارزَة إِلى الكفارِ من بيْن الصفوف خَالِيًا.

    الشيرازى في الأَلقاب عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما - (2).

    5/ 14209 - ذاكر اللَّه -تعالى - في رمضانَ يُغفَرُ لَه، وَسَائِلُ اللَّه فِيهِ لَا يخِيبُ.

    طس، عد، قط في الأفراد، هب عن جابر (3). (1) الحديث في الصغير برقم 4311 برواية أَبى نعيم في الحلية عن ابن عمر -ورمز له بالضعف وعزاه المناوى للبيهقى في الشعب وقال: قال الحافظ العراقى: سنده ضعيف، وذلك؛ لأن فيه (عمران بن مسلم القصير) قال في الميزان: قال البخارى: منكر الحديث ثم أورد له هذا الخبر اهـ.

    والحديث في الحلية جـ 6 ص 181.

    و(عمران بن مسلم القصير) ترجمته في الميزان رقم 6313 ورمز لمن أخرجوا له: فقال أخرج له البخارى ومسلم وأَبو داود والنسائى وقال: أبو بكر صاحب الحسن ثقة كذا العقيلى وأورده، وقال ابن المدينى: سمعت يحيى يقول: ربما رأيت (عمران القصير) عند ابن أَبى عروبة، قد جاء يكتب في الألواح قال يحيى: وكان عمران يرى القدر، قال لى الحسن الجفرى: جاءنى عمران وأصحابه يتكلمون في القدر، وقد ذكر عمران القصير أيضا ابن عدى وذكر له أحاديث فساقها، وله ترجمة أيضًا في تهذيب التهذيب جـ 8 رقم 239 ص 137 ووثقه، وقال فيما قال: وقد فرق البخارى بين عمران بن مسلم القصير فقال: (أبو بكر): سمع أبا رجاء وعطاء، وكناه يحيى بن سعيد ثم قال: عمران بن مسلم عن عبد اللَّه بن دينار: منكر الحديث فانظر: أى أن ثمة راويان أحدهما القصير وهو أبو بكر وهو ثقة، أما الآخر فهو عمران بن مسلم بدون كنية الراوى عن عبد اللَّه بن دينار وهو الذى ليس معنا.

    و(الصريد) ذكره في النهاية مادة (صرد) وقال: الصريد: البرد، ويروى (من الجليد) وقال في الهامش: ورواية الزمخشرى (من الضريب) وهو الصقيع وعزاه للفائق جـ 1 ص 236 وهى رواية المصنف في (حت). وفى النهاية مادة (حتت) فسر الحت: بالحك وقال: والحك والحت والقشر سواء ومنه الحديث ذاكر اللَّه في الغافلين مثل الشجرة الخضراء وسط الشجر الذى تحات ورقه من الضريب أى تساقط والضريب: الصقيع ا. هـ، وسيكرر الحديث بعد حديثين برقم 6.

    (2) الحديث في الصغير برقم 4313 برواية الشيرازى عن ابن عباس، ولم يرمز له بشئ، قال المناوى: ورواه عن ابن عباس أيضًا الديلمى، ولكن بيض له ولده.

    (3) الحديث في الصغير برقم 4312 للطبرانى في الأوسط، والبيهقى في الشعب، وفيه مغفور له بدل يغفر له عن عمر -وليس عن جابر - ونسخة الظاهرية أوردته عن ابن عمر - ولم يرمز له السيوطى بشئ وعزاه المناوى لابن عمر بدل عمر وقال: قال الهيثمى: فيه (هلال بن عبد الرحمن) وهو ضعيف، وقال الذهبى = 6/ 14210 - ذَاكرُ اللَّهِ تَعَالى في الغافلينَ كالمقاتِل عنِ الفارِّين، وذاكر اللَّه في الغافلين كالمصباح في البيتِ المُظلم، وذاكر اللَّه في الغافلين يُعرف له مَقعَدُه ولا يُعَذَّبُ بعده، وذاكرُ اللَّهِ في الغافلينَ لَه من الأَجرِ بِعَدَدِ كلِّ فصيحٍ وأَعْجَم، وذاكر اللَّهِ في الغافلينَ يَنْظرُ اللَّهُ إِليه نظرَة لا يُعَذبه اللَّه بعدها أَبْدًا، وذاكر اللَّه في السوق له بكلِّ شعرةٍ نورٌ يومَ يلقى اللَّه.

    هب عن ابن عمر (1).

