Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

فن النجاح
فن النجاح
فن النجاح
Ebook268 pages1 hour

فن النجاح

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد, مرحبا بك عزيزي القارئ مع كتاب لا معاناة بعد اليوم، ونحمد الله على أن وفقنا ويسر أمرنا في إصدار هذا الكتاب، حيث وجدنا مؤخرا صعوبة في اختيار المواضيع المناسبة لإرضاء القارئ، وكما نعلم إعراض الناس عن القراءة مؤخرا, وتعذرهم بسبب المشاغل وضيق الأوقات لديهم, بالإضافة إلى تبريرهم بتوفر الوسائل البديلة في القراءة من خلال الأجهزة والتقنيات الحديثة.

وهذا الكتاب بإذن الله سوف يثبت للقارئ أهمية القراءة والإطلاع, لأنه حتما سوف يحدث تغييرا جذريا في حياته, إذا فهم وطبق ماسيتم تناوله في مواضيع الكتاب بصفة عامة, حيث سيتطرق إلى مواضيع متعددة لها علاقة في كيفية تحفيزالذات وتحقيق الأهداف موضحين فيه أهمية وجود الرؤية في حياتنا وصناعتها بقوانا العقلية حتى تصبح واقعا نعيشه وذلك من خلال شحذ الهمم والفكر والعمل بالوسائل والإمكانيات المتاحة لنا.

ومن الطبيعي ستكون هناك بعضا من الأمور التي ستعيقنا في توجهنا نحو الرؤية وسنتعرف على كيفية التغلب عليها بإستخدام مفاتيح النجاح في بيئة مناسبة من خلال استخدام عبقريتنا الكامنة, وسنتطرق إلى كيفية استبدال عاداتنا السلبية بأخرى إيجابية حتى نكون مستمتعين الإستمتاع التام.

كما أوضحنا أيضا أهمية استخدام كل الإمكانيات المتاحة لدينا لوضع الأهداف المناسبة والتخطيط الجيد لتحقيق مانريده في الحياة, ثم وضعنا بعض الإرشادات في كيفية العمل على تحقيق أحلامنا من خلال التدريب والتمكين الذاتي وقوة الإرادة في التعامل مع الأحداث الخارجية والتحكم في حياتنا بالشكل الصحيح من خلال بناء الثقة بالذات والإنجاز المستمر وقبول التحديات مع التحلي بمبدأ العطاء المستمر لنكون دائما متميزين وفي المقدمة.

وأخيرا نحمد الله أيضا على أن وفقنا لإخراج هذا الكتاب بشكله البسيط والممتع للقارئ, وما كان فيه من خير وصواب فمن الله والحمدلله, وما كان فيه من خطأ وزلل فمن أنفسنا والشيطان, وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.                            

فاضل السادات

Languageالعربية
PublisherFadel Alsadat
Release dateOct 7, 2022
ISBN9798215305386
فن النجاح
Author

Fadel Alsadat

Eng. Fadel Al Sadat Certified as a management Trainer, Facilitator, and coach Qualifications:  Bachelor’s Degree in Civil Engineering from KAU, Jeddah, 1982 Attended Specialized management courses at Davis University, California UC Davis Certified as a Franklin Covey facilitator to deliver the Seven Habits of highly effective people. Certified by the American Association for Development and Training (ATD) as TOT. Certified by the American Association for Development and Training (ATD) as Online Trainer Certified by CPP as MBTI Personality Types Trainer Certified by GTC as NLP Trainer Main Experience: .  Senior Training Specialist at Saudi Electricity Company in The Western Region of Jeddah .  CEO of Learning Creativity Company .  Certified and licensed trainer from Franklin Covey To deliver the seven habits course which has been delivered more than 200 times. .  Certified and licensed trainer from G T C Global Training Union for NLP .  Chief Practitioner accredited by the World Federation I N L I P T A for NLP Trainers .  Senior Practitioner accredited by G T C International Association of NLP Trainers and Consultants Mobile and WhatsApp: 00966509559136 fsadat@hotmail.com : Email https://sa.linkedin.com/pub/fadel-al-sadat

Read more from Fadel Alsadat

Related to فن النجاح

Related ebooks

Reviews for فن النجاح

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    فن النجاح - Fadel Alsadat

