جَلِفَر فِي الْجَزِيرَةِ الطَّيَّارَةِ الرحلة الثالثة: كامل كيلاني
By كامل كيلاني
()
About this ebook
قدم كامل الكيلاني هذه الرائعة الكلاسيكية بأسلوب قصصي ممتع للأطفال، وفيها يحكي لنا مغامرات جلفر في الجزيرة الطيارة
Read more from كامل كيلاني
تاجر البندقية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاجر بغداد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسرار عمار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكاية بهلول: كامل كيلاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأصدقاء الربيع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاسد الطائر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsابن جبير فى مصر والحجاز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأَسَدُ والثِّيرانُ الثَّلاثَة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالامير المسحور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأَحْلامُ بِسْبِسَة: كامل كيلاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسرة السناجيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسندباد البحرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقصر الهندى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبو خربوش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأمير العفاريت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأُمُّ سِنْدٍ وَأُمُّ هِنْدٍ: كامل كيلاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to جَلِفَر فِي الْجَزِيرَةِ الطَّيَّارَةِ الرحلة الثالثة
Titles in the series (4)
جَلِفَرْ فِي بِلَادِ الْأَقْزَامِ: الرحلة الأولى: كامل الكيلاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجَلِفَر في بلادِ الْعَمَالِقَة الرحلة الثانية: كامل كيلاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجَلِفَر فِي الْجَزِيرَةِ الطَّيَّارَةِ الرحلة الثالثة: كامل كيلاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجَلِفَرْ في جَزيرة الجيَاد النّاطِقة الرحلة الرابعة: كامل كيلاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related ebooks
أَضْوَاءٌ مِنَ الْمَوْلِدِ السَّعِيدِ: مِنْ حَيَاةِ الرَّسُولِ (١): كامل كيلاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجحا في ليلة المهرجان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبَيْنَ عَصْرِ الظَّلَامِ وَمَطْلَعِ الْفَجْرِ: مِنْ حَيَاةِ الرَّسُولِ (٢): كامل كيلاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأمير الحادي والخمسون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsليلية المهرجان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعركة ذي قار: معارك إسلامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللحية الزرقاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهِجْرَةُ الصَّحَابَةِ – إِسْلَامُ عُمَرَ: مِنْ حَيَاةِ الرَّسُولِ (٣): كامل كيلاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشَدَائِدُ وَأَزَمَاتٌ: مِنْ حَيَاةِ الرَّسُولِ (٤): كامل كيلاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي الإصطبل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين عصر الظلام ومطلع الفجر: الجزء الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعجيبة وعجيبة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللحيةُ الزرقاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأرنب العاصي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعلبة المسحورة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمدارج السالكين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصراع الأخوين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأسد والثيران الثلاثة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقَصر الهندي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبنت الصباغ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقصر الهندي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعركة ذات الصواري: معارك إسلامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحبيب الشعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسنجاب الصغير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيوم القادسية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسندباد البحرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوزير السجين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسرة السناجيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأَسَدُ والثِّيرانُ الثَّلاثَة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for جَلِفَر فِي الْجَزِيرَةِ الطَّيَّارَةِ الرحلة الثالثة
0 ratings0 reviews
Book preview
جَلِفَر فِي الْجَزِيرَةِ الطَّيَّارَةِ الرحلة الثالثة - كامل كيلاني
مُقَدمَةٌ
بقلم كامل كيلانى
أيَُّهَ ا الصبِي الْعَزِيزُ :
قَرَأتَْ الرحْلَتيَْنِ : الأْوُلىَ وَالثَّانِيةََ مِنْ هَذِهِ الْقِصةِ الْمُمْتِعَةِ الساحِرَةِ بِشَغَفٍ وَشَوْقٍ لاَ مَثِيلَ لَهُمَا، وَكَانَ لَكَ فِي قِرَاءََتِهِمَا أبَلَْغُ دَرْسٍ وَأبَدْعَُ تسَْلِيةٍَ، كَمَا كَانَ لَكَ فِي خَياَلِ الْقِصةِ وَعِظَاتِهَا بهَْجَةٌ وَعِبْرةٌَ . وَأنَاَ أوُصِيكَ أنَْ تعُِيدَ تِلَاوَةَ مَا قَرَأتَْ مَرةً بعَْدَ أخُْرَى؛ فَإِنَّ كَ وَاجِدٌ مِنَ الْمُتعَْةِ وَالْعِظَاتِ مَا ينُيِرُ طَرِيقَ الْحَياَةِ وَيكَْشِفُ لَكَ أخَْلَاقَ النَّاسِ وَحَقَائِقَهُم الْمَسْتوُرَةَ عَنكَْ .
