ألوان السعادة - رحلة للعقل والقلب والروح
()
About this ebook
كتاب الوان السعادة - رحلة للعقل والقلب والروح هو رحلة علمية ادبية في عالم النجاح والسعادة وعلم النفس الايجابي. انها رحلة تأخذك الى موهلات السعادة والنجاح. حاول فيها المؤلف ان يجمع بين الدراسات العلمية والادبية وان يربطها بثقافتنا وعاداتنا. انه هدية لكل قارئ يبحث عن السعادة، و هدف هذا الكتاب هو ان يساعد ولو انسانا واحدا على الوصول الى السعادة التي يستحقها كل البشر.
Related to ألوان السعادة - رحلة للعقل والقلب والروح
Related ebooks
أولويّات الحياة السبع Rating: 4 out of 5 stars4/5كُنّا بخير لولا الآخرون Rating: 4 out of 5 stars4/5لون حياتك تصبح غنيا: مفاتيح الحياة, #1 Rating: 4 out of 5 stars4/5سبعة مفاتيح للحرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتوازن الاجتماعي Rating: 5 out of 5 stars5/5سر لجعل أي شيء Rating: 3 out of 5 stars3/5صومعة روحي: بين تطوير الذات والقوانين الكونية وفوضى المشاعر Rating: 4 out of 5 stars4/5كراكيب الحياة Rating: 3 out of 5 stars3/5تاملات روحية: كتاب عن الصحوة والتنوير Rating: 0 out of 5 stars0 ratings(الدليل التفصيلي) البحث عن غايتنا في الحياة Rating: 5 out of 5 stars5/5السعادة هي المشكلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرحلة هدف: خطوة نحو الإنجاز Rating: 5 out of 5 stars5/5انضم إلى النخبة: بوابتك نحو الارتقاء والشهرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنقطة: حيث الهدوء وأشياء أخرى Rating: 2 out of 5 stars2/5تطوير الذات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتنافس بلا صراع: أتريد أن تعرف ما الذي يخيف الناس؟ النجاح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلون حياتك تصبح غنيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحل المفقود: نظف لا وعيك من جميع القناعات السلبية التي فيه وانطلق بحياتك بدون قيود Rating: 4 out of 5 stars4/5الإيجابية وحدها لا تكفي: منهجك الكامل للحصول على الحرية النفسية الكاملة بين يديك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدفتر أبو ٤٠: ارسم خريطة أهدافك Rating: 5 out of 5 stars5/5وهم السعادة: اختيار الحب على الخوف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدرب السعادة: منهج توجيه علمي وعملي للتعرف والتعلم والحصول على السعادة الحقيقية في حياتك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنت على حق ، أنا مخطئ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالواقع معجزة الأثير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهشتاج صباحي Rating: 4 out of 5 stars4/5إدارة مشاعر الغضب: التحكم في الغضب والإحباط Rating: 5 out of 5 stars5/5كل الطرق تؤدي الى المعرفة: المعرفة لا قيمة لها إلا إذا وضعتها موضع التنفيذ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدليل الأفراد مفرطي الحساسية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsافهم تسعد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشخص في عقلي لا أعرفه Rating: 5 out of 5 stars5/5
Reviews for ألوان السعادة - رحلة للعقل والقلب والروح
0 ratings0 reviews
Book preview
ألوان السعادة - رحلة للعقل والقلب والروح - د. تامر شعبان
مقدمة قصيرة
إن هدف كتابة هذه الوصفات والنصائح هي أن تساعد القارئ للوصول الى حكمة السعادة، والاخذ بأسبابها. أكتبها إلى كل من يحاول أن يصل الى السعادة، ويصارع في هذه الحياة ليبحث عن راحته وسعادته؛ فلعلي أقدم له اجابة عن أحد أسئلته، أو وسيلة تساعده للوصول الي الحياة السعيدة التي يبحث عنها.
ولقد استخدمت أسلوبا ونهجا يجمع بين ما جاء في الأبحاث العلمية (سوف تجد الدراسات العلمية المذكورة بالكتاب في قائمة بنهايته) والقصص والمنطق وما يناسب الثقافة وما يفيد الروح والنفس أيضا، حتى تتحقق المعادلة وتصل المعلومة إلي القارئ بسهولة ويسر.
لا تكفي القراءة وحدها لتحيا سعيدا كما تريد؛ إنما يجب تطبيق ما تقرأه، والعمل الجاد والمستمر للوصول إلى السعادة، وإلى النجاح الذي تنشده. تمنياتي بالسعادة لكل القراء، ولكل إنسان في هذا العالم،
وأختم بنصف بيت للشاعر ايليا ابي ماضي:
كن جميلا...تر الوجود جميلا
د. تامر شعبان
مؤهلات السعادة
مؤهلات السعادة
إن السعادة تتحرك باتجاهك في اللحظة التي تبدأ فيها ضخ السعادة باتجاه الآخرين.
