Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الطائفة: سلسلة ابن الفوضى, #2
الطائفة: سلسلة ابن الفوضى, #2
الطائفة: سلسلة ابن الفوضى, #2
Ebook209 pages1 hour

الطائفة: سلسلة ابن الفوضى, #2

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

وليد فتى يافع، وبسبب بقرته يُصبح هدفاً استراتيجي لضابط في جهاز أمن الدولة، يكتشف الضابط أن قصة غامضة تدور حوله، ليجدوا أنفسهم في خضم عملية معقدة لغسل أدمغة جماعية في واحد من أكثر السجون وحشية، لصُنع واحدة من أخطر الطوائف الوظيفية في العالم، ثم ينتهي المطاف بهم تحت مجهر بطل سلسلة روايات ابن الفوضى.

 

إن مرت جميع تجاربك المؤلمة، والمخيفة، بلا أن تتمكن من نقلها للآخرين، فهي لم تكن كذلك، فالألم أول ما يوجده في الإنسان، هو القدرة على التأثير

 

هذه الرواية لا تسيء إلى طوائف معينة، ولا تدعمها..

فالكاتب يؤمن أن كل إنسان مستقل بحد ذاته، له كيانه ونظامه الخاص، ويؤمن أن على الجميع العمل على حماية كل مضطهد، ودفع الظلم عن كل مظلوم، بغض النظر عن المصطلحات والتسميات.

 

وقد جرت العادة في شريعة الغاب، أن الأقليات في المجتمعات قد يتعرضون للظلم والاضطهاد، بدرجات متفاوتة من مجتمع إلى أخر، وعليه فإن الكاتب يؤيد ضرورة حمايتهم.

 

ولكن عندما تجتمع أقلية من الناس على ظلم الأغلبية، فلا يمكننا حينها القبول بجريمتهم، أو الصمت عليها، بذريعة حماية الأقليات، خصوصاً إن تحولت الطائفة إلى ما يشبه التنظيم السري، له أهدافه التي يعمل على تحقيقها بوسائل غير مشروعة على حساب الأغلبية.

 

إلى كل المنطوين على ذاتهم، المنعزلين الغرباء عن مجتمعاتهم

إلى كل المجانين، في نظر من حولهم

أنتم من يحدث الفارق

 

Languageالعربية
Release dateFeb 22, 2023
ISBN9798215290842
الطائفة: سلسلة ابن الفوضى, #2
Author

Ahmad I. Alkhalel

I want to stir up that madness within you, who you have always been told, would be the cause of your ostracism, and your expulsion, out of the herd. When I was a child, I made sure to write down all my concerns, wishes, and aspirations, which were not always childish, or perhaps even so childish, that would occur only to a child who was naive enough of his peers, and then I burned this paper, believing that this would make my words merge with the whole universe so that it, in turn, could react to them as it sees fit. Since then, I have lived a life that may not be successful to the standards of many people today, but it is very exceptional, and the difference between success and exception is a thorny dilemma, with a slight difference. Every exception is a success, but not every success is an exception, at least this is how I see things from my own perspective. And the problem with exceptional people is, that many people are not qualified to see success behind their exceptions. If we wanted to group people according to their academic success, every few million of them would be grouped into one group, and for me, my goal in this life was not to be in a crowded group. In my opinion, the real success lies in the memoirs. If you ever decide to write your own memoirs, do you think that it will be exceptional from the rest of the memoirs of millions and millions of people crowding into your group? You own the answer.

Related to الطائفة

Titles in the series (4)

View More

Related ebooks

Reviews for الطائفة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الطائفة - Ahmad I. Alkhalel

    الإهداء

    إلى جميع قُراء رواية اللحظة صفر،

    لأجل كل كلمة جميلة سمعتها، وكل دعم تلقيته، وكل نقد قالوه.

    إلى جميع الحالمين بعالم لا يحكمه الجلاد، بعالم من المساواة، توقفوا عن الأحلام، واستيقظوا.

