Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

مبايعة الشيطان
مبايعة الشيطان
مبايعة الشيطان
Ebook31 pages16 minutes

مبايعة الشيطان

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

قد تشعر أحيانا أنّك مجرّد تائه تعيش في عالم الأحلام فكأنّما الدنيا قد حاصرتك و منعت كل بصيص أمل يجعلها واقعا لكنّك رغم هذا مازلت متشبثا بها فهي اللتي تمنحك الأمل للمقاومة و مواجهة مصاعب الحياة قد يصل بك الأمر للشكّ في قراراتك و معتقداتك إلى أن تتهم نفسك بالجنون لكنّني أريد أن أطلعك على سرّ إنّ أغلب البشر مثلك فأحلام الناس لا تنتهي فهي جزء لا يتجزء من غريزتنا والكل يعلم أنّ الـثـعبآن آللذي يـزحف عـلى الآرضَ يـحلـم دآئـمآ أنِ يـطـير عـآلـٌيآ في السماء كذالك البشر هم مخلوقات طموحة تسعى دائما إلى الأفظل لكنّ الصعود إلى القمّة يتطلّب بعض التضحيات فنحن لا نستطيع الحصول على شيء ما لم نضحي بشيء أخر في المقابل لكنّ هذه الأحلام قد تتحوّل إلى نقمة إذا إستهوتنا لحدّ الجنون فدعنا لا ننكرحقيقة أنّ البشر مخلوقات ضعيفة معرّضة للإغراء عندما يقفون على الحافة لن يتردّدوا باختيار أيّ خيار يجنبهم الوقوع

Languageالعربية
Publishertebib hamza
Release dateOct 1, 2017
ISBN9781370156481
مبايعة الشيطان

Related to مبايعة الشيطان

Related ebooks

Related categories

Reviews for مبايعة الشيطان

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    مبايعة الشيطان - tebib hamza

    قد تشعر أحيانا أنّك مجرّد تائه تعيش في عالم الأحلام فكأنّما الدنيا قد حاصرتك و منعت كل بصيص أمل يجعلها واقعا لكنّك رغم هذا مازلت متشبثا بها فهي اللتي تمنحك الأمل للمقاومة و مواجهة مصاعب الحياة قد يصل بك الأمر للشكّ في قراراتك و معتقداتك إلى أن تتهم نفسك بالجنون لكنّني أريد أن أطلعك على سرّ إنّ أغلب البشر مثلك فأحلام الناس لا تنتهي فهي جزء لا يتجزء من غريزتنا والكل يعلم أنّ الـثـعبآن آللذي يـزحف عـلى الآرضَ يـحلـم دآئـمآ أنِ يـطـير عـآلـٌيآ في السماء كذالك البشر هم مخلوقات طموحة تسعى دائما إلى الأفظل لكنّ الصعود إلى القمّة يتطلّب بعض التضحيات فنحن لا نستطيع الحصول على شيء ما لم نضحي بشيء أخر في المقابل لكنّ هذه الأحلام قد تتحوّل إلى نقمة إذا إستهوتنا لحدّ الجنون فدعنا لا ننكرحقيقة أنّ البشر مخلوقات ضعيفة معرّضة للإغراء عندما يقفون على الحافة لن يتردّدوا باختيار أيّ خيار يجنبهم الوقوع

    إستيقظت صباحا شارد الذهن غير قادر على التنفس متسمرا في مكاني لا أستطيع الحراك هل هي النهاية حقا ؟

    هل أنا مستعد لمغادرة هذا العالم ؟

    ما الذي يوجد بعد هذه الحياة أهو الجحيم حقا ؟

    لم أكن يوما راضيا بالحياة اللتي اعيشها لا أعلم هل هو القدر الذي قادني إليها ام هي قرارتي وافعالي يقولون إنّ العمل الجاد لا يخون صاحبه بينما الأحلام

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1