-مارك توين-
إن السعادة لا تصاحب إنسانا لا يعرف مؤهلاتها، ولا يسعى لامتلاكها.
إن السعادة هي تلك العملة النادرة، والسلعة النفيسة التي يبتغيها الجميع، والتي لا تشترط وجود المال أو النفوذ لتملكها.
فقد يمتلك مؤهلاتها إنسان بسيط، فيحيا سعيدا، وقد يفتقدها إنسان آخر ذو مال ونفوذ، ولكنه لا يمتلك مؤهلاتها.
فما هي مؤهلات السعادة التي يجب ان تكتشفها وتمتلكها؟ وهل يمكن للجميع ان يمتلكها؟
إن مؤهلات السعادة لا تشترى بالمال، ومن نعم الله علينا أنها موجودة داخل كل إنسان منا ككنز ثمين يجب أن يبحث عنه، ويكتشفه بنفسه.
ولكن لا بد لك أن تعرف اولا: ما هي مؤهلات السعادة؟ وكيف يمكن أن تدرب نفسك على ممارستها، وامتلاكها؟
من مؤهلات السعادة: امتلاك شعور الرضا، والامتنان، وامتلاك نمط تفكير إيجابي، ورؤية ايجابية للمواقف والاحداث، وامتلاك قلب قادر على العطاء، وامتلاك نفس جميلة ترى جمال الأشياء، وتستطيع أن تسامح نفسها، وتسامح الاخرين، وتبعد عن الحسد، والحقد، والضغائن، وامتلاك الأمل في تحقيق حياة أفضل ونشره بين الاخرين.
ودعنا نفصل ببعض الشرح هذه المؤهلات في السطور القادمة.
أولا) الشعور بالرضا والامتنان:
إن أول مؤهلات السعادة هو امتلاك الشعور بالرضا، والامتنان.
إن الشعور بالرضا هو الشعور بالقناعة، وهو ما يؤدي الى راحة في النفس، والقلب، وهذا لا يتعارض ابدا مع العمل على تحسين الحال وتطوير الذات.
إن جلوسك هادئا ساكنا تتفكر في عدد النعم التي تمتلكها والأشياء الجميلة التي من حولك، وما يأتيك من خير، ورزق، ورحمة كل يوم؛ هو من مسببات الشعور بالرضا، والامتنان.
إن شكرك، وحمدك الله على نعم مثل: السمع، والبصر، والحركة، وسلامة البدن، وعلى ما تشرب، وتأكل، وتلبس هو من مسببات السعادة.
كما أن تفكرك في هذه النعم، ومعرفتك بأن ملايين البشر قد لا يتمتعون بمثل ما تملك من نعم؛ هي من مسببات الرضا، والقناعة، والاطمئنان ومن ثم السعادة.
إن الانسان السعيد هو ذلك الانسان الذي يشعر بالنعم التي يمتلكها، وأما الانسان الذي لا يرضى والذي لا ينظر الا الى ما ينقصه، فانه لن يصل أبدا الي السعادة التي يريدها.
بل إن هذا الانسان سيظل يدور في حلقة مفرغة من أجل الوصول الى ما ينقصه، وكلما وصل الى شيء أخبره عقله بنقصان شيء اخر، وهكذا الى أن تمر حياته في شقاء بلا رضا، وبلا سعادة.
ثانيا) التفكير الإيجابي:
ولنأتي لمؤهل آخر من مؤهلات السعادة، وهو امتلاك نمط تفكير إيجابي:
إن نمط تفكيرك، وطريقة رؤيتك للأشياء يحدد بشكل كبير سعادتك، وشقائك...
فأصحاب التفكير الايجابي يعلمون أن لكل حدث، ولكل موقف وجوه كثيرة منها حتما ما هو إيجابي.
إن السعداء هم الذين بنمط تفكيرهم يحولون كل ما يمرون به الى فرص للتعلم والتفكير واكتساب الخبرات، ويتعاملون مع كل حدث مهما كان كبيرا، أو حزينا بطريقة ايجابية لا تؤثر، أو تنقص أبدا من سعادتهم.
إن هناك لعبة تسمى لعبة بوليانا
، او لعبة السعادة
، وقد اخترع شخصية بوليانا الكاتب اليانور هودجمان بورتر
عام 1913 في إحدى قصصه للأطفال.
قصة بوليانا تحكي قصة أب علم ابنته لعبة السعادة التي أتقنتها، وظلت تمارسها حتى بعد وفاته.
لقد تعلمت بوليانا كيفية النظر للأشياء بصورة إيجابية، وكيف أن كل حدث - مهما كان - له جوانب إيجابية، وقد استمد منه