وَسَتَرىَ — كُلمَا تقََدمَتْ بِكَ السن — مَعَانِيَ جَدِيدَةً لَمْ يكَُنْ لَكَ بِهَا عَهْدٌ .
وَلَقَدْ كُنتُْ أحَْرِصُ — أشََد الْحِرْصِ — عَلَى تعََرفِ رَأيِْكَ فِيمَا قَرَأتَْ مِنْ هَذِهِ الْقِصةِ،وَأثَرَِهِ فِي نفَْسِكَ، بعَْدَ أنَْ عَرَفْتُ رَأيَْ غَيْرِكَ، وَاطْمَأنْنَتُْ إلَِيهِْ .
فَلَ ما رَأيَتْكَُ تتَعََجلُ بقَِيَّةَ الْقِصةِ وَتلُِح فِي طَلَبِهَا إلِْحَاحًا مُتوََاصِلًا، أيَقَْنتُْ أنَ هَذِهِ الْقِصةَ الرائِعَةَ قَدْ وَقَعَتْ مِنْ نفَْسِكَ بِحَيثُْ قََّدرْتُ لَهَا، وَرَأيَتُْ فِي سُرُورِكَ وَرِضَاكَ أحَْسَنَ مُكَافَأةٍَ لِي عَلَى مَا بذَلَْتُ فِي ترَْجَمَتِهَا مِنْ جُهْدٍ وعََناَءٍ .
وَحَسْبِي جَزَاءًً عَلَى هَذَا الْعَمَلِ الْمُضْنِي الشاق أنَْ أرََى هَذِهِ الْقِصَصَ الساحِرَةَ تفَْتحَُ ذِهْنكََ لِمَا تنَطَْوِي عَلَيهِْ مِنْ حَقَائِقِ الْحَياَةَِ وعَِبَرِهَا وَمُثلُِهَا الرائِعَةِ؛ لِيسَْهُلَ عَلَيكَْ أنَْ تطَُبِّقَهَا عَلَى مَا ترََاهُ مِنْ أمَْثاَلِهَا فِي مَنْ تعَْرِفُ وَتصَُاحِبُ، وَفِيمَا ترََاهُ مِنَ الْحَوَادِثِ َّ التِي تقََعُ أمََامَ عَينْيَكَْ فِي مُسْتقَْبلَِ أيََّامِكَ السعِيدَةِ .
الْفَصْلُ الْأَولُ
الرحلَةُ إلىَ لابوُتاَ
دَوَاعِي السفَرِ
لَمْ يمَُر عَلَى رِحْلَتِي الْمَاضِيةَِ عَامَانِ حَتّى جَاءََنِي الربَّ انُ » غليوم روبنسن « ، وَكَانَ رُبَّ انَسَفِينةَِ » الرجَاءِ الصالِحِ « التِي تحَْمِلُ ثلََاثمَِائةَِ طُن .
