Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

زمرة الجهلة
زمرة الجهلة
زمرة الجهلة
Ebook297 pages2 hours

زمرة الجهلة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يُقدم لنا الأسقف داغ هيوارد ميلز في هذا الكتاب تعاليم حول أهمية عنصر الولاء والإخلاص في دعم أداء القائد. مستعينًا بالعديد من الإشارات والمرجعيات من التاريخ والأدب والكتاب المقدس، تمكَّن الكاتب من جعل هذا الكتاب الذي بين أيدينا هنا أقرب إلى قادة اليوم على جميع المستويات وأوثق صلة بهم الآن عن ذي قبل.

Languageالعربية
Release dateJun 7, 2020
ISBN9781643299709
زمرة الجهلة
Author

Dag Heward-Mills

Bishop Dag Heward-Mills is a medical doctor by profession and the founder of the United Denominations Originating from the Lighthouse Group of Churches (UD-OLGC). The UD-OLGC comprises over three thousand churches pastored by seasoned ministers, groomed and trained in-house. Bishop Dag Heward-Mills oversees this charismatic group of denominations, which operates in over 90 different countries in Africa, Asia, Europe, the Caribbean, Australia, and North and South America. With a ministry spanning over thirty years, Dag Heward-Mills has authored several books with bestsellers including ‘The Art of Leadership’, ‘Loyalty and Disloyalty’, and ‘The Mega Church’. He is considered to be the largest publishing author in Africa, having had his books translated into over 52 languages with more than 40 million copies in print.

Related to زمرة الجهلة

Related ebooks

Reviews for زمرة الجهلة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    زمرة الجهلة - Dag Heward-Mills

    cover.jpg

    الولاء والخيانة

    زمرة الجهلة

    داغ هيوارد ميلز

    Parchment House

    ما لم يُذكر بخلاف ذلك، جميع نصوص الكتاب المقدس الواردة بالنص الإنجليزي الأصلي من هذا الكتاب مأخوذة عن نسخة الملك جيمس للكتاب المقدس.

    الاقتباسات في الفصل الأول مأخوذة من كتاب التفويض الأخير للكاتب ريك جوينر. (الاقتباسات مأخوذة من الجزء الأول - تقدُّم حشود الجحيم، الصفحات من 16 إلى 19). نُشر لأول مرة في: الطبعة الثانية © 1996 مستخدم بترخيص من Morning Star Publications & Ministries ، ص.ب رقم 19409، تشارلوت، NC 28219-9409 ، إدارة الطلبيات: 1-800-542-0278، فاكس: 1-704-522-7212

    حقوق النشر والتأليف © لعام 2001 محفوظة للمؤلف داغ هيوارد ميلز

    نُشر في الأصل من قِبَل شركة Parchment House في 2001 تحت عنوان: القادة والولاء

    الطبعة الثالثة، 2007

    نُشر لأول مرة من قِبَل شركة Lux Verbi.BM (Pty) Ltd في 2008.

    ص.ب. رقم 5 ولنجتون 7654، جنوب أفريقيا

    رقم التسجيل: 1953/000037/07

    الطبعة الثانية، 2008

    نُشرت هذه الطبعة من قبل Parchment House

    الطبعة الثالثة، 2014

    ردمك: 978-1-64329-970-9

    للتعرف أكثر على داغ هيوارد ميلز:

    Healing Jesus Campaign

    تُرجى المراسلة على: evangelist@daghewardmills.org

    الموقع الإلكتروني: www.daghewardmills.org

    Facebook : Dag Heward-Mills

    Twitter: @EvangelistDag

    جميع الحقوق محفوظة بموجب القانون الدولي لحقوق التأليف والنشر. لا يُسمح باستخدام هذا الكتاب، أو أي جزء منه، أو إعادة إصداره دون الحصول على إذن خطي من الناشر، باستثناء الاقتباسات الموجزة في المراجعات والمقالات النقدية.

