Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

جَلِفَر فِي الْجَزِيرَةِ الطَّيَّارَةِ الرحلة الثالثة: كامل كيلاني
جَلِفَر فِي الْجَزِيرَةِ الطَّيَّارَةِ الرحلة الثالثة: كامل كيلاني
جَلِفَر فِي الْجَزِيرَةِ الطَّيَّارَةِ الرحلة الثالثة: كامل كيلاني
Ebook144 pages35 minutes

جَلِفَر فِي الْجَزِيرَةِ الطَّيَّارَةِ الرحلة الثالثة: كامل كيلاني

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

قصص الأطفال
قدم كامل الكيلاني هذه الرائعة الكلاسيكية بأسلوب قصصي ممتع للأطفال، وفيها يحكي لنا مغامرات جلفر في الجزيرة الطيارة
Languageالعربية
PublisherEGYBOOK
Release dateOct 7, 2022
ISBN9791222062662
جَلِفَر فِي الْجَزِيرَةِ الطَّيَّارَةِ الرحلة الثالثة: كامل كيلاني

Read more from كامل كيلاني

Related to جَلِفَر فِي الْجَزِيرَةِ الطَّيَّارَةِ الرحلة الثالثة

Titles in the series (4)

View More

Related ebooks

Reviews for جَلِفَر فِي الْجَزِيرَةِ الطَّيَّارَةِ الرحلة الثالثة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    جَلِفَر فِي الْجَزِيرَةِ الطَّيَّارَةِ الرحلة الثالثة - كامل كيلاني

    مُقَدمَةٌ

    بقلم كامل كيلانى

    أيَُّهَ ا الصبِي الْعَزِيزُ :

    قَرَأتَْ الرحْلَتيَْنِ : الأْوُلىَ وَالثَّانِيةََ مِنْ هَذِهِ الْقِصةِ الْمُمْتِعَةِ الساحِرَةِ بِشَغَفٍ وَشَوْقٍ لاَ مَثِيلَ لَهُمَا، وَكَانَ لَكَ فِي قِرَاءََتِهِمَا أبَلَْغُ دَرْسٍ وَأبَدْعَُ تسَْلِيةٍَ، كَمَا كَانَ لَكَ فِي خَياَلِ الْقِصةِ وَعِظَاتِهَا بهَْجَةٌ وَعِبْرةٌَ . وَأنَاَ أوُصِيكَ أنَْ تعُِيدَ تِلَاوَةَ مَا قَرَأتَْ مَرةً بعَْدَ أخُْرَى؛ فَإِنَّ كَ وَاجِدٌ مِنَ الْمُتعَْةِ وَالْعِظَاتِ مَا ينُيِرُ طَرِيقَ الْحَياَةِ وَيكَْشِفُ لَكَ أخَْلَاقَ النَّاسِ وَحَقَائِقَهُم الْمَسْتوُرَةَ عَنكَْ .

    وَسَتَرىَ — كُلمَا تقََدمَتْ بِكَ السن — مَعَانِيَ جَدِيدَةً لَمْ يكَُنْ لَكَ بِهَا عَهْدٌ .

    وَلَقَدْ كُنتُْ أحَْرِصُ — أشََد الْحِرْصِ — عَلَى تعََرفِ رَأيِْكَ فِيمَا قَرَأتَْ مِنْ هَذِهِ الْقِصةِ،وَأثَرَِهِ فِي نفَْسِكَ، بعَْدَ أنَْ عَرَفْتُ رَأيَْ غَيْرِكَ، وَاطْمَأنْنَتُْ إلَِيهِْ .

    فَلَ ما رَأيَتْكَُ تتَعََجلُ بقَِيَّةَ الْقِصةِ وَتلُِح فِي طَلَبِهَا إلِْحَاحًا مُتوََاصِلًا، أيَقَْنتُْ أنَ هَذِهِ الْقِصةَ الرائِعَةَ قَدْ وَقَعَتْ مِنْ نفَْسِكَ بِحَيثُْ قََّدرْتُ لَهَا، وَرَأيَتُْ فِي سُرُورِكَ وَرِضَاكَ أحَْسَنَ مُكَافَأةٍَ لِي عَلَى مَا بذَلَْتُ فِي ترَْجَمَتِهَا مِنْ جُهْدٍ وعََناَءٍ .

    وَحَسْبِي جَزَاءًً عَلَى هَذَا الْعَمَلِ الْمُضْنِي الشاق أنَْ أرََى هَذِهِ الْقِصَصَ الساحِرَةَ تفَْتحَُ ذِهْنكََ لِمَا تنَطَْوِي عَلَيهِْ مِنْ حَقَائِقِ الْحَياَةَِ وعَِبَرِهَا وَمُثلُِهَا الرائِعَةِ؛ لِيسَْهُلَ عَلَيكَْ أنَْ تطَُبِّقَهَا عَلَى مَا ترََاهُ مِنْ أمَْثاَلِهَا فِي مَنْ تعَْرِفُ وَتصَُاحِبُ، وَفِيمَا ترََاهُ مِنَ الْحَوَادِثِ َّ التِي تقََعُ أمََامَ عَينْيَكَْ فِي مُسْتقَْبلَِ أيََّامِكَ السعِيدَةِ .