    7/ 14211 - ذَاكَ من الشَّيْطَان، فإِذا رأَى أَحُدكم رُؤيَا فَكَرِهَها فْلا يَقُصُّها على أحدٍ، وَليَسْتَعِذ باللَّهِ من الشيطان. = في الضعفاء: منكر الحديث، وأقول: فيه أيضًا (عبد اللَّه بن على بن جدعان) قال الدارقطنى: لا يزال عندى فيه لين، وقال الذهبى في الضعفاء: قال أحمد ويحيى: ليس بشئ، وقال أبو زرعة: غير قوى اهـ. وانظر مجمع الزوائد جـ 3 ص 143 ففيه: عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ذاكر اللَّه في رمضان مغفور له وسائل اللَّه لا يخيب قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه (هلال ابن عبد الرحمن) وهو ضعيف وانظر كشف الخفاء جـ 1 ص 506 رقم 1347 بلفظ: وذاكر اللَّه في رمضان مغفور له.. . الخ وقال: رواه الطبرانى والبيهقى عن عمر -رضي اللَّه عنه-.

    (1) الحديث في حلية الأولياء جـ 6 ص 181 عند الترجمة لعمران القصير مع زيادة بلفظ: حدثنا أَبى ثنا جعفر بن محمد بن يعقوب (ح).

    وحدثنا أبو محمد بن حيان جعفر بن أحمد بن المهرجان قالا: ثنا الحسن بن عرفة ثنا يحيى بن سليم عن عمران القصير، وعن عبد اللَّه بن دينار عن ابن عمر -أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - قال: ذاكر اللَّه في الغافلين كالذى يقاتل عن الفارين، وذاكر اللَّه في الغافلين مثل المصباح في البيت المظلم، وذاكر اللَّه في الغافلين مثل الشجرة الخضراء في وسط الشجر، وذاكر اللَّه في الغافلين يعرفه اللَّه مقعده من الجنة، وذاكر اللَّه في الغافلين يغفر اللَّه له بعدد كل فصيح وأعجمى - فالفصيح: بنو آدم والأعجمى البهائم رواه محمد بن يزيد الآدمى عن يحيى ابن سليم مثله.

    وانظر كشف الخفاء جـ 1 ص 505 رقم 1346 باب: ذاكر اللَّه في الغافلين بمنزلة الصابرين في الغازين, فقد ذكر الحديث مع تقديم وتأخير واختلاف في الألفاظ، وقال رواه مسلم وأحمد والترمذى عن العباس ورواه أبو نعيم في الحلية عن ابن عمر اهـ.

    وانظر الحديث الأسبق رقم 3/ 14095.

    حم، م عن جابر: أَن رجلًا قال: يا رسول اللَّه، إِنِّى رأيت في المنام أن رأسى قُطِعَ فَهوُ يَتَجَحْدَلُ، وأَنَا أَتْبَعُه، قال: فذكره (1).

    8/ 14212 - ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشيطانُ في أُذُنِه.

    حم، خ، م، ن، هـ عن عبد اللَّه بن مسعود قال: ذكر عند النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - رجلٌ نام ليلة حتى أصبح. قال: فذكره (2).

    9/ 14213 - ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمان، إِنَّ الشَّيْطانَ يأتى العَبْدَ فيما دونَ ذلك، فَإذَا عُصِم مِنْه وَقَع فيما هُنَالِكَ.

    ز عن عمارة بن أَبى حسن المازنى عن عمِّه عبد اللَّه بن زيد بن عاصم، أَن الناس سأَلوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - عن الوسوسة التى يجدها أحدهم، لأَن يسقط من عند الثريا أَحبُّ إِليه من أن يتكلم به، قال: فذكره: (وصحح) (3). (1) في صحيح مسلم بشرح النووى جـ 15 ص 27 - كتاب الرؤيا - عن جابر قال جاء رجل إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: يا رسول اللَّه: رأيت في المنام كأن رأسى قطع، قال: فضحك النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - وقال: إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس وفى رواية أَبى بكر: إذا لعب بأحدكم.. ولم يذكر الشيطان.

    والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند جابر) جـ 3 ص 383 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا روح، ثنا زكريا بن إسحاق، ثنا أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد اللَّه يقول: إن رجلا جاء إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: يا رسول اللَّه إنى رأيت في المنام أن رأسى قطع فهو يتجحدل وأنا أتبعه فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ذاك من الشيطان، فإذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فلا يقصها على أحد وليستعذ باللَّه من الشيطان.

    هذا: وفى الأصل: (يتجحدل) كما في المسند، قال في النهاية مادة (جحدل) بعد أن ذكر الحديث: هكذا جاء في مسند الإمام أحمد والمعروف في الرواية (يتدحرج) فإن صحت الرواية به فالذى جاء في اللغة أن جحدلته بمعنى: صرعته.

    (2) الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 6 ص 62 برقم 4059 عن عبد اللَّه بن مسعود، وذكره مسلم في كتاب (الصلاة) عن عثمان، والبخارى في صلاة الليل عن عبد اللَّه بن مسعود جـ 3 ص 270.