وَقَدْ كُنتُْ — مِنْ قَبلُْ — طَبِيباً جَراحًا فِي سَفِينةٍَ هُوَ رُبَّ انهَُا، وَسَافَرَتْ بِناَ السفِينةَُ إلِىَ الشرْقِ، فَاتَّ خَذنَِي الربَّ انُ لَهُ صَدِيقًا، بلَْ جَعَلَنِي بِمَنزِْلَةِ الشقِيقِ . فَلَما عَلِمَ بِعَوْدَتِي جَاءََ يزَُورُنِي، وَأبَدَْى سُرُورَهُ وَابتِْهَاجَهُ إذِْ ألَْفَانِي عَلَى صِحةٍ حَسَنةٍَ،وَأعَْرَبَ لِي عَنِ اعْتِزَامِهِ الْقِياَمَ بِرِحْلَةٍ إلِىَ الْهِندِْ الشرْقِيَّةِ بعَْدَ انقِْضَاءِ شَهْرَينِْ .
وَقَالَ : إنَِّهُ لَيسَُرهُ أنَْ أكَُونَ طَبِيبَ سَفِينتَِهِ وَجَّراحَهَا، وَذكََرَ أنَ فِي سَفِينتَِهِ جَراحًا آخَرَ،وَاثنْيَْنِ مِنَ الْمُمَرضِينَ، وَقَدِ اخْتاَرَهُمْ جَمِيعًا لِمُعَاوَنتَِي فِي عَمَلِي، وَوعََدَنِي بِمُضَاعَفَةِ الأْجَْرَِّ الذِي كُنتُْ أتَقََاضَاهُ مِنْ قَبلُْ.
جَوَازَُ السفَرِ
وَلَما كَانَ وَاثِقًا مِنْ خِبْرتَِي وَمَرَانتَِي عَلَى السياَحَاتِ الْبحَْرِيَّةِ جَعَلَنِي رُبَّ اناً مُسَاعِدًا لَهُ،وَوَكِيلًا ناَئِباً عَنهُْ، وَأسََرَنِي بِلطُْفِهِ الْجَم وَأدََبِهِ الْعَالِي .
وَرَأيَتْهُُ رَجُلًا شَرِيفَ النَّفْسِ، صَادِقَ الْقَوْلِ؛ فَأثََّرَ فِي نفَْسِي أيََّ مَا تأَثِْيرٍ، وَأجََبتْهُُ إلِىَ طِلْبتَِهِ، وَكُنتُْ — عَلَى مَا تعََرضْتُ لَهُ مِنَ الأْهَْوَالِ وَالشدَائِدِ فِي رِحْلَتيَ السابِقَتيَْنِ — مَشْغُولاً بِالأْسَْفَارِ.
وَكَانتَِ الْعَقَبةَُ الْوَحِيدَةُ التِي تعَْتَرِضُنِي، هِيَ الْحُصُولُ عَلَى إذِنٍْ مِنْ زَوْجَتِي بِالسفَرِ،وَكُنتُْ أخَْشَى ألَا تأَذْنََ لِي بِذَلِكَ، وَلَكِنَّهَا — عَلَى الْعَكْسِ مِما قَدرْتُ — قَدِ ارْتاَحَتْ إلِىَ هَذَا الِاقْتِراَحِ، لِمَا يصُِيبهُُ أوَْلاَدنُاَ مِنْ فَائِدَةٍ.
فِي عُرْضِ الْبحَْرِ
أقَْلَعَتْ بِناَ السفِينةَُ فِي الْيوَْمِ الْخَامِسِ مِنْ شَهْرِ أغسطسَ عَامَ ١٧٠٨م، وَأدَْرَكْناَ » سانجورج « فِي أوَلِ أبريل سنة ١٧٠٩م، وَلَبِثنْاَ بِهَا ثلََاثةََ أسََابِيعَ، لِإرَِاحَةِ الْبحَارَةِ، إذِْ كَانَ أكَْثرَُهُمْ مَرْضَى .
ثمُ أبَحَْرْناَ إلِىَ » تونكين « حَيثُْ رَغِبَ الربَّ انُ فِي أنَْ نقَِفَ بِهَا؛ لِأنََّهُ لَنْ يسَْتطَِيعَ تسََلمَ الْبضََائِعِ التِي يرَْغَبُ فِي شِرَائِهَا إلِا بعَْدَ