Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

آمال متاحة
آمال متاحة
آمال متاحة
Ebook284 pages2 hours

آمال متاحة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

الأمان العاطفي، إدارة الخوف، إدارة الذات، السيطرة على الأفكار، التعافي من إصدار الأحكام، التعافي من تجربة حب، التنمر الزوجي، الذكاء العاطفي، وغيرها من المواضيع شديدة الصلة بحياتكم اليومية وفي علاقاتكم مع الآخرين، تجدونها في كتاب (آمال متاحة)، للكاتبة إلهام الجعفر الشمري.

Languageالعربية
Publishertevoi
Release dateJan 21, 2023
آمال متاحة

Related to آمال متاحة

Related ebooks

Reviews for آمال متاحة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    آمال متاحة - إلهام الشمري

    كتاب: آمال متاحة

    الؤلف: إلهام الجعفر الشمري

    تصميم الغلاف: باسم المسلم

    (واحد)

    إدارة الخوف

    للخوف مزالقُ كثيرة تسحب قدراتِ الإنسان. الخوف يجعلُكَ وحيدا ، صامتاً وإن كانت الأصوات كثيرة حولك. الخوف يحبسك في دائرة مغلقة . في صقيع دائم لأن أفكارك متجمدة في مكان معين هو مصدرُ الخوف. وحتى نتمكن من أن ندرس حالة الخوف لابد أولاً أن نعلم متى وأين ولماذا تكون. نحن ننشأ على عدة أصوات تُرشدنا قسرا نحو اتجاهات معينة على اعتبارِ أنها الأفضل . نكبر وتكبر حاجاتُنا لكنّ الرغبة في الوصول لما نريد تظل صغيرة تحبو حتى نُطلقها للحياة. لابد أنّ الكثيرَ منكم قد عايش مراحلَ من الخوف. الخوفُ من نقد الآخرين ، الخوف من عصيان مَن نحبهم ، الخوفُ من الخسارة في أي أمر. الخوفُ من بدء مشروع جديد أو علاقة مهمة . الخوف من العمل في وظيفة ما. الخوفُ من الزواج  وغيرُها الكثيرُ من المخاوف. ونحن لا نكون بشرا إن لم نَخَف . تلك فطرةٌ طبيعية خُلقت معنا منذ أن كنا نتعثر ونخاف أن نذهب لنفس المكان الذي تعثرنا فيه ونحن أطفال.

    لكنّ قيمة الحياة تكبر مع فِعلِ القدرة على تخطّي الخوف. بعضُ الناس يفشل في تلك الخطوة والبعضُ يجتازها بقوة. الفرقُ بين هذا وذاك هو الفهمُ والوعي . لكنّ الوعي ليس شراباً مذاقه حلو . الوعي لايصلُهُ سوى الاشخاص المنفردين الذين يثقون بعقولهم ونظرتهم في الأمور. الأشخاص الذين يقرأون ويحللون ثم يصنفون شكلَ الحياة التي يريدونها.

    لكننا لسنا هنا بصدد تصعيبِ الأمور ، بل تبسيطِها لتصبح في متناول أيِّ عقل. يجب أن تعلَمَ أن الخوف عاطفةٌ كغيرِها من العواطف . جانبٌ منها يمكن أن يُعينك لتأخذ حذرك وتحتاط من الوقوع في الخطأ وهو الجانبُ الإيجابي ، والبعضُ الآخر يكون عائقاً حقيقياً في طريق نجاحك وتقدمك في أمور حياتك وعلاقاتك . وليكون لك دور في معالجة هذا الخوف لابد أن تتعلم كيف تتعامل معه. والتعاملُ يعني قراءةَ النفس. الوقوفُ مهم كثيراً في مرحلة المعالجة. الوقوف يمنحك فرصة أن لاتتقدمَ خطوةً حتى تكتشفَ أسبابَ مخاوفك. هل فكرتَ أن تضعَ الأشخاصَ أو المواقفَ أو الكلماتِ التي جعلتِ الخوفَ يتمكن منك ويعيش معك لفترة طويلة أمام عينيك لتفحصها ! . هل تساءلتَ ما أسوأُ ما يمكن أن يحدث إن أقدمتَ على خطوة ما!  . بالطبع لن تكون الإجابات حاضرة عند كلِ شخص وسيكون هناك الكثيرُ من التبريرات والأعذار. ودعني أخبرْكَ هنا بأنك منفردٌ ومميز ولك قيمك ومعتقداتُك ولايجب أن تكون في تفكيرك مثلَ أيِّ شخص آخر. بنقاط قوتك وحتى نقاط عيوبك أنت منفردٌ فلا تجزع إن لم تتعامل مع مخاوفك كما يتعامل معها فلانٌ أو فلان. تعاملْ مع مخاوفك بالطريقة التي تعتقد أنها ستُخرِجُكَ من هذا الكهف المظلم. قُمْ بالتحديات التي تقدر عليها، ولتبدأ بالأمور الصغيرة فإن حققت فيها نجاحاً شجعتك على القيام بالأكبر. لحظةُ الإنجاز مع النفس لها لذة رائعة لن تشعر بها إن قلّدتَ طُرُقاً اتّبعَهَا آخرون أو وقفت مستسلماً . المخاوفُ في أساسها تحدث لأننا تقبّلناها كماهي . لم نناقشْ أنفسَنا فيها ولم نحاولْ أن نحرر ذواتِنا من سَطوتِها علينا. المخاوف تستمر لأننا قمنا بقرار قديم بأنها الحقيقة . قِسْ في مخيلتك مجموعةَ الأمور التي تُسبب لك الخوف ثم عالج كلاً منها واحدةً تلو الأخرى . ليس من الضروري في هذه المرحلة أن تشعر بالضغط ( وإن كان مُهِمَّاً ليدفعَك ) ، بل حاول أن تُخبر نفسَكَ بأن ماتفعلُهُ اليومَ سيفتح لك في الغد أبواباً كثيرة .