    (3) في مجمع الزوائد جـ 1 ص 34 - باب: في الوسوسة - عن عمارة بن أَبى الحسن أو ابن حسن عن عمه: أن الناس سألوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - عن الوسوسة التى يجدها أحدهم: لأن يسقط من عند الثريا أحب إليه من أن يتكلم به - قال: فذكر الحديث. قال الهيثمى: رواه البزار، ورجاله ثقات أئمة.

    و(عبد اللَّه بن زيد) ترجم له صاحب أسد الغابة رقم 2956 وقال شهد بدرا قاله ابن منده وأَبو نعيم وقال أبو عمر: شهد أحدا وغيرها ولم يشهد بدرا وهو الصحيح إلخ.

    10/ 14214 - ذَاكَ مَحْضُ الإِيمان.

    حم عن عائشة قالت: شَكَوْا إِلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - ما يجدون من الوسوسة قال: فذكره.. .

    ع عن أنس - طب عن ابن مسعود (1).

    11/ 14215 - ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمان.

    م، د، ن عن أَبى هريرة، طسْ عن ابن عباس (2).

    12/ 14216 - ذَاكَ رجل طلب أَمرًا فأَدْرَكَه.

    يعنى: حاتم طَيئ ذُكِرَ سَخَاؤُه بين يَدَىِ النَّبىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: ذلك".

    ط عن عدى بن حاتم (3). (1) في مجمع الزوائد جـ 1 ص 33 - باب: في الوسوسة - جاء الحديث بروايتين. واحدة عن عائشة والأخرى عن أنس: قال الهيثمى - تعليقا على رواية عائشة - رواه أحمد وأَبو يعلى بنحوه، وفى إسناده (شهر بن حوشب) وقال عن رواية أنس: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح إلا (يزيد بن إبان الرقاشى) ولفظ أنس قال: قالوا: يا رسول اللَّه أرأيت أحدنا يحدث نفسه بالشئ الذى لأن يخر من السماء فينقطع أحب إليه من أن يتكلم به فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ذاك محض الإيمان وانظر مسند الامام أحمد مسند عائشة جـ 6 ص 106 ط/ دار صادر بيروت وانظر جـ 2 ص 456 فقد ذكر الحديث من رواية أَبى هريرة.

    (2) الحديث في صحيح مسلم شرح النووى جـ 2 ص 153 - كتاب (الإيمان) باب: بيان الوسوسة في الإيمان: عن أَبى هريرة قال: جاء ناس من أصحاب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان ورواه أبو داود في كتاب (الأدب)، باب: في رد الوسوسة رقم 5111 وفى مجمع الزوائد جـ 1 ص 34 باب: في الوسوسة: عن ابن عباس قال: قال رجل للنبى -صلى اللَّه عليه وسلم - إنى أجد في نفسى الشئ لأن أكون حممة أحب إلى من أن أتكلم به فقال: ذاك صريح الإيمان" قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبرانى منتصر. ومنتصر هذا هو ابن تميم بن المنتصر شيخ الطبرانى - روى عنه أيضا محمد بن مخلد وجماعة، وذكره الخطيب فلم ينقل فيه جرحا، هكذا في هامش الأصل.

    (3) الحديث من هامش مرتضى وفى مسند أَبى داود الطيالسى ص 139 رقم 1034 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن سماك بن حرب قال: سمعت مرى بن قطرى عن عدى بن حاتم قال: قلت يا رسول اللَّه: إن أَبى كان يصل الرحم، قال: وذكر مكارم الأخلاق فقال: إن أباك أراد أمرًا فأدركه.

    13/ 14217 - ذَاكَ رَجُل لا يَتَوَسَّدُ القرآن.

    يعنى شُرَيْحًا الحَضْرمى وكان يُصَلِّى بالليلِ".

    حم، ن، طب عن السائب بن يزيد (1).

    14/ 14218 - ذَاكَ إِبراهيم قاله -صلى اللَّه عليه وسلم - حين قال له رجل: يا خير البريَّة".

    م، والحرث بن أَبى أُسامة من حديث أَنس بن مالك (2).

    15/ 14219 - ذَاكَ يَوْمٌ ينزل اللَّه على عرشه فَيَئطُّ كما يَئطُّ الرَّحْلُ الجَدِيدُ من تَضَالُعِهِ. (1) الحديث من هامش مرتضى. وفى ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث جـ 1 ص 226 رقم 2028 قال: إن شريحا الحضرمى ذكر عند النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: ذاك رجل لا يتوسد القرآن -وأشار إلى أنه من رواية النسائى في الصلاة عن سويد بن نصر.

    والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 7 ص 176 رقم 6654 عند الترجمة للزهرى عن السائب بن يزيد بلفظ: حدثنا محمد بن حاتم المروزى ثنا حبان بن موسى وسويد بن نصر قالا: ثنا ابن المبارك عن يونس. وثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصرى، وثنا أحمد بن صالح ثنا ابن وهب أخبرنى يونس عن بن قطب أن السائب بن يزيد أخبره أن شريحا الحضرمى ذكر عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: ذاك رجل لا يتوسد القرآن قال المحقق: قلت ورواه أحمد جـ 3 ص 449.

    وانظر ترجمة شريح الحضرمى في الإصابه جـ 5 ص 70 قال: وجاء ذكره في حديث صحيح أخرجه النسائى من طريق الزهرى عن السائب بن يزيد، أن شريحا الحضرمى ذكر عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - فقال له ذاك الحديث الخ.

    وفى النهاية مادة (وسد) قال: ومنه الحديث: أنه ذكر عنده شريح الحضرمى فقال: ذاك رجل لا يتوسد القرآن يحتمل أن يكون مدحا وذما، فالمدح معناه أنه لا ينام الليل عن القرآن ولم يتهجد به، فيكون القرآن متوسدا معه، بل هو يداوم قراءته ويحافظ عليها، والذم معناه: لا يحفظ من القرآن شيئا ولا يديم قراءته - فإذا نام لم يتوسد معه القرآن.

    وأراد بالتوسد النوم.

    ومن الأول الحديث لا توسدوا القرآن واتلوه حق تلاوته.

    والحديث الآخر من قرأ ثلاث آيات في ليلة لم يكن متوسدا للقرآن.

    ومن الثانى حديث أَبى الدرداء قال له رجل: إنى أريد أن أطلب العلم وأخشى أن أضيعه فقال: لأن تتوسد العلم خير لك من أن تتوسد الجهل اهـ.

    (2) الحديث من هامش مرتضى. وفى صحيح مسلم بشرح النووى جـ 10 ص 121 - باب: من فضائل إبراهيم الخليل -صلى اللَّه عليه وسلم - عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: يا خير البرية -فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ذاك إبراهيم عليه السلام والحديث في مسند أحمد من رواية أنس - الفتح الربانى جـ 20 ص 47.

    الديلمى عن ابن مسعود قال رجل: يا رسول اللَّه: ما المقام المحمود؟ فقَاله (1).

    16/ 14220 - ذُرِّيَةُ المُؤمنِ في دَرَجَتِه وإِن كَانُوا دُونَه في العَمِلِ، لِتَقَرَّ بِهم عَيْنُه، ثم قرأ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ.. .} الآية.

    حل عن عبد اللَّه بن عباس (2).

    17/ 14221 - ذَاكَ امْرؤٌ من أَهْلِ الجنَّةِ.

    طب عن ابن عمر أن رجلًا قال: يا رسول اللَّه ما عثمان؟ قال: فذكره (3). (1) الحديث من هامش مرتضى وفى الدر المثنور جـ 3 ص 284 عند تفسير قوله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا.. . الآية} آية رقم 113 من سورة التوبة قال وأخرج ابن المنذر والطبرانى والحاكم وصححه وتعقبه الذهبى. عن ابن مسعود، وذكر حديثا طويلا فيه قال: يا رسول اللَّه ما المقام المحمود؟ قال: "ذاك يوم ينزل اللَّه فيه على كرسيه فيئط كما يئط الرحل الجديد من تضايقه، وهو كسعة ما بين السماء والأرض، ويجاء بكم حفاة عراة غرلا.

    وفى النهاية مادة (أطط) قال: الأطيط: صوت الأقتاب، وأطيط الإبل: أصواتها وحنينها -قال: ومنه الحديث العرش على منكب إسرافيل، وإنه ليئط أطيط الرحل الجديد يعنى كور الناقة أى أنه ليعجز عن حمله وعظمته، إذ كان معلوما أن أطيط الرحل بالراكب إنما يكون لقوة ما فوقه وعجزه عن احتماله، ومعنى من تضالعه أى من ثقله وعظمته.

    (2) الحديث من هامش مرتضى، وفى حلية الأولياء لأبى نعيم جـ 4 ص 302 عند بيان آثار سعيد بن جبير في التفسير بلفظ: حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أَبى شيبة قال: ثنا جبارة بن الغلس قال. ثنا قيس بن الربيع قال: ثنا عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ذرية المؤمن في درجته وإن كانوا دونه في العمل لتقربهم عينه ثم قرأ: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} سورة (الطور) آية 21 قال: ما نقصنا الآباء بما أعطينَا البنين قال الحافظ: غريب من حديث عمرو، وسعيد تفرد به عنه قيس بن الربيع.