    وإلى كل المنطوين على ذاتهم، المنعزلين الغرباء عن مجتمعاتهم

    إلى كل المجانين، في نظر من حولهم

    أنتم من يحدث الفارق

    كلمة الكاتب

    هذه روايتي المنشورة الثانية، بعد رواية اللحظة صفر،

    وكما حدث في سابقتها، لا أعلم من كتبها، فيدي، أصابعي، وعقلي، حالهم كحال جهاز الحاسب الذي استخدمه، مجرد أدوات للكتابة، بينما الكاتب شيءٌ أو شخصٌ أخر قابعٌ في داخلي، لا أعرفه، يساومني على بضع كلمات، يعبر بها عن نفسه.

    ––––––––

    كنت مفترشاً سريري ليلة الأمس في لحظةِ سلام نادرة مع نفسي والعالم من حولي، حين سمعت صوتَ ذلك القابع في داخلي،

    مرحباً احمد، لدينا روايةً لنكتبها.

    ––––––––

    لم أستوعب بسهولة هذا الطلب العجيب! فأنا بالفعل قد استهلكت كل أفكاري، وهلوساتي، وجنوني، فيما كتبته سابقاً.

    ففي خاتمة رواية اللحظة صفر، قلت أن الجزء القادم سيحمل عنوانَ اللحظة بيبرس (الغيرَ منشورٍ بعد)، ولم أخشى إطلاق هذا الوعد، حيث أنها منتهية سلفاً، وهي بالأصل الجزء الأول من رواية اللحظة صفر، ورأيت أن نشر اللحظة صفر أولاً سيخدم أسلوب القفزات الزمنية في الروايتين، ولكن لم أكن لأتخيل بعدها أني قد أكتب شيئاً أخر، ولا حتى كلمةً واحدة، ظننت بالفعل أني قد انتهيت من الكتابة.

    إلا أنه كما يبدو، فهناك من لديه رأيٌ أخر.

    حاولتُ تجاهله، وتجاهلَ طلبه، والعودة للحظة السلام النادرة.

    فأنا لست مصنع كلمات، ولا مجنون أفكار

    ولا روائيٌ مهووس بالخيالِ والتأليف

    وقد اكتفيت

    نعم لقد انتهيت، فلا شيءٌ في رأسي للكتابة عنه، ولا أريد هذا.

    قطع حبل أفكاري قائلاً: قم ولا عليك، لا تفكر بما سوف تكتب، ولا تتشبع بما ليس عندك يا عزيزي، فمنذ متى كنت أعتمد عليك وعلى أفكارك لكتابةِ اي شيءٍ أصلاً؟!

    فيا عزيزي كما كان الحالُ دوماً، ما أنت إلا أداة تترجم أفكاري، وما يقول لساني، ومازال في جعبتي المزيد.

    ثم وجدتني أكتب الطائفة

    في الليلة السابقة كتبت الفصل الأول والثاني فقط، صفحتان لا أكثر، ثم انصرفت إلى النوم،

    وفي صباح اليوم، اعتقدت أني لن أكتب غيرهم، ربما ساعة جنون مرت، أو أن هذا المجنون أراد تعكير صفو مزاجي في لحظة السلام النادرة تلك، وقد نجح بإفسادها حقاً.

    ولكن ها أنا ذا في الليلة الثانية، أجد في عقلي فجأةً شلالاً منهمراً من الأفكار والأحداث، لا أعلم مصدره!

    كما يبدو، فإن الثقة، باتت تتوطد أكثر بيني وبين هذا المجنون

    فيمكنني الوثوق به أنه لن يخذلني

    ويمكنه الوثوق بي، أنني سأكون كما كنت دوماً، الخادم المطيع، الذي يترجم له ما يريد قوله.