    (اثنان)

    إدارة الذات

    حينما نصل لمرحلة تتطلب منا إدارةَ الذات ، نكون قد وصلنا إلي مفترق طرق مررنا قبله بكل الانفعالات والمشاعر وردود الأفعال التي تُحرِّكُ كلَّ مالدينا من مخاوفَ أو احباطات أو جمود أو تشاؤم . فالذاتُ حينَها تصبح مساحة خصبة للانطواء والانعزال والأفكار السلبية. وأهمُّ منطقة يجب التأكدُ من دورانها بالشكل الصحيح هي حديثُ الذات. فمعظم مانقوم به مرتبطٌ مباشرة بالحديث الداخلي مع النفس وبالكلمات والعباراتِ والجمل التي ننطق بها في أدمغتنا لنحلل أو نقرر مانحن عليه.

    استراتيجيةٌ سَمَّيتُها ( المرآة ) هي أحدُ الاستراتيجيات التي يمكن أن نبدأ فيها بالتحاور مع ذواتِنا. وهي طريقة تعتمد على الجرأة والقدرة على مواجهة النفس . ليس من السهل أن يُطَبِّقَ البعضُ تلك الاستراتيجية كونَها تحتاج إلى شجاعة، وقدرة على امتصاص النقد الذاتي وتحويلِهِ لأمر إيجابي. بَيدَ أنّ الحديثَ الذاتي حينما يبدأ لايُشتَرَطُ أن يكون قاسياً ، بل أن يكون واضحا ودقيقا ومحددا حتى يتمكن الشخص من فهم دوافعه الخاصة، وبالتالي يفهمَ ذاتَه. تلك المرحلة تُعتبر عميقةً تَنفذُ لأهم مراكز المشاعر وتخترق تفاصيلها . لهذا لن يتحملَّها كلُّ شخص إلا بقرار مُسبق منه.

    وبالتالي الشخصُ الشجاع القادر على الولوج إلى أعماقه لن يفعل ذلك دفعة واحدة بل بالتدريج لأن الهدف ليس الوصولَ فقط لمعادلة السلام الداخلي،  بل تنظيفَ الروح أثناء تلك العملية حتى لايكون هناك نافذةٌ مفتوحة يمكن عودةُ المشاعر السلبية من خلالها.

    استراتيجيةٌ ثانية مهمة في إدارة الذات هي ( التدوين ) . والتدوينُ مهم لتفريغ جميع المشاعر الداخلية على مكان آخرَ غيرِ دماغِك. فحينما تُسجل ماتشعر به تُخرجه من حيِّزِكَ المُعتم إلى المنطقة المُضيئة في الخارج وبذلك ستتمكن من رؤية الأمور على حقيقتها دون أن يكون للدماغ حينَها دَخلٌ في تشكيلها. اِفعلْ ذلك دون التفكير في ترتيب الأشياء أو تسميتها أو الحكمِ عليها . فتلك منطقةٌ أخرى ستصل إليها لاحقاً . أَعِدْ قراءةَ ماكتبتَ بتجرد وكأن كلَ ماكُتِبَ لايَخصك . اختبرْ شعورا خاصاً باستشعار ماكتبت . ربما تشعر بالخوف ، بالقلق ، بالضيق لكن لايجب أن تفكر في ذلك بل أن تستوعبَه .