    (3) في مجمع الزوائد جـ 9 ص 87 - باب ما جاء في فضل عثمان وبشارته بالجنة - عن ابن عمر قال: كنت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - إذ جاء رجل إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - فصافحه. فلم ينزع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - يده من يد الرجل حتى انتزع الرجل يده، ثم قال له: يا رسول اللَّه، جاء عثمان، قال: امرؤ من أهل الجنة قال رواه الطبرانى في الأوسط والكبير وإسناده حسن اهـ.

    في مجمع الزوائد: جاء عثمان، وفى الأصل: ما عثمان؟ 18/ 14222 - ذَاكَ شَيْطَانٌ أَلْقَى على قَدَمَىَّ شَرَرًا من النَّارِ لِيَفْتِنَنِى عن صَلاتى وقَد ابْتَهَرْتُه، ولَوْ أَخَذْتُهُ لَنِيطَ إِلى ساريةٍ مِنْ سَوَارِى المسجدِ حتى يُطِيفَ به وِلدان أَهْل المدَينةِ (1) .

    طب عن جابر بن سمرة قال: صَلَّى النَّبى -صلى اللَّه عليه وسلم - الصبح فجعل يبتهر شيئًا قُدَّامه، فلما انصرف سأَلناه قال: فذكره.

    19/ 14223 - ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيه, ويَوْمٌ بُعِثْتُ فيه، وأنْزِلُ عَلَىَّ فيه.

    ط، حم، وابن زنجويه، م، د، حب، ك، هب عن أَبى قتادة أَن أَعرابيًا سأل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - عن صوم يوم الاثنين قال: فذكره (2).

    20/ 14224 - ذَاكَ نَهْرٌ أَعطَانِيه اللَّهُ -يعنى الكَوْثَرَ - أَشَدُّ بياضًا مِنَ اللبنِ وأَحْلَى من العَسَلِ، فيه طَيْرٌ أَعْنَاقُها كَأَعْنَاقِ الجزُرِ -قال عمر: إِنَّ هذه لناعمة، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: آكلها أَنْعَمُ مِنْها. (1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 2 ص 252 عند الترجمة لزهير بن معاوية عن سماك رقم 1939 ط/ العراق بلفظ: حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحرانى حدثنى أَبى حدثنا زهير ثنا سماك قال: سمعت جابر بن سمرة يقول: صلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - صلاة الصبح، فجعل ينتهر شيئا قدامه فلما انصرف سألناه فقال: ذاك شيطان ألقى على قدمى شررا من نار ليفتننى عن الصلاة قال: وقد انتهرته ولو أخذته لنيط إلى سارية من سوارى المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة".

    والملحوظ أن ما في الأصول: ابتهرته بالباء التحتية الموحدة ومعناها غلبته وفى الطبرانى بالنون الفوقية. ومعناها زجرته.

    (2) ما في صحيح مسلم جـ 8 ص 52 عن أَبى قتادة الأنصارى -رضي اللَّه عنه - أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - سئل عن صوم الاثنين فقال: فيه ولدت وفيه أنزل على.

    وفى نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار للشوكانى أورد الحديث بلفظ: وعن أَبى قتادة أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - سئل عن صوم يوم الاثنين فقال: ذلك يوم ولدت فيه، وأنزل على فيه.

    وهو في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى قتادة) جـ 5 ص 297 بلفظ: عن أَبى قتادة الأنصارى أن أعرابيا سأل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - عن صومه فذكر الحديث إلا أنه قال: صوم الاثنين، قال: ذاك يوم ولدت فيه وأنزل علىَّ فيه".

    حم، ت، حسن، ك عن أَنس (1).

    21/ 14225 - ذَاكَ الذى عَلَيْك, فإن تَطَوَّعْتَ بِخَيْرٍ قبِلنَاهُ مِنْكَ، وآجَرَك اللَّهُ فيه.

    حم، د عن أُبَىِّ بنِ كَعْبٍ (2).

    22/ 14226 - ذَاكَ رجُلٌ مذكورٌ في الدُّنْيَا مَنْسِىٌّ في الآخرَة شَريِفٌ في الدُّنيا خَامِلٌ في الآخِرَةِ، يجئُ يومَ القِيَامةِ مَعَه لِوَاءُ الشُّعَرَاءِ يَقُودُهم إِلى النَّار يعنى امْرَأَ القَيسِ ابن حُجْرٍ.

    طب، والخطيب، وابن عساكر، عن فَرْوةَ بنِ سَعِيدٍ بن عَفِيفٍ بن مَعدِيِكربَ عن أَبيه عن جده (3). (1) الحديث في الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى جـ 4 ص 519 رقم 50 بلفظ: عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه - قال: سئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - ما الكوثر؟ قال: ذاك نهر أعطانيه اللَّه يعنى في الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر، قال عمران: إن هذه لناعمة قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - أكلتها أنعم منها قال المنذرى: رواه الترمذى وقال: حديث حسن.