    الْفَصْلُ الْأَولُ

    الرحلَةُ إلىَ لابوُتاَ

    دَوَاعِي السفَرِ

    لَمْ يمَُر عَلَى رِحْلَتِي الْمَاضِيةَِ عَامَانِ حَتّى جَاءََنِي الربَّ انُ » غليوم روبنسن « ، وَكَانَ رُبَّ انَسَفِينةَِ » الرجَاءِ الصالِحِ « التِي تحَْمِلُ ثلََاثمَِائةَِ طُن .

    وَقَدْ كُنتُْ — مِنْ قَبلُْ — طَبِيباً جَراحًا فِي سَفِينةٍَ هُوَ رُبَّ انهَُا، وَسَافَرَتْ بِناَ السفِينةَُ إلِىَ الشرْقِ، فَاتَّ خَذنَِي الربَّ انُ لَهُ صَدِيقًا، بلَْ جَعَلَنِي بِمَنزِْلَةِ الشقِيقِ . فَلَما عَلِمَ بِعَوْدَتِي جَاءََ يزَُورُنِي، وَأبَدَْى سُرُورَهُ وَابتِْهَاجَهُ إذِْ ألَْفَانِي عَلَى صِحةٍ حَسَنةٍَ،وَأعَْرَبَ لِي عَنِ اعْتِزَامِهِ الْقِياَمَ بِرِحْلَةٍ إلِىَ الْهِندِْ الشرْقِيَّةِ بعَْدَ انقِْضَاءِ شَهْرَينِْ .

    وَقَالَ : إنَِّهُ لَيسَُرهُ أنَْ أكَُونَ طَبِيبَ سَفِينتَِهِ وَجَّراحَهَا، وَذكََرَ أنَ فِي سَفِينتَِهِ جَراحًا آخَرَ،وَاثنْيَْنِ مِنَ الْمُمَرضِينَ، وَقَدِ اخْتاَرَهُمْ جَمِيعًا لِمُعَاوَنتَِي فِي عَمَلِي، وَوعََدَنِي بِمُضَاعَفَةِ الأْجَْرَِّ الذِي كُنتُْ أتَقََاضَاهُ مِنْ قَبلُْ.

    جَوَازَُ السفَرِ

    وَلَما كَانَ وَاثِقًا مِنْ خِبْرتَِي وَمَرَانتَِي عَلَى السياَحَاتِ الْبحَْرِيَّةِ جَعَلَنِي رُبَّ اناً مُسَاعِدًا لَهُ،وَوَكِيلًا ناَئِباً عَنهُْ، وَأسََرَنِي بِلطُْفِهِ الْجَم وَأدََبِهِ الْعَالِي .

    وَرَأيَتْهُُ رَجُلًا شَرِيفَ النَّفْسِ، صَادِقَ الْقَوْلِ؛ فَأثََّرَ فِي نفَْسِي أيََّ مَا تأَثِْيرٍ، وَأجََبتْهُُ إلِىَ طِلْبتَِهِ، وَكُنتُْ — عَلَى مَا تعََرضْتُ لَهُ مِنَ الأْهَْوَالِ وَالشدَائِدِ فِي رِحْلَتيَ السابِقَتيَْنِ — مَشْغُولاً بِالأْسَْفَارِ.

    وَكَانتَِ الْعَقَبةَُ الْوَحِيدَةُ التِي تعَْتَرِضُنِي، هِيَ الْحُصُولُ عَلَى إذِنٍْ مِنْ زَوْجَتِي بِالسفَرِ،وَكُنتُْ أخَْشَى ألَا تأَذْنََ لِي بِذَلِكَ، وَلَكِنَّهَا — عَلَى الْعَكْسِ مِما قَدرْتُ — قَدِ ارْتاَحَتْ إلِىَ هَذَا الِاقْتِراَحِ، لِمَا يصُِيبهُُ أوَْلاَدنُاَ مِنْ فَائِدَةٍ.

    فِي عُرْضِ الْبحَْرِ

    أقَْلَعَتْ بِناَ السفِينةَُ فِي الْيوَْمِ الْخَامِسِ مِنْ شَهْرِ أغسطسَ عَامَ ١٧٠٨م، وَأدَْرَكْناَ » سانجورج « فِي أوَلِ أبريل سنة ١٧٠٩م، وَلَبِثنْاَ بِهَا ثلََاثةََ أسََابِيعَ، لِإرَِاحَةِ الْبحَارَةِ، إذِْ كَانَ أكَْثرَُهُمْ مَرْضَى .

    ثمُ أبَحَْرْناَ إلِىَ » تونكين « حَيثُْ رَغِبَ الربَّ انُ فِي أنَْ نقَِفَ بِهَا؛ لِأنََّهُ لَنْ يسَْتطَِيعَ تسََلمَ الْبضََائِعِ التِي يرَْغَبُ فِي شِرَائِهَا إلِا بعَْدَ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1