    ثالثُ استراتيجية هي في المرحلة الأصعب وهي ( محاورةٌ حرة ) والهدفُ منها أن تحاور ذاتَكَ حول كلِّ مشاعرِك التي دونتها وتطرح على نفسك كلَّ الاسئلة المحتملة . ولامانعَ من تدوينها أيضا. اِسألْ نفسَك كيف تكونتْ تلك المشاعر . هل الأسبابُ التي أوصلتك لتلك النقطة في حياتك حقيقية ؟ . ولماذا اخترتَ ردة فعل معينة من غيرِها! هل لأنكَ مستسلم ؟ أو خائفٌ ؟ أو ضعيف ؟ أو متردد ؟ أو غاضب ؟ . كلُّها مشاعرُ منطقية والمشكلةُ ليست في وجودها بل في بقاءها داخلَك وهو مانسعى للتخلص منه في أهم استراتيجياتِ إدارة الذات.

    وحيثُ نصل للاستراتيجية الأخيرة نكون قطعْنا سبعينَ في المائة من رحلة إدارة الذات . باختصار يُمكنُنا تسميةُ هذه الاستراتيجية ( بالفلترة ). وهي في معناها المعروف التخلصُ من الشوائب لتعود نفسُكَ صافية . في مرحلة الفلترة ستكون قادراً على فهم أحاسيسِك ، دوافعِك، أخطائِك وستتقبل اخفاقاتِك. ستعلم بأن الأهمَ هو أن لاتخسر اتزانَك وسلامَك مع نفسِك والآخرين. لهذا في تلك المرحلة ستطرح عامداً كلَّ المواقف التي حدثت بعيداً لأنك مُدركٌ بأن الجميع مُعرَّضٌ للخطأ. ثم عليك أن تغفر لنفسِك . وإنْ كان هناك أشخاص كانوا السببَ الأساسي في تكدس الاحاسيس الضارة داخل نفسِكَ فعليكَ اتخاذ قرار واضح بتنظيف طاولتِك من مشاعرك تجاهَهُم . يجب أن تفعل ذلك باصرار ودون تردد لأنَّ ما ستعيشُهُ لاحقاً سيكون نتيجة لكل الجهود التي قمت بها بكفاءة لإدارة ذاتك.

    (ثلاثة)

    أسيطر على تفكيري

    في أحد الأيام وأنا أخاطب أمي الحبيبة كنت أقول ليتَ عقلي يتوقف قليلاً وكنتُ حينَها مصابةً بإدمان تدفق الأفكار على دماغي بدرجة مرعبة. فلا تمر دقيقةٌ دون أن تُداهمني فيها الأفكارُ حول كلِّ أمر في حياتي لدرجة أنني أجلس بين الناس بجسدي وعقلي مُحلّقٌ في مكان آخر. كنتُ أعتقد بأن تلك هي ميزةُ المبدعين والناجحين. لم أكن أتعمّد فعل التفكير بل كنتُ مُصابةً بِهَوَسِه. حتى أصبحتُ أقرأ بنهم حول هذا الموضوع فوجدت من الرائع مشاركتَكم بتقنيات جميلة تعلمتُها ومازلتُ أحاول إتقانها حتى أُوقِفَ تدفقَ الأفكار في الأوقات التي لستُ بحاجة إليها فيه.

    والسؤال لماذا قد يريد شخص أن يشل حركة تفكيره ولو لدقائق. لعل السببَ هو العالمُ الصامت الذي تعيشه تلك الفئةُ مع ذاتِها فهي تحلل وتفسر وتلوم وتسامح وتغضب وتتوتر ثم تعود تهدأُ وهكذا .

    مشاعرُ كثيرة متلاطمة بين مِزاج وآخر. فالرغبةُ في الفهم والتعمق في كل مايدور حولَها تصبح مع الوقت عبئاً ثقيلاً، وقد تحرِمُ أصحابَها من العيش المطمئن والسلامِ الروحي.

    الأفكارُ التي تدخل بنعومة وأنتَ جالس وحدَك أو مع أصدقائِك أو مع عائلتِك وتنقلُكَ لعالمِكَ الخاص الذي يُحاكمك أو يُحاكم الآخرين بصورة مبالغ فيها أحياناً. تلك الأفكارُ تتدفق بدون استئذان ولأنها تَجُرُّكَ لعالمك الخاص الذي تحبه فأنتَ تميل مَيلةً واحدة معها حتى يأتيَ مَن يوقظك بسؤال أو حديث أو موقف.

    ولأن ذلك التدفقَ قد يُعيقك أحياناً ، وقد يضع لكَ حدود لاضرورة منها ، وقد يدفعك للحماس واتخاذ خطوات معينة ثم لاتلبث أن تسكن بعد انتهاء حرارة التدفق الذي تعيشه. ولأن ذلك يرهق الجسد والنفس فإن اتخاذ خطوات عملية لإيقاف الأفكار المباغتة في الأوقات الخطأ يعتبر عملية مهمة للغاية وخاصة للأشخاص المنتجين والراغبين في استثمار حياتهم بالشكل الصحيح.