    و(الجزر) بضم الجيم والزاى: جمع جزور وهو البيعر - اهـ ترغيب. ومعنى (أكلتها أنعم منها) أى آكلوها أكثرها تنعما.

    (2) الحديث في سنن أَبى داود في كتاب (الزكاة) باب: في زكاة السائمة جـ 2 ص 104 رقم 1583 تحقيق محيى الدين عبد الحميد ط المكتبة التجارية بلفظ: عن أَبى بن كعب قال: بعثنى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - مصدقا فمررت برجل فلما جمع لى ماله لم أجد عليه فيه إلا ابنة مخاض فقلت له: أن ابنة مخاض: فإنها صدقتك، فقال: ذاك مالا لبن فيه، ولا ظهر ولكن هذه ناقة فتية عظيمة سمينة فخذها، فقلت له: ما أنا بآخذ ما لم أومر به، وهذا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - منك قريب، فإن أحببت أن تأتيه فتعرض عليه ما عرضت على فافعل، فان قبله منك قبلته، وإن رده عليك رددته، قال: فإنى فاعل، فخرج معى وخرج بالناقة التى عرض على حتى قدمنا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - فقال له: يا نبى اللَّه أتانى رسولك ليأخذ منى صدقة مالى، وأيم اللَّه ما قام في مالى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - ولا رسوله قط قبله، فجمعت له مالى، فزعم أن ما على فيه ابنة مخاض، وذلك ما لا لبن فيه ولا ظهر، وقد عرضت عليه ناقة فتية ليأخذها فأبى على، وها هى ذى قد جئتك بها يا رسول اللَّه خذها، فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - ذاك الذى عليك، فإن تطوعت بخير آجرك اللَّه فيه وقبلناه منك قال: فها هى ذى يا رسول اللَّه (قد) جئتك بها فخذها، قال: فأمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - بقبضها ودعا له في ماله بالبركة.

    (3) الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 119 كتاب (الإيمان)، باب: في أهل الجاهلية, بلفظ: عن عفيف الكندى قال: بينا نحن عند النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - إذا اقبل وفد من اليمن فذكروا امرأ القيس بن حجر الكندى وذكروا بيتين من شعره فيهما ذكر ضارج ماء من مياه العرب فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - ذاك رجل مذكور في الدنيا منسى في الآخرة يجئ يوم القيامة معه لواء الشعراء يقودهم إلى النار.

    قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير من طريق (سعد بن فروة بن عفيف عن أبيه عن جده ولم أر من ترجمهم. = 23/ 14227 - ذَاكَ كِفْلُ الشَّيْطَان يعنى مَغْرز ضْفيرته.

    عب، حم، د، ت حسن، وابن خزيمة, حب, طب, ك عن أَبى رافع (1). = وفى الخطيب جـ 2 ص 373، 374 في ترجمة (محمد بن عباد العكلى) قال: أخبرنا محمد بن أحمد رزق، حدثنا أحمد بن كامل القاضى، حدثنا إبراهيم الحربى حدثنا محمد بن عباد بن موسى عن هشام بن الكلبى عن قرن بن سعيد بن عفيف بن معديكرب عن أبيه عن جده قال: كنا عند النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - فجاء وفد من أهل اليمن، فقالوا: يا رسول اللَّه لقد أحيانا اللَّه ببيتين من شعر امرئ القيس. قال: وما ذاك؟ قالوا: أقبلنا نريدك حتى إذا كنا بموضع كذا وكذا أخطأنا الماء فمكثنا لا نقدر عليه، فانتهينا إلى موضع طلح وممر، فانطلق كل منا إلى أصل شجرة ليموت في ظلها، فبينما نحن في آخر رمق، إذا راكب قد أقبل معتم فلما رآه بعضنا تمثل:

    ولما رأت أن الشريعة همها ... وأن بياضا في فرائصها كامى

    تيممت العين التى عند ضارج ... يفئ عليها الظل عرمضها طامى

    فقال الراكب: من يقول هذا الشعر؟ فقال بعضنا: امرؤ القيس، قال: هذه واللَّه ضارج أمامكم، وقد رأى ما بنا من الجهد، فرجعنا إليها، فإذا بيننا وبينها نحو من خمسين ذراعًا.

    فإذا هى كما وصف امرؤ القيس عليها العرمض يفئ عليها الظل فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - ذاك مشهور في الدنيا خامل في الآخرة مذكور في الدنيا منسى في الآخرة، يجئ يوم القيامة معه لواء الشعراء يقودهم إلى النار.