    المحتويات

    1. الجهل والخيانة

    2. عشرة قوانين للولاء

    3. خمس قواعد للولاء

    4. ستة مبادئ للولاء

    5. ثلاثة أسباب للخيانة

    6. توقيت الخيانة

    7. ست علامات على الخيانة

    8. ولاء المسيح

    9. ولاء الآب

    10. اختبارات الولاء الثلاثة

    11. مكافأة الولاء

    12. سبع طرق للتعامل مع الخيانة

    الفصل 1

    الجهل والخيانة

    وَإِنْ جَهِلَ أَحَدٌ هَذَا، فَسَيَبْقَى جَاهِلًا!

    ﻛﻮﺭﻧﺜﻮﺱ الأولى 14: 38

    عن

    الولاء والخيانة هناك الكثير لنتعلمه. هناك الكثيرون من الجهلاء الذين يختارون البقاء جهلاء طواعية على الرغم من كثرة ما يُمكن تعلمه. يحتوي هذا الكتاب عرضًا للمبادئ، والقوانين، والقواعد، والحقائق التي تحكم مفاهيم الولاء والخيانة. إن الخيانة غالبًا ثمرة الجهل وعدم النضج، وهي في أحيان كثيرة نتاج لضعف التعلم. يكون غير المتعلمين هم الأكثر عُرضة للعصيان وإظهار الخيانة عن غيرهم؛ لأنهم لا يفهمون تبعات أفعالهم. من خلال التعاليم الواردة في هذا الكتاب، ستتمكن من التغلب على العيوب التي تظهر في حياتك وخدمتك بسبب الجهل.

    تُدمَّر الكنائس بفعل الخيانة أكثر من أي فعل آخر أعلمه! اكتشفت ذلك في العام الأول لي في الخدمة. تعرضت خدمتي الناشئة إلى هجوم الشيطان بأفعال التآمر، وتوجيه الاتهامات، وتقصِّي العيوب، وتشويه السمعة، والانشقاق. لم أرَ في حياتي كلها مثل ما رأيت في تلك الفترة من فوضى.

    في وقت مبكر جدًا في الخدمة، توصلت إلى استنتاج مفاده أن الخيانة وما تحفها من شرور هي الأسلحة الأكثر فتكًا في ترسانة إبليس.

    يعتقد معظم المسيحيين أن أقوى سلاح بحوزة إبليس هو العمل من خلال التنجيم أو ممارسات السحر والشعوذة والفودو. أتفق معهم أن تلك الأشياء هي من أسلحة إبليس في ترسانته.

    ولكن، الذي يتعين على الناس فهمه هو أن الخداع هو ساحة الشيطان المحببة للقتال. إن تمكَّن الشيطان من خداعك، فسوف يُحطمك! الشيطان لديه القدرة على أن يجعل الناس تُصدق أنهم يُحاربون رجل الله باسم العدالة والحق، بيد أن هؤلاء الناس سرعان ما اكتشفوا، بحسرة عظيمة، أنهم كانوا يضربون بأرجلهم إكليل الشوك والمسامير الطاهرة.

    هذا ما اكتشفه بولس في حربه ضد الكنيسة حين أشرف على إبعاد أحد قادتها وهو ستيفن. كان شاول رجلًا ذا ضمير سوي. فقد كان يؤمن بصدق أنه بذلك يستبعد مثيري الخلافات من مدينة أورشليم الآمنة. في حربه من أجل البر، سعى إلى محو العناصر التي افترض أن فيها ضررًا نحو المجتمع. هناك العديد من الناس يعتقدون أنهم يشنون حربًا مقدسة بغرض كشف الوعاظ والخدام المزيفين. فهم يعتقدون، مثل شاول، أنهم مكلفون تكليفًا إلهيًا بأن يكشفوا أمام الجميع حقيقة المنافقين ممن يعتلون المنابر، بينما بُهت الرسول بولس حين اكتشف أن حربه كانت في الواقع حربًا ضد المسيح نفسه.