    تلك الخطواتُ يمكن أن تقوم بها بترتيبها أو تبدأ في الخطوة المريحة لك . ولعل أولَها هو أن تفهم سبب ذلك التدفقِ فأحياناً يحدث ذلك لرغبتك في الوصول لقرار ، أو لشعورك بالذنب تجاه أمر قمت به ، أو محاولةً لفهم سلوك الأفراد تجاهك ، أو نقص ما ترغب في استكماله وترميمه وقد تكون هناك أسباب كثيرة جدا حسبُ ظروف كل شخص . وحينما نفهم الأسباب ندرك أهمية  تأثيرِها وحتميةَ وجودها من عدمه. وقد أشارت الدراساتُ الحديثة إلى أن عملية الإيقاف الإيجابي للأفكار يمكنها في البداية أن تأخذ عشرينَ دقيقة ومع الوقت ستصبح عادة ولن تأخذ سوى دقائقَ قليلة . المهمُ أن تعطي نفسك فرصة للتدرب عليها  لإن إتقانها يحتاج مِراناً وصبرا.

    من الأمور الرائعة التي تساعدك على فهم نفسك هو تدوينُ مشاعرك وتدوين الأمور التي تجرّك لها تلك المشاعر. فمثلاً أنتَ تفكر بالسفر بينما أفكارك تسحبك نحو القلق أكثرَ من المتعة بالفكرة ، فأنتَ تفكر بأنك ستنسى وثيقةً مهمة كجواز السفر أو أنك ستفاجأ بأن الفندق الذي ستسكنه سيكون سيئاً ...وهكذا . وكما تلاحظ هي مجرد ظنون لاتمتُّ للحقيقة بِصِلَة وقد شغلتْ جزءً  مهماً من وقتك ولو كان قصيراً .

    من التمارين الجيدة  أيضاً أن تستبدل التخيلاتِ السيئة بأخرى تحبها . فبدلاً من تخيل تعطلِ السيارة ماذا لو كان التخيلُ الوصولَ بسلامة ورؤيةَ أشخاص تحبهم.

    ومن التقنيات الجميلة التي يشير إليها كتابُ الأفكار والمشاعر أنه  عندما تستمر الأفكارُ المتسلطة في السير قُدُماً أن ترددَ بينَك وبين نفسِك كلمةَ توقّف، وغيّرْ مكانَك واشغلَها بأمر آخرَ واقعي وجيد. إن التبديل السريع وردَّ الفعل القوي من نفسك لنفسك من شأنه أن يُبعدَك عن الأفكار المتحكمة فيك. إفعل ذلك وأنتَ وحدَك أو مع الآخرين . اِستحضرِ اللحظةَ الحالية فقط.

    تقنيةٌ أخرى مستوحاة من كتاب الأفكار والمشاعر أيضاً وهي ( في أي وقت تلاحظ فيه تسللَ أفكار مزعجة أو مثيرة للقلق إلى ذهنك قل لنفسِك توقف في صمت وحوّلْ انتباهَكَ إلى تنفُّسِك وابدأ في أخذ أنفاس بطيئة وعميقة داخلَ بطنِك مع وضع إحدى يديك على بطنك لكي تتأكد أنه يتمدد مع كلِ نفَس. حاول أن يكون ذهنُك خالياً أثناء تركيزك على عملية التنفس. )

    التجربةُ جميلة وتستحق لا تبخلْ على نفسك بها فأنت بحاجة للسلام والهدوء , خاصةً إذا أدركنا أنّ أفكارنا لا تعملُ جميعُها لصالحنا.

    (أربعة)

    ابني والمسؤوليةُ الاجتماعية

    المسؤولية الاجتماعية هل هي فكرٌ أساسي في التربية؟ هل لها دورٌ في تركيب الشخصية ؟ ما الذي تُكّوِّنُهُ من خلال تربية ابنك على الإحساس بمسؤوليتِهِ تجاهَ المجتمع؟

    لنتفقْ أولاً على مفهوم للمسؤولية الاجتماعية ، وهو المفهومُ الذي ينطوي تحتَه كلُ ما نريد بِنائَه في شخصيات أبنائِنا. المسؤوليةُ تعني الالتزام ، القدرة ، الوعي ، والتحكمَ في هوى النفس . وكلُ تلك القيم تصب في قالب متين هو أدوارُنا تجاه الآخرينَ الذين يشكلون المجتمع الذي نعيش فيه.

    إذاً لن نختلف على أنك حينما تبني داخل ابنِكَ الشعورَ بالمسؤولية فأنتَ في الحقيقة تُقوّي صُلبَه وتُزكّي عقله وتساعدُه لأن يكون إنساناً صالحا. بمعنى أن بوصلةَ التنشئة في هذا الجانب تبدأ من ابنِك

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1