    ثم ذكر جرحا في (محمد بن عباد بن موسى) راوى الحديث.

    وقد ترجم في أسد الغابة لستة باسم (معديكرب) منهم اثنان أظن راوى الحديث أحدهما الأول رقم 5016 وقال: معديكرب بن الحارث بن لحى بن شرحبيل بن الحارث الكندى وفد على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قاله هشام بن الكلبى. والثانى رقم 5018: وقال: معديكرب بن شرحبيل بن الشيطان بن خديج بن امرئ القيس بن الحارث بن معاوية الكندى وفد على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قاله ابن الكلبى.

    و(العرمض) كجعفر وزبرج من شجر العضاه أو كجعفر صغار السدر والأراك ومن كل شجر لا يعظم أبدا، والطحلب كالعرماض الواحدة بهاء. قاموس.

    (1) الحديث أخرجه الترمذى في سننه جـ 2 ص 223 كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في كراهية كف الشعر في الصلاة بلفظ: عن أَبى رافع أنه مر بالحسن بن على وهو يصلى -وقد عقص ضفيرته في قفاه فحلها - فالتفت إليه الحسن مغضبا، فقال: أقبل على صلاتك ولا تغضب، فإنى سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: ذلك كفل الشيطان.

    (قال) وفى الباب عن أم سلمة و (عبد اللَّه بن عباس).

    قال أبو عسى: حديث أَبى رافع حديث حسن.

    والعمل على هذا عند أهل العلم -كرهوا أن يصلى الرجل وهو معقوص شعره (قال أبو عيسى): وعمران بن موسى هو القرشى المكى وهو أخو أيوب بن موسى.

    والحديث في سنن ابن داود جـ 1 ص 174 رقم 646 كتاب (الصلاة) باب: الرجل يصلى عاقصا شعره، بلفظ: حدثنا الحسن بن على ثنا عبد الرزاق عن ابن جريج حدثنى عمران بن موسى عن سعيد بن أَبى سعيد المقبرى -يحدث عن أبيه - أنه رأى أبا رافع مولى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - مر بحسن بن على عليهما السلام وهو = 24/ 14228 - ذَاك الوَأْدُ الخَفِىُّ.

    حم، م عن عائشة عن جُدَامَةَ بنتِ وَهْبٍ أَن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - سئل عن العزل. قال: فذكره (1).

    25/ 14229 - ذَاكَ عَرْشْ إِبليس, وذلك أَنه سأَل ابن الصائد ما ترى؟ قال: أَرى عرشًا على البحرِ حَوْلَهَ الحَيَّات، فقال: ذلك.

    ع عن أَبى سعيد الخدرى، وسنده صحيح (2).

    26/ 14230 - ذَاكَ أَبُو جَهْل، لَا يَزَال يُفْعَل به ذَلِكَ إِلى يَوم القِيامَة.

    أبو نعيم، ومن طريقه الديلمى عن عبد اللَّه بن (عمر) قال: سافرت سفرًا، فرأَيت = يصلى قائما وقد غرز ضفره في قفاه فحلها أبو رافع فالتفت حسن إليه مغضبا فقال أبو رافع: أقبل على صلاتك ولا تغضب؛ فإنى سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: ذلك كفل الشيطان يعنى مقعد الشيطان يعنى مغرز ضفره.

    وهو عند ابن ماجه من رواية مخول بن راشد في كتاب (إقامة الصلاة) والسنة فيها، باب: كف الشعر والثوب في الصلاة جـ 1 ص 331 رقم 1042.

    وفى النهاية مادة (كفل) قال: ومنه حديث أَبى رافع ذلك كفل الشيطان يعنى مقعده، بعد أن ضبطها بالكسر.

    (1) في صحيح مسلم جـ 10 ص 17 كتاب النكاح - باب: جواز الغيلة وكراهية العزل - عن عائشة قالت: حضرت رسول اللَّه في أناس وهو يقول: لقد هممت أن أنهى عن الغيلة فنظرت في الروم وفارس فإذا هم يغيلون أولادهم فلا يضر أولادهم ذلك شيئا، ثم سألوه عن العزل فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ذاك الوأد الخفى زاد عبيد اللَّه في حديثه عن المقرئ وهى {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ} آية 8 من سورة التكوير، و (الغيلة) بالكسر الاسم من الغيل بالفتح، وهو أن يجامع الرجل زوجته وهى مرضع" وكذلك إذا حملت وهى مرضع وقل: يقال فيه: الغيلة بالفتح، والغيلة بالكسر، بمعنى: وقيل الكسر للاسم والفتح للمرة اهـ نهاية.