    وَفِيمَا هُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى دِمَشْقَ، وَقَدِ اقْتَرَبَ مِنْهَا، لَمَعَ حَوْلَهُ فَجْأَةً نُورٌ مِنَ السَّمَاءِ، فَوَقَعَ إِلَى الأَرْضِ وَسَمِعَ صَوْتًا يَقُولُ لَهُ: شَاوُلُ! شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟. فَسَأَلَ: «مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟». فَجَاءَهُ الْجَوَابُ: أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ، صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ الْمَنَاخِسَ. فَقَالَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ: يَا رَبُّ مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟...

    أعمال الرسل 9: 3-6

    ذُهِل بولس حين اكتشف حقيقة ما كان يفعله! عندما يجهل الناس ما يفعلون، فإنهم يكونون في الأغلب واقعين في الخطأ. ادعى بولس لاحقًا أنه قد تلقى الرحمة من الله؛ لأنه لم يكن يُدرك ما كان يفعله.

    مَعَ أَنِّي كُنْتُ فِي الْمَاضِي مُجَدِّفًا عَلَيْهِ، وَمُضْطَهِدًا وَمُهِينًا لَهُ! وَلَكِنِّي عُومِلْتُ بِالرَّحْمَةِ؛ لأَنِّي عَمِلْتُ مَا عَمِلْتُهُ عَنْ جَهْلٍ وَفِي عَدَمِ إِيمَانٍ.

    ﺗﻴﻤﻮﺛﺎﻭﺱ الأول 13:1

    إن عدم القدرة على أن تكون مؤمنًا، ومُخلصًا، ومتزنًا، ومتسقًا، وثابتًا هي المبيد الأول للخدمة. وهي المبيد الأول للتجارة. يسري الشعور بأن هناك طريقًا مختصرًا، وأسرع، وأيسر في جميع الناس. يتضخم الشيطان على هذه النزعة في الإنسان.

    يضل الكثيرون من المسيحيين باتباعهم الثوار والحالمين المنشقين. تبدر هذه الأفعال من كثير من الناس بسبب أنهم جهلاء. يستغل الشيطان مثال قادة الكنيسة المستبدين لخلق ثقافة العصيان والخيانة في الكنيسة. يكون معظم قادة الكنيسة متأصلًا فيهم التمرد والخيانة، دون علم منهم بذلك، فهم يعلِّمون أتباعهم التمرد عن طريق أفعالهم وأقوالهم. ويستعصى عليهم فهم لِمَ قد يكون أي شخص غير مخلص لهم أو لا يدين لهم بالولاء. أترون، إن الخداع لشيء عظيم! حين تكون مخدوعًا، ترى الأسود أبيضَ والأبيض أسودَ.

    رؤيا الخيانة

    لقد أسرتني الرؤيا التي استلمها ريك جوينر من الرب ونُشرت في كتابه التفويض الأخير. لقد أورد وصفًا لرؤيا جيش شيطاني عظيم منطلق ضد الكنيسة. كانت مهمة هذا الجيش الرئيسية هي التسبب في انشقاق لتقويض كل مستوى من العلاقات: كنائس مع بعضها، رعايا مع رعاتهم، أزواج وزوجات.

    كانت الأسلحة المحملة من قِبَل هذا الجيش أحد الجوانب الأخرى المثيرة للاهتمام بشدة. من الأسلحة التي لفتت انتباهي بشدة كانت الرماح التي سُميت رماح الغدر. هل تعلمون أن الغدر هو في الحقيقة أبشع أشكال الخيانة؟ وأدهشني حقًا أن من بين الرماح رمحًا واحدًا فقط مُنح اسمًا، وكان هذا الاسم هو الغدر! أخي العزيز، أنا أومن وبشدة أن رمح الشيطان الأعتى المصوب تجاه الكنيسة هو سلاح الخيانة والغدر ذاك.