    فن النجاح

    إهداء

    نهدي كتاب فن النجاح  إلى كل من

    يطمح  إلى تحقيق غايات نبيلة في الحياة

    ويريد أن يجعل أحلامه واقعية

    ويتطلع إلى التميز في جوانب الحياة المتعددة

    صفحة

    الفصل الأول : التحفيز الذاتي      8 

    رؤية قوية وفعالة     12

    استخدم قواك العقلية     16

    الإبتعاد عن منطقة الراحة    19

    تعرف على مفاتيحك الذاتية للنجاح   23

    تغلب على المخاوف الخمسة    30

    أسرد قصتك ورؤيتك كأنك تشاهد التلفاز   38

    تمهل وتأنى ولا تستعجل     41

    اختيار البيئة المناسبة     46

    استكشف عبقريتك     48

    استمتع بالرحلة قبل البدء     54

    غير ما يمكن تغييره واقبل مالا يمكن تغييره  57

    تكوين شبكة من العلاقات المتميزة   62

    استبدل عاداتك      66

    احصل على تدريب مناسب    70

    غادر عالم المنزل وعش عالم الأعمال   73

    استمتع       74

    الفصل الثاني : التخطيط الذاتي   76

    استخدم قواك الجسدية     78

    كن طبيعيا في تصرفاتك     82

    اقضي وقتا في التأمل والإسترخاء    85

    استخدم المعادلة العجيبة      90

    ضع الأهداف الصحيحة      97

    خطط لأعمالك جيدا      105

    تعلم من تجاربك الماضية    111

    خطط لعبتك       115

    توقع الغير متوقع     118

    خطوات واثقة برغم الضياع     120

    واجه المخاوف       122

    وثق علاقاتك      124

    مارس تصرفاتك الإيجابية المعتادة   129

    حافظ على وعودك      132

    غير بإستمرار وواجه الحقائق    134

    اضغط الأزارير المناسبة     138

    الفصل الثالث : التنفيذ الذاتي   140 

    كن منتبه وركز قواك      142

    تصرف كالأبطال      145

    درب قوة الإرادة لديك      150

    تعلم أن تقول لا لنفسك      155

    تواصل مع العالم من حولك ولا تخشى الفشل   160

    أعد برمجة ذاتك      165

    كن واقعيا وعش الحاضر     171

    ثق بأن الأمر بسيط وأبدأ صغيرا ونفذ كبيرا  176

    كن مستكشفا       179

    تحلى بمبدأ العطاء      183

    مارس التفكير وأبحث عن الجيد      186

    اقبل التحدي وكن منجزا      188

    الاعتراف والإقرار بوجود المشاكل   190

    فكر خارج الصندوق      194

    كن دائما في المقدمة      198

    كافأ نفسك      202

    الخاتمة       204

    مقدمة :

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد, مرحبا بك عزيزي القارئ مع كتاب فن النجاح، ونحمد الله على أن وفقنا ويسر أمرنا في إصدار هذا الكتاب، حيث وجدنا مؤخرا صعوبة في اختيار المواضيع المناسبة لإرضاء القارئ، وكما نعلم إعراض الناس عن القراءة مؤخرا, وتعذرهم بسبب المشاغل وضيق الأوقات لديهم, بالإضافة إلى تبريرهم بتوفر الوسائل البديلة في القراءة من خلال الأجهزة والتقنيات الحديثة.

    وهذا الكتاب بإذن الله سوف يثبت للقارئ أهمية القراءة والإطلاع, لأنه حتما سوف يحدث تغييرا جذريا في حياته, إذا فهم وطبق ماسيتم تناوله في مواضيع الكتاب بصفة عامة, حيث سيتطرق إلى مواضيع متعددة لها علاقة في كيفية تحفيزالذات وتحقيق الأهداف موضحين فيه أهمية وجود الرؤية في حياتنا وصناعتها بقوانا العقلية حتى تصبح واقعا نعيشه وذلك من خلال شحذ الهمم والفكر والعمل بالوسائل والإمكانيات المتاحة لنا.

    ومن الطبيعي ستكون هناك بعضا من الأمور التي ستعيقنا في توجهنا نحو الرؤية وسنتعرف على كيفية التغلب عليها بإستخدام مفاتيح النجاح في بيئة مناسبة من خلال استخدام عبقريتنا الكامنة, وسنتطرق إلى كيفية استبدال عاداتنا السلبية بأخرى إيجابية حتى نكون مستمتعين الإستمتاع التام.