    و(جدامة بنت وهب) ترجمتها في أسد الغابة رقم 6796 وقال محققه: في المصورة والمطبوعة (جذامة) بالذال المعجمة وقال مسلم في صحيحه: "وأما خلف -يعنى ابن هشام، فقال: عن جذامة الأسدية، والصحيح ما قاله يحيى بالدال وقد ذكر ذلك الزبيدى في تاج العروس مادة (جدم) ثم قل: وقال السهيلى في الروض: والصحيح إهمالها، قال: ويقال فيها جذَّامة بالتشديد اهـ، وذكر صاحب أسد الغابة الحديث في ترجمتها.

    (2) الحديث من هامش مرتضى وفى مجمع الزوائد جـ 8 ص 4 باب: ما جاء في ابن صياد -عن أَبى سعيد الخدرى. أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - قال لابن صياد: ما ترى؟ قال: -أرى عرشا على البحر وحوله الحيتان - قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - ترى عرش إبليس قال الهيثمى: رواه أحمد وفيه (على بن زيد) وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات.

    رجلًا يخرج من الأرض فينادينى، يا عبد اللَّه اسقنى, فواللَّه ما أدرى ينادى باسمى أَو كما ينادى الرجل الرجل لا يعرفه قال: فيخرج على أَثره رجل في يده مرزبة من حديد، فيضرب بها رأْسه، قال: فيغيب في الأرض، قال: ثم يخرج من مكان آخر فيقول: يا عبد اللَّه (1).

    27/ 14231 - ذَاكَ سُلْطَانُ سُوءٍ, الذى يَعْفُو عن الحُدُودِ, ولكن تعافَوْا بينكم قاله -صلى اللَّه عليه وسلم - حين أَمَرَ بِقَطع يَد السَّارِق، وَجَلَسَ يَبْكِى، فقيل له: لِمَ تبكى؟ فَقَال: كَيْفَ لا أَبكى، وأُمَّتِى تُقْطَعُ بَين أَظْهُرِكمْ، فقالوا: أفَلا عَفَوْتَ عَنْه؟ فقال ذلك.

    ع من حديث على بن أَبى طالب (2).

    28/ 14232 - ذَاكَ طَعَامُ الأَعرَابِ.

    طب عن ميمونة بنت الحارث زوج النبى -صلى اللَّه عليه وسلم - قالت: أَهدت إِلىَّ أُختى أُم حفيدة أَضُبَّا فانصرف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - من العشاءِ ومعه (خالد وهو ابن أُختها فقدمت (1) الحديث من هامش مرتضى، وما بين القوسين غير واضح في الأصل والتصويب من تسديد القوس مختصر مسند الفردوس لابن حجر رقم 47/ 321 مخطوط بالأزهر ص 193 بلفظ: ذاك أبو جهل. الحديث في قصة لابن عمر وقال: أسنده من طريق أَبى نعيم من مسند ابن عمر اهـ.

    (2) الحديث من هامش مرتضى وفى مجمع الزوائد جـ 6 ص 259 كتاب الحدود باب: في الحد يثبت عند الإمام فيشفع فيه، قال: وعن أَبى مطر قال: رأيت عليا أتى برجل، فقالوا: إنه قد سرق جملا، فقال: ما أراك سرقت؟ قال بلى، قال: فلعله شبه لك؟ قال: بلى، قد سرقت، قال: اذهب يا قنبر فشد أصابعه وأوقد النار، وادع الجزار يقطعه، ثم انتظر حتى أجئ، فلما جاء قال له: سرقت؟ قال: لا، فتركه. قالوا: يا أمير المؤمنين لم تركته وقد أقر لك؟ قال أخذته بقوله، وأتركه بقوله، ثم قال على: أتى رسول اللَّه، برجل قد سرق فأمر بقطعه ثم بكى، فقيل: يا رسول اللَّه ولم تبكى؟ قال: فكيف لا أبكى وأمتى تقطع بين أظهركم قالوا: يا رسول اللَّه أفلا عفوت عنه؟ قال: ذاك سلطان سوء الذى يعفو عن الحدود، ولكن تعافوا بينكم رواه أبو يعلى (وأَبو مطر) لم أعرفه قاله الهيثمى.

    وفى الجامع الصغير جـ 3 ص 249 برقم 2308 حديت بلفظ تعافوا الحدود فيما بينكم، فما بلغنى من حد فقد وجب لأبى داود والنسائى والحاكم عن ابن عمرو ورمز له السيوطى بالصحة.

    وفى شرح المناوى لهذا الحديث أورد نص رواية الكبير التى معنا حيث قال: وسببه كما في مسند أَبى يعلى: أتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - برجل سرق فأمر بقطعه ثم بكى فسئل فقال: "كيف لا أبكى وأمتى تقطع بين أظهركم، قالوا: أفلا عفوت؟ قال:

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1