    وبينما أنا مستغرق في التفكير في هذه الصورة، إذ أدركت أن العديد من الكنائس عانت من نكبات كُبرى، وما عانت الكنائس من تلك النكبات إلا بسبب الخيانة والغدر. تأملت في العديدين من رجال الله ممن نشأتُ على تبجيلهم واحترامهم وكيف أن خدماتهم لم ترتفع في النمو. لقد لعبت الخيانة دورًا أساسيًا في هذا التحول المؤسف للأحداث.

    وردت أربعة سهام في هذه الرؤيا سُميت: الاتهامات، ونشر الإشاعات، وتشويه السمعة، وتقصِّي عيوب الناس. قد لا تبدو هذه الأسلحة للوهلة الأولى مُجدية بشكل كبير. لم تبدُ حتى كأسلحة قد يستعين بها الشيطان. وعلى الرغم من ذلك، بعد أن قضيت عددًا من السنوات الطويلة في الخدمة، يُمكنني أن أجزم أن تلك الأسلحة - على وجه الخصوص - هي أكثر أسلحة الشيطان فتكًا. بنظرة غير متفحصة، قد يُفضل معظم الناس من قليلي الخبرة استبعاد تلك الأشياء على أنها مشكلات ثانوية.

    وأنا واثق من أن الكثيرين قد نظروا إلى قائمة السهام تلك على أنها توافه بإمكان كل خادم أن يتعامل معها بسهولة، إلا أن الشيطان يدرك جيدًا أن الاتهامات توهن المقذوف بها، وتُربكه، وتُشل حركته. لا يهم كم كان هذا الشخص بريئًا مما اتهم به، فلا بد له أن ينجر إلى حالة من الاضطراب بعد توجيه إصبع الاتهام إليه. يطرح الأسئلة على نفسه مثل: لِمَ قد يرغب أي شخص في التفكير بي بهذه الطريقة؟. إن الاتهامات لها من القوة في التأثير بأن تدفع المتهم نفسه إلى أن يشك في صحة الاتهامات الموجهة نحوه إن استمرت لفترة طويلة. تشل الاتهامات المتهم. وما إن يُصاب الإنسان الشلل، حتى يجد نفسه متروكًا في حالة من الخمود والجمود. ومع انتشار الاتهامات، يفقد الشخص الموجه إليه الاتهامات الثقة في قدرته على التحرك ضمن نطاق الدائرة التي أُطلِق فيها سُم الشك والاتهام. إن تشويه السمعة، ونشر الشائعات، وتقصِّي عيوب الناس كلها أشكال للاتهامات. تتسبب تلك الأشياء في إضعاف الكنيسة، وشل حركتها، وإرباكها. يتفشى الاضطراب داخل الكنيسة ويمتد إلى خارجها؛ إذ يُصاب الشخص المتهم بالاضطراب، وتعتري الاضطرابات كذلك من تصل إلى أسماعهم تلك الاتهامات. قد لا يتغلب الكثير من الناس على تلك الاضطرابات. فيتوقف البعض عن القدرة على الاستقبال، بينما يَستحيل على البعض الآخر الاستمرار في الخدمة. إن هذا السلاح من أكثر الأسلحة دمارًا في يد العدو! لا عجب أن الكتاب المقدس يخبرنا أن القوة تأتي إلى الكنيسة حين يتم التعامل مع المتوجه بالاتهامات. طالما يصلك صوت المُشتكي؛ فسيصيبك الوهن بطريقة أو بأخرى.

    ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتًا عَالِيًا فِي السَّمَاءِ يَقُولُ: «الآنَ تَمَّ خَلاصُ إِلَهِنَا، وَآلَتِ الْقُدْرَةِ وَالْمُلْكُ إِلَيْهِ وَالسُّلْطَانُ إِلَى مَسِيحِهِ! فَإِنَّهُ قَدْ طُرِحَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ الْمُشْتَكِي الَّذِي يَتَّهِمُ إِخْوَتَنَا أَمَامَ إِلهِنَا لَيْلًا وَنَهَارًا.

     ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺭﺅﻳﺎ 10:12

    هل سبق وتعجبت من سبب رمي رجال الله بالاتهامات دون هوادة؟ يحضرني أحد الرعاة ممن قدموا عملًا رائدًا في إحدى المدن الكبرى. من خلاله، نال الكثيرون الخلاص، وتلقى العديد من الخدام تدريبهم. تم تشويه سمعة هذا القس وتوجيه الاتهامات إليه حتى غادر المدينة في نهاية المطاف. ضُخمت عيوبه حتى أعمت أعين الآخرين عن رؤية أي شيء جيد فيه. انتهى بهذا القس الحال إلى مغادرة المدينة وترك الخدمة. يتبع الشيطان طريقة عمل بسيطة للغاية، ألا وهي: استمر في توجيه الاتهامات إليهم حتى لا يبقى لهم من الثقة بأنفسهم شيء! استمر في توجيه الاتهامات إليهم حتى تصل إلى الحد الذي لا تجد فيه شخصًا واحدًا في المجتمع يظن فيهم خيرًا. اجعلهم يتوقفون عن فعل ما يفعلونه.

    ولكن، بعد مرور عدة سنوات على مغادرته، تمت دعوة هذا القس مرة أخرى من قِبَل الناس الذين نالوا بركته وألقوا له تكريمًا. أعتقد أنه كان مندهشًا حين رأى ثمرة خدمته. لعله أدرك أنه لم يكن من المفترض به أن يستسلم أمام سيل الهجوم العنيف الذي وجده من مشتكيه ومن وكلائه. يسعدني أن أقول أنه ما لبث أن عاد إلى الخدمة بعد ذلك.

    من الرؤى المذهلة الأخرى التي وردت في ذلك الكتاب هو أن هذا الجيش من الشياطين كان راكبًا على جمع من المسيحيين ولم يكن راكبًا على الخيول. بعبارات أخرى، كان الشيطان يستخدم هؤلاء المسيحيين على غفلة تامة منهم عن دورهم ذلك!

    أتذكر أحد الرعاة البارعين للغاية في تشتيت جسد المسيح. لقد راقبت خدمته على مدار الأعوام الخمسة عشر الماضية، وأعتقد أن لديه موهبة خاصة في تقسيم الكنيسة وفي خلق معسكرات منافسة بعضها لبعض داخل الكنيسة. أعتقد أنه غير مدرك في الأساس لما لأفعاله وقراراته من تأثير في خلق هذه الفصائل المنشقة داخل الكنيسة. تبدو كما لو أن هذه القدرة تأتيه دون جهد منه ويُمارسها بدبلوماسية متميزة! يوحي مظهره بالوقار وكلامه وقور جدًا، فلا تشك أبدًا في أنه في الواقع المتسبب في تقسيم الكنيسة إلى مجموعات منفصلة. فقط حين تستعيد توازنك وتتأمل أفعاله تُدرك كم هو مُفسد ومثير للفتن.  

    سأُضمِّن هنا فقرة قصيرة من رؤيا ريك جوينر حول جيوش الشيطان. أصلِّي لكم أن تنكشف أمامكم حِيَل الشيطان وأساليبه بوضوح.

    رأيت جيشًا شيطانيًا ضخمًا يمتد مُتباعدًا بقدر ما استطاعت عيني رؤيته. كان الجيش مقسمًا إلى فرق عسكرية، كل فرقة لها راية مختلفة عن الأخرى. تقدّمت الجيش الفرق الأكثر قوة، وهي: الكبرياء، والبِر الذاتي والمُقدَّر من الناس، والطموح الأناني، والحكم الجائر، والحسد، والغيرة. كنت أعلم أن هناك فرقًا شريرة أخرى وراء نطاق رؤيتي، ولكن ما كنت أراه هو طليعة الجيش لهذا الحشد الفظيع القادم من الجحيم الذي أُطلِق من قيوده ضد الكنيسة. كان قائد هذا الجيش الضخم هو مشُتكي الإخوة.

    كانت للأسلحة

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1