    كما أوضحنا أيضا أهمية استخدام كل الإمكانيات المتاحة لدينا لوضع الأهداف المناسبة والتخطيط الجيد لتحقيق مانريده في الحياة, ثم وضعنا بعض الإرشادات في كيفية العمل على تحقيق أحلامنا من خلال التدريب والتمكين الذاتي وقوة الإرادة في التعامل مع الأحداث الخارجية والتحكم في حياتنا بالشكل الصحيح من خلال بناء الثقة بالذات والإنجاز المستمر وقبول التحديات مع التحلي بمبدأ العطاء المستمر لنكون دائما متميزين وفي المقدمة.

    وأخيرا نحمد الله أيضا على أن وفقنا لإخراج هذا الكتاب بشكله البسيط والممتع للقارئ, وما كان فيه من خير وصواب فمن الله والحمدلله, وما كان فيه من خطأ وزلل فمن أنفسنا والشيطان, وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين. 

    فاضل السادات

    الفصل الأول : التحفيز الذاتي 

    التحفيز هو فعل أو أفعال تصدر من الشخص لتحركه نحو أهداف محددة وقد يكون هذا الفعل إما خارجي أو داخلي, ولكن من الطبيعي أن المحرك الداخلي هو الأقوى بالنسبة للشخص وينشأ بسبب أفعال داخلية, وأما التحفيز الخارجي يحدث بسبب أشخاص آخرين يحركونا نحو أهدافنا أو بتوجيه كلمات تشجيعية وتحفيزية.

    والمحرك الداخلي أو المحفز الداخلي الذي نحن بصدده الآن ونريد أن نستفيد منه وننميه بذاتنا هو الذي يعنينا في كتاب فن النجاح وذلك لنشحن الطاقة الداخلية لدينا لتقودنا نحو غاياتنا وأحلامنا.

    فعندما يكون عند الشخص رغبة قوية تجاه هدف معين تحدث الحالة الداخلية من التحفيز والتي تعتمد على قوة الرغبة وقوة الخيال وقوة الإرادة لينشأ لدينا الدافع الداخلي, وما نصبو إليه هو إيجاد التحفيز الداخلي أو الدافع الداخلي لأن الشخص الذي يتحرك من تحفيز ودافع داخلي سيكون أفضل من الشخص الذي يتحرك بدافع خارجي, وما

    نتطلع إليه في جولتنا خلال الفصل الأول والذي أسميناه التحفيز الذاتي هو التعمق في كيفية إيجاد التحفيز الذاتي من خلال وجود رؤية قوية يضعها الشخص لنفسه بإستخدام قوة الخيال لديه ليتعرف على أسلوب إستغلال هذا الخيال وإحداثه في أرض الواقع واكتشاف الذات العبقرية التي ستساعده في التغلب على العقبات والمخاوف التي قد يواجهها, والعمل الدؤوب والمستمر للوصول إلى الأهداف المرجوة وعمل مايتطلب عمله حتى يستمتع برحلة الحياة وهو في طريقه نحو تحقيق غاياته وأحلامه وأهدافه.

    وعندما تكون لك رؤية قوية وفعالة تعتمد في ايجادها على القوة العقلية التي وهبنا الله إياها (وفي أنفسكم أفلا تبصرون), ونبدأ بتنشيط أنفسنا حتى نكون فعالين ونتقدم في الحياة معتمدين على العمل وبعيدين عن التراخي ومتزودين بمفاتيح النجاح حيث أن لكل شيئ في الحياة مفتاح مهم يجب التعرف عليه ولأن معرفتنا لهذه المفاتيح سوف يساعدنا على سهولة الوصول والتميز في الوصول بدون صعوبة أو مشقة.

    ونحن في اتجاهنا نحو غاياتنا وأحلامنا قد نواجه بعضا من المخاوف والتي قد تعيقنا في انطلاقتنا, لذلك علينا أن لا نتأثر بهذه المخاوف لأنها مجرد أمور ذهنيه نوجدها في خيالنا ولا أساس لها في الواقع. وفي الطريق نحو توجهنا علينا أيضا أن نضع الصورة النهائية للغاية التي نريد الوصول إليها ونرسمها في أذهاننا ونراها رأي العين حتى نكون مطمئنين ونستطيع أن نتغلب على أي عائق أو مشكلة وذلك لأنه عندما نواجه أي عائق سنبدأ بتمثل الصورة النهائية والغاية الجميلة التي نريدها فنتشجع ونتحمس في مسيرتنا.

    ولا ندع رغبة الوصول السريع تجعلنا نستعجل, بل لكل شيئ في الحياة وقته وغاية المستعجلين فوته, فيجب أن نتروى ونتمهل ونصبر وسنصل بإذن الله.