    ––––––––

    أحمد أ. الخليل

    المقدمة

    كثيرٌ من القُراء يتجاهلون مقدمة أي روايةٍ أو كتاب، ومن أهم الأسباب التي تدفعهم لذلك هو السرد والتكرار، ومحاولة الكاتب تلخيصَ أفكار الرواية كلها في عددٍ من الصفحات مع الحفاظ على التشويق في محتواها، مما يتسبب بحالة من الضياع الفكري التام بين الكلمات.

    ورغم أن كثير من مقدمات الكتب التي تجاوزوها تستحق منهم وقتاً كافياً لقراءتها بتمعن، إلا ان هذه القناعة قد غلبتهم، ففاتهم الكثير.

    وبالنسبة لي، فإن أجمل ما قيل في أراء قُراء رواية اللحظة صفر، قول كثير منهم، هذه أول مرة في حياتي أقرأ المقدمة كاملة، بل وبعضهم قال، قرأتها أكثرَ من مرة.

    برأيي فإن السبب هو الصدق، فإن مشاعر الكاتب تنتقل بطريقة ما عبر الأحرف أثناء كتابته للكلمات، نعم هي تنتقل بالمعنى الحرفي، فكلمة قبل أخرى قد تقلب الموازين، وتجعل القارئ يقلب الصفحة متجاوزاً إياها، فحرصت على أن يكون أول ما أكتبه دائماً، هو المقدمة، مع جهلي التام بمَ ستكون عليه الرواية وأحداثها، وبلا تعديلات جوهرية لاحقة.

    فإن كنت ستقرأ المقدمة، فأنت تقرأ معها مشاعري في ذات اللحظة الزمنية التي أنت بها، لا فرق بيننا، ففي حين كتابة هذه الكلمات، فإنني أجهل تماماً كما تجهل أنت أحداث الرواية.

    -لذا يا عزيزي لا تتجاوز الكلمات التالية المختصرة، حاول ألا تفعل-

    حسناً، ربما أنت لم تقرأ مقدمة رواية اللحظة صفر، ولكنك بت تقول، لعلي أنا الوحيد الذي لم يفعل، أو أني من القلة الذين لم يفعلون، صحيح؟

    وربما تسأل صديقاً قرأ الرواية، فيقول، وأنا كذلك تجاوزت المقدمة، وعندها ستقول، ربما فقط نحن الاثنان لم نقرأها، أو لعل هذا الروائي المغمور، يكذب ببساطة.

    بينما يبقى من السهل جداً التيقن من صدق الأمر، في حال سؤال عددٍ أكبر من القُراء.

    ولكن ماذا لو أخبرتك الآن،

    أن تلك المقدمة، فيها شيفرة سرية، من السهل حلها مع بعض التركيز، وبعضهم قد يحلها من باب الصدفة.

    شيفرة من ذاك النوع الذي إن فككت كلماتها، أو أخذت أول حرفٍ من كل كلمة ثم أدخلته في عملية ما، أو جمعت عدد الأحرف وقسمته على عدد الصفحات، وأمورٍ كهذه، في النهاية ستكتشف كوداً خاصاً، ذُكر مثال عليه في الرواية نفسها، وإن حللته فستعرف سراً خطيراً جداً، لا يعرفه إلا عدداً محدوداً من البشر في هذا العالم.

    وخطورة هذا السر، غير عادية، من يعرفه فلن تكون حياته بعده كما كانت سابقه، وإن فُضح أمرُ معرفته له، فستطارده جهةٌ ما، للتخلص منه، ربما ذلك المقر السري الذي تمت الإشارة إليه باسم المقر ألفا في مالطا.

    هل بدأت تفكر بصدقِ جواب صديقك الذي قال لك قبل قليل أنه لم يقرأها؟

    اوه، صحيح، لعله قرأها وعرف السر، ولكنه يكذب، ربما غيرَ واثقٍ بي.

    وهو كذلك، قد يظن أنك قرأتها، ولكنك تكذب، وأنك غير واثقٍ به.

