أمير العفاريت
By كامل كيلاني
()
About this ebook
ملخص الكتاب
هي قصة تاجر ناجح يدعى «حمدان» دفعت به الأقدار في إحدى الأيام، إلى وادٍ من الوديان، فأخذ يقطف من فاكهته ويأكل من كل دان، ويلقي بنوى تمره في كل مكان، فإذا بهذا النوى يقتل غلامًا من غلمان الجان، لأن النوى مسحور بسحر وزير النبي سليمان، فأراد المارد الانتقام لابنه بقتل حمدان، إلا أن حمدان وعده أن يرجع إليه بعد عام أو أكثر بعد أن يودع الأهل والإخوان، ويوفّي حق كل ديان. فهل ستحفظ العهد أم ستخلفه يا حمدان؟!
Read more from كامل كيلاني
تاجر بغداد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسرار عمار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاجر البندقية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأَحْلامُ بِسْبِسَة: كامل كيلاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسرة السناجيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأَسَدُ والثِّيرانُ الثَّلاثَة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأُمُّ سِنْدٍ وَأُمُّ هِنْدٍ: كامل كيلاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبو خربوش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالامير المسحور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقصر الهندى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأصدقاء الربيع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسندباد البحرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاسد الطائر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsابن جبير فى مصر والحجاز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكاية بهلول: كامل كيلاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to أمير العفاريت
Related ebooks
القصر الهندى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاسد الطائر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالامير المسحور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعلبة المسحورة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسنجاب الصغير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجحا في بلاد الجن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأصدقاء الربيع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاجر بغدَاد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبنت الصباغ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأمير العفاريت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقاهر الجبابرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبو خربوش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهِجْرَةُ الصَّحَابَةِ – إِسْلَامُ عُمَرَ: مِنْ حَيَاةِ الرَّسُولِ (٣): كامل كيلاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالف ليلة وليلة: الجزء الثالث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسندباد البحرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللحية الزرقاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالف ليلة وليلة: الجزء الرابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجحا ووزة السلطان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتربيع والتدوير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبنت الصّباغ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشيخ الهندي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشهرزاد بنت الوزير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوزِّة السلطان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلسان العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسندباد البحري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجحا وذات الجناحين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالديك الظريف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكيس الدنانير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعجيبة وعجيبة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأَسَدُ والثِّيرانُ الثَّلاثَة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for أمير العفاريت
0 ratings0 reviews
Book preview
أمير العفاريت - كامل كيلاني
أَمِيرُ الْعَفَارِيتِ
تأليف
كامل كيلاني
(١) زَادُ الْمُسَافِرِ
كَانَ « حَمْدَانُ » التَّاجِرُ مِنْ أَهْلِ الثَّرَاءِ : الَّذِينَ بَسَطَ اللهُ لَهُمْ فِي الرِّزْقِ، وَآتَاهُمْ وَفْرَةَ الْمَالِ .
وَكَانَتْ تِجَارَتُهُ رَائِجَةً رَابِحَةً، وَأَعْمَالُهُ مُوَفَّقَةً نَاجِحَةً .
وَقَدْ ذَاعَ صِيتُهُ فِيمَا جَاوَرَهُ مِنَ الْبُلْدَانِ، بِفَضْلِ مَا عُرِفَ بِهِ مِنَ الْأَمَانَةِ وَالْوَفَاءِ، فَأَصْبَحَ لَهُ عُمَلَاءُ، يَتَّجِرُونَ مَعَهُ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَنْحَاءِ؛ فَلَمْ يَقَرَّ — لِذَلِكَ — قَرَارُهُ، وَتَوَاصَلَتْ رِحَلُهُ وَأَسْفَارُهُ .
وَذَاتَ يَوْمٍ، أَزْمَعَ « حَمْدَانُ » السَّفَرَ لِبَعْضِ شُئُونِ التِّجَارَةِ، فَامْتَطَى جَوَادَهُ ( رَكِبَ حِصَانَهُ ) ؛ بَعْدَ أَنْ مَلَا حَقِيبَتَهُ بِمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي سَفَرِهِ الْبَعِيدِ، مِنْ جُبْنٍ وَزَيْتُونٍ وَقَدِيدٍ ( لَحْمٍ مُجَفَّفٍ ) ، وَمَا إِلَى ذَلِكَ مِمَّا لَا يَسْتَغْنِي عَنْهُ الْمُسَافِرُ : مِنَ رُقَاقٍ وَشَطَائِرَ، وَحَلْوَى وَفَطَائِرَ .
(٢) الْوَاحَةُ الْمَسْحُورَةُ
وَلَمَّا انْقَضَتِ رِحْلَتُهُ، وَكُلِّلَتْ بِالنَّجَاحِ غَايَتُهُ، قَفَلَ عَائِدًا .
فَلَمَّا انْتَصَفَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ، جَهَدَهُ الْحَرُّ وَالتَّعَبُ . وَكَانَ قَدْ بَلَغَ وَاحَةً، فَعَرَّجَ عَلَيْهَا لِيُرَوِّحَ عَنْ نَفْسِهِ مِنْ عَنَاءِ السَّيْرِ