    ولنحاول أن نستفيد من كل الوسائل المتاحة لدينا وخاصة بتهيئة بيئة مناسبة حتى تساعدنا في استغلال العبقرية الكامنة بذواتنا لنستطيع أن نعدل ونحسن وننفذ بالشكل الصحيح.

    وعندها سوف نستمتع برحلة الحياة وحتى قبل أن نبدأها لأننا قد بنينا الثقة بذاتنا وأوجدنا كل مقومات الرحلة الناجحة وستنمو نجاحاتنا بإستمرار وسيكون لدينا نجاح تلو الآخر وسنتعود على هذه النجاحات بشرط أن نتخلص من عاداتنا القديمة والسلبية التي قد تؤثر علينا في رحلتنا الممتعة.

    ويأتي كل ذلك من خلال المتابعة المستمرة والتدريب والتطوير المستمر ويكون من خلال إعطاء كل ذي حق حقه في جميع جوانب حياتنا المتعددة, بمعنى آخر أن لا نخلط بين  مهام العمل ومهام المنزل أو بين مهام المنزل ومهام الحياة الإجتماعية, وهكذا نستمر ليكتمل النجاح والإستمتاع ونحن في رحلة الحياة الجميلة.

    فدعونا نبدأ الغوص في رحلة الأعماق لتحفيز الذات.

    لؤلؤ.jpg

    رؤية قوية وفعالة :

    حتى ينطلق الإنسان في الحياة ليحقق أهدافه لابد من وجود رؤية خاصة به ولكنها ليست أي رؤية بل يجب أن تكون رؤية قوية وفعالة. وقبل أن نحدد قوة الرؤية وفعاليتها من ضعفها علينا أن نعرف ماهية الرؤية وكيف نوجدها في حياتنا.

    عندما يسير الإنسان إلى غاية يرغب الوصول إليها يضع لهذه الغاية تصور وحالة ذهنية حتى يراها رأي العين ويلجأ أحيانا إلى الخيال الواسع في تحديد هذه الغاية وهذا التصور.

    فيبدأ بأن يرى على سبيل المثال ماذا يريد أو ماهية الغاية في حياته الشخصية, وماذا يريد أيضا من حياته العملية وهكذا يستمر في جميع جوانب الحياة المتعددة.

    وكلما كانت الصورة واضحة ومحددة فيمايريده, كلما كانت رؤيته للغايات المرجوة والتي يريد الوصول إليها واضحة وقوية, ونستطيع أن نقول أن الرؤية هي الغاية والتوجه الذي يطمع ويرغب أن يصل إليه الإنسان, وتختلف من شخص لآخر وبحسب الرغبات والتوجهات. إذا يمكننا القول بأن الرؤية هي النتيجة النهائية التي نسعى للوصول إليها, وهي الغاية التي نرغبها, وهي المقصد والمطلب الذي نريد تحقيقه.

    وهي الصورة الملهمة لما يريد الإنسان أن يحققه على المدى الطويل والمتوسط. وهي الطموحات للآمال المستقبلية التي تحرك وتشعل الحماس بداخل الإنسان. إذا نجد أن الرؤية هي الأساس في حركة الإنسان وهي المحرك له والدافع لأن يتحرك.

    وإذا عرفنا كل ذلك, فمن الطبيعي أننا إذا أردنا أن نكون متميزين في جوانب الحياة المتعددة أن نعطي بعضا من وقتنا لتحديد رؤيتنا وغايتنا في الحياة. ويخفق أو يفشل البعض بل الكثير في رسم الصورة الجميلة التي يريدها وذلك للأسباب التالية :

    * عدم معرفته بالكيفية الصحيحة لتكوين الرؤية الصحيحة

    * عدم معرفته برغباته وطموحاته وآماله

    * قلق داخلي وتخوف من المجهول القادم

    * عدم استقرار ذاتي وثقة بقدراته

    * غموض وتخبط في النوايا

    إذا التأكيد على أن الرؤية هي النظرة المستقبلية الإيجابية بعيدة المدى لما يريد الإنسان إن يصل إليه معتمدا على الرغبات والحاجات والقيم التي يحتاجها ويرغبها الشخص صاحب الرؤية القوية والفعالة.

    وحتى نحقق أحلامنا وطموحاتنا بأسلوب متميز تأتي الرؤية لتحقق لنا هذه الطموحات, وكلما كانت طموحاتنا وأحلامنا كبيرة, كلما كانت الرؤية قوية وإليكم بعضا من الإرشادات التي ستساعد في رسم الصورة المستقبلية والإيجابية لرؤيتكم

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1