    فالآن اختلف الأمر، فقد بات هناك تبعات وعواقب تترتب على قراءة مقدمة الرواية التي تورطتم في قراءتها سلفاً، ورغم أنكم قد تكونوا تجاهلتم المقدمة، ولا تعلموا أي أسرار، ولم تكتشفوا أي شيفرات، إلا أن هذه اللعنة قد حلت عليكم وانتهى.

    فلو كنتم تعيشون في بلدٍ ونظامٍ قمعي، لا يحب الكثيرُ من القيل والقال، ولا يحب إزعاج نفسه بالبحث والتحري، وجلسات التحقيق والمراقبة الروتينية المملة لأي نظام دكتاتوري يسعى للإنجاز والارتقاء بالبلد والمواطن دون أن يشغلَ نفسه في أمورٍ جانبيةٍ صغيرة، فسيعتقلكم جميعاً، من يعرف السر ومن لا يعرفه، من قرأ المقدمة ومن لم يقرأها، سيعتقلكم على الهوية، والهوية هنا هي قراءة تلك الرواية، أو حتى اقتناءها.

    الآن بات كلاكما تخشان عواقبَ هذه المعرفة، فإن تسرب خبر كون أحدٍ ما أصبح جزء منها، فقد يقع في وضعٍ لا يحمد عقباه، ولهذا لن يثق أحدكم بالأخر، ومع أنكم قد لا تكونوا قرأتم المقدمة حقاً، إلا أن أياً منكم لن يصدق الثاني، وسيظن أن صاحبه يكذب.

    يا صديقي، مبروك..

    لقد أنهيت لتوك درسك الأول في فنون توظيف الجماعات، والطوائف، بل والمجتمعات.

    درسك الأول، في طريق لعله أقصر مما تتوقع، في السبل العملية لصناعة القطيع الوظيفي، بعيداً عن الفلسفة والتعقيد، وبعيداً عن دهاليز المصطلحات الرنانة.

    لحظة،

    قبل أن أنتهي، أود التأكيد على أن ما كتبته عن مقدمة رواية اللحظة صفر، صحيحٌ تماماً.

    ولقد صدقت فيما قلته أن كثيرين قالوا إنهم قرأوا المقدمة، وبعضهم أكثرَ من مرة.

    فعد واقرأها إن لم تفعل، لا تتجاوزها يا عزيزي :)

    هل تسأل نفسك الآن، ماذا يقصد بقوله صحيحٌ تماماً، هل يقصد ما كتبه عن الشيفرة، أم ما كتبه عن قُراء المقدمة؟! لمَ لم يوضح؟ هي واضحة بالنسبة له بالتأكيد، ولكنها غير مفهومة، تحمل وجهان، فربما يقصد هذا وربما ذاك!!

    تباً له، لو لم يضع النقطة بعد قوله صحيحٌ تماماً ثم تبعها بكتابة فلقد بدلاً من ولقد، لكانت الجملة متصلة، ولكانت هكذا، صحيح تماماً فلقد صدقت فيما قلته، وعندها فالمعنى واضح، فهو يقصد قراءة الناس للمقدمة، وليس الشيفرة!

    اوه، مبروك..

    لقد تعلمت للتو درسك الثاني، فالجمل حمالة الأوجه، تلك التي يمكن فهمها بأكثر من طريقة، أخطر كثيراً مما تتخيله، وخطورتها تكمن في أن كل طرفٍ سيفهمها على هواه، فإن لبيت فيها حاجة لطرفان متنازعان، فسيفهم كل منهما ما يناسب غايته، وسيكون القائل دوماً صديقاً مخلصاً للاثنين.

    وعندما تسوء الأحوال، ويعاتبه أحدهم، لمَ قلت هذا، سيكون جوابه أن العيب ليس فيما قاله، بل في سوء فهمه له.

    لذلك عليك أن تتعلم درسك الثالث، لا تتبرع من